
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تأهل فريق كلية الأعمال في جامعة اليرموك، إلى المرحلة الثانية / الاقليمية من المسابقة العالمية للمحلل المالي المعتمد، التي ينظمها معهد المحللين الماليين ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستعقد خلال الشهر الحالي في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وجاء تأهل فريق جامعة اليرموك بهذه المسابقة بعد نجاحه في تخطي المسابقة بمرحلتها الأولى/ المحلية، والتي شاركت فيها معظم الجامعات الأردنية.
وتقوم فكرة هذه المسابقة على إعداد تحليل مالي متقدم لشركة يتم اختيارها لجميع الفرق المشاركة، بحيث يقدم كل فريق توقعاته بخصوص سعر سهم الشركة في المرحلة المقبلة بناءً على التحليل المالي.
وقال عميد الكلية الدكتور ميشيل سويدان، إن المشاركة في هذه المسابقات تعكس اهتمام الجامعة والكلية على التواجد بين سائر الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى سعي الكلية وفق خطة الجامعة الاستراتيجية لتعزيز النشاطات اللامنهجية وبما يعود بالنفع الايجابي على مهارات الطلبة وصقل شخصيتهم.
وأضاف أن مثل هذه النتائج من شأنها أيضا تعميق سمعة الكلية، بوصفها واحدة من الكليات الرائدة التي تحتل مكانة مرموقة ومتميزة بين كليات الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من خلال انتاج ونشر المعرفة التي تدفع عجلة التقدم والتطور الاقتصادي والمجتمعي وتسهم في التميز الأكاديمي.
ويضم فريق الكلية المشارك بهذه المسابقة، والذي يتولى الإشراف عليه ومتابعته نائب العميد الدكتورة بثينة خرابشة، الطالب معتصم الحمود من قسم الاقتصاد، والطالب الأصيل أبو راشد من قسم العلوم المالية والمصرفية، والطالب محمد حمد من قسم العلوم المالية والمصرفية، والطالبة أسل العمري من قسم العلوم المالية والمصرفية والطالبة ليان الطاق من قسم إدارة الأعمال.
يذكر أن هذه المسابقة تنتظرها مرحلة ثالثة، هي المرحلة الدولية التي ستتأهل لها الفرق التي ستتنافس في مرحلتها الإقليمية القادمة في مدينة دبي.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، بحضور مدير مديرية دفاع مدني غرب إربد المقدم طلال الدعجة، افتتاح معرض الآليات ومعدات الدفاع المدني الحديثة والمتطورة، الذي أقامته مديرية دفاع مدني غرب اربد بالتعاون مع العمادة بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، الذي يصادف الأول من شهر آذار من كل عام، والذي جاء لهذا العام تحت شعار " دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر".
وخلال تجوالهما على أركان المعرض الذي أقيم أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة، اطلع ذيابات والدعجة على محتوياته من الأجهزة والمعدات التي تستخدم في حالات الإسعاف والإنقاذ.
وأشاد ذيابات بمستوى الحداثة والتطور والدقة العالية التي تتمتع بها معدات وآليات الدفاع المدني والذي يعكس حرص المديرية على الاستجابة وبالسرعة القصوى لنداءات الإسعاف والإنقاذ التي تردها من المواطنين، واهتمامها الجلي بإنقاذ حياة المرضى والمصابين دونما خسائر، والتعامل مع مختلف الحوادث بمهنية عالية.
كما وأثنى ذيابات على الدور التوعوي والإرشادي الكبير الذي تقوم به المديرية العامة للدفاع المدني والمتمثل بتوعية المواطنين بسبل الحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم وتوجيههم عبر وسائل الإعلام المختلفة للالتزام بتعليمات الصحة والسلامة العامة، وتجنب مواطن الخطر.
في ذات السياق، ثمن الدعجة اهتمام جامعة اليرموك وحرصها على تفعيل التعاون والتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني، لتنفيذ أنشطة تشاركية تهدف لتوعية الطلبة بسبل حماية أنفسهم من المخاطر والحفاظ على السلامة العامة في المجتمع.
وعلى هامش المعرض، تم إجراء عدد من الفحوصات الطبية لزوار المعرض، إضافة لتوزيع مطويات ونشرات توعوية متنوعة، إضافة لمحاضرة توعوية حول الإسعافات الأولية وأهميتها في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، قدمها افراد وضباط من الدفاع المدني.
وكان رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور موفق العموش قد أكد خلال لقائه مدير مديرية دفاع مدني غرب اربد حرص اليرموك على توثيق التعاون مع مديرية الأمن العام/ الدفاع المدني والاستفادة من خبراتهم في عقد البرامج التدريبية لطلبة الجامعة والعاملين فيها حول مختلف القضايا المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات، وعمليات الإنقاذ والاسعافات، بالإضافة إلى نشر التوعية في مجالات الأمن والسلامة العامة، ومتابعة شروط السلامة في مختلف مرافق الجامعة والمختبرات العلمية.
وأشاد بجاهزية وتميز كوادر الدفاع المدني الأردني وقدرتهم على التعامل المباشر مع كافة حالات الطوارئ بحرفية ومهنية عالية وتقديم الإسعافات الأولية والإنقاذ بالسرعة القصوى بما يحافظ على أرواح المدنيين وتقليل الخسائر البشرية والمادية، لافتا إلى ان ما تشهده الدول المجاورة من كوارث طبيعية يستدعي نشر التوعية على نطاق واسع في كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف وتدريب الافراد على التصرف السليم وإجراءات السلامة الواجب اتباعها.
وأكد الدعجة خلال اللقاء استعداد مديرية الدفاع المدني على التعاون مع جامعة اليرموك في مجال التدريب والتوعية في مجالات الحماية المدنية وعلم الإنقاذ والاسعاف المتخصص بما يؤهل طلبة الجامعة والعاملين فيها للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة التي قد تواجههم، ونشر التوعية إلى اكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع في هذا المجال، مشيدا بالجهود الحثيثة التي تبذلها جامعة اليرموك في التشبيك والشراكة مع مديرية الدفاع المدني من اجل نشر التوعية حول كيفية حماية الأرواح والممتلكات وصون المكتسبات والمنجزات من شتى صنوف المخاطر.
وحضر الحفل نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعد العميد الدكتورة صفاء حداد، وعدد من ضباط وأفراد مديرية دفاع مدني غرب، وعدد من كوادر العمادة وجمع من الطلبة.
قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، إن الأردن بقيادته الهاشمية يهتم ويحتفل بالمناسبات الدينية بشكل عام، والإسراء والمعراج بشكل خاص، لما لهذه المناسبة العطرة، من ارتباط بالقدس الشريف والمسجد الأقصى، وما يعانيه أهله من ظلم المستعمرين واعداء الدين.
وأضاف خلال المحاضرة التي نظمتها جامعة اليرموك احتفاء بمناسبة الإسراء والمعراج، بحضور رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور موفق العموش، أن القدس الشريف له مكانته الخاصة لدى الأردن والأردنيين، لما تمثله الوصاية الهاشمية من أهمية ودور في رعاية المقدسات الدينية الإسلامية منها والمسيحية.
وأشار الخصاونة إلى أن أي حادثة من حوادث الإسلام، وخصوصا تلك التي وقعت في العهد المكي أي في مكة المكرمة، هي عبارة عن دورس في التربية، لتربية الأجيال والتي ستكون القاعدة الأساسية التي ستبنى عليها أجيالنا القادمة، التي ستكون مستقبلا نماذج للبشرية جمعاء، من أجل المحافظة على الهدف الرئيسي للإسلام، ألا وهو الدعوة إلى الله.
وتابع: لذلك جاءت حادثة الإسراء والمعراج، بما فيها من الدروس والعبر والدلالات الكبيرة التي تتميز عن غيرها من المناسبات الدينية، وعليه جاءت هذه الحادثة لتكون تسرية للنبي الكريم بعد عام يسمى بعام الحزن، والإسلام بإطاره العام هو تربية، ويهتم بهذه التربية من أجل الدعوة الإسلامية، والنبي عليه السلام كان يدعو في مكة، وهناك في مكة واجه المآسي والافتراءات الكاذبة، ولكنه كان يثبت ولم يستسلم في سبيل دعوته الشريفة.
ولفت الخصاونة إلى شرح ابن حجر لصحيح البخاري: "إن الإسراء والمعراج وقعا في ليلة واحدة، في اليقظة بجسده وروحه صلى الله عليه وسلم، وإلى هذا ذهب جمهور من علماء المحدثين والفقهاء والمتكلمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة، ولا ينبغي العدول عن ذلك، إذْ ليس في العقل ما يحيله، حتى يحتاج إلى تأويل"، مبينا أن هذه الحوادث تقربنا إلى الله، وبالتالي نتمسك بديننا وبالقرآن الكريم وبمعجزات النبي عليه السلام، وفي مقدمة هذه المعجزات بالتأكيد القرآن العظيم.
وقال العموش إن جامعة اليرموك تحتفي سنويا بهذه الذكرى الشريفة، لمكانتها الدينية ومعجزتها العظيمة التي جعلها الله تعالى تأييدا لنبيّه الكريم، وهذا معناه أن نقف مع الذكرى لنستخلص العبر، ونستفيد من دروسها، مبينا أن حادثة الإسراء والمعراج جاءت للتأكيد على أن المِنح تأتي بعد المِحَن، وأنّ مع العسر يسرا، ووجوب الثقة المطلقة بالله تعالى.
وأضاف أن هذه الحادثة، جاءت أيضا تقديسا ورفعة لمكانة المسجد الأقصى مسرى رسوله الكريم وأولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، فكانت هذه المناسبة على مدار تاريخ الرسالة الإسلامية إلى يومنا هذا ترسيخا للقيم الجليلة في رحلة رسولنا الكريم بين الأرض والسماء، وعليه فقد شكلت علامة فارقة في حياة الأمة الإسلامية وبداية انطلقت معها دعوة الإسلام لتضىء بنورها آفاق الأرض وتهدي البشرية جمعاء.
في ذات السياق، أكد العموش أننا في هذه المناسبة الجليلة، نستذكر الوصاية الهاشمية من خلال مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الصارمة في المحافل الدولية في الانتصار للمسجد الأقصى المبارك، والذود عنه على الدوام.
على صعيد متصل، أشار عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، إلى أن رحلة الاسراء والمعراج كانت معجزة وكرامة من الله جلّ في علاه لنبيه الكريم تثبيتًا من عنده سبحانه خاصة بعد وفاة عمه الذي كان يحميه وزوجته التي كانت تواسيه، بعد الذي أصابه في الطائف ومكة من أذى، ومع ذلك فلم يكن جوهر الرحلة محض تسرية وتسلية لقلب النبي بل كانت رحلة تربية وتهذيب لأمة الإسلام لكي تتبيّن معالم طريقها.
وأضاف أننا في الوطن الحبيب نحتفل بهذه الذكرى بكل ما تعنيه من عمق ورمزية ترتبط بالأرض الأردنية المباركة، وقيادتها الهاشمية المظفّرة التي تستلهم الدروس والعبر من حادثة الاسراء والمعراج، مشيدا بجهود جلالة الملك السياسية والدبلوماسية المكثّفة لحشد الدعم والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وهو الواجب التاريخي الذي لم يتخل عنه الأردن عبر تاريخه الطويل.
وحضر المحاضرة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، فيما تولى إدارتها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
يذكر أن هذه المحاضرة جاءت بتنظيم مشترك ما بين عمادة شؤون الطلبة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور موسى ربابعة افتتاح وفعاليات ندوة "قراءات نقدية في السرد الروائي والقصصي لطلبة الدكتوراه" والتي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع قسم اللغة العربية وآدابها.
وأكد الربابعة في كلمته على أن اليرموك وضعت نُصبَ أعينها منذ بداية نشأتها وأخذت على عاتقها، مسؤوليةَ التفاعل والتواصل مع محيطها الاجتماعي، بمؤسساته الثقافية والمهنية والتعليمية وغيرها، وجعلت خدمةَ مجتمعِها هدفاً وجزءاً أساسياً من رسالتها؛ وأدركنا في جامعة اليرموك أن رسالة الجامعة لا تنحصر في البرامج التعليمية والفعاليات الأكاديمية فحسب، بل في خدمة المجتمع ومد أيدي التعاون إلى المؤسسات الثقافية والهيئات العلمية القائمة والمواهب الواعدة، وإلى المثقفين والأدباء وبخاصة في محافظة إربد، والتفاعل الإيجابي مع نتاجهم وتقديم ما يمكن من وسائل العون المتاحة، وتعريف الطلبة وأبناء المجتمع بنتاجاتهم وانجازاتهم الإبداعية، معربا عن سعادته بالجهود التي يقدمها طلبة الدراسات العليا في قسم اللغة العربية باعتبارهم ناشطين مثقفين ونقادا واعدين يعاينون أعمالا أدبية حصيفة ومحققةً للشروط الفنية المطلوبة، أنجزتها نخبة من القاصين والروائيين ممن لهم حضورُهم في المشهد الثقافي على المستوى المحلي والوطني.
من جانبه أوضح شاغل كرسي عرار الدكتور نبيل حداد في كلمته أن فعاليات هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الكرسي ترجمة لرسالته من أجل خدمة الحركة الثقافية في الأردن والاحتفاء برموزه الأدبية وإبداعهم الجليل، ليكون نتاجنا الثقافي وإبداعنا الأدبي في الموقع الذي يليق بمكانته التي أصبح عليها اليوم في المشهد الثقافي العربي.
وأشار إلى أن هذه الندوة تجسد التعاون المثمر بين جامعة اليرموك ومجتمعها المحلي من جهة، وبين أدباءنا ممن لهم مكانتهم في المشهد الثقافي الأردني وطلبة برنامج الدكتوراه في اللغة العربية ممن نرى فيهم نقاد وأدباء المستقبل.
بدوره أشار رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس إلى أهمية إشراك طلبة الدراسات العليا في الجامعة في الفعاليات والندوات التي تنمي مواهبهم وتثري مخزونهم المعرفي والثقافي، لافتا إلى ان هذه الندوة تتيح للطلبة ممارسة النقد التطبيقي أو الاجرائي، داعيا الطلبة إلى القراءة المبنية على المعرفة والاستيعاب والفهم، بما يمكنهم من استعادة ملابسات زمن كتابة المنقود بكل ما تنطوي عليه من رؤى، وأن يجعلوا لقراءاتهم خلفية معرفية، نفسية، اجتماعية، وان لا يكتفوا بالقراءات السطحية، لأن المفاهيم هي أصل المعرفة.
وتضمنت فعاليات الندوة عقد جلستين، الأولى تناولت الجانب الروائي، ترأسها الدكتور يحيى عبابنة، وشارك فيها الطلبة محمود الفالح، وإيمان بالو، وفاطمة الزغول، ونزار ربابعة، والثانية تناولت جانب القصة القصيرة، وترأستها الدكتورة أمل نصير، وتحدث فيها كل من الطلبة كوثر المقبل، وهيا الزحراوي، وقسيم قدومي، وجعفر العقلة.
وحضر الندوة عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الدكتور أيمن حمودة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، والادباء والروائيين والمهتمين من المجتمع المحلي.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك، الموافقة على منح "منحة شيرين أبو عاقلة" لدرجة الماجستير في كلية الإعلام، إلى الإعلامية سندس خضر، بعد أن استوفت شروط المنحة كافة، التي تقدّم لها 14 مترشحا، وحصلت على أعلى ترتيب في الدرجات، بعدما جرى المفاضلة بين المترشحين ومقابلتهم، من قبل اللجنة المشكلة لهذه المنحة.
وقال رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور موفق العموش، إن جامعة اليرموك، أعلنت عن هذه المنحة من باب التكريم لخريجتها الإعلامية شيرين أبو عاقلة، التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها الصحفية الميدانية العام الماضي.
وأضاف سيتم قبول الطالب الحاصل على هذه المنحة في مسار الرسالة، وسيكون موضوع رسالته في القضايا الإعلامية الفلسطينية الخاصة بإبراز آثار الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.
وأكد العموش أن هذه المنحة جاءت تعزيزا لرسالة جامعة اليرموك ومكانتها الاكاديمية والبحثية، في سياق تفاعلها مع محيطها العربي وقضاياه، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت تحتل الأولوية بالنسبة للشعب الأردني والدولة الأردنية وقيادته الهاشمية.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك، تضطلع بدورِ هام فيما يخص الإعلام، بوصفها صاحبة الريادة على المستوى الوطني والعربي والإقليمي في التدريس الأكاديمي لمختلف فنونه، والتي تمتد لعقود طويلة في إعداد الكفاءات الإعلامية والبحثية المؤهلة ضمن أعلى مستويات الجودة والمسؤولية الاجتماعية، لتكون هذه الكفاءات قادرة على حمل الرسالة الإعلامية وقيمها السامية.
بدورها، عبرت خضر عن شكرها لجامعة اليرموك وامتنانها لهذه المنحة، مشيرة إلى أن "اليرموك" صرح علمي جدرانُه متشربةٌ بالعراقة، استطاع أن يرسمَ في أذهاننا صورة واضحة عن الإعلام وما يُبنى عليه من عمل ومسؤولية.
وأضافت أن جامعة اليرموك علمتنا أثناء دراستنا في كلية الإعلام، أن الرسالةَ أمانةٌ بعنق حاملها لغاية وصولها إلى هدفها، وإننا مسؤولون حتماً عن رواية قصةِ كل من غاب صوته، وأن الإعلام يتجاوز كونه مِنصةً لرواية القصة وتأريخها فقط، إلى رسالة وقيم نبيلة.
يذكر أن الإعلامية شيرين أبو عاقلة، خريجة قسم الصحافة والإعلام بجامعة اليرموك عام 1991.
نسب مجلس أمناء جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدها يوم السبت الموافق 25-2-2023، برئاسة رئيس المجلس الدكتورة رويدا المعايطة، إلى مجلس التعليم العالي برفع نسبة البرامج غير العادية لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية للعام 2023.
جاء ذلك، بعد لقائين لمجلس الأمناء، الأول مع ممثلين لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بتاريخ 6-2-2023، والثاني مع عدد من رؤساء الجامعة السابقين ونواب رئيس الجامعة الحاليين والسابقين بتاريخ 14-2-2023.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد السفيرة الإيرلندية في عمان مريان بولجر والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمود الشياب، حيث جرى بحث سبل التعاون المستقبلية الممكنة بين اليرموك والجامعات والمؤسسات التعليمية الإيرلندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد مساد خلال اللقاء حرص الجامعة على توثيق علاقات التعاون الأكاديمية والعلمية والثقافية التي تربطها مع مختلف المؤسسات والمعاهد التعليمية حول العالم، بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف وينعكس إيجابا على تطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، من خلال تبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وإجراء البحوث والمشاريع العلمية المشتركة في مختلف المجالات الطبية، والتمريض، والهندسية، وتكنولوجيا المعلومات، والاثار سيما وأن كلية الاثار والانثروبولوجيا حصلت على الترتيب الأول على مستوى الجامعات الأردنية وضمن فئة أول 200 جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف QS العالمي، وتضم عددا من الخبراء والكفاءات العلمية المتميزة في علم الاثار والنقوش وعلم الانسان.
وأشار إلى أن الجامعة تحتضن طلبة وافدين من مختلف الجنسيات يمثلون 8% من إجمالي طلبتها، لافتا إلى أن اليرموك تعد بيئة جامعية جاذبة للطلبة سيما وأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بمجتمع محافظة اربد وكان لها دورا بارزا في تطوره الثقافي والحضاري، معربا عن إمكانية التعاون من خلال السفارة الإيرلندية في إنشاء عدد من البرامج الأكاديمية المشتركة بين الجامعة والجامعات الإيرلندية، والتعاون من أجل إعادة تفعيل البرنامج المشترك لدرجة الماجستير في الإدارة الصحية الذي كانت تطرحه الجامعة بالشراكة مع جامعة دبلن الإيرلندية، سيما وأن الجامعة تطرح درجة الماجستير في الخدمات الصحية بما يؤهل خريجين مؤهلين بالمهارات الإدارية اللازمة لإدارة وتطوير المؤسسات الصحية، قادرين على تحسين الخدمات الإدارية واللوجستية لمؤسساتنا الطبية وينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للمواطن الأردني.
بدورها أشارت بولجر إلى حرص السفارة على بناء علاقات تعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية الأردنية، وخاصة جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة، وتضم العديد من الوحدات والمراكز العلمية، والتعاون بالشراكة مع عدد من المؤسسات التعليمية والبحثية الايرلندية في مجال اجراء المشاريع والبحوث العلمية في مجالات تمكين المرأة وقضايا اللاجئين، وتبادل الزيارات العلمية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، معربة عن استعداد السفارة لتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة بما يؤسس لبناء علاقات فاعلة ومتينة بين الجانبين وبما يحقق الأهداف المرجوة من هذا التعاون.
وكان الشياب قد أكد خلال اللقاء عن إمكانية عقد المزيد من اللقاءات والزيارات بين ممثلين عن السفارة والجامعات والمعاهد الإيرلندية، بما يبلور مجالات التعاون المثمرة والتي تسهم في طرح برامج نوعية تحاكي التغيرات العلمية العالمية، وتلبي طموحات الشباب الأردني، لافتا على حرص الجامعة إلى إمكانية التعاون في مجال تدريب طلبة كلية الطب في الجامعة في المستشفيات الإيرلندية ضمن برامج تدريب مكثفة تسهم في تزويدهم بمهارات وفق المعايير والأسس الطبية الدولية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميدا كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والأعمال، وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة الإيرلندية في عمان.
قرر مجلس الجامعة في جامعة اليرموك، الموافقة على توصية اللجنة العليا للانتخابات، بتأجيل انتخابات اتحاد الطلبة للدورة الـ 29، والتي كان مقررا اجراؤها في الـ 16 من آذار المقبل.
وكان مجلس الجامعة، قد دعا إلى إعادة النظر بتعليمات اتحاد الطلبة، بما يتفق ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبيَّة الطلابيَّة في مؤسَّسات التَّعليم العالي لسنة 2022م، الذي اقره مجلس الوزراء في إطار منظومة التَّحديث السِّياسي.
وفي ضوء قرار تأجيل انتخابات اتحاد الطلبة، فقد باشرت عمادة شؤون الطلبة، العمل على تعديل تعليمات اتحاد الطلبة، انسجاما مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية و"نظام العمل الحزبي في الجامعات" الذي سيبدأ العمل به في 1/6/2023، كما وستبدأ عمادة شؤون الطلبة وفق جدول زمني محدد بعقد سلسلة من الحوارات واللقاءات مع الطلبة في كلياتهم واقسامهم الاكاديمية، لمناقشتهم حول التعديلات الجديدة على تعليمات اتحاد الطلبة، بما يلبي تطلعاتهم ورؤيتهم لاتحاد طلبتهم، وما يمثله هذا الاتحاد من شخصية اعتبارية، يعمل على بناء الشخصية الطلابية المتكاملة الواعية، ويمثل الطلبة أمام الجامعة، ويتبنى قضاياهم لتحقيق مصالحهم وفق تشريعات وتعليمات الجامعة.
في ذات السياق، فإن عمادة شؤون الطلبة، ترحب بأي أفكار أو مقترحات طلابية من شأنها تعميق مسيرة اتحاد الطلبة، ويبنى عليها ليكون قادرا على تقديم برامج ونشاطات إبداعية نوعية تخدم الجامعة وطلبتها.
أصدر كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك، كتابا بعنوان "علاقات الأردن الخارجية في عهد حكومات سمير الرفاعي 1944- 1963م"، والذي يأتي إصداره انطلاقًا من أهداف الكرسي المنبثقة من أهداف الجامعة، في إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأردن، إسهاما منها في نشر المعرفة عن تطور الأردن الحضاري والتاريخي منذ تأسيس الإمارة.
وقام على تأليف هذا الكتاب مجموعة من الباحثين هم الدكتور عودة الشرعة والدكتور إيهاب زاهر والأستاذ محمد بني عيسى والأستاذة هلا الردايدة، فيما تولى شاغل الكرسي الأستاذ الدكتور محمد العناقرة تحرير الكتاب والإشراف عليه.
وتأتي أهمية هذا الكتاب، كونه يتناول علاقة الأردن مع دول الجوار والقوى العالمية، ودراسة حياة الرواد والساسة والأعلام الأردنيين وأثرهم في بناء الدولة الأردنية، ودور الأردن السياسي والإقليمي، والمساهمة في بحث وتحليل التراث الفكري والسياسي للقادة السياسيين وأثرهم في التنمية والتحديث.
ويتناول الكتاب علاقات الأردن الخارجية في عهد حكومات سمير الرفاعي بين عامي 1944- 1963م وهي فترة تعد من أهم المحطات التاريخية التي مرت بها العلاقات الخارجية للأردن على المستوى العربي والدولي، وما من شك أنها كانت ذات أثر كبير على العلاقات الأردنية – العربية، والأردنية – الدولية لاحقًا، فقد نهجت المملكة وقتها نهجاً يتناغم مع التطورات الحاصلة في العلاقات الدولية، وعليه كان الهدف من وراء البحث في هذه الفترة هو معرفة طبيعة العلاقات التي تربط الأردن بالدول العربية، مع الإشارة إلى أن المنطقة العربية كانت على الدوام ميداناً للتيارات السياسية والفكرية، ومسرحاً للمنافسة بين الأقطاب الدولية المتعددة.
كما وتناول الكتاب موضوعًا هامًا في تاريخ الدولة الأردنية، تمثل في العلاقات الأردنية مع دول الجوار: سوريا ولبنان والعراق وفلسطين ومصر، وعلاقاتها الخارجية مع بريطانيا خلال عهد حكومات سمير الرفاعي، كما وسعى الكتاب إلى إبراز طبيعة العلاقات الأردنية مع الدول العربية في مختلف القضايا والمستجدات الدولية، وإبراز جهود حكومة سمير الرفاعي في هذه القضايا في اللقاءات والمؤتمرات والاجتماعات، وكذلك إبراز صورة العلاقات الأردنية البريطانية ونقاط التقارب والاختلاف والموقف من القضية الفلسطينية، وكيفية التعامل معها.
وقسم الكتاب إلى أربعة فصول، حيث جاء الفصل الأول بعنوان العلاقات الأردنية العربية: سوريا، لبنان، العراق في عهد حكومات سمير الرفاعي، وتناول الملامح التاريخية لمنطقة بلاد الشام، والتحولات السياسية التي شهدتها المنطقة من قيام الحرب العالمية الأولى 1914-1918م، وإعلان الثورة العربية الكبرى 1916م، وصولاً لتأسيس الإمارة، والمعاهدة الأردنية – البريطانية عام1928م، وعلاقات الأردن مع سوريا ولبنان، والعراق.
وتناول الفصل الثاني الموسوم بـ العلاقات الأردنية البريطانية في ظل حكومات سمير الرفاعي 1944- 1963م، بدايات التدخل البريطاني في المنطقة.
أما الفصل الثالث فقد تناول علاقات الأردن مع فلسطين خلال عهد حكومات سمير الرفاعي 1944- 1963م، ومواقف الأردن السياسية تجاه فلسطين، والاهتمام بقضية فلسطين في فكر الملك المؤسس عبد الله الأول.
أما الفصل الرابع والأخير الموسوم بـ العلاقات الأردنية – المصرية في عهد حكومات سمير الرفاعي فقد تناول المباحثات الأردنية المصرية حول مشروع سوريا الكبرى، والوحدة السورية، وموقف مصر منها، واللقاءات والمباحثات الأردنية مع المسؤولين المصريين في القاهرة، والجهود المشتركة بين البلدين في مواجهة الخطر الصهيوني.
وفي تقديمه للكتاب قال رئيس الجامعة - رئيس مجلس إدارة الكرسي الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، إن الدولة الأردنية قامت على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وعليه فهي حاملة رسالة الثورة التي أطلقها الشريف الحسين بن علي آملًا بتحقيق حرية العرب واستقلالهم، وقد وجه الهاشميون بقيادتهم الحكيمة سياسة الأردن وعلاقاته الخارجية مع الدول المجاورة نحو تحقيق التضامن العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، فالأردن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية يرى ان من واجبه المحافظة على العلاقات الأخوية مع جميع الدول العربية.
كما ولفت إلى أهمية هذا الكتاب الذي يصدره كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة، وتناوله لفترة هامة من تاريخ الدولة الأردنية من أربعينيات حتى ستينيات القرن العشرين، والتي تزامنت مع أحداث سياسية شكلت علامة فارقة في العلاقات الخارجية للأردن مع الدول العربية المجاورة ودول العالم الاخرى، وعلى رأسها مشاريع الوحدة العربية ومشاركة الأردن في تأسيس الجامعة العربية والحروب العربية ضد الكيان الصهيوني عام 1948 ورفض المشاركة في حلف بغداد وتوقيع اتفاقية التضامن العربي وقيام الاتحاد العربي الهاشمي.
وأضاف مسّاد في تقديمه أن هذا الكتاب يعدُ ذا أهمية كبرى لارتباطه بتاريخ الأردن الحديث والمعاصر، حيث يتناول رجالات قدموا جهودا كبيرة للوطن أمثال المرحوم سمير الرفاعي ورجال حكوماته المتعددة الذين واكبوا البدايات الأولى لتأسيس الإمارة، ونهضة الدولة الأردنية، والاستقلال، وشهدوا أحداثا ومراحل تاريخية هامة في تاريخ الأردن الحديث والمعاصر.
كما وثمَّن مسّاد جهود المؤلفين، مقدرًا لكرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية ما يقوم به من دراسات هامة من مثل هذا الإصدار، الذي سيرفد بطرحه الجديد تاريخ الدولة الأردنية الحديث بطرح علمي هام يتمثل بجهود الدولة الأردنية، وتناوله الحكومات التي شكلت في الفترات الأولى من التأسيس والاستقلال واكتمال بناء الدولة الأردنية بشكل كامل.
بدوره أشار شاغل الكرسي الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، إلى أهمية إصدار هذه الدراسة التاريخية السياسية بوصفها تتناول جانبًا هامًا من المحطات المضيئة لرئيس الوزراء الأسبق سمير طالب الرفاعي، بمشاركة فريق من الباحثين المختصين والبارعين في الكتابة التاريخية، حيث يطلعنا الكتاب على علاقات الأردن الخارجية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، ويقدم صورة مشرقة عن الرعيل الأول من رجال الأردن الأوفياء ممن رافقوا الملك عبد الله الأول منذ تأسيسه الإمارة، ومن بعده الملك طلال ونجله الملك الحسين – طيب الله ثراهم- إنه حديث عن رجال كان عطاؤهم موصولاً، وعن رجال كان العمل العام بالنسبة إليهم هدفاً سامياً، خدمةً للوطن وللأمة لا لتحقيق منافع خاصة، وإن قراءة سيرة هؤلاء الرجال إنما هو بعث لقيم وأخلاق حميدة كانت عنوان تعامل رجال الأردن الكبار.
وأكد العناقرة على القيمة الكبرى لإصدار هذه الدراسة الهامة، انطلاقاً من الدور الوطني الهام الذي تقوم به جامعة اليرموك، والقائم على استذكار وتكريم القامات الوطنية الشامخة التي أسهمت في بناء الدولة الأردنية، حيث تولي جامعة اليرموك الكراسي العلمية والبحثية جلَّ عنايتها واهتمامها؛ لما لها من دور هام في خدمة البحث العلمي وتقدمه وإغنائه بالفائدة المرجوة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.