
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن سمو الأمير الحسن بن طلال، افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية الأسبق هالة بسيسو لطوف، اليوم الأربعاء في جامعة اليرموك، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس "اللاجئون في الأردن: رؤية نحو المستقبل"، والذي ينظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وكرسي الالكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية الألمانية، والذي يستمر ليومين.
وأكد سمو الأمير، في كلمة له القتها مندوبة سموه، أن مركز الدراسات المعني باللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك تم تأسيسه ليكون مركزاً للبحث وصنع السياسات المبنية على صون كرامة الإنسان كمبدأ رئيسي لجميع السياسات.
ولفت سموه إلى ضرورة أن ترتكز الأبحاث والسياسات المعنية باللجوء والنزوح على قاعدة بيانات معرفية لتحديد احتياجات اللاجئين، والنظر إلى الزكاة كمصدر للتمويل القائم على التنمية والتقارب.
وأشار سموه إلى أن تمكين اللاجئين والنازحين يكمن من خلال تفعيل دور المجتمعات المُضيفة وتطوير مركز إقليمي لتبادل المعارف والخبرات والبيانات القائمة على الأدلة العلمية.
ونوه سموه إلى أهمية وضع استراتيجيات مختصة بالدعم والصحة النفسية لزيادة الوعي وتعزيز الكرامة الإنسانية.
وشدد سموه على أهمية تحديد الأوليات من خلال معرفة مواطن الحاجة لدى اللاجئين بالاعتماد على فهرس الحرمان المتعدد، الذي يعتمد على مجالات الصحة والتعليم ومستويات المعيشة المندرجة تحت رابطة المياه والطاقة والغذاء والمحيط البيئي.
من جانبه أعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد في كلمة القاها في الافتتاح عن اعتزاز جامعة اليرموك بمُتابعة واهتمام سمو الأمير الحَسن بن طلال لمُجريات هذا المؤتمر الذي يشكل فُرصة ثمينة لتبادل العِلم والمعرفة والخِبرة.
وأوضح أن الجامعة ومن خلال فعاليات هذا المؤتمر تسعى إلى تسليطِ الضوء واستشراف المُستقبل أمام الأردن الذي تحمّل منذ مائة عامٍ تبعات موجات اللجوء والهجرة التي اتخذت طريقها الى الأردن، فوجدت المأوى والَملجأ الآمن، سيما وأن المشرقُ العربيُ وخلال العُقود الثلاثة الماضية كان الأكثر تأثُراً بمُشكلات اللجوء وانعكاسات الأزمات الاقتصادية، التي أثّرت بصورة كبيرة ومُباشرة على الأردن بوصفِه البَلد الثاني عالمياً من حيثُ استضافة اللاجئين وأعدادهم مُقارنةً بعددِ سُكانه الأصليين.
وأشار إلى أن الجامعة ومن خلال جهود مركز دراسات اللاجئين والنازحين عملت على تعزيز الشراكات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تعزيز الخبرات والمُساهمة في بِناء القُدرات، وتزويد صناع القرار بدراسات وأوراق سياسات من أجل اتخاذ القرارات التي تراعي مصلحة الاردن والمواطن واللاجئين في الوقت ذاته.
بدورها أشارت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف إلى الخطوات التي قام بها المركز لتنظيم آليات العمل فيه المتعلقة بمختلف قضايا اللاجئين بدءا من إعداد خطة استراتيجية متوسطة المدى مضبوطة ومرتبطة بمؤشرات أداء قابلة للقياس، وعقد خلوة ضمت جميع المعنيين من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية المهتمة بقضايا اللجوء والهجرة التي كانت ثمرتها تحديد الأولويات البحثية الوطنية لقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، بالإضافة تنظيم عدة جلسات متخصصة بهدف زيادة نسبة التحاق اللاجئين في برامج التعليم العالي.
وأكدت الخاروف ضرورة أن تكون النظرة باتجاه المستقبل شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يسهم في حل المشكلات، وتطوير القدرات، وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
من جانبه أشار المدير الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية الألمانية يورغ دينرت إلى أن الأردن يحتضن عددا كبيرا من اللاجئين مقارنة بعدد سكانها، وأن المجتمع الاردني مجتمعا فتيا، واستضافة اللاجئين يشكل تحديات كبيرة في مختلف المجالات وخاصة في مجال العمل.
وشدد دينرت على أن المؤسسة تحرص على تعميق الشراكة مع جامعة اليرموك من أجل تنفيذ المشاريع في مجال ادماج اللاجئين في المجتمعات المضيفة ومساعدتهم، ومنحهم التعليم وتمكينهم في مختلف المجالات بحيث يتم تحويل تحديات اللجوء إلى فرص وتمكين اللاجئين من القيام بدورهم في خدمة المجتمعات المضيفة وتقديم خدمات متميزة لأبناء المجتمع.
وضمن فعاليات المؤتمر افتتحت لطوف معرض رسم يحاكي قصص ومعاناة اللاجئين وظروفهم، لمجموعة من الفنانين اللاجئين من مخيم الزعتري، ومجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية المدموجين في مدارس الأسقفية العربية في اربد بإشراف الفنان التشكيلي سهيل بقاعين والفنانة دعاء طلافحة.
كما تم افتتاح مختبر تعليمي اديو بوكس Edu Box وهو نتاج شراكة بين جامعتي اليرموك و توينتي الهولندية بهدف مساعدة الطلاب اللاجئين والاردنيين على حد سواء في إنشاء مشاريعهم الابداعية والمتميزة من خلال توفير المساحة اللازمة والانترنت والاجهزة اللوحية الذكية وتوفير بيئة داعمة للأبداع وتحفيز الابتكار في مختلف المجالات.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد على أهمية البرامج والأنشطة التفاعلية الحوارية الطلابية في صقل وبناء شخصية الطالب الجامعي المنتمي لوطنه وأمته وقيادته، مبينا أن هذا الدور يمثل أولوية بالنسبة للخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، من خلال تنفيذها لسلسلة من الفعاليات الطلابية النوعية.
وأضاف خلال استقباله كل من عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني وريم يغمور من مؤسسة ولي العهد، ان جامعة اليرموك ترحب بالتعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الوطنية التي تعنى بالشباب وتمكينهم، مشيدا بالتعاون ما بين الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة والهيئة المستقلة للانتخاب ومؤسسة ولي العهد، من خلال وضع أفكار وتنفيذ برامج ومشاريع تخدم الطلبة ومستقبلهم على صعيد اكتساب الخبرات والمعارف التي تزيد الفرص أمامهم للبناء والتطور في حياتهم العلمية والعملية.
وأشاد مسّاد ببرنامج "أنا أشارك جامعات" وأهميته في حياة الطالب الجامعية، بوصفه من أكثر البرامج اقبالا وتأثيرا على الشباب الجامعي، متطلعا لمزيد من التعاون والشراكة لتنفيذ هكذا أنشطة، لما يقدمه من مفاهيم لطلبة الجامعة حول مفاهيم الديمقراطية وسيادة القانون والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
ورحب مسّاد بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، لاحتضان أي من أنشطتها الطلابية على مستوى الجامعات الأردنية التي تنمي وتعزز مهارات الطلبة كالتفكير البناء والقدرة على تنظيم الأفكار وتعزيز مهارات التحليل والبحث العلمي وتقديم الحجج والبراهين.
في ذات السياق، أثنى المومني على جهود جامعة اليرموك وتواصلها الدائم مع الطلبة وتنفيذها لجملة من النشاطات الهادفة، في ترجمة واضحة لرؤيتها وأهدافها على صعيد الرعاية الطلابية والبناء لشخصية الطالب الجامعي بوصفه شريكا فاعلا ومُؤثرا في الحياة العامة عبر تفاعله الإيجابي حيال مختلف القضايا بالحوار والتعبير واحترام الرأي والرأي الآخر.
ولفت في الوقت نفسه إلى أهمية برنامج "أنا أشارك جامعات" الذي تتولى "الهيئة" تنفيذه والإشراف عليه في الجامعات بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، من خلال تشجيع وتمكين الطلبة على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية، والمشاركة في عملية التحديث الشامل وأهمها المشاركة السياسية.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
حصل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك على جائزة أفضل مرافعة فيها تنوع مصادر بحثية وتشريعية على مستوى الجامعات في مسابقة المحاكم الصورية التي نظمتها الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع المجلس القضائي الأردني، بمشاركة ( ١٧١ ) طالبا وطالبة من كليات الحقوق ويمثلون ( ١٩) جامعة حكومية وخاصة.
وضم الفريق الفائز كل من الطلبة طارق عليمات، وأحمد شجراوي، وبيان بني عطا، وهديل الحموري، ياسمين بني عبدالرحمن، وسلسبيل أبو علوش، ورعد الروسان، وعلا المومني، حيث أشرف على التدريب كل من الدكتور علاء دراوشة، والدكتور جهاد الجازي.
وأعرب عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات عن فخر الكلية بهذا الإنجاز المتميز الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية وهيئتها الاكاديمية بتسليح الطلبة بمختلف العلوم والمعارف والأدوات القانونية التي تمكنهم من تحقيق التميز في مختلف المحافل القانونية.
ويذكر ان هذه المسابقة تعد شكل من اشكال المحاكاة العملية للمحاكمات الواقعية لسد الفجوة ما بين النظرية القانونية والتطبيق العملي، وتهدف إلى نشر الوعي بين فئات الشباب وخصوصا طلبة كليات الحقوق في الجامعات الأردنية حول الطعون الانتخابية والجرائم الانتخابية وما يرافق العملية الانتخابية من تجاوزات، كما توضح لهم ايضاً إجراءات النزاهة التي تتخذها الهيئة خلال العملية الانتخابية وذلك بمقتضى القوانين الخاصة بها.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم مع جامعة "أوبورن" الأمريكية، في إطار حرصها على تعزيز الشراكات والعلاقات العالمية مع أعرق المؤسسات التعليمية العالمية، بما يعزز مسيرتها العلمية والبحثية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن مذكرة التفاهم هذه تأتي حرصا من جامعة اليرموك على تطوير التبادل الأكاديمي والثقافي من خلال التعاون المتبادل في مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي.
وأضاف أن هذه المذكرة تشمل التعاون في برنامج الإدارة السياحية والضيافة بالإضافة إلى جميع البرامج الأكاديمية والبحثية الأخرى المقدمة في كلا الجامعتين، لافتا إلى أنه سيتم من خلال هذه المذكرة التعاون من خلال عدة مجالات ونشاطات منها، تبادل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، وإجراء أنشطة بحثية مشتركة.
وأشار إلى ان المذكرة تتضمن أيضا المشاركة في الندوات والاجتماعات الأكاديمية وأنشطة التبادل الثقافي، والمشاركة في الدورات التدريبية الدولية، وتوفير الفرص لتطوير الموظفين لكلا الجامعتين من خلال المشاركة في إجازة التفرغ العلمي وبرامج أخرى لتطوير الموظفين.
يذكر ان جامعة "أوبورن" هي جامعة حكومية، كما وتعتبر ثاني أكبر جامعة في ولاية ألاباما الأميركية، وتضم 14 كلية علمية وإنسانية كما وتطرح تخصصات متنوعة تصل إلى 150 تخصصا.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي.
وقال مسّاد خلال الاحتفال المهيب الذي حضره نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء الدوائر والمراكز العلمية وجمع غفير من الطلبة، إن الاحتفال بعيد ميلاد القائد، يمُثِلُ وقِفةَ اعتزازٍ وافتخارٍ بملكٍ هاشميّ استطاع أن يَصلَ إلى قُلوب المَلايين من أبناءِ شَعبهِ ووُجدانهم، مبينا أن هذه المناسبة أصبحَت مُتجذرةً وثابتة في الضَمير والوُجدان الأردني، لتؤكد عاماً تلوَ عام بأن خُطوات البِناء والتنمية مُستمرة في ظل هذا القائد الهاشمي الفذّ.
وأضاف في هذه المُناسبة نستذكِرُ الدور الذي يقوم به جلالة الملك سياسياً ودبلوماسياً لحَشد الدَعمِ والتأييدِ لنُصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي طَليعتها القَضيةُ الفلسطينية التي تعيشُ في وِجدانهِ وضميره ومواقفه على الدوام، وحِماية المُقدسات الإسلامية والمَسيحية وهو الواجب التاريخي المقدس المناط بآل هاشمٍ كابراً عن كابر.
وأكد مسّاد أن جامعةُ اليرموك خَطَتْ في عَهد جلالته الزاهر خُطواتٍ واسعةً على صَعيد كُلياتها وبرامجها العلمية والأكاديمية ومراكزها البحثية، فقد أنشأت الجامعة في عَهدِ جلالته، ثماني كليات في مُختلف العلوم الطبية والإنسانية والعلمية، لتُواكبَ احتياجات المجُتمع الأردني والسُوق العربي والإقليمي وتُلبيها، لافتا إلى ما حظيت به الجامعة من زيارات ملكية سامية، مثّلت الدَعم والمُتابعة من لدُن جلالته، والتي كانت حافزاً لأُسرة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية والطُلابية.
وتابع: في هذه المناسبة العزيزة، ومن جامعة اليرموك، أوجِّه رسالة الى أبنائي وبناتي الطلبة، و"أقول لهم إنّ قدومكم إلى هذا المكان للمُشاركة في الاحتفال بعيدِ ميلادِ جلالةِ الملك، لهو دليلٌ قاطع على ما أنتُم عليهِ من عَهدٍ ومَحبةٍ وولاءٍ للأردن أرضاً وقيادة، مما يؤكد أنكم مَحلَّ الرِهان وعند ثقةِ القائد الذي أولاكم جُلّ رعايته المباشرة"، مضيفا مخاطبا طلبة الجامعة: كنتم وما زلتم أيها الشباب والشابات النشامى والنشميات، تتصدرون سُلّمَ أولويات جلالته في حِلّه وترحاله، وهذا كُله يُحتّم عليكم أن ترتقوا لمستوى الثقة التي أنتم أهلٌ لها، وتكونوا اليدَ التي تبني، والعقل الذي يُفكر ويُميز، ولا يختار إلا ما يتناسب وتاريخَنَا المَجيد وقيمَنا السَمحة، فتكونوا مناراتٍ يهتدي بها السّاعين إلى سُبل السّداد والرشاد.
كما وتخلل الحفل فقرة فنية وطنية متنوعة تغنت بحب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، قدمت خلالها فرقتا الكورال والموسيقى الشرقية، والفلكلور الشعبي التابعتين لقسم النشاط الفني في عمادة شؤون الطلبة مجموعة من المقطوعات الموسيقية، والأغاني الوطنية ترافقها الدبكات الشعبية.
وكان مسّاد قد افتتح أيضا المعرض الفني "إبداعات طلابية"، والذي نظمه المرسم الجامعي التابع للقسم بمشاركة 30 طالب وطالبة من طلبة المرسم، وضم 77 لوحة فنية.
وتضمن المعرض صورا لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا، ولوحات وطنية فنية عبرت عن حب الوطن والانتماء إليه، و"بورتريهات" متنوعة، ومجموعة من اللوحات التي صورت جمال المناطق الطبيعة في مختلف مناطق المملكة، إضافة للوحات فنية تشكيلية، استخدم في تنفيذها الخامات المختلفة من زيت، أكريلك على قماش، ورسم بأقلام الفحم.
كما وضم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية الوطنية المشغولة بالألوان الزيتية من أعمال مشرفة المرسم الجامعي دعاء طلافحة.
كما وتضمن المعرض ركن "رسم حناء" – خاص بالطالبات- تم تخصيصه لنقش رسومات ورموز معبرة عن حب الوطن، بمشاركة طالبات فريق رسم الحناء في المرسم الجامعي.
يتقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد بالتهنئة للعاملات في الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطالبات الجامعة، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار من كل عام.
وأعرب مسّاد عن فخر اليرموك واعتزازها باحتضانها مجموعة من المتميزات من الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة اللواتي لطالما أثبتن جدارتهن وقدرتهن على الاضطلاع بدورهن، والقيام بالواجبات الموكولة إليهن على أكمل وجه، وأسهمن إيجابا في مختلف مراحل التطوير التي شهدتها الجامعة منذ نشأتها.
وأكد حرص اليرموك على تمكين المرأة في مختلف الجوانب وتنظيم الدورات والورش التدريبية التي من شانها صقل مهارات وقدرات المرأة الإدارية والقيادية وتمكينها من تقلد المناصب القيادية داخل الجامعة وخارجها، وذلك إيمانا منها بأهمية دور المرأة في عملية التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة الأردنية في مختلف قطاعاتها.
وشدد مسّاد على الدور الهام والمحوري الذي قامت به المرأة الأردنية في بناء مختلف مؤسسات وطننا الأردن، التي لطالما كان لها دور بارز في تنمية وتطوير وتحديث مختلف القطاعات التعليمية والاقتصادية والسياسية، كما أسهمت بشكل فاعل في تنمية وتطوير مجتمعنا الأردني، وأن تكون على قدر من المسؤولية وعند حسن ظن قيادتنا الهاشمية التي آمنت بأهمية دور المرأة وقدرتها على الإنجاز.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إيقاف اقتطاعات قروض صندوق الادخار لشهري آذار ونيسان من عام ٢٠٢٣، للعاملين في الجامعة.
وقال مسّاد إن هذا القرار، يأتي انطلاقا من حرص الجامعة على التخفيف من الأعباء المالية على كوادرها البشرية ومراعاة أوضاعهم المعيشية، سيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
وبموجب القرار ستعود الاقتطاعات كما كانت مجدولة سابقا اعتبارا من شهر أيار القادم، وعلى من لا يرغب بوقف الاقتطاعات مراجعة الدائرة المالية لاتخاذ الاجراءات اللازمة قبل اعتماد كشوفات الرواتب للشهر الجاري.
أكد رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور موفق العموش، رؤية الجامعة وسعيها الدائم تحقيقا لخطتها الاستراتيجية نحو توفير البيئة الأكاديمية والاجتماعية المناسبة لطلبتها داخل الحرم الجامعي، مشيرا إلى ما يتميز به هذا مجتمع جامعة اليرموك من تنوع طلابي وثقافي لجنسيات مختلفة حول العالم.
وأضاف خلال استقباله وفد يمثل مجموعة من مكاتب الخدمات الجامعية في سلطنة عُمان الشقيقة، أن الجامعة تضم في كلياتها على مستوى البكالوريوس وبرامج الدبلوم والدراسات العليا / الماجستير والدكتوراه، طلبة من 48 جنسية عالمية، لافتا إلى أن عدد خريجي الجامعة من الطلبة الوافدين يقارب 15 ألف خريج، يمثلون 82 دولة من مختلف قارات العالم، تنظر لهم جامعة اليرموك على أنهم سفراء للأردن ولها في بلدانهم.
وأشار العموش إلى أن عدد خريجي الجامعة من الجنسية العُمانية وصل إلى 2114 خريجا من مختلف الكليات والبرامج الأكاديمية، مبديا استعداد الجامعة للتعاون مع هذه المكاتب من خلال مذكرات ثنائية للتعاون معها لاستقبال اعداد من الطلبة العُمانيين الراغبين بالدراسة في الجامعة.
وتابع: شهدت الجامعة سلسلة من مراحل التطوير والتحديث حتى أصبحت اليوم واحدة من أعرق الجامعات على المستوى الوطني والعربي والإقليمي، من خلال 16 كلية وعمادتين الأولى لشؤون الطلبة والثانية للبحث العلمي والدراسات العليا، كما وتطرح الجامعة 67 برنامجا لمرحلة البكالوريوس و70 برنامجا للماجستير و16 برنامجا للدكتوراه كما وتضم 9 مراكز علمية وبحثية، لافتا في الوقت نفسه إلى تطلع الجامعة لاستحداث المزيد من التخصصات والبرامج الأكاديمية المختلفة التي يحتاجها سوق العمل الأردني والإقليمي، إضافة إلى التوسع في طرح برامج دراسات عليا لمختلف كلياتها الإنسانية والعلمية.
ولفت العموش إلى حصول الجامعة على الاعتماد الدولي لعدد من البرامج الاكاديمية، ككلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية التي حصلت على الاعتماد الاكاديمي الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا، و كلية الصيدلة التي حصلت على الاعتماد الدولي من قبل مجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الصيدلاني، إضافة لكلية السياحة والفنادق التي على الاعتماد الدولي من منظمة السياحة العالمية، وحصول كلية الآثار والأنثروبولوجيا على الترتيب 201-240 على مستوى جامعات العالم في تخصص الآثار، وبذلك تكون هي الأولى على مستوى الجامعات الأردنية بهذا التخصص.
في ذات السياق، عرض العموش لخصوصية مدينة إربد، بوصفها مدينة جامعية لما تزخر به من خدمات يحتاجها الطالب على صعيد الفنادق و"الإسكانات" القريبة من جميع بوابات الجامعة ومداخلها، إضافة إلى غيرها من المرافق الخدمية التي يحتاجها الطالب كالأسواق والمحال التجارية والمطاعم وغيرها الكثير من الخدمات، مشيرا إلى رعاية واهتمام الجامعة بطلبتها من ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث تسهيل المرافق والنقل داخل الحرم الجامعي وتوفير مترجم لغة إشارة، إضافة إلى وجود قسم مختص في عمادة شؤون الطلبة يتولى متابعة شؤونهم ورعايتهم.
من جهتهم، أشاد أعضاء الوفد بالمكانة الاكاديمية لجامعة اليرموك، بوصفها من الجامعات المتميزة بما تطرحه من تخصصات وبرامج تلبي حاجة السوق العُماني وحتى الإقليمي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن جامعة اليرموك تمتاز بحضورها ورفعتها في المشهد الأكاديمي لسلطنة عُمان، من خلال سمعة خريجيها وكفاءتهم وجدارتهم الوظيفية والإدارية في المواقع التي يشغلونها.
وأشاروا إلى أهمية التعاون والتشاركية مع الجامعة خلال المرحلة القادمة، وتأطير هذه العلاقة بمذكرة تفاهم تنظم آلية العمل فيما يخص استقطاب الطلبة من سلطنة عُمان للدراسة في مختلف كليات وبرامج الجامعة الأكاديمية على صعيد البكالوريوس والدبلوم العالي والدراسات العليا.
كما وتم على هامش اللقاء عرض فيديو تعريفي بالجامعة ومسيرتها وما تطرحه من برامج، كما وقام الوفد بجولة ميدانية شملت مختلف الكليات والمرافق في الحرم الجامعي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعدد من العمداء ومدراء الدوائر المعنيين.
يذكر أن هذا الوفد يزور الجامعة في ضوء الاتفاقية الموقعة ما بين هيئة تنشيط السياحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف التعريف بمنتج التعليم العالي الأردني والجامعات الأردنية المعتمدة في سلطنة عُمان.
نظمت لجنة التعاون الدولي في كلية الآداب بجامعة اليرموك ندوة بعنوان "الأدب العربي في عيون السويديين" ألقاها الباحث الدكتور هنري دياب من جامعة لوند السويدية وجامعة فلينوس- ليتوانيا، بحضور عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة.
واستعرض دياب خلال المحاضرة تاريخ الاهتمام السويدي بالأدب العربي بدءا من الأدب الجاهلي وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى الترجمات المختلفة لأعمال أعلام الأدب العربي مثل نجيب محفوظ وطه حسين وتوفيق الحكيم والطيب صالح وغسان كنفاني وغيرهم الكثير، حيث أكد على أهمية الأدب العربي في الترجمة في السويد نظرا إلى أنه يعكس معظم القضايا العربية على الساحة الدولية مثل القضية الفلسطينية والحروب العربية الإسرائيلية وقضايا النزوح واللجوء.
وأكد اهتمام الجامعات السويدية بتدريس اللغات السامية ومنها اللغة العربية، ودور الترجمات المختلفة للمستشرقين وبخاصة ترجمة القرآن الكريم في العام 1917، ومن ثم تدرجت الترجمات في مراحل ما بعد الحرب العالمية الثانية وما يعرف بالمرحلة الواقعية والرومانسية والحديثة.
وأضاف دياب أن الاهتمام بالأدب العربي في السويد قد بدأ بصورة تدريجية، إذ ترجمت أعمال كثير من الأدباء والشعراء المشهورين، وبدأ اهتمام جيل الشباب السويدي بالأدب العربي، بالإضافة إلى ازدياد الاهتمام بالدراسات الاستشراقية في السويد التي ركزت جهودها على الأدب العربي القديم، ثم انطلقت إلى دراسة الأدب الحديث نقدا وترجمة.
وقد حضر الندوة التي أدارها الدكتور مأمون شتيوي والدكتورة نانسي الدغمي، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس، ومجموعة من أساتذة كلية الآداب وجمع من طلبتها، وعدد من المهتمين من أساتذة جامعة اليرموك وجامعة الشارقة عبر تقنية Zoom.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.