
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
اختتمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك فعاليات ورشة العمل التفاعلية "تصميم حياة ذات هدف"، والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية، وبمشاركة خبراء من شركة "Real Resilience" السويسرية، الدكتور كريستوفر أوت وجوسيا أوت، وبحضور عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي.
وتم خلال الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام مناقشة عدة موضوعات ركزت على تطوير مهارات الطلبة في منهجية تصميم الحياة، وعلم النفس الإيجابي، والتفكير التصميمي، بهدف إعدادهم لتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات تعكس قيمهم وتطلعاتهم.
وفي ختام الورشة التي حضرها نائب عميد الكلية الدكتورة دانيا بني هاني، ومساعد العميد الدكتور محمد التميمي، قام الزبيدي بتوزيع الشهادات على الطلبة المشاركين البالغ عددهم (60) طالبا وطالبة من مختلف أقسام الكلية، مشيدًا بتفاعلهم ومشاركتهم الفاعلة في الأنشطة والمناقشات التي شملتها الورشة.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد قد التقى كل من الدكتور كريستوفر أوت وجوسيا أوت من شركة"Real Resilience، حيث أشاد مسّاد بالجهود المبذولة من قبل الخبراء والمحاضرين في تقديم محتوى مميز ساهم في تعزيز مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنـا:
رعت عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، الحملة التوعوية الشاملة التي نظمتها الكلية حول الصحة النفسية لطلبة الجامعات، بالتعاون مع مبادرة HUMAN4 الإنسانية والهيئة الطبية الدولية، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
وهدفت الحملة إلى تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعات، نظرًا للآثار النفسية التي قد تؤثر على صحتهم وأدائهم الأكاديمي خلال فترة دراستهم، نظرًا لأهمية الصحة النفسية التي تمس جميع أفراد المجتمع وخصوصا الطلبة، فإن المبادرة تسعى لنشر الوعي بشكل يعزز المعرفة المجتمعية.
واشتملت الحملة على عدة محاضرات وجلسات نقاشية تناولت موضوعات مهمة تتعلق بالصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية، قدمها مجموعة من الخبراء في مجال الطب النفسي والعلاج السلوكي، اشتملت على رؤى متعمقة حول التحديات النفسية التي تواجه الطلبة في حياتهم الجامعية.
وأكدت الدكتورة دينا قعدان من كلية الطب، التزام الكلية المستمر بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز صحة الطلبة النفسية وتوفير بيئة أكاديمية داعمة، مشيرة إلى أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة ونجاح الطلبة الأكاديمي والشخصي.
في ذات السياق، قدمت ممثلة مبادرة 4HUMAN الإنسانية هندية مقابلة، عرضا شاملا حول دور المبادرة في تعزيز الوعي بالصحة النفسية بين الشباب وأهمية التوعية في بناء مجتمع صحي، وكيفية التعامل مع التحديات النفسية التي يواجهها الشباب.
كما قدمت الاخصائية والمعالجة النفسية ريم نقشبندي، جلسة مميزة تناولت فيها أهمية تعزيز الوعي النفسي وتحسين خدمات الرعاية النفسية في المجتمع الأكاديمي، مؤكدةً على أهمية الوقاية والتثقيف.
واختتمت الفعالية بكلمة ألقاها ممثل الهيئة الطبية الدولية معاذ خطاطبة ، سلط الضوء فيها على الخدمات التي تقدمها الهيئة لدعم الفئات المستضعفة، بما في ذلك برامج الدعم النفسي الاجتماعي.
وكانت الفعالية قد شهدت تفاعلاً كبيرا من الطلبة والحضور.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك، لقاء تعريفيا لطلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، الذي تنفذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، في بداية اللقاء أهمية البرنامج معرفيًا وتطبيقيا، من حيث تسليط الضوء على مخرجاته التي تعنى بإعداد الطلبة وتأهيلهم في الجانب المعرفي، والأدائي، والأخلاقي تحقيقا لمعايير المعلمين المهنية التي تنسجم مع متطلبات وزارة التربية والتعليم. وتهيئة الطلبة للبدء في تجربة تعليمية متميزة يمتثلون فيها المعايير المهنية، وإيضاحلطبيعة الالتحاق بالبرنامج والجلسات التفاعلية التي تعزز تجربة الطلبة الأكاديمية والميدانية.
وشدد على التزام الكلية بدعم تجربة التعلم لدى الطلبة، وحرصها على تحقيق معايير الجودة ورؤية الكلية المنسجمة مع رسالة الجامعة ورؤيتها، وسعيها للاستجابة النوعية لمتطلبات الخطة الاستراتيجية في الجامعة، من خلال امتلاكها الخبرات التدريبية المميزة وتوفير كافة الإمكانات لتعزيز الإنجازات والبناء على النجاح الذي حققه البرنامج في العامين الفائتين.
كما وتخلل اللقاء، عرض لأهداف البرنامج، وتقديم شرح مفصل حول مساقاته المطروحة ، وآلية التقييم المتبعة في كل مساق، إضافة إلى تعريف الطلبة بمتطلبات البرنامج وفترات التدريب العملي في المدارس، وبيان أدوارهم في عمليات الجودة ولجان التسويق والاستقطاب والتقييم وقياس أثر البرنامج.
وتضمن اللقاء أيضا الإجابة على أسئلة الطلبة واستفساراتهم، وبيان مهمات الاختيار الكتابية والمقابلة الشخصية بوصفها إحدى عمليات الجودة المتبعة في البرنامج، والتي تحرص الجامعة عليها، ووسيلة نوعية لتواصل مدرّسي المعلمين مع الطلبة.
وحضر اللقاء نائب عميد الكلية الدكتورة عبير الرفاعي، ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور علي العمري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية ومدرسي المعلمين في البرنامج.
رعت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، افتتاح فعاليات الحملة التوعوية بعنوان "أثر الصحة النفسية على المرأة في بيئات العمل"، التي نظمها المركز بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية وكلية العلوم التربوية.
وشارك في الحملة كل من الدكتورة منار بني مصطفى من كلية العلوم التربوية، وكل من ماجد مساعدة وهندية المقابلة وهبة الجراح ومراد أبو جميل وعرين نواصرة ونواف ومعاذ خطاطبة مسؤول، من الهيئة الطبية الدولية.
وألقت المحيسن كلمة أكدت فيها على أن دعم المرأة الأردنية وتمكينها في مختلف المجالات هو عنوان عمل المركز وهدفه الرئيس انطلاقا من رسالة جامعة اليرموك الذي تسعى إلى تحقيقه وفق التوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى تمكين المرأة الأردنية، بما يحقق الرفعة لمجتمعها ووطنها.
وأضافت أن تنظيم هذه الفعالية التثقيفية جاء بهدف التركيز على أهمية الصحة النفسية للمرأة في بيئات العمل، مشيرة إلى أن اليوم العالمي للصحة النفسية، يعد فرصة للمنظمات الصحية والحكومات لتعزيز سياسات الصحة النفسية، وتقديم الدعم للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية، والعمل على تحسين جودة خدمات الرعاية النفسية.
ولفتت المحيسن إلى أن هذا اليوم العالمي للصحة النفسية يسهم في تشجيع الأفراد على طلب المساعدة والدعم في حال احتياجهم، وتعزيز الوعي بأن الصحة النفسية جزءاً لا يتجزأ من الصحة العامة، وأن العناية بها ضرورة لتحقيق حياة متوازنة وصحية.
وتحدثت بني مصطفى عن أهمية الصحة النفسية، مؤكدة أن أهم خيارين في الحياة هما: العمل والزواج، مشيرة إلى أهمية العمل والصحة النفسية حيث يقضي الفرد معظم وقته في العمل.
ومن جهته قال مساعدة إنه تم اختيار العاشر من شهر أكتوبر للاحتفال بالصحة النفسية، لتسليط الضوء على المرأة كونها أم ومربية وعاملة وأثر الضغوطات النفسية والتحديات التي تواجهها في المنزل وبيئة العمل.
فيما أوضح أبو جميل آلية عمل الهيئة الطبية الدولية من خلال: تحسين نوعية وإمكانية الحصول على الرعاية الصحية الأولية للأفراد من خلال تقديم الدعم لعيادات الرعاية الصحية الأولية في الأردن مباشرة أو بالاشتراك مع الهيئات والمؤسسات الأردنية الخيرية، ودعم وتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية لضمان التنسيق على الأدلة وتقييم البرامج، إضافة إلى تحسين نوعية وإمكانية الوصول إلى خدمات المجتمع في مجال الصحة النفسية للنساء والأطفال في الأردن.
بدورها أشارت الجراح إلى أنه تم إنشاء فرع الهيئة الطبية عام 2008 وتتمثل مهمة الهيئة في الأردن في تحسين نوعية الحياة من خلال التدخلات الصحية والأنشطة ذات الصلة التي تبني القدرات المحلية في جميع أنحاء الأردن، مستعرضة الضغوطات النفسية والتوتر بلغة المضادات الحيوية وكيف نتعامل معها، وبعض المهارات التي تخفف من الضغوطات.
فيما تحدث الرفاعي عن الإسعافات الأولية النفسية، مبينا مفهوم الدعم النفسي الأولي وأهميته في بناء علاقة الثقة بين المعالج وصاحب الحالة لأنه أساس العملية العلاجية من البداية وحتى النهاية، لضمان وصوله للأمان.
من جانبها أشارت النواصرة إلى المعاناة عند المرأة عندما يكون لديها طفل مريض نفسيا مصاب بالتوحد مثلا، وأثره على نفسيتها وانعكاس ذلك على بيئة العمل.
وتحدثت المقابلة عن "وصمة العار" وهي مجموعة من المعتقدات السلبية والاعتقادات الاجتماعية حول الأفراد الذين يعانون من حالات صحية نفسية يمكن أن تؤدي إلى التمييز والتهميش.
وبيّن الخطاطبة أن تطبيق ريلاكس هو تطبيق كامل يشتمل على الصحة النفسية والاضطرابات الشائعة ويمكن تحميله على جهاز الهاتف الخلوي عن طريق (Play Store)، ويمكن للشخص المريض التواصل مع المختصين تحت اسم (مجهول) حتى يستطيع الاستفادة من خبرات المختصين الموجودين لخدمة المتصلين.
حققت المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك مراكز متقدمة في البطولات الرياضية على مستوى مديرية التربية والتعليم لقصبة اربد، حيث حقق فريق المدرسة لكرة القدم للمرحلة الأساسية الدنيا / ذكور "المركز الثالث" في البطولة التي شارك فيها ٣٢ فريقًا من مدارس التعليم الخاص والحكومي في المديرية، حيث أشرف على الفريق كل من المعلم علي مقدادي والمعلم محمد الرفاعي.
كما حقق فريق المدرسة لكرة الطاولة للمرحلة الأساسية العليا / إناث فردي "المركز الأول" في بطولة الطاولة التي أُقيمت على مستوى المديرية، وبمشاركه ١٢ فريقًا، حيث أشرف على الفريق المعلمة هناء أبو جلبان.
وحقق فريق المدرسة للكرة الطائرة بالمرحلة الأساسية العليا / إناث "المركز الأول" في البطولة بمشاركة ١٢ فريقًا، بإشراف كل من المعلمة بسمه درايسة ومنسق التربية الرياضية الدكتور عبدالله الرباعي.
وفي صعيد متصل حقق فريق الشطرنج بالمرحلة الثانوية / ذكور "المركز الأول" للمرحلة الثانوية، و"المركز الثاني" للمرحلة الأساسية العليا بإشراف المعلم محمد الرفاعي.
كما حقق فريق المدرسة بالريشة الطائرة أساسي عليا / إناث "المركز الأول – فردي"، و"المركز الأول – زوجي"، بالإضافة إلى "المركز الأول - فردي"، و"المركز الأول - زوجي" للمرحلة الثانوية / إناث، بإشراف كل من المعلمة غدير سمردلي وبإشراف منسق التربية الرياضية عبدالله الرباعي.
عقد مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة سلسلة من الورش التدريبية حول "تعبئة نموذج التقييم الذاتي " لأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف كليات الجامعة.
وخلال الورش استعرض عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر أهم محاور ملف التقييم الذاتي والمتمثلة بقاعدة البيانات المعتمدة، والتعليم والتعلم، والبحث العلمي، وخدمة القسم والكلية والجامعة، وبرامج التطوير المهني وخدمة المجتمع، موضحاً الوثائق اللازمة لكل محور وكيفية الحصول عليها وتحميلها.
وأكد الناصر على ضرورة قيام أعضاء الهيئة التدريسية بتعبئة التقييم.
بدورهم ثمن أعضاء الهيئة التدريسية جهود مركز الاعتماد وضمان الجودة لتنظيمه مختلف الورش والدورات التدريبية التي تلبي احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية خاصة المتعلقة بملف الترقية لأعضاء الهيئة التدريسية.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، حفل إطلاق مبادرة "أنثى جليلة"، التي يقوم عليها مجموعة من طالبات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وعبر العتوم عن فخره بطلبة الجامعة وتميزهم في كافة الجوانب وقدرتهم الكبيرة على إطلاق مبادرات مميزة تخدم الجامعة وكلياتهم والمجتمع، مؤكدا على الدعم المستمر من قبل إدارة الجامعة للأنشطة المنهجية واللامنهجية الخاصة بالطلبة.
بدوره أشاد الزبيدي بفكرة مبادرة "أنثى جليلة" والأهداف التي انطلقت لأجلها، مؤكدا على أهمية دعم المرأة نظرا لمكانتها العظيمة في الإسلام، ولقوتها وعظمتها ودورها التاريخي الذي يؤكد ان المرأة نموذجاً يحتذى به في الصبر والثبات والعزيمة.
وأكد أن فريق هذه المبادرة يجسد روح التعاون والابتكار، ويعكس التزام الكلية بتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، موضحاً سعي فريق "أنثى جليلة" إلى دمج أكبر عدد من الطالبات الإناث في الأنشطة المنهجية واللامنهجية، مما يساعدهن على كسر حواجز الخوف والتوتر الناجمة عن الظروف الاجتماعية والنفسية، ويعزز المهارات العلمية والعملية وتأهيلهن للدخول إلى سوق العمل، بما يساهم في بناء مجتمع قوي ومتين.
من جهتها، قالت رئيسة قسم هندسة الإلكترونيات ومشرفة المبادرة الدكتورة يسرى عبيدات إن الأنثى الناجحة والمميزة لها أثر ورونق خاص في كل مكان تعمل فيه من خلال الجهد الذي تبذله ودقة العمل والأداء، معربة عن فخرها بطالبات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من مؤسسات الفريق.
وخلال الفعالية، تم عرض فيديو يبرز دور المرأة الأردنية في كل المجالات، وما تحظى به من دعم من لدن القيادة الهاشمية، وإيمان جلالة الملك بدورها الفاعل في المجتمع وتسليط الضوء على أهم الأدوار التي تقوم به في كل القطاعات. كما تضمنت الفعالية، إلقاء مجموعة من الكلمات للطالبات المؤسسات للمبادرة: نور الدويري، وسلسبيل العمايرة، ورانيا بطاينة، أوضحن أهمية فكرة المبادرة وأهدافها ومميزاتها ورؤيتها المستقبلية، إضافة إلى طبيعة النشاطات والفعاليات التي سيتم تنفيذها لتحقيق أهدافها المرجوة.
كما تحدث كل من مدير مركز إكساب للتنمية المستدامة المهندس مازن أبو قمر، والدكتورة خلود الزعبي عن أهمية العمل التطوعي ودعم المبادرات المجتمعية والطلابية، ودور المرأة وأهمية بناء شخصيتها لتطوير مجتمع فعّال.
كما وتم عرض مجموعة من قصص النجاح لكل من الشيف نهاية السعدي، ورغد صبري، والمهندسة سوار أعيدة.
وحضر الفعالية عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وجمع من الطلبة.
رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، اللقاء التعريفي الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، في مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لتعريف الطلبة المستجدين بالمركز ونشاطاته، بمشاركة عدد من الشركاء في جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا – مكتب الأردن / wusc.
وقالت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، إن هذا اللقاء يأتي ضمن رؤية ورسالة الجامعة في خدمة الطلبة والمجتمع المحلي، وضرورة التواصل المستمر مع الطلبة بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم، انطلاقا من أهداف المركز وخطته الاستراتيجية في نشر التوعية المجتمعية نحو قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية بين اللاجئين وافراد المجتمع المستضيف.
وأضافت أن اللقاء هدف أيضا إلى تعريف الطلبة بالمركز وما يقدمه من خدمات لفئتي اللاجئين والمجتمع المحلي، والفرص التي يتيحها للطلبة من خلال الانخراط في العمل التطوعي والمشاركة في الدورات المتخصصة في مختلف المجالات، مما يساهم في الاندماج بين الطلبة الأردنيين واللاجئين، واكسابهم المهارات اللازمة وما يخدمهم في مستقبلهم الأكاديمي والمهني، في ظل الإيمان بالهدف والعمل والسعي الدائم في ظل التسلح بالعلم والمعرفة لتحقيق ما نصبوا إليه.
عقدت عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، جلسة حوارية ناقشت آلية تنفيذ المشروع الذي تنفذه "الهيئة" بعنوان "تعزيز قدرات اتحادات الطلبة في مؤسسات التعليم العالي"، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، وكل من عبده النوايسة وهديل شواقفة من الهيئة، وبمشاركة رئيس وأعضاء مجلس اتحاد طلبة الجامعة.
وقال جرادات إن الجامعة تولي اتحاد الطلبة جل اهتمامها، وإن دعم الاتحاد، وتجويد أدائه، ومنحه المساحة الكافية للقيام بدوره كممثل للجسم الطلابي أولوية لدى الجامعة والعمادة.
كما وأعرب عن اعتزاز الجامعة بالتعاون والتشارك مع الهيئة في تنفيذ مشروعها، بما ينعكس إيجابا على وجود اتحاد طلبة أكثر قوة وقدرة على القيام بدوره في بناء شخصية الطالب الجامعي، وتعزيز انتمائه وولائه للوطن، وقيادته الهاشمية الحكيمة، وتفعيل مشاركته في الأنشطة اللامنهجية، وإعداده لدوره المستقبلي.
ودعا جرادات أعضاء مجلس الاتحاد إلى استثمار وقتهم وجهدهم، وتوجيههما نحو الدور المناط بهم في إعداد الطالب الجامعي، وتفعيل مشاركته في الحياة الجامعية، ومساهمته في دفع مسيرة الجامعة نحو التحديث والتطوير.
بدورهما قال النوايسة والشواقفة، إن مشروع تعزيز قدرات مجالس اتحادات الطلبة في مؤسسات التعليم العالي، يهدف إلى دعم وتطوير عمل مجالس اتحادات الطلبة، من خلال خطط عمل، وبرامج تهدف إلى توعية أعضاء الاتحاد بدورهم المجتمعي والوطني، وتعزيز مشاركتهم السياسية، ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي قد تعترض طريقهم، وإثراء معرفتهم حول دور اتحاد الطلبة في تنمية شخصية الطالب الجامعي، وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية.
كما استعرضا خطة تنفيذ المشروع وفقا للخطوات العملية والبرنامج الزمني المحدد لذلك.
فيما شكر رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات، الجامعة على اهتمامها بتطوير عمل الاتحاد ومنحه الفرصة للمشاركة الفعلية في عملية تمكين وإعداد الطلبة، والتعاون مع الهيئة في هذا المشروع الهادف.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.