
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، وبالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، حفل تكريم لأعضاء الهيئة التدريسية الذين شاركوا بالجلسات الحوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" ضمن إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان".، بحضور كل من مديرة المركز الدكتورة بتول محيسن، والمدير التنفيذي لمؤسسة "مسارات" طلال غنيمات.
وجرى تكريم أعضاء الهيئة التدريسية المشاركين في الجلسات الحوارية، وهم: الدكتور سعيد بواعنة، والدكتورة هيفاء الفوارس، الدكتور أحمد مناعي، الدكتور محمد ربابعة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور فرحان عليمات، والدكتور نسرين عبدالله من كلية الاعلام، والدكتور سامر الحموري، ومنثور العمري من كلية الآداب، تقديرا لمشاركتهم في إعداد وتقديم جلسة حوارية بعنوان " نزع خطاب الكراهية والحوار الديني "
التقى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وفدا من جامعة كامبردج ومؤسسة الرواد الجناح التسويقي لجامعة كامبردج.
وقدم العناقرة نبذة عن كلية الآداب وعدد الأقسام التابعة لها، مؤكدا اهتمام الجامعة بتوطيد تعاونها المستمر مع مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية مما يُمكّن طلبتها من الاطلاع على تقنيات وأساليب التدريس المتنوعة، وأشار إلى اهتمام الجامعة في تعزيز أطر التعاون مع جامعة كامبردج، فيما يخص المناهج التدريسية والكتب المقررة للمساقات التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، نظرا للسمعة الأكاديمية والعالمية لجامعة كامبردج فيما يخص إعداد سلسلة من المقررات التدريسية للغة الإنجليزية.
بدورها، أكدت رشا العزه ممثلة جامعة كامبردج في الأردن، على حرص الجامعة في مد جسور التعاون مع الجامعات الأردنية وخاصة جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية، مؤكدة استعداد كامبردج للتعاون مع اليرموك في عقد امتحانات قبلية وبعدية لتقييم الطلبة قبل وبعد دراسة المناهج المقترحة من جامعة كامبردج، وإمكانية عقد ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ومركز اللغات.
من جهته، أكد رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور عبدالله دقامسة، على أهمية التواصل مع المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في تصميم وإعداد المناهج التدريسية التي تعتمد على النظريات العلمية والعملية الحديثة، مبيناً ان جامعة كامبردج ومؤسسة الرواد مؤسسات مشهود لها بالخبرة والباع الطويل في هذا المجال وأن التعاون مع هذه المؤسسات في إعداد وتصميم مناهج تدريسية يناسب الطلبة في جامعة اليرموك، سيكون له انعكاسا إيجابيا على مستوى الطلبة في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
و حضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الدكتور خالد بني دومي والدكتور عقاب الشواشرة من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
نظم الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي (ASEE-YU) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك ورشة عمل متخصصة بعنوان "العقود الهندسية والتحكيم"، بهدف عرض ومناقشة مجموعة واسعة من المحاور الهامة التي تشمل أنواع العقود الهندسية المختلفة، من حيث نطاق المقاولة أو طريقة سداد المستحقات، واستعراض أنواع النزاعات الهندسية الشائعة وأسباب نشأتها، ومناقشة مراحل إعداد المطالبات وطرق فض النزاعات المختلفة.
وأشاد القائم بأعمال عميد الكلية الدكتور زيد بطاينة، بجهود الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي في تنظيم هذه الورشة الهامة، مؤكداً أن هذه الورشة من شأنها تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد للتعليم الهندسي وتنمية المهارات العملية للطلبة.
وبدوره أكد المهندس المدني الخبير والاستشاري في العقود والتحكيم، المهندس إحسان أبوزيتون، على أهمية الخبرة العملية في مجال العقود الهندسية لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الأطراف المختلفة، مشيرا إلى أن النزاعات الهندسية تتطلب دراسة متأنية لكل حالة على حدة، وتطبيق المعايير الهندسية والقانونية بشكل دقيق.
ودعا الطلبة المشاركين في الورشة إلى الاستفادة منها ما أمكن مما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية العقود الهندسية الصحيحة وكيفية إدارة النزاعات التي قد تنشأ.
من جانبه، أكد مشرف الفرع في الجامعة الدكتور علي شحادة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام الفرع بتطوير المهارات الهندسية لدى الطلبة، وتعريفهم بأحدث التطورات في مجال العقود الهندسية وحل النزاعات، داعياً الى ان تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير القطاع الهندسي في الأردن.
وفي نهاية الورشة التي شارك فيها 56 طالباً وطالبة، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الطلبة حول العقود الهندسية والتحكيم.
نظمت كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، ورشة عمل بعنوان "العلاج بالفن باستخدام خامات طين الخزف"، بالتعاون مع الشبكة الدولية للفنون.
وهدفت الورشة إلى التعريف بأهمية الفن في العلاج النفسي وتعزيز الصحة العقلية من خلال استخدام مواد طبيعية متاحة كطين الخزف.
وقدمت الورشة فرصة للمشاركين لاستكشاف فوائد العلاج بالفن، من التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم وتشكيل قطع فنية من طين الخزف.
وتعد هذه الورشة جزءًا من جهود الكلية، في دعم الأنشطة الإبداعية والريادية، وتعزيز التعاون مع الشبكة الدولية للفنون، لتقديم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة في مختلف المجالات الفنية، بما يؤكد التزام جامعة اليرموك بتقديم كل ما هو جديد ومفيد لطلبتها وللمجتمع المحلي على حد سواء.
وتناولت الورشة محاور عديدة، منها كيفية استخدام طين الخزف كوسيلة للتعبير عن الذات، وتخفيف التوتر والقلق، وتعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي، إضافة إلى تسليط الضوء الفوائد النفسية للعلاج بالفن وكيف يمكن أن يكون وسيلة فعالة للمساعدة في معالجة الصدمات النفسية وتطوير المهارات الحياتية، من خلال التأكيد على الدور الكبير الذي يلعبه الفن في تعزيز الصحة النفسية والبدنية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الخامات الطبيعية للعلاج بالفن، ونشر الوعي بأهمية الفن كوسيلة للعلاج والتعبير الإبداعي.
يذكر أنه قام بتنفيذ هذه الورشة خبراء محترفون في مجال العلاج بالفن والفن التشكيلي من قسم الفنون التشكيلية، مما أتاح الفرصة للمشاركين لتعلم تقنيات جديدة وأساليب إبداعية في التعامل مع الطين.
نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك محاضرة تثقيفية بعنوان "صفات القائد السياسي الناجح"، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، تحدثت فيها ذكرى نعامنه، مدربة في مجال التمكين السياسي والشبابي من المجتمع المحلي.
وقالت نعامنة إن نجاح القائد السياسي في دوره القيادي يتطلب منه إتقان جملة من المهارات القيادية التي تمكنه من تنفيذ الخطط والبرامج وتحقيق الأهداف المنشودة، وتوجيه الجمهور نحوها.
وذكرت أن من صفات القائد السياسي الناجح أن يتمتع بالحكمة في اتخاذ القرار، القدرة على ضبط النفس بالتحكم بالانفعالات والسيطرة على لغة الجسد، والحرص الدائم على الظهور بعقلية الوعي، وإتقان مهارات الحوار والتواصل بنجاح، وغيرها من المهارات التي تعد ضرورات لاستمرارية الإدارة ونجاحها.
واستمع إلى المحاضرة مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري، وجمع من طلبة الكلية والجامعة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وضمن فعاليات أسبوع اللغات الذي تنظمه الكلية، أحتفل قسم اللغات الحديثة بيوم اللغتين الفرنسية والألمانية.
وأكد عناقرة على حرص كلية الآداب على إقامة فعاليات هذا الأسبوع سنويا والذي يعد مناسبة هامة للاحتفاء بالتنوع الثقافي واللغوي الذي يثري حياتنا الأكاديمية والشخصية، مبينا أهمية اللغة وقيمتها، بوصفها كنز ثمين يحمل في طياته تراثا غنيا وتجارب إنسانية عميقة.
ودعا الى حب لغتنا الأم والى تقدير اللغات الأخرى، فهي تعبير عن جمال التنوع البشري وعظمته. كما وأشار العناقرة الى تميز قسم اللغات الحديثة وطلبته بالفعاليات التي يقومون بها دائما ومن جانبه شجع الطلاب على الاستمرار في العطاء وتقديم دائما كل ما يعكس المستوى اللغوي والثقافي لدى طلبة القسم.
من جانبها، أشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، إلى أهمية تعليم اللغات وتعلمها معتبرة إياها ركيزة أساسية في الحياة البشرية والاجتماعية، بوصفها جسرا للتواصل بين القلوب والعقول، نافذة نطل منها على ثقافات الآخرين ونفهم من خلالها تاريخهم وحاضرهم وأحلامهم، في كل كلمة نخوض رحلة، وفي كل جملة نستكشف عالما جديدا.
وأكدت بني بكر على ان اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي أداة للتعبير عن أعمق مشاعرنا وأفكارنا، وهي التي تفتح لنا أبواب المعرفة والفهم والتعاون، فاللغة تجعلنا نتجاوز حدود المكان والزمان، وتجعلنا نحلق في فضاءات من الإبداع والتفكير، فهي التي تجمعنا رغم اختلافاتنا، وتوحدنا في إنسانيتنا المشتركة، في تعلم لغة جديدة، نجد فرصة لإعادة اكتشاف أنفسنا والعالم من حولنا، لنصبح أكثر تسامحا وانفتاحا على الآخر.
وتابعت: اللغة الفرنسية ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي نافذة على ثقافة غنية وتاريخ طويل من الأدب والفنون والفكر، فهي التي تعرف بلغة الحب والجمال، قد أثرت العالم بأسره من خلال كتابها وشعرائها وفلاسفتها وعلمائها. من فولتير إلى سارتر، ومن موليير إلى بودلير، حيث ترك لنا الأدب الفرنسي أعمالا خالدة تأسر القلوب وتلهم العقول.
وتضمن يوم اللغتين الفرنسية والألمانية فقرات وعروضا ثقافية فنية ومسرحية هادفة عرضت القيم الإنسانية والاجتماعية التي يجب ان يتحلى بها المرء، إضافة الى ابداع الطلبة في اعداد فيديوهات باللغة الفرنسية حول جامعة اليرموك وكلياتها.
عقد مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، ورشتين تدريبيتين بعنوان "مقدمة في آليات التصنيع الرقمي"، شارك بهما 75 من طلبة الجامعة.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، إن إقامة هاتين الورشتين المتخصصتين جاء في سياق سعي العمادة الدائم نحو تحقيق تطلعات الجامعة بتخريج جيل من الشباب الجامعي المبدع المبتكر، والمتمكن بالمهارات التي تؤهله للانخراط في سوق العمل، وفي مقدمتها المهارات الرقمية، مشيرا إلى أن إتقان استخدام أدوات وآلات التصنيع الرقمي قد يصبح الفيصل في استحقاق شخص ما لفرصة العمل دون غيره.
وتابع، بأن الرقمنة وإتقان استخدام التكنولوجيا الرقمية أصبح جزء رئيس من حياتنا اليومية، ودعا الطلبة إلى استثمار هاتين الورشتين لإثراء مخزونهم المعرفي الرقمي، بما ينعكس إيجابا على تجويد حياتهم العلمية والعملية.
من جانبه، أشار مشرف الصندوق في العمادة مهند هناندة، إلى أن الورشتين تضمنتا تعريف المشاركين بعدد من التقنيات والمختبرات الرقمية، وطريقة الانتاج باستخدام الأدوات الرقمية، مشيرا أن هاتين الورشتين جاءتا ضمن سلسلة من الورش التدريبية المجانية المتخصصة التي يواصل الصندوق عقدها حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي، مثمنا اهتمام رئاسة الجامعة والعمادة، وحرصهما على مضي الصندوق في برامجه النوعية.
فيما أعرب مدربو المؤسسة عن شكرهم للجامعة على اهتمامها بتمكين الطلبة في الجوانب الرقمية، وأشاروا إلى أن مخرجات الورشتين تتضمن تعريف الشباب بتكنولوجيا التصنيع الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتوعية المشاركين بمراحل تصميم المنتجات وتصنيعها محليا، وتوعيتهم بأهمية النمذجة الأولية السريعة، والمهارات التقنية اللازمة لتصميم وتصنيع المنتجات التي تقدم حلول ملموسة.
حضر الورشتين منسقي الدورات في الصندوق أحمد تلاحمة ومحمد الناصر.
نظم الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي (ASEE-YU) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك ورشة عمل متخصصة بعنوان "العقود الهندسية والتحكيم"، بهدف عرض ومناقشة مجموعة واسعة من المحاور الهامة التي تشمل أنواع العقود الهندسية المختلفة، من حيث نطاق المقاولة أو طريقة سداد المستحقات، واستعراض أنواع النزاعات الهندسية الشائعة وأسباب نشأتها، ومناقشة مراحل إعداد المطالبات وطرق فض النزاعات المختلفة.
وأشاد القائم بأعمال عميد الكلية الدكتور زيد بطاينة، بجهود الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي في تنظيم هذه الورشة الهامة، مؤكداً أن هذه الورشة من شأنها تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد للتعليم الهندسي وتنمية المهارات العملية للطلبة.
وبدوره أكد المهندس المدني الخبير والاستشاري في العقود والتحكيم، المهندس إحسان أبوزيتون، على أهمية الخبرة العملية في مجال العقود الهندسية لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الأطراف المختلفة، مشيرا إلى أن النزاعات الهندسية تتطلب دراسة متأنية لكل حالة على حدة، وتطبيق المعايير الهندسية والقانونية بشكل دقيق.
ودعا الطلبة المشاركين في الورشة إلى الاستفادة منها ما أمكن مما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية العقود الهندسية الصحيحة وكيفية إدارة النزاعات التي قد تنشأ.
من جانبه، أكد مشرف الفرع في الجامعة الدكتور علي شحادة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام الفرع بتطوير المهارات الهندسية لدى الطلبة، وتعريفهم بأحدث التطورات في مجال العقود الهندسية وحل النزاعات، داعياً الى ان تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير القطاع الهندسي في الأردن.
وفي نهاية الورشة التي شارك فيها 56 طالباً وطالبة، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الطلبة حول العقود الهندسية والتحكيم.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة حوارية بعنوان "بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية"، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، تحدث فيها عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور محمد بني هاني، ومسؤول ملف التعليم في حزب "نماء" الدكتور طلال أبو عليم، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وقال بني هاني، إن الحديث عن التحديات التي تواجه قطاع التعليم في الأردن، يأتي في سياق مواصلة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة الأردنية من خلال وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات المعنية، إنفاذا للتوجيهات الملكية السامية بتطوير وتجويد العملية التعليمية، ومواصلة مسيرة التحديث.
وتابع، أن الدولة الأردنية أولت ومنذ نشأتها الشأن التعليمي اهتمامها، فانتشرت المدارس الابتدائية منذ تأسيس الإمارة وكانت على شكل "كتاتيب"، كما تأسست في العام 1923 أول مدرسة ثانوية في السلط، واستمر اهتمام الدولة حتى تمكنت من القضاء على الأمية، وانتشر التعليم الجامعي، مبينا أن عدد الجامعات في الأردن 30 جامعة، بلغ عدد خريجيها مليون وخمس وخمسون ألف خريج، وأن نسبة أعداد الخريجين إلى المجتمع عالية، وأكبر منها في دول المتقدمة.
وقال بني هاني، إن التعليم يواجه تحديات تتمثل بالابتعاد عن التلقين والانتقال من التعليم إلى التعلم، والقضاء على الفجوة الاجتماعية الناتجة عن التعليم بحيث يقدم التعليم الممتاز للجميع بعدالة، وكذلك إعادة النظر بالامتحانات عالية الخطورة، والتوجه نحو التعليم التعاوني بدلا من التنافسي حيث تكبر المعرفة بالتشاركية.
كما أشار إلى أهمية تعليم الطلبة المسؤولية، والاستقلالية، والتوجه لأن يكون المعلم مسهَل للعملية التعليمية، وتوفير التكنولوجيا لغايات التعلم، وأن تكون المدرسة مثالا لنشر الديمقراطية، وكذلك التخلص من الصور الذهنية المعيقة للتعلم، وضرورة تعليم الطلبة المهارات الحياتية المطلوبة لوظائف المستقبل.
بدوره، قال أبو عليم أن النهوض بقطاع التعليم في الأردن أولوية، تتكاتف جهود كافة المؤسسات في سبيل تحقيقها، مشيرا إلى ضرورة تبني الأحزاب السياسية لبرامج داعمة للعملية التعليمية، لرفع سويتها وتحسين مخرجاتها.
وأشار إلى أن التعليم يواجه تحديات تتمثل باكتظاظ الطلبة في الصفوف، ارتفاع أعداد الطلبة في المدارس، والضغط على البنى التحتية جراء ذلك، إضافة لوجود أبنية مدرسية مستأجرة تفتقر لمقومات الجودة، إلى جانب الفاقد التعليمي الناتج عن جائحة "كورونا"، وتوفير التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة.
وفي ختام الجلسة التي أدارها كل من الدكتور نواف شطناوي من كلية العلوم التربوية، ومساعد العميد في الكلية الدكتور مؤيد مقدادي، دار حوار تفاعلي بين الحضور والمتحدثين حول موضوع الجلسة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.