
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
في إطار تعزيز روح المبادرة والعمل التطوعي بين طلبة الجامعة، نظّم عدد من طلبة كلية الآداب مبادرة تطوعية، بهدف تحسين المظهر الجمالي للبيئة الجامعية، تمثلت في دهان أطاريف "البارك" المحيط بمبنى الكلية.
وجاءت هذه المبادرة بمشاركة عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية.
و عبّر الطلبة عن سعادتهم بالمساهمة في تجميل الحرم الجامعي، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس انتماءهم وحرصهم على جعل بيئة الدراسة أكثر جمالًا وراحة.
وأثنى العناقرة على جهود الطلبة، مشيدة بروح التعاون والمبادرة التي أظهروها،
وحضر إطلاق المبادرة نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور مضر طلفاح، والدكتور حسان الزيوت نائب العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة والدراسات العليا، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور غازي العطنة، .
يذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الطلابية الهادفة إلى تعزيز القيم الإيجابية، وبث روح العمل الجماعي، والانتماء للجامعة
انطلقت في مدينة أكسفورد البريطانية أعمال مؤتمر "الإعلام الرقمي ونشر ثقافة التسامح والاعتدال والسلم المجتمعي المستدام"، الذي تنظمه كلية الإعلام في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة النبأ الأردنية لإدارة وتنظيم المؤتمرات الدولية للتدريب، في الحرم الجامعي لجامعة أكسفورد البريطانية.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار عميد كلية الإعلام- رئيس المؤتمر الدكتور أمجد القاضي، إلى أن الإعلام الرقمي يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال والسلم المجتمعي المستدام، منوها إلى أن هناك مؤثرات خارجية، مثل "الذباب الإلكتروني"، التي تسهم في تشكيل انطباعات سلبية عن الإعلام الرقمي، مؤكدا على ضرورة مواجهة هذه التحديات لتعزيز الرسائل الإيجابية والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف.
وتطرق القاضي إلى التحديات التي يواجها الإعلام الرقمي في العالم العربي، مؤكدًا أن المنطقة العربية تمر بفترة مقلقة في ظل العدوان الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الظروف تجعل الإعلام الرقمي في المنطقة أمام تحديات مضاعفة، إذ يتعرض لضغوطات كبيرة تؤثر على مصداقيته، بينما يُستخدم في كثير من الأحيان كأداة لتشويه الحقائق وتوجيه الرأي العام نحو أهداف سياسية معينة.
. وشدد على ضرورة العمل على تعزيز مهارات الإعلاميين العرب في استخدام هذه الوسائل الحديثة بفعالية، وتطوير أدوات لمواجهة حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف المنطقة، ضرورة تكاتف الجهود الأكاديمية والصحفية لتعزيز استخدام الإعلام الرقمي بشكل مسؤول في نشر رسائل إيجابية تساهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، مؤكدا على الدور الأساسي للإعلام في تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال، مشيرًا إلى أن الإعلام الرقمي يمكن أن يكون أداة فعالة لنشر قيم السلم المجتمعي المستدام.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور الإعلام الرقمي في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بذلك في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.
يذكر أن المؤتمر يتضمن عقد عدد من الجلسات العلمية وورش العمل التي تركز على كيفية استخدام الإعلام الرقمي لتعزيز السلم المجتمعي ومكافحة خطاب الكراهية.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، ندوة بعنوان "على أرض متغيرة: سماسرة الإسكان ونزع ملكية اللاجئين السوريين في غازي عنتاب في تركيا بعد الزلازل"، قدمتها الدكتورة آن كريستين زونتز من جامعة إدنبره البريطانية.
وفي بداية اللقاء، أشارت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، إلى أن المركز وضمن خطته الاستراتيجية ورؤيته باعتباره مرجعا وطنيا واقليميا بحثيا يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والهجرة، يحرص على عقد اللقاءات والمحاضرات للمهتمين وأصحاب الاختصاص بهدف التعريف بقضايا اللجوء ومستجداتها، مؤكدة على أن المركز يسعى إلى تعزيز الشراكات بهدف اجراء الدراسات والبحوث النوعية واستطلاعات الرأي وتنفيذ المشاريع ذات العلاقة.
وقدمت زونتز شرحا تفصيليا عن وضع اللاجئين السوريين القانوني في تركيا بشكل عام وفي مدينة غازي عنتاب وما حولها بشكل خاص، لافتة إلى أثر الزلازل والكوارث الطبيعية على وضع اللاجئين السوريين في منطقة غازي عنتاب، مضيفة بأن مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين تعتبر معقدة أكثر مما يعتقد الكثيرون، بسبب تشعباتها القانونية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وبعض من أفراد المجتمع المحلي المهتمين في قضايا اللجوء، دار نقاش موسع حول موضوعها.
في إطار سعيها المستمر لتعزيز مهارات الطلبة وتطوير كفاءاتهم القيادية بما يتماشى مع رؤية الجامعة في الريادة والتميز، نظّمت كلية العلوم التربوية جلسة تدريبية متخصصة بعنوان "بناء الشخصية القيادية وخطوات النجاح"، قدّمها عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، والمدرّب الدولي الدكتور عبدالله المصري، وأدارها الدكتور مؤيد مقدادي.
وأوضح الشريفين مفهوم "الوعي الذاتي" بأنه القدرة على فهم الذات وتقديرها، والتفاعل الواعي مع البيئة والمجتمع، مبينًا أن الوعي الذاتي يشكل الركيزة الأساسية للقيادة الناجحة.
واستعرض أنواع الوعي الذاتي وهي: الوعي الداخلي المرتبط بإدراك المشاعر والدوافع والقيم، والوعي الخارجي الذي يتعلق بفهم كيف يراك الآخرون، مشيرا إلى أنه يتم تصنيف أنماط الناس بناءً على توازن هذين النوعين، مع التأكيد على أهمية السعي لتحقيق التوازن بين أنواع الوعي الذاتي للوصول إلى شخصية متزنة وفعالة. كما سلّط الضوء على "نافذة جهاري" كأداة فاعلة في فهم الذات من خلال التغذية الراجعة والاستبطان، مبيّنًا كيف تساهم في كشف الجوانب الخفية للشخصية، وزيادة مساحة المنطقة المفتوحة مما يُعزز من العلاقات الشخصية والاحترافية.
وتطرق الشريفين إلى إدارة المشاعر وأنماط التفكير، مؤكدًا أن القيادة الناجحة تتطلب السيطرة الواعية على الانفعالات، والقدرة على إعادة توجيه الأفكار بشكل إيجابي، خاصة في مواقف الضغط واتخاذ القرار.
من جانبه قدم المصري تعريفا لأنماط الشخصية، مبينًا كيف يؤثر فهم الإنسان لنمط شخصيته على قدرته في التفاعل مع الآخرين، واتخاذ القرارات المناسبة، موضحا مفهوم الشخصية القيادية، وسماتها الرئيسية، كالقدرة على اتخاذ القرار، والمبادرة، والثقة بالنفس، والقدرة على التأثير والتحفيز.
وأشار إلى أهمية التوازن بين الطموح والواقعية، والحرص على تطوير الذات باستمرار من خلال القراءة والتدريب والمراجعة الذاتية.
وحضر الجلسة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وطلبة مساق التدريب الميداني في الكلية من مختلف التخصصات.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي في إطار أهداف الجامعة الاستراتيجية الهادفة إلى إعداد خريجين يمتلكون أدوات القيادة، والقدرة على التميّز في بيئات العمل التنافسية محليًا ودوليًا.
في إطار تعاونها مع وزارة التربية والتعليم، وسعيها المستمر لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الكوادر التعليمية، نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك، دورة تدريبية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد لـ 300 معلم موجّه من مديريات التربية والتعليم لألوية الرمثا، والكورة، وبني عبيد، وبني كنانة، والمزار الشمالي، نفّذها ثلاثة من مدرّبي المعلمين، بهدف إتمام متطلبات التدريب العملي للبرامج المختلفة في الكلية.
وأكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أهمية مثل هذه البرامج في استدامة الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ممثلة بمديرياتها المختلفة والمديرين والمعلمين الموجهين، ودعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم بفعالية في ظل التحديات التعليمية الحديثة، وتبادل الخبرات معهم حول أحدث الاستراتيجيات والأساليب التربوية التي تعزز من جودة التعليم وتحقيق أهداف برامج الكلية.
وأضاف أن التدريب اشتمل التركيز على مهارات الدعم والتوجيه، التي يجب أن يمتلكها المعلم الموجه، بالإضافة إلى مقدمة عن برامج إعداد المعلمين والتدريب العملي فيها، وتعريفهم بدورهم الدقيق في توجيه المعلمين الطلبة، وامتلاكهم مهارات التواصل الفعال، إضافة إلى صياغة الأسئلة وتقديم التغذية الراجعة وفق النماذج المعتمدة.
وتميزت الدورة بالتفاعل بين المشاركين والمدربين، إذ قدم كل منهم خبراته العملية التي تعكس تحديات العمل في الغرف الصفية، وطرق التغلب عليها ومواجهتها.
يذكر أن هذه المبادرة تعكس التزام الكلية بتحقيق التميز التعليمي وتطوير القوى البشرية في ميدان التعليم، وحرصها على الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية لتفعيل دور الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يعزز مهارات العاملين في الميدان التربوي.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، فعاليات الندوة التثقيفية، التي نظمتها الكلية بالتعاون مع ملتقى القدس الثقافي بعنوان " الأقصى كل السور"، بمشاركة الدكتور محمد البزور والدكتورة أماني الحديد ورؤى وليد، وأدارتها الدكتورة إيمان رسمي من قسم المناهج وطرق التدريس.
وبيّن المشاركون في الندوة مكانة المسجد الأقصى في الوجدان العربي والإسلامي، وأبعاده التاريخية والحضارية، إضافةً إلى دوره في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية، بوصفه من أقدس المقدسات الإسلامية، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي محمد ﷺ في رحلة الإسراء والمعراج، ويضم العديد من المعالم التاريخية المهمة، أبرزها: قبة الصخرة المشرفة، والجامع القبلي الذي يُعد المصلى الرئيسي داخله.
وأشاروا إلى ان هذه المعالم تُبرز الأهمية الدينية والتاريخية للأقصى، الذي يمثل رمزًا للحضارة الإسلامية والتراث العربي، مستعرضين المخاطر التي تحيط به، وسبل تعزيز الوعي المجتمعي بأهميته.
وأشاد المشاركون بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية في القدس، إذ تُعد الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات أمانة تاريخية حملها الهاشميون، وتواصلت عبر الأجيال حتى عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مشيرين إلى أن الوصاية الهاشمية تكفل صيانة المسجد الأقصى والحفاظ على هويته الإسلامية، إضافةً إلى دعم العاملين فيه وحماية دوره كموقع ديني وتاريخي مهم.
وتطرق المشاركون إلى الدور الذي تقوم به المبادرة في تدريب المعلمين على توظيف المحتوى الثقافي والتاريخي حول المسجد الأقصى في المناهج الدراسية، بما يسهم في تعزيز وعي الطلبة وتنمية إحساسهم بالمسؤولية تجاه التراث والمقدسات الإسلامية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الكلية، دار نقاش بين الحضور حول أهمية المسجد الأقصى كرمز حضاري وثقافي، وضرورة تكثيف الجهود لنشر الوعي بأهميته عبر مختلف الوسائل.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال، ورشة تدريبية ضمن سلسلة النشاطات التي تُعنى بالتنمية البشرية بعنوان "دور النشاطات اللامنهجية في تنمية قدرات الطلبة في الجامعات الأردنية".
وقال مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، إن تنظيم هذه الورشة يأتي تماشيا مع الخطة الاستراتيجية للمكتبة وتعزيز النشاطات التفاعلية الثقافية التي تعقدها، واستقطاب أنشطة نوعية، تعزيزا لدورها في خدمة الحركة الثقافية والأدبية على مستوى الجامعة والمجتمع المحلي، لتكون منبرا ثقافيا مميزا تطل من خلال أنشطتها المتنوعة على طلبتها وأبناء المجتمع المحلي بما يسهم في إثراء حصيلتهم الثقافية والابداعية.
وتحدَّث في الورشة مدرب التنمية البشرية ثائر عاشور، عن أهمية النشاطات اللامنهجية كجزء أساسي من التجربة الجامعية، ودورها في بناء شخصية الطالب، وتطوير مهاراته القيادية والتواصلية، وتعزيز الثقة بالنفس، والتفكير الإبداعي.
وأشار إلى أهمية التطرق للأثر الإيجابي لهذه النشاطات على الأداء الأكاديمي من خلال زيادة الدافعية، وتحسين التركيز، وتوفير بيئة تفاعلية داعمة.
وفي نهاية الورشة دار نقاش موسع حول موضوعها وما تضمنته من نقاط ووجهات نظر.
رعى عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان فعاليات اليوم العلمي المفتوح الذي نظمه قسم المحاسبة بالتعاون مع جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين، بهدف دعم طلبة الكلية في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وشارك باليوم العلمي كل من رئيس مجلس إدارة الجمعية حسام رحّال، وعضو مجلس الإدارة والمسؤول عن التواصل وشؤون العمل المؤسسي حاتم القواسمي، بالإضافة إلى المحاسب القانوني طعمة أبو الشعر.
وأكد سويدان، على أهمية هذه الفعالية، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المهني، وخلق بيئة تعليمية متطورة تلبي طموحات الطلبة وتنسجم مع متطلبات المرحلة القادمة.
بدوره، شدد رئيس قسم المحاسبة الدكتور صلاح الدين الشرمان، على حرص القسم على تنظيم فعاليات التي تسهم في دمج الجوانب الأكاديمية بالتطبيقية، بما ينعكس إيجابًا على جاهزية الطلبة لسوق العمل.واشتمل اليوم على لقاء خاص جمع أعضاء الهيئة التدريسية مع الضيوف، جرى خلاله مناقشة آليات تطوير المناهج الدراسية بما يواكب متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى بحث فرص التدريب الأكاديمي والميداني للطلبة، وسبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الكلية والجمعية.كما واشتمل اليوم العلمي على جلسة حوارية تفاعلية مع طلبة القسم، قدّم خلالها رحّال والقواسمي عرضًا تفصيليًا حول أهمية الشهادات المهنية، لا سيما شهادة المحاسب القانوني الأردني (JCPA)، ودورها في توسيع آفاق العمل أمام الخريجين في القطاعات المالية والمحاسبية.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، أجاب المتحدثون على أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول متطلبات الحصول على الشهادات، واستراتيجيات الاستعداد لها، بالإضافة إلى نقاش مفتوح حول أبرز الفرص الوظيفية المتاحة لحامليها.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية، المهندس أيمن حجاوي، وعميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، طلبة الكلية في قاعة وسام بشناق.
وأكد العتوم أهمية مثل هذه اللقاءات الحيوية التي تسهم في تحفيز الطلبة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مشددًا على التزام الجامعة بتطوير الكلية والارتقاء بجودة التعليم، مشيرا إلى أهمية التكامل بين التعليم الأكاديمي والجانب التطبيقي.
وأضاف أن الكلية تحرص على بناء شراكات قوية مع القطاع الصناعي والشركات العالمية، ليتسنى لطلبتها الحصول على فرص تدريب وتوظيف في كبرى الشركات الهندسية، إضافة إلى تركيزها على ريادة الأعمال والابتكار.
وحاور حجاوي طلبة الكلية حول تطلعاتهم المهنية المستقبلية، مؤكدًا أهمية امتلاك رؤية واضحة وتحديد الأهداف والعمل بجدية وإصرار من أجل تحقيقها، مشيرًا إلى أن "كل شيء ممكن، لكن يجب أن نعلم ما نريد"، لافتا إلى أن الكلية تلعب دورًا هامًا في تطوير القطاع الهندسي الوطني، من خلال تأهيل مهندسين قادرين على المنافسة محليًا وعالميًا.
من جهته، أكد الزبيدي حرص الكلية على تعزيز التواصل مع الخريجين والجهات الداعمة، بما ينعكس إيجابًا على مستوى الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل.
وتضمنت الزيارة جولة في وحدة التأهيل الوظيفي بالكلية، والخدمات والبرامج التي تقدمها الوحدة في مجال تدريب الطلبة وتأهيلهم مهنياً.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، عبر الطلبة عن أهمية مثل هذه اللقاءات التي تتيح لهم فرصة التفاعل مع شخصية ناجحة وملهمة، مؤكدين أن النقاشات التي دارت ألهمتهم وعززت حماسهم للمستقبل.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.