
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أيمن الصفدي، إن السياسة الخارجية الأردنية التي يقودها جلالة الملك تقوم على ثوابت ومواقف ثابتة وواضحة، قوامها الديناميكية في أدواتها بما يحقق المصالح الوطنية للدولة الأردنية.
وأضاف خلال محاضرة له في جامعة اليرموك، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، حول "السياسية الخارجية الأردنية: الدور الدبلوماسي الأردني في مواجهة أزمات الإقليم"، والتي نظمها قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب، أننا نعيش في إقليم تعصفُ به التحديات من كل جانب، ولكننا استطعنا بحكمة القيادة وعزم الأردنيين الحفاظ على الأردن آمنا مستقرا متميزا منجزا بعطائه.
وتناول الصفدي في محاضرته التي احتضنها مدرج الكندي، أهم ثوابت السياسة الخارجية الأردنية، والمتمثلة بخدمة الأردن، والسعي لأن يكون الإقليم، إقليما مستقرا لا أزمات فيه، وبالتالي تتحقق التنمية الاقتصادية التي تنعكس إيجابا على مجتمعنا وأفراده، وتوفر أدوات الحياة الكريمة التي تفتح آفاقا واسعة للإنجاز.
وتابع: السياسة الأردنية ترتكزُ على قاعدة راسخة وثابتة، عمادها أن الأمن والاستقرار سبيلهُ تحقيقُ العدالة في المنطقة، ورفع الظلم، وبناء شبكة من العلاقات الإقليمية والدولية التي تُتيحُ التكامل الذي تحتاجه دول المنطقة للتقدم إلى الأمام في بناء المستقبل الذي يحتاجه شعبنا.
وشدد الصفدي على أن القضية المركزية للأردن كانت وستبقى القضية الفلسطينية، مبينا أن الهدف الأساسي يكمنُ بحل هذه القضية على الأسس العادلة التي تضمن تلبية حق الشعب الفلسطيني بالحرية والدولة المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار الدائم في المنطقة.
ولفت إلى أن الجهد الذي يقوده جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية، هو جهدٌ مستمر ومتواصلٌ لحمل رسائل الحق الفلسطيني إلى كل العالم، معاودا التأكيد على "أن لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية على الأسس العادلة".
وأكد الصفدي على أن جلالة الملك خلال العامين الماضيين بذل جهودا لم تنقطع لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، ومواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال.
وخاطب الصفدي الطلبة: أنتم الجيل الذي نعول عليه ليكمل مسيرة البناء والتطوير في وطن يستحق منا جميعا كل ما نملك، مبينا أننا في الأردن نعمل ضمن رؤية سياسية واضحة ثابتة في مواقفها، قوتنا فيها هو شعبنا، فيما قوتنا الخارجية تكمن فيما يمثلهُ الأردن من صوت للحق في تفاعله الإيجابي مع الجميع وتمسكه بالمبادئ التي يتم من خلالها التعامل مع كافة القضايا.
وكان الصفدي قد أعرب في بداية المحاضرة، عن فخره واعتزازه بكونه أحد خريجي قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك، مبينا أن "اليرموك" لم تكن يوما مجرد جامعة، وإنما كانت تجربة شاملة صقلت ووفرت أدوات التعامل مع كل ما لحقها من تجارب.
وخلال المحاضرة التي أدارها رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الدكتور عارف بني حمد، أجاب الصفدي على أسئلة واستفسارات الطلبة، حول السياسية الخارجية الأردن ودور الدبلوماسية الأردنية في إيجاد الحلول لوقف الحرب في غزة، ودور الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وكان الشرايري، قد عبر عن اعتزاز الجامعة، باستضافة أحد خريجيها الذين يقودون اليوم الدبلوماسية الأردنية، مؤكدا حرص الجامعة واهتمامها من خلال كلياتها المختلفة على عقد مثل هذه اللقاءات والمحاضرات، الهادفة إلى ربط المفاهيم العلمية النظرية بالممارسة العملية التطبيقية، بما يساهم في تحقيق رسالتها المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وعلى هامش زيارته إلى الجامعة، زار الصفدي متحف التراث الأردني وقاعة المسكوكات في كلية الآثار والأنثروبولوجيا.









مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعت نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، الندوة العلمية التي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بعنوان "سمير طالب الرفاعي من خلال الوثائق: سيرة وظيفية"، وتحدث فيها مدير عام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي الأستاذ الدكتور مهند مبيضين.
واستعرض مبيضين في قراءة تحليلية الأوراق والوثائق الرسمية التي توثق المحطات المفصلية في حياة الرفاعي الذي ولد عام 1901، وهو ابن حقبة الزمن الاتحادي التركي، والاستعمار الجديد في المنطقة، مبينا أنه عاش زمنًا سياسيًا كثيفاً فاعلًا ومشاركًا وصانعًا لأحداث ومنشئًا لمؤسسات في الدولة الأردنية، منذ دخل الوظيفة الحكومية عام 1924 وحتى عام 1965م، مبينا أن أول وظائف "سمير باشا الرفاعي" حسب الملف هي مأمور السجل العام برئاسة الوزراء.
وأشار إلى الوثائق التي تكشف عن المسميات والألقاب التي تقلدها الرفاعي ومنها: رئاسة الديوان الأميري العالي، لافتا إلى الأسماء التي تغيرت، كمسمى رئاسة الديوان الأميري التي ذكرت باسم المقر العالي في وثيقة تعود إلى العام 1941، وأن هناك رسالة بخط اليد من رئيس الوزراء توفيق أبو الهدى موجهة إلى "سمير باشا الرفاعي" متضمنة ابلاغه بصدور الإرادة السنية بتوجيه لقب باشا له بتاريخ 24/1/1943.
وذكر مبيضين أن هناك وثائق تخص تمثيل الرفاعي للأردن في اجتماعات ولقاءات دولية، ومنها المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط في القاهرة عام 1944م، مشيرا إلى باب تشكيل الحكومات الذي تضمن عدد الوزارات التي كان الرفاعي أحد وزرائها ومنها وزارته الأولى في 15/10/1944.
وأكد مبيضين أن هذه الوثائق وغيرها تكشف عن المسار الوظيفي للرفاعي وعن أحواله الشخصية وعلاقاتها والثقة العالية التي تمتع بها كرئيس للحكومة كرجل دولة، قدم الكثير لخدمة وطنه، بمسار واضح من النزاهة والعفة والاستقامة.
بدوره، أشار شاغل الكرسي الدكتور محمد عناقرة، إلى أن تأسيس كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية عام 1998م، جاء انطلاقاً من الدور الوطني الهام الذي تقومُ به جامعة اليرموك، والقائم على استذكار القامات الوطنية الشامخة التي أسهمت في بناء الدولة الأردنية.
واستعرض العناقره الأهداف التي يسعى "الكرسي" إلى تحقيقها والتي تتمثل بإحياء التراث وبث روح الانتماء والولاء الوطني، وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأردن، والإسهام في نشر المعرفة عن تطور الأردن الحضاري والتاريخي.
وفي ختام الندوة، جرى نقاش موسع، أجاب فيه المبيضين على أسئلة الحضور واستفساراتهم.



استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، المستشار الثقافيّ في سفارة جمهوريّة الصين الشعبيّة في عمّان - مدير المركز الثقافيّ الصينيّ في عمّان جاو شياو تشيانغ، يرافقه وفدًا من أكاديمية شنغهاي للمسرح الذي ضمّ عددا من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف أقسام الأكاديمية، لبحث آفاق تعزيز الشراكات بين "اليرموك" من خلال كلية الفنون الجميلة وأكاديمية شنغهاي، وتعزيز تبادل الخبرات الفنية في مجالات التعليم المسرحي وفنون الأداء.
وفي بداية اللقاء، أكد الشرايري على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، لافتا إلى العلاقات الأكاديمية التي تربط الجامعة بمختلف مؤسّسات التعليم العالي الصينية، مؤكدا أهمية هذه الزيارة كخطوة نوعية نحو تعزيز مسارات التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية.
وأشار إلى رؤية الجامعة الرامية إلى فتح آفاق واسعة أمام طلبتها وباحثيها لفهم اللغة الصينية وثقافتها المعاصرة، ومد جسور التعاون والتفاهم بين الجانبين، بما يخدم أهداف الجامعة في إرساء أسس التعاون الاستراتيجي الذي يدعم التطور العلمي والمعرفي، ويعزّز حضور الفن والتعليم الإبداعي في البلدين الصديقين.
وتابع: الجامعة تسعى نحو ترسيخ حضور الثقافة الصينية داخل الحرم الجامعي من خلال بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات أكاديمية صينية مرموقة، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي، وإطلاق برامج تعليم اللغة الصينية، ودعم المشاريع البحثية المشتركة، إضافة إلى توفير منح وتدريب أكاديمي متخصصة لطلبة الجامعة، لافتا إلى احتضان الجامعة لمجموعة من الطلبة الصينيين الذين يواصلون دراستهم الأكاديمية في الجامعة أضافة إلى برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، مشددا على أن وجودهم في الحرم الجامعي يُشكل جسرًا هاما للتبادل الثقافي والمعرفي، وأداة فاعلة للتواصل الحضاري مع ثقافات مختلفة في مرجعياتها الفكرية والحضارية.
وأشار الشرايري إلى إن كلية الفنون الجميلة في الجامعة بمختلف أقسامها الأكاديمية، تُخرج سنويا جيلا من الشباب الأردني الذي يسهم في تعزيز المسيرة الفنية الوطنية والعربية والإنسانية، مؤكدا استعداد الجامعة للتعاون مع "أكاديمية شنغهاي" في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، أكد تشيانغ حرص الملحقية على تعزيز التعاون بين مختلف مؤسسات التعليم العالي الصينية مع جامعة اليرموك، بوصفها مؤسسة تعليمية وأكاديمية متطورة ومتقدمة، مشيدا بالإجراءات التي تنتهجها الجامعة في ترسيخ تعليم اللغة الصينية، وبالتالي نشرها وتعميق علاقات الصداقة بين الشعبين الأردني والصيني.
من جانبهم، ثمن رئيس وأعضاء أكاديمية شنغهاي للمسرح، انفتاح جامعة اليرموك الثقافي ودورها الريادي في تعزيز الحوار بين الشعوب والحضارات، ودورها في نشر قيم التفاهم والتبادل المعرفي، ضمن رؤية مؤسسية تؤمن بأهمية بناء بيئة تعليمية شاملة تُشجّع على التلاقي بين الثقافات وتعميق الشراكات الدولية.
واستعرض الوفد أبرز إنجازات "الأكاديمية"، التي تحتفل هذا العام بمرور ثمانين عامًا على تأسيسها، والتي تطوّرت خلالها لتصبح جامعة فنية شاملة تضم تخصصات المسرح، والأوبرا الصينية التقليدية، والرقص، والسينما والتلفزيون، وتمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مختلف هذه المجالات.
وأكد أعضاء الوفد استعداد الأكاديمية لتعميق التعاون مع جامعة اليرموك في مجالات الفنون، ولا سيما في تخصّصات المسرح، بما يسهم في تطوير برامج أكاديمية مشتركة قادرة على استشراف متطلبات المستقبل وتعزيز الابتكار في التعليم الفني بين الجانبين.
كما قام أعضاء الوفد بجولة ميدانية إلى كلية الفنون الجميلة، اطّلعوا خلالها على مرافق الكلية وأقسامها، برفقة عميد الكلية الأستاذ الدكتور علي الربيعات، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، استمعوا خلالها إلى شرحٍ مفصّل حول أقسام الكلية المختلفة، والدور الأكاديمي والفني الذي تقوم به في إعداد الطلبة وتأهيلهم، والبرامج والمبادرات التي تسهم من خلالها في خدمة المجتمع وتطوير التعليم الفني في الجامعة، كما وقام أعضاء الوفد بزيارة إلى متحف التراث الأردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا.



وقع رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ورئيس جامعة تيشك الدولية في إقليم كردستان العراق الأستاذ الدكتور سلطان أبو عرابي، مذكرة تفاهم بين الجامعتين، تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة تشيك الأستاذ الدكتور ادريس هادي.
ونصت المذكرة على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين الجامعتين، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، والإشراف المشترك على برامج الماجستير والدكتوراه، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية التي تنظمها الجامعتين، وتبادل المطبوعات والمواد الأكاديمية المنشورة، وإنشاء برامج الدبلوم والبرامج الأكاديمية والمهنية قصيرة المدى المشتركة، إضافة إلى برامج التعلم عن بعد.
وأكد الشرايري حرص جامعة اليرموك على توطيد علاقات التعاون الأكاديمية والعلمية مع مختلف الجامعات العربية والدولية لما في ذلك من أثر إيجابي على تطوير العملية التعليمية، وتوفير الفرصة لأساتذتها وطلبتها للاطلاع على تجارب وخبرات الجامعات الأخرى في مختلف التخصصات والمجالات، مؤكدا أن ابرام مذكرة التفاهم هذه من شأنه أن يفتح أبوابا للتعاون بين الجامعتين ويسهم في تطوير المسيرة التعليمية والبحثية فيهما.
بدوره، استعرض أبو عرابي نشأة جامعة تيشك عام 2008، لافتا إلى أنها من أكثر الجامعات تميزا في مختلف التخصصات التي تطرحها بين نظيراتها من جامعات إقليم كردستان البالغ عددها 36 جامعة، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه الجامعة بالتعاون مع الجامعات الأردنية بشكل عام، وجامعة اليرموك بشكل خاص، لما تمثله من عراقة أكاديمية وتنوع في تخصصاتها وبرامجها الأكاديمية الشاملة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ومديرة مركز تعليم اللغات في جمهورية الصين الشعبية الصديقة يو تيانكي، اتفاقية لزيادة أعداد مدرسي اللغة الصينية في جامعة اليرموك، بما يدعم جهود الجامعة في تدريس اللغة الصينية وتجويدها.
ونصت المذكرة على إرسال "المركز" لأساتذة للغة الصينية مع بداية العام الدراسي القادم لتدريسها في مركز اللغات بالجامعة، ضمن برنامج حزم اللغات التي تطرحها الجامعة، بحيث يقوم الأساتذة بتدريس منهاج اللغة الصينية بما يتضمنه من مهارات المحادثة والاستماع والقراءة.
وأعرب الشرايري عن اعتزاز جامعة اليرموك بهذه الشراكة وتطلعاتها المستقبلية بتوطيدها والبناء عليها مع مركز تعليم اللغات الصيني بما يساهم في عملية تعليم اللغة الصينية في الجامعة وتنمية مهارات الطلبة بما يُمكنهم من ممارسة اللغة الصينية بأسلوب مُتقن بالشكل الذي يُمكنهم من استكمال دراستهم العليا في الجامعات الصينية المختلفة وبالتالي تعزيز تنافسيتهم في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وأكد الشرايري على استعداد الجامعة لاستقبال طلبة صينيين يرغبون بتعلم اللغة العربية، ضمن برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات، مما يُثري التنوع الثقافي والحضاري داخل الحرم الجامعي، لافتا في الوقت نفسه إلى إمكانية توسيع قاعدة التعاون من خلال تنظيم أنشطة تعليمية وثقافية مشتركة لتعريف المجتمع الطلابي باللغة والثقافة الصينية.
بدورها، أشادت تيانكي بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى المتميز لمركز اللغات فيها، مشيدة بتوجه الجامعة لتعليم اللغة الصينية والتوسع فيها، الأمر الذي سيُسهم في دعم وتطوير تدريس برنامج اللغة الصينية في الجامعة في ظل ما يشهده من إقبال متزايد من الطلبة على دراستها وتعلُمها.
واستعرضت نشأة مركز تعليم اللغات في الصين، وسعيه لنشر وتعليم اللغة الصينية في مختلف دول العالم ولمختلف المراحل التعليمية، لافتة إلى أن "المركز" يستخدم العديد من الطرق والأساليب في تعليم اللغة الصينية ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم.
أعلن معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "آرسيف"، في تقريره السنوي العاشر للعام 2025 عن قائمة أعلى 10 جامعات ومؤسسات علمية وبحثية عربية من حيث عدد الاستشهادات "التأثير أو الأثر البحثي" التي حصل عليها المؤلفون المنتسبون إليها، وحجم الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية وتأثيره، من خلال قياس عدد الاستشهادات التي حققتها مقالات المجلات العلمية الصادرة عن هذه الجامعات والمؤسسات.
ويقيس التقرير، مؤشرين الأول الإنتاج والثاني التأثير البحثي، إذ يقيس المؤشر الأول حجم الإنتاج العلمي والتأثير الذي يحققه المؤلفون المنتسبون للجامعات العربية، عبر عدد الاستشهادات بأبحاثهم المنشورة باللغة العربية ضمن 1281 جامعة ومؤسسة علمية وبحثية، فيما يقيس المؤشر الثاني تأثير الجامعات والمؤسسات باعتبارها جهات ناشرة، من خلال عدد الاستشهادات التي تحصدها المقالات العلمية المنشورة في مجلاتها الصادرة باللغة العربية، والبالغ عددها 490 جامعة ومؤسسة.
ووفق نتائج المؤشر الأول (استشهادات المؤلفين)، حلت جامعة اليرموك في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية، والخامسة عربيا، بـ 8633 استشهادا.
ووفق ذات النتائج، جاء الأستاذ الدكتور فيصل الربيع من كلية العلوم التربوية، بالمرتبة الخامسة (مكرر) والمرتبة الأولى (مكرر) في إجمالي عدد المؤلفين المُستشهد بمقالاتهم، فيما جاء في المرتبة 14 (مكرر) كل من الأستاذ الدكتور هادي محمد الطوالبة والأستاذ الدكتور عبد الناصر الجراح والأستاذ الدكتور معاوية أبو غزال والأستاذ الدكتور رامي طشطوش، من كلية العلوم التربوية.
وجرى أمس السبت، تكريم جامعة اليرموك، في الملتقى العلمي التكريمي للمجلات والجامعات والمؤلفين الحاصلين على مراكز متقدمة عربيا، ضمن تقرير معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي / آرسيف للعام 2025.
وقد تسلم الدرع التكريمي، مندوبا عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، نائب الرئيس الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، بحضور نائب الرئيس الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور معاوية خطاطبة وعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
كما وتم تكريم أساتذة الجامعة، الحاصلين على مراكز متقدمة في نتائج معامل "آرسيف".
يذكر أن معامل "آرسيف" يخضع لإشراف مجلس يضم ممثلين عن مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، والإسكوا، وقاعدة بيانات "معرفة"، إضافة إلى لجنة علمية من خبراء عرب وأجانب.

شارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الاستاذ الدكتور معاوية خطابية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، في أعمال مؤتمر "تجسير الفجوة بين الأكاديميا والصناعة في الأردن"، الذي رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال - رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن، ونظمه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
وأشار سموه خلال أعمال المؤتمر، إلى أهمية نقل المعرفة والتكنولوجيا لخدمة القطاعات الإنتاجية، والارتقاء بالمعايير الدولية ضمن إطار العمل المشترك، بما يعزز قدرات المؤسسات الوطنية ويواكب المتغيرات العالمية، كما شدد سموه على ضرورة التركيز على الربط بين الأكاديميا والصناعة، وتطوير البحث التطبيقي عبر دعم الابتكار وريادة الأعمال، بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل ويسهم في مواءمة المخرجات التعليمية معه.
وتعكس مشاركة الجامعة في أعمال المؤتمر، جهودها في ربط المخرجات الأكاديمية باحتياجات القطاع الصناعي على مستوى المملكة ومحافظة إربد، وتحقيق رؤيتها في تفعيل الشراكة مع القطاعين الصناعي والخاص بما يسهم بمواءمة المخرجات التعليمية من الموارد البشرية بحاجات أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وكانت جامعة اليرموك، قد عقدت سلسلة اجتماعات ولقاءات مع غرفة صناعة إربد، للبحث في اطر عملية تحقق المصلحة الوطنية من خلال تطوير منظومة للبحث والتطوير تخدم الجامعة والقطاع الصناعي معا، وسد الفجوة وربط البحث العلمي بالصناعة.
في ذات السياق، وقعت الجامعة والصندوق الوطني لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مذكرة تفاهم لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إقليم الشمال، انسجاماً مع الرؤية المشتركة في تحسين أداء القطاع الخاص، وتنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة في مجالات التدريب وبناء القدرات البشرية، وتقديم الدعم الفني والاستشارات المتخصصة لرفع الكفاءة الإدارية والمالية للمؤسسات.
يذكر أن المؤتمر تضمن جلسات حوارية تناولت تجارب ريادية في إدارة الطاقة النظيفة وسبل دمج الخبرات الدولية في السياق الأردني لتعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة، فضلا عن جلسات بحثت سبل توطيد الربط بين الابتكار والصناعة، ودور المؤسسات الرسمية في دعم الابتكار وتطوير التشريعات المنظمة للأبحاث التطبيقية.




أدرجت كلية السياحة والفنادق، كل من متحف التراث الأردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، ومتحف التاريخ الطبيعي في كلية العلوم، على منصة TripAdvisor العالمية، في خطوة هدفت إلى تعزيز حضور الجامعة على خارطة السياحة الثقافية والتعليمية، وتسهيل وصول الزوار والمهتمين إلى المعلومات الخاصة بهذه المتاحف.
وقال عميد الكلية الأستاذ الدكتور سعد السعد، إن إدراج هذين المتحفين على منصة TripAdvisor يُعد إنجازًا يعكس اهتمام الجامعة بتعزيز دورها في نشر المعرفة وخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الكلية للاستفادة من المنصات الرقمية العالمية في الترويج للسياحة التعليمية داخل الجامعة.
وتابع: أن إدراج المتحفين على المنصة سيسهم في إبراز محتوياتهما أمام جمهور عالمي، ويتيح للزوار الاطلاع على الصور والوصف التفصيلي والتقييمات، مما يساعد على رفع مستوى التفاعل وتطوير الخدمات المقدمة للطلبة والزوار والباحثين.
ويُعد متحف التراث الأردني أحد أهم المتاحف الجامعية المتخصصة في توثيق التراث المادي وغير المادي للأردن، ويضم مجموعات واسعة تعكس تاريخ الحياة الاجتماعية في المملكة، فيما يقدم متحف التاريخ الطبيعي نموذجًا علميًا فريدًا يعرّف الزائر بالتنوع الحيوي في الأردن والبيئات الطبيعية المختلفة.
وتسعى كلية السياحة والفنادق، من خلال هذه الخطوة، إلى دعم السياحة التعليمية داخل الجامعة، وتعزيز حضور جامعة اليرموك كمركز معرفي وثقافي رائد على المستويين المحلي والدولي.
يذكر أن منصّة (TripAdvisor) تعد واحدة من أكبر وأشهر منصّات السفر والسياحة في العالم، وتعمل كموقع وتطبيق يقدّم محتوى يعتمد على تجارب وتقييمات المستخدمين.
لتقييم المتاحف يرجى الدخول إلى الروابط التالية:
متحف التراث الأردني
https://www.tripadvisor.com/Attraction_Review-g656904-d34031840-Reviews-Yarmouk_University_Museum_of_Jordanian_Heritage-Irbid_Irbid_Governorate.html
متحف التاريخ الطبيعي الأردني
https://www.tripadvisor.com/Attraction_Review-g656904-d34043317-Reviews-Jordanian_Natural_History_Museum-Irbid_Irbid_Governorate.html

بحث رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، مع السفيرة اليونانية في عمّان إيريني ريغا، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة اليرموك ونظيراتها من الجامعات اليونانية.
وفي بداية اللقاء، أستعرض الشرايري نشأة الجامعة وما تطرحه من تخصصات لمختلف المراحل الدراسية، وخططها المستقبلية بطرح تخصصات تقنية جديدة مواكبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشار الشرايري إلى سعي "اليرموك" لتوسيع قاعدة شراكاتها الأكاديمية والثقافية مع مختلف جامعات دول العالم بما يعزز مسيرتها التعليمية ويفتح آفاقا من التعاون العلمي والبحثي، مؤكدا استعداد الجامعة للتعاون مع السفارة اليونانية لإيجاد خطة فاعلة للتشبيك مع الجامعات اليونانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال الآداب وعلوم الرياضة والآثار والأنثروبولوجيا.
وأضاف أن مركز اللغات في الجامعة أحد المراكز المتميزة على مستوى المنطقة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعليم مدربي اللغة العربية، مؤكدا استعداد "اليرموك" لاستقبال الطلبة اليونانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية إما وجاهيا في المركز وإما عن بُعد من خلال منصة "أبسول"، لافتا إلى اهتمام اليرموك بتعليم اللغات الأجنبية وتعلمها من خلال طرحها لحزم مجموعة من اللغات الأجنبية "الصينية، الألمانية، الفرنسية، التركية، الإسبانية" بمختلف مستوياتها لطلبة الجامعة مما ينمي من مهاراتهم ويعزز من تنافسيتهم في أسواق العمل.
من جهتها، أشارت السفيرة ريغا إلى عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين في المجالات الثقافية والتعليمية، مشيدة بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك، مؤكدة حرص السفارة على مد جسور التعاون العلمي والثقافي بين جامعة اليرموك ونظيراتها من الجامعات اليونانية.
وأشارت إلى إمكانية التعاون المستقبلي بين السفارة والجامعة في تنظيم أنشطة ثقافية متنوعة تُعنى بالتعريق بالثقافة والتاريخ اليوناني، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في "أسبوع اللغات" الذي تنظمه كلية الآداب في الجامعة.
وعلى هامش زيارتها للجامعة، التقت السفيرة ريغا طلبة قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب بمساقي "الدراسات السياسية والدبلوماسية"، و"النزاعات الدولية".
وتحدثت السفيرة ريغا عن العلاقات الدبلوماسية والثقافية التي تربط الأردن واليونان، ودور الجمهورية اليونانية في تعزيز السلام العالمي، لافتة إلى دور اليونان كإحدى دول الاتحاد الأوروبي وعضويتها في حلف النيتو في فتح آفاق التعاون الاستراتيجي والدبلوماسي مع الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
وفي نهاية اللقاء، أجابت السفيرة ريغا على أسئلة واستفسارات الطلبة حول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الأمر الذي أسهم في جسر الفجوة بين الجانبين العملي والنظري لطلبة القسم.





