
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أطلقت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، موقعها الإلكتروني الجديد، والذي تم تصميمه وتطويره وفقًا لأعلى المعايير العالمية من حيث التصميم وسهولة الاستخدام والمحتوى الأكاديمي.
ويوفر الموقع تجربة رقمية حديثة وسهلة الاستخدام، تعكس هوية الكلية وتخدم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والخريجين والشركاء الخارجيين.
ويمثل الموقع منصة شاملة ومتكاملة لاستعراض البرامج الأكاديمية والأنشطة البحثية والفعاليات الطلابية، كما ويجسد التزام الكلية بالابتكار والتميز والانفتاح على المجتمع المحلي والدولي.
وأشاد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بجهود الكلية وسعيها المستمر نحو التحديث والتطوير، مبينا أن الموقع الجديد يمثلُ ترجمة عملية لرؤية الكلية في توفير منصة رقمية واضحة وحديثة تعكس تميزها الأكاديمي والبحثي كمؤسسة رائدة في التعليم الهندسي.
وأضاف أن إطلاق هذا الموقع يمثل خطوة متقدمة في تطوير حضور الجامعة الرقمي، ويعكس كيف يمكن للمؤسسات الأكاديمية أن تدمج التميز التعليمي مع الحداثة في التواصل والتفاعل الرقمي.
في ذات السياق، قال عميد الكلية والذي تولى تصميم الموقع الدكتور محمد الزبيدي، إن الموقع يضم صفحات تفصيلية لجميع برامج البكالوريوس والماجستير التي تطرحها الكلية، مع صفحات مخصصة لكل قسم من الأقسام الأكاديمية، إضافة إلى صفحات مستقلة لـ 12 برنامج بكالوريوس و6 برامج ماجستير.
وتابع: تحتوي هذه الصفحات على معلومات شاملة حول الخطط الدراسية، ومخرجات التعلم، وفرص العمل، والعديد من المواد الترويجية مثل الكتيبات والعروض التعريفية.
وأشار الزبيدي إلى أن الموقع يقدم تعريفًا شاملًا بالكلية، ورسالتها ورؤيتها وإدارتها، بالإضافة إلى صفحة خاصة بتكريم العمداء السابقين الذين ساهموا في تطور الكلية عبر السنوات، كما ويُقدم الموقع شهادات الاعتماد المحلية والدولية التي حصلت عليها البرامج الأكاديمية في الكلية، تأكيدا للجودة والاعتراف العالمي بتخصصات الكلية.
ولفت الزبيدي إلى أن الموقع الإلكتروني يسلط الضوء أيضا على مكانة البحث العلمي كركيزة أساسية في الكلية، من خلال استعراض المختبرات البحثية، والمجموعات البحثية المتخصصة، وقاعدة بيانات أعضاء الهيئة التدريسية الباحثين.
يذكر أن الموقع يضمُ أيضا قسمًا خاصًا بعنوان "تواصل مع كلية الحجاوي"، يربط الزائر بثلاث صفحات رئيسية هي الأندية الطلابية والمجتمعات المهنية، ووحدة التأهيل الوظيفي، والنشرة الإخبارية الإلكترونية، بحيث يعكس هذا القسم بيئة الكلية الديناميكية والداعمة لتنمية المهارات خارج القاعات الدراسية.
يُمكن تصفح الموقع الجديد من خلال الرابط التالي :
https://hijjawi.yu.edu.jo
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، المحاضرة التوعوية التي نظمتها كلية العلوم حول "الجرائم الإلكترونية"، وتحدث فيها قدّمها الملازم سليم ملكاوي من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام، في إطار سعي الجامعة المتواصل لتعزيز الوعي الأمني وترسيخ الثقافة القانونية بين طلبتها.
وجاءت هذه الفعالية كجزء من سلسلة الأنشطة التي تنفذها الجامعة بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، بهدف توعية الطلبة بمخاطر الفضاء الرقمي، وتمكينهم من أدوات الحماية الرقمية في ظل ما يشهده العالم من تطور تقني متسارع وتزايد في التهديدات السيبرانية.
واستعرض ملكاوي خلال المحاضرة المفاهيم الأساسية للجريمة الإلكترونية، مبيناً أشكالها المختلفة، كاختراق الحسابات، وسرقة البيانات، والابتزاز الإلكتروني، وانتحال الشخصية، ونشر الشائعات، إضافة إلى الجرائم المتعلقة بالإتجار بالمعلومات والمحتوى غير القانوني، مركّزا على الآثار السلبية التي تترتب على هذه الجرائم، سواء من الناحية القانونية أو النفسية أو الاجتماعية.
وأوضح ملكاوي أن الجريمة الإلكترونية لم تعد محصورة في النطاق الشخصي فحسب، بل أصبحت تمسّ مؤسسات ومجتمعات بأكملها، مشيراً إلى أن التطور التقني يقابله أيضاً تطور في أساليب الجرائم، ما يستدعي يقظة دائمة وتحديثاً مستمراً لأساليب الوقاية والتوعية.
وقدّم خلال المحاضرة عدداً من النماذج الواقعية لحالات تعرّض فيها أشخاص للابتزاز أو النصب والاحتيال الإلكتروني نتيجة مشاركة معلومات خاصة أو التفاعل غير الحذر مع الغرباء عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن هذه الحالات ليست نادرة، وإنما تتكرّر يومياً، وتستهدف بشكل خاص فئة الشباب.
وأكّد ملكاوي أهمية بناء ثقافة رقمية قائمة على الوعي والمسؤولية، محذّراً من التهاون في مشاركة الصور والمعلومات الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، أو التعامل مع الروابط والمواقع المشبوهة داعيا الطلبة إلى التحقق الدائم من مصادر الأخبار والرسائل الإلكترونية، وعدم الانسياق وراء الإعلانات المضللة أو الجوائز الوهمية.
من جهته، أعرب عميد الكلية الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، عن شكره وتقديره لمديرية الأمن العام، ممثلة بوحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، على تعاونها المثمر مع الجامعة، مؤكداً حرص الكلية على تنظيم المزيد من المحاضرات والورش التوعوية التي تواكب التحديات المعاصرة، وتُسهم في بناء بيئة جامعية آمنة وواعية.
وفي نهاية المحاضرة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الطلبة، دار حوار مفتوح أجاب خلاله ملكاوي على استفسارات الحضور، مبيناً الإجراءات التي يجب اتباعها عند التعرّض لأي نوع من أنواع التهديد أو الابتزاز الإلكتروني، ومشدداً على ضرورة التواصل الفوري مع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التي تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات وتقديم الدعم الفني والقانوني اللازم.
يُذكر أن جامعة اليرموك تحرص بشكل مستمر على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والأمنية، في إطار رؤيتها الهادفة إلى إعداد جيل واعٍ ومحصّن قانونياً وتقنياً، قادر على التعامل بكفاءة مع تطورات العصر الرقمي ومخاطره.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من جامعة إلينوي الأمريكية ضم كل من نائب رئيس الجامعة للعلاقات المؤسسية والتنمية الاقتصادية الدكتور براديب خانا، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور ديبا دوتا، والدكتورة نادرة صويص من كلية الطب في جامعة الينوي، لبحث سبل تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعتين.
وأكد مسّاد أن "اليرموك" وتعزيزا لمسيرتها التعليمية والبحثية، تسعى إلى توسيع قاعدة تعاونها وشراكاتها مع مختلف الجامعات العالمية المرموقة، بما ينعكس إيجابا على العملية التدريسية والبحثية في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، مؤكدا اهتمام "اليرموك" بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم المُبرمة مع جامعة إلينوي بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الطلبة والزيارات العلمية والمشاركة في التدريس والبحث والتدريب وتبادل المعرفة.
وأضاف خلال اللقاء الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعدد من العمداء والمدراء وعدد من أعضاء هيئة التدريس، أن "اليرموك" قامت بالعديد من الإجراءات التي من شأنها تطوير العملية التعليمية والبحثية خلال استحداث جملة من التخصصات المواكبة للتغيرات العالمية المتسارعة في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى مراجعة وتطوير الخطط الدراسية لجميع البرامج الأكاديمية، وطرح برنامج حزم اللغات بهدف تطوير مهارات الطلبة ويعزز من تنافسيتهم في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وفيما يخص البحث العلمي، قال مسّاد إن "اليرموك" قامت بإعادة ترتيب أولوياتها المتعلقة بالبحث والنشر العلمي وحوافزه بما يعزز من مسيرة الجامعة البحثية، وينمي ثقافة البحث العلمي وضرورته بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة.
وخلال اللقاء، استعرضت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات، ومراحل تطورها، وتطلعاتها المستقبلية، وسعيها الدؤوب لتحسين تصنيفها على مستوى الجامعات العالمية، مشيرة إلى حصول العديد من برامجها على الاعتمادات الدولية.
وأشارت إلى ان اليرموك تضم العديد من المراكز العلمية التي تعد من مراكز التميز في الجامعة كمركز اللغات، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، التي تنفذ مهامها وفق خطة طموحة هادفة إلى رفع مستوى الجامعة وزيادة نسبة الطلبة الدوليين فيها، والتشبيك مع الجامعات والمراكز الدولية، والتعاون مع مؤسسات المتجمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والتعامل مع قضايا اللجوء والاستجابة لها بالطريقة الصحيحة بما يتوافق مع توجهات الدولة الأردنية، وخدمة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، وتعزيز قدرات العاملين في الجامعة وتطويرها.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بجامعة اليرموك التي تسير وفق رؤية واضحة لتنفيذ رسالة هادفة لتعزيز مسيرتها وتطوير برامجها ومواكبة المتغيرات العلمية، مؤكدين استعداد جامعة إلينوي للتعاون مع في مجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في الكليات الصحية والحوسبة كالذكاء الاصطناعيوالأمن السيبراني.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن التطوير الذي قامت به "اليرموك" في خطة عمل مركز اللغات يُشكل نقطة هامة للتعاون بين الجانبين من خلال إمكانية استقبال طلبة "إلينوي" الراغبين بتعلم اللغة العربية إما وجاهيا أو عن بعد من خلال منصة "أبسول" التي أطلقها المركز.
وعلى هامش الزيارة، قام الوفد بجولة رافقتهم فيها الدكتورة فاديا مياس، شملت متحف التراث الأردني، وكلية الطب.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، الأصبوحة الشعرية النبطية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي، وشارك فيها الشاعر الإمارتي صياد الأحبابي.
وأشار ربابعة إلى اهتمام "اليرموك" وحرصها الدائم على تنظيم الفعاليات الشعرية، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز ثقافة الطلبة، وإذكاء اهتمامهم بلغتهم وموروثهم العربي، معبرا عن اعتزاز الجامعة باستضافة الشاعر الأحباني، وما يمتلكه من إنتاج قيم من الشعر النبطي الثري بالمعاني والقيم العربية الأصيلة.
بدوره، شكر الأحبابي الأردن وجامعة اليرموك على حسن الاهتمام والاستقبال، معبرا عن سعادته بالحضور الذي شهدته الأصبوحة.
وبأسلوب جزل، قدم الأحبابي عددا من القصائد من ديوانه الشعري "شَرهة الذكرى" متنقلا فيها بين الوجدانية والغزل، إلى الهجيني و"الشيلات"، عبر خلالها عن الكثير من المواقف التي كان بعضها سببا في نظمه لهذه القصائد.
وخلال الأصبوحة التي أدارها الطالب الشاعر قيس الزعبي من قسم اللغة العربية وآدابها، تحدث الأحبابي حول الشعر والمسؤولية التي يتحملها الشاعر في نظم القصيدة، وتأثير المواقف على الإنجاز الشعري للشاعر، وتأثير الشعر في حياة الشاعر، معتبرا أن الشعر بالنسبة للشاعر حياةٌ بحد ذاتها، وأن التجربة والشعور يؤثران في صدق القصيدة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، حفل إعلان نتائج مسابقة شاعر الجامعة، التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة وقسم اللغة العربية وآدابها.
وأسفرت نتائج المسابقة، عن فوز الطالبة هدى مخاترة من كلية الآداب بلقب شاعر جامعة اليرموك عن قصيدتها التي حملت عنوان "الكرسي"، فيما حل الطالب أحمد الكناني من كلية الطب بالمركز الثاني عن قصيدته "بقايا الحب"، والطالب معاذ الخوالدة من كلية الآداب بالمركز الثالث عن قصيدته "خذوا قلبي".
وقال ربابعة إن هذه المسابقة تمثل تقليدا أدبيا مشرفا في جامعة اليرموك، وفرصة ثمينة للطلبة ليعكسوا مرايا أنفسهم ويعبروا عن مشاعرهم النبيلة ويقدموا خلاصة تجاربهم وأحلامهم، سيما وأن النص الشعري الجميل يعبر عن ضمير الإنسان وحالته الشعورية.
ولفت إلى أن "اليرموك" كانت وما زالت تحملُ رسالة الإبداع وراية المجد، مستمدة ذلك من عبق التاريخ، وروح المكان فهي ليست مجرد مؤسسة تعليمية فحسب، وإنما هي موطن الإبداع والمبدعين، والحاضنة للمتميزين الذين يستطيعوا أن يرسموا صورة المستقبل المشرق لهم ولوطنهم، مؤكدا إيمان الجامعة بأن الإبداع ليس ترفا بل هو ضرورة إنسانية ومكون رئيس في بناء المجتمعات، وأنها أخذت على عاتقها دعم الأنشطة الثقافية والمسابقات الأدبية والمبادرات الطلابية.
وثمن ربابعة جهود القائمين على هذه المسابقة التي أسفرت عن ولادة أصوات جديدة، وانبثاق تجارب حديثة تستحق كل الرعاية والاهتمام، ليتمكنوا من عكس ألق "اليرموك" وأناقتها على مستوى الإنسان والزمان والمكان.
من جهتها، أكدت شاغل "الكرسي" الدكتورة ليندا عبيد، أن الشعر يشكل حالة من حالات التفلت الإبداعي والخروج عن القانون، مشيرة إلى أن فعالية اليوم جاءت للاحتفاء في القصيدة، وبالمواهب الشابة التي تعتبر كنز هذا المكان الأثير، لافتة إلى إيمان جامعة اليرموك بدور الطلبة في البناء وأهمية التفتيش عن المواهب وتبنيها منحازين إلى الإبداع والإنسان.
وأشارت إلى أن المسابقة شهدت مشاركة 60 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، فيما ضمت لجنة التحكيم أستاذة ونقاد من قسم اللغة العربية وآدابها، مقدرة جهودهم في تحكيم القصائد المقدمة لاختيار "الطالب الشاعر" الفائز.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، على أن هذه المسابقة تشكل دعوة مفتوحة للتميز، وحافزاً للأبداع والتألق، وتضع كل موهبة على بداية الطريق وتمنحها الثقة لتكمل المسيرة، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تعد رافدا لتعزيز الثقافة الشعرية، كما وأنها تُشكل وعيا جديدا بالشعر كفن راقٍ يترجم مشاعر الطلبة وأفكارهم، ويمنحهم وسيلة للتعبير عن الذات.
وبين أبو دلو أن مسابقة شاعر الجامعة تشكل فرصة ذهبية لكل شاعر شاب يبدأ مشواره في الكتابة بأول قصيدة، ويتجرأ على تقديمها أمام لجنة خبيرة متمكنة، ليخرج فيها من مساحة الظل الى الضوء، لافتا إلى أن هذه المسابقة تعمل على تعزيز وإنعاش الثقافة الشعرية في أوساط الطلبة، مشيرا إلى أن هذه المسابقة ليست فقط مسابقة عابرة، وإنما تجربة وجدانية، وتكوين ثقافي ومحطة في طريق التحول من عاشق للكلمة إلى صانع لها.
يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة، ضمت كل من الدكتور خالد بني دومي والدكتورة سحر جاد الله والدكتورة صفاء الشريدة والدكتور عمر العامري.
وتاليا نص قصيدة الكرسي، الفائزة بالمسابقة، للطالبة الشاعرة هدى مخاترة:
إلى رجلٍ له في القلب منذ عرفتُهُ كُرسيْ
يُطيلُ به الشّرودَ ولا تملّ شروده نفسيْ
ورغم رحيله ما زال حُسنُ ثناه في غرسيْ
وأُذْنُ الفجر تسمعُهُ يرتلُ آيةَ الكرسيْ
**** ****
لوجهِ أبي إذا غشيَ (الرّفيدَ) الليلُ أيُّ ضياءْ
يفيضُ فيمنحُ المعنى لما يغشى من الأشياءْ
وحيثُ مشى تمدُّ له بساطَ المُخملِ الحنّاءْ
ويعرفُ عطرَهُ الدَّحنونُ والطّيّونُ والسّوداءْ
**** ****
كأنّي حينما لَحَدوا سناكَ كأنَّني اللَّحدُ
ولستُ سوى الَّذي يخفى ولستَ سوى الذي يبدوكأنّي دونما بَرْدٍ يدقُّ ضلوعيَ البردُ
دمي .. ويدايَ ترتجفانِ، هل هذا هو الفقدُ؟!
**** ****
أبي وتغيّرت كلُّ الوجوه وظلَّ وجه أبي
بكلِّ براءة الأطفال كلّ فراسة العربِ
يجيء إلي في الأحلام حين الجد واللعبِ
فيصحبني لمدرستي مهيبا حاملًا كُتبي
**** ****
أنا بنتٌ طواها الحزنُ بين يديه فانطوتِ
وألقى في لهيبِ اليُتمِ ذاكرتي وأسئلتي
فقلتُ لأنَّ دمعَ العينِ يجرح في السَّما أبتي
سأبكي دون أن أبكي وأذرف إنَّما لغتي
**** ****
فقدتكَ أيّها السّندُ الأخيرُ وها أنا وحدي
أسيرُ غريبةً في الدّرب أحملُ في دمي لحدي
بذاكرةٍ تربّي في عيوني قطّةَ السُّهْدِ
كأنّ الليل لا أهلٌ له قبلي ولا بعدي
**** ****
ألا يا أيّها الدَّربُ الذي أمشي ولا أصلُ
إلامَ تحثّني الأشواقُ لا يأسٌ ولا أملُ
فأسألُ عن عيون أبي ومنها في دمي شُعَلُ
كأنّي كلُّ مَنْ فقدوا عيونَ جميعِ مَن رحلوا
**** ****
أنا ابنتكَ التي لم تنسَ وجهَكَ يا كحيلَ العينْ
يُطلّ على صباحاتي فأنظرُ في السّما شمسينْ
فكيفَ تغيبُ؟ أنتَ هنا! وقلبيَ موغِلٌ في البينْ
يكادُ يراكَ حينَ يرى طلوع الشمسِ رأيَ العينْ
**** ****
لِعِطرِكَ نفحةُ التّحنانِ تعبقُ في زوايا البيتْ
فترفعُ سقفَهُ وتضيءُ في عتمي سِراجَ الزّيتْ
كأنّكَ لم تغبْ أبداً ولا أنا لوعةً ناجيتْ
فمن ذا يُقنعُ الكرسيَّ في قلبي بأنّكَ ميتْ!
نظم مجتمع النساء في الهندسة بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية- فرع جامعة اليرموك، فعالية وطنية بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79 بعنوان "الاستقلال في عيون المرأة في الهندسة".
وقال عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، إن ربط هذه الفعالية بمناسبة وطنية وهي عيد الاستقلال بالهندسة والتكنولوجيا، ما هو إلا تأكيدٌ على أن الاستقلال يجب أن يرتبط بالتميز في العِلم والعمل ومواكبة التكنولوجيا، واستخدام الفكر الهندسي لتطوير الأردن وجعله في مقدمة الدول في الصناعات والابتكارات، مثنيا في الوقت نفسه على جهود مجتمع النساء في الهندسة بالكلية على تنظيم هذه الفعالية للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة.
في ذات السياق، أكدت رئيس قسم هندسة الإلكترونيات ومستشارة مجتمع النساء في الهندسة في جامعة اليرموك الدكتورة يسرى عبيدات، أن الاحتفال بالاستقلال جاء ليكون محطة ملهمة نجدد فيها العهد والولاء، ونُعمق من خلالها إيماننا بأن الاستقلال لا يقاس فقط بما مضى بل بما نصنعه نحن اليوم ونتركه للغد، مشيرة إلى أن عنوان الفعالية تم اختياره ليؤكد بأن المرأة الأردنية ليست متفرجة على مشهد النهضة بل هي ركيزة أساسية فيه تخطط وتبتكر وتنجز.
وعبرت المسؤولة الطلابية عن مجتمع النساء في الهندسة في جامعة اليرموك الطالبة نغم الصوالحة، عن فخرها واعتزازها بأنها من الجيل الذي واكب التكنولوجيا المتسارعة في الأردن، وأنها في كلمتها هذه تمثل جميع الطلبة الذين يجتهدون ويسعون للتميز والنجاح والاستمرار للمساهمة في بناء الوطن وتطوره والحفاظ عليه.
واهتمت الفعالية بالتركيز على إظهار تطور المملكة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا من خلال فقرات هادفة ومتنوعة، تضمنت جلسة نقاشية بعنوان "دور المرأة في الهندسة في تطور اقتصاد الأردن".
وتحدث في الجلسة، مشاركين من شركات ومؤسسات مختلفة، وهم رئيس قسم الأبحاث التطبيقية والتعاون العلمي في المركز الأردني للتصميم والتطوير المهندس راضي الوردات، والمدير العام لشركة Nexiom الدكتورة ربى الخصاونة، ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة بشرى العبادي، ومدير المشاريع في شركة Golden Electronics المهندسة جنّة الهاشمي.
وعرض المتحدثون خلال الجلسة خبراتهم وتجارتهم في مجال اختصاصاتهم المختلفة، ومساهمة مؤسساتهم في نمو الاقتصاد، وتأكيدهم على أهمية دور المرأة في هذه المجالات وضرورة مواجهتها لكل التحديات لابراز دورها الاقتصادي.
كما وقدم المتحدثون، نصائح لزيادة وعي المرأة بدورها الهام في الهندسة والتكنولوجيا وتشجيعها على المساهمة الفاعلة فيها.
وتضمنت الفعالية أيضا، عرضا تقديميا بعنوان" تطور الأردن في مجال تصميم وتصنيع المعدات العسكرية"، قدمه المهندس راضي الوردات، عرض فيه العديد من المعدات والأدوات التي يتم تصميمها وتصنيعها بشكل كامل داخل الأردن، والتي تُظهر تطور المملكة الكبير في هذا المجال، مؤكدا أن هذه الانجازات جاءت نتيجة جهود وتميز المهندسين الأردنيين الذي يعملون في شركات المركز الأردني للتصميم والتطوير.
ولفت الوردات إلى أن هناك دور كبير للمرأة المهندسة الأردنية في هذا المجال، مبينا أن النساء في مجالات الهندسة والتكنولوجيا تُشكل ثلث عدد العاملين في "المركز".
في ذات السياق، قدم الرائد محمد الجراح من مديرية الأمن العام، عرضاً تقديمياً بعنوان" تطور الأردن في مجال الأمن السيبراني"، قدم من خلاله شرحاً وافياً عن تطور الأردن الكبير في هذا المجال وتقدمه، ووصوله إلى المركز الأول عربيا والـ 27 عالميا، بما يُجسد الاهتمام الوطني بمواكبة التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في كل ما يساهم بالحفاظ على أمن الأردن وأمانه.
كما وعكست أجنحة الشركات المشاركة، وهي المركز الأردني للتصميم والتطوير ، وشركة مزار لأنظمة الروبوتات ، وشركة Golden Electronics تميز الأردن الكبير في قطاعات متنوعة تضم المعدات العسكرية، وتصميم الروبوتات والطائرات المسيرة، وتصميم الرقائق الإلكترونية، التي باتت من أهم المجالات في العالم والتي تساهم في تطوير اقتصاد المملكة ومواكبته للتكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
كما واشتملت الفعالية، على جناح لأعمال يدوية ومطرزات وطنية إضافة إلى بعض الأطعمة والمأكولات الشعبية التراثية، التي تعكس الهوية والثقافة الوطنية الأردنية.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، الندوة الحوارية التي نظمها قسم التاريخ والحضارة بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، وتحدث فيها كل من النائب دينا البشيرواللواء المتقاعد محمد سالم جرادات.
وأكد العناقرة أهمية عيد الاستقلال ورمزيته في وجدان الأردنيين، كركيزة أساسية في بناء الدولة والمجتمع، مبينا أنه ليس مجرد انتقالٍ سياسي أو خروج من تحت نير الاستعمار، وإنما هو مشروعٌ حضاري متكامل، بُني على رؤية واضحة، وإرادة سياسية صلبة، وقيم عربية وإسلامية أصيلة.
وأضاف لقد حملت القيادة الهاشمية ومنذ فجر الاستقلال عام 1946، مسؤولية بناء دولة المؤسسات والقانون، دولة تقوم على مبدأ العدل والمساواة، وتحترم كرامة الإنسان، وتسعى إلى الارتقاء بالمجتمع على أسس علمية وتنموية.
وأشارت مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن، إلى أهمية هذه المناسبات في تعزيز الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وضرورة استذكار الإنجازات والبطولات التي تحققت، وأننا كأردنيين نفاخر الدنيا بهذه المناسبة العظيمة، وما تمثله من مناسبة نجددُ فيها العهد والوعد بمواصلة البناء والانجازات في مختلف الميادن والمجالات.
من جهتها، تناولت النائب البشير الدور التشريعي لمجلس النواب بعد الاستقلال، وأبرز ملامح التشريعات القانونية الناظمة لأعمال المجلس، لافتة إلى دور المرأة الأردنية الريادي في مجلس النواب ولجانه المختلفة، وانعكاس ذلك على مشاركتها في كافة القطاعات، وهذا ما يتجلى بتواجدها في مختلف المواقع على الساحة الأردنية والعربية والعالمية، مشيرة إلى أن الاستقلال لا يعني فقط التحرر من الاستعمار، وإنما هو قدرة الوطن على بناء مستقبله بيده وتحديد خياراته بنفسه.
وتابعت: اليوم، ونحن نعيش مرحلة التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك، ونشهد تجلّياتها من خلال مجلس النواب والعملية الحزبية، فإننا أمام فرصة حقيقية لبناء حياة سياسية جديدة، تقوم على البرامج لا على الأشخاص، وعلى الكفاءة لا المحسوبية، وعلى العدالة لا المصالح الضيّقة.
ورأت البشير أنه لا يمكن الحديث عن إصلاح سياسي حقيقي، دون مشاركة فعالة للشباب والنساء، رغم أن التجربة الحزبية ما زالت في بداياتها، معتبرة في الوقت نفسه أن ما تحقق حتى الآن يدعو للتفاؤل، ويحمّلنا مسؤولية الاستمرار، على اعتبار أن الشباب اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا، وأكثر قدرة على التغيير، بوصفه جيل التكنولوجيا والسرعة والانفتاح.
من جهته، تناول الجرادات، التطور التاريخي لاستقلال المملكة، وما يشهده الأردن من إنجازات على كافة الصعد والجوانب المدنية والعسكرية، حاثا الطلبة على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة بما يعود على الوطن والمجتمع بالنفع والخير.
وأشار إلى أنّ تخليد ذكرى الاستقلال يعُد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قِيم سامية وغايات نبيلة، خدمًة للوطن وإعلاءً لمكانته، وصيانًة لوحدته، وللمحافظة على هويته ومقوماته، وللدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته.
وشدد جرادات على ضرورة السعي الحثيث للمحافظة على هذا الوطن، وتعظيم منجزاته، وجعل الانتماء الوطني فوق كل اعتبار أو انتماءٍ آخر، مبينا أن الوطن، ليس أرضًا نعيش عليها، ولكنه كيانٌ يعيش فينا، ويوم الاستقلال ليس كباقي الأيام، وتاريخه ليس كأيّ تاريخ، إنّما هو تاريخ صنعه رجال عظماء ولم تصنعه المصادفة.
وكان مدير الندوة، رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة، قد عرّف بيوم الاستقلال وأهميته وتطوره التاريخي، رابطا استقلال الأمس بحاضر اليوم وتطلعات المستقبل، معرجا على الإنجازات الوطنية عبر المسيرة الهاشمية الكبرى منذ فترة ما قبل الإسلام حتى يومنا الحالي، وأهمية المفاخرة بكل إنجاز وطني، داعيا الطلبة
إلى تعزيز ونشر ثقافة الاعتزاز بالحرية والاستقلال.
وفي ختام الندوة، دار حوار ونقاش موسع بين الطلبة والمتحدثين، حول ما تضمنته من أفكار ووجهات نظر.
بحث نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، مع السفير البلغاري في عمّان متين كازاك، آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بين "اليرموك" ومختلف المؤسسات التعليمية البلغارية، بحضور كل من نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس.
وأشار ربابعة إلى رؤية "اليرموك" الرامية إلى توسيع قاعدة تعاونها الأكاديمي والبحثي على الخارطة الأكاديمية الدولية، مما يسهم في تعزيز مسيرتها العلمية، مبينا أن الجامعة ترتبط بأكثر من 100 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع مؤسسات أكاديمية وبحثية إقليمية ودولية، الأمر الذي أتاح الفرصة للطلبة لاستكمال دراساتهم العليا من جهة، ومكّن أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين من الاطلاع على خبرات نظرائهم في مجال تخصصهم من خلال تبادل الزيارات العلمية من جهة أخرى.
واستعرض نشأة "اليرموك" وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات وبرامج تفوق عن 180 برنامجا لمختلف المراحل التدريسية، مؤكدا سعيها الدؤوب نحو تمكين طلبتها وتعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات وخاصة المهارات اللغوية والاتصال والتواصل مما يعزز من تنافسيتهم في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
ودعا ربابعة سفارة جمهورية بلغاريا في عمّان إلى مد جسور التعاون العلمي والبحثي والثقافي بين "اليرموك" ومختلف المؤسسات التعليمية البلغارية من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، بما يُثري التجارب التعليمية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في البلدين الصديقين، لافتا إلى أن "اليرموك" ومن خلال برنامج ايرازموس بلس الأوروبي ترتبط بعلاقات أكاديمية وبحثية مع ست جامعات بلغارية، مؤكدا استعداد "اليرموك" ومن خلال مركز اللغات لاستقبال طلبة من بلغاريا لتعلم اللغة العربية ضمن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بدوره، أكد كازاك على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين الأردن وبلغاريا، وحرص السفارة على توطيد التعاون بين مؤسسات التعليم العالي البلغارية ونظيرتها والأردنية، وتوفير فرص التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأشاد بالمستوى المتميز لخريجي جامعة اليرموك، لافتا إلى أن مفتي جمهورية بلغاريا "الدكتور مصطفى حجي" هو من خريجي جامعة اليرموك، مما يثبت مدى جدارتها وتميزها في مختلف المجالات وخاصة العلوم الشرعية واللغة العربية.
وحضر اللقاء عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ورئيس نادي خريجي الجامعات البلغاريّة في الأردن الدكتور حيدر إبراهيم.
وخلال زيارته للجامعة، قام السفير البلغاري يرافقه نائب رئيس الجامعة الدكتور موفق العتوم، بجولة في متحف التراث الأردني، حيث استمع السفير إلى شرح مفصل عن موجودات المعرض وتاريخها، قدمه عميد كلية الآثار والانثروبولوجيا الدكتور مصطفى النداف، وأمين المتحف الدكتور فندي الواكد.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة "المبدع في كتابة النص المسرحي"، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة، وشارك بها 15 طالبا وطالبة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو.
وقال ربابعة إن تنظيم "اليرموك" لهذه المسابقة يأتي إدراكا منها لأهمية المسرح في حياة ونهضة المجتمعات، من خلال توفير مساحة إبداعية تفاعلية تعكس الواقع وتحدياته، وتسهم في نشر الوعي الثقافي والتفكير البناء، مؤكدا حرص الجامعة على وجود الأنشطة المسرحية ضمن نشاطاتها اللامنهجية الهادفة، مشيرا إلى أهمية المسرح في صقل المهارات الأدائية، وتنمية القدرات الشخصية للمشاركين في العمل المسرحي.
وهنأ ربابعة الطلبة الفائزين، معربا عن فخر الجامعة واعتزازها بهم كطلبة مبدعين حريصين على إثراء المسيرة الثقافية للجامعة.
ووفقا لقرار لجنة تحكيم المسابقة، فقد جاءت نتائج المسابقة، فقد فاز بالمركز الأول الطالب جواد الحريري عن النص المسرحي بعنوان "حلم من رماد"، وحصل على المركز الثاني الطالب أسامة الجداونة عن نصه المسرحي بعنوان"دموع مبادئي"، فيما فازت بالمركز الثالث الطالبة فاطمة الزهراء الخزعلي عن نصها المسرحي بعنوان "عندما قررت الهروب".
وضمت لجنة التحكيم كل من الدكتور بلال ذيابات من قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة، والدكتورة ليندا عبيد من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، ومساعد عميد شؤون الطلبة مشرف المسابقة الدكتور رياض ياسين، ومشرف فرقة المسرح الجامعي في قسم النشاط الفني بعمادة شؤون الطلبة سالم بني خلف، ومن المجتمع المحلي الكاتب المسرحي حسن ناجي.
وتضمن الحفل عرض فيديو حول فرقة المسرح الجامعي في عمادة شؤون الطلبة، وعرضا مسرحيا بعنوان "الجامعة مش بس كتاب ودفتر"، قدمه أعضاء الفرقة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.