
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حرص الجامعة واهتمامها الدائم بتحسين الأوضاع المالية والمعيشية لأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية، مبينا أن هذا الحرص يأتي إيمانا من الجامعة بأهمية كوادرها البشرية ودورهم منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم، في تعزيز مسيرتها ومكتسباتها الوطنية والاكاديمية.
وأضاف مسّاد أن هذه المسؤولية ينبغي أن تسير جنبا إلى جنب مع ظروف الجامعة المالية ومداخيلها، مُشددا في ذات الوقت على أن رواتب اساتذتها وموظفيها مُصانة ولن تُمس "لا من قريب ولا من بعيد"، بدليل أن الزيادات السنوية المُقررة لجميع منتسبيها تمت وتتم كما هي في سلم الرواتب.
وفي ذات السياق، أوضح مسّاد أن "الحوافز" التي تقدمها الجامعة لأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية، إنما هي شكل من اشكال المكافأة التشجيعيّة، مبينا أن هذه الحوافز مُتغيرة من عام لآخر، اعتمادا على المداخيل المالية من البرامج غير عادية من حيث الزيادة أو النُقصان، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مجلس أمناء الجامعة كان قد ثبت نسبة الحوافز من البرنامج الموازي على ما كانت عليه في العام الماضي، وهي ( 45.25 ) مضافا لها حزمة تحفيزية إضافية بنسبة ( 4.75 ) وعليه يصبح المجموع الكلي للحوافز ( 50% ).
وتابع: أنه تم "أمس الاثنين" في مجلس النواب بحث مطالب الزملاء فيما يخص حوافز "الموازي" من خلال لجنة التعليم والشباب النيابية برئاسة النائب الدكتور طالب الصرايرة، وبحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، لافتا إلى ما شهده الاجتماع من حرص ابداه الجميع وتأكيد بأن جامعة اليرموك، صرح وطني يبعثُ على الاعتزاز والفخار.
وأشار إلى أنه تم التوافق خلال ذلك الاجتماع على استدامة الحوار البنّاء داخل الجامعة وفي أروقتها بالطُرق الرسمية، وأن يُصار إلى تقديم طلبات الزُملاء ضمن القنوات الرسمية لتتم دراستها في الجامعة واتخاذ التدابير اللازمة بشأنها.
تابعت جامعة اليرموك عن كثب ما تم نشره في وسائل الإعلام وما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي حول المطالبات التي أبداها موظفوها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الوقفة التي نفذت أمس الاحد أمام مبنى رئاسة الجامعة بشأن التخفيض الذي حصل على عوائد البرنامج الموازي والبرامج غير العادية بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد.
وفي هذا الصدد تؤكد جامعة اليرموك حرصها الموصول على تحسين الأوضاع المالية والمعيشية لأعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية، بالتوازن والتوافق مع مصلحة الجامعة وما يتفق مع استقرارها المالي، وأن رواتب موظفيها مُصانة ولا مساس بها من قريب أو من بعيد، ولا تغيير عليها وقد جاءت الزيادات السنوية للموظفين كما هي، إلا أن الحوافز هي شكل من اشكال المكافأة التشجيعيّة وهي مُتغيرة من سنة لأخرى حسب مداخيل تلك البرامج وزيادتها أو تذبذبها.
موضحةً بذات الوقت بأن الانخفاض الذي حصل في العام الماضي 2022، على العوائد المالية المُتأتية من البرنامج الموازي في الجامعة قد سبب انخفاضاً وجوبياً في قيمة المكافأة الشهرية من تلك البرامج على العاملين في الجامعة، ورغم ذلك وشعوراً من مجلس أمناء الجامعة مع أسرتها وطواقمها العاملة ومراعاة لظروفهم المعيشية.
قام مجلس الأمناء في اجتماعه الأخير بتثبيت نسبة الحوافز الكُلية من تلك البرامج لتُصبح (50%) في هذا العام عما كانت مقررة عليه في العام الماضي ونسبته (45.25%)، مُضافاً له الحزمة الإضافية التحفيزية الجديدة والتي تبلغ نسبتها (4.75%).
حيثُ عَمِد المجلس إلى تثبيت نسبة الــــــ (45.25%) من رسوم البرامج غير العادية المعمول بها في العام 2023 والتي كانت تبلغ ما قيمته (22 مليوناً ونصف المليون ديناراً) والتي انخفضت في العام الحالي الى (18 مليوناً و400 ألف ديناراً) أي بما يُعادل (4 مليون دينار تقريباً).
وأوصى مجلس الأمناء في ذات الوقت لمجلس التعليم العالي بإضافة الحزمة التحفيزية ونسبتها (4.75%) من رسوم تلك البرامج غير العادية كإضافة تحفيزية عن العام الماضي وبما تعادل قيمته (900 ألف ديناراً) تحملته جامعة اليرموك لرفع هذه النسبة بهذا الشكل تعاوناً مع العاملين فيها، حيث سيتم صرفها ضمن معايير واضحة المعالم تتعلق بالأداء المؤسسي لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وتطوير جوانب متنوعة في الجامعة أكاديمية وادارية، وتطوير الخطط الدراسية وانتاج البحث العلمي الرصين، وخدمة المجتمع، وقضايا الاعتماد الدولي للجامعة بما ينعكس على تصنيفها عالمياً.
وجددت إدارة الجامعة احترامها لمطالب العاملين فيها، فيما كان رئيس الجامعة الدكتور مسّاد قد التقى في الوقفة أمس الزملاء من الأكاديميين والاداريين وعبر عن احترامه لمطالبهم ووقفتهم داعياً اياهم إلى تقديمها بصورة رسمية مكتوبة، ليصار إلى دراستها وفق الأصول وحَسب إمكانيات الجامعة ومواردها المُتاحة حفاظاً على وضع الجامعة واستقرارها المالي.
رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والفنية وطلبة الجامعة، يرفعون إلى مقام سيد البلاد حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، أسمى آيات التهاني والمباركة بمناسبة عيد ميلاد جلالته الـ 61، سائلين الله عز وجل أن يحفظ جلالته وأن يمده بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الأردن الغالي ويديم أمنه واستقراره ونمائه.
مجددين لمقام جلالته السامي البيعة والولاء لعرشه المفدى.
وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير.
شدد كل من رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد ورئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، على أن "الجامعة والبلدية" يمثلان بيت خبرة لخدمة مدينة إربد وتطورها، بوصفها مدينة ذات إرث حضاري وتاريخي ووطني كبير.
وخلال لقائهما في جامعة اليرموك صباح اليوم الخميس، جدد مسّاد استعداد "اليرموك" لتوظيف خبراتها وما تملكه من كفاءات بشرية لخدمة مدينة إربد وبلديتها وأهلها، انطلاقا من دورها ومسؤولياتها الوطنية تجاه مجتمعها.
كما ولفت مسّاد إلى أهمية تكامل وانسجام الخطة الاستراتيجية لكل من الجامعة والبلدية، فيما يخص خدمة المجتمع المحلي والتفاعل الإيجابي معه والذي سينبثق عنه خطط تنفيذية تترجم الخطتين، وبما يُجسد واحدا من أهداف جامعة اليرموك الرئيسية التي أنشأت لأجلها في مدينة إربد وهو خدمة المجتمع المحلي وتطويره، داعيا إلى إعداد مذكرة تفاهم بين الجانبين، لتأطير كافة الإجراءات والأفكار لما فيه خير المدينة ومستقبلها.
وأشار إلى مساهمة الجامعة الدائمة والمستمرة تجاه المدينة والبلدية فيما يخص البحث العلمي من خلال أساتذتها في مختلف كلياتها العلمية والإنسانية، من خلال اخضاع مختلف القضايا التي تهم المدينة للبحث والدراسة العلمية الموضوعية مساهمة منها في حلها، مشيرا إلى جهود باحثيها في تطوير مختلف مرافق المدينة وابنيتها التراثية التي تتولى البلدية مسؤوليتها ورعايتها، واهمية توجيه البحث العلمي والرسائل الجامعية والمشاريع الجادة لخدمة قضايا مدينة اربد والبلدية.
وفي سياق متصل، أكد الكوفحي أن جامعة اليرموك تمثل أكبر مشروع يشكّل قيمة مضافة على مستوى مدينة إربد، مشيدا بما قدمته جامعة اليرموك ومنذ تأسيسها عام 1976 إلى مجتمع مدينة إربد وبلديتها وأبنائها، مرحبا ومؤكدا في الوقت نفسه بأن يكون للجامعة دور وشراكة ريادية مع البلدية في مختلف المجالات التي تهم المدينة كالمشاريع الهندسية والأثرية والبيئية والمجتمعية.
وعرض الكوفحي توجه البلدية في سياق خطتها الإعلامية، إطلاق إذاعة مجتمعية من خلال بث تجريبي خلال الفترة القادمة، متطلعا للتعاون مع جامعة اليرموك بهذا الجانب من خلال إذاعتها وخبراتها الإعلامية في هذا الصدد.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الأعمال ميشيل سويدان، وعميد كلية الاثار والانثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايدة، ونائب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ومدير صندوق الاستثمار وليد حلالشة، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
تأهل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك لمسابقة المحكمة الصورية العربية التي ستنظمها كلية القانون الكويتية العالمية في دولة الكويت الشقيقة في شهر آذار القادم.
وجاء تأهل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك، بعد تفوقه في المسابقة الوطنية التي جرت عن بعد، بين فرق كليات الحقوق للجامعات الأردنية التي شاركت في مسابقة المحاكمة الصورية العربية بدورتها التاسعة، بعد الانتهاء من المرافعات الشفوية التي قدمها الطلبة من مختلف الجامعات المشاركة.
وقال عميد الكلية الدكتور يوسف عبيدات، إن ما افرزته نتائج هذه المسابقة القانونية، تؤكد جدارة الكلية وطلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية، وتطلعها الدائم نحو الجودة الاكاديمية والتمييز، تحقيقا لرؤية الجامعة وسعيها الدائم نحو الريادة، بما يُجسد عراقتها وسمعتها العلمية.
وأشاد عبيدات بجهود طلبة فريق الكلية المشارك بهذه المسابقة واساتذتهم المشرفين عليهم واجتهادهم وحرصهم على المنافسة، وتمثيل جامعتهم ووطنهم وتأهلهم للمشاركة بهذه المسابقة على المستوى العربي، داعيا الطلبة إلى بذل أقصى الجهود والاجتهاد في مراحل المسابقة القادمة، واكتساب المزيد من المهارات والخبرات التي تعزز معارفهم العلمية وتبني عليها.
ويضم الفريق الطلابي لكلية القانون المشارك بهذه المسابقة، كل من مرح الردايدة وليندا الخطيب وكاملة فريحات، فيما يتولى كل من الدكتور علاء دراوشة والدكتور أحمد الزقيبة، الإشراف على هذا الفريق ومتابعته.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، القائم بأعمال السفارة النيجيرية في عمان السيد كمفوت عمر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي النيجيرية في المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية.
وأكد مسّاد خلال اللقاء حرص اليرموك على مد جسور التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم مما يتيح الفرصة لأعضاء هيئة التدريس وطلبة اليرموك للاطلاع على العلوم والمعارف والخبرات الجديدة الأمر الذي ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في الجامعة.
وأشار إلى ان اليرموك تولي جُل عنايتها بالطلبة الوافدين الدارسين فيها الذين يمثلون 9% من طلبة الجامعة البالغ عددهم 42 ألف طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، مؤكدا حرص الجامعة الدائم على تزويد طلبتها بمختلف المهارات والمعارف التي تمكنهم من الانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار بعد تخرجهم من الجامعة.
وأكد مسّاد استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة النيجيريين لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز ومدى التزام الطلبة النيجيريين الدارسين في اليرموك بالأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة، داعيا المسؤولين في السفارة النيجيرية العمل على تعزيز التعاون القائم بين الجانبين من خلال تبادل الطلاب، والمنح الدراسية لمختلف الدرجات الأكاديمية، بالإضافة إلى إجراء البحوث العلمية المشتركة بين الباحثين من جامعة اليرموك والجامعات النيجيرية.
وبدوره أشاد عمر بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك على مستوى المنطقة، مما يجعل منها وجهة للتعاون وابتعاث الطلبة من مختلف الجامعات في دول العالم، مؤكدا حرص السفارة النيجيرية في عمان على تعزيز سبل التعاون مع جامعة اليرموك وابتعاث عدد من الطلبة النيجيريين الراغبين في الدراسة بمختلف التخصصات التي تطرحها جامعة اليرموك وبالأخص الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور سامر سمارة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات، ونائب عميد البحث العلمي الدكتور مصطفى النداف، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
وخلال زيارته للجامعة التقى القائم بأعمال السفارة النيجيرية في عمان السيد كمفوت عمر بالطلبة النيجيريين الدارسين في اليرموك والبالغ عددهم 19 طالبا من مختلف الدرجات العلمية، وذلك للاطلاع ومناقشة مختلف القضايا التي تهمهم.
أعلن عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات أن الجامعة حددت يوم الخميس الموافق للسادس عشر من شهر آذار المقبل موعدا لإجراء انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة لدورته التاسعة والعشرين.
وقال ذيابات أن الجامعة والتزاما بتعليمات اتحاد طلبة الجامعة قررت إجراء الانتخابات بعد توقف دام لأكثر من عامين دراسيين جراء تداعيات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على الأردن والعالم أجمع.
وبين أن الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تعمل على تجهيز كافة الترتيبات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ هذا الاستحقاق الديمقراطي في موعده المحدد ووفقا لما تنص عليه تعليمات اتحاد طلبة جامعة اليرموك رقم (1) لسنة 2020 الصادرة بموجب المادة (36) من قانون الجامعات الأردنية رقم (18) لسنة 2018، موضحا أنه تم تشكيل اللجان المعنية بإدارة الانتخابات بما يكفل حسن سير ونجاح هذه العملية الديمقراطية.
ودعا ذيابات الطلبة إلى المشاركة في هذا العملية الانتخابية لمجلس اتحاد الطلبة سواء كانوا مرشحين يرون في أنفسهم المقدرة على تمثيل طلبة الجامعة، أو ناخبين يتمتعون بحق اختيار ممثليهم ممن يرون فيهم الكفاءة والمقدرة على تحمل مسؤولية التعبير عن مطالب وطموحات الطلبة، موضحا أن المشاركة في هذه العملية الديمقراطية ستكون متاحة لكافة طلبة مرحلة البكالوريوس في الجامعة وبما ينسجم مع التعليمات المعمول بها حاليا، مشددا على أن فاعلية وكفاءة مجلس اتحاد طلبة الجامعة المقبل مسؤولية الطلبة أنفسهم، الأمر الذي يتطلب منهم إدراك أن مشاركتهم في هذه الانتخابات حق وواجب عليهم في الوقت ذاته، وأنهم وحدهم القادرون على إحداث التغيير الإيجابي الذي يلبي طموحاتهم.
وأعرب عن ثقة الجامعة العالية بطلبتها وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم، والمساهمة في تعزيز مسيرة الجامعة كمؤسسة تعليمية وطنية ترفد المجتمع بالشباب الجامعي المدرب والمؤهل لقيادة العمل والإنجاز.
إحياء للسنة النبوية الشريفة، في طلب الغيث من الله سبحانه وتعالى ونزول المطر، اقامت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، صلاة الاستسقاء في مسجد سماحة الشيخ نوح القضاة / مسجد الجامعة.
وشارك في الصلاة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، وعدد من العمداء والمدراء والطلبة، فيما أم المصلين مساعد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية / أمام مسجد الجامعة الشيخ الدكتور مأمون الشمالي.
وقال الشمالي خلال الخطبة، لقد شرع ديننا الحنيف لنا عبادات لها أوقاتها كما هي الصلوات الخمس والسنن الرواتب والضحى والقيام والتراويح وصلاة العيد والكسوف والخسوف والحج والعمرة والزكاة، مبينا أن هذه كلها عبادات وصلوات لها وقتها ليبقى العبد متصلا بربه سبحانه وتعالى.
وأضاف أن ما نمر به من ظروف احتباس المطر، هي أيضا اوقات للعبادات والطاعات، فكما نتعبد الله تعالى بحمده وشكره عند نزول الغيث، نتعبده أيضا سبحانه وتعلى بالتضرع إليه والوقوف بين يديه عند احتباس المطر، مبينا أن هذه سنة علمنا إياها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فصلينا كما صلى عليه الصلاة والسلام، ونتضرع إلى الله تعالى أن يسقينا الغيث وأن ينزل علينا من بركات السماء.
وتابع نذكر أنفسنا بأن نتوب إلى الله تعالى من ذنوبنا ونستغفره سبحانه، كما علَّم رسله عليهم السلام الذين قالوا لقومهم: "استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا".
كما وحث الشمالي إلى العودة إلى الله والتوبة والاستغفار، لإن هذا مرتبط بنزول المطر، كما ودعا إلى التخلص من المظالم وردها فيما يتصل بحقوق الناس.
وابتهل المصلون بالدعاء إلى الله بالرحمة، والاستغفار عن الذنوب والمعاصي، طلبا لكرمه بنزول المطر، وان يجمع قلوب عباده على الخير والصلاح.
يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، قد دعت لإقامة صلاة الاستسقاء في جميع مساجد المملكة والمشاركة فيها طلبا للغيث.
في ضوء اجتماع مجلس أمناء جامعة اليرموك اليوم الاحد الموافق 22/1/2023 برئاسة الاستاذ الدكتورة رويدا المعايطة لتدارس موضوع "حوافز الموازي والبرامج غير العادية" ورغم ما شهدته تلك البرامج من انخفاض في العوائد المُتأتية منها، نسّب مجلس الأمناء لمجلس التعليم العالي توصيةً بتثبيت نسبة الحوافز كما في العام الماضي حيث تم تخصيص ما نسبته (45.25%) في العام 2023 من رسوم البرامج غير العادية والتي تصرف لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة مُبقياً عليها كما كانت في العام الماضي .
كما ونسب المجلس في ذات الاجتماع لمجلس التعليم العالي توصية بتخصيص ما نسبته (4.75%) كحزمة تحفيزية إضافية من رسوم البرامج غير العادية بحيث يتم صرفها كحوافز لأعضاء الهيئة التدريسية والادارية ضمن معايير واضحة المعالم منها ما يتعلق بأداء اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأخرى تتعلق بتطوير الخطط الدراسية في الجامعة وتخصصاتها، وانتاج البحث العلمي الرصين، وخدمة المجتمع، وقضايا الاعتمادية الدولية مما سينعكس على أداء الجامعة وتصنيفها العالمي.
فيما ستعكف الجامعة والجهات المعنية فيها بتقييم معايير الاداء ومؤشراته المشار اليها وربطها بمدى استمرارية الحوافز للعاملين في الجامعة حيث ستقيّم في نهاية العام الحالي 2023 لتحديد مدى الاستمرارية للعام المقبل 2024 .
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.