
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مذكرات تفاهم مع جامعة اليرموك وشقيقاتها من الجامعات الرسمية بهدف دعم برامج التدريب والتوظيف التي تقدمها الوزارة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وبالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية.
وتهدف مذكرة التفاهم مع جامعة اليرموك والتي وقعها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة مع رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بحضور أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، إلى تأهيل طلبة الجامعات للعمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال دعم برامج التدريب والتوظيف سواء للطلبة المتوقع تخرجهم أو الخريجين.
كما وتتضمن مذكرة التفاهم هذه، قيام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومن خلال جمعية المهارات الرقمية بدعم وتقديم برامج التدريب المختصة بهدف اكساب طلبة الجامعات والخريجين المهارات الرقمية اللازمة لتأهيلهم ولتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومساعدتهم في الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة دوليا من برامج تدريب تقدمها شركات عالمية كشركة مايكروسوفت وشركة أمازون ويب سيرفسز بعد اجتيازهم للاختبارات المطلوبة.
كما وتهدف المذكرة إلى قيام وزارة الاقتصاد الرقمي بتسيير مشاركة ممثلين من القطاع الخاص بالفعاليات الوظيفية داخل الجامعات والقيام بتقديم جلسات للطلبة لتحضيرهم لسوق العمل ومشاركة الجامعات بإحصاءات وبيانات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل دوري ومشاركة قصص نجاح طلبة الجامعات في القطاع والإعلان عن فرص التدريب والعمل المتاحة للطلبة من خلال الوزارة.
وأكد الهناندة حرص الوزارة على تطوير وتنمية المهارات الرقمية لدى الطلبة والخريجين في جامعاتنا الأردنية والمتوافقة مع متطلبات سوق العمل المستقبلية والتي باتت متطلبا أساسيا والمساهمة في تحسين قطاع التعليم والتدريب، كما أكد الهناندة على ضرورة بدء التدريب على المهارات الرقمية على نطاق واسع باتباع نهج موجه حسب الطلب لتناسب وتوائم متطلبات واحتياجات سوق العمل الأردني وذلك من خلال التعاون مع جمعية المهارات الرقمية التي تهدف الى تطوير وإدارة مجلات التدريب في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
في ذات السياق، قال مسّاد خلال حفل التوقيع إن جامعة اليرموك كانت أول جامعة أردنية تستجيب لبرنامج تطوير مهارات الطلبة تماشيًا مع متطلبات سوق العمل ولمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، مبينا أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية أجرت مجموعة من التعديلات على خططها الدراسية لجميع برامج البكالوريوس في تخصصاتها الهندسية التي تطرحها.
وأضاف بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا الدكتور موفق العتوم، الذي حضر حفل توقيع المذكرة، أن هذا تم من خلال استحداث مساق إجباري لجميع التخصصات الهندسية الاكاديمية باسم "الذكاء الاصطناعي في الهندسة"، و إضافة أربعة مساقات إجبارية في التأهيل الوظيفي بهدف تعزيز المهارات الوظيفية للطلبة في مواضيع متنوعة كإدارة الوقت والصحة النفسية وإنشاء حساب على منصة وسائط اجتماعية للأعمال والتوظيف وأخلاقيات مهنة الهندسة، والسلامة المهنية في بيئة العمل وإدارة المشاريع الهندسية ومعايير التصميم الهندسي، والقيادة وتنظيم الفعاليات وكتابة السيرة الذاتية والمقابلات الوظيفية، والمساواة والتنوع والشمول، بالإضافة إلى مهارات تقنية يحددها القسم الأكاديمي.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وقفة تضامنية نصرة للأقصى الشريف ودعما لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء فلسطين .
وشارك في الوقفة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها، وذلك تعبيوا عن استنكارهم ورفضهم للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، ودعما للشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، العلمين الأردني والفلسطيني، ويافطات حملت عبارات نصرة للأقصى الشريف، واستنكارا للعدوان الصهيوني على غزة، كما عبر الطلبة بهتافاتهم عن دعمهم لأشقائهم الفلسطينيين، داعين الله عز وجل أن يمد أهل فلسطين والمرابطين في أراضيها بالنصر والقوة والثبات في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد شطناوي في كلمته أن أسرة جامعة اليرموك أساتذة وإداريين وطلبة تستنكر هذا العدوان وتقول: لا وألف لا لما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية والشعب الأعزل من تجاوزات واعتداءات وحرب لا هوادة فيها، مشددا على أن هذه الوقفة ما هي الا رسالة تأييد، نريد لها أن تصل مباشرة إلى اخواننا المرابطين في فلسطين كي ندعم صمودهم وتضحياتهم.
وأشاد بصمود الشعب العربي الفلسطيني المستمر في نضاله وكفاحه وجهاده دفاعا عن أرض فلسطين الطهور، إلى أن تُستردَّ الأرض وتتحرر فلسطين ويقيم الفلسطينيون دولتهم الحرة المستقلة على ترابهم الوطني.
وأكد الشطناوي على حجم الجهد السياسي والدبلوماسي المكثف الذي قام ويقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لنصرة القضية الفلسطينية، الذي يحرص دوما على إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث الدولية الكبيرة في مختلف المحافل الدولية، مشيرا إلى ما يقوم به جلالة الملك فيما يتعلق بملف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، حيث يكاد الأردن ينفرد اليوم بحمل راية الدفاع عن المسجد الأقصى سياسيًا واقتصاديًا ورعاية.
وخاطب الشطناوي الطلبة قائلا: كلنا فخر واعتزاز بكم ونراهن على وعيكم، ونبارك روحكم الوثابة وأنتم تهبون لنجدة اخواننا في فلسطين وما هذا بغريب عنكم.
كما ألقى مجموعة من طلبة اليرموك كلمات أكدوا من خلالها عن مدى أهمية العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك مسرى قائد الامة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومختلف الاراضي الفلسطينية، معبرين عن رفضهم واستنكارهم وإدانتهم لهذا العدوان الغاشم على قطاع غزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الندوة التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال، بعنوان "العمارة والفنون الإسلامية" ضمن سلسلة تجارب مكتبية 5، في مدرج الدكتور فايز خصاونة.
وقال ربابعة في كلمته الافتتاحية، إن عقد هذه الندوة يأتي تأكيدا لإيمان جامعةُ اليرموكِ بالمهامِ الأساسيةِ التي تتولاها المكتباتُ الجامعيةُ في التعليمِ العالي والبحثِ العلمي، من تأمينٍ لمصادرِ المعلوماتِ على اختلافِها، التقليديِ منها والحديث، والتي لا يستغني عنها الدارسون والباحثون في المستوياتِ التعليميةِ والبحثيةِ المختلفة.
وأضاف أن هذه الندوة تلفتُ إلى موضوعٍ من أهمِ الموضوعاتِ التي تشغلُ المكتبات، ألا وهو موضوعُ تزويدِ المكتباتِ بمصادرِ المعلوماتِ وتنمِيتها، من هنا فقد أولت مكتبة الحسين بن طلال اهتمامًا خاصًا لموضوعِ العمارةِ والفنونِ الإسلاميةِ بمناسبةِ تلقيها لهديةً نفيسةً في هذا الموضوعِ من المرحوم الأستاذِ الدكتور صامويل بيترسون.
وأثنى ربابعة على اهتمام الباحثين المشاركين في هذه الندوة من جامعاتٍ أردنيةٍ مختلفة، وتسليطهم الضوءَ على جوانبَ مختلفةٍ من تراثِنا المعماريِ، والفنيِ، والآثاري.
من جهته، أشار مدير المكتبة عمر الغول إلى أن هذه الندوة، تأتي ضمن سلسلة نشاطات المكتبة، مبينا أن هذه الندوة تكتسب خصوصيتها بعد أن تلقَّت منحة سخية من المرحوم الأستاذ الدكتور صامويل بيترسون، تشتمل على نحو ألف وسبعمائة كتاب مختار في موضوع العمارة والفنون الإسلامية.
وأضاف أن هذه المجموعة من الكتب المهداة، وضعت مكتبة الحسين بن طلال في موقع متقدم بين المكتبات الجامعية في المنطقة في هذا الاختصاص.
وتضمنت الندوة جلستين، الأولى تولى إدارتها الدكتور منذر جمحاوي، وتحدث فيها كل من عمر الشلبي من مكتبة الحسين بن طلال حول مجموعة بيترسون الموجودة في المكتبة، والدكتور معاوية إبراهيم حول إنشاء مكتبة معهد الآثار والأنثروبولوجيا.
وفي الجلسة الثانية، التي تولى إدارتها الدكتور معاوية إبراهيم، عرض الدكتور منذر جمحاوي من كلية العمارة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، إضاءات تحليلية للإرث الأثري الإسلامي في بعض المواقع الأردنية، كما وقدم الدكتور محمَّد أبو حسين، من قسم العمارة في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك تعريفا عاما بعمارة الإسلام، فيما قدم الدكتور نزار الطرشان، من قسم الآثار في الجامعة الأردنية ورقة بعنوان" رؤيا جديدة في تاريخ القصور الأموية ببلاد الشام "، فيما تناول الدكتور معن العموش من قسم الآثار في جامعة اليرموك ورقة حول المراحل التي مرت بها دراسة الفنون والعمارة والآثار الإسلامية.
استقبل نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى الربابعة، سفير الاتحاد الأوروبي في عمان السيد بيير كريستوف شاتزيسافاس والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته للجامعة للالتقاء بطلبتها وزيارة مجموعة من مرافقها.
وفي بداية اللقاء أشار الربابعة إلى أن تاريخ التعاون الأكاديمي والبحثي بين اليرموك ودول الاتحاد الأوروبي تاريخ يزخر بعلاقات التعاون العلمي والتبادل الأكاديمي والطلابي وتنفيذ العديد من المشاريع والبحوث العلمية بالتعاون المشترك بين الباحثين من اليرموك ومختلف دول الاتحاد.
واكد أن اليرموك وانطلاقا من رؤيتها وفلسفتها الرامية إلى فتح أبوابها لمختلف أنواع التعاون البحثي والعلمي والأكاديمي والثقافي مع مختلف دول العالم مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في الجامعة من خلال إتاحة فرص التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك وجامعات دول الاتحاد الأوروبي وخاصة من خلال برنامج ايراسموس بلس للتبادل الطلابي وتعزيز وبناء القدرات.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة أن اليرموك وفي سياق خطتها الاستراتيجية القائمة على التطوير والتحديث الأكاديمي، قامت بطرح حزم لمساقات اكاديمية لمجموعة من اللغات الأجنبية كمتطلبات جامعية اختيارية، وتتضمن خمس لغات هي الفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والصينية، والتركية، بواقع أربعة مساقات لكل لغة، وذلك بهدف صقل وتطوير مهارات خريجي الجامعة ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل تتناسب وطموحاتهم وتطلعاتهم وكفاءاتهم.
السفير شاتزيسافاس أشار إلى عمق العلاقات الثنائية بين الأردن ومختلف دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدا الاهتمام الذي توليه السفارة بمد جسور التعاون مع الأردن على المستوى الاقتصادي والثقافي والأكاديمي والسياسي بما يلبي طموحات واحتياجات كلا الجانبين.
وأكد أهمية التعاون مع جامعة عريقة كجامعة اليرموك التي خرجت اجيالا متميزة من الشباب الأردني الذي أثبت جدارته وتميزه في عدة مجالات على المستوى الدولي.
وخلال لقائه مجموعة من طلبة جامعة اليرموك، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، أشاد شاتزيسافاس بمدى اهتمام الجامعات الأردنية بشكل عام وجامعة اليرموك بشكل خاص للاستفادة من المنح طويلة وقصيرة المدى المقدمة من برنامج ايراسموس بلس الأوروبي.
كما أجاب شاتزيسافاس على أسئلة واستفسارات الطلبة حول إمكانية زيادة عدد المنح المقدمة لطلبة اليرموك، إمكانية توسيع آفاقها بحيث تشمل عدد أكبر من التخصصات، ومدى دور سفارة الاتحاد الأوروبي في هذا السياق.
كما زار السفير والوفد المرافق له متحف التراث الأردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بحضور عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف، ومختبر التصنيع في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية حيث استمع الوفد إلى شرح مفصل عن آليات العمل في المختبر، بالإضافة إلى زيارة كلية الفنون الجميلة حيث قدم عميد الكلية الدكتور علي ربيعات إيجازا عن نشأة الكلية وما تطرحه من تخصصات في مختلف الحقول الفنية، مبينا حرص الكلية على مواكبة التطورات والتغيرات التكنولوجية الحديثة حيث قامت مؤخرا باستحداث تخصص الفنون الرقمية على مستوى مرحلة البكالوريوس.
وقام الوفد كذلك بزيارة مكتب الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة بحضور مدير المكتبة الدكتور عمر الغول ومستشار الهيئة مخلص المفلح، حيث أعرب شاتزيسافاس عن مدى فخره بالشراكة القائمة بين سفارة الاتحاد الأوروبي وهيئة الأفلام الملكية، وما تلقاه من دعم من سمو الأميرة ريم علي المعظمة، لافتا إلى أن مهرجان الفيلم الأوروبي ينظم في الأردن منذ 35 عاما، حيث يتم التعاون مع الهيئة الملكية للأفلام لعرض عدد من الأفلام المتميزة نظرا لأهمية موضوعاتها، ونشر ثقافة السينما بين شرائح مجتمعية متنوعة ومنها طلبة الجامعات لتشجيعهم لتحقيق الفائدة المرجوة منها.
بحث نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، مع وفد من سفارة روسيا الاتحادية في عمّان، ضم كل من رئيس القسم التعليمي في السفارة محمد غمزاتوف ومدير المركز الثقافي الروسي في عمّان الكسي فلايريفيج بوكين، توسيع آفاق التعاون العلمي والبحثي بين جامعة اليرموك ونظيراتها الروسية.
وقال ربابعة خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، إن "اليرموك" تتطلع إلى بناء علاقات نوعية مع المؤسسات الأكاديمية الروسية، بما يخدم ويحقق تطلعاتها المستقبلية.
وتابع: أن لهذه الشراكة الأكاديمية ألوانها المتعددة، كتبادل الطلبة والأساتذة وإجراء البحوث العلمية والمناقشة في الرسائل الجامعية وغيرها الكثير.
وأشار ربابعة إلى أن جامعة اليرموك كانت السباقة من خلال إدماج حزم مساقات لعدد من اللغات الأجنبية كالفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية في الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس اعتبارا من العام الجامعي الماضي، إيماناً منها بضرورة تأهيل طلبتها بمهارات تفتح أمامهم فرصا إضافية مما يؤهلهم للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار، وعليه فإن الخطة المستقبلية القريبة للجامعة تتمثل بإضافة اللغة الروسية إلى هذه الحزم.
على صعيد متصل، كشف ربابعة عن توجه الجامعة من خلال مركز اللغات إلى طرحٍ برنامجٍ صيفي للغة العربية لغير الناطقين بها، مرحبا بالتعاون مع السفارة الروسية في هذا الصدد من خلال التحاق مجموعة من الطلبة الروسيين الراغبين في تعلم اللغة العربية في هذا البرنامج.
من جهته، أبدى غمزاتوف استعداد القسم التعليمي في السفارة الروسية في عمّان للتعاون الأكاديمي البناء مع جامعة اليرموك، بوصفها مؤسسة اكاديمية لها تاريخها العلمي والثقافي العريق أردنيا وعربيا، مبينا أن القسم التعليمي في السفارة الروسية على اتم الاستعداد للتعاون مع كلية الآداب فيما يخص تجهيز "الركن الروسي" الذي سيضم كتبا متنوعة في الأدب الروسي والمناهج التعليمية الحديثة للغة الروسية، إضافة إلى أجهزة الحاسوب ومعدات تكنولوجية تساعد على تعلم اللغة الروسية.
في ذات السياق، أشار بوكين إلى رغبة المركز الثقافي الروسي للتعاون والتنسيق مع جامعة اليرموك لتنظيم جملة من النشاطات والفعاليات الثقافية وفي مقدمتها اليوم الثقافي الروسي، بهدف تعريف مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي بالثقافة والعادات والتقاليد الروسية.
وحضر اللقاء كل من عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة ورئيس قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر وعضو هيئة التدريس في القسم الدكتور إبراهيم الشبول.
فاز فريق مكون من مجموعة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بالمركز الثالث في مسابقة تحدي ناسا الدولي لتطبيقات الفضاء، والتي عُقدت على مدار يومين بتنظيم من جامعة الحسين التقنية.
وتقوم فكرة مشروع فريق جامعة اليرموك الفائز بهذه المسابقة حول تصميم وتطوير موقع إلكتروني للكرة الأرضية يظهر من خلاله معلومات عن المسطحات المائية والكائنات الحية المهددة بالانقراض منها وزيادة الوعي والمعرفة عنها.
ويتكون الفريق الفائز من الطلبة أنس عمرات وحازم شطناوي وديما الحسين من قسم هندسة الحاسوب في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وفراس المومني من قسم علم الحاسوب وسجا زريقات وأمان العُبيثا من قسم علم البيانات والذكاء الاصطناعي في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
وتحدي ناسا الدولي لتطبيقات الفضاء هو هاكاثون للمبرمجين والعلماء والمصممين ورواة القصص والصناع والتقنيين والمبتكرين في جميع أنحاء العالم للالتقاء واستخدام البيانات المفتوحة من وكالة ناسا وشركائها في وكالة الفضاء لإيجاد حلول للتحديات التي نوجهها على الأرض والفضاء.
يذكر أنه شارك في هذه المسابقة 41 فريقًا من مختلف جامعات ومدارس المملكة، أربعة منهم من جامعة اليرموك، ضمت 12 طالبًا من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وستة من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ضرورة أن تعمل الاكتشافات والتطبيقات والتقنيات العلمية الحديثة على تمكين الإنسان وتحسين كرامته.
جاء ذلك خلال رعاية سموه، اليوم الاثنين، فعاليات الموسم العاشر من مدرسة البترا للفيزياء تحت شعار "الحوسبة الكمومية: النظرية والتطبيقات"، الذي تنظمه كليتا العلوم في جامعتي الأردنية واليرموك، بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية في مدينة ترييستي الإيطاليّة.
وقال سموه إن الغاية من استضافة فعاليات المدرسة لهذا العام، هي تفعيل وتحفيز البحث العلمي في الأردن، وإنشاء منتدى واسع في العالم العربي لتبادل وجهات النظر حول العلوم والتكنولوجيا وتأثيرهما على التنمية، والتأكيد على دور الفيزياء في عملية التنمية.
وأكد سموه أهمية تبني التفكير التحليلي ونشر ثقافة العلوم والإبداع والريادة والابتكار، وإيجاد قاعدة للمعرفة المطلقة، منوهاً بأهمية الشراكة في المعرفة وتبادل الخبرات التي من شأنها تحقيق تنمية مستدامة.
من جانبه، دعا رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات الجامعات والصناعات والأسواق إلى صياغة استراتيجيات تنظيمية وتعليمية وتجارية لزيادة الإمكانات وتخفيف التأثير السلبي للحوسبة الكمومية على كل مجال منها.
وبين أن الكمبيوتر الكمي ليس مجرد جهاز لتحليل الشفرات، بل جهاز يحمل إمكانات عميقة في عالم الحساب مبينا أن القوة التحويلية للتقنيات الكمومية تجبرنا على التعامل معها بمسؤولية.
من جهته، أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أنه من أجل أن تكون معلما وباحثا في العلوم، يجب أن تكون طالبا، وأن تبحث دوما عن المعرفة المتجددة، مشيرا إلى "أن الحقائق المطلقة هي دائمًا حقائق نسبية للغد"، في إشارة لما تحمله مدرسة البترا للفيزياء في بنيتها وشكلها وطروحاتها ومضامينها.
وبين أن مدرسة البترا للفيزياء، التي تعكف على عقدها جامعتي الأردنية واليرموك، تشكل تظاهرة علمية راسخة، والملتقى العلمي الأكثر تميزا على المستوى الدولي والمحلي في هذا المجال، وتأتي ضمن رؤية جامعة اليرموك للمضي قدما نحو الريادة والتميُّز في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
بدوره، قال أستاذ الشرف في الجامعة الأردنية، ممثل الأكاديمية العالمية للعلوم TWAS الدكتور همام غصيب، إن الحوسبة الكمومية تتطور بشكل هائل، وستلعب دورا مهما في تحقيق التنمية وانعكاساتها على شتى قطاعات العمل المختلفة، إذا أحسن فهمها، وجرى تسخيرها في معالجة التحديات والمشاكل التي تعترض طريق التنمية.
وأشار إلى ضرورة دراسة المشكلات التي قد تنجم عن الحوسبة الكمومية، وقدرتها في معالجة البيانات بشكل معقد من الاختراقات والجرائم الإلكترونية المختلفة لما للحوسبة الكمومية من قدره هائلة في معالجة البيانات الضخمة.
إلى ذلك، قال رئيس المدرسة الدكتور سامي المحمود، إن تكنولوجيا الكم مجال سريع التطور وله القدرة على إحداث ثورة في جوانب مختلفة، من الحوسبة والاتصالات إلى الطب والأمن، ومن الحساب إلى الاتصالات والتشفير، إلى الاستشعار الدقيق، إلى المحاكاة.
وأضاف أن الموسم العاشر من مدرسة البترا للفيزياء، سيناقش الحلول التي يمكن أن توفرها الحوسبة الكمومية لمجموعة واسعة من المشكلات الحرجة في العالم الحقيقي، والتقنيات المختلفة المعتمدة لإنتاج أجهزة ومكونات الحوسبة الكمومية.
يشار إلى أن مدرسة البترا أُسّست عام 1980 برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، بعد زيارة الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء الدكتور محمد عبد السلام للأردن عام 1979، وانطلق أول مؤتمراتها عام 1982، وتوالى انعقاده بغرض تعريف الطلبة والعلماء والمهندسين الأردنيين والإقليميين بآخر التطورات في العلوم الحديثة، إذ باشر الفريق العلمي من الفيزيائيين في جامعتي الأردنية واليرموك أعمالهم وأبحاثهم المشتركة منذ انطلاق أوّل مؤتمر، برعاية مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية.
حصدت كلية الإعلام في جامعة اليرموك المركز الثاني والثالث في المسابقة الإعلامية "إعلامي التطبيقية " بنسختها الثالثة / عن فئة طلبة الجامعات والتي نظمتها جامعة العلوم التطبيقية الخاصة لطلبة الأول والثاني الثانوي، وطلبة الجامعات الاردنية.
فقد فازت الطالبة حلا عبيدات من قسم الإذاعة والتلفزيون بالمركز الثاني، عن تقريرها حول دخلاء مهنة الإعلام، فيما فاز الطالب محمد الشلول من قسم الصحافة بالمركز الثالث، عن تقريره حول دور الهاتف في وسائل الاعلام الحديثة.
وأشار الطالبان عبيدات والشلول إلى دور كلية الإعلام في جامعة اليرموك في تعزيز معارفهم العلمية وصقل مهاراتهم الإعلامية العملية، من خلال ما توفره لهم المساقات الدراسية من مساحة مهمة فيما يخص الجانب التطبيقي لممارسة مختلف فنون العمل الصحفي.
في ذات السياق، أكد عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي، حرص الكلية إلى مشاركة طلبتها واساتذتها وكوادرها الإدارية والفنية الإعلامية في مختلف الفعاليات والبرامج والمسابقات، بهدف زيادة الخبرات والتفاعل الإيجابي على صعيد تطوير المهارات، بما ينعكس ويحقق أهداف الكلية ورؤيتها المنبثقة من الخطة الاستراتيجية للجامعة وهي دفع المسيرة التعليمية وتقدمها وفق معايير الكفاءة والجودة الاكاديمية.
وأضاف أن فوز اثنين من طلبة الكلية في هذه المسابقة، يعدُ إنجازا يُضاف إلى سلسلة إنجازات طلبتنا وتميزهم الدائم في مختلف المسابقات والنشاطات التي يشاركون فيها محليا وخارجيا، داعيا طلبة الكلية إلى الإقبال على المشاركة بـ هكذا مسابقات لأهميتها ودورها في الاطلاع على تجارب جديدة تفييدهم مستقبلا في حياتهم المهنية، وخصوصا أن هذه المسابقة تم تحكيم اعمالها الصحفية الطلابية المُقدمة على ايدي محكمين من القيادات والكفاءات الإعلامية الأردنية المعروفة.
يذكر أن لجنة التحكيم لهذه المسابقة، ضمت كل من وزير الإعلام الأسبق المهندس صخر دودين والزميلة الاعلامية ميس النوباني والزميل الإعلامي حسين حرب.
قام وفد من الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، ضم كل من مدير مركز التعليم الإلكتروني الدكتور عمر صالح محمود ومدير إدارة تقنية المعلومات الدكتور موسى خليفة فنير، بزيارة إلى جامعة اليرموك، لبحث تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.
وخلال اللقاء، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، أن جامعة اليرموك تتطلع لتفعيل بنود هذه المذكرة، بما يحقق الإضافة النوعية ويخدم المسيرة العلمية والبحثية للجامعتين، لافتا إلى أن جامعة اليرموك تحرص دائما إلى تعزيز شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجامعات الأكاديمية العربية والدولية، والبناء على هذه العلاقات بما يحقق تطلعاتها وأهدافها.
وفيما يخص التعلم الالكتروني، أشار ربابعة إلى أن جامعة اليرموك قطعت شوطا كبيرا في هذا الجانب، من خلال تبنيها لـ إستراتيجيات التحول الرقمي وتطبيقها ضمن سياسات وخطط مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، بما يضمن استمرار العملية التعليمية في كل الأحوال والظروف، مبديا في الوقت نفسه استعداد "اليرموك" الدائم للتعاون مع "الأكاديمية الليبية"، وتقديم خبراتها الفنية واللوجستية في هذا الجانب التقني.
في ذات السياق، شدد كل من محمود وفنير على اهتمام "الأكاديمية الليبية" بتوثيق علاقاتها مع جامعة اليرموك، لما تمثله من مكانة وعراقة اكاديمية على مستوى الجامعات الأردنية والعربية، وعليه تأتي هذه الزيارة لتؤكد حرص "الأكاديمية الليبية" على تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.
وأشارا إلى تطلع "الأكاديمية الليبية" للاستفادة من تجربة جامعة اليرموك فيما يخص التعلم الالكتروني والتعليم عن بُعد، والاشراف المشترك على البحوث والرسائل الجامعية بما يحقق التفاعل العلمي والبحثي الإيجابي للجامعتين.
وعلى هامش الزيارة، قام وفد الاكاديمية الليبية للدراسات العليا، بزيارة إلى مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، استمعوا خلالها إلى شرح من مدير المركز الدكتور علاء المخزومي، حول رؤية المركز ورسالته وطبيعة علمه والدور المناط به فيما يخص العملية التعليمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.