
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أعتبر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق مروان جمعة، أن الحديث المتداول حول الذكاء الاصطناعي، وما سيؤدي من استغناء عن العديد من الوظائف والمهن، أنه حديث وتخوف يتردد ويتم تداوله كلما أصاب التكنولوجيا تغيير أو تطور.
وأضاف في جلسة حوارية مع طلبة جامعة اليرموك، بعنوان "تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات صيف الشباب 2023، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة، أن هذا التخوف سببه التسارع التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم، مؤكدا في الوقت نفسه أنه "لا خوف" على من يستثمر الذكاء الاصطناعي ويستخدمه في أعماله، وسيكون هو المستفيد، لأن هذا الذكاء الاصطناعي سيكون حافزا له ومساعدا في تطوير مشاريعه وأعماله.
واستبعد جمعة اختفاء مهن ووظائف بسبب الذكاء الاصطناعي بقدر ما ستتغير الكثير منها، مع تأكيده على أن النجاح لا يقتصر على العمل بنفس التخصص، بقدر ما هو الشغف والتربية والأخلاق والإبداع، معتبرا أنها عناصر إذا توفرات واجتمعت، وصل الإنسان بمشروعه أو عمله إلى ما يريد من التمييز والمنافسة في السوق.
وأشار إلى أنه ولغاية العام 1999 كان حجم قطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة "صفر"، مضيفا "لم يكن لدينا لهذا القطاع أي بنية تحتية"، وعليه جاءت الرؤية الملكية السامية بدعم هذا القطاع ورعايته وتوجيه الحكومة للتعاون مع القطاع الخاص لتطوير هذا القطاع الاقتصادي الهام وتحسينه، حتى وصلنا اليوم إلى ما يزيد عن ملياري دنيار عوائد المملكة من هذا القطاع، وتوفير نحو 80 ألف فرصة عمل.
وحث جمعة الطلبة في حواره على ضرورة امتلاك المهارات بمختلف أنواعها، معتبرا أن أكثر ما يحتاجه القرن الـ 21 هو المهارة، إضافة إلى التعمق في التخصص، وأن يُقدم الواحد منا لصاحب العمل قناعات بأنه يمتلك ميزات وإمكانيات يحتاجها هو في عمله لا تتوفر في غيره من المتقدمين لذات الوظيفة.
وفي معرض رده على سؤال حول حاجة السوق لخريجي الذكاء الاصطناعي، شدد جمعة على أن المطلوب هو خريج الذكاء الاصطناعي صاحب الجودة والمهارة العالية، مبينا أن الحاجة له لن تقتصر على السوق المحلي وإنما الإقليمي والدولي أيضا.
وأوضح جمعة الفرق بين الريادة وصاحب العمل، مشيرا إلى أن الريادة هي القدرة على الربط ما بين التكنولوجيا والإبداع، معتبرا أن هذا هو مجال التميز للتخصصات المختلفة، وهو مدى قدرتها على توظيف هذه التكنولوجيا في اعمالها ومجالاتها.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات المؤتمر الأردني الثالث للإحصاء وتطبيقاته: الإحصاء والمجتمع، والذي ينظمه قسم الاحصاء في كلية العلوم بالجامعة.
وقال مسّاد في كلمته إن علم الإحصاء أساس اتخاذ القرارات ومن أهم العلوم التي تتداخل مع مختلف العلوم الاخرى ويعد جزء أساسيا في تقدم البحث العلمي، كما تعد الاحصاءات والتحليلات البيانية للمعلومات والارقام مرشدا لأصحاب القرار والمسؤولين لتشخيص الواقع واتخاذ التدرابير والاجراءات اللازمة للتحديث الإداري في كافة المؤسسات الرسمية والخاصة.
وأكد اعتزاز جامعة اليرموك وفخرها بقسم الاحصاء في الجامعة والذي يعد أول قسم على مستوى المملكة، مشيرا إلى ضرورة التحديث والتطوير المستمر في المناهج والاساليب التدريسية المتبعة في القسم لتزويد الطلبة بأحدث المعارف في مجالهم الأكاديمي وتعزيز مهاراتهم المختلفة وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي على حد سواء، جنبا إلى جنب مع تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات والقطاعات المعنية في هذا المجال.
عميد كلية العلوم الدكتور خالد بطاينة قال في كلمته ان عقد فعاليات هذا المؤتمر تأتي بالتزامن مع قرب الاعلان الرسمي عن حصول قسم الاحصاء في جامعة اليرموك على الاعتماد الأمريكي الدولي ABET، لافتا إلى ان علم الاحصاء يعد أحد المنهجيات العلمية لتحليل البيانات وبناء السياسات العامة وتقييمها، داعيا المشاركين في المؤتمر لتبادل الأفكار والمعارف والخروج بتوصيات تسهم في تطوير علم الاحصاء وتسخير التكنولوجيا الحديثة في مختلف المسارات الاحصائية.
ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين عقد جلسات علمية ناقشت العديد من اوراق العمل حول اثر المحاكاة الاحصائية الحاسوبية على نجاح خريجي قسم الاحصاء في دخول سوق العمل، واهمية التحليل الاحصائي في عمل جهاز الدفاع المدني، وعلم الاحصاء وتحليل البيانات المناخية، ودمج قوة التحليل الاحصائي في استراتيجيات التداول، وتخصص الاحصاء بين الواقع والطموح، وغيرها من الموضوعات التي تربط علم الاخصاء بمختلف القطاعات العلمية الاخرى.
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة وعدد من العمداء واعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء الموافق 30-8-2023، برئاسة الأستاذ الدكتور محمود الشياب رئيس مجلس الأمناء بالإنابة، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وإجراء التشكيلات الاكاديمية التالية:
دعا رئيس مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمي IEEE الدكتور سيفور رحمان طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك إلى ضرورة المثابرة والاجتهاد من اجل تحقيق أحلامهم وبناء المستقبل الذين يطمحون إليه.
وأشار خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الكلية للاطلاع على فعاليات الفرع الطلابي للمجمع في جامعة اليرموك والذي يعد من أكبر الفروع الطلابية في الأردن وأميزها، إلى ان الحدود الجغرافية ومكان نشأة الفرد يجب ان لا تقف عائقا أمام طموحاته، وأنه على الشباب الانفتاح على العالم، وتعزيز مهاراتهم التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل الدولي.
عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في الجامعة الدكتور موفق العتوم قال إن هذا اللقاء جاء بدعوة خاصة من جامعة اليرموك إلى رئيس مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمي IEEE للحديث والحوار مع الطلبة حول دور المهندسين في تطوير الهندسة والتكنولوجيا لخدمة الإنسانية.
وأضاف العتوم بأن عدد طلبة الكلية المنتسبين لمجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمي IEEE يبلغ 349 عضوًا فاعلًا في ثمانية مجتمعات منبثقة عن المجمع وهي مجتمع الحاسوب، ومجتمع الاتصالات، ومجتمع الهندسة في الطب والأحياء، ومجتمع القوة والطاقة، ومجتمع الروبوتات والأتمتة، ومجتمع التطبيقات في الصناعة، ومجتمع الفضاء والأنظمة الإلكترونية، ومجتمع النساء في الهندسة.
رئيس مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين – فرع الأردن الدكتور علاء خليفة أشاد بالمستوى المتميز لطلبة الفرع الطلابي لمجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين في جامعة اليرموك، ودعم الجامعة لفعاليات الفرع، مشيرا إلى أهمية سعي الشباب من اجل رفد مهاراتهم التدريبية في مختلف المجالات التي ترفع من تنافسيتهم في سوق العمل، وتوجيه طاقاتهم وأفكارهم الريادية من اجل احداث التغيير والتحسين في المجتمع.
وكان رئيس الجامعة الدكتور اسلام مسَاد قد التقى في مكتبه رحمان خلال زيارته للجامعة، حيث أكد مسّاد على التزام جامعة اليرموك برسالتها تجاه طلبتها من خلال دعمهم وتمكينهم للإبداع والمنافسة وتحقيق إنجازات من شأنها تحسين سمعة الجامعة على مستوى العالم، مشيدا بتميز كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وطلبتها من خلال أنشطتهم ومبادراتهم المتنوعة الساعية لتعزيز المعرفة. .
بدوره أشاد رحمان بتميز أداء الفرع الطلابي لمجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين IEEE في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، والذي حصل على جوائز متميزة على مستوى الفروع الطلابية في الأردن ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وخلال اللقاء مع الطلبة تم عرض مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي نظمها طلبة الفرع في مختلف المجالات الهندسية.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره أعضاء الهيئة التدريسية المشرفين على الفرع الطلابي للمجمع وطلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية المنتخبين لإدارة الفرع الطلابي دار حوار موسع حول عدد من القضايا التي تعنى بالفرع الطلابي ل IEEE في الجامعة وخططهم المستقبلية.
تماشيًا مع متطلبات سوق العمل ولمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، اجرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك مجموعة من التعديلات على خططها الدراسية لجميع برامج البكالوريوس في تخصصاتها الهندسية التي تطرحها.
وقال عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، إن أبرز هذه التعديلات هو إقرار مساق إجباري لجميع التخصصات الهندسية الاكاديمية باسم "الذكاء الاصطناعي في الهندسة" اعتبارا من العام الجامعي القادم 2023/2024، ولتكون بذلك جامعة اليرموك هي أول جامعة أردنية تقر هذا المساق لطلبة كليات الهندسة.
وأضاف أن هذا المساق يقدم فهمًا وظيفيًّا أساسيًّا للذكاء الاصطناعي ليتم استخدامه وتوظيفه من قبل جميع طلبة الكلية للبدء ببناء نماذج وخوارزميات مختلفة للذكاء الاصطناعي لتطبيقات متعددة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا المساق يُتيح لـ "طلبة الهندسة" تسريع بناء نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم في أقصر فترة ممكنة، كما ويتم خلاله تقديم وعرض العديد من الأمثلة العملية والتطبيقية لنماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام لغة البايثون.
وتابع: تمّ إدراج مساق متقدّم في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة ضمن المساقات الإجبارية في بعض تخصصات الكلية، ضمن المساقات الاختيارية للتخصصات الأخرى في الكلية، لافتا إلى أنه تم إضافة أربعة مساقات إجبارية في التأهيل الوظيفي بهدف تعزيز المهارات الوظيفية للطلبة في مواضيع متنوعة كإدارة الوقت والصحة النفسية وإنشاء حساب على منصة وسائط اجتماعية للأعمال والتوظيف وأخلاقيات مهنة الهندسة، والسلامة المهنية في بيئة العمل وإدارة المشاريع الهندسية ومعايير التصميم الهندسي، والقيادة وتنظيم الفعاليات وكتابة السيرة الذاتية والمقابلات الوظيفية، والمساواة والتنوع والشمول.
وكشف العتوم أيضا عن إضافة مساقات "شهادات صناعية" إلى متطلبات التخصص الاختيارية لإثراء السيرة الذاتية للطالب بشهادات صناعية تلبي احتياجات سوق العمل، وعليه سيتمكن الطالب من اعتماد أي شهادة صناعية معتمدة عالميًّا في مجال تخصصه يحصل عليها أثناء فترة دراسته الجامعية.
وأشار إلى أنه تم إضافة خيارات اللغات الاجنبية (الفرنسية والألمانية والإسبانية والتركية) إلى متطلبات الجامعة الاختيارية، بحيث يتمكن الطالب من تعلّم واحدة من هذه اللغات ليزيد من فرصته التنافسية في السوق المحلي والإقليمي والدولي، مبينا أن هذه التعديلات تأتي في ظل رؤية الجامعة إلى تحديث وتطوير الخطط الدراسية لبرامجها المختلفة لسد الفجوة مع متطلبات سوق العمل.
وأكد العتوم أن هذه التعديلات والخطط الدراسية، من شأنها تعزيز مكانة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بواصفها واحدة من الكليات الهندسية المميزة وصاحبة الريادة بين نظيراتها على مستوى الجامعات الأردنية والعربية والإقليمية.
أكد الدكتور مؤيد السمان رئيس مجلس ادارة شركة توليد الكهرباء المركزية و الرئيس التنفيذي لشركه اكوا باور القابضه في الاردن أن فرص العمل موجودة، وأن الإنسان الناجح هو من يحسن استثمارها والبناء عليها وتحقيق الإنجاز.
وقال السمَان خلال ندوة حوارية، نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالشراكة مع مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك حول "ريادة الأعمال وسوق العمل"، أن المستقبل الآن لريادة الأعمال والمشاريع الإبداعية، وأن طبيعة سوق العمل ومتطلباته تغيرت، فلم تعد الشهادة الجامعية وحدها مؤهل كاف بل على للشباب إجادة جملة من المهارات والخبرات التي تنسجم والتطور النوعي الذي يشهده سوق العمل محليا وعالميا.
وأشار إلى أن إتقان مهارات الاتصال والتواصل والقدرة على تقديم الذات، وإجادة استخدام اللغات الأجنبية وتحديدا اللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية، وكذلك القدرة على استخدام برامج التطبيقات الذكية والتطبيقات الرقمية أصبحت من الضرورات لدخول سوق العمل، وإقامة المشاريع الريادية وتأسيس مستقبل عملي ناجح.
وشدد على ضرورة توجه الشباب نحو التفكير في المستقبل، وأن يتحملوا مسؤوليتهم في تنمية المجتمع عبر مشاريع ريادية تسهم في تطوير سوق العمل، وتجويد الخدمات المقدمة للجمهور، بما يحقق رؤى التحديث الاقتصادي.
وتحدث السمّان حول أهمية أن يبدأ الشباب حياتهم العملية بالعمل في أي مجال كان، بهدف اكتساب المهارات والخبرات وفهم سوق العمل، ومن ثم التوجه نحو إقامة المشاريع الريادية الخاصة بهم، وقال إن الخبرة هي الأساس في تعزيز قدرة الفرد على إدارة مشروعه الريادي وتحقيق النجاح.
ودعا السمًان الشباب إلى التوجه نحو المؤسسات الداعمة وحاضنات الأعمال والسعي نحو تطوير أفكارهم الريادية، وإقامة مشاريعهم والحرص الدائم على تطوير المنتج وتجويده، لتحقيق التميز، حيث يقاس الإنجاز بالنتائج.
وشهدت الندوة أجواء تفاعلية، حيث حاور السمان الطلبة حول تطلعاتهم المستقبلية نحو سوق العمل وريادة الأعمال، وطرح الطلبة عدد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية تحديد الفكرة الريادية الأنسب لقدراتهم وموهبتهم، كما تحدثوا عن حاجتهم للدعم والرعاية، فيما وجه السمان الطلبة إلى ضرورة انسجام خياراتهم في مجال الدراسة والعمل مع رغباتهم الشخصية ليتمكنوا من مواصلة العمل والتميز في الإنجاز، كما قدم لهم جملة من النصائح التي تساعدهم على إقامة مشاريع عمل قوية ومستمرة.
وحضر الندوة عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف وذيابات، ومدير مركز الريادة والابتكار في الجامعة الدكتور محمد أشرف العتوم، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتورة نوزت أبو العسل، وجمع من الطلبة.
وقعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، مذكرة تفاهم؛ لغايات التدريب الميداني لطلبة الجامعة بمجال العمل الاجتماعي في المديريات والمؤسسات التابعة في الوزارة.
وأكَّدت بني مصطفى، خلال التوقيع على أهمية مهننة العمل الاجتماعي، لتوفير أفضل خدمات الرعاية والحماية للشرائح المستهدفة، مشيرة الى التوجه لاصدار نظام خاص بالمهننة لدفع سوية وجودة الخدمات الاجتماعية حسب المشروع الجديد لقانون التنمية الاجتماعية.
وشددت، على أن الوزارة تسعى لتعزيز التشاركية مع الشركاء كافة، خصوصًا المؤسسات التعليمية إيمانًا بدورها في دعم الجهود التي تبذل على مختلف المجالات، في تقديم الخدمات الإجتماعية، مؤكدًة أن المذكرة ستساهم في تدريب وتأهيل الطلبة على مقاعد الدراسة في التخصصات التي لها علاقة بالعمل الإجتماعي، لصقلهم بسوق العمل بعد التخرج.
من جهته، قال مسّاد، إن "اليرموك" تنظر لمذكرة التفاهم هذه، بأهمية خاصة كونها تتصل بالتدريب التطبيقي الميداني لطلبة الجامعة بشكل عام وطلبة كلية التربية بشكل خاص، مبينا أن جامعة اليرموك وفق خطتها الاستراتيجية فقد عمدت إلى تضمين الجانب العملي في المساقات الدراسية واعتباره أولوية اكاديمية لتقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا وقادرة على المنافسة في سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وأضاف أن جامعة اليرموك تحرص على تعزيز تعاونها وشراكتها مع مختلف المؤسسات بما يخدم المصلحة الوطنية، وبالتأكيد وزارة التنمية الاجتماعية واحدة من أهم هذه المؤسسات التي تضطلع بدور هام على صعيد الخدمة الاجتماعية، مشددا على أهمية التعاون المشترك مع وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ برامج ومشاريع تخدم المجتمعات المحلية، من خلال توظيف امكانيات الجامعة البحثية بإعداد الدراسات العلمية حول القضايا التي تهم المجتمع الأردني والمساهمة في إيجاد الحلول لها، بما يحقق رؤية جامعة اليرموك القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وحضر توقيع الاتفاقية أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، وعميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين وعدد من المسؤولين في الوزارة.
تعديلات قانون السير جاءت استجابة للتوجيهات الملكية بإيلاء قضية حوادث السير والإزدحامات المرورية جل الاهتمام
350 مليون دينار خسائر الأردن السنوية جراء حوادث السير وأكثر من 43% من الإصابات من فئة الشباب
أكد مدير إدارة السير في مديرية الأمن العام العميد الدكتور فراس الدويري أن قانون السير رقم 49 لسنة 2008 وتعديلاته، والذي سيبدأ العمل به قريبا قانون إيجابي يشكل دعوة للالتزام بشروط السلامة المرورية ووقف النزف على الطرقات، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأن الهدف
منه ليس الجباية.
وقال خلال محاضرة نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك بعنوان "السلامة المرورية" وبحضور مدير شرطة إربد العميد عمر الكساسبة، أنه واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بإيلاء قضية حوادث السير والإزدحامات المرورية جل الاهتمام، جاءت تعديلات قانون السير لتلبي هذه الرؤى في تحقيق الإستراتيجية المرورية من خلال تغليظ العقوبات على المخالفات التي كانت سببا مباشرا أو غير مباشر في وقوع الحوادث المرورية أو إحداث الإزدحامات، حفاظا على
الأرواح والممتلكات في شوارع الأردن.
وأنه من هنا جاءت الضرورة التشريعية لتعديل نصوص قانون السير والتركيز على قيمة حماية الأرواح من خلال الحد من الحوادث المرورية، ووقف السلوك غير المرغوب على الطرقات، لاسيما في حالات المخالفات الخطيرة، والوقوف على منحنى تنازلي في مختلف محاور الإحصائيات المرورية لإثبات أن هذا الجهد المبذول لم يكن زائفا.
وأكد العميد الدويري أن زيادة قيمة المخالفات في القانون الجديد لا تؤثر على السائق الملتزم وإنما ستشكل رادعا لمرتكب المخالفة، والمتسبب بالحوادث المرورية، وأن تغليظ بعض العقوبات دعوة للالتزام بنصوص القانون والحفاظ على حياة الأفراد.
وقال إن القانون الجديد راعى تغير نمط الحياة وأعطى صلاحيات أكبر في مجال الاعتماد على التكنولوجيا في متابعة الشأن المروري.
وتحدث حول أوجه تغليظ العقوبات في القانون الجديد وتضمنت رفع قيم الغرامة المالية لبعض المخالفات الخطرة، ومضاعفة هذه القيم في حال التكرار خلال سنة من تاريخ ارتكابها، ووقف العمل برخصة القيادة لمدة شهرين، وحجز المركبة لمدة تتراوح بين 24 ساعة إلى 30 ساعة،
كما أشار إلى النقاط الإيجابية، وقال أن تغليظ العقوبة في حال تكرار بعض المخالفات نقطة مهمة لأنها لا تساوي بين المخالف ومكرر المخالفة، وكذلك نقطة حماية الفئات المستضعفة من خلال تعديل يحمي فئة الأطفال داخل المركبة بإلزامية استعمال المقاعد المخصصة للأطفال دون سن الأربع سنوات، إضافة إلى توافق التعديلات الجديدة مع الواقع العملي في الأردن (الوسائل
الالكترونية، التطبيقات الذكية، الباص السريع).
وشدد على أن تحقيق السلامة المرورية والحد من حوادث السير يتطلب تعاون الجميع مع مديرية الأمن العام في نشر الطمأنينة في الطرقات، وإيجاد ثقافة مجتمعية تنبذ التصرفات غير المرغوب بها وتؤكد ضرورة التزام السائقين والمشاة بشروط السلامة المرورية حماية لأنفسهم ولغيرهم، فيما تعمل مديرية الأمن العام من خلال إدارة السير على تنفيذ قوانين السير بكل حزم وقوة ودون
تهاون.
وقال إن ما يسجله الأردن يوميا من حوادث سير وما ينتج عنها من إصابات ووفيات وأضرار أصبح مشكلة تؤرق الجميع، وأن المعلومات تشير إلى أن الإنسان هو المسبب لما نسبته 8, 98 من الحوادث، وأن ما يزيد عن 43% من مصابي الحوادث من فئة الشباب، ومنهم من فقد القدرة على العطاء وأصبح يعاني من الإعاقات والأمراض جرائها، يضاف لها الخسائر المادية الكبيرة
التي تسببها حوادث السير في الأردن سنويا والتي تصل لـ 350 مليون دينار.
واستعرض العميد الدويري ملخصا للحوادث المرورية في الأردن لعام 2022، والذي سجل وقوع 169409حادث مروري تسبب 11510حادث منها بوقوع 17096 إصابة، و562 وفاة، فيما بلغت تكلفة هذه الحوادث 322 مليون دينار أردني، وكانت الفئة العمرية 18-35 الأكثر تضررا من المصابين وبنسبة بلغت 46%، كما شكلت هذه الفئة من السائقين الأكثر تسببا بالحوادث وبنسبة بلغت 43%، وكانت من أبرز أخطاء السائقين مخالفات المسارب والأولويات، وعدم ترك
مسافة أمان، وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء القيادة.
ودعا إلى الالتزام بعدد من السلوكات التي تؤثر إيجابا في الحد من الإزدحامات المرورية كاستخدام النقل الجماعي ووسائل النقل العام، وضرورة الالتزام باستخدام حزام الأمان، وحدود السرعة المسوح بها، وتجنب استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
بدوره دعا الكساسبة كافة أفراد المجتمع إلى النظر بعين الوعي والخلق الحسن لما تشهده الطرقات من حوادث قاتلة تتسبب بوقوع ضحايا وإصابات لا ذنب لها ولا مبرر لإيذائها، كما أعرب عن أمله في أن يكون العمل بقانون السير الجديد فرصة للالتزام، ومدعاة لظهور ثقافة مجتمعية ترفض
مخالفة القوانين وتؤكد ضرورة الحفاظ على أنفسنا ومستقبلنا.
وعلى هامش المحاضرة قدم فريق المسرح الشرطي التابع لمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام عرضا مسرحيا بعنوان"كفى لنزف الطرقات"، تناول خطورة حوادث السير وما قد تسببه من إزهاق للأرواح، وإصابات خطرة تؤدي إلى العجز أو المرض، وتحول
دون قدرة المصاب على مواصلة حياته بشكل طبيعي. يذكر أن هذه المحاضرة جاءت ضمن فعاليات صيف الشباب 2023.
نظم قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك وضمن فعاليات صيف الشباب 2023، معرضا للتصميم خاص بالتمكين الطلابي والمهاراتي، في مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، اشتمل على أعمال طلبة قسم التصميم / الجرافيكي والتصميم الداخلي.
وخلال تجواله في المعرض، ابدى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، اعجابه بما اشتمل عليه المعرض من تصاميم وصور ولوحات، تعكس حسا وفكرا إبداعيا يُبشر بمستقبل فني لشباب أردني واعد في مجال التصميم والابتكار والتجديد على صعيد الفنون البصرية.
وأضاف: هذا ما أردناه في جامعة اليرموك من صيف الشباب، وهو إطلاق العنان أمام طلبة الجامعة من مختلف الكليات من خلال الخروج من القاعة الصفية وتوفير المساحة أمامهم للإبداع وإبراز مواهبهم وعرضها أمام الجمهور وزملائهم من الطلبة، بما يساهم في زيادة التفاعل الإيجابي واكتساب الخبرات والاستفادة من هذه التجارب بما هو مفيد في دراستهم وحياتهم العملية.
وأشاد مسّاد، بحضور عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، بجهود الأساتذة والمشرفين القائمين على هذا المعرض، الذي يعكس رؤية الجامعة وكلية الفنون الجميلة، في ربط المساقات النظرية بالممارسة الفنية التطبيقية، وصقل مواهب الطلبة في مختلف الحقول من خلال تقديم تعليم متميز يعتمد على النظرية والتطبيق، يرفد المجتمع بالخبرات الفنية من أجل بناء اقتصاد المعرفة.
واشتمل المعرض على بعض أعمال طلبة السنة الأولى في مساق أسس التصميم بإشراف الدكتورة يمان سكينة، وبعض مشاريع التخرج للتصميم الداخلي بإشراف الدكتور عمر الشبول، وبعض أعمال طلبة السنة الثالثة في التصميم الجرافيك من مادة تصميم الإعلان بإشراف الدكتورة إيناس الخولي، وبعض أعمال مشروع التخرج في التصميم الجرافيك بإشراف الدكتور خسروف تيف.
كما واشتمل المعرض على معروضات للتصميم الجرافيكي لطلبة السنة الثالثة اشتملت على الإعلانات الترويجية لحدث موسيقي لأحد الموسيقيين العالميين في الأردن، فيما تنوعت تصاميم مشروع التخرج / تصميم الجرافيك ما بين تصميم الهوية البصرية وتصميم الإعلان وتصميم وتأليف الكتب والقصص المصورة وتصميم وترويج الألعاب الجماعية وتصميم الخطوط.
كما واشتمل المعرض على مشاريع تخرج لطلبة التصميم الداخلي، تضمنت طرح العديد من الأفكار الخلاقة والمبدعة عن طريق مشاريع تخدم المجتمع المحلي بما يتناسب مع المتطلبات التنموية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فيما اشتملت أعمال الطلبة من مساق اسس التصميم، على تكوينات اعتمدت على دمج المدارس الفنية والمعمارية مع مجموعة من أسس التصميم بطريقة فنية ومدروسة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.