
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم مع منتجع حياة ريجنسي العقبة أيلة، بهدف تطوير برامج التدريب العملي والتوظيف لطلبة كلية السياحة والفنادق.
وجاء توقيع هذه المذكرة في إطار سعي الطرفان لتعزيز المهارات العملية والتطبيقية لطلبة الكلية، وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل الفندقي والسياحي بكفاءة عالية.
ونصت المذكرة على توفير بيئة تدريبية عملية لطلبة قسم الإدارة الفندقية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
كما ونصت المذكرة على إمكانية توقيع عقود توظيف دائمة للطلبة المتميزين أثناء فترة التدريب، وفقاً لأنظمة وزارة العمل الأردنية وسياسات الفندق، إضافة إلى التزام الفندق بمنح الطلبة المتدربين شهادة خبرة عند استكمال فترة التدريب بنجاح، مع توفير فرص توظيف للطلبة المتميزين وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
وأكد عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم الرواشدة، على أنّ توقيع هذه المذكرة يعكس التزام الكلية بتزويد طلبتها بالمهارات العملية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، والذي يعدّ جزء من استراتيجية الكلية المستمرة لتعزيز التعليم التطبيقي، وسعيها لتطوير مهارات طلبة الكلية العملية والميدانية، بما يسهم في تأهيلهم للعمل في أرقى الفنادق ويعزز من جاهزيتهم لسوق العمل المحلي والإقليمي.
أصدرت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك العدد الثالث من نشرتها الإخبارية الالكترونية، وقد تضمن العدد كلمة افتتاحية لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أعرب فيها عن فخره بالإنجازات التي حققتها كلية العلوم التربوية والتي أخذت على عاتقها ردم الفجوة بين بين المعرفة والممارسة في سبيل تحقيق اقتصاد معرفي وطني، ورفع كفايات الخريجين بما يلبي متطلبات سوق العمل المحلية والعربية والإقليمية.
كما وتضمن العدد كلمة لعميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أشار فيها إلى التقدم الملحوظ الذي حققته الكلية في التشبيك مع الشركاء الاستراتيجيين، وتطوير البنية التحتية للكلية، وتوفير المتطلبات الخاصة بالعملية البحثية وربطها بالاحتياجات الحقيقية لسوء العمل.
واحتوى العدد على إحصائيات دقيقة حول أعداد الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بالإضافة إلى الطلبة الدوليين والمنتفعين من ذوي الإعاقة، إلى جانب تسليط الضوء على أعداد الخريجين الذين حصلوا على وظائف في مواقع مختلفة.
وتضمنت النشرة أيضا استعراض الباحثين الأكثر تأثيرًا من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الفعاليات والأنشطة الأكاديمية والمجتمعية التي نظمتها الكلية.
يمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
حقق فريق جامعة اليرموك للشطرنج المركز الثاني في بطولة الأمير الحسين الرابعة للشطرنج، التي نظمتها جامعة عجلون الوطنية، بمشاركة 12 جامعة أردنية.
وهنأ عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، الفريق بهذا الفوز، معربا عن أمنياته لأعضاء الفريق بدوام التفوق والتميز، مؤكدا حرص "اليرموك" الدائم على دعم منتخباتها، ورفع قدراتها، وتأهيلها للمشاركة في المحافل الرياضية المحلية والخارجية، والحفاظ على اسم الجامعة في الصدارة دائما.
وضم الفريق كل من الطلبة: أمجد زقيبة من كلية الطب، ومحمد الشوحة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وأسامة سلامة وقصي الطويق من كلية الصيدلة، بإشراف مدرب الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي في العمادة سامي عبابنة.
استضاف قسم الفنون الرقمية في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، المنتج السينمائي العالمي رمزي الريحاني، في لقاء حواري مع طلبة القسم وطلبة قسم الدراما.
واستعرض الريحاني خلال اللقاء مسيرته السينمائية وتجربته في الإنتاج العالمي، معبرًا عن إعجابه بمستوى طلبة الكلية ومعرفتهم بالمعايير الاحترافية في مجال الإنتاج السينمائي.
كما وشهد اللقاء، تبادلا للأفكار والخبرات، وفي إطار تعزيز مهارات الطلبة، تم الاتفاق على تقسيم طلبة القسم إلى فرق تدريبية للعمل في مواقع تصوير سينمائية حقيقية، بهدف منح الطلبة فرصا عملية لاكتساب الخبرة المباشرة باستخدام أحدث المعدات والتقنيات.
في ذات السياق، طرح رئيس القسم الدكتور عامر غرايبة، فكرة إنتاج مسلسل تلفزيوني يمنح الطلبة تجربة شاملة في الكتابة والتصوير والإخراج والتمثيل، وقد أبدى الريحاني دعمه الكامل للمشروع، مبديا استعداده للتعاون وتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة، في خطوة تهدف إلى تمكين الطلبة من خوض تجربة عملية احترافية في عالم الإنتاج السينمائي.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، تخريج المشاركين في دورة "مهارات البحث العلمي"، والتي نظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في العمادة، وقدمتها الدكتورة الهنوف الدبايبة من المجتمع المحلي، بمشاركة 35 من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.
وأكد أبو دلو حرص جامعة اليرموك على تعريف طلبتها بمفهوم وأهمية البحث العلمي باعتباره جزءا رئيسا من العملية التعلمية، وإكسابهم المهارات الأساسية اللازمة لإعداد البحث العلمي، وبما يحقق رسالة الجامعة بإنتاج بحث علمي متميز، يسهم في تطور المجتمع، ويحقق التنمية المستدامة.
كما هنأ الطلبة الخريجين، مشيدا بحرصهم على اغتنام الفرص التدريبية الهادفة، وإثراء معرفتهم في المجالات العلمية المختلفة.
في ذات السياق، أعرب الطلبة عن شكرهم للجامعة والعمادة على طرح هذه الدورة الهادفة.
رعى عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، ندوة متخصصة بعنوان أهمية الشهادات المهنية في تعزيز فرص العمل، نظمها قسم المحاسبة، وتحدث فيها عضو الهيئة الاستشارية لمعهد المحاسبين الأمريكيين في الشرق الأوسط أحمد القواسمي، وأدارها رئيس قسم المحاسبة الدكتور صلاح الشرمان.
وتحدث القواسمي عن أهمية الشهادات المهنية في تعزيز مسارات الطلبة المهنية، موضحاً أبرز الشهادات المتاحة كشهادة المحاسب الإداري المعتمد (CMA)، وشهادة التمويل وإدارة التحليل المالي (FMAA)، وشهادة الاستراتيجية والتحليل التنافسي (CSCA)، موضحاً آليات الحصول على هذه الشهادات، وخطوات اختيار الأنسب منها بما يتوافق مع الأهداف المهنية للطلبة.
وأشار إلى الدور الحيوي لمعهد المحاسبين الإداريين (IMA) كمنصة رئيسية لدعم الطلبة والمحاسبين في تطوير كفاءاتهم المهنية وأبرز أهمية الانتساب له، مشيرا أن المعهد يوفر خمس منح لطلبة قسم المحاسبة في اليرموك للحصول على شهادة المحاسب الإداري المعتمد، مما يعكس التزامه بدعم التعليم المهني وتشجيع الطلبة على تحقيق التميز.
بدوره، أكد الشرمان على أهمية الشهادات المهنية كوسيلة لتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف اللازمة لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، مثمنا جهود القواسمي، في توجيه الطلبة نحو تطوير قدراتهم الأكاديمية والمهنية بما يتماشى مع متطلبات بيئة العمل المتغيرة.
وفي ختام الندوة، أكد الطلبة في مداخلاتهم وحواراتهم على أهمية مثل هذه الندوات في تطوير مهاراتهم واستعدادهم للاستفادة من الشهادات المهنية كوسيلة لتحقيق طموحاتهم المستقبلية في سوق العمل،
يذكر أن هذه الندوة تمت بإشراف كل من الدكتورة روان عطوة والدكتورة رويدة حداد من قسم المحاسبة.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك، دورة تدريبية لمديري المدارس المتعاونة والمعلمين الموجهين في مختلف مديريات التربية والتعليم والقطاع الخاص، في إربد وجرش وعجلون والرمثا والمفرق، بهدف إتمام متطلبات التدريب العملي للبرامج المختلفة في الكلية.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، تأتي هذه الدورة في إطار تعاون الكلية مع مديريات التربية والتعليم، وسعيها المستمر لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الكوادر التعليمية
وأضاف أن الدورة اشتملت على مهارات الدعم والتوجيه التي يجب أن يمتلكها المعلم الموجه ومدير المدرسة، كما اشتملت على مقدمة عن برامج إعداد المعلمين والتدريب العملي فيها، وتعريفهم بدورهم الدقيق في توجيه المعلمين الطلبة، وامتلاكهم مهارات التواصل الفعال، كما تضمن التدريب على كيفية صياغة الأسئلة وتقديم التغذية الراجعة وفق النماذج المعتمدة، مبينا أن الدورة تميزت بالتفاعل بين المشاركين والمدربين، إذ قدم كل منهم خبراته العملية التي تعكس تحديات العمل في الغرف الصفية، وطرق التغلب عليها ومواجهتها.
وتابع الشريفين إن هذه الدورة تعكس التزام جامعة اليرموك بتحقيق التميز التعليمي، وتطوير القوى البشرية في ميدان التعليم، وحرصها على الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية لتفعيل دور الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يعزز مهارات العاملين في الميدان التربوي.
وفي نهاية الدورة التدريبية، سلم الشريفين الشهادات للمشاركين.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، فعاليات الندوة التي نظمها قسم اللغات الحديثة في الكلية حول "مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على تشكيل مستقبل المختصين في اللغات الأجنبية"، شارك فيها كل من الدكتور غيث جرادات من جامعة عمان العربية، بإشراف من رئيسة القسم الدكتورة وبتنظيم من الدكتورة منى بني بكر، والدكتورة رهام جرادات.
وفي بداية الندوة أشاد العناقرة بجهود قسم اللغات الحديثة في عقد هذه الندوة العلمية القيم التي تواكب تطورات العصر الذي نعيشه من ثورة تكنولوجية متسارعة في مختلف الحقول العلمية، مؤكدا على أهمية مواكبة التطورات التقنية لتعزيز جودة التعليم، وتعزيز تنافسية خريجي الكلية في سوق العمل.
من جهتها، أكدت بني بكر على أن تنظيم هذا النوع من الأنشطة يسهم في تعزيز فهم الطلبة لأهمية الابتكار وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التحولات التقنية في مجالاتهم المهنية، سيما وأننا نعيش في عصر يتسم بتسارع التطورات التقنية الذي أصبح فيه الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية للتغيير في مختلف المجالات، بما في ذلك تعليم اللغات.
وأضافت أن هذه الندوة تقدم رؤى قيمة حول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المهنيين في مجال اللغات، مؤكدة على أهمية الاستعداد لهذه التحولات من خلال التعليم المستمر واكتساب مهارات جديدة، بما يضمن للمتخصصين الحفاظ على تنافسيتهم في سوق العمل المتغير.
وأشار جرادات إلى دور الذكاء الاصطناعي في التعليم اللغوي، مستعرضا أدواته كتطبيقات الترجمة الفورية، وبرامج التعلم التفاعلي في تحسين تجربة تعلم اللغات، مبينا أن هذه الأدوات تسهم في جعل التعليم أكثر تخصيصًا واستجابة لاحتياجات المتعلمين.
ولفت إلى التحولات في سوق العمل المرتبطة بالمجالات اللغوية، التي أصبحت الكفاءة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من المهارات المطلوبة، لافتا إلى أن المهنيين في هذا المجال يحتاجون إلى التكيف مع الأدوات الحديثة مثل ChatGPT و DeepL لتلبية احتياجات العملاء والمؤسسات
واستعرض التحديات التي تواجه المختصين في اللغات والتي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل خطر الاعتماد الكامل على التكنولوجيا وما قد يسببه من تراجع في المهارات اللغوية الأساسية، لافتا إلى وجود فرص كبيرة للمتخصصين في اللغات لتوسيع مجالات عملهم من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي، وتحليل النصوص، وتطوير تطبيقات تعليمية مبتكرة.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم وجمع من طلبته، دار نقاش حول كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، ومدى تأثيرها على الأدوار التقليدية للمعلمين والمترجمين.
اختتمت كلية التمريض الجلسة الرابعة من "الامتحان السريري الموضوعي المنظم OSCE، والذي يتم تطبيقه للمرة الأولى في مساقات التمريض السريري لطلبة السنة الثالثة في مساقات (صحة الأم عملي، صحة الطفل عملي) ولمدة أربع أيام متتالية.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة مريم كوافحة، إن تنظيم وتطبيق هذا الامتحان يأتي تماشياً مع رسالة الجامعة والكلية وحرصها على مواكبة الاتجاهات العالمية في تحقيق أعلى مستويات الموضوعية والعدالة في الامتحانات العملية، مضيفة أن عقد هذا الامتحان لأول مرة في هذه المساقات يأتي ضمن خطوات الكلية المستمرة لتحسين التعليم الأكاديمي والعملي للطلبة، مما يسهم في تعزيز قدرتهم على تقديم رعاية صحية متميزة ومستدامة.
وأكدت منسقة المساقات العملية المدرسة نور الرضا، أن التخطيط والتحضير المسبق، والتنظيم الدقيقين كانا العنصرين الأساسيين لضمان سير الامتحانات بسلاسة وفعالية، مؤكدة على التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تسهم في تطوير المهارات السريرية لدى الطلبة، بما يتماشى مع أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.