
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

في خطوة لترسيخ دور الجامعات كحاضنات للوعي السياسي، استضافت عمادة شؤون الطلبة، لقاء حواري، جمع وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات بعدد من طلبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، استكمالاً لسلسلة اللقاءات التي تنفذها "الوزارة" ضمن مشروع “حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الأردنية في الحياة السياسية”، بالشراكة مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومؤسسة هانس زايدل.
وأكد العودات خلال الجلسة التي ادارها عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، أن الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن، وهو ما دفع إلى إطلاق مشروع التحديث بمساراته الثلاث: السياسية والاقتصادية والإدارية، ليجعل الشباب شريكاً أساسياً في عملية البناء، وقوة فاعلة في صنع القرار، انسجاماً مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مع انطلاقة المئوية الثانية للدولة، بوصفهم طاقة الحاضر وصُنّاع المستقبل، والقادرين على رسم ملامح الغد لوطنهم بثقة واقتدار.
وأضاف أن مشروع التحديث يمثل مشروع دولة متكاملاً يعكس قوة الأردن ومنعته، ويرتكز على قراءة وطنية معمّقة لتجارب الماضي البعيد والقريب في العمل الحزبي، بما يراكم الخبرات، ويتجاوز التحديات، ويؤسس لمرحلة أكثر تماسكا وفاعلية في الممارسة السياسية.
وأشار العودات إلى أن الأردن يسعى إلى بناء نموذجه الديمقراطي الخاص عبر أحزاب سياسية برامجية فاعلة، قادرة على الوصول إلى مواقع صنع القرار، لتكون معبّراً حقيقياً عن تطلعات المواطنين واحتياجاتهم، لافتاً إلى أن مشروع التحديث السياسي يستهدف ترسيخ ثقافة المشاركة الفاعلة، وتعزيز الهوية الوطنية الأردنية، وغرس قيم المواطنة القائمة على سيادة القانون، بما يسهم في رفع مستوى الفاعلية السياسية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في عملية اتخاذ القرار، وتعزيز دور المواطنين في المساهمة الفاعلة في بناء الدولة.
وبدد العودات مخاوف الشباب الأردني تجاه الانخراط في العمل الحزبي والسياسي، مؤكداً أن المنظومة التشريعية الحالية توفر جميع الضمانات القانونية الكفيلة بحماية حق الشباب في المشاركة السياسية والحزبية، مشيراً إلى أن قانون الأحزاب كفل حماية المنتسبين من أي مساءلة أو تضييق، وضمن حق الطلبة في ممارسة الأنشطة الحزبية داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بما يعزز انخراطهم في الحياة العامة ضمن أطر مؤسسية منظمة ومسؤولة.
وشدد على أهمية توظيف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية بوصفها أدوات رئيسية في التوعية والتثقيف، والوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، مؤكداً دورها المحوري في تعزيز اللحمة الوطنية، وخدمة الدولة في جهود تعزيز الوعي الوطني، وحماية بلدنا من حملات التشكيك والتشويه.
من جهته، قال الشرايري إن عقد هذا اللقاء الحواريِّ المتميزِ في رحاب جامعة اليرموك يعكسُ مدى دعم الحكومة المستمرّ للشباب وتمكينهم من المشاركة في الحياة السياسية وصناعة القرار، مؤكدا على أن "اليرموك" ستظل دائمًا منارةً للعلم، والحوار، والمشاركة الفاعلة، داعمة لشبابِها في تحقيق طموحاتهم وخدمة وطنهم.
وأشار إلى أن جلالة الملك أكد على أن الشباب هم الركيزةُ الأساسية في بناء الدولة الحديثة، وأن مشاركتهم السياسية حق يرتكز على أساس وطني راسخ، عِماده الشباب الأردني القادر على صناعة القرار، والتعبير عن الرأي وقبوله.وبين الشرايري أن هذا اللقاء الحواري الذي يجمع خبرات صناع القرار وأفكار الشباب كأحد الركائز الأساسية للتحديث السياسي، يعتبر منصة لتشجيع التفكير الناقد والابتكار، وفرصة لتقديم حلول عملية للتحديات المجتمعية والسياسية، الأمر الذي يجعل من جامعة اليرموك بيئة خصبة لتبادل الأفكار الشابة في النقاشات الوطنية.
وتابع، من هذا المنطلق، يتجلى الدور الحيوي لجامعة اليرموك في تمكين الشباب سياسيا ومجتمعيا، من خلال بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتنظيم الأنشطة وورش العمل الحوارية بما يؤهلهم للمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع وبناء مستقبلهم ومجتمعهم على أسس علمية رصينة.
وخاطب الشرايري طلبة الجامعة: أنتم مستقبل الأردن، وشريك أساسي في بناء المجتمع، مؤكدا على أهمية دورهم في المبادرات والأنشطة يعكس مدى وعيهم وإحساسهم بالمسؤولية تجاه وطننا، ويؤكد أن للشباب القدرة على التأثير بشكل حقيقي فاعل.
بدورها، قالت مديرة البرامج في مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان سماح بني هاني إن هذا اللقاء يشكل المحطة الثانية في سلسلة الحواريات السياسية ضمن البرنامج الوطني "حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الأردنية في الحياة السياسية"، الذي أُطلق بالشراكة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وبالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل، إدراكا لأهمية إشراك الشباب في صناعة القرار وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية الواعية.
و بينت أن المرحلة الأولى من هذه السلسلة انطلقت الشهر الماضي من الجامعة الأردنية، حيث كرّس مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، منذ تأسيسه قبل خمسة عشر عامًا، جهوده لدعم برامج الشباب وتمكينهم، واعتبر الجامعات حاضنة للوعي والمواطنة، ومساحة لتشكيل قادة المستقبل. واضافت أن هذا اللقاء ليس مجرد فعالية عابرة، بل مساحة معرفية وطنية، ومسار نحو مشاركة أوسع، ووعي أعمق، ودور أكثر تأثيرًا لشبابنا في صناعة القرار.
في ذات السياق، قالت نائب الممثل الاقليمي لمؤسسة هانس زايدل الالمانية علا الشريدة، إن جامعة اليرموك تمثل نموذجا رائدا في دعم البحث العلمي وتعزيز المشاركة الوطنية، وكانت ولا تزال منارة للفكر والحوار الأكاديمي البناء.
واكدت الجهود الكبيرة والرؤية الحكيمة لجلالة الملك ، الذي أطلق منظومة التحديث السياسي كمسار وطني شامل يرتكز على تعزيز المشاركة الشعبية، وتمكين الشباب والمرأة، وترسيخ الحياة الحزبية البرلمانية، حيث شكلت التوجيهات الملكية الأساس المتين لعمل لجان التحديث، وأسهمت في بلورة إطار إصلاحي متكامل يمهد لمرحلة جديدة من التطور الديمقراطي في المملكة.
كما اكدت أن مؤسسة هانس زايدل تولي اهتماما خاصا بدعم برامج التثقيف السياسي للشباب الأردني، إيمانا منها بأن الشباب الواعي هو الركيزة الأساسية لأي عملية إصلاح سياسي حقيقية، وذلك عبر حوارات جامعية، وورش تدريبية، ومبادرات تربط المعرفة بالممارسة.
وفي ختام الجلسة دار حوار موسع بين الوزير والطلبة أجاب فيه الوزير على كافة تساؤلاتهم، وحث فيه العودات الطلبة والشباب الأردني على الإنخراط بالعملية السياسية والحزبية.








مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعت نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، ندوة "الضوء المنسي: الشاعر المرحوم أحمد يوسف، مرايا الشعر والسيرة"، التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية.
وأكدت البطاينة حرص "اليرموك على النهوض بدورها الثقافي، مشيرة إلى أن هذه الندوة للاحتفاء بالشاعر الراحل أحمد يوسف، تأتي إيمانا منا برسالة جامعة اليرموك القائمة على تعزيز الحياة الثقافية في بلدنا وإثرائها؛ من خلال الاحتفاء بكبار المبدعين ممن أغنوا حياتنا الثقافية، وأرّخوا لقيم العدالة والمحبة والإنسانية.
وأضافت أن جامعة اليرموك تفتح أبوابها لكل شرائح المجتمع المحلي ضمن عالم متغير ندرك أبعاده وتعقيداته، وضرورة الانفتاح به على الجديد عبر الثقافة والتقنية، وتقديم تعليم شمولي يُعنى بالمعرفة العلمية إلى جانب القيم الإنسانية التي تصنعها العلوم الإنسانية، ويقودها الإبداع والثقافة.
وألقت شاغل "الكرسي" الدكتورة ليندا عبيد، كلمة عبرت من خلالها عن أهمية هذه الندوة، التي جاءت احتفاء بالشعر الأثير، روح الأمة، وسجل الحضارة الإنسانية ونورها وبوحها الرفيع، مضيفة أن هذه الندوة تعكس إيمان الجامعة بقيمة الشعر، وبالمبدع الأردني وتجربته الثرية التي لا تقل عن مثيلاتها في الدول الأخرى، وأن القيمة الفنية والدور الثقافي والقيمي الذي يمثله الشاعر المرحوم أحمد يوسف، إضافة للمرحلة المهمة التي عاش بها، قد حتم علينا واجبا من الوفاء بإعداد هذه الندوة.
وباسم أسرة الشاعر الراحل، ألقت ابنة الراحل الأستاذ الدكتورة مي أحمد يوسف، كلمة عبرت من خلالها عن شكرها للجامعة ولكرسي عرار على احتفائهما بالشاعر الراحل، كما تناولت جوانب من سيرة حياة والدها الراحل ومسيرته الشعرية، والمواقع التربوية التي تقلدها في كل من الأردن وفلسطين في مسيرته العملية.
وتخلل الندوة جلسة دراسات، تحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور يوسف بكار، رئيسا للجلسة، الأستاذ الدكتور سمير استيتية، الأستاذ الدكتور موسى ربابعة، الأستاذ الدكتور عمر فجاوي والأستاذ الدكتورة مي يوسف، تناولوا خلالها التجربة الشعرية للراحل "يوسف"، كما تخلل الندوة عرض "فيديو" تناول محطات ومراحل حياته.

وقع رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري ومدير عام قناة المملكة جعفر الزعبي، مذكرة تفاهم لدعم وتطوير التعاون المشترك في مجالات التدريب العملي والإعلامي وتمكين طلبة كلية الإعلام من اكتساب المهارات والخبرات التطبيقية في مجال الإعلام والاتصال.
ونصت المذكرة التي تم توقيعها في "عربة نقل البث الخارجي المقدمة من الديوان الملكي" على قيام قناة المملكة بتدريب عدد من الطلبة في مجالات الإنتاج الإعلامي، على أن يتم ترشيحهم رسميا من الكلية، وأن يكونوا قد أتموا بنجاح متطلبات السنة الثالثة من دراستهم الجامعية، وأن يتم الاشراف عليهم من الطرفين.
كما نصت المذكرة على إفساح المجال لتدريب أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وتزويد القناة بالأبحاث العلمية والدراسات، للاطلاع عليها والاستفادة منها ضمن حدود وقوانين الملكية الفكرية.
وأكد الشرايري أن كلية الإعلام تعتبر من مراكز القوة والتميز في جامعة اليرموك، سيما وأنها تشرفت بثقة جلالة الملك بمنحها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، مشيرا إلى تطلعات الجامعة بأن تكون كلية الإعلام مركزا إعلاميا لتدريس وتدريب الكفاءات الإعلامية، من خلال تزويدهم بالمهارات التطبيقية اللازمة للعمل في مختلف حقول العمل الإعلامي.
وشدد على أهمية توطيد التعاون مع قناة المملكة وتأطيرها من خلال مذكرة التفاهم، والتي تأتي في سياق الجهود الرامية إلى تقديم كفاءات مؤهلة قادرة حمل الرسالة الإعلامية الوطنية بمهنية ومصداقية عالية، مشيرا إلى أن هذه المذكرة تُجسدُ حرص الجامعة على ربط المخرجات التعليمية بمتطلبات سوق العمل الإعلامي المتسارع، وجسر الفجوة بين الجانبين النظري والعملي من خلال توفير الفرص التدريبية لطلبة الكلية.
بدوره، أعرب الزعبي عن فخر القناة بكونها شريكاً لجامعة اليرموك في إعداد جيل جديد من الإعلاميين المؤهلين القادرين على خدمة وتطوير المشهد الإعلامي الأردني بمستويات مهنية عالية، لافتا إلى أن القناة تولي أهمية قصوى للاضطلاع بدورها في دعم الإعلام الوطني انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية بخدمة وتطوير قطاع التعليم الإعلامي.

أعلنت كلية الإعلام في جامعة اليرموك عن فتح باب التقدم لمنحة الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، لدراسة الماجستير في الإعلام، للفصل الدراسي الثاني 2025/2026، وللعام الرابع على التوالي.
ووفق الإعلان، فإن المنحة تغطي رسوم القبول والتسجيل ورسوم الساعات المعتمدة باستثناء المساقات الاستدراكية والمساقات المعادة، كما يُتاح التقدم للمنحة لجميع الجنسيات، ويُقبل الحاصل على المنحة في مسار الرسالة، ويشترط أن يكون موضوع رسالته في القضايا الإعلامية الفلسطينية أو الخاصة بإبراز آثار الاحتلال، ومعاناة الشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.
يذكر أن مجلس أمناء الجامعة كان قد قرر الموافقة على هذه المنحة، تخليداً لذكرى الصحفية أبو عاقلة رحمها الله، والتي اغتيلت بنيران اسرائيلية غادرة أثناء قيامها بواجبها الانساني و الصحفي المهني الميداني في مخيم جنين، إضافة إلى كونها إحدى خريجات الجامعة، من قسم الصحافة والإعلام - كلية الآداب عام 1991.
وتاليا رابط التقدم للمنحة وتفاصيلها وآلية التقدم لها:
https://hr.yu.edu.jo/scholarships/UserPage/AdvertisementDetails.aspx?AdvertiseID=1373

مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، توّج عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، فريق جامعة اليرموك بلقب بطولة الحسين لخماسيات كرة القدم، التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة، إحياء لذكرى ميلاد الملك الباني الحسين بن طلال - طيب الله ثراه-، بمشاركة فرق من جامعات إقليم الشمال.
وفي اللقاء النهائي للبطولة الذي جمع فريق جامعة اليرموك وفريق جامعة إربد الأهلية، تمكن فريق "اليرموك" من حسم اللقاء بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وشهدت البطولة أجواء تنافسية سادتها الروح الرياضية، وسط إقبال من الطلبة لمتابعة مجرتها، في صالة خالد بن الوليد الرياضية / الجمنازيوم.
وحضر نهائي البطولة كل من عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الأستاذ الدكتور أحمد سالم بطاينة، ونائب عميد شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية الدكتور محمد الجراح، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات ومساعد العميد - مدير النشاط الرياضي الدكتور محمد الحوري.
يذكر أن الكابتن الدكتور عدي البطاينة من دائرة النشاط الرياضي هو من يتولى الإشراف الفني على فريق جامعة اليرموك الخماسي لكرة القدم.




رعى رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور محمود الشياب، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، الاحتفال الذي نظمته كلية العلوم لتكريم كل من الأستاذ الدكتورة حنان ملكاوي والأستاذ الدكتور أحمد السلمان، تقديرا لإنجازاتهما وجهودهما العلمية والبحثية.
وقال الشياب إن جامعة اليرموك كانت على الدوام وستبقى منارةً للعِلم ومصنعا للتميز، زاخرة بالإنجاز الذي يعكسه خريجيها وباحثيها في مختلف حقول المعرفة، مؤكدا ان العقل الأردني قادرٌ على منافسة أرقى العقول العالمية والمساهمة الفاعلة في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وأشار إلى أن احتفاء الجامعة بـ "الملكاوي" و"السلمان" ليس مجرد تكريم فردي، بل هو تأكيدٌ على رسالة جامعة اليرموك ودورها المحوري في دعم العقول المبدعة والباحثين الرواد، مشيدا بالجهود العلمية والبحثية القيمة والمثابرة في الجد والاجتهاد التي سطرها كل منهما مما أسهم في رفع اسم الأردن عالياً في ميادين البحث العلمي الدولي.
ودعا الشياب طلبة الجامعة إلى أن ينشدوا التميز والريادة في حياتهم العلمية والعملية ليتمكنوا من أن يخطوا أولى خطوات النجاح في المستقبل، مشددا على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل رفعة جامعة اليرموك وتميزها.
من جهته، أشار عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور مهيب عواودة، إلى أن هذا اليوم هو احتفال بتكريم إنجازات نوعية غرست اسم الأردن وجامعة اليرموك بأحرف من نور في سماء العلم والمعرفة، لافتا إلى أن جامعة اليرموك جبلت باحتضان التميز وتشجيع الابتكار، وهي اليوم تجني ثمرة هذا الاهتمام بما حققه اثنان من أساتذتها الاجلاء، مبينا أن الجامعة اليوم لا تحتفي بالجوائز والأبحاث المنشورة بل تحتفي بالشهادات الحية على طاقة العقل الأردني وقدرته على المنافسة في الساحة الأكاديمية العالمية.
بدورها، أعربت الملكاوي عن سعادتها بهذا التكريم في صرح عريق احتضن بداياتها العلمية وصاغ ملامح مسيرتها، لافتة إلى أن هذا اللقاء ليس مجرد احتفال، بل هو رسالة وفاء للعلم، مشيرة إلى أنها بدأت مسيرتها من جامعة اليرموك وستبقى بيتها الأول، مبينة أن "اليرموك" تتميز دائما بأساتذتها وريادة باحثيها وطموح طلبتها.
من جهته، أكد السلمان على أن هذا التكريم يخص كل من يؤمن بأن البحث العلمي هو السبيل المضيء الذي تسلكه الأمم في طريق نهضتها، كما أنه بداية الطريق الذي يمنحه الدافع المتجدد لمواصلة العمل.
وأشار إلى أن الإنجاز لم يكن وليد اللحظة بل حصيلة سنوات من السعي والتعلم، ورحلة تخللها محطات كثيرة تطلبت جهدا وصبرا وإصرارا حيث ظل الدافع فيها دائما هو الإيمان بأن العمل الذي يترك أثرا يحتاج إلى وقت وجهد، وإلى إرادة لا تعرف الكلل.
وفي نهاية الحفل، كرم الشياب الملكاوي والسلمان، على انجازاتهما وجهودهما العلمية والبحثية.
يذكر أن الملكاوي كانت قد فازت بجائزة "أفضل عالم عربي في التقانات الحيوية لعام 2025” في مجال التكنولوجيا الحيوية للميكروبات"، فيما تمكن السلمان من حل مسألة في الرياضيات مفتوحة منذ عام 1992.










صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين الأستاذ الدكتور محمود الشياب رئيسًا لمجلس أمناء جامعة اليرموك، وذلك للمدة المتبقية من عمر المجلس.
كما صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين الأستاذ الدكتور وسام شحادة عضوًا في مجلس أمناء الجامعة، وللمدة المتبقية من عمر المجلس.
وهنأ رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، الدكتور الشياب بصدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيسًا لمجلس الأمناء، مؤكدًا أن هذه الثقة الملكية تجسّد تقديرًا لمسيرته العلمية وخبراته الإدارية والعملية المتراكمة، والتي سيكون لها أثرٌ كبير في دعم مسيرة الجامعة وتعزيز دورها في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني.
كما قدّم الشرايري التهنئة للدكتور شحادة بثقة جلالة الملك السامية بتعيينه عضوًا في مجلس الأمناء، مبينًا أن عضويته ستشكل إضافة نوعية لعمل المجلس ولجانه، وبما يخدم مصلحة الجامعة ومسيرتها الأكاديمية والبحثية.
وفي السياق ذاته، أعرب الشرايري عن شكره وتقديره لرئيسة مجلس الأمناء السابقة الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة، لما قدّمته خلال فترة رئاستها من جهود واضحة وإنجازات ملموسة أسهمت في تطوير الجامعة ودعم برامجها المستقبلية وتطلعاتها الأكاديمية.

بحث رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، والسفير الألماني في عمّان الدكتور بيرترام فون مولتكه، سبل تعزيز التعاون بين جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية الألمانية، بحضور رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي.
وأكد الشرايري خلال اللقاء اهتمام وحرص جامعة اليرموك، انسجاما مع خطتها الاستراتيجية للتعاون والتشبيك مع مختلف الجامعات حول العالم بما يعزز مسيرتها التعليمية والبحثية ويبني على خبرات طلبتها واساتذتها العلمية والبحثية.
وأشار إلى أن "اليرموك" ومنذ نشأتها ارتبطت بالعديد من علاقات التعاون العلمية والبحثية مع جامعات ألمانية رائدة، مما أتاح المجال لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتنفيذ جملة من المشاريع البحثية في مختلف المجالات، لافتا إلى أن جامعة اليرموك تضم العديد من أعضاء الهيئة التدريسية من خريجي الجامعات الألمانية.
ولفت الشرايري إلى أن جامعة اليرموك، وإدراكا منها لقيمة وأهمية اللغة الألمانية، فقد حرصت على تعليم اللغة الألمانية ضمن حزم اللغات التي تطرحها الجامعة، مما يُمكن الطلبة ويمدهم بمختلف مهارات التواصل التي تتطلبها الدراسة والعمل في المانيا، داعيا "السفارة" للتعاون والعمل ومد جسور التعاون بين جامعة اليرموك ومؤسسات التعليم العالي الألمانية، مما يسهم في تفعيل التبادل العلمي والأكاديمي والبحثي فيما بينهما. .
بدوره، أكد مولتكه حرص السفارة الألمانية في عمّان، على توطيد التعاون بين "اليرموك" ومختلف المؤسسات التعليمية الألمانية، مما يُتيح الفرص لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وتعميق البحث العلمي، مؤكدا أهمية زيادة المعرفة لدى طلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك حول أدوات التشبيك والتواصل مع مختلف الجامعات والمنظمات البحثية والتعليمية مما يوفر الفرص أمامهم لاستكمال دراستهم العليا، وإجراء البحوث العلمية المشتركة في مختلف الحقول المعرفية.
من جهته، أكد الحلحولي على عمق العلاقات الأكاديمية والثقافية التي تربط بين الأردن وألمانيا، مبينا أن الجامعة الألمانية الأردنية تعتبر انموذجا فاعلا لهذا التعاون الذي أسهم ويساهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية. وشدد على أهمية توطيد التعاون بين الجامعات الأردنية والألمانية في مختلف حقول العلم والمعرفة، بوصفها جامعات ومؤسسات تعليمية لها تاريخها وعراقتها العلمية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أمجد الناصر، وعمداء كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الآثار والانثروبولوجيا، والتربية البدنية وعلوم الرياضة، والفنون الجميلة، والآداب، والعلوم، والتمريض، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الخارجية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وخلال زيارته للجامعة، قام السفير الألماني يرافقه رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الحلحولي، بجولة إلى متحف التراث الأردني وقاعة المسكوكات في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، وكليات العلوم والصيدلة والفنون الجميلة.










مندوبا عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وقّع مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور عبد الباسط عثامنة، ومدير الصندوق الوطني لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "نافس" المهندس معاذ العلاوين، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي ورئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، مذكرة تفاهم لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.
وجرى التوقيع على المذكرة في مدينة الحسن الصناعية، على هامش ورشة عمل تعريفية ببرامج الصندوق.
وتهدف المذكرة إلى ترسيخ التعاون المشترك بين الطرفين لتعزيز تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إقليم الشمال، انسجاماً مع الرؤية المشتركة في تحسين أداء القطاع الخاص.
وشملت المذكرة على محاور تعاون رئيسية وهي: تنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة في مجالات التدريب وبناء القدرات البشرية، وتقديم الدعم الفني والاستشارات المتخصصة لرفع الكفاءة الإدارية والمالية للمؤسسات.
كما اتفق الطرفان بموجب المذكرة على وضع آلية لتشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ البرامج، إذ سيسهم التعاون في تقديم الدعم من الصندوق من خلال الجامعة للإشراف على تنفيذ مشروعات التطوير بمعايير عالية الجودة.
وأكد العثامنة على أن هذه الشراكة تجسد الدور المحوري لجامعة اليرموك في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية المجتمعية المستدامة، مشيداً بما يضطلع به صندوق "نافس" والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في توفير فرص الدعم والتطوير للشركات الصغيرة.
بدوره، أوضح العلاوين أن المذكرة ستُسهم في تطوير برامج نوعية تستجيب للاحتياجات الفعلية لهذه المؤسسات في مجالات المهارات الإدارية والجودة، والافادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية التي تقدمها الجامعة، بما يضمن رفع الجاهزية التشغيلية والتقنية للمؤسسات الصناعية وتحقيق العدالة في توزيع فرص الدعم.
