مع صدور الإرادة الملكية السامية، اليوم الأربعاء بالموافقة على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، فإن هذه الحكومة تضم بين أعضائها، سبعة وزراء من خريجي جامعة اليرموك لمختلف الدرجات العلمية، في تأكيد على عمق العراقة والسمعة الأكاديمية للجامعة، والكفاءة العلمية والعملية لخريجيها.
وضمت الحكومة بين اعضائها من خريجي الجامعة، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أيمن الصفدي، الحاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية الآداب، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عبد الله العدوان، خريج كلية الأعمال عام 1987.
وضمت الحكومة أيضا من خريجي الجامعة، وزير الاستثمار المهندس مثنى الغرايبة، خريج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عام 2003، إضافة إلى وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات خريج كلية القانون.
ومن بين الوزراء خريجي الجامعة أيضا، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، خريج كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ووزير العمل الدكتور خالد بكار، خريج كلية الأعمال، ووزير المالية الدكتور عبد الحكيم الشبلي، خريج/ قسم الرياضيات في مرحلة البكالوريوس والماجستير من قسم الإحصاء في كلية العلوم.
وقعت في مديرية الخدمات الطبية الملكية، مذكرة تفاهم تدريبي وأكاديمي بين جامعة اليرموك والخدمات الطبية الملكية.
وتتضمن المذكرة التي وقعها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، ومدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات، على تدريب طلبة التخصصات الطبية ضمن محاضرات نظرية داخل الجامعة، وعملية داخل مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، وتشمل التخصصات (الطب، الصيدلة، التمريض، المهن الطبية المساندة، الهندسة الطبية / الفيزياء الطبية).
وأشاد مسّاد بالجهود التي تبذلها الخدمات الطبية الملكية في مجال التأهيل والتدريب، إضافة إلى التميز في المجالات الطبية.
وقال زريقات إن الخدمات الطبية الملكية ستبقى داعماً للمؤسسات التعليمية وتأهيل طلبتهم بكفاءة عالية، وأن هذا التعاون يسعى دائماً للتطوير والتحديث في منظومة التعليم والتدريب.
وحضر توقيع الاتفاقية، نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الطب الأستاذ الدكتورة منار اللوما، وعدد من كبار ضباط مديرية الخدمات الطبية الملكية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الرئيسية التنفيذية لكلية مؤسسة بهانج الماليزية عين الحياتي بنت يوني، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي القائم بين الطرفين. وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك لاستمرار التعاون الأكاديمي القائم مع مؤسسة كلية بهانج الماليزية بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، والتي تُعنى بتنفيذ برنامج التوأمة بين " مؤسسة بهانج" و"كلية الشريعة للدراسات الإسلامية" في جامعة اليرموك، واصفا إياه من البرامج الناجحة التي تنفذها "اليرموك" بالتعاون مع مؤسسة أكاديمية غير أردنية. وأشاد مسّاد بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في "اليرموك" ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين الراغبين باستكمال دراستهم في "اليرموك" خاصة في تخصصات الشريعة الإسلامية واللغة العربية، نظرا لتميزهم وانضباطهم أكاديميا وأخلاقيا. بدورها ثمنت بنت يوني الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بالطلبة الماليزيين الدارسين فيها مما مكنهم من تحقيق التميز في دراستهم الأكاديمية وتعزيز مهارتهم اللغوية في اللغة العربية، مشيدة بالسمعة الأكاديمية للجامعة وتميز أعضاء هيئتها التدريسية الذين لا يألون جهدا في تقديم عصارة علمهم ومعارفهم للطلبة. وأكدت بنت بنوي على رغبة مؤسسة كلية بهانج على ابتعاث المزيد من طلبتها لمواصلة دراستهم الأكاديمية في تخصصات الاقتصاد والمصارف الإسلامية، والدراسات الإسلامية، لافتة إلى تطلع "المؤسسة" إلى التوسع في هذه التخصصات لتشمل دراسة اللغة العربية وكافة تخصصات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كالفقه وأصوله، وأصول الدين، التي تتميز بها "اليرموك"، مشيدة بسمعة خريجي جامعة اليرموك وجدارتهم في سوق العمل. وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتور موفق العتوم، والدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
توجه رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بالتهنئة والمباركة إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة ذكرى المولد النبويّ الشريف، التي تصادف الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام.
وقال مسّاد بهذه المناسبة الجليلة، إن مولدُ خاتم الأنبياءِ والمرسلينَ سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلّم، يُمثلُ ولادة أمّة كانت وستبقى خيرَ أُمةٍ أُخرِجت للناس، وأن بمولده الشريف امتلأت الدُنيا نُوراً وهدايةً، وتغيير مجرى التاريخ الإنساني، ايذانا بإعلاء شأن أمة، تشعر فيه بالعزة والإباء والكرامة، وتنفض عن كاهلها رواسب الجاهلية، وغبار الظلم الطغيان.
وأضاف من عبق هذه المُناسبة نستذكِرُ أيضا التضحيات الكبيرة التي قدمها ويقدمها الهاشميونَ منذُ بزوغِ فجر الإسلام العظيم، والمواقف النبيلة والمشرفة لقيادتنا الهاشمية الحَكيمة في الدفاع عن الدين الإسلامي وعقيدته السمحة وقضايا الأمة العادلة، ونصرة الحقوق العربية والإسلامية في شتى المنابر والمواقف الدولية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن أهم مُكون في الجامعة هم الطلبة، واصفا إياهم بالعنصر الفاعل في تقدمها وتعزيز مسيرتها.
وأضاف خلال لقائه اتحاد الطلبة في القاعة الدائرية بمبنى المؤتمرات والندوات، أن الجامعة تسيرُ وفق رؤية عمادها البناء للإنسان الواعي والمنتمي لوطنه وقيادته ومجتمعه.
وشدد مسّاد على أننا في جامعة اليرموك، نعتبر أن "وجود اتحاد طلبة قوي.. هو مكسب للجامعة"، وعليه فنحن نريد "اتحاد" مُدرك للدور والمهام المُناطة به، بوصفه الممثل الشرعي والوحيد لطلبة الجامعة، وعليه مسؤولية وطنية رائدة في خدمة الجامعة وطلبتها من خلال ما يطرحه من مبادرات وفعاليات، تعكس فلسفة الجامعة في إعداد الكفاءات المؤهلة والقادرة على العطاء في شتى المواقع والمهام.
ودعا مسّاد الطلبة ممثلي الكليات إلى التشاركية والتفاعل الإيجابي في إطار عمادة شؤون الطلبة، والانطلاق إلى فضاء رحب من الريادة في طرح الأفكار النوعية، وفهم عميق للأنظمة والتعليمات النافذة، ودعوة زملائهم الطلبة إلى الإقبال على مجموعة البرامج والنشاطات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة والكليات المختلفة.
وكان عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، قد أكد في بداية اللقاء، على إيمان عمادة شؤون الطلبة ودعمها الكامل لاتحاد الطلبة، بوصفهم ممثلين لزملائهم الطلبة أمام الجامعة، مبينا أن "العمادة" على تماس مباشر مع أعضاء الاتحاد، لتبادل وجهات النظر، ووضع خطة عمل مشتركة هدفها الطالب وتعظيم منجزات الجامعة.
من جهته، أشار رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات، إلى أهمية مثل هذه اللقاءات الحوارية الدورية، في مناقشة جملة من الأفكار والمواضيع التي تهم الطلبة والجامعة، مؤكدا "أننا كطلبة أولا واتحاد طلبة ثانيا"، نؤمن بإن جامعة اليرموك منارة علمية أردنية تستدعي منا جميعا بذل أقصى الطاقات للوصول بها إلى مدارج التمييز الأكاديمي العربي والدولي.
كما وشهد اللقاء، نقاش وحوار موسع حول جملة من المواضيع التي طرحها الطلبة أعضاء الاتحاد، حيال مختلف المواضيع التي تهم زملائهم في أقسامهم وكلياتهم الأكاديمية.
حصلت كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك، وللدورة الثالثة على التوالي على شهادة الاعتماد الدولي في جودة التعليم السياحي والفندقي "التيدكوال"، من منظمة السياحة العالمية، للفترة من عام 2024 - 2027. وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن هذا الانجاز يُتوج الجهود التي بذلتها وتبذلها الكلية في تطوير مناهجها وخططها الدراسية، لمواكبة التطورات الحديثة في التعليم السياحي والفندقي، مشيدا بجهود أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية لتقديم كل ما هو مفيد لتسهيل تعليم الطلبة وتعزيز معارفهم العلمية ومهاراتهم التطبيقية. وأضاف أن حصول الكلية على هذه الاعتمادية الدولية، يُبرهن على أن جامعة اليرموك تسيرُ على المسار الصحيح في ملف الاعتمادات والجودة وفق أقصى المعايير الأكاديمية المطلوبة، وبالتالي تأكيد مكانتها المرموقة محليا ودوليا، لافتا إلى ما حققته الجامعة من تقدمٍ في تصنيف QS العالمي للجامعات / التخصصات، الصادر في نيسان الماضي من العام الحالي، والذي صُنفت فيه الجامعة ضمن فئة أفضل 101-150 جامعة حول العالم في مجال إدارة السياحة والضيافة والترفيه. من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور أكرم رواشدة، أن حصول الكلية على هذه الاعتمادية من شأنه المساهمة في زيادة التنافسية لخريجي الكلية في سوق السياحة والفنادق الوطني والعربي والدولي، إضافة إلى استخدام شعار "التيدكوال" للتسويق لبرامج الكلية، وتوفير فرص تدريبية مجانية "عن بُعد" لطلبة الكلية في المجالات الفندقية والسياحية من أكاديمية "التيدكوال" التابعة لمنظمة السياحة العالمية. وأشار إلى أهمية هذه الاعتمادية الدولية في زيادة قدرة طلبة الكلية وأساتذتها على الانخراط في المشاريع الدولية التي تنظمها منظمة السياحة العالمية، وبالتالي رفع مستوى الثقة التي تتعزز لدى المشغلين في القطاع السياحي والفندقي بطلبة الكلية وخريجيها، شاكرا مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، على الجهود التي بذلتها كوادره في مساعدة الكلية لتقديم الملف الخاص للحصول على هذا الاعتماد. يذكر أن جامعة اليرموك، هي واحدة من بين أربع جامعات عربية، حاصلة على شهادة الاعتماد الدولي في جودة التعليم السياحي والفندقي.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة، مذكرة تفاهم بين الجامعة والبلدية، بهدف تعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، من خلال الاستفادة من الاستشارات الهندسية والتخطيطية التي تقدمها الجامعة، والتي يُمكن للبلدية استخدامها في تطوير وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي، وبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية. وتهدف المذكرة أيضا، إلى عقد برامج تدريبية وورش عمل لموظفي البلدية بهدف رفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم الإدارية والفنية، وتعزيز قدرات البلدية بما يتصل بتحليل المخاطر وإدارة الأزمات من خلال الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية للجامعة في هذا المجال، وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها المجتمعية، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتقليص الفجوة بين الدراسة النظرية وواقع الحال من خلال توفير فرص لطلبة الجامعة للمشاركة في التدريب الميداني والمشاريع البحثية، والاستدامة البيئية من خلال التعاون في إعداد خطط ومشاريع صديقة للبيئة وبرامج التوعية البيئية. وأكد مسّاد، أن التوقيع على هذه المذكرة يأتي انطلاقا من فلسفة الجامعة الرامية إلى تعزيز التشبيك والتعاون مع المؤسسات الوطنية، بغية تطوير النشاطات التعاونية الثنائية في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أهمية هذه الشراكة في استغلال القدرات والموارد المتاحة لدى الطرفين لبناء جسور التعاون في مجالات البحث العلمي، والاستشارات الهندسية والتقنية، والتدريب وبناء القدرات، وإدارة الأزمات، وتمكين المرأة، إلى جانب تعزيز الابتكار والابداع وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة. من جانبه، أكد البطاينة أن هذه المذكرة تُمثل خطوة هامة من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة اليرموك، عبر شراكة تمثل الالتزام الراسخ بتوظيف العلم والابتكار في خدمة منطقة لواء غرب إربد، من خلال توظيف قدرات وإمكانات الجامعة كعنصر أساسي لحل التحديات المحلية بالتخطيط الحضري المستدام، وتطبيق الابتكار التكنولوجي، وتطوير الخدمات العامة. وأضاف نسعى من خلال هذه المذكرة إلى تحقيق نقلة نوعية في جودة الحياة للمواطنين، لنبني معًا مجتمعات أكثر ازدهارًا واستدامة، مبينا أن هذه الشراكة فرصة لتعزيز البحث التطبيقي وربط الدراسات الأكاديمية بالواقع العملي، بما يعزز مكانة جامعة اليرموك كمنارة علمية تعمل على معالجة القضايا المجتمعية بشكل مباشر، مع التزام البلدية بدعم الابتكار وتمكين الشباب، بوصفهم قوة المستقبل والركيزة الأساسية نحو تحقيق التميز لمرحلة من التعاون المثمر الذي يدمج العلم بالتنمية. ونصت المذكرة على تشكيل لجنة مشتركة دائمة تضم ممثلين عن البلدية والجامعة لتنسيق الجهود، وضع الخطط، ومتابعة تنفيذ الأنشطة والمشاريع المشتركة، تنظيم ورش عمل وجلسات تخطيط مشتركة لتحديد الأولويات، وتطوير الخطط الاستراتيجية، وتحديد المشاريع المشتركة التي يمكن تنفيذها، وضع برامج تعاون محددة تتضمن الأهداف، والآليات، والجداول الزمنية، ومعايير قياس الأداء لضمان تحقيق النتائج المرجوة. ونصت المذكرة أيضا على تبادل الموارد البشرية والخبرات، والمعلومات، بين البلدية والجامعة لدعم المشاريع المشتركة وتعزيز التنمية المحلية، وتنفيذ برامج تدريب وتطوير مشتركة لبناء قدرات موظفي البلدية وطلبة الجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإجراء مشاريع بحثية مشتركة تركز على حل المشكلات المحلية وتطوير حلول مبتكرة تسهم في التنمية المستدامة، واستخدام قنوات التواصل المتاحة للترويج للمشاريع المشتركة، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وحضر توقيع المذكرة نائبا رئيس الجامعة الدكتور يوسف عبيدات و الدكتور موفق العتوم.
وقعت جامعة اليرموك والمركز الوطني للبحث والتطوير، مذكرة تفاهم لدعم أطر التعاون المشترك في آليات تطوير البحث العلمي والتعليم التطبيقي والريادة والابتكار في المملكة، وقعها عن الجامعة رئيسيها الدكتور إسلام مسّاد، فيما وقعها عن "المركز" رئيسه الدكتور عبد الله الموسى. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون العلمي والتنسيق والمشاركة بين الفريقين في مجال دعم نشاطات البحث العلمي والتطوير وبناء قدرات الباحثين الأكاديميين، وتنظيم الأنشطة والفعاليات العلمية والبحثية المشتركة من مؤتمرات وندوات وورشات عمل، بما ينسجم مع التشريعات الناظمة. وأكد مسّاد، أهمية هذه المذكرة في تعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين في مجالات البحث العلمي والتطوير بما يخدم الأولويات الوطنية، ودعم الأنشطة البحثية المشتركة في مجالات الطاقة، التكنولوجيا الحيوية، بحوث البادية الأردنية، المياه والغذاء، إضافة إلى تفعيل وتطوير القدرات العلمية في هذه المجالات. وأضاف أن هذه المذكرة تُعد خطوة هامة نحو بناء جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي في المملكة، بما يعزز القدرات العلمية في مختلف المجالات البحثية من جهة وتوحيد الجهود العلمية لدعم القطاعات الاقتصادية في المملكة من جهة أخرى. وأكد الموسى أهمية هذه المذكرة مع واحدة من المؤسسات الأكاديمية الوطنية الرائدة، مستعرضا استراتيجية "المركز " المرتكزة على محوري الأمن الغذائي والأمن الصحي. وأشار إلى قيام "المركز" بإبرام نحو 13 مذكرة تفاهم مع الجامعات والمراكز البحثية، ووضع الخطط التنفيذية للتعاون والتشبيك مع المؤسسات البحثية والجامعات لدعم المشروعات البحثية التطبيقية ودعم الشركات الناشئة وبناء قدرات الباحثين وتمكين المجتمعات المحلية ضمن مجالات عمل المركز، ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030. ونصت المذكرة على تعاون الفريقين في دعم البحث العلمي والابتكار من خلال تنفيذ المشاريع والنشاطات البحثية المشتركة التي تتعلق بالمجالات العلمية والأكاديمية المختلفة، في موضوعات الأمن الصحي والغذائي، وأية نشاطات أخرى ذات علاقة يتم الاتفاق عليها. كما ونصت المذكرة على أن النتائج العلمية والتكنولوجية وأي معلومات أخرى مستمدة من أنشطة التعاون يتم مشاركتها أو الإعلان عنها أو نشرها أو استغلالها تجاريًا بموافقة مشتركة. وأشارت المذكرة أيضا إلى أن حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بأي من المشاريع و/أو الأبحاث و/أو البرامج و/أو غيرها، تكون مملوكة من قبل الفريقين ويتعين على الفريقين الاتفاق حول ملكية حقوق الملكية الفكرية قبل تنفيذ أي مشروع بحث و/أو تطوير مشترك. وحضر توقيع المذكرة، عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور رشيد جرادات، و مديرة التعاون الدولي ونقل التكنولوجيا مها الأقرع من المركز الوطني للبحث والتطوير.
- الاستطلاع شمل 3514 مواطنا يحق لهم الانتخاب بمختلف محافظات المملكة
- 50.9% ممن شملهم الاستطلاع أبدوا نيتهم بالمشاركة والتصويت
- 57.8% ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم بالتصويت للقائمة المحلية والحزبية معا
- 63.1% ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم بالتصويت للمرأة
نشر مركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك، نتائج استطلاع للرأي اجراه حول توجه الأردنيين ودوافعهم نحو المشاركة في الانتخابات البرلمانية، المقررة غدا الثلاثاء.
وقال مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إنه جرى تنفيذ هذا الاستطلاع في الأيام الثمانية الأولى من شهر أيلول الجاري، أي قُبيل موعد الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء، بحيث يكون قرار الناخب أكثر نضوجا.
وأضاف أن هذا الاستطلاع يكتسب أهميته العلمية، لكونه صادرا عن مؤسسة أكاديمية وبحثية، ونفذه مركز متخصص بابعاد التنمية المستدامة واهدافها المختلفة، ومنها الديموقراطية والمشاركة السياسية.
وكان الاستطلاع قد شمل (3514) مواطنا ممن يحق لهم الانتخاب في مختلف محافظات المملكة، وشكلت فئة الشباب دون سن الثلاثين عاما من مجمل من شملهم الاستطلاع 36.8%، فيما بلغت نسبة المستطلعين دون سن العشرين عاما 9.6% من مجمل العينة، في حين بلغت نسبة من فاقت أعمارهم الخمسين عاما 24.5%.
ووفق الاستطلاع، فقدأبدى 50.9% من المشاركين بالاستطلاع نيتهم المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة مقابل 48.2% لم يبدوا رغبة في المشاركة، ولم يحسم 0.9% فقط أمرهم في المشاركة من عدمها.
وابدى ما نسبته 57.8% ممن شملهم الاستطلاع التصويت للقائمة المحلية والقائمة الحزبية معا، فيما ابدى ما نسبته 18.1% ممن شملهم الاستطلاع التصويت للقائمة المحلية فقط، في المقابل ابدى 6.0% ممن شملهم الاستطلاع التصويت للقائمة الحزبية فقط، فيما كان ما نسبته 18.1% ممن شملهم الاستطلاع غير متأكدين من أولوياتهم الانتخابية.
أما من أبدوا رغبتهم في التصويت للأحزاب، فكانت دوافع 65.2% منهم "تبني الحزب لتوجهات وطنية بالدرجة الأولى"، وجاء في المرتبة الثانية أن للحزب خلفية دينية بنسبة 27.9%، وجاء في المرتبة الثالثة الأحزاب التي لديها توجهات قومية بنسبة 22.4%، و8.5% لمن لديها توجهات يسارية، و2.1% فقط عزت للتوجهات الأخرى.
وفيما يخص دوافع المشاركة وانتخاب مرشح بعينه، فقد حددها من شملتهم الدراسة على النحو التالي:
كفاءة المرشح وخبراته ومراسه السياسي: 50.1%.
الأساس العشائري: 33.8%.
القناعة بالبيان الانتخابي: 25.2%.
المعرفة والصداقة: 19.4%.
البعد الإيديولوجي: 18.5%.
الأساس الحزبي: 12.0%.
دوافع اخرى: 1.2%.
أما بالنسبة لمن لم يبدوا رغبة في المشاركة الانتخابية، فكانت أسباب عدم نيتهم بالمشاركة موزعة على النحو التالي:
ان المجالس السابقة لم تف بوعودها الانتخابية: 58.1%
عدم القناعة بطروحات أو كفاءة المرشحين أو القوائم:57.6%
اعتقادهم بأن المشاركة لن تحدث أي تغيير: 40.3%.
وجود الناخب خارج الأردن يوم الإنتخابات: 1.3%.
عدم قدرة الناخب على ذلك لأسباب صحية: 1.0%.
أسباب أخرى: 23.5%.
وعن العوامل التي تؤثر في اختيار مرشح بعينه أو قائمة دون غيرها، فتوزعت إجابات المستطلعين حسب تبني المرشح أو القائمة للطروحات الرئيسية التالية:
العدالة والمساواة وسيادة القانون: 57.2%.
محاربة الفساد: 51.0%.
معالجة الملف الاقتصادي وخاصه البطالة: 47.9%.
الاهتمام بفئة الشباب: 38.3%.
الاهتمام بدعم ملف التعليم والجامعات: 38.3%.
التركيز على قطاع الزراعة والأمن المائي والغذائي: 31.0%.
دعم قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية: 28.1 %.
التركيز على ملف الأمن والسلم المجتمعي: 25.3%.
تعزيز دور المرأة في المجتمع: 21.0%.
الاهتمام بأصحاب الإعاقة في المجتمع: 19.1%.
عوامل أخرى: 4.5%.
وحول النسبة المتوقعة للمشاركة في الانتخابات، فقد رأى ما نسبته 42.1% ممن شملهم الاستطلاع أن نسبة الاقتراع ستكون بين 30% و40% مقابل 28.0% رأوا أن النسبة ستكون أقل من 30%، فيما أفاد ما نسبته 17.5% بأنها ستكون بين 40% و50%، في حين لم يتوقع أن تزيد النسبة عن 50% سوى 12.4% من العينة.
وعن نية أفراد العينة بالتصويت لفئة الشباب، فقد أفاد 75.7% من شملهم الاستطلاع رغبتهم في التصويت لفئة الشباب، مقابل 24.3% لم يرغبوا في ذلك، فيما عزا الراغبون في التصويت لفئة الشباب دوافعهم بذلك للأسباب التالية:
أن الشباب هم الفئة الكبرى في المجتمع الأردني والأكثر تمثيلا له: 49.2%.
- أن الشباب أكثر قدرة على صناعة التغيير الإيجابي: 40.0%.
- أن الشباب أكثر دراية بمستجدات العصر ومتطلبات المرحلة: 31.1%.
- ان طروحات الشباب أكثر واقعية وقابلة للتنفيذ: 26.2%.
- أن الطروحات الانتخابية للشباب تعكس ما يحتاجه الناخب ويفكر به: 22.8%.
- دوافع أخرى: 0.2%.
وعن رغبة أفراد العينة التي شملها الاستطلاع بالتصويت للمرأة، أفاد 63.1% منهم برغبتهم بذلك، مقابل 19.8% أفادوا بعدم الرغبة، في حين لم يحسم 17.1% منهم أمرهم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.