
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قال رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إن الجودة في التعليم لم تعد خيارًا، بل أصبحت مسارًا استراتيجيًا يوجّه مؤسسات التعليم نحو التميز المستدام، مؤكدا إيمان جامعة اليرموك بأن الجودة قيمة مؤسسية تُمارس يوميًا في التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.
وأضاف خلال افتتاحه فعالية أسبوع الجودة العالمي "فكر بشكل مختلف: رحلة الجودة من الأداء إلى الإبداع"، الذي ينظمه مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، والتي تأتي ضمن الحفل الختامي لمشروع "دمج منظومة الماء والطاقة والغذاء والبيئة في التعليم الهندسي من أجل التنمية المستدامة في الأردن"، إن تنظيم هذه الفعالية يعبّر عن التزام "اليرموك" الراسخ بتعزيز ثقافة الجودة والتميز، والارتقاء المستمر بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري والمهني في الجامعة.
وأشار إلى أن الأسبوع العالمي للجودة يشكّل منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات، واستعراض التجارب الدولية في تطوير التعليم العالي، كما ويُمثل رسالة بأن جامعة اليرموك ماضية بخطى واثقة لتكون مركزًا للابتكار، وبيتًا للفكر، ومنارةً للتغيير الإيجابي.
وشدد الشرايري على سعي "اليرموك" الدائم بأن تكون نموذجًا وطنيًا وإقليميًا وعالميًا في التحول الأكاديمي والإداري نحو الجودة والابتكار، لافتا إلى أن رؤية الجامعة تقوم على ثلاث ركائز رئيسة وهي: التميز الأكاديمي والبحثي، والتحول الرقمي الذكي في جميع العمليات التعليمية والإدارية، والانفتاح الدولي والتعاون العالمي، عبر شراكات نوعية مع جامعات ومؤسسات مرموقة حول العالم.
في ذات السياق، أكد مدير "المركز" الدكتور علي شحادة، أن شعار أسبوع الجودة لهذا العام: "فكّر بشكل مختلف: رحلة الجودة من الأداء إلى الإبداع" جاء ليكون بوصلةُ عمل تؤكد لنا أن الجودة ليست ورقة تُوقَّع ولا إجراءً يُستكمَل، وإنما سعيٌ إلى الإحسان، وترقٍّ من مجرّد أداء الواجب إلى ابتكار بما ينفع ابناءنا الطلبة ويُعلي شأن الجامعة والوطن.
وأشار إلى رسالة المركز التي تكمن في أن يكون جسرًا بين التخطيط والتنفيذ، وميسرًا وداعمًا للكليات والوحدات الإدارية في مسيرة الابداع والتميز، مستعرضا إنجازات المركز هذا العام والتي كان أهمها، إصدار المركز دليلًا مُحكَمًا للتدريب بحيث يكون مرشدا للهيئة الأكاديمية إلى مسالك الإتقان، ويجمع الجهود في إطارٍ واحدٍ مُبين.
وخلال فعاليات الافتتاح عقدت جلسة حوارية بعنوان "جودة التعليم في عصر التحول الرقمي" أدارتها الدكتورة هبه القرعان، وشارك فيها كل من نائب رئيس الجامعة الألمانية الأستاذ الدكتور إياس الخضر، ونائب رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتورة إيمان البشيتي، ونائب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من أسبوع الجودة، عقد مسابقة "شرارة الجودة"، وورشة بعنوان "المخاطر ونظام إدارة الجودة"، بالإضافة إلى فقرة بعنوان "بعيون الجودة نرى إنجازاتنا" والتي اشتملت على مقدمة عن انجازات مركز الاعتماد وضمان الجودة، وانطلاق تنفيذ مشروع الكفايات الرقمية، وانطلاق مبادرة "Pulse نبض العمل - خطوة أقرب نحو العافية النفسية في بيئة العمل"، ومبادرة الاستبيان وأهميته، ومشاركة المركز بمشروع BOLD، وعرض الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة.

رعت رئيس مجلس إدارة أكاديمية "العقول النيرة" الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي التاسع "المرأة في العلوم بلا حدود: بناء مستقبل شامل ومرن بلا حواجز"، الذي تنظمه كلية العلوم بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، وبالشراكة مع منظمة المرأة في العلوم بلا حدود (WISWB)، وجمعية العلوم من أجل الإنسانية العالمية (SHGS)، بحضور العين الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، ونائبا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة و الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر.
وقالت الشريفة بدور في كلمتها الافتتاحية إن حضور المرأة في ميادين العلوم لم يعد خيارا أو استثناء، بل أصبح ضرورة وجودية لبناء عالم أكثر توازنا وإنسانية، وأن المرأة عندما تمنح الفرصة لا تضيء طريقها فقط، بل تفتح آفاقا جديدة للمعرفة والابتكار.
وأشارت إلى أن الحديث عن العلوم بلا حدود يعني عالَما لا يعرف التمييز، فلا يقاس الإبداع بنوع أو جنس، بل بمدى القدرة على الاكتشاف والإسهام، وأن المرأة حين تنطلق في فضاء البحث العلمي فإنها تمارس حقها الطبيعي في التفكير والإبداع، وتعيد تعريف القوة من منظور إنساني قائم على العطاء والعقلانية.
وشددت على أن بناء مستقبل شامل بلا حواجز يتطلب من الجميع إعادة النظر في منظومة التعليم والبحث والتمكين، لتصبح بيئة العلوم متاحة أمام الجميع دون استثناء، معتبرة إن إشراك النساء في البحث والابتكار هو خطوة نحو عدالة معرفية تثري الإنسان والكون معا.في ذات السياق، ألقت البطاينة كلمة أكدت فيها اهتمام "اليرموك" وحرصها الكبير بحضور المرأة في مجال العلوم، وقالت:"إننا نؤكد أن قضايا المرأة ليست ترفا معرفيا ولا حقوقا نبحث عنها بقدرِ ما هي إنجازات فكرية وأدوار حقيقية تمارسها النساء في كل مجالات العلوم، وهي شراكة لتجاوزِ التحديات التي تواجه النساء في المجتمعات المختلفة".
وتابعت: إن لدى الجامعة رسالة واضحة تجاه طالباتها وكوادرها البشرية والنساء في المجتمع، تعمل على تنفيذها من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وبالشراكة مع كليات الجامعة ووحداتها المختلفة، بهدف تعزيز حضور "المرأة اليرموكية" والطالبة الجامعية على المستويين العلمي والمجتمعي ضمن رؤية ملكية يقودها جلاله الملك وسمو ولي العهد، لتكون المرأة شريكا فاعلا في البناء الوطني في المجالات السياسية، والاقتصادية والإدارية.
وعبرت البطاينة عن فخر "اليرموك" واعتزازها بالنموذج القيادي الملهِم الذي تقدمه جلالة الملكة رانيا العبدالله لكل نساء العالم، وحضور جلالتها المتميز في المحافل الدولية كممثلة للمرأة العربية والمسلمة التي تقود التغيير الإيجابي، والتأثير الحقيقي.
بدوره، ألقى عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور مهيب عواودة، كلمة أكد فيها إيمان جامعة اليرموك بأن تمكين المرأة في العلوم ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورة تنموية، وأن بناء مستقبل شامل ومرن يتطلب إشراك النساء في كل مراحل البحث، والتطوير، وصنع القرار.
وقال، إن هذا المؤتمر ليس مجرد فعالية أكاديمية، بل هو منصة علمية تهدف إلى كسر الحواجز، وتمكين المرأة في ميادين العلوم، مبينا أن التحديات العالمية المتزايدة تتطلب منا كمؤسسات وأفراد فتح المجال أمام المرأة لتكون شريكة حقيقية في صياغة الحلول، وصناعة المستقبل، لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي.
ولفت إلى أهمية هذا المؤتمر من حيث تنوع المشاركين فيه والذين يمثلون طيفا واسعا من المؤسسات الوطنية والدولية، حيث يضم المؤتمر مشاركين من مجلس الأمة والوزارات المختلفة وعدد من الجامعات والمعاهد البحثية المحلية والدولية.يذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة 24 باحثا وباحثة، تناولوا في جلسات المؤتمر العلمية محاور تتصل بتمكين المرأة والمرأة في العلوم واستخدام تقنيات الذكاء الصناعي والأمن السيبراني في حماية المرأة، والمرأة والعمل التطوعي، وغيرها من الموضوعات التي تتناول دور المرأة في مجال العلوم.











التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، عميد كلية الأعمال في جامعة شمال كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ الدكتور حسن حسب النبي، خلال زيارته للجامعة لبحث سبل التعاون الأكاديمي والبحثي المستقبلية المُمكنة بين الجامعتين.
وقال الشرايري إن التشبيك وتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع مختلف الجامعات الدولية، يعتبر من الأولويات التي تسعى جامعة اليرموك إلى تحقيقها، مؤكدا استعداد الجامعة لفتح أبواب التعاون مع جامعة شمال كنتاكي الأمريكية في مختلف المجالات وخاصة في تخصصات الأعمال والاقتصاد.
وأشار إلى إمكانية تأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم تُعنى بتعزيز برامج تبادل لأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين بما يعزز تبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، بالإضافة إلى تبادل الطلبة من خلال إقرار آلية للتعاون إما عبر برامج للتوأمة أو الدرجة الثنائية أو الجامعة المضيفة أو الزيارات القصيرة مما يمكن الطلبة من الاستفادة من البرامج الأكاديمية المطروحة في كلتا الجامعتين.
ودعا الشرايري إلى ضرورة التوجه نحو طرح برامج لتطوير مهارات الطلبة، من خلال دمج عدد من الساعات الدراسية مع تخصص آخر لتخصصهم الأصيل الأمر الذي يمكنهم من تطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة وبالتالي تعزيز تنافسيتهم في سوق العمل الدولي.
ولفت إلى احتضان جامعة اليرموك لمركز الريادة والابتكار، وما يسعى إليه من تحفيز للشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار والإبداع من خلال استقطابهم واحتضان أفكارهم الريادية وتأسيس حاضنات أعمالٍ وريادة، لافتا إلى إمكانية تأسيس شراكة ريادية مع جامعة شمال كنتاكي في هذا المجال.
بدوره، استعرض حسب النبي نشأة جامعة شمال كنتاكي، والكليات التي تحتضنها، والتخصصات التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، وآلية قبول الطلبة الدوليين في الجامعة والشروط الواجب توافرها، مؤكدا اهتمام "شمال كنتاكي" بالتعاون مع الجامعات من مختلف دول العالم بما يعزز التنوع الطلابي، مشددا على أهمية التعاون مع جامعة متميزة كجامعة اليرموك وخاصة في مجال الأعمال من خلال الاتفاق على آلية تعاون أكاديمية وبحثية مشتركة تسهم في تعزيز المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعتين.
وتابع: جامعة شمال كنتاكي تولي موضوع الريادة والابتكار، اهتماما كبيرا من خلال طرح آليات عدة لتعزيز مفاهيم والابتكار والريادة لدى الطلبة وأفراد المجتمع المحلي، فضلا عن متابعتها المستمرة للمشاريع المنفذة للحفاظ على ديمومتها ونشر هذه الثقافة بين المجتمع الطلابي.


فازت عضو هيئة التدريس بقسم الأحياء - كلية العلوم في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتورة حنان ملكاوي، بجائزة "أفضل عالم عربي في التقانات الحيوية لعام 2025” في مجال التكنولوجيا الحيوية للميكروبات"، والتي جرى تقييمها من قبل لجان علمية دولية متخصصة وفق معايير علمية عالمية دقيقة، إضافة إلى استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي و"الأفاتار" والتي تعني التصويت النظري أو في بيئات افتراضية.
وجاء فوز الملكاوي بهذه الجائزة العلمية العربية الرائدة ضمن فعاليات المؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية 2025 الذي نظمته مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتعكس هذه الجائزة الإسهامات العلمية والبحثية المتميزة للملكاوي في مجال التكنولوجية الحيوية الميكروبية، ودورها الريادي في دعم وتطوير البحث العلمي في المنطقة العربية.
وكانت الملكاوي قد شاركت في فعاليات المؤتمر كمتحدث رئيسي، وتناولت في مشاركتها العلمية بالمؤتمر أحدث الاتجاهات البحثية في التكنولوجيا الحيوية، وسبل الاستدامة والتكيف في البيئات القاسية والقاحلة وشبه القاحلة في المنطقة العربية.
وكان المؤتمر قد شهد مشاركة علماء وخبراء من أكثر من 15 دولة حول العالم، تناولوا فيه أحدث القضايا المحورية المتعلقة بتطبيقات التقانة الحيوية في الزراعة، والصناعة، والصحة، والبيئة، إضافة إلى التحديات التي يفرضها التغير المناخي وانعدام الأمن الغذائي.
ويعكس هذا الإنجاز العلمي للملكاوي مسيرتها الأكاديمية والعلمية، كما ويُجسدُ مكانة جامعة اليرموك واهتمامها في دعم البحث العلمي والابتكار على المستويين العربي والدولي.
يذكر أن جلالة الملك عبد الله الثاني، كان قد أنعم في العام 2022 على الملكاوي بوسام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لدورها الكبير وإسهاماتها في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في الطب والبيئة والزراعة والغذاء والصناعة.

استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رئيس المكتب الثقافي الكويتي في عمّان المستشار الدكتور محمد الجار الله، لبحث سُبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين "اليرموك" والمكتب الثقافي الكويتي.
وأكد الشرايري خلال اللقاء اهتمام جامعة اليرموك باستقبال الطلبة من مختلف الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، مبينا أن الجامعة تحتضن في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية 160 طالبا كويتيا يواصلون دراستهم الأكاديمية في مختلف الدرجات العلمية.
وشدد على أن جامعة اليرموك لطالما كانت تولي الطلبة الدوليين جل رعايتها واهتمامها، وتتميز بالاحتضان اللوجستي والتمييز الإيجابي لهم من خلال تأمين البيئة الجامعية السليمة لهم وتمكينهم من الوصول إلى التحصيل الأكاديمي المنشود من جهة، والانخراط في الجسم الطلابي من جهة أخرى، من خلال سلسلة الفعاليات والنشاطات الهادفة.
وأشار الشرايري إلى أن الجامعة تسيرُ وفق خطة استراتيجية واضحة فيما يخص موضوع التوسع في برامجها الأكاديمية النوعية، والحصول على الاعتمادية الدولية لمختلف البرامج، فضلا عن سعيها للمحافظة على تصنيفها وتحسينه في التصنيفات الأكاديمية الدولية المعتمدة، مما يُحتم علينا أن نكون من بين الأفضل والأجود في العملية التعليمية والبحثية.
وتابع: الجامعة بصدد فتح باب القبول في الكلية التقنية التي ستنفذ برامج على مستوى البكالوريوس والدبلومات المهنية لمختلف البرامج، والتي سيكون لها الدور التقني الهام في تخريج كوادر بشرية مؤهلة ومدربة ومطلوبة في الأسواق المختلفة.
بدوره، أكد الجار الله حرص المكتب الثقافي الكويتي على مد جسور التعاون الأكاديمي والثقافي مع جامعة اليرموك، مؤكدا حرص المكتب الثقافي على ابتعاث النخبة من الطلبة الكويتيين لمواصلة دراستهم في "اليرموك" والقادرين على تحقيق التميز في حياتهم الدراسية، مما يسهم في تخريج الكفاءات المؤهلة والمدربة.
وثمّن الجار الله، الجهود التي تبذلها جامعة اليرموك في رعاية ودعم الطلبة الكويتيين الدارسين فيها، وسعيها الدؤوب إلى توفير كافة متطلبات الرعاية وتنظيم البرامج والفعاليات والأنشطة الطلابية الهادفة.
يذكر أن 948 طالبا كويتيا تخرجوا من جامعة اليرموك من مختلف الدرجات والشهادات العلمية.


وقعت جامعة اليرموك ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اتفاقية لتمويل مشروعين بحثيين ابتكاريين قدمتها الجامعة من خلال باحثيها للحصول على دعم لها من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأردنية.
ونصت الاتفاقية على دعم المشروعين، الأول حول "دراسة مستويات SRC, MET, IG2BP1, EGFR, 130CAS في المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق في الأردن – الارتباط مع عوامل الخطر المختلفة والمعايير السريرية والتنبؤية"، ويشارك في هذا المشروع كل من الباحث الرئيس الدكتور علي حميدات من قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية بكلية الصيدلة، بالإضافة إلى الدكتور محمد العرجاني من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
ويهدف المشروع إلى تقييم مستويات التعبير والنشاط للبروتينات EGFR وMET وIGF2BP1 وp130CAS و SRC في عينات مرضى سرطان الرأس والعنق في مستشفى الملك عبد الله الجامعي، وربطها بالعوامل السريرية والباثولوجية وعوامل الخطورة والبقاء على قيد الحياة، بهدف تحديد المؤشرات الحيوية المرتبطة بسوء الإنذار وتوجيه تطوير علاجات موجهة أكثر فاعلية للمرضى الأردنيين.
وجاء المشروع الثاني حول "واقع وتحديات ريادة الأعمال في المجتمع الأردني: استراتيجياتها ونماذجها وتحدياتها – دراسة تحليلية".
ويشارك في المشروع كل من الباحث الرئيس الأستاذ الدكتور يحيى بني ملحم من قسم إدارة الأعمال بكلية الأعمال، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور منير عبد الله كرادشة من قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب، ومروة أبو عباس من قسم إدارة الأعمال.
وجاء هذا المشروع استجابة للتحديات الكبيرة التي يواجهها رواد الأعمال في الأردن، والتي تسهم في فشل مشاريعهم الريادية، أو في تعثرها خلال مراحل المشروع، ويخشى الكثير ممن لديه نية في البدء بمشروع ريادي من الفشل دون دراسة توضح جوانب الفشل وأسباب الفشل ومعالجة تلك الأسباب، وعليه ستعمل هذه الدراسة على دراسة أسباب الفشل لكي تضع بين يدي من يرغب في العمل الريادي نتائج هذه الدراسة بهدف تشجيع الشباب على تفادي تلك الأسباب الأمر الذي سيسهم في تخفيض نسب البطالة وتحسين الفرص الاقتصادية في المملكة.
وحضر توقيع الاتفاقيات نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الاستاذ الدكتور معاوية محمد خطاطبة، والدكتورة منار بني مصطفى من قسم علم النفس الارشادي والتربوي بكلية العلوم التربوية.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وفدا من غرفة صناعة إربد برئاسة رئيس مجلس الإدارة هاني أبو حسان، والوفد المرافق، لبحث سبل التعاون والشراكة بين الجانبين لتطوير مخرجات التعليم وربطها بسوق العمل، لما فيه خدمة القطاع الصناعي والمجتمع المحلي.
وأكد الشرايري، حرص جامعة اليرموك على تفعيل الشراكة الحقيقية مع مختلف مؤسسات القطاع الصناعي في المملكة تحقيقا لرؤيتها في سد الفجوة بين الأكاديميا والصناعة، وربط الجانب العلمي بالجانب العملي، وبالتالي دعم التنمية الصناعية والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وشدد على ضرورة ربط الابتكار بالتصنيع، وتحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع إنتاجية تسهم في تحفيز الاستثمار وتوليد فرص العمل.
وأشار الشرايري إلى أن الهدف من التعليم ليس الحصول على فرصة عمل، وإنما أن يصبح الطالب جاهزا للدخول إلى سوق العمل، عن طريق صقل مهاراته في التعليم والاتصال والتواصل، لافتا إلى أن الجامعة تسعى إلى تحديث خططها الدراسية لمواكبة التغيرات المستمرة في عالم المعرفة والعلوم.
من جانبه، أكد أبو حسان، أهمية تعزيز التعاون مع جامعة اليرموك التي تحتضن العديد من الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف المجالات، بوصفها صرحاً أكاديمياً وطنياً يُخرج الكفاءات المؤهلة التي تشكل ركيزة أساسية لتطوير الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن غرفة صناعة إربد تسعى إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الأردنية من أجل تطوير برامج تدريبية وتأهيلية تواكب احتياجات القطاع الصناعي وتدعم التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل الصناعي.
رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إختتام فعاليات "جيبيار 2025"، الذي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع اتحاد الطلبة الإندونيسيين في إربد، وسط مشاركة واسعة من طلبة دول جنوب شرق آسيا.
وأكد الشرايري حرص الجامعة على دعم الفعاليات التي تحتفي بالتنوع الثقافي وتعزّز البيئة الجامعية المنفتحة على الجميع، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية المشتركة تسهم في بناء شخصية متوازنة للطلبة، وتغرس فيهم روح القيادة والعمل الجماعي، وتدعم اندماج الطلبة من مختلف الدول داخل الحرم الجامعي.
وأضاف أن جامعة اليرموك تُعدّ بيتًا للعلم والثقافة يجمع طلبة من دول متعددة، مؤكدا أن الجامعة ستواصل دعم المبادرات التي تعزز الهوية الثقافية والإبداع الطلابي، وتجسّد مفهوم “الجامعة الحاضنة للتنوع والابتكار”.
بدوره، ألقى رئيس اتحاد الطلبة الإندونيسيين فياض مقفي كلمة عبّر فيها عن شكره لجامعة اليرموك وإدارتها وعمادة شؤون الطلبة على دعمهم المتواصل للطلبة الدوليين، مؤكدًا أن الفعالية أسهمت في تعزيز التقارب الثقافي وتبادل الخبرات بين الطلبة، وبناء شبكة علاقات طلابية عابرة للثقافات.
وفي ختام الفعاليات، التي شهدت حضورًا مميزًا من طلبة إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلند، الذين قدّموا عروضًا فنية وثقافية متنوعة، أبرزها الرقصات التراثية والفقرات الشعبية التي عكست الهوية الثقافية لكل بلد وثراء تراثه، كرّم الشرايري الطلبة الفائزين في الأنشطة والمسابقات التي صاحبت برنامج "جيبيار 2025”، تقديرًا لتميزهم ومشاركتهم الفاعلة.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن الفعاليات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة لتعزيز الروابط والتفاعل الثقافي والاجتماعي داخل الجامعة، وترسيخ صورة الجامعة كبيئة حاضنة للتنوع والإبداع الطلابي، كما وتضمنت الفعاليات مجموعة من المباريات والمسابقات الرياضية المتنوعة، التي شهدت تفاعلًا وحماسًا كبيرين من الطلبة المشاركين والحضور، وأسهمت في تعزيز أجواء التنافس الإيجابي والتعارف بين الطلبة من مختلف الجنسيات.

في ضوء تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، قرر رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ما يلي: