
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

رعت الشريفة نوفة بنت ناصر، افتتاح فعالية "اليوم الوردي لجامعة اليرموك"، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، والتي تنظمها كلية الطب بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، ضمن شهر التوعية بسرطان الثدي.
وأكدت الشريفة نوفة، أن هذه المناسبة تشكل مناسبة وطنية هامة، نتشارك لتحقيق هدفِ إنساني نبيل، وهو الحد من انتشار سرطان الثدي، من خلال الوعي بالكشف المبكر، لافتةً إلى أن هذا الواجب الحقيقي يقع على كل من يؤمن بدوره الإنساني في الأرض للسعي والبناء.
وتابعت: النساء هن عنوان الحياة، وهن فقط القادرات على مواجهة هذا المرض الذي يستهدفهن، عن طريق نشر الثقافة لمواجهته، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود للحد من انتشار هذا المرض ومكافحته ليخلوا المجتمع منه، وأن نكون محصنين بالوعي الكافي والمعرفة الكاملة بأهمية الفحص المبكر، وعدم الخوف منه.
وأشارت إلى أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في الأردن، وأنه يشكلُ تحدياً صحيا كبيرا وأن جميع الإحصاءات تشير إلى أن الكشف المبكر عن هذا المرض يلعبُ دورا حاسما في زيادة فرص الشفاء.
في ذات السياق، أكد الشرايري على أن جامعة اليرموك من خلال هذه الفعالية تنفذُ واجبا وطنيا من واجباتها التنموية بجهدٍ تشاركيٍّ، يضعُ خدمة المجتمع المحلي كهدفٍ رئيسيٍّ يتقاطعُ فيه مع رسالتها في التعليم والبحث العلمي، لافتا إلى أن الجامعة تعملُ من خلال كلياتها ومراكزها البحثية، على تحقيق هذا الهدف، وأن بصماتُ باحثيها العِلمية حاضرةً في كافة الميادين.
وأشار إلى أن هذا النشاط التوعوي المميز الذي تنفذه الجامعة ضمن فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي، ما هو إلا دليلٌ حقيقيٌ على جهودِ أساتذةٍ وطلبةٍ وضعوا عِلمهم وجهدهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم، مثمنا جهود الشركاء والمتطوعين الذين آمنوا "باليرموك" ودورها الوطني والمجتمعي الرائد.
وأضاف الشرايري إن العبء الاقتصادي الذي يفرضه مرض السرطان على وطننا لا يُمكنُ معالجته إلا بالعملِ الجاد والسعي المتواصل، لإيجاد حلول مستدامة وآليات تمويل تضمن حصول جميع المرضى على الرعاية الشمولية اللازمة دون إرهاقهم مالياً، لافتا إلى أن الجميع اليوم مطالبين ببناء مجتمع صحي قادرٍ على مواجهة ِ كافة الأمراض وضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وتوظيفه لمواجهة التحديات الوطنية.وقالت عميد كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان، إننا اليوم في جامعة اليرموك نجدد الإيمان برسالتنا بأن نجعل العلم وعيا، والوعي قوة، والقوة حياة، مشيرة إلى أن العالم خصص شهر أكتوبر للحديث عن سرطان الثدي، لكننا في الحقيقة ننتهزه للحديث عن المرأة، وعن صحتها، وقوتها وتأثيرها.
وأشارت إلى أن إطلاق هذه الفعالية في كلية الطب جاءت للتأكيد على أن المرأة هي الحياة نفسها، وأن صحتها ليست خيارا، بل حق ومسؤولية جماعية، لافتة إلى أن الكلية نفذت سلسلة ورش للفحص الذاتي لسرطان الثدي والدعم النفسي والتثقيف الصحي، انطلاقا من إيمانها بإن الوعي هو أول خطوة نحو الوقاية، وأن التمكين يبدأ من المعرفة.
وقالت مديرة البرنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، إن فعالية اليوم تحمل رسالة حياة، حيث نلتقي اليوم تزامناً مع الحملة العربية العاشرة للتوعية بسرطان الثدي، التي يقودها البرنامج الأردني لسرطان الثدي في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بمشاركة 16 دولة عربية تحت شعار "أنت الأساس".
وأكدت على أن الكشف المبكر ينقذ الحياة حيث تتجاوز نسب الشفاء الـ ٩٠٪، موضحة أنه ومنذ انطلاق البرنامج الأردني لسرطان الثدي، عمل بشراكة وثيقة مع جميع المؤسسات الوطنية على جعل هذه الحقيقة واقعاً ملموساً، من خلال رفع الوعي، وتغيير السلوكيات، وضمان جاهزية خدمات الكشف المبكر، وبناء الشراكات، ودعم صُنّاع القرار بالمعلومة والمعرفة.
القائم بأعمال مدير مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر، قال إن المركز يعمل كذراع تنموي لجامعة اليرموك في المجالات المتعلقة بالمرأة والأسرة ويسعى لاستثمار الدور المجتمعي الكبير الذي تمارسه الجامعة، والعمل مع مجموعة كبيرة من الشركاء الفاعلين في المجتمع المحلي وكوادر الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة لتحقيق الأهداف ذات الأولوية.
وأكد الناصر أن الجامعة والمركز ينظران إلى الرؤى الملكية السامية كمرجع ومحفز للعمل في مختلف المجالات الحيوية والتنموية وضمن مساراتها المختلفة.
وكان رئيس لجنة مبادرة "أمل اليرموك الوردي" الدكتور محمد خراشقة قد استعرض في بداية الفعالية نبذة عن المبادرة وأهدافها وانجازاتها.
وتضمن برنامج الفعالية عقد جلستين، الأولى بعنوان "رحلة أمل في أكتوبر الوردي"، والثانية بعنوان "لا تنتظري الأعراض، فالكشف المبكر مفتاح الحياة"، بالإضافة إلى تنظيم بازار خيري للمرأة الريفية الأردنية.






رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الحادي عشر "التنمية المستدامة وتطبيقاتها من منظور شرعي" الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون مع رابطة علماء الأردن.
وقال الشرايري في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر إن "اليرموك" حملت على عاتقها السعي في خدمة الإنسان والوطن، وكان لها من دورها الرائد في رفد الوطن بخيرةِ أبنائه، حتى صارت كالقلب النابض في جسد الوطن، تبثُ فيه روح العطاء والبناء بإخلاص لا ينقطع.
وأكد على أن "اليرموك" تواكبُ على الدوام أهم القضايا الحادثة، وتؤدي دورها الريادي والبحثي لتكون منارة من منارات الفكر الرشيد المتجدد، لافتا إلى أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، تضطلع بهذا الدور الشرعي الرائد، حيث تعقد شراكتها مع رابطة علماء الأردن لتعالج موضوعا يتبوّأ مكانة وطنية وعالمية، ألا وهو التنمية المستدامة، مما يمكنها من ان تنهض بمسؤوليتها الأخلاقية في ترجمة رسالة الجامعة وأهدافها في ترك بصمة على جبين العِلم والفكر.
وشدد الشرايري على أن القيام بمتطلبات التنمية المستدامة ضرورة أخلاقية وتشريعية، وإن كان من حق جيل اليوم تلبية احتياجات الحاضر، فإنه ينبغي ألا يكون ذلك بالتعدي والتجاوز على حق الأجيال القادمة في تلبية احتياجاتهم، سيما وأن دور الجامعة اليوم البحث في دعائم التنمية المستدامة، ومعالجة معيقاتها ومثبطاتها، للخروج من واقعنا إلى واقع أرحب وأكثر نفعا، مؤكدا على ضرورة أن نكون جميعا على قدر المسؤولية الوطنية والمجتمعية، والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأفكارها المجتمعية.
من جهته، أشار رئيس رابطة علماء الأردن الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل، إلى أنه قرأ في التراث الفقهي عن مصطلح النعمة المستدامة والطهارة المستدامة والنية المستدامة، ولم يقرأ شيئا عن مصطلح التنمية المستدامة إلا من بضع سنوات، لافتا إلى أنه لا يضير الفقه الإسلامي ولا الفكر والتراث الإسلامي ألا يُعرف مصطلح التنمية المستدامة، وإن كان لدينا مضمون إسلامي حقيقي خاص بنا لمفهوم التنمية، يتم عرضه بأدلته وضوابطه، ونقبل أن نتشاركه مع العالم الموافق للقيم والمفاهيم الإسلامية.
وثمن أبو البصل جهود جميع القائمين على هذا المؤتمر، وأملا أن تثري حواراتهم حول هذا الموضوع من أوراق بحثية ونتائج وتوصيات، تفيد الأمة ويبني عليها الباحثون معرفتهم ودراساتهم، لافتا إلى أن تطبيقا من تطبيقات التنمية المستدامة تحققت في هذا المؤتمر وهو مشاركة المرأة في البحوث والأوراق العلمية، التي زادت عما نسبته 60% من مشاركات المؤتمر البحثية.
وألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسن شموط، كلمة قال فيها إن التنمية المستدامة باتت محور اهتمام الأمم، لأنها تسعى إلى تحقيق التوازن بين الإنسان والبيئة والموارد، لافتا إلى أن النظرة الإسلامية تضيف إلى ذلك بعدًا أعمق وأشمل، مبينا أنها تنظر إلى التنمية لا بوصفها مشروعًا اقتصاديًا فقط، بل منظومة قيمية أخلاقية تنطلق من مفهوم الاستخلاف والمسؤولية أمام الله.
وشدد شموط على ضرورة أن يقدم علماء وباحثي الشريعة نموذجًا تنمويًا مستمدًّا من أصول الشريعة ومقاصدها، نموذجًا يوازن بين الإنتاج والاستهلاك، بين الإنسان والبيئة، وبين المصلحة والمقصد، وإنه يتحتم علينا أن نترجم قيم الإسلام إلى مشاريع تنموية واقعية تسهم في تقدم أوطاننا ورفاه مجتمعاتنا.
وأشار عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الطلافحة، إلى ان تنظيم الكلية لفعاليات هذا المؤتمر العلمي، يأتي انطلاقًا من الرسالة الحضارية لديننا الإسلامي في بناء مجتمع متكامل يحفظ الحقوق ويحقق العدالة والتنمية معًا، لافتا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" قد استجد في الفكر المعاصر كإطار لتحقيق التوازن بين ضرورات الحاضر واستشراف المستقبل.
وأضاف أن الشريعة الإسلامية، قررت قبل قرون طويلة مبادئ راسخة للاستخلاف والإعمار بما يحقق مقاصدها العليا ويصون الحقوق عبر الأجيال، مبينا أن مقاصد الشريعة الإسلامية متوافقة عمليا مع أهداف التنمية المستدامة.
يذكر أن المؤتمر الذي تستمر فعالياته وجلساته على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات، مجموعة من المحاور التي تتصل بالتعريف بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها ومجالاتها، والتأصيل الشرعي لمفاهيم التنمية المستدامة وتطبيقاتها في العلوم الشرعية، وتحديات التنمية المستدامة وحلولها من منظور شرعي.







حصلت الطالبة نغم الصوالحة، من قسم هندسة النظم الطبية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، على جائزة أفضل طالبة متطوعة لمجتمعات النساء في الهندسة على مستوى المنطقة الثامنة، التي تضم إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وجاء حصول الطالبة الصوالحة على هذه الجائزة، لدورها القيادي ونشاطها الفاعل ضمن مجتمع النساء في الهندسة، ودورها البارز في تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات التي ساهمت في تمكين الطالبات وتعزيز حضور المرأة الأردنية في المجالات الهندسية والتكنولوجية.
وقالت الصوالحة إن الحصول على هذه الجائزة، يعني قدرة المرأة الأردنية عموما والطالبة في جامعة اليرموك خصوصا على الإبداع والتميز، شاكرة في الوقت ذاته جامعة اليرموك وكلية "الحجاوي" على ما توفرانه من دعمٍ وحرصٍ على تمكين الطلبة من تحقيق الإنجازات الأكاديمية والطلابية في المحافل الإقليمية والدولية.
في ذات السياق، عبرت رئيس قسم هندسة الإلكترونيات و مشرفة فرع مجتمع النساء في الهندسة – فرع جامعة اليرموك الدكتورة يسرى عبيدات، عن اعتزازها بما حققته الطالبة نغم الصوالحة، مشيرة إلى أن هذه الجائزة، تعكسُ ما قدمته من نشاطٍ متميزٍ خلال فترة تطوعها كرئيسة سابقة للمجتمع، إضافة إلى مهاراتها القيادية وقدرتها على الإبداع والتواصل والمساهمة في تنظيم العديد من الفعاليات المميزة.
بدوره، أكد عميد الكلية الدكتور عوض الزبن، أن حصول إحدى طالبات الكلية على هذه الجائزة، إنما يُجسدُ إبداع المرأة الأردنية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، مشددا على حرص واهتمام جامعة اليرموك، بدعم وتشجيع وتمكين طلبتها للنجاح في حياتهم العلمية والعملية، وتقديمهم كقادة قادرين على التأثير الإيجابي في مجتمعهم ووطنهم.


رعى سفير الاتحاد الأوروبي في عمّان بيير-كريستوف تشاتزيسافاس، في جامعة اليرموك، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة ربا البطاينة، فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "المختبرات البعيدة والافتراضية لتعليم وتدريب طلبة الهندسة في مؤسسات التعليم العالي في جنوب البحر الأبيض المتوسط وافريقيا جنوب الصحراء، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج ايرازموس بلس.
وألقى تشاتزيسافاس كلمةً عبّر فيها عن تقديره لجهود جامعة اليرموك التي تمثّل نموذجًا في التميّز الأكاديمي والريادة في التعليم الحديث، بالإضافة إلى جهود جميع الشركاء في إنجاح هذا المشروع المميز الذي يمثل محطة مهمة في مسار التعاون الأكاديمي الدولي وتطوير التعليم الهندسي في المنطقة.
وأكد أن هذا المشروع يُجسد رؤية الاتحاد الأوروبي في دعم التعليم العالي القائم على الابتكار والتحول الرقمي، ويساهم في تمكين الطلبة والشباب من اكتساب المهارات التقنية الحديثة، معتبراً أن مثل هذه المشاريع تعزز التنمية المستدامة وتدعم جسور التعاون العلمي والثقافي بين الشعوب.
وأضاف تشاتزيسافاس أن "اليرموك" باعتبارها واحدة من أقدم وأعرق الجامعات الأردنية، قادت هذا المشروع بنجاح بالتعاون مع 15 مؤسسة تعليم عال من المغرب ولبنان وألمانيا وإسبانيا وتنزانيا، مثمنًا حجم الجهد والتعاون بين الشركاء، لافتا إلى أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الكبرى التي دعمها الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "ايراسموس بلس"، سواء من حيث أثره الأكاديمي أو حجم الدعم المالي المخصص له.
وأشار إلى أن عدد الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية الذين يشاركون سنويًا في برامج التبادل بين أوروبا والأردن يتراوح بين 600 - 800 مشارك، لافتًا إلى أن الأردن يعد من أبرز المستفيدين من البرنامج في المنطقة.
بدورها، أشارت البطاينة إلى أن هذا المشروع يُمثلُ تجربة ملهمة جمعت الشركاء من أوروبا، والبحر الأبيض المتوسط، وإفريقيا جنوب الصحراء، ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى جعل تعليم الهندسة أكثر مرونة وشمولًا وتطورًا، من خلال توظيف المختبرات الافتراضية والتقنيات الحديثة.
وأكدت أن جامعة اليرموك، بصفتها المؤسسة المنسقة للمشروع، تفخر بما تم تحقيقه من إنجازات متميزة، تمثلت في بناء مختبرات حديثة عن بُعد، وتصميم تجارب يمكن تنفيذها في المنازل، وتدريب الكوادر الأكاديمية، وتعزيز تجربة التعلم للطلبة، مما يعكس أثر التعاون والتكنولوجيا في تطوير التعليم العالي.
وشددت البطاينة على أهمية استدامة هذه الابتكارات وتوسيع نطاقها في مؤسسات التعليم المختلفة، معربة عن شكرها للاتحاد الأوروبي ولجميع الشركاء وكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، متمنية للمشاركين مؤتمرًا مثمرًا ومُلهمًا.
من جهته، قدم مدير المشروع في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، عرضاً تقديمياً استعرض خلاله أبرز إنجازات المشروع الذي امتد من كانون الثاني 2023 إلى كانون الأول 2025.
وأوضح العتوم أن المشروع ضم 15 مؤسسة شريكة من الأردن، والمغرب، ولبنان، وتنزانيا، وإسبانيا، وألمانيا، مبينا أن من أبرز نتائج المشروع كانت إنشاء خمسة مختبرات عن بُعد وسبعة مختبرات منزلية، استفاد منها أكثر من"8000" طالب وطالبة و"400 " عضو هيئة تدريس وإداري في أكثر من 100 مساق هندسي.
وأشار إلى أن المشروع اشتمل أيضا على تطوير مواد تعليمية وتدريبية رقمية، وتنظيم أكثر من 100 ورشة تدريبية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مما ساهم في رفع الكفاءة الأكاديمية وتعزيز المهارات العملية والرقمية، مثمنا دعم الاتحاد الأوروبي وبرنامج ايراسموس بلس وجميع الشركاء في تحقيق أهداف المشروع.
وتضمّن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين جلسات تقنية وعلمية تناولت تجارب الجامعات في تنفيذ المختبرات البعيدة والمنزلية، والتحديات التي واجهتها، وأبرز الدروس المستفادة، إضافةً إلى عرض تجارب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
كما تضمنت عقد جلسة نقاشية موسعة بعنوان "الاستدامة ومستقبل المختبرات البعيدة والمنزلية في التعليم الهندسي" بمشاركة ممثلين عن الجامعات الشريكة، والقطاع الصناعي، والاتحاد الأوروبي.








رعى وزير الداخلية مازن الفراية، في جامعة اليرموك فعاليات الحملة الوطنية التوعوية تحت شعار "نعم للحياة... لا للمخدرات"، التي أطلقتها مديرية الأمن العام في حرم الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، ومحافظ إربد رضوان العتوم
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطر آفة المخدرات وسبل الوقاية منها، في إطار رؤية وطنية شمولية تشاركية تجمع بين المؤسسات الرسمية والأكاديمية والشبابية، مع تركيز خاص على فئة طلبة الجامعات والشباب، بوصفهم الفئة الأقدر على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وأكد الفراية في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية مشتركة لا تقتصر على الجهود الأمنية فقط، بل تتكامل مع دور الأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام في حماية المجتمع وتحصين الشباب من هذه الآفة الخطيرة.
وأعرب الفراية عن شكره وتقديره لمديرية الأمن العام على جهودها الكبيرة في مكافحة المخدرات من خلال الملاحقة الأمنية للمروّجين وتنفيذ برامج التوعية والوقاية والعلاج، كما ثمّن دور جامعة اليرموك في احتضان هذه الفعالية، مؤكدًا أهمية الدور التوعوي للجامعات في بناء جيلٍ واعٍ قادرٍ على أن يقول: “نعم للحياة... لا للمخدرات".
من جهته، عبّر الشرايري، عن اعتزاز الجامعة باستضافة هذه الفعالية واختيارها لانطلاق هذه الحملة الوطنية، التي تجسد الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية لخدمة المجتمع، مشيداً بدور طلبة الجامعة في نشر ثقافة الوعي والالتزام، ومساندة الجهود الوطنية في الوقاية من المخدرات.
وشدد على إيمان الجامعة، بأن التعليمَ لا يقتصرُ على المعرفةِ الأكاديمية، بل يمتدُّ ليصقلَ شخصية َالإنسان، ومنحه القدرةَ على التمييزِ بين الصوابِ والخطأ، واختيار حياة ٍمليئة بالعطاءِ والإنتاج، لافتا إلى أن، عمادةُ شؤونِ الطلبةِ في جامعة اليرموك، تتقدمُ لتجسيدِ رسالةِ الجامعةِ في تعزيزِ الانتماء والمسؤوليةِ المجتمعية، وإطلاقِ المبادراتِ الشبابيةِ الهادفةِ إلى الوعيِ والوقاية.
ولفت الشرايري إلى أن رسالة جامعة اليرموك اليومَ إلى كلِّ شابٍ وشابّةٍ واضحة: بأنكم أملُ الأردنِّ ومستقبلُه، فاحموا عقولَكم وقلوبَكم من كلِّ ما يعكرُ صفاءها، واعتنقوا الحياةَ بكلِّ أملٍ وعزم، وتمسكوا بالقيمِ الأصيلةِ التي ورثتموها عن آبائِكم وأجدادِكم: قيمِ العزيمةِ والإرادةِ والكرامة، مثمناً الجهودَ المخلصةَ لمديريةِ الأمنِ العام في حمايةِ شبابِ الوطن، ومقدراً كلَّ من يسهمُ في بناءِ بيئةٍ آمنةٍ وواعية.
من جانبه، أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة أن المديرية ماضية في جهودها لحماية المجتمع من هذه الآفة عبر استراتيجية متكاملة تشمل المحاور الأمنية والتوعوية والعلاجية، مشيراً إلى أن التصدي للمخدرات مسؤولية جماعية تتطلب وعي المجتمع وتكاتف جميع الجهود الوطنية.
وتخلل الحفل مباراة وديّة جمعت بين لاعبي المنتخب الوطني القدامى والحاليين، أقيمت في أجواء مفعمة بالحماس والروح الرياضية، إيصالاً لرسالة شبابية هادفة مفادها أن الرياضة طريق للحياة... لا للمخدرات.
كما اشتمل الحفل على معرض توعوي خارجي أقيم في ساحات الجامعة، عرضت خلاله مواد مرئية ومنشورات تثقيفية حول أخطار المخدرات ووسائل الوقاية منها، إلى جانب عرض قصص وتجارب ناجحة في العلاج وإعادة التأهيل.
يذكر أن هذه الحملة التوعوية مستمرة على مدار أسبوعين، تتركز خلالها الفعاليات والأنشطة على فئة الشباب بهدف تعزيز قيم الحياة والوعي بخطر المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع.










اعتبرت جامعة اليرموك، أن خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، يمثلُ خارطة طريق وطنية، لتعظيم منجزات الدولة الأردنية والبناء عليها، وتأكيد جلالته على أن خدمة الأردن وأهله واجب مقدس علينا جميعا.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إن خطاب العرش السامي جاء على عدة مضامين ومرتكزات أساسية، في مقدمتها تأكيد جلالته وإيمانه بالأردنيين بأنهم السند لجلالته والسند للدولة الأردنية ومؤسساتها.
وأضاف أن جلالته أكد على أن الأردن كان على الدوام أقوى من كل الأزمات، وأن الأردنيين على الدوام كانوا أهلا للتحديات وصياغة الإنجازات.
وبيّن الشرايري أن الشأن الوطني كان جليا في خطاب جلالته السامي، وتوجيه جلالته السامي بضرورة الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، لمواصلة تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، ودعوة جلالته إلى مجلس الأمة لمتابعة ما تم إنجازه في مسار التحديث السياسي، وتعزيز العمل الحزبي النيابي لخدمة الأردن وأهله.
وتابع: أن جلالة الملك في خطابه السامي كان واضحا وصريحا، وهذا ما يتجلى بمكاشفة جلالته لأبناء شعبه عما يقلقه، وهنا تظهر شخصية القائد الهاشمي المؤمن بالله، المؤمن بأبناء شعبه، وإشارة جلالته إلى أننا لم نعد نملك رفاهية الوقت، وتأكيده السامي على ضرورة المضي قدما في تطوير القطاع العام، ليشعر الإنسان الأردني بقيمة الخدمات وتطورها.
وأشار الشرايري إلى أن المنظومة التعليمية كانت حاضرة في الخطاب السامي، ودعوته السامية إلى ضرورة النهوض بالنظام التعليمي، ليكون أكثر مواكبة لمتطلبات العصر.
ولفت إلى أن جلالة الملك عاود التأكيد على الثوابت الأردنية فيما يخص القضية الفلسطينية بوصفها قضية الأردن المركزية، وإشارة جلالته إلى الكارثة التي يعيشها أهل غزة، وحديث جلالته الصريح: "سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه"، وتأكيد جلالته على استمرارية إرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية، إضافة إلى تأكيد جلالته السامي على أن الأردن لن يقبل استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية.
حصل برنامج الهندسة الصناعية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، على الاعتماد الأردني لمدة ثلاث سنوات وبدرجة "متقن"، ليكون أول برنامج في الجامعة يحصل على الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية، في إنجاز يعكس التزام الجامعة بتطبيق معايير الجودة والتميّز الأكاديمي في التعليم العالي.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود متكاملة بذلتها الكلية وأعضاء هيئة التدريس وفريق مركز الاعتماد وضمان الجودة، في سبيل تطوير البرامج الأكاديمية وفقًا لمعايير الاعتماد الأردني للبرامج.
وعبّر عميد الكلية الدكتور عوض الزبن، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن حصول البرنامج على درجة "متقن" هو ثمرة عمل جماعي يعكس كفاءة الكوادر الأكاديمية والإدارية في الكلية، وتكامل جهودها لتوفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتميّز الهندسي.
وأضاف أن هذا الاعتماد يُشكّل انطلاقة نوعية لرحلة الكلية نحو الاعتماد البرامجي الشامل، ويعكس جامعة اليرموك والكلية بترسيخ ثقافة الجودة والتحسين المستمر في التعليم والتعلّم، بما يعزز مكانة الكلية بين سائر الكليات الهندسية وطنيا وعربيا وإقليميا.
وكان لمركز الاعتماد وضمان الجودة دوره المحوري في هذا الإنجاز، من خلال متابعته الحثيثة لجميع مراحل تقديم الطلب، وتقديمه الدعم الفني والإرشاد للكلية في تطبيق معايير الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية، لضمان جودة المخرجات وتحقيق متطلبات الاعتماد، بما يعكس التزام الجامعة بمنهجية التحسين المستمر والتميز المؤسسي.
يذكر أن جامعة اليرموك تعكف على استكمال متطلبات الاعتماد البرامجي لبقية برامجها الأكاديمية، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى مواءمة مخرجات التعلم مع متطلبات سوق العمل وتعزيز تنافسية خريجيها على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.

قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها برئاسة نائب رئيس المجلس الأستاذ الدكتور محمود الشياب، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وإجراء التشكيلات الأكاديمية التالية في الكليات والعمادات على نواب العمداء، وعلى النحو الآتي:
الدكتور عقاب الشوا شره / نائبا لعميد كلية الآداب.
الدكتور محمد النصيرات / نائبا لعميد كلية الآداب.
الدكتور عبد الله الروابدة / نائبا لعميد كلية العلوم.
الدكتور محمد القادري / نائبا لعميد العلوم.
الدكتور محمد حلوش / نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
الدكتور مصعب أبو العدوس / نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
الدكتور سيف عثامنة / نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا.
الدكتور رأفت الشرمان / نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا.
الدكتورة زينب البيكاوي / نائبا لعميد كلية التمريض للشؤون الأكاديمية والإدارية والجودة.
الدكتورة روان الشريدة / نائبا لعميد كلية الصيدلة.
الدكتورة مريم العمري / نائبا لعميد كلية الطب لشؤون الكلية والعلوم الأساسية.
الدكتور حسن البلص / نائبا لعميد كلية الطب للشؤون السريرية والمستشفيات.
الدكتور علي الحديد / نائبا لعميد كلية الإعلام.
الدكتور صالح جرادات / نائبا لعميد شؤون الطلبة.
الدكتور محمود النعامنه / نائبا لعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا.
في ذات السياق، قرر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، الموافقة على تنسيب عمداء الكليات والعمادات، وإجراء التشكيلات التالية على نواب ومساعدي العمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية.
كلية الآداب:
الدكتور مهند الدعجة - قائما بأعمال رئيس قسم التاريخ والحضارة.
الدكتور رباع ربابعة / قائما بأعمال رئيس قسم اللغات السامية والشرقية.
الأستاذ بدر عليوه / قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية الإنسانية
الدكتور علاء الدين الغرايبة / قائما بأعمال رئيس قسم اللغة العربية وآدابها.
الدكتور نبيل العواوده / قائما بأعمال رئيس قسم اللغات الحديثة
الدكتور عارف بني حمد / قائما بأعمال رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية.
الدكتور مجدي أبو دلبوح / قائما بأعمال رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
الدكتور محمد زيتون / قائما بأعمال رئيس قسم الجغرافيا.
الأستاذ محمد الحراحشة / قائما بأعمال رئيس قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي.
الدكتور رأفت الروسان / قائما بأعمال رئيس قسم الترجمة.
الدكتور غازي العطنة / القيام بأعمال مساعد العميد للشؤون الطلابية والخريجين.
الدكتورة منى ملكاوي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الجودة والاعتماد والعلاقات والمشاريع الدولية.
كلية العلوم:
الدكتور محمد القضاة / قائما بأعمال رئيس قسم علوم الأرض والبيئة.
الدكتور أيمن بكليزي / قائما بأعمال رئيس قسم الإحصاء.
الدكتور إبراهيم مهيدات / قائما بأعمال رئيس قسم الكيمياء.
الدكتور محمد الجهماني / قائما بأعمال رئيس قسم العلوم الحياتية.
الدكتور واثق بني دومي / رئيسا لقسم الرياضيات.
الدكتور قاسم مهيدات / قائما بأعمال رئيس قسم الفيزياء.
الدكتور طارق الشبول / قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية العلمية.
الدكتورة ربيعة رواشدة / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة.
الدكتور ملهم أعيده / مساعد العميد لشؤون الطلبة.
الدكتور نازم الردايدة / مشرفا لمتحف التاريخ الطبيعي.
كلية الإعلام:
الدكتور محمد حابس / قائما بأعمال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون.
الدكتور فرحان العليمات / قائما بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان.
الدكتور عصمت حداد / قائما بأعمال رئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي.
الأستاذة دعاء الشكري / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة.
الأستاذ محمد محروم / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
كلية الصيدلة:
الدكتور علي الحميدات / قائما بأعمال رئيس قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية.
الدكتور يزن عكام / قائما بأعمال رئيس قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير.
الدكتورة سمية أبو لوحة / القيام بأعمال مساعد العميد لشون الجودة والاعتماد.
لوركا الزعبي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
الدكتورة حنين عماوي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون التدريب.
الدكتورة مريم العامري / القيام بأعمال رئيس قسم الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلانية
كلية الأعمال:
الدكتور خلدون الداود/ نائبا لعميد الكلية.
الدكتور علي الروابدة / القيام بأعمال رئيس قسم الإدارة العامة.
الدكتور عمار العلاونة / قائما بأعمال رئيس قسم إدارة الأعمال
الدكتور رائد الهنداوي / قائما بأعمال رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية.
الدكتور أحمد الواكد / قائما بأعمال رئيس قسم الاقتصاد.
الدكتور صلاح الدين الشرمان / قائما بأعمال رئيس قسم المحاسبة.
الدكتور هديل الحداد / قائما بأعمال رئيس قسم التسويق.
الدكتور صالح بزي / القيام بأعمال مساعد العميد لشون الطلبة.
الدكتور محمد عبويني / القيام بأعمال مساعد العميد لشون الاعتماد وضمان الجودة.
كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية:
الأستاذ الدكتور مظهر طعامنة / نائبا للعميد للشؤون الأكاديمية.
الدكتور محمود مساعدة / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الحاسوب.
الدكتورة براء الخطاطبة / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة العمارة.
الدكتور معاذ أبو قمر / قائما بأعمال رئيس قسم الهندسة المدنية.
الدكتور حسن الذيابات / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الاتصالات.
الدكتورة يسرى عبيدات / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الالكترونيات.
الدكتور أحمد مومني / قائما بأعمال رئيس قسم الهندسة الصناعية.
الدكتور محمد الزعبي / رئيسا لقسم الهندسة الميكانيكية.
الدكتور محمد المومني / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة القوى الكهربائية
الأستاذ سامي مشاقبة / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية
الدكتور عاتكة خضر / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون نشاط الطلاب والخريجين.
كلية القانون:
الأستاذ الدكتور علاء الدين الخصاونة / نائبا لعميد الكلية.
الأستاذ الدكتور نعيم العتوم / رئيسا لقسم القانون الخاص.
الدكتور واصف الزبون / قائما بأعمال رئيس قسم القانون العام.
الدكتور علاء دراوشة / قائما بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلاب.
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية:
الأستاذ الدكتور محمد المحمد / نائبا للعميد.
الأستاذ الدكتور عبد الرزاق رجب / رئيسا لقسم أصول الدين.
الدكتورة نيبال العتوم / قائما بأعمال رئيس قسم الفقه وأصوله.
الدكتور أمجد لطايفة / قائما بأعمال رئيس قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية.
الدكتورة تسنيم المهيدات / قائما بأعمال رئيس قسم الدراسات الإسلامية.
الأستاذ الدكتورة ميساء ملحم / مساعدا للعميد لشؤون الطلبة.
الدكتورة نهيل صالح / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة والتطوير.
الأستاذ مأمون الشمالي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون المسجد.
الدكتور نذير الشرايري / مشرفا لبرنامج القرآن الكريم.
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة:
الأستاذ الدكتور خالد الزيود / نائبا للعميد للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية.
الأستاذ الدكتور نزار الويسي / نائبا للعميد للشؤون الطلابية والإدارية.
الأستاذ سعد بني هاني / القيام بأعمال مساعد العميد للتدريب العملي والأنشطة اللامنهجية.
الدكتور يزن حداد / قائما بأعمال رئيس قسم التربية البدنية.
الدكتور سمير قاسم / قائما بأعمال رئيس قسم علوم الرياضة.
الدكتورة غيد عبيدات / مساعد العميد لشؤون الجودة والاعتماد.
كلية الفنون الجميلة:
الأستاذ الدكتور عبد الله عبيدات / نائبا لعميد الكلية.
الدكتور عاصم عبيدات / قائما بأعمال رئيس قسم التصميم والفنون التطبيقية.
الدكتور عمر الشبول / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الجودة والاعتماد.
الدكتور محمد موسى / قائما بأعمال رئيس قسم الفنون التشكيلية.
الدكتورة يارى النمري / قائما بأعمال رئيس قسم الموسيقى.
الدكتور عامر الغرايبة / قائما بأعمال رئيس قسم الفنون الرقمية.
الأستاذ محمد العفان / قائما بأعمال رئيس قسم الدراما.
الأستاذ عبد السلام حداد / قائما بأعمال رئيس قسم التربية الفنية.
الأستاذ خسروف تيف / القيام بأعمال مساعد العميد للشؤون الطلابية.
كلية الطب:
الدكتورة وداد الدولات / قائما بأعمال رئيس قسم الجراحة العامة والتخدير.
الدكتور خالد السوالمة / قائما بأعمال رئيس قسم علوم الأمراض الأساسية.
الدكتورة فاطمة المحاسنة / قائما بأعمال رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية.
الدكتورة دينا قعدان / قائما بأعمال رئيس قسم طب الأطفال وطب الأسرة والنسائية والتوليد.
الدكتور علاء العمري / قائما بأعمال رئيس قسم الامراض الباطنية.
الدكتور محمد جراحة / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون التأمين الصحي واللجان الطبية.
الدكتور راشد شطناوي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون التطوير والجودة والاعتماد.
الدكتورة هديل الهيلات / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة والخريجين. الدكتورة سماح رجوب / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الامتحانات والتقييم.
الدكتورة سها البيتاوي / القيام بأعمال مساعد العميد للبحث العلمي وخدمة المجتمع.
كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب:
الأستاذ الدكتور عماد الشواقفة / نائبا للعميد.
الأستاذ الدكتور خالد نهار / نائبا للعميد.
الأستاذ الدكتور بلال عبد الغني / رئيسا لقسم علوم الحاسوب.
الدكتورة ايناس الخشاشنة / قائما بأعمال رئيس قسم نظم المعلومات.
الدكتور علاء الدين حمود / قائما بأعمال رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات.
الدكتور قصي الزعبي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
كلية التمريض:
الدكتور أنس عبابنة / قائما بأعمال رئيس قسم التمريض الأساسي.
الدكتور هيثم خطاطبة / قائما بأعمال رئيس قسم التمريض السريري.
كلية العلوم التربوية:
الأستاذ الدكتور هادي طوالبة / نائبا للعميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا.
الأستاذ الدكتورة منيره الشرمان / نائبا للعميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة.
الأستاذ علاء الدين عبيدات / رئيسا لقسم علم النفس الإرشادي والتربوي.
الأستاذ الدكتور يوسف عيادات / رئيسا لقسم المناهج وطرق التدريس.
الدكتورة رنا الصمادي / رئيسا لقسم الإدارة وأصول التربية.
الأستاذ الدكتور سليمان قزاقزة / مساعدا للعميد لوحدة التربية العملية.
الدكتور محمد العزام / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
كلية السياحة والفنادق:
الأستاذ الدكتورة فخريه درابسة / نائبا لعميد الكلية
الدكتور عمر طه / قائما بأعمال رئيس قسم الإدارة الفندقية.
الدكتورة سوسن خريس / قائما بأعمال رئيس قسم السياحة والسفر.
الأستاذ فرات المحيسن / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة والاتفاقيات.
الأستاذ زاهر خصاونة / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الجودة والتدريب.
كلية الآثار والانثروبولوجيا:
الدكتور ماهر طربوش / قائما بأعمال رئيس قسم الآثار.
الدكتور حسين الصبابحة / قائما بأعمال رئيس قسم المصادر التراثية وإدارتها.
الدكتور علي خويلة قائما بأعمال رئيس قسم الانثروبولوجيا.
الدكتور حسين الصبابحة / أمينا لمتحف التراث الأردني.
الأستاذ ناصر غرايبة / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون ضبط الجودة.
عمادة البحث العلمي والدراسات العليا:
الدكتورة غيناء أبو ذياب / قائما بأعمال رئيس قسم نقل التكنولوجيا.
عمادة شؤون الطلبة:
الأستاذ موسى الزعبي / القيام بأعمال مساعد العميد.
الدكتور محمد الحوري / القيام بأعمال مساعد العميد.
الدكتورة رشا الحوراني / القيام بأعمال مساعد العميد.

رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، الفعالية التي نظمتها كلية الصيدلة للإعلان عن نتائج بطولة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير تطبيقات الكترونية في المجال الصيدلاني، والتي أطلقتها الكلية بهدف تقديم الحلول لبعض التحديات في المجال الصيدلاني وتطوير وسائل للتعلم الجامعي وتعزيز فرص استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأكد الشرايري سعي "اليرموك" ومنذ نشأتها نحو الريادة والتميز والابتكار، من خلال مواكبتها للتطورات التكنولوجية المتسارعة، وتمكين كوادرها التدريسية والإدارية والطلبة من الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة في التعليم الجامعي.
وأضاف إننا نعيش في عصر التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي، وعليه فإن اشتمال الخطط الدراسية على مساقات وأنشطة تعزز من بناء معرفة واعية وعلمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بات ضرورة لتمكين الطالب من استخدام الأدوات الرقمية وبخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تنمية مهاراته وقدراته على حل المشكلات وتخريج جيل من الشباب الأردني المواكب لتغيرات العصر المتسلح بالمهارات اللازمة لتعزيز تنافسيته في سوق العمل.
وشدد الشرايري على أن "اليرموك" تسعى لتجسيد توجيهات سمو ولي العهد نحو أردن رقمي مزدهر، لافتا إلى اهتمام سموه في مجال دعم المبادرات الاستراتيجية التي تعزز التحول الرقمي وتمكين الشباب وتعزيز الريادة، بوصفها مرتكزات أساسية لبناء الاقتصاد الحديث والمجتمع المعرفي.
ودعا الطلبة إلى الاستفادة من رحلتهم التعلمية في الجامعة من خلال مشاركتهم في تنفيذ المبادرات الطلابية الهادفة إلى تعزيز العمل الجماعي للخروج بنتائج من شأنها دعم تنمية المجتمعات وتطويرها.
بدوره، أشار عميد الكلية الدكتور علاء الجبالي، الى أن اللقاء يُمثلُ فرصة أمام الطلبة لإطلاق العنان لأفكارهم الإبداعية، وتحويل معارفهم العلمية إلى حلول علمية تخدم المجتمع وتواجه تحديات الواقع، مبينا أن هذه البطولة ليس مجرد منافسة، بل تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين العلم والعمل، بين الفريق الواحد والفكر الحر، وتغرس روح المبادرة والمسؤولية لدى الطلبة.
من جانبها، أكدت الدكتورة ألاء يحيى باسم اللجنة التنظيمية للبطولة، أن تنظيم هذه البطولة تمثل رؤية الجامعة ورسالتها في جعل الطالب محور العملية التعليمية ومحركاً للتنمية، لافتة إلى أن على الأستاذ الجامعي تجاوز دور الملقن ليصبح مرشدا ومحفزاً، حيث يقع على عاتقه مسؤولية توجيه الطلبة نحو الاستكشاف النشط للوسائل والمنصات الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وألقى كل من الطلبة سيف كساسبة وسرى أبو فضالة ورغد خشاشنة، كلمات تناولوا فيها آلية اشتراكهم في هذه البطولة، وأهمية العمل الجماعي، والتحديات التي واجهتهم خلال هذه التجربة.
وكانت رئيس قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا- عضو اللجنة التنظيمية للبطولة الدكتورة غيناء أبوذياب، قد أعلنت أسماء الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وهم:
- المركز الأول: الفريق Digital Achievers For Science وضم كل من الطلبة، آلاء الجابري، دعاء مشاعلة، فارس أشرق لبن وصهيب نجادات.
- المركز الثاني: الفريق Scooby-Dooby-Doo ، وضم كل من الطلبة أيهم الربيقي، سيف كساسبه وأسامة سلامة.
- المركز الثالث: الفريق Pharmapocket ، وضم كل من الطلبة لين عمر، واسراء شريدة، وآلاء قبلان وذكرى حجات .
وسلم الشرايري في نهاية الفعالية الشهادات التقديرية للجهات الداعمة، وأعضاء اللجنة التنظيمية، التي ضمت كل من الدكتورة آلاء يحيى، والدكتور غيناء أبو ذياب، والدكتورة هدية مشاقبة، والدكتور غيث الطعاني من كلية الصيدلة، والدكتور زيد الهيلات من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
كما سلم شهادات المشاركة والجوائز على أعضاء الفرق الفائزة.








إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.