
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

وقعت جامعة اليرموك ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اتفاقية لتمويل مشروعين بحثيين ابتكاريين قدمتها الجامعة من خلال باحثيها للحصول على دعم لها من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأردنية.
ونصت الاتفاقية على دعم المشروعين، الأول حول "دراسة مستويات SRC, MET, IG2BP1, EGFR, 130CAS في المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق في الأردن – الارتباط مع عوامل الخطر المختلفة والمعايير السريرية والتنبؤية"، ويشارك في هذا المشروع كل من الباحث الرئيس الدكتور علي حميدات من قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية بكلية الصيدلة، بالإضافة إلى الدكتور محمد العرجاني من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
ويهدف المشروع إلى تقييم مستويات التعبير والنشاط للبروتينات EGFR وMET وIGF2BP1 وp130CAS و SRC في عينات مرضى سرطان الرأس والعنق في مستشفى الملك عبد الله الجامعي، وربطها بالعوامل السريرية والباثولوجية وعوامل الخطورة والبقاء على قيد الحياة، بهدف تحديد المؤشرات الحيوية المرتبطة بسوء الإنذار وتوجيه تطوير علاجات موجهة أكثر فاعلية للمرضى الأردنيين.
وجاء المشروع الثاني حول "واقع وتحديات ريادة الأعمال في المجتمع الأردني: استراتيجياتها ونماذجها وتحدياتها – دراسة تحليلية".
ويشارك في المشروع كل من الباحث الرئيس الأستاذ الدكتور يحيى بني ملحم من قسم إدارة الأعمال بكلية الأعمال، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور منير عبد الله كرادشة من قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب، ومروة أبو عباس من قسم إدارة الأعمال.
وجاء هذا المشروع استجابة للتحديات الكبيرة التي يواجهها رواد الأعمال في الأردن، والتي تسهم في فشل مشاريعهم الريادية، أو في تعثرها خلال مراحل المشروع، ويخشى الكثير ممن لديه نية في البدء بمشروع ريادي من الفشل دون دراسة توضح جوانب الفشل وأسباب الفشل ومعالجة تلك الأسباب، وعليه ستعمل هذه الدراسة على دراسة أسباب الفشل لكي تضع بين يدي من يرغب في العمل الريادي نتائج هذه الدراسة بهدف تشجيع الشباب على تفادي تلك الأسباب الأمر الذي سيسهم في تخفيض نسب البطالة وتحسين الفرص الاقتصادية في المملكة.
وحضر توقيع الاتفاقيات نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الاستاذ الدكتور معاوية محمد خطاطبة، والدكتورة منار بني مصطفى من قسم علم النفس الارشادي والتربوي بكلية العلوم التربوية.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وفدا من غرفة صناعة إربد برئاسة رئيس مجلس الإدارة هاني أبو حسان، والوفد المرافق، لبحث سبل التعاون والشراكة بين الجانبين لتطوير مخرجات التعليم وربطها بسوق العمل، لما فيه خدمة القطاع الصناعي والمجتمع المحلي.
وأكد الشرايري، حرص جامعة اليرموك على تفعيل الشراكة الحقيقية مع مختلف مؤسسات القطاع الصناعي في المملكة تحقيقا لرؤيتها في سد الفجوة بين الأكاديميا والصناعة، وربط الجانب العلمي بالجانب العملي، وبالتالي دعم التنمية الصناعية والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وشدد على ضرورة ربط الابتكار بالتصنيع، وتحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع إنتاجية تسهم في تحفيز الاستثمار وتوليد فرص العمل.
وأشار الشرايري إلى أن الهدف من التعليم ليس الحصول على فرصة عمل، وإنما أن يصبح الطالب جاهزا للدخول إلى سوق العمل، عن طريق صقل مهاراته في التعليم والاتصال والتواصل، لافتا إلى أن الجامعة تسعى إلى تحديث خططها الدراسية لمواكبة التغيرات المستمرة في عالم المعرفة والعلوم.
من جانبه، أكد أبو حسان، أهمية تعزيز التعاون مع جامعة اليرموك التي تحتضن العديد من الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف المجالات، بوصفها صرحاً أكاديمياً وطنياً يُخرج الكفاءات المؤهلة التي تشكل ركيزة أساسية لتطوير الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن غرفة صناعة إربد تسعى إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الأردنية من أجل تطوير برامج تدريبية وتأهيلية تواكب احتياجات القطاع الصناعي وتدعم التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل الصناعي.
رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إختتام فعاليات "جيبيار 2025"، الذي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع اتحاد الطلبة الإندونيسيين في إربد، وسط مشاركة واسعة من طلبة دول جنوب شرق آسيا.
وأكد الشرايري حرص الجامعة على دعم الفعاليات التي تحتفي بالتنوع الثقافي وتعزّز البيئة الجامعية المنفتحة على الجميع، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية المشتركة تسهم في بناء شخصية متوازنة للطلبة، وتغرس فيهم روح القيادة والعمل الجماعي، وتدعم اندماج الطلبة من مختلف الدول داخل الحرم الجامعي.
وأضاف أن جامعة اليرموك تُعدّ بيتًا للعلم والثقافة يجمع طلبة من دول متعددة، مؤكدا أن الجامعة ستواصل دعم المبادرات التي تعزز الهوية الثقافية والإبداع الطلابي، وتجسّد مفهوم “الجامعة الحاضنة للتنوع والابتكار”.
بدوره، ألقى رئيس اتحاد الطلبة الإندونيسيين فياض مقفي كلمة عبّر فيها عن شكره لجامعة اليرموك وإدارتها وعمادة شؤون الطلبة على دعمهم المتواصل للطلبة الدوليين، مؤكدًا أن الفعالية أسهمت في تعزيز التقارب الثقافي وتبادل الخبرات بين الطلبة، وبناء شبكة علاقات طلابية عابرة للثقافات.
وفي ختام الفعاليات، التي شهدت حضورًا مميزًا من طلبة إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلند، الذين قدّموا عروضًا فنية وثقافية متنوعة، أبرزها الرقصات التراثية والفقرات الشعبية التي عكست الهوية الثقافية لكل بلد وثراء تراثه، كرّم الشرايري الطلبة الفائزين في الأنشطة والمسابقات التي صاحبت برنامج "جيبيار 2025”، تقديرًا لتميزهم ومشاركتهم الفاعلة.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن الفعاليات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة لتعزيز الروابط والتفاعل الثقافي والاجتماعي داخل الجامعة، وترسيخ صورة الجامعة كبيئة حاضنة للتنوع والإبداع الطلابي، كما وتضمنت الفعاليات مجموعة من المباريات والمسابقات الرياضية المتنوعة، التي شهدت تفاعلًا وحماسًا كبيرين من الطلبة المشاركين والحضور، وأسهمت في تعزيز أجواء التنافس الإيجابي والتعارف بين الطلبة من مختلف الجنسيات.

في ضوء تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، قرر رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ما يلي:

التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كلية الآداب، بهدف تبادل الرؤى والأفكار بما يعزز مسيرة الكلية وتقدمها.
وأكد الشرايري خلال اللقاء أهمية كلية الآداب بصفتها منارة للمعرفة والثقافة على مستوى الجامعة، لافتا إلى أن "اليرموك" لطالما تميزت بين نظيراتها في المنطقة بطرحها لتخصصات العلوم الإنسانية، داعيا إلى توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على سمعة الجامعة وتميزها والبناء عليها.
وتابع: كلية الآداب تضم أعدادا كبيرة من الطلبة من مختلف الجنسيات، لما تطرحه من برامج أكاديمية مواكبة لسوق العمل، وبالتالي فهي قادرة على تخريج جيلٍ من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على رفع تنافسيتها في أسواق العمل المحلية والعربية والدولية.
وشدد الشرايري على ضرورة عقد الشراكات الأكاديمية مع مختلف المؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية داخل المملكة وخارجها بما يلبي مصلحة الجامعة الأكاديمية وأهدافها المؤسسية، مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، وزيادة أعداد الطلبة الدوليين.
واستعرض الشرايري أبرز مستجدات العمل في الجامعة، مؤكدًا على التزام الإدارة بتطوير البيئة الأكاديمية والبحثية، وتوفير كل ما يلزم لضمان استمرارية التميز، مشددا على دعم "اليرموك" للمشاريع البحثية التي تساهم في خدمة المجتمع وتنمية المعرفة، مشددا على أن إدارة الجامعة تعمل بجد لإيجاد حلول مستدامة لهذه القضايا، وبما يضمن حقوق الجميع ويحقق العدالة.
بدوره، قدم عميد الكلية الدكتور خالد هزايمة إيجازا عن نشأة الكلية، وما تضمه من أقسامٍ أكاديمية، وما تطرحه من برامج وتخصصات لمختلف الدرجات العلمية، لافتا إلى تطلعات الكلية المستقبلية والتحديات التي تواجهها.
وخلال اللقاء دار نقاش موسع بين رئيس الجامعة والحضور حول تعليمات تنظيم ودعم البحث العلمي الجديدة التي أقرتها الجامعة، وتشجيع الباحثين على نشر إنتاجهم العلمي في المجلات المرموقة، وأهمية أبحاث الدراسات العليا في رفع مستوى التصنيف العالمي للجامعة.


مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعت نائب الرئيس الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، إطلاق البرنامج التدريبي لطلبة الجامعة، الذي ينفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ويقدمها مجموعة من الخبراء والمتطوعين في الشبكة البحثية في المركز.
وأكدت البطاينة في كلمتها الافتتاحية على أن الدافع لإطلاق هذا البرنامج التدريبي المُميز الذي يجمع بين الفكر الأكاديمي والخبرة العملية والممارسات الفضلى، ويُجسد دور الجامعة في إعداد طلبتها؛ ليكونوا قوة فاعلة حقيقية في مجتمعهم، ولتأهيلهم لسوق العمل بما يمتلكونه من مهارات ومعارف حديثة.
وأشارت إلى أن اختيار إطلاق هذا البرنامج من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وبمشاركة الشبكة البحثية للمركز من أساتذة الجامعة وإدارييها، يأتي تعزيزا لدور المرأة في المجتمعات، والتأكيد على دورها المحوري وأثرها الحقيقي كقائدة أكاديمية، أو شابة واعية مثقفة ومؤهلة، تستطيع أن تبذل من أجل الأردن كل ما يمكنها من علم وعمل وجهد ووقت، إلى جانب الرجل، وفي مختلف القطاعات والمؤسسات الوطنية.
وشددت على حرص "اليرموك" على أن تكون للطالبات مساحة خاصة في هذا البرنامج، لتمكينهن من تطوير ذواتهن، وتشجيعهن على الإسهام في العمل العام، وصنع القرار، والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة.
وتابعت البطاينة: تؤمن جامعة اليرموك بأن رسالتها لا تقتصر على التعليم فقط، بل تمتد إلى بناء الإنسان القادر على مواجهة التحديات، وصناعة الفرص، والمشاركة في نهضة الوطن وخدمته، تحت ظل قيادته الهاشمية.
بدوره، أكد القائم بأعمال مدير المركز الدكتور طارق الناصر، أن المركز يعمل وفق رؤى وطنية تتبناها الجامعة وتعمل على تحقيقيها من خلال محاور تنموية وطنية شاملة تقوم على الطالب والأستاذ وتمكينهم من تطوير ذواتهم وتقديم الخبرات والمهارات التي يمتلكونها وتوظيفها لخدمة الأردن في كل موقع، داعيا الطلبة لأن يستثمروا أوقاتهم بكل ما يغني تجربتهم الجامعية ويمكنهم من تطوير ثقافتهم وتعزيز أدوارهم في البيئات التي ينتمون اليها.
وأشار الناصر إلى أن هذا البرنامج، الذي يطلقه المركز يتضمن مجموعة من ورش العمل التدريبية، ويمثل ثمرة جهد أكاديمي مشترك ساهم فيه أساتذة الجامعة بهدف تنمية المهارات الحياتية للطلبة، وتعزيز قدراتهم على التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، والريادة في التفكير والمبادرة.
وألقت الدكتورة هبة الزعبي من كلية الطب كلمة باسم المتطوعين والشبكة البحثية للمركز قالت فيها إن المرأة الأردنية الأكاديمية تؤمن بأن العلم رسالة سامية وأن دورها لا ينحصر فقط في قاعة الدرس أو المختبر بل يمتد إلى كل مساحة تسهم في بناء الإنسان وخدمة الوطن.
ويتضمن البرنامج التدريبي عقد مجموعة من الورش حول موضوعات: "مهارة إدارة الوقت وآليات التطوير الذاتي"، و"بين الطب الشعبي والرفوف الصيدلانية: التنحيف بالأعشاب الفوائد والمخاطر"، و"مهارات العمل السياسي للمرأة"، و"آليات الحماية الشخصية على الانترنت"، و"مهارات الذكاء الاجتماعي"، و"الذكاء الانفعالي"، و"المواطنة الرقمية"، و"ركائز الإعلام المتخصص وأدواته"، و"المهارات الوظيفية وسوق العمل"، و"أساسيات التصوير الفوتوغرافي"، و"دور الإعلام في تمكين الشباب والمرأة".







شارك رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، في الفعالية التحضيرية للمنتدى العالمي للاجئين 2025.
وشارك في هذه الفعالية التي تضمنت مجموعة من الجلسات التقييمية، عدد من الجهات الحكومية وممثلي السفارات في عمّان والمؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية وغيرهم من المهتمين والخبراء في مجال اللاجئين والهجرات القسرية.
وجاء تنظيم هذه الفعالية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- الأردن، بهدف تقييم التقدم الجماعي المُتحقق في تنفيذ التعهدات والالتزامات بما يخص قضايا اللجوء في الأردن والمنطقة منذ عام 2023، وتعزيز وتوسيع الشراكات بين أصحاب القرار لإيجاد حلول مبتكرة للنهوض بالميثاق العالمي للاجئين، وتوفير منصة للحوار الاستراتيجي بين أصحاب القرار حول مستقبل الاستجابة للاجئين في الأردن، والمساهمة في تطوير مسارات آمنة ومستدامة للعودة الطوعية اللاجئين السوريين.
وأكد الشرايري خلال مشاركته التي جاءت حول كيفية المساهمة في تأسيس تحالفٍ للتعليم العالي لدعم الجامعات بحيث تُصبح الجامعات جهات فاعلة في الاستجابة لأزمة اللاجئين، إنه من حق الأردنيين الفخر بالجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية الرشيدة عبر التاريخ في مد يد العون للاجئين والمحتاجين وتأمين الملاذ الآمن لهم.
وأضاف أن تحالف التعليم العالي، جاء كثمرة للتعاونِ المتميز بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- الأردن وجامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، مبينا أنه تم إطلاق مشروع مشترك لزيادة نسبة التحاق الطلبة اللاجئين ببرامج التعليم العالي في الأردن، لرفع نسبة الطلبة اللاجئين المسجلين في مؤسسات التعليم العالي إلى 15% بحلول عام 2030.
ولفت الشرايري إلى أن جامعة اليرموك أعدت وبالتعاون مع "المفوضية" ورقة سياساتٍ مشتركةً، تم تقديمها إلى صناع القرار لدعم تحقيق ذلك الهدف، مبينا إنه تم عقد جلسات تشاورية بمشاركة "المفوضية"، وممثلين عن إدارات الجامعات الحكومية والخاصة، والجهات المانحة، وصناع القرار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما تولى مجلس أمناء جامعة اليرموك زمام المبادرة في اعتماد توصيات ورقة السياسات، واتخذ قراره بالموافقة على تخفيض الرسوم الدراسية للاجئين من رسوم “البرنامج الدولي" إلى رسوم "البرنامج الموازي" مما يعني تخفيض الرسوم الدراسية بنسبة 30-40%..
وتابع: أن "اليرموك" قامت كذلك بإضافة رقم اللاجئ إلى نظام معلومات الطالب في جامعة اليرموك، الأمر الذي يعني تسهيل الوصول إلى بيانات موثوقة حول أعداد الطلبة اللاجئين.
وأشار إلى أنه في شهر حزيران 2024، أعلنت "المفوضية" عن إنشاء تحالف التعليم العالي، الذي يضم 17 مؤسسة تعليمية، يلتزم بموجبه أعضاء هذا التحالف بزيادة التحاق الطلبة اللاجئين من جميع الجنسيات بمؤسسات التعليم العالي الأردنية، مشددا على أن هذا التحالف ساعد الجامعات على أن تصبح جهات شريكة فاعلة في الاستجابة لقضايا اللاجئين، من خلال الجمع بين الدعم الخارجي والداخلي للاجئين. بالإضافة إلى مساعدته في توطين دعم التعليم العالي للاجئين في الأردن، إذ شاركت الجامعات في تخفيض الرسوم الدراسية، كما وشارك أعضاء آخرون في التحالف من خلال تمويل منح دراسية داخلية مختلفة.
وحضر الفعالية نائب رئيس الجامعة الدكتورة ربا البطاينة، والقائم بأعمال مدير مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور إبراهيم درويش.








أوصى المشاركون في مؤتمر التنمية المستدامة وتطبيقاتها من منظور شرعي، االذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بالتعاون مع رابطة علماء الأردن، بالتأكيد على المرجعية الإسلامية في صياغة مفهوم التنمية المستدامة باعتبارها رؤية شاملة تجمع بين البعدين: الروحي، والمادي، وترتكز على مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الضروريات الخمس، وتحقيق مبدأ الاستخلاف في الأرض وعمارتها.
كما وأوصى المشاركون بضرورة إدماج مفاهيم التنمية المستدامة وقيمها المؤصلة شرعياً في المناهج التعليمية والبرامج الجامعية، بما يسهم في بناء وعي بيئي واقتصادي واجتماعي مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، بما يُرسخ ثقافة التنمية المتوازنة لدى الطلبة في المدارس والجامعات، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي في مجالات الاقتصاد والتمويل الأخضر من المنظور الإسلامي؛ من أجل تحقيق تنمية قائمة على العدالة والتكافل والاستدامة البيئية.
ودعا المشاركون إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم المشاريع التنموية القائمة على البحث العلمي والمبادرات المجتمعية، خصوصاً في مجالات البيئة والطاقة والزراعة المستدامة، والعمل على تطوير التشريعات والسياسات الوطنية بما يتوافق مع مقاصد الشريعة وأهداف التنمية المستدامة وبما يضمن العدالة الاجتماعية ويحفظ كرامة الإنسان وحقوق الأجيال القادمة في الموارد.
وأكد المشاركون أهمية تمكين المرأة والشباب في برامج التنمية المستدامة من خلال دعم أدوارهم القيادية والابتكارية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وترسيخ مفهوم التنمية الشاملة القائمة على التوازن الأسري والمجتمعي المنضبط مقاصدياً، ودعوة المصارف والمؤسسات المالية عموما والإسلامية خصوصا، إلى تبني الصكوك الخضراء، والتمويل الجماعي، والوقف الإنتاجي كآليات تمويل مستدامة للمشاريع البيئية والاجتماعية، مع تطوير الأطر التشريعية الداعمة لذلك.

استقبل نائب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، الملحق الاقتصادي والتجاري في السفارة الصينية في عمّان تشنغ يونغرو، والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز العلاقات ما بين جامعة اليرموك والسفارة الصينية في عمّان.
وأكد الناصر خلال اللقاء تطلع جامعة اليرموك الدائم نحو توسيع شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية الصينية، بما يحقق تطلعاتها المستقبلية، باعتبارها جزءا من علاقات الصداقة التي تمتد لعقود طويلة بين الأردن والصين، مستعرضا نشأة الجامعة وكلياتها ومراكزها البحثية، ومساهمتها في عملية البناء والتطوير لقطاع التعليم العالي الأردني وازدهاره.
وأضاف أن العلاقة ما بين جامعة اليرموك والسفارة الصينية تتخذ أشكالا متعددة، وأن الزيارات المتبادلة لم تنقطع، لافتا إلى زيارة المستشار الثقافي للسفارة الصينية في عمّان قبل أسبوعين إلى الجامعة لبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي، وحضوره سلسلة من الفعاليات الثقافية الصينية التي نظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان بمكتبة الحسين بن طلال ضمن مهرجان "منتصف الخريف" الصيني.
وأشار الناصر إلى أن جامعة اليرموك كانت من الجامعات السباقة في تدريس اللغة الصينية من خلال إدماج حزم مساقات لعدد من اللغات الأجنبية كالفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية ومنها الصينية في الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس لجميع طلبتها، إيماناً منها بضرورة تأهيل طلبتها بمهارات تفتح أمامهم فرصا إضافية مما يؤهلهم للدخول إلى أسواق العمل المختلفة والمنافسة فيها بكفاءة واقتدار.
من جهته، تشنغ يونغرو، أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقة التشاركية ما بين السفارة الصينية وأقسامها المتعددة مع جامعة اليرموك، بوصفها من الجامعات الأردنية والعربية صاحبة التاريخ الأكاديمي العريق.
وشدد على أن السفارة الصينية في عمّان، تُشجع دائما التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما يعزز بناء شراكات مستدامة تقوم على جملة من الأفكار البناءة.




إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.