
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور محمد الذيابات، الفعالية التوعوية "لا تنخدع.. كلها سموم”، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، انطلاقاً من رسالة الجامعة في تعزيز الوعي الصحي لدى الطلبة، وحرصاً على بناء بيئة جامعية خالية من السلوكيات الضارة.
وهدفت الفعالية إلى تثقيف الطلبة بمخاطر التدخين بشكليه التقليدي والإلكتروني، وتسليط الضوء على الآثار الصحية والاجتماعية والنفسية الخطيرة المرتبطة بها.
وتضمّنت الفعالية محاضرات علمية متخصصة، وعروضًا مرئية تفاعلية، ومجسمات توضيحية، بالإضافة إلى نشرات توعوية، قدّمها مختصين من مؤسسة الحسين للسرطان.
وشهدت الفعالية التي شارك فيها مجموعة من الشركات والمؤسسات الطبية والصحية والمختبرات الطبية، حضورًا وتفاعلًا واسعًا من الطلبة الهيئتين التدريسية والإدارية، مما يعكس وعي المجتمع الجامعي بأهمية تبني أسلوب حياة صحي خالٍ من السموم والعادات السلبية.
نظمت كلية الصيدلة محاضرة توعوية بعنوان: "الهشاشة النفسية في عصر التقنية"، ضمن الأنشطة اللامنهجية الهادفة إلى دعم الصحة النفسية لدى الطلبة، قدمها المدرب المتخصص في مجالات المهارات الرقمية بدر الحسبان، بإشراف الدكتورة دنيز الطوالبة من قسم الكيمياء الطبية والعقاقير.وتناولت المحاضرة، مظاهر الهشاشة النفسية الناتجة عن الاستخدام المفرط أو غير الواعي للتقنيات الحديثة، لا سيّما منصات التواصل الاجتماعي، وأهمية تعزيز الوعي الذاتي الرقمي وتمكين الطلبة من أدوات عملية لحماية صحتهم النفسية في ظل تسارع الحياة الرقمية.وفي نهاية المحاضرة، شارك الطلبة تجاربهم الشخصية حول موضوع المحاضرة وطرحوا الأسئلة ودار نقاش موسع، ما أضفى طابعاً تفاعلياً مميزاً على اللقاء، ورسّخ أهمية إدماج مثل هذه المواضيع في البيئة الجامعية.يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الكلية لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الطلبة، ودعمهم في بناء توازن صحي بين متطلبات الحياة الأكاديمية والتحديات الرقمية المعاصرة.
نظمت كلية العلوم التربوية بالتعاون مع كلية الطب، ندوة بعنوان "صحتِك بتهمنا"، بهدف رفع الوعي لدى طالبات الجامعة بأهمية الصحة الجسدية والنفسية، بحضور نائب عميد الكلية الدكتورة عبير الرفاعي.
وجاء تنظيم هذه الندوة بمبادرة من طالبات كلية العلوم التربوية، في إطار السعي لتفعيل دور الطالبة الجامعية كمحرك للتغيير الإيجابي، وتسليط الضوء على قضايا صحية تهم الإناث في هذه المرحلة المفصلية من العمر.
وتضمنت الندوة عدة محاور تغطي الجوانب النفسية والجسدية والعاطفية، حيث قدّمت الدكتورة دينا قعدان من تخصص طب الأسرة مجموعة من النصائح لحياة صحية متوازنة، مشددة على ضرورة ممارسة الرياضة، والنوم الجيد، والتغذية السليمة كأركان رئيسية لصحة متكاملة.
أما في محور النسائية والتوليد، فقد تناولت الدكتورة سها البيتاوي موضوعات الصحة الفسيولوجية للفتيات والعلاقات العاطفية، مؤكدة أهمية كسر حاجز الصمت حول هذه القضايا الصحية الطبيعية، وبناء وعي صحي شامل لدى الفتيات.
كما قدّمت الدكتورة نور المومني المتخصصة في الطب النفسي رؤية عميقة حول أهمية فهم الذات ومواجهة المخاوف كخطوة أولى نحو التوازن النفسي، داعية الطالبات إلى استكشاف ذواتهن والتعامل بصدق مع مشاعرهن.
وكانت الدكتورة ابتسام ربابعة من قسم المناهج وطرق التدريس وخلال إدارتها للندوة قد أشادت بوعي الطالبات، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تعكس نضجاً فكرياً وإدراكاً عميقاً لمسؤولية الفتاة تجاه ذاتها ومجتمعها، وتجسيدا للتعاون بين كليتي الطب والعلوم التربوية في تحقيق أهداف الجامعة ورؤيتها.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة الندوة الحوارية التي قسم اللغة العربية وآدابها
بعنوان “ازدهار الرواية العربية في العقدين الماضيين " بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، في " قاعة الحاجة عريفة للأديبة العُمانية بشرى خلفان.
وأعرب العناقرة في كلمة الافتتاحية عن ترحيبه بالضيفة، مشيرا إلى أهمية التعاون الثقافي وضرورة رعاية الأنشطة الثقافية لأهميتها في توسيع آفاق الفكر وزيادة معرفة أهم أقطاب الإبداع في الميدان الثقافي. وأضاف أن كلية الآداب ومنذ تأسيسها وهي صاحبة أقدام ثابتة في الشأن الثقافي؛ فقد دأبت على إقامة هذه الأنشطة الثقافية المفيدة والممتعة.
وأثنى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس ، على تميز الأديبة خلفان في الكتابة الروائية و امتلاكها أدوات كتابية فريدة أهلتها للحصول على جائزة كتارا للدورة الثامنة عام ٢٠٢٢.
وقدمت الدكتورة سحر الجاد الله من قسم اللغة العربية وآدابها، الأديبة خلفان بقراءة مختارات مجتزأة من قصصها وروايتيها، مشيرة إلى أن القصة والرواية والشعر تتضافر في "شخص بشرى" لتشكل جديلة أدب متميز تليق بأنثى تجمع كل هذا السحر ومضة القصة ورشاقتها، وسرد الرواية وعذوبتها، وكثافة الشعر وسطوته.
وأضافت أن بشری اقتربت من الإنسان بمغامرة لا تعرف الخوف فكانت صوت الروح التي تبوح بأسرار إنسان عمان وتفاصيل هويته، وخارطة ثقافته.
من جهتها، بدأت الأديبة خلفان حديثها، بالإشارة إلى روايتيها (الباغ) و (دلشاد سيرة الجوع والشبع)؛ وأهميتهما في رصد تفاصيل الإنسان وإبراز صوته والإعراب عن ذاته؛ مشيرة إلى أن الرواية تحتاج إلى جهد إبداعي كبير وتخطيط وتنظيم مدروس.
وأشارت إلى عوامل عدة ساهمت في ازدهار الرواية العربية في العقدين الماضيين؛ منها الوضع العربي في الفترة الراهنة وما يصحبه من تغيرات حادة في كل المستويات ومنها نيل الجوائز، وغير ذلك.
نظّمت كلية العلوم التربوية، ندوة علمية عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان: "الأمن السيبراني: المفهوم، الأخطار، والتهديدات"، بهدف رفع مستوى الوعي بقضايا الأمن الرقمي، وتسليط الضوء على أبرز التهديدات السيبرانية التي تواجه الأفراد والمؤسسات في العصر الرقمي.
وتحدثت في الندوة، المتخصصة في الأمن السيبراني منار مزهر من جامعة عمان العربية، وأدارها كل من الدكتورة آمال الزعبي والدكتور معين نصراوين من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي.
واستعرضت المزهر المفهوم الشامل للأمن السيبراني، باعتباره الإطار الذي يُعنى بحماية الأنظمة الحاسوبية، والشبكات، وقواعد البيانات، من الاختراق والقرصنة والتلاعب، مؤكدة أن التحديات السيبرانية باتت أكثر تعقيدًا واتساعًا، في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة.
وتناولت أبرز أشكال التهديدات السيبرانية الحديثة، ومن أبرزها: هجمات الفدية، والبرمجيات الخبيثة، والتصيد الإلكتروني، والاختراقات المؤسسية واسعة النطاق، موضحة أن هذه التهديدات لا تقتصر على المؤسسات التقنية، بل تطال أيضًا القطاعات التعليمية والصحية والمالية، ما يتطلب استراتيجيات وقائية متقدمة.
وقدّمت المزهر مجموعة من التوصيات والإجراءات الوقائية، أبرزها: تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث البرمجيات بشكل دوري، استخدام أدوات الحماية الرقمية الموثوقة، وتوفير التوعية الأمنية للمستخدمين داخل المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن العنصر البشري يظل الحلقة الأضعف ما لم يُعزّز بالمعرفة والممارسات الآمنة.
وشهدت الندوة التي شارك فيها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، مناقشة موضوعات كواقع الأمن السيبراني في المؤسسات التعليمية، وأساليب تأمين المنصات الرقمية وحماية الخصوصية في بيئة التعلم الإلكتروني، إضافة إلى أهمية إدماج ثقافة الأمن الرقمي ضمن البرامج والمناهج الجامعية.
وفي ختام الندوة، أكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات العلمية النوعية التي تواكب التحولات التكنولوجية الراهنة، وتسهم في تمكين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من التعامل بكفاءة مع التحديات الرقمية في بيئة التعليم العالي.
نظمت كلية العلوم التربوية، ندوة تعريفية حول امتحان الكفاءة الجامعية لخريجي مرحلة البكالوريوس في تخصص معلم صف وتربية الطفولة المبكرة وعلم النفس الإرشادي، ضمن خطتها التنفيذية الرامية إلى تعزيز جاهزية الطلبة واستعدادهم لهذا الامتحان الوطني.
وأكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أهمية رفع وعي الطلبة بطبيعة الامتحان ومتطلباته، مشيدًا بدور الكلية في تنظيم الفعاليات الهادفة إلى تحسين جاهزية الخريجين.
وثمن جهود "مركز التعلم الإلكتروني" وتعاونهم في تسهيل إجراء امتحان تجريبي عبر المنصة الإلكترونية، مما أتاح للطلبة الفرصة لخوض تجربة محاكاة حقيقية للامتحان.
وخلال الندوة قدم الدكتور معين نصراوين من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في الكلية، عرضًا تفصيليًا تضمّن معلومات شاملة عن الامتحان، مبينا أن امتحان الكفاءة الجامعية يُعدّ متطلبًا إلزاميًا للتخرج، وفق قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويهدف إلى تقييم مخرجات مؤسسات التعليم العالي الأردنية من خلال التركيز على الكفايات العامة والدقيقة المتوقع امتلاكها من قبل الخريجين.
واوضح نصراوين أن الامتحان يتكون من مستويين: العام ويُشكل 40% ويقيس كفايات مثل البحث العلمي، التفكير الناقد، المهارات الحاسوبية، ومهارات القيادة؛ والمستوى الثاني/ الدقيق ويُشكل 60% ويتصل بكفايات تخصصية خاصة بكل برنامج أكاديمي، موضحا آلية التسجيل للامتحان، وخطوات الدخول إلى المنصة، والتعليمات الخاصة بيوم التقديم.
وأكّد نصراوين أهمية الاستعداد المسبق للطلبة، وهذا ليس فقط لضمان تجاوز الامتحان، بل لتحقيق نتائج متميزة تعكس جودة البرامج التي ينتمون إليها، داعيًا إلى الاطلاع على الكتيبات الإرشادية المتوفرة على موقع "هيئة الاعتماد"، والتواصل مع "مركز الجودة" بالجامعة لأي استفسار حول الامتحان.
عقد قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب، امتحانًا تجريبيًا لاختبار اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS)، في إطار سعي الكلية لتعزيز مهارات الطلبة اللغوية وتهيئتهم لاجتياز الاختبارات الدولية بنجاح. وتضمن الامتحان في المرحلة الثانية جلستين صباحية ومسائية بإشراف أكاديمية البيضاوي الدولية وبالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال. و تقدم للامتحان ثلاثون طالبا وطالبة بعد عدة مراحل تجريبية، يتمكن فيها الطالب من اختبار قدراته اللغوية في الاستيعاب القرائي والاستماع والكتابة والمحادثة، ويحصل على تقييم دولي معتمد من جامعة كامبردج البريطانية يمكنه من معرفة تحصيله في اللغة قبل التقدم للامتحان الحقيقي في المستقبل.
وأكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، خلال تفقده الجلسة الأولى للامتحان، بأن الكلية تحرص على تمكين طلبتها في اللغات المختلفة لا سيما اللغة الإنجليزية، بوصفها لغة البحث والعلوم في العالم، مشيراً إلى أن عقد مثل هذه الشراكات مع المؤسسات الدولية المختلفة تخدم الطلبة من كافة التخصصات، وتمكنهم من معرفة تحصيلهم في اللغة الإنجليزية، وتؤهلهم لسوق العمل ومتابعة دراستهم الأكاديمية العليا سواء في داخل المملكة أو خارجها.
بدورها، قالت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة نانسي الدغمي، أن هذا الامتحان يأتي ضمن خطة القسم لتطوير مهارات الطلبة اللغوية، ورفع جاهزيتهم لاجتياز الاختبارات الدولية، بما يساهم في تعزيز فرصهم الأكاديمية والمهنية، مؤكدة بأنه تم توفير بيئة تحاكي ظروف امتحانات IELTS الحقيقية من حيث شروط قاعة الامتحان وتجهيزها ومستوى الصوت وتعليمات التقدم للممتحنين.
وأضافت أن هذا الامتحان يعقد مجانا للطلبة، ويعتزم القسم تنظيم المزيد من هذه الفعاليات التدريبية في المستقبل، بالتعاون مع مراكز متخصصة، لتوفير الدعم اللازم للطلبة في مسيرتهم التعليمية.
وحضر افتتاح الجلسات مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد الشخاترة، مساعد المدير المكتبة رائد غرايبة ومشرفي الامتحان من أكاديمية البيضاوي.
نظم مركز الريادة والابتكار، جلسة لتقييم المشاريع الريادية المقدمة من طلبة الجامعة من مختلف الكليات، ضمن سياسة الجامعة في احتضان الأفكار الريادة للطلبة.
وقال مدير المركز الدكتور عمر قموه، إن تنظيم هذه الجلسة تأتي في إطار البرنامج السنوي لمركز الريادة والابتكار، وقد شهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والريادية التي أسهمت في تقييم المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلبة، والتي تعكس إمكانياتهم في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للابتكار والنمو.
وأضاف تم خلال الجلسة تم عرض 17 مشروعاً ريادياً، شملت أفكاراً متنوعة في مجالات متعددة مثل البرمجة، الذكاء الاصطناعي، والابتكار الاجتماعي، مبينا أن اللجنة تضم أكاديميين وصناعيين بهدف تقييم المشاريع، بهدف اختيار أفضل الأفكار لهذه المشاريع التي يمكن احتضانها في المركز، بوصفه فرصة لتحويل أفكار الطلبة الريادية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، مما يسهم في تحفيز الإبداع والمشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وشكر قموه أعضاء اللجنة الاستشارية على جهودهم القيمة في تقييم المشاريع المقدمة، متمنياً للطلبة المشاركين المزيد من النجاح والتقدم في مسيرتهم الريادية.
يذكر أن اللجنة تضم في عضويتها، كل من مدير عام غرفة صناعة إربد نضال الصدر، والمهندس أمية فاخوري، المستشار السابق لعدة مؤسسات دولية، ومدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور علاء المخزومي، والدكتور خالد النهار من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور محمود مساعدة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، و رئيس قسم الحاضنات والابتكار والريادة في المركز الدكتور موفق عياد.
\
رعى عميد كلية الآداب جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، فعاليات "يوم الترجمة" الذي نظمه قسم الترجمة بالكلية ضمن فعاليات أسبوع اللغات الرابع.
وأكد العناقرة أن يوم الترجمة يعكس جوهر رسالة الكلية في دعم الفكر والابتكار، مشيرًا إلى أن الترجمة ليست مجرد نقل للكلمات، وإنما فن راقٍ يحمل في طياته تأملًا وتحولًا معرفيًا عميقًا، سيما وأن الترجمة تُعتبر نافذة تطل منها المجتمعات على بعضها البعض، وتساعد في تحقيق التقارب الفكري والحضاري.
وأضاف أن هذه الفعالية تُبرز أهمية الترجمة كمحرك أساسي في بناء الجسور بين الحضارات، وتُسلط الضوء على الدور الحيوي للغويين والمترجمين في عصرنا الحالي، مؤكدا الكلية لتمكين طلبتها وتزويدهم بالمعرفة اللغوية والمهارات الثقافية.
وقالت رئيس قسم الترجمة الدكتورة رائدة رمضان، إن الترجمة ليست مجرد عملية نقل للكلمات، بل جسرا يربط بين الماضي والحاضر، ويضيء المستقبل بنقل المعرفة بين الحضارات، مشيرة إلى أن المترجمين هم صناع الحوار، إذ يسهمون في تحقيق التقارب الفكري والثقافي بين الأمم.
وتضمنت فعاليات "يوم الترجمة" جلسات نقاشية وعروضًا تفاعلية، تناولت مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي في الترجمة، والتحديات التي يواجهها المترجمون في سوق العمل، والترجمة والفنون ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى تجربة ترجمة حية قام بها الطلبة لمحاكاة دور المرشد السياحي والمترجم في مواقع تاريخية أردنية.
كما وقدم طلبة القسم عرضاً للتراث الأردني من خلال ترجمة الأزياء التقليدية التي عرضها الطلبة من شتى مناطق المملكة والوطن العربي إلى كلمات تعكس التراث الذي تمثله، إضافة إلى جولة لغوية حيّة تسلط الضوء على مدينة البترا ومنزل الشاعر عرار، أدى الطلبة فيها أدوار السياح والمرشدين والمترجمين في محاكاة واقعية.
كما وتضمنت فعاليات يوم الترجمة، عرضا لتجارب الطلبة في برامج ومشاريع ومسابقات مختلفة، قدموا فيها تجاربهم الشخصية بالإضافة إلى قصص نجاح لخريجي القسم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.