
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

مندوبا عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، شارك نائب الرئيس الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر في حفل افتتاح المؤتمر العلمي الأول لوزارة التربية والتعليم "التصورات الحديثة حول جودة التعليم: الدروس المستفادة… الواقع والرؤى الاستشرافية".
كما وشارك في أعمال المؤتمر كل من الأستاذ الدكتور عدنان العتوم، والأستاذ الدكتور أحمد الشريفين من كلية العلوم التربوية.
وقدم العتوم ورقة بحثية حول التحولات الرقمية ودورها في جودة التعليم، طرح من خلالها أبرز التحديات التي تواجه التحول الرقمي في المدارس، الحلول المقترحة لتعزيز البنية التحتية الرقمية، رفع كفايات المعلمين، تعزيز الأمن السيبراني وترسيخ الهوية الوطنية الرقمية، إضافة إلى إبراز أثر التكنولوجيا في دعم مخرجات التعلم والمخرجات المؤسسية.
كما وقدم الشريفين ورقة بحثية بعنوان "الأبعاد النفسية والتربوية للتحول الرقمي ودورها في تعزيز جودة التعليم"، ناقش من خلالها الدافعية للتعلم الرقمي، الحمل المعرفي، الرفاهية النفسية، التفاعل الاجتماعي والمهارات التنفيذية والتنظيم الذاتي، كما تناولت دور المعلم الرقمي ومتطلبات تصميم بيئات تعلم فعالة وأساليب التقويم الرقمي.
يذكر أن مشاركة جامعة اليرموك في أعمال هذا المؤتمر ترجمة لحرص الجامعة على الإسهام في تطوير قطاع التعليم في الأردن، ومواكبة المستجدات التربوية والرقمية في هذا القطاع.





وقعت جامعة اليرموك ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مذكرة تفاهم لإنشاء مختبر متطور لصناعة وتصميم الألعاب الإلكترونية داخل الحرم الجامعي، وذلك ضمن إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية (2023–2027)، وبما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي، وجهود الوزارة في دعم المهارات الرقمية والصناعات الإبداعية.
وتهدف المذكرة، التي وقعها رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة للطلبة، تسهم في صقل مهاراتهم العملية، وتعزيز مواءمة تخصصاتهم الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل في القطاع الرقمي.
وبموجب المذكرة، ستتولى الوزارة تجهيز المختبر بالمعدات والتقنيات اللازمة لتصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية، إلى جانب التعاون مع الجامعة في تنظيم الورش التدريبية والفعاليات التقنية المتخصصة، خاصة في ظل استحداث "اليرموك" مؤخرًا لتخصص "الواقع الرقمي وتطوير الألعاب"، ما يعكس جاهزيتها الأكاديمية واللوجستية لدعم هذا المجال الحيوي.
وأعرب الشرايري عن اعتزازه بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مؤكدًا أن جامعة اليرموك كانت من أوائل الجامعات التي بادرت إلى استحداث تخصصات تواكب التطورات التكنولوجية العالمية، مشيرًا إلى أن إنشاء هذا المختبر يشكّل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية، ويعزز من قدرتها على تخريج كفاءات قادرة على المنافسة في الأسواق الرقمية.
من جهته، أكد الوزير سميرات أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن توجه الوزارة لتوسيع الشراكات مع الجامعات الأردنية بهدف تمكين الشباب وتعزيز فرصهم في الاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن صناعة الألعاب الإلكترونية باتت قطاعًا واعدًا يوفّر فرصًا إبداعية حقيقية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف: "لم تعد هذه الصناعة ترفًا، بل أصبحت مجالًا استراتيجيًا يستوجب الاستثمار في الطاقات الشبابية وربط التعليم بمتطلبات السوق."
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار الرقمي في مختلف المحافظات، بما يتوافق مع رؤية جامعة اليرموك في دعم الشباب الجامعي وتعزيز أفكارهم الإبداعية والريادية، الأمر الذي يتيح الفرصة لتحويل هذه الأفكار الإبداعية إلى منتجات تقنية قابلة للتطوير والتسويق محليًا وإقليميًا، بما يسهم في ترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية في المنطقة.
وحضر توقيع المذكرة كل من عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة وعميد كلية الفنون الجميلة الأستاذ الدكتور علي الربيعات والأستاذ الدكتور أمجد الفاهوم من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.



رعى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، حفل استقبال الطلبة الدوليين المستجدين للعام الجامعي 2025/2026، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وأكد الشرايري أن جامعة اليرموك تؤمن بأن التنوع الثقافي قيمة مضافة، وثروة إنسانية علمية تثري القاعات الدراسية وتوسع آفاق التفكير والحوار، لافتا إلى حرص الجامعة توفير بيئة جامعية دامجة وداعمة للطلبة الدوليين، تضمن لهم الاندماج السلس أكاديميا واجتماعيا، وبالتالي تمكنهم من التكيف والاستقرار منذ لحظة وصولهم إلى المملكة.
وأضاف أن جامعة اليرموك فتحت أبوابها منذ تأسيسها لكل طالب ساع للعلم، من الأردن ومن مختلف دول العالم، مخاطبا الطلبة الدوليين:" وجودُكم بيننا يشكل إضافة حقيقية لجامعة اليرموك، ويعكس الثقة التي تولونها لجامعتِكم، التي ستظل بيتا علميا آمنا وداعما لكم في كل خطوة من خطوات مسيرتكم".
وشدد الشرايري على أن نجاح الطلبة الدوليين هو نجاح للجامعة، وأن رسالة الجامعة الأكاديمية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمسؤوليتنا الإنسانية تجاه طلبتنا جميعا، داعيا الطلبة إلى أن يجعلوا من وجودهم في "اليرموك" رحلة تعلم ونمو واكتشاف، وأن يبنوا علاقات إنسانية ومعرفية تمتد لما بعد زمن الدراسة.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، اعتزاز جامعة اليرموك وفخرها بطلبتها الدوليين، مبينا أن جامعة اليرموك تعتبر التنوع الثقافي ركيزة أساسية في رسالتها التعليمية، وأن عمادة شؤون الطلبة تعمل وبالتعاون مع مختلف دوائر الجامعة وكلياتها على توفير بيئة جامعية ملائمة تضمن للطلبة الدوليين الاندماج الأكاديمي والاجتماعي بما يُسهل عليهم الانتقال السلس إلى حياة جامعية جديدة.
وأشار إلى حرص "العمادة" على تنظيم أنشطة طلابية، وبرامج هادفة تعمل على تعزيز تواصل الطلبة الدوليين مع زملائهم الأردنيين، وبناء تعاون وتواصل يثري تجربتهم الأكاديمية ببعد إنساني، لافتا إلى أن وجود الطلبة الدوليين يشكل فرصة لاكتسابهم المعارف والمهارات، وتطوير الذات، معربا عن أمنيات الجامعة لهم بالنجاح والتميز وتحقيق الطموح الذي ينشدونه.
وباسم الطلبة الدوليين، ألقت الطالبة ديار مظهر من الجالية العراقية في جامعة اليرموك، كلمة عبرت خلالها عن سعادة الطلبة الدوليين بالانضمام إلى أسرة الجامعة، مؤكدة حرص الطلبة الدوليين على التميز والنجاح، وسعيهم للعودة إلى بلدانهم مكللين بالعلم والشهادة الجامعية.
وتخلل الحفل مجموعة من الفقرات الفنية، شاركت بها فرقة كورل من طلبة الجالية الإندونيسية، وفرقة إنشاد من طلبة الجالية الماليزية، وفقرة فنية لطلبة الجالية السورية، كما ألقى الطالب محمد بركات من الجالية المصرية قصيدة شعرية.









بحث رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين من خلال ربط المخرجات الأكاديمية باحتياجات القطاع الصناعي في محافظة إربد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد في مبنى غرفة الصناعة، بحضور عدد من أعضاء مجلس العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف الكليات وأعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وجرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية تفعيل الشراكة بين الجامعة والقطاع الصناعي والخاص بما يسهم بمواءمة المخرجات التعليمية من الموارد البشرية بحاجات أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد الشرايري على أن هذا التعاون والتشبيك الفاعل مع غرفة صناعة إربد يُعبر عن جوهر نهضة الأمة من خلال تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن "اليرموك" جامعة شاملة بتخصصاتها وبرامجها الأكاديمية مما يجعل منها وجهة متميزة للتعاون مع مختلف القطاعات، سيما وأنها تسعى لتوسيع شبكة تعاونها العلمي والبحثي والتطبيقي مع مختلف المؤسسات التعليمية والقطاعات الصناعية والقطاع الخاص مما يسهم في تطوير برامج التأهيل والتطوير في مجال ريادة الأعمال.
وتابع: أنه ومن ضمن مساعي جامعة اليرموك لتخريج جيل من الشباب الأردني المزود بالمهارات التقنية والعملية التي تعزز تنافسيته في سوق العمل، لافتا إلى أن الجامعة بصدد البدء باستقبال الطلبة في الكلية التقنية التي ستطرح برامج متنوعة لمرحلة الدبلوم المتوسط، مما يسهم في جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة، وهو ما أكد عليه سمو الأمير الحسن بن طلال خلال زيارته الأخيرة لجامعة اليرموك ومدينة الحسن الصناعية.
وشدد الشرايري على سعي الجامعة إلى تفعيل مفهوم مسارات الدراسة الثنائية الذي يُمكن الطالب من الدراسة والعمل خلال الفصل الصيفي بالتعاون والشراكة مع مختلف الجهات الصناعية والسياحية والصحية والتعليمية، مؤكدا حرص الجامعة على تبني المشاركة في أي أجندة تطويرية.
وأشار إلى أن "مشاريع التخرج" لطلبة الجامعة تعتبر من نقاط القوة التي يجب التركيز والبناء عليها من خلال تشبيك الطلبة مع القطاعات الصناعية والشركات الناشئة مما يدعم مشاريعهم وتمكنهم من تطبيقها على أرض الواقع.
بدوره، قال أبو حسان إن تعزيز تعاون غرفة الصناعة مع المؤسسات التعليمية ضرورة وطنية تسهم في رفع قدرات الشباب الأردني وصقل مهاراته العملية بما يعزز من تنافسيته في سوق العمل، لافتا إلى أن تعاون "الغرفة" مع جامعة اليرموك يعتبر من الشراكات الناجحة التي يجب تنميتها وتطويرها مما يسهم في تطوير هاتين المؤسستين في مختلف المجالات.
واستعرض المبادرات والمحاور التي تقوم "الغرفة" بتنفيذها بهدف جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة ومنها: برامج التدريب الميداني في الغرفة التي تمكن طلبة الجامعة من تعزيز مهاراتهم التدريبية في مجال تخصصهم داخل إحدى الشركات أو المصانع، وإتاحة الفرصة للطلبة من مختلف التخصصات للتدرب في المنشآت الصناعية الأعضاء في الغرفة، مما يكسبهم الخبرة العملية والتطبيقية السليمة.
وأشار أبو حسان إلى قيام "الغرفة" بطرح ورش ودورات تدريبية فيما يخص المهارات الحياتية ومهارات التواصل التي تمكن الطلبة من تسويق ذاتهم وتعزز من فرصة حصولهم على وظيفة ملائمة بعد التخرج، مؤكدا أن القطاع الصناعي في إربد يعتبر الجامعة شريكاً استراتيجياً، وأن "الغرفة" تتطلع إلى شراكة فاعلة تضمن تزويد المصانع بالكوادر المؤهلة التي تمتلك المهارات المطلوبة فعلياً.
وخلال اللقاء، جرى التأكيد على أهمية مراجعة وتحديث الخطط الدراسية لتتناسب مع المتطلبات التقنية والمهارية الحديثة للصناعات المحلية، وضرورة دعم مشاريع التخرج والأبحاث العلمية في الجامعة التي تسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه المصانع والشركات الصناعية في إربد.
يذكر أن مجلس العمداء، كان قد عقد اجتماعه الدوري في غرفة صناعة إربد، تعزيزا لرؤية جامعة اليرموك في تعزيز التشاركية والتواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية.







حققت جامعة اليرموك، ومن خلال فريق Robotics Team الذي يضم طلبة من كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، المركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في المسابقة الوطنية الـ 21 للربوت السومو- عن فئة أفضل برمجة.
وقدّم الفريق أداءً متميزًا في مجالات البرمجة والابتكار والتطبيق العملي، مما أهّلهم لنيل المركز الأول في المسابقة التي استضافتها جامعة العلوم التطبيقية.
ويضم الفريق كل من الطلبة سارة البدر، وإبراهيم ربابعة، ومحمد عناقرة، ومجد بدور، بإشراف الدكتور شادي اللبون من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الأستاذ الدكتور عوض الزبن، اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يُجسدُ تميّز طلبة الجامعة وقدرتهم على المنافسة في المجالات التقنية والابتكارية، مبينا أن هذا الفوز يأتي استكمالًا لمسيرة جامعة اليرموك في دعم الإبداع الطلابي وتحفيز الطلبة على التميز في المجالات الهندسية والتكنولوجية.
وأشاد بدور الإشراف الأكاديمي والمستوى الرفيع الذي أظهره الفريق خلال مراحل المسابقة، معربا عن شكره إلى مركز التأهيل الوظيفي التابع لمؤسسة هشام حجاوي العلمية، على دعمه المستمر للطلبة، ودوره في تمكينهم من المشاركة في مثل هذه الأنشطة والمسابقات، التي تسهم في تعزيز مهاراتهم العملية وترفع جاهزيتهم لسوق العمل.



التقت نائب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، وفدا من جامعة دارتموث الأمريكية، ضم كل من رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور جوناثن سمولين، والأستاذ الدكتور طارق العريس والباحث جوشوا كوسكادن من جامعة دراتموث، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر.
وأشادت البطاينة خلال اللقاء بالتعاون الأكاديمي القائم مع جامعة دارتموث الأمريكية في توفير فرص التدريب التطبيقي لطلبة كلية الطب في جامعة دارتموث، مؤكدة اهتمام جامعة اليرموك وسعيها الدائم لمد جسور التعاون العلمي والبحثي مع الجامعات الدولية، مما يوفر فرصا لطلبتها لاستكمال دراستهم في التخصصات المختلفة.
وأشارت إلى أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، يعتبر من مراكز القوة في جامعة اليرموك لتميزه في إعداد الدراسات البحثية وتنفيذ المشاريع الدولية المشتركة المتعلقة بمختلف القضايا التي تمس اللاجئين والهجرات القسرية، مؤكدة استعداد الجامعة لاستقبال طلبة "دارتموث" الراغبين في المشاركة في الأنشطة الميدانية والخدمية التي تقيمها مخيمات اللجوء في الأردن، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل مشتركة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، أشاد سمولين بالسمعة العلمية لجامعة اليرموك ومدى تميز بيئتها الجامعية والتي تعد من أفضل وجهات التعاون في مختلف المجالات، مؤكدا سعي "دارتموث" ممثلة بمبادرة دارتموث للتبادل في الشرق الأوسط "DIMEX" بالتشبيك والتعاون مع جامعة اليرموك والعمل معها فيما يخص قضايا اللجوء والنزوح والهجرات القسرية، مما يسهم في توفير فرص التدريب لطلبة دارتموث في هذا المجال.
وأشار إلى أن جامعة دارتموث مصنفة في المرتبة (247) عالميا وفق تصنيف QS العالمي للجامعات، وأنها تسعى على الدوام للتشبيك مع مختلف الجامعات مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات البحثية والعلمية ويسهم في تطوير المسيرة التعليمية والبحثية فيها.
يذكر أن وفد دارتموث رافقه كل من عميد كلية الطب الدكتورة جمانة سليمان، والقائم بأعمال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور إبراهيم درويش، قام بزيارة إلى مخيم الزعتري، بهدف الاطلاع على جهود المملكة في توفير الخدمات للاجئين، والاستفادة التعليمية والبحثية من هذه التجربة.




مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعت نائب الرئيس الأستاذة الدكتورة ربا البطاينة، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث في التاريخ والحضارة الإسلامية بعنوان " الحياة الاقتصادية في العالم العربي والإسلامي في الفترة بين القرون الأول ولغاية الرابع عشر الهجري الموافق للقرون السابع وحتى العشرين الميلادي"، الذي ينظمه قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب.
وأشارت البطاينة في كلمتها الافتتاحية إلى أن التاريخ الاقتصادي ليس فرعا ثانويا من فروع المعرفة التاريخية، بل محورا أساسيا لفهم ديناميات التطور الحضاري، وتحول القوى، وتبدل الموازين بين الأمم، فمن خلاله يمكن قرأءة حركة المال والتجارة والزراعة والصناعة، ويتم إدراك كيف تشكلت طرق القوافل، وتقاطعت المصالح، وتحددت ملامح النفوذ السياسي.
وأضافت أن دراسة التاريخ الاقتصادي تكشف لنا عن البنية العميقة للمجتمعات، وكيف بنت الدول مواردها، وكيف واجهت الأزمات، وكيف أنتجت الرفاه أو عانت الانهيار، لافتة إلى أن التاريخ الاقتصادي أصبح علما لفهم الواقع واستشراف المستقبل، لا مجرد استذكار للماضي.
وأكدت البطاينة على إيمان جامعة اليرموك بأن الاقتصاد والتاريخ وجهان لعملة واحدة؛ فالتاريخ بلا تحليل اقتصادي يظل سردا ناقصا، والاقتصاد بلا ذاكرة تاريخية يفقد المعنى، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يشكل استمرارا لنهج الجامعة في دعم البحث العلمي المتعدد التخصصات، وتشجيع الدراسات التي تربط بين التاريخ والفكر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، سعيا لبناء معرفة متكاملة تسهم في خدمة قضايا الأمة ومكانتها الحضارية.
من جهته، قال عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، إن اختيار الحياة الاقتصادية موضوعا لهذا المؤتمر ليس اختيارا عابرا، بل هو استجابة واعية لحاجة علمية متجددة، مبينا أن الاقتصاد كان ولا يزال أحد أهم العوامل في بناء الدول، وتطور المجتمعات، وتشكل الهوية الثقافية، وازدهار الحركة العلمية والانفتاح الحضاري، وأسهمت في تشكيل شبكة واسعة ممتدة من الشرق إلى الغرب، جعلت العالم الإسلامي مركزا للتبادل الاقتصادي والمعرفي في آن واحد.
وأشار إلى أن الدراسات الاقتصادية في إطار التاريخ الإسلامي تتيح المجال اليوم لقراءة أكثر عمقا للتحولات السياسية والاجتماعية، كما تساعد على فهم العلاقات بين المركز والأطراف، وبين الدولة والمجتمع، وتكشف آليات الإدارة الاقتصادية التي ميزت الحضارة الإسلامية في مراحلها المختلفة، لافتا إلى أن هذه المنظومة تتطلب جهدا بحثيا متكاملا، يجمع بين قراءة المصادر التراثية، والاستفادة من المنهجيات الحديثة في التحليل، بما فيها التحليل الكمي، والجغرافي والتاريخي، ودراسات المخطوط، والمقارنة بين النظم الاقتصادية.
وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر- رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة، إلى أن عنوان المؤتمر ليس مجرد عنوان عابر، بل هو دعوة للغوص في أعماق التاريخ الاقتصادي، للكشف عن أسرار مناهج التجارة والصناعة والزراعة والنظم المالية التي شكلت حضارة سادت عصرها، مبينا أن دراسة هذا التاريخ في فترته الممتدة لقرون طويلة هي في الحقيقة بحث في إرثنا المشترك ورصد لجذور القوة التي لا بد من استلهمها لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
وأعرب الدعجة عن شكره للجنة العلمية للمؤتمر التي تلقت (٤٠) ملخصا وورقة علمية، مرت بمراحل دقيقة من المراسلات والتحكيم الذي ضمن الجودة العلمية الرصينة، مشيرا إلى أن الهدف من هذا هو الارتقاء بمنصة المؤتمر بما يليق بمكانة الجامعة والتزامها بمعايير البحث العلمي الأكثر صرامة، مبينا أن (٢٥) ورقة بحثية، سيتم مناقشتها في جلسات المؤتمر.
ويتناول المؤتمر في جلساته العلمية عددا من المحاور، كمصادر دراسة الحياة الاقتصاديّة في التاريخ الإسلامي والمعاصر، والنظم الاقتصاديّة غير العربيّة وتأثيرها في النظم الإسلامية، وتطوّر الحياة الاقتصاديّة في العصر الإسلامي (من زراعة وصناعة وتجارة) وتطوّر الحياة الاقتصاديّة في العصر الحديث.









زار وفد أكاديمي من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان الشقيقة كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، بهدف الاطلاع على تجربة الجامعة والكلية في دمج طلبة ذوي الإعاقة في برامج الفنون الجميلة.
ورحب عميد الكلية الأستاذ الدكتور علي الربيعات، بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، بالوفد معربا عن اعتزاز جامعة اليرموك بعلاقات التعاون الأكاديمي التي تربطها بجامعة السلطان قابوس، والتي تأتي امتدادا لعلاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين.
وأكد الربيعات اهتمام الكلية والجامعة بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية، وضعاف السمع، موضحا أن الكلية تعمل على توفير كافة التسهيلات التي تضمن لهذه الفئة من طلبتها بيئة تعليمية مهيأة تمكّنهم من متابعة دراستهم وتنمية قدراتهم الفنية.
ولفت إلى حرص الجامعة واهتمامها بتقديم خدمات متكاملة لذوي الإعاقة من طلبة الجامعة، تشمل الترجمة والدعم الأكاديمي ومرافقة الطلبة المكفوفين، إضافة إلى متابعة البنية التحتية بما يسهّل حركتهم داخل الحرم الجامعي، وذلك من خلال عمادة شؤون الطلبة وقسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في العمادة.
وأشار إلى تبنّي الكلية لنهجٍ تكاملي يرسخ بيئة تعليمية دامجة تُعنى باكتشاف مواهب الطلبة على اختلاف فئاتهم، لافتا لتميز طلبة القسم من ذوي الإعاقة أكاديميا وفنيا رغم التحديات، مما جعل تجربتهم نموذجًا يحتذى.
وأعرب الوفد الذي ضم كلا من مساعدة عميد كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي، والمشرفة على مشروع قبول الطلبة الصم وضعاف السمع، الدكتورة فخرية اليحيائية، والدكتورة نجلاء السعدية، والدكتور سهيل الزعبي، عن سعادتهم بزيارة جامعةِ اليرموك والاطلاع على المستوى العلمي المتميز الذي تشهده الجامعة.
كما واطلع الوفد خلال الزيارة على تجربة الكلية في دمج الطلبة ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع في برامج الفنون التشكيلية، وتوفير البيئة التعليمية الدامجة والمحفّزة لهم للإبداع.
وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في الكلية، اطلع خلالها على مرافق الكلية، التي وشملت استوديوهات الرسم والخزف والطباعة والنحت والتصوير الفوتوغرافي، وقاعات العرض والمختبرات.
كما واستمع الوفد لشرح حول البرامج الأكاديمية والأنشطة الإبداعية في الكلية، وأكد رئيس قسم الفنون التشكيلية في الكلية الدكتور محمد سالم أن اهتمام القسم بالطلبة الصم وضعاف السمع يأتي انسجاما مع خطته الاستراتيجية القائمة على ترسيخ تكافؤ الفرص وتوفير بيئة تعليمية دامجة تُمكّن الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من الاندماج الكامل مع زملائهم، وتحقيق تطور أكاديمي ومهني يعزز مشاركتهم الفاعلة في مجالات الفنون.
كما التقى الوفد بعدد من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية الذين عرضوا تجاربهم، الدراسية والتحديات التي واجهوها، كما أشادوا بالخدمات التي تقدمها لهم الجامعة، وأشاروا إلى أهمية استمرار توفير بيئة تعليمية دامجة تُمكّن الطلبة ذوي الإعاقة من تنمية مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم.
وفي ختام الزيارة، قام الوفد بجولة في عمادة شؤون الطلبة، شملت مركز الدعم لذوي الإعاقة، كما تضمنت حضور ورشة لتعليم لغة الإشارة.
وأشاد الوفد بالإمكانات والتسهيلات المميزة التي توفرها جامعة اليرموك للطلبة ذوي الإعاقة ولا سيما خدمات الترجمة والدعم الأكاديمي.




مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعى نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، اختتام فعاليات "هاكثون إربد للتكنولوجيا المبتكرة"، الذي نظمه مركز الريادة والابتكار في الجامعة بالتعاون مع مركز إرادة والجمعية العلمية الملكية.
وأكد الناصر إيمان جامعة اليرموك بالشباب الأردني القادر على الإبداع والتطوير حين تتوفر له البيئة الداعمة والفرص الحقيقية، وأن هذا ما تحقق فعلا من خلال هذا "الهاكثون"، الذي شاهدنا فيه مستوى مميزا من التفكير الابتكاري، والعمل الجماعي، والقدرة على تقديم حلول لتحديات تنموية واقعية، يعكس ما يمتلكه شبابنا من طاقات ينبغي استثمارها وفتح الأبواب لها، لأن المستقبل يبنى بجهودهم وطموحاتهم.
وأشاد بفكرة "الهاكثون" وبمبادرة برنامج إرادة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي القائمة على تنظيمه، مشددا على اهتمام جامعة اليرموك وحرصها الجلي على دعم كافة الفعاليات والأنشطة الريادية، مبينا أن أبواب الجامعة ستبقى مفتوحة أمام أية فكرة ابتكارية إبداعية تسهم في تطوير المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة فيه.
وألقى مدير عام مبادرة برنامج "إرادة" المهندس سامي العليمي، كلمة شكر من خلالها جامعة اليرموك على حسن الاهتمام بتنظيم واستضافة هذا "الهاكثون" الهادف إلى دعم وتمكين الشباب الرياديين لتطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في معالجة التحديات التنموية في القطاعات الحيوية في محافظة إربد، ، من خلال ربط التكنولوجيا الحديثة باحتياجات المجتمع المحلي، لافتا إلى أن فكرة "الهاكثون" انبثقت عن دراسة تحليلية للتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المحافظة، مما ساهم في تحديد أولويات التدخل وفتح المجال أمام المشاركين لتقديم حلول إبداعية ومستدامة.
في ذات السياق، ألقت رئيس قسم تصميم المبادرات في وزارة التخطيط والتعاون الدولي - منسق مبادرة برنامج إرادة الدكتورة تماضر عمارنة، كلمة أشارت فيها إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها "الوزارة" في دعم الابتكار والريادة، وتشجيع المواطنين على المبادرة نحو إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص العمل المستدامة، لافتة لوحدة تمويل المبادرات التنموية ومراكز إرادة الهادفة إلى تقديم الخدمات الاستشارية للمواطنين الراغبين بإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
و أشار مدير مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية محمد عبيدات، إلى أهمية هذا "الهاكثون" في تشجيع الشباب على تقديم أفكار ابتكارية ريادية، وتوجيهم نحو التفكير الإبداعي، وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، داعيا الشباب للإقبال على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الهادفة.
وتخلل الحفل، الإعلان عن أسماء المشاريع الخمسة الأولى الفائزة بجوائز هذا "الهاكثون"، حيث تم تسليم الفائزين من طلبة الجامعة ومن المجتمع المحلي الجوائز التي استحقوها، كما تم تكريم كافة الجهات الداعمة.
يذكر أن عدد المسجلين عبر المنصة الإلكترونية لهذا "الهاكثون" 160 مشاركا تأهل منهم للمرحلة التدريبية 30 مشاركا من طلبة الجامعات والمعاهد والخريجين ورواد الأعمال، تأهل منهم 11 فكرة مشروع للمنافسة النهائية.