
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
انطلقت في جامعة اليرموك فعاليات المؤتمر العلمي العاشر الذي تنظمه كلية التربية الرياضية على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات بعنوان " الرياضة في ظل التطورات العالمية - مونديال قطر 2022 نموذجاً".
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد خلال رعايته أعمال المؤتمر، إن الرياضة في وقتنا الحالي أصبحت استراتيجية تعتمدها الدول ومجالا خصبا للاستثمار والتعريف بأيديولوجياتها ومعتقداتها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها وقيمها، مبينا أن هذا هو الهدف السامي لأي دولة تنال استضافة أي حدث رياضي عالمي.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعدُ نوعيا في المجال الرياضي، إذ يشكل فرصة قيمة لتبادل استراتيجيات البحث العلمي في مجال علوم الرياضة وتعزيز العلاقات البحثية والعلمية المحلية والعربية والدولية، وبحث أطر التعاون وتبادل الخبرات في المجال الرياضي خاصة التطبيقي منه، إضافة إلى تشجيع المشاركة الشبابية والطلابية في المشاريع البحثية في المجال الرياضي.
ولفت مسّاد إلى أن دولة قطر قدمت خلال استضافتها لمونديال 2022 نموذجا يحتذى وفكرا عربيا ذلل جميع العقبات والصعوبات، فكان المونديال طريقا لقطر نحو الازدهار والتميز في كافة المجالات التي نباهي بها رياضيا وتنظيميا.
ودعا مسّاد المشاركين في فعاليات المؤتمر إلى الخروج بتوصيات وطروحات وخلاصات تفيد القطاع الرياضي الأردني والعربي والدولي؛ وتسهم في نمائه وازدهاره بما يضيف إلى المعارف في هذا الحقل الهام المزيد من النتاجات العلمية القيمة.
وقال عميد الكلية الدكتور راتب الداوود، إن جامعة اليرموك تواصل وعلى مدار 47 عاما من العطاء والبناء، تأكيد تميزها كصرح علمي يحرص على الريادة والتميز في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وتابع: إننا ومن منطلق هذه المسؤولية نفخر باستضافة خبراء وعلماء في مجال التربية الرياضية وفي مختلف التخصصات، مما يشكل منصة أساسية لمناقشتها خلال جلسات هذا المؤتمر وما يتناوله من قضايا مرتبطة في علوم الرياضة المختلفة.
وأضاف الداوود لقد اجمع الخبراء في مجال الرياضة على ان احتضان الدولة للفعاليات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم يعود بفوائد جمة على الدولة المستضيفة وعلى جميع الأصعدة، وعليه أصبحت الرياضة تحقق أرباحاَ هائلة كما وأنها تعتبر من المصادر الرئيسية للدولة.
وألقت الدكتورة بدرية الهدابي من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان الشقيقة، كلمة الباحثين المشاركين في المؤتمر، أكدت فيها أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى العمل المتواصل في كل ما هو حديث في علوم الرياضة وتخصصاتها المتنوعة، مشيدة بالمشاركة النخبوية للباحثين من الدول الشقيقة التي غطت مختلف محاور المؤتمر.
وتوجهت الهدابي بالشكر لجامعة اليرموك لتنظيمها هذا المؤتمر العلمي الرائد، لما تشكله الحركة الرياضية من أهمية في حركة المجتمعات وقطاعا فاعلا من القطاعات المهمة، لتتمكن من اخذ مكانتها في الساحة العالمية بجدارة واقتدار، وعليه كان لزاما علينا أن نولي التربية البدنية بشتى علومها اهتماما كبيرا من اجل وضع الاستراتيجيات وتحديد الأهداف المرحلية، ووضع السياسات والنظم التي تساعد على توظيف تكنولوجيا المعلومات، والبحث العلمي من اجل الاستمرار والارتقاء بالحركة الرياضية لتواكب التطور وتواجه تحديات المستقبل.
ويناقش المؤتمر من خلال باحثيه الـ 120 الذين يمثلون 11 دولة عربية، عددا من المحاور الرئيسية كـ فسيولجيا التدريب الرياضي والمناهج وطرق التدريس في التربية الرياضية والإدارة والتسويق الرياضي والاختيارات والمقاييس في التربية الرياضية والمنشآت الرياضية، والعلوم النفسية والاجتماعية في التربية الرياضية والتربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة والميكانيكا الحيوية في التربية الرياضية وتغذية الرياضيين والمرأة والرياضة.
نوقشت في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة اليرموك رسالة ماجستير بعنوان "معوقات التكيف الاجتماعي لذوي الإعاقة البصرية في المجتمع الأردني" المقدمة من الطالبة فاتن السماعيل التي تعاني من إعاقة بصرية كاملة، بحضور عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات التكيف الاجتماعي بمجالاته: (الاجتماعية، والأكاديمية، والبيئية) لذوي الإعاقة البصرية في المجتمع الأردني، واعتمدت على المنهج النوعي من خلال إجراء المقابلة المبرمجة (المقننة) لجمع البيانات، حيث تكون مجتمع الدراسة من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في جامعة اليرموك، واعتمدت الدراسة على العينة المتيسرة والتي بلغت (15) طالباً وطالبة.
وبيّنت نتائج الدراسة أنّ المعوقات الأكاديمية جاءت بالمرتبة الأولى، وأبرزها افتقار أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك لمهارات التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وإهمالهم لمتطلباتهم، وعدم توفر التقنيات التعليمية التي يحتاجها الطلبة ذوي الإعاقة في دراستهم الجامعية، بالإضافة إلى المعوقات البيئية، وأبرز مؤشراتها عدم ملائمة طبيعة المباني والطرق والأرصفة في جامعة اليرموك للطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وقلة المختبرات الخاصة التي تحتوي على البرامج والأجهزة المناسبة.
كما جاءت المعوقات الاجتماعية بالمرتبة الأخيرة، وأبرز هذه المعوقات اقتصار الجامعة في توعيتها للمجتمع الطلابي على احتياجات ذوي الإعاقة البصرية فقط، وافتقار الجامعة إلى نادٍ ثقافي يراعي احتياجاتهم، وضعف تبنيها للمبادرات المجتمعية.
وتكونت لجنة المناقشة من المشرف على الرسالة الدكتور عبدالله قازان، والدكتور عبد الخالق ختاتنة، والدكتور محمد حسينات.
وأوصت اللجنة في نهاية المناقشة بمنح الطالبة فاتن السماعيل درجة الماجستير في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية.
قدمت جامعة اليرموك من خلال صندوق "المرحومة أمينة عبد الحافظ لطلبة الدراسات العليا" مساعدات مالية لـ 13 طالبا وطالبة من طلبة برامج الدراسات العليا / الماجستير والدكتوراه، بقيمة 400 دينار لكل طالب، كمساعدة لهم في دفع رسومهم الدراسية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2022/2023، بقيمة إجمالية بلغت 5200 دينار.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن هذه المساعدة المالية منحت للطلبة الذين حصلوا على أعلى مجموع نقاط من بين جميع الطلبة المتقدمين، على ألا تزيد قيمة المنحة عن قيمة الرسوم التي دفعها كل طالب وطالبة منهم، وأن يتم صرف قيمة المنحة للطلبة الذين دفعوا رسوم الفصل الدراسي الحالي.
ولدى ترؤسه اجتماع لجنة الصندوق، أكد مسّاد على رسالة جامعة اليرموك القائمة على إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة مــن خـلال تقديــم تعليــم متميــز، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع، ويسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة مـن خـلال إيجـاد بيئـة جامعيـة محفـزة للإبداع.
وشدد على أن الجامعة وتنفيذا لتلك الرسالة تسخر كافة إمكاناتها وتشاركيتها مع المجتمع المحلي في سبيل توفير الدعم المادي الممكن لطلبتها سواء أكان ذلك لطلبة البكالوريوس أو طلبة الدراسات العليا/ الماجستير والدكتوراه لتمكينهم من مواصلة دراستهم والقيام بدورهم في إثراء التخصصات العلمية بمزيد من الأبحاث العلمية التي تسهم في تنمية المجتمعات وتقدمها.
كما وأثنى مسّاد على مبادرة "عائلة عبد الحافظ" الخيرية وتعاونهم الدائم مع جامعة اليرموك وتبرعهم السخي في دعم طلبتها ومساعدتهم على تأمين دراستهم ومستقبلهم، بما يجسد روح التكافل والتعاون في مجتمعنا الواحد.
يذكر أن صندوق "المرحومة أمينة عبد الحافظ لطلبة الدراسات العليا" تأسس عام 2008 ويمثل زكاة أموال بعض أفراد عائلة عبد الحافظ، ويرأس لجنته رئيس الجامعة، وعضوية كل من عميد شؤون الطلبة، عميد كلية الأعمال، مدير الدائرة المالية، مدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بحضور المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك الحسين هنا متري شاهين، الحفل الموسيقي الذي قدمه نخبة من طلبة المعهد المتميزين من القسمين التحضيري والعالي، في القاعة الرئيسية للمعهد، في إطار اتفاقية الارتباط الأكاديمي ما بين الجامعة والمعهد.
وقال مسّاد خلال الحفل إن الشراكة ما بين جامعة اليرموك والمعهد الوطني للموسيقى، هي علاقة متجددة تمتد لسنوات عديدة، تعود إلى العام 2001، عندما تم توقيع أول اتفاقية تعاون ما بين "الجامعة والمعهد"، مبينا أن هذه الشراكة جاءت بهدف إعداد وبناء الكفاءات الفنية الموسيقية وتطوير مهاراتها بما يلبي ويحقق الأهداف المشتركة لكل من جامعة اليرموك والمعهد الوطني للموسيقى.
ولفت إلى أهمية التعاون ما بين كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك بوصفها من الاكاديميات الرائدة في مجال الفنون من خلال اقسامها المختلفة، سواء أكان ذلك في قسم الموسيقى أو الدراما أو الفنون التشكيلية أو قسم التصميم والفنون التطبيقية، والمعهد الوطني للموسيقى على صعيد تدريب الطلبة، وخصوصا طلبة قسم الموسيقا، من خلال تعزيز مهاراتهم الفنية بما يُشكل إضافية نوعية لمخزونهم العلمي والأكاديمي، وبالتالي إفساح المجال أمامهم لمزيد من الفرص للتميز والإبداع.
واشتمل برنامج الحفل الذي حضره عددا من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الفنون الجميلة على عزف فردي وجماعي لطلبة المعهد المتميزين على مختلف الآلات الموسيقية، إضافة إلى فقرة موسيقية لأساتذة المعهد.
يذكر أن جامعة اليرموك والمعهد الوطني للموسيقى يرتبطان بـ اتفاقية ارتباط أكاديمي، هدفها دعم رسالتيهما التعليميتين بما يخدم أهدافهما في مجال التدريس والبحث والتدريب والتأهيل وإعداد القوى البشرية المؤهلة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور سامر سمارة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة افتتاح فعاليات ندوة "تجارب مكتبية 4"، التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع مركز التميز للخدمات المكتبية في الجامعات الرسمية، بمشاركة ثلاثة عشرة جامعة ومؤسسة وطنية معنية بالعمل المكتبي، بحضور مدير المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة.
وأكد سمارة في كلمته التي ألقاها في الافتتاح إيمان جامعة اليرموك بالمهام الأساسية التي تتوالها المكتبات الجامعية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من تأمين لمصادر المعلومات التقليدي منها والحديث، والتي لا يستغني عنها الدارسون والباحثون في مختلف المستويات التعليمية والبحثية.
ولفت إلى التحديات التي تواجه عمل المكتبات، ومن أهمها الحاجة إلى مجاراة التطورات العلمية المختلفة، والتي لا بد منها كي تبقى المكتبات في المستوى المطلوب عالميا، مشيدا بالموضوعات الهامة التي تتناولها هذه الندوة كمسؤولية المكتبات إزاء المجتمعات المحلية، والتعاون بين الجامعات الأردنية والجامعات العربية والعالمية، والذكاء الاصطناعي وأثره على المكتبات، وكيفية تطبيق التجارب الحديثة في مكتبات المستقبل، وحركات إعارة الكتب في المكتبات ودلالاتها، والأركان المكتبية والقاعات الفرعية.
وأكد سمارة دعم إدارة جامعة اليرموك لجهود مكتبة الحسين بن طلال بإدارتها وكادرها الذين بذلوا قصارى جهدهم في إعادة الألق لمكتبة الجامعة من خلال التحول من العمل التقليدي للمكتبات إلى أسلوب عمل رائد قادر على نشر الثقافة بين الطلبة وأبناء المجتمع المحلي، وتفعيل الرابط العلمي والثقافي بين الطالب وجامعته، فضلا عن دورها في تعزيز العمل الثقافي في مدينة اربد.
بدوره أكد مدير المكتبة الدكتور عمر الغول أن العلم المكتبي علم يُدرس ويُدرّس، وان العمل المكتبي يعلمنا في كل يوم شيئا جديدا، مشيرا إلى ان الهدف الأساسي من تنظيم سلسلة ندوات "تجارب مكتبية" وهذه الرابعة منها هو تبادل المعارف والخبرات بين العاملين والمختصين في مجال المكتبات، والتشاور حول كثير من القضايا التي تهم المعنيين في هذا المجال، وتبادل وجهات النظر حولها.
ويتضمن برنامج الندوة جلستي عمل، يترأس الأولى الدكتور شادي نعامنة، وتتناول موضوعات (الفهرس الأردني الوطني "منصة وثق ") للدكتور نضال عياصرة مدير المكتبة الوطنية ، و(حوسبة المجلة الاردنية للمكتبات والمعلومات) للدكتور يونس الشوابكة من جمعية المكتبات، و(مكتبة الأشياء) ليوسف عبيدات من جامعة اليرموك، و(المعرفة المنسابة : نظرية القراءة المؤنسنة) للدكتور أسامة الصالح من جامعة إربد الأهلية، و(كيفية تطبيق التجارب الحديثة في مكتبات المستقبل) للدكتور عثمان عبيدات من جامعة البلقاء التطبيقية، و(الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المكتبات) لعبد القادر عواد من جامعة اليرموك.
فيما تتناول الجلسة الثانية التي يترأسها الدكتور يونس الشوابكة، موضوعات (التبادل المعرفي في المكتبات العربية) لفداء الزعبي من الجامعة الأردنية، و(التبادل المعرفي مع جامعة ولاية ميتشغن) لبسمة حياري من الجامعة الأردنية، و(حركات الإعارة ودلالاتها) لعماد يامين من جامعة اليرموك، و(الأركان المكتبية والقاعات الفرعية) للدكتور شادي نعامنة من الجامعة الهاشمية، و(سلسلة وصل حديثا) لنجوی سویدان من جامعة اليرموك، و(فهرسة وتصنيف مكتبات مدرسية، تدريب أمناء مكتبات عامة وبلديات) لمشعل المجالي من جامعة مؤتة، و(المكتبة مركز توثيق محلي) لعمر الشلبي من جامعة اليرموك، و(مبادرة الكتب الزائدة) لعدنان المجالي من جامعة مؤتة، و(حاجات قسم التجليد) لهيفاء شرادقة من جامعة اليرموك.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أسرة الجامعة بمناسبة عيد العمال العالمي، وتقدم بالتهنئة والتقدير من كافة العاملين في الجامعة الذين يعملون بإخلاص وتفانٍ كبير أجل تعزيز ازدهار وتطور جامعة اليرموك التي تعد من المؤسسات الوطنية الرائدة، متمنيا أن يبقى أبناء اليرموك الأوفياء على اختلاف مواقعهم مدركين لأهمية قيمة العمل المشترك وتضافر الجهود من أجل سطر قصص النجاح.
كما أعرب عن تقديره للجهود التي بذلها كل من عمل في جامعة اليرموك منذ نشأتها وأجزلوا العطاء لتبقى اليرموك منارة تشع علما وتميزا على المستوى الوطني والدولي.
وتمنى مسّاد الخير والصحة والسلامة لأبناء الأردن وبناته في جميع مواقعهم، وأن يبقى وطننا الأردن مركزا لإعداد القدرات وواحة أمنٍ وبناء وعطاء في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات اليوم العلمي لعلم البيانات والذكاء الاصطناعي والذي نظمه قسم نظم المعلومات في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
وقال مسّاد إن العالم اليوم يشهد تطورات وتغييرات كبيرة في كافة المجالات، في ظل التطور التكنولوجي والتقني والمعلوماتي الضخم الذي يؤثر على كافة القطاعات، الأمر الذي يحتم على العقل البشري التغيير من طريقة تفكيره وإدراكه بما يوائم عصر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتوظيف هذه التطورات بما يخدم مجالات عمله، وإلا فإن الآلة والذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر.
وأضاف أن التغير في المؤسسات الأكاديمية وما يتبعه من تغير كبير في المؤسسات الوطنية وطريقة تفكير الافراد وتقبلهم للتحديث ستأتي لامحالة، وسيكون خريجو كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب هم الأساس في هذا التغيير، داعيا جميع أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك للعمل من أجل البدء بالتشبيك بين كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة مع كافة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الكليات الأخرى، وتوظيف الخبرات وتقنيات علم البيانات وعلم الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وكل ما هو جديد في عصر التحول التكنولوجي والرقمي من أجل طرح برامج أكاديمية جديدة تلبي احتياجات المرحلة المقبلة وتواكب التطورات الجديدة وتحافظ على ديمومتها في مستقبل الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأكد أن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين قد أولى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أقصى درجات الاهتمام من خلال توجيهات جلالته الدائمة بضرورة الاهتمام بالعالم الرقمي وتطبيقاته ومواكبة مُستجداته، ورعاية جيل الشباب الذي لا يقبل بما هو تقليدي ويتطلع دوما نحو التحديث والتطوير، وامتثالاً لهذه التوجيهات حرصت جامعة اليرموك على تبني رؤى جلالته الثاقبة والاستباقية بضرورة الاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحوسبة من خلال مساهمتها في توفير البُنية التحتية اللازمة لتأهيل الأجيال المتعاقبة علمياً وفنياً ونشرها في الأردن والمنطقة العربية.
وأضاف أن جامعة اليرموك خطت خطوات كبيرة في سبيل أن تكون جُزءاً من عالم المعلوماتية ومُساهِماً فاعلاً في الاقتصاد المعرفي، وكُلُنا فخر بأنها كانت سبّاقة إلى استحداث العديد من البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتخصصاتها الحديثة، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لهذه الكلية ورفدها بالكفاءات المؤهلة وابتعاث المتميزين من طلبتها إلى كبرى الجامعات العالمية المرموقة، وذلك لتمكين الكلية من استكمال مسيرة التميز والعطاء، معربا عن فخره بالمستوى المتميز للكلية التي حصلت على تصنيف 501-600 في تصنيف ال QS العالمي، وبكل ما تقدمه الكلية ممثلة بإدارتها وأعضاء الهيئة التدريسية لطلبتها من دعم وتعزيز لقدراتهم وتنمية لمهاراتهم العلمية بما مكنهم من الحصول على نتائج متميزة في مختلف المسابقات والمشاريع العلمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة رحب في كلمته بالمشاركين في فعاليات اليوم العلمي لعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن هذا العلم أصبح يلقى اهتماما كبيرا على الصعيد البحثي وتطبيقاته، كما أنه يتقاطع مع العديد من العلوم الأخرى، ويستخدم في العديد من المجالات.
ولفت ردايدة إلى أن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب قد استحدثت في العام ٢٠١٩ برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي في قسم علوم الحاسوب الذي يعتبر الأول في الجامعات الأردنية، كما تم في العام ٢٠٢١ استحداث برنامج علم البيانات والذكاء الاصطناعي الذي يضم حاليا ما يقارب الخمسمائة طالب وطالبة، بالإضافة إلى استحداث برنامج الماجستير في ذكاء الأعمال وتحليلاتها في قسم تكنولوجيا المعلومات لهذا العام 2023 بهدف دمج علم البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي مع عالم الأعمال.
وأكد أن اهتمام صانعي القرار بالتحول الرقمي وضرورة إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في الخدمات الإلكترونية، سيفتح الأفاق إلى اهتمام الشركات بهذا الجانب لتطوير التطبيقات المناسبة وتوفير فرص عمل لخريجي تخصصات الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات وكذلك فرص وجود مشاريع ريادية صغيرة وكبيرة في هذا الإطار.
وانسجاما مع رؤية ورسالة الجامعة، أكد ردايدة سعي كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب أن تكون عنوانا للإبداع والتميز من خلال الإنجازات على الصعيدين التعليمي والبحثي، حيث تسعى الكلية للتقدم للاعتماد الدولي ABET بعد تخريج الفوج الأول مباشرة وذلك اسوة بباقي البرامج في الكلية.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي مجموعة من المحاضرات العلمية تناولت موضوعات "اطلاق العنان لقوة البيانات الضخمة: دور علم البيانات في تحفيز الابتكار والنمو" قدمه الدكتور معتز الدبعي من شركة Pure analytica، و"استكشاف استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية والطبية" للدكتور إبراهيم الجراح من قسم الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأردنية، و"الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي"، و"والميثاق الوطني لاخلاقيات الذكاء الاصطناعي" الذي قدمهما مختصين من وزارة الاقتصاد الرقمي، و"الشهادات واهميتها لعلم البيانات والذكاء الاصطناعي" قدمته آية مقداداي من أكاديمية اورانج، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة تفاعلية لطلبة الكلية بإشراف الدكتور رأفت حماد وعمران بشابشة.
وضمن فعاليات اليوم افتتح مسّاد معرض مشاريع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والذي تضمن مشروعات حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الطبية والزراعية، والصناعية، والدينية، وقيادة السيارات، وصناعة الروبوتات، والألعاب الرقمية، وعلم الفلك، وغيرها من الموضوعات.
وحضر افتتاح فعاليات اليوم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة سامر سمارة، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
مندوبا عن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، رعت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات افتتاح فعاليات اليوم العلمي"توظيف نتائج البحوث والدراسات التربوية في اتخاذ القرارات التربوية ورسم السياسات القائمة على الأدلة" ومعرض الوسائل التعليمية، الذي نظمته كلية التربية وكرسي الالكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأكدت قبيلات حرص الوزارة على بناء الشراكات الفاعلة مع المؤسسات ذات العلاقة بالشأن العلمي التربوي وفتح أبواب التعاون مع الجامعات للاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث العلمية التربوية، في تجويد العملية التعليمية التربوية، واستثمار نتائج وتوصيات البحوث العلمية في ترشيد القرار التربوي المبني على البيانات السليمة، ورسم السياسات القائمة على الأدلة.
وثمنت قبيلات جهود جامعة اليرموك لاستضافتها هذا اليوم العلمي الذي يجمع كافة الشركاء المعنيين بتطوير العملية التعليمية والتربوية، مشيرة إلى ان عقد هذا اليوم العلمي النوعي ينسجم مع مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن والمتزامنة مع رؤية التحديث السياسي والإداري.
ولفتت إلى أن هذا اليوم العلمي يمثل انطلاقة مرحلة جديدة في عهد إدارة البحث والتطوير التربوي في وزارة التربية والتعليم التي كانت قد بدأت بعقد مثل هذه الفعاليات على شكل حلقات بحث صغيرة تناولت نتائج البحوث والدراسات العلمية التربوية، مبينة أن الوزارة تتطلع إلى خلاصة ما سيتم عرضه خلال فعاليات اليوم العلمي للاستفادة منها في برامجها وخططها.
وأكدت قبيلات حرص الوزارة على الاضطلاع بدورها الرئيس مع شركائها في بناء الكوادر الأردنية المدربة والمؤهلة لتكون منافسة، ولتعود لمكانتها في الريادة على المستوى العربي والاقليمي.
وأعربت عن أملها وثقتها بالمشاركين بأن يحقق هذا اليوم العلمي ما خطط له، لاسيما وان وزارة التربية والتعليم تقود عملية تطوير في العديد من المجالات منها امتحان الثانوية العامة، والتعليم المهني، والتعليم الدامج، ومرحلة الطفولة المبكرة، وغيرها، الأمر الذي يحتاج إلى الاستفادة من نتائج البحوث والممارسات الفضلى الإقليمية والعالمية بهذا الصدد.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن افتتاح هذا اليوم العلمي يعكس التزامنا المشترك بكل ما ينهض بالعملية التعليمية والبحثية لتطوير مجتمعنا الأردني وتعزيز قدراته، للمساهمة في تنميته الشاملة والمستدامة في عصر الذكاء الاصطناعي الذي يفرض علينا اليوم إعادة التفكير في الطريقة التي يكون بها التعلم للمستقبل والتي ينبغي أن يكون بها.
وتابع: إن هذا اللقاء العلمي الذي يجمع بين خبراء التعليم والباحثين والمهتمين بالمجال التربوي والتعليمي في سياق التشاركية والتبادل الراقي بين المؤسسات؛ يسهم في إثراء الفكر التربوي وابتكار الحلول والمعالجات الناجعة لما تواجهه النظم التعليمية بكل المستويات من فرص وحاجات، مؤكدا على ضرورة اتخاذ القرارات الراشدة بتحويل التحديات التي تواجهها النظم التعليمية إلى مجموعة من القضايا المنظمة المنتجة للمعرفة، وتحديد الأولويات ثم تحويلها إلى مسارات للعمل والتطوير عبر سلسلة من التأملات والأفكار والرؤى التي يجب النظر إليها كأسئلة مثيرة لمزيد من التفكير وإلقاء الضوء على كيفية تأطير عملية التطوير والتحديث المستمر للنظم التعليمية وفق أسس علمية وتربوية رصينة.
وشدد الشريفين على أهمية الحوار المستنير بين المعرفة القائمة على العلم، والمعرفة القائمة على الممارسة، بما بمثله من حوار وتفاعل بين نتائج الدراسات والبحوث التربوية، وكيف يفكر صناع القرار الممارسون في أعمالهم، وما يشكله هذا النوع من الحوار كتدريب ونموذج للتفكير في توجيه الممارسات المستقبلية، وما ينطوي عليه من رؤى الإبداع والتفكير التأملي في الممارسات الفضلى لقيادة التطوير المنشود ووضع الحلول ومعالجة القضايا والإفادة من التجارب؛ لإعداد الجيل الجديد ليكونوا سعداء واثقين من أنفسهم ومبدعين ومستعدين للحياة وبناء المستقبل بطموح وثقة.
ودعا المشاركين في اليوم العلمي إلى تقديم نقاشات وتحليلات موضوعية رصينة واتخاذ الخطوات والإجراءات التي تسهم في تطوير الموارد البشرية والعملية التعليمية التي تحتل سلم الأولويات، مثمنا جهود الذين يعملون في مهنة التعليم التي تعد أنبل المسؤوليات ومثال الإنسانية الأعظم لبناء القيم، فهم من يرسمون الأمل وينيرون العقول بمبادئ العلوم والإنسانية لتغدو أكثر ذكاء وأكثر إنسانية.
وألقت نائب عميد كلية التربية الدكتورة وصال العمري كلمة قالت فيها إن تنظيم هذا اليوم العلمي، جاء إسهاما من كلية التربية، وكرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في تسليط الضوء على محاور الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، وتأكيدا على سعي الجامعة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتوجيه البحث العلمي، ورفع سوية رسائل الماجستير، وأطروحات الدكتوراة، لتتناول القضايا البحثية التي تنعكس نتائجها على تطوير العملية التعليمية التعلمية، والارتقاء بالممارسات التربوية لإعداد طلبة منتجين ومفكرين ومنتمين لوطنهم وفق منظومة تربوية تواكب المستجدات العلمية والتربوية.
وأضافت أنه ومن أجل تحقيق ذلك، سعت الكلية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، والوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID، وآيركس لتنفيذ برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وفق أحدث الأساليب العلمية في مجال الإعداد والتدريب لتمكين الطلبة المعلمين من مواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.
وأشارت العمري إلى ان معرض الوسائل التعليمية الذي تضمنه هذا اليوم العلمي ما هو إلا نتاج الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي بلغ عدد مبتعثيه من وزارة التربية والتعليم (239) طالبا وطالبة، مثمنة جهود الطلبة المشاركين في المعرض، والمدرسين في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وسعيهم الدؤوب لإنجاح البرنامج.
وخلال فعاليات اليوم العلمي افتتحت قبيلات معرض الدراسات والبحوث التربوية والوسائل التعليمية الذي تضمن ملخصات ونتائج مجموعة من الدراسات والبحوث التي أجريت في المجال التربوي، وعرضا لبعض الوسائل التعليمية المستخدمة في مباحث "الرياضيات، واللغة العربية، واللغة الانجليزية والعلوم).
كما تضمنت فعاليات اليوم العلمي مناقشة مجموعة من الموضوعات حول "تصميم وحدة تعليمية بتقنية التصوير التجسيمي وقياس أثرها في التفكير التأملي"، و"رؤية مقترحة لتوظيف التقنيات الذكية في استشراف مستقبل اللاجئين"، و"مستوى التنمية المهنية لمعلمي مرحلة الطفولة المبكرة: مبادرة القراءة والحساب نموذجا"، و"تصميم وحدة تعليمية وفق منحى التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وفاعليتها في اكتساب المفاهيم والسلوكات البيئية"، و"تصورات طلبة التربية المهنية في جامعة البلقاء التطبيقية نحو التعليم المهني"، و"دور الشراكة المجتمعية في تحسين البيئة التعليمية وتطوير التعليم في المدارس الأردنية"، و"بناء برنامج تدريبي لمديري المدارس في محافظات الشمال وفق نموذج التحدي القيادي"، و"معوقات التعلم المتمازج في المدارس الحكومية من وجهة نظر مديري المدارس والمشرفين"، و"الأسلوب الإداري المحفز للتميز لدى مديري مدارس محافظة اربد من وجهة نظر المعلمين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز".
يرعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، يوم الأربعاء القادم، المؤتمر العلمي العاشر الذي تنظمه كلية التربية الرياضية على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات بعنوان " الرياضة في ظل التطورات العالمية - مونديال قطر 2022 نموذجاً"، بمشاركة 120 باحثا من 11 دولة عربية.
وقال عميد كلية التربية الرياضية – رئيس المؤتمر الدكتور راتب الداود، إن هذا المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات بين الباحثين والعلماء المشاركين في المجال الرياضي بهدف الوقوف على أهمية وآخر المستجدات الرياضية وعلى رأسها استضافة دولة قطر الشقيقة لمونديال قطر 2022، وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة.
وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى دراسة أستخدم البحث العلمي في مجال علوم التربية الرياضية مما يساهم في رسم المستقبل الرياضي باستخدام التقنيات المبتكرة لتطوير المستويات، ودراسة مشكلات ومعوقات التربية الرياضية، ومواكبة كليات التربية الرياضية للتغيرات والمستجدات التي حصلت على الساحة الرياضية.
وأشار الداود إلى أن المؤتمر سيتناول عددا من المحاور الرئيسية كـ فسيولجيا التدريب الرياضي والمناهج وطرق التدريس في التربية الرياضية والإدارة والتسويق الرياضي والاختيارات والمقاييس في التربية الرياضية والمنشآت الرياضية.
وتابع: أن المؤتمر سيتناول في محاوره أيضا العلوم النفسية والاجتماعية في التربية الرياضية والتربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة والميكانيكا الحيوية في التربية الرياضية وتغذية الرياضيين والمرأة والرياضة.
وأكد الداود أن الكلية وبالتعاون مع مختلف الدوائر الإدارية في الجامعة اتمت كافة استعداداتها لعقد هذا المؤتمر بالصورة اللائقة والمميزة التي تليق بسمعة جامعة اليرموك وعراقتها فيما يخص تنظيم المؤتمرات والفعاليات، لافتا في الوقت نفسه إلى أن أبحاث وأوراق المؤتمر العلمية ستنشر في مجلد الكتروني.
-
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.