
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

وقّعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم استراتيجية مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، تهدف إلى تعزيز الدور العلمي للجامعة في إنتاج المعرفة العربية الرصينة والمساهمة الفاعلة في تطوير محتوى الموسوعة العربية – أرابيكا، بما يعكس مكانة "اليرموك" بوصفها إحدى الجامعات العربية الرائدة في البحث العلمي وخدمة اللغة العربية.
ووقّع المذكرة رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، والمدير العام للمركز العربي الدكتور عزمي بشارة، في خطوة تُجسد مكانة الجامعة وانخراطها المؤسسي في مشاريع معرفية عربية ذات أثر إقليمي واسع.
وأكدت المذكرة على إسهام جامعة اليرموك المباشر في إثراء محتوى الموسوعة من خلال توظيف الخبرات العلمية المتخصصة لكوادرها وطلبتها، وتحفيزهم على إعداد مواد موسوعية وفق أعلى المعايير المنهجية والأكاديمية المعتمدة عالميًا، بما يضمن جودة المحتوى ودقته وموثوقيته.
وفي تأكيد على دور الجامعة العلمي والمجتمعي، نصّت المذكرة على امكانية احتساب مساهمات أعضاء هيئة التدريس المشاركين في التأليف الموسوعي ضمن مجال الخدمة المجتمعية.وبموجب الاتفاقية، يلتزم المركز العربي بإبراز هوية جامعة اليرموك المؤسسية من خلال وضع شعارها على الصفحة الرئيسية للموسوعة، إلى جانب إظهار اسم المؤلف وانتمائه الأكاديمي للجامعة مع نبذة عن إنجازه العلمي، بما يعزز حضور الجامعة وتأثيرها في الفضاء المعرفي الرقمي العربي.
كما تتضمن المذكرة بُعدًا تدريبيًا وتنمويًا، يتمثل في إنشاء برنامج تدريب متخصص لطلبة الدراسات العليا في جامعة اليرموك وبما يعزز جاهزيتهم البحثية والمهنية.
ومن منطلق الثقة بالكفاءات العلمية في الجامعة، تمنح المذكرة الأولوية لكادر جامعة اليرموك الأكاديمي في تحكيم المواد العلمية المقدمة للنشر في الموسوعة، تأكيدًا لدور الجامعة في ضمان الجودة والتحكيم العلمي الرصين.
وفي تعليقه على توقيع المذكرة، أكد الشرايري أن هذه الشراكة تأتي تجسيدًا لرسالة جامعة اليرموك الوطنية والعربية في دعم اللغة العربية بوصفها هوية الأمة ووعاء حضارتها، مشددًا على أن الجامعة ترى في هذه الموسوعة مشروعًا معرفيًا عربيًا استراتيجيًا.
وأضاف أن جامعة اليرموك، بما تمتلكه من إرث أكاديمي وعلمي، ستواصل القيام بدورها الريادي في بناء الفكر العربي والإنساني، وتعزيز المحتوى الرقمي العربي الموثوق، بما يواكب التحولات الرقمية المتسارعة.يُذكر أن الموسوعة العربية – أرابيكا تهدف إلى إنتاج موسوعة عربية شاملة عبر الإنترنت، تُعد مرجعًا رئيسيًا للقارئ العربي، وتوفر محتوى معرفيًا دقيقًا ومؤلفًا باللغة العربية وفق أعلى المعايير الأكاديمية، بما يسهم في سد الفجوة المعرفية الرقمية وتعزيز حضور المعرفة العربية عالميًا.

رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، فعاليات "يوم الهندسة المدنية المفتوح"، الذي نظمه قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالتعاون مع فريق مبادرة Steel في الكلية.
وقال الشرايري إن فعالية هذا اليوم تُمثلُ نموذجا حيا للتكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، إذ نجح الطلبة من خلال هذه المبادرات في ربط المعرفة النظرية بالواقع المهني، وتعزيز مهاراتهم العملية، بما يسهم في إعداد جيلٍ من المهندسين المتسلحين بالكفاءة العلمية والخبرة الميدانية، والقادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.
وأكد على أن التعاون والتشبيك مع الشركات الوطنية الرائدة الداعمة، يُشكّل ركيزة أساسية في رؤية الجامعة لتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي، وتحقيق التكامل بين التعليم والتنمية، لافتا إلى أن هذا التعاون من شأنه المساهمة في توفير الفرص التدريبية النوعية لطلبة الكلية من خلال تنظيم الزيارات الميدانية، وبرامج التدريب العملي، والدعم المتواصل لأنشطة الكلية.
وخاطب الشرايري طلبة الكلية: إن ما تقدّمونه اليوم يعكس وعياً عالياً بدوركم ومسؤوليتكم، ويؤكد أن العمل الطلابي الهادف قادر على إحداث أثر حقيقي داخل الجامعة وخارجها، مؤكدا أن الجامعة ستبقى داعمة لكل مبادرة بنّاءة، ومشجّعة لكل فكرة تسهم في تطوير مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم المهنية.
بدوره، قال عميد الكلية الأستاذ الدكتور عوض الزبن، إن تنظيم هذه الفعالية يجسدُ فكرة التشاركية بين الكلية بمختلف تخصصاتها مع القطاع الصناعي، مؤكدا إيمان الكلية بأن التعليم الهندسي لا يقتصر على المحاضرات والمختبرات، وإنما يتعداها ليشمل الأنشطة الطلابية والزيارات الميدانية والورش التدريبية لما لها من دور أساسي في إعداد مهندس قادر على مواكبة سوق العمل بثقة وكفاءة، مثمنا دور الشركات الوطنية وتعاونها الفاعل مع الكلية من خلال تدريب الطلبة وتطوير مهاراتهم وربطهم بالواقع المهني.
وأشار مشرف المبادرة الدكتور محمد التميمي، إلى أن هذا "اليوم" يشكل مساحةٌ للقاء، ومنصةٌ للتشبيك، وجسرٌ يصل الكلية بالصناعة وسوق العمل، لافتا إلى أن الهندسة في جوهرها ليست علماً في القاعات وحدها، بل شراكةٌ مع الميدان، وتكاملٌ مع الواقع، وبناءٌ لمسار مهني واضح يبدأ من الجامعة ولا ينتهي عندها.
وبين التميمي أن فريق Steel يسعى إلى تحوّيل العلاقة بين الطالب والقطاع الصناعي من "معرفة عن بُعد" إلى "تجربة على الأرض"، مستعرضا الأنشطة التي نفذها الفريق والتي تعكس رؤيته ورسالته والتي تمثلت بالزياراتٌ ميدانية النوعية، والمبادراتٌ التطوعية المجتمعية والتي جسّدت البعد الإنساني، إلى جانب تنظيم محاضرات وورش عمل في التأهيل الوظيفي وبناء المهارات المهنية، لتجهيز الطالب هندسياً ومهنياً، وتزويده بأدواتٍ تساعده أن ينتقل بثقة من مقاعد الدراسة إلى مساحات العمل والإنتاج.
وخلال الفعالية أشاد كل من ليث القرعاوي من شركة إمداد للمقاولات، ومحمد العدوان من شركة المناصير للباطون الجاهز، بالمستوى المتميز لطلبة الكلية الذين أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على التعلم واكتساب المهارات خلال فترة تدريبهم العملي.
كما وأكدا على أهمية اضطلاع الشركات الوطنية بدورها التنموي وأهمية تعاونها مع المؤسسات التعليمية المختلفة.






مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعت نائب الرئيس الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، احتفال الجامعة باليوم العالمي للغة العربية، الذي نظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، في مدرج الكندي.
وقالت البطاينة، إن اليوم العالمي للغة العربية ليس مجرد مناسبة عابرة في التقويم، إنما هو وقفة تأمل واعتزاز بلغة استطاعت على مر العصور أن تكون وعاء للحضارة وجسرا للتواصل بين الشعوب، وحاضنة لأرقى أشكال الإبداع والعلوم، لتصبح شجرة وارفة الظلال، يستظل بأفيائها أبناؤُها المخلصون، يلوذون إليها كلما اشتدت الريح، وكلما استهدف البغاة الطامعون هُويتنا ووجودنا.
وأضافت نعيش اليوم في عصر تتسارع فيه خُطى العولمة، وتتداخل فيه الثقافات بشكل غير مسبوق؛ ما يضع الهوية العربية أمام تحديات جسيمة، فتتجلى اللغة العربية في هذا المقام بوصفها حائط صد منيع، وأنها ليست مجرد نظام من الرموز والكلمات، إنما هي الوعاء الذي يحمل قيمنا وتاريخنا وموقفنا إزاء الذات والآخر، مشيرة إلى أن التمسك باللغة العربية في هذا الزمن هو فعل مقاومة ثقافية واعية ضد فقدان الذات، وأن من يفقد لغته يفقد الرابط الذي يصله بجذوره، ويصبح عرضة للاستلاب الفكري.
بدوره، ألقى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، كلمة أكد أن الاحتفاء باللغة العربية يأتي احتفاء بروح الأمة، ولسان الحضارة، وهو احتفال غير شكلي بل هو وفاء لمعانيها وانتصارا لقيمها، وتجديدا للعهد بحمل رسالتها، مشددا على أن اللغة العربية كانت ومازالت وستبقى لغة علم وفكر وفلسفة قادرة على التوليد والتجديد.
وشدد على أن الكلية ممثلة بقسم اللغة العربية وآدابها، تتحمل مسؤولية علمية وثقافية وأخلاقية في الدفاع عن اللغة العربية، وتعزيز حضورها في البحث العلمي، والتعليم الجامعي، والفضاء الرقمي دون انفصال عن لغات العالم.
وألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور علاء الدين الغرايبة، كلمة ثمن خلالها اهتمام الجامعة بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وحرصها على تعزيز حضور لغة الضاد وترسيخ وجودها لدى الطلبة والأجيال القادمة، داعيا للانحياز للغة العربية والرجوع لها، مشددا على أن العلم الذي لا يتنفس بلسان أهله هو علم مبتور الروح.
وتضمن برنامج الاحتفال، عرض "فيديو" يروي حكاية اللغة العربية، كما قدم كل من الطلبة روسلان، محمد عمار، وأحمد نور إحسان من طلبة الجالية التايلندية فقرة أناشيد باللغة العربية، كما قدم الطالب عمرو فسفوس فقرة خطابية تاريخية.
كما وافتتحت البطاينة، على هامش الاحتفال، معرضا للفنون التشكيلية لطلبة كلية الفنون الجميلة بعنوان "تجليات الحرف العربي في اللوحة التصويرية".

سجلت كلية القانون في جامعة اليرموك، إنجازا أكاديميا لافتا بحصول سبعة من خريجيها على مقاعد دراسية في برنامج دبلوم المعهد القضائيّ الأردنيّ للعام الدراسي 2025–2026 من أصل 24 طالبا تم قبولهم.
وضمت قائمة المقبولين كل من خريجي الكلية:
- ثامر غازي سلطان قبلان
- بانه جميل تركي العلي
- راشد سامر تيسير غزاوي
- رغد محمد علي علاونة
- قصي هايل نهار حجازي
- محمد خالد عبد القادر الشرمان
- معتز عبد الكريم فنخور الخوالدة
وقال عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد البشايرة، إن حصول خريجي الكلية على ما يعادل ثلث المقبولين في "دبلوم المعهد القضائي" هي تأكيدٌ على المستوى العلمي والتطبيقي المتميز الذي يتمتع به خريجو الكلية، وكفاءة أعضاء الهيئة التدريسية وجودة البرامج الأكاديمية التي تساهم في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة للنجاح.
وأضاف أن هذه النتائج تُجسدُ رسالة الكلية في إعداد جيل قانوني متمكن علمياً وعملياً، وترسيخ الثقافة القانونية كمتطلب حياتي في المجتمع، ضمن رؤية هدفها الارتقاء بالكلية نحو طليعة كليات القانون العربية، وجعلها مقصداً لطالب العلم القانوني المتميز وللراغبين بإكمال مختلف مراحل دراستهم الجامعية في القانون.

استضافت جامعة اليرموك، البروفيسور عمر حتاملة، أحد قادة الفكر العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاضرة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المستقبل، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بالقاعة الرئيسية في مبنى المؤتمرات.
وقال الحتاملة إن الذكاء الاصطناعي بات حاضرا في شتى جوانب الحياة، وأنه أي "الذكاء الاصطناعي" بات قادرا على تغيير المستقبل، الأمر الذي يعني التكيف مع التغييرات التي يحدثها في كافة جوانب العمل والحياة.
وتخلل المحاضرة مجموعة من المحاور تناول خلالها الحتاملة تكنولوجيا المستقبل والذكاء الاصطناعي، مبينا أن الذكاء الاصطناعي موجود نظريا منذ خمسينيات القرن الماضي، ولكنه في العام 2022 شكل نقطة تحول حقيقية مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ نقل هذا التطور الذكاء الاصطناعي من أداة بيد الخبراء إلى تقنية متاحة لعامة الناس، نتج عن ذلك مخاوف واسعة تتعلق بـالوظائف، الاقتصاد، الخصوصية، واتخاذ القرار البشري.
وتابع: أن الثورة الصناعية استبدلت العمل اليدوي، لكن الذكاء الاصطناعي يستهدف العمل الفكري والذهني، لافتا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، مشيرا إلى إمكانية تحليل مشية المريض للتنبؤ بأمراض عصبية، وتشخيص المريض عبر نبرة صوته، وكذلك التشخيص الحراري بتحليل فروقات الحرارة في الوجه لاتخاذ قرارات طبية، مبينا أن هذه التقنيات موجودة ومستخدمة حاليا وليست خيالا علميا، وأن الأنظمة قادرة على دمج بيانات طبية، مالية، وتأمينية خلال أقل من ثانية.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يلجأ إلى الخداع لتحقيق الهدف، وأن الخوف الأكبر هو فقدان السيطرة وعدم توافق الأهداف بين البشر والذكاء الاصطناعي، مشبها الذكاء الاصطناعي بـ "صندوق أسود" أي أنه رغم فهمنا لبنيته التقنية، ما زالت آلية اتخاذ القرار غير مفهومة بالكامل.
وتناول الحتاملة مراحل تطور الذكاء الاصطناعي، والأخلاقيات والتحديات الوجودية، والحاجة إلى أطر أخلاقية تشمل الشفافية، الأمان، الخصوصية، القيم الديمقراطية.
وحول مستقبل العمل والاقتصاد والهجرة، قال الحتاملة إن التحول في العمل سيكون تدريجيا، البشر يعملون، الذكاء الاصطناعي يعمل والبشر يشرفون، الذكاء الاصطناعي يعمل بالكامل، معقبا بأن الوظائف الفكرية ستتأثر أولا، وأن الروبوتات البشرية ستؤثر لاحقا على العمل اليدوي، الأمر الذي سيغير سوق العمل، وأنظمة التقاعد، وأنماط الهجرة، مما يعني خطر أزمة المعنى والهوية الإنسانية عند فقدان الدور الوظيفي التقليدي.
وفي ختام المحاضرة، أعرب الشرايري عن اعتزاز الجامعة وفخرها بالحتاملة، مبينا أن إلهام الأجيال اليوم لامتلاك مثل هذا النموذج للنجاح، والعودة إلى الوطن وإلقاء المحاضرات وردّ الجميل للمجتمع هو أمر بالغ الأهمية، معربا عن تقدير أسرة الجامعة للحتاملة على ما قدمه من محتوى علمي وواقعي قيم أثرى معارف الحضور حول الذكاء الاصطناعي وتغيير المستقبل.
وشهدت المحاضرة أجواء تفاعلية قدم خلالها الحضور مجموعة من المداخلات العلمية والاستفسارات حول موضوع المحاضرة، وما تضمنته من أفكار ووجهات نظر علمية.









تمكّن الباحث الدكتور علي حميدات من قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة اليرموك، من نشر دراسة علمية متميزة في مجلة Signal Transduction and Targeted Therapy " نقل الإشارة والعلاج المُوجَّه"، وهي مجلة علمية دولية رفيعة المستوى متخصصة في أبحاث الإشارة الخلوية والعلاج الموجّه ضمن مجموعة Nature .
ويأتي هذا الإنجاز العلمي في إطار الشراكات البحثية والتشبيك الأكاديمي الدولي المرتبط ببرامج الزيارات البحثية على الفصل الصيفي، ويُعدّ نشر هذا العمل في مجلة ذات معامل تأثير عالٍ جدًا يتجاوز 50 وفق آخر بيانات 2024، مؤشرًا قويًا على جودة البحث وأهميته العلمية في مجال السرطان والمناعة.
ويستعرض البحث آليات جديدة لتعزيز فعالية العلاج المناعي في سرطان المبيض من خلال تثبيط بروتينات رابطة الـRNA، مما يمهّد الطريق نحو استراتيجيات علاجية مبتكرة تستند إلى استهداف المسارات الجزيئية.
ويُعدّ هذا النشر إضافة بارزة لمسيرة الجامعة البحثية ودعمها للبحث العلمي، ويعكس التزام كلية الصيدلة بدعم التميز العلمي، وتعزيز التعاون الدولي، وإتاحة فرص متقدمة للباحثين الشبان للمساهمة في إنتاج معرفة عالية التأثير.
وتاليا رابط المجلة:
https://www.nature.com/articles/s41392-025-02515-1

حقق فريق بحثي من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، ضم الطالب قبس البطوش، وبإشراف الدكتور محمد التميمي من قسم الهندسة المدنية، المركز الثاني في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية – الدورة 27 لعام 2025 (بعدما تم حجب المركز الأول).
وجاء فوز الفريق عن بحثهم الموسوم بعنوان "التفاعل بين التمكين الملكي والبيئة الجامعية والإعلام الرقمي وأثره في صياغة التحولات الفكرية لدى الشباب الجامعي الأردني (2020–2024)” .
وجرى تكريم الفريق، خلال الحفل الذي أقيم في الجامعة الأردنية، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، وبحضور نائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور رأفت الشرمان.
وتُشرف على الجائزة لجنة عليا تضم عددًا من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأردنية، ومن ضمنها جامعة اليرموك، ممثلةً بعميد البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور معاوية خطاطبة، عضو اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الذي أكد على أهمية الجائزة في اكتشاف القدرات البحثية المتميزة لطلبة الجامعات في البحث العلمي.
و طرحت الجائزة في دورتها الحالية 18 عنوانًا بحثيًا ضمن ثلاثة أطر رئيسة هي: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي–الإسرائيلي، والدولي، وشهدت الدورة مشاركة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية، فيما حُجبت الجائزة الأولى لعدم حصول أي من المتنافسين على درجتها.
ومن جهته، أكّد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الأستاذ الدكتور عوض الزبن، أن هذا الإنجاز يعكس مستوى التميّز البحثي الذي تحققه الكلية، وحرصها على دعم الطلبة المبدعين وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الجوائز العلمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الكلية تضع البحث العلمي في صميم أولوياتها الأكاديمية.
وأشار إلى أن هذا الفوز يُجسّد رؤية الجامعة في تعزيز ثقافة البحث العلمي، وربط المعرفة الأكاديمية بالقضايا الوطنية والمجتمعية، مؤكدًا أهتمام جامعة اليرموك المتواصل بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس، واعتزازها بالإنجازات التي ترفع اسم الجامعة في المحافل العلمية.
بدوره، أكّد المشرف على البحث الدكتور محمد التميمي، أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل بحثي تشاركي جاد وجهد علمي منظم، يعكس وعي الطلبة بأهمية البحث الرصين، مشددًا على دور الإشراف الأكاديمي في صقل مهارات الطلبة البحثية وتحويل أفكارهم إلى دراسات علمية قادرة على المنافسة على المستوى الوطني.
يذكر أن هذا الإنجاز العلمي يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في تعزيز ثقافة البحث العلمي، وتهيئة بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والتميّز، وربط المعرفة الهندسية بالقضايا المجتمعية والفكرية المعاصرة، بما يسهم في إعداد كوادر شابة قادرة على التفكير النقدي والمنافسة والريادة على المستويين الوطني والإقليمي.
ويُشار إلى أن جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية تُقام سنويًا منذ عام 1998 وفق معايير علمية وتحكيمية معتمدة، على أن تنطلق الدورة 28 مطلع العام القادم 2026.



استقبلت نائب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، وفدا من السفارة الأمريكية في عمّان ضم المديرة الإقليمية للمساعدات الخارجية كريستين راي ومديرة المشاريع والتعاون الحكومي كاثرين جونسون واخصائية مشاريع التعليم والشباب دانا يانس، وأخصائية المشاريع زينة طوال، رافقهم فريق مشروع "أساس" ومديره كاميرون ميرزا.
ومشروع "أساس" هو مشروع للتعليم في الصفوف المبكرة، ممول من السفارة الأمريكية، ويهدف إلى تمكين المعلمين من قيادة التقدم وإصلاح نظام التعليم .
وأكدت البطاينة حرص جامعة اليرموك وإيمانها بأهمية المشاريع التي تمولها الحكومة الأمريكية في تطوير برامج الجامعة ودعم العمل المؤسسي وبيئات التعلم بما يدعم تطوير نظام التعليم في الأردن بشكل عام وبرامج أعداد المعلمين بشكل خاص، مشيرة إلى تميز كلية العلوم التربوية في الاستفادة من هذه الفرص وخاصة في مشروع أساس الذي تعمل عليه الكلية بالشراكة مع مجلس البحوث والتبادلات الدولية IREX وجامعة فاندربيلت الأمريكية بدعم من السفارة الأمريكية في عمّان.
بدوره، أشاد ميرزا بسمعة جامعة اليرموك المرموقة وتميزها في تنفيذ المشاريع الدولية من خلال كوادرها الأكاديمية والإدارية المتميزة وطلبتها الذين أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على الانخراط بهذه المشاريع والاستفادة منها وتطبيق مخرجاتها على أرض الواقع.
وأشار إلى أن مشروع "أساس" يهدف إلى تطوير برنامج "معلم الصف" في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك من خلال تعزيز الأداء المؤسسي للجامعة وتطوير المناهج والمواد التعليمية التعلمية وتعزيز التدريب العملي ودعم بيئات التعلم فيها.
وخلال زيارتهم للجامعة قام الوفد بجولة في الكلية، شملت حضور عدد من المحاضرات الدراسية.
وأعرب عميد الكلية الأستاذ الدكتور هاني عبيدات، عن اعتزاز كلية العلوم التربوية بهذه الشراكة وأثرها الايجابي المتوقع في تطوير برامج الجامعة الأكاديمية وأعضاء الهيئة التدريسية من خلال بناء مجتمعات تعلم بينهم وبين نظرائهم في الجامعات الأمريكية الشريكة مثل جامعة فاندربيلت، وتخريج الكوادر البشرية القادرة على الانخراط بميدان العمل التربوي وأداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه.




حصدت كلية الآداب في جامعة اليرموك، نتائج ومراكز متقدمة في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2025، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شركة ماسة للاختبارات الدولية.
وجاءت مشاركة الكلية من خلال طلبة قسمي اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة، الذين سجلوا حضورًا لافتًا، بعدما حققوا نتائج متقدمة في مختلف مجالات المنافسة التي شهدها الأولمبياد الذي شاركت في منافساته (55) فريقاً من (28) مؤسسة تعليم عال أردنية وعربية ودولية.
فقد تمكّن فريق قسم الترجمة (ELO Uni 4) ، الذي يضم الطلبة حنين أبو جبل، رنيم صلاح، محمد سويد، نورس تيم، وسارة الشربيني، بإشراف الدكتور رأفت الروسان والدكتور زكريا المحاسيس، من تحقيق المركز الأول على مستوى الجامعات المشاركة في مجال نتائج امتحان اللغة الإنجليزية، إلى جانب الفوز بـ جائزة أفضل محتوى مسرحي باللغة الإنجليزية.
في ذات السياق، حقق فريق قسم اللغة الإنجليزية (ELO Uni 5) الذي ضم كل من الطلبة محمد الشيخ حسين، ليث محمود، نور أبو كشك، دانا سلامة، دانا شخاترة، وأشرفت عليه الأستاذة أسماء الحيح، جائزة أفضل إخراج لعملٍ مسرحي.
وثمّن الفريقان من مشرفين وطلبة رعاية الجامعة واهتمامها المتواصل بالأنشطة الأكاديمية والطلابية، معربين عن شكرهم وتقديرهم للدعم الذي حظوا به، والذي أسهم بشكل مباشر في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن هذه المشاركة تؤكد حرص جامعة اليرموك على دعم المبادرات الأكاديمية العالمية، وتمكين طلبتها من التفاعل الثقافي والمعرفي، بما ينعكس إيجابًا على مستواهم الأكاديمي والمهني، ويعزز حضور الجامعة في المحافل الدولية.

