
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالتعاون مع كلية الطب ورشة تدريبية بعنوان " البحث العلمي في مجال صحة اللاجئين"، تحدثت فيها الدكتورة عروب العابد من كلية الدراسات العليا في جامعة بيرزيت.
وتم خلال الورشة مناقشة مجموعة من الموضوعات كمفهوم الهجرة القسرية، وتاريخها، والنازحون قسراً في جميع أنحاء العالم، وأعدادهم، والوضع القانوني للنازحين، والدولة والإقليم والمواطنة والسيادة، والتعريف القانوني للاجئ، وتاريخ اللجوء، وأعداد اللاجئين حول العالم، وإدارة ملف اللاجئين، ووضعهم القانوني في الدولة المستضيفة، وأبرز المواضيع التي تتم دراستها في مجال صحة اللاجئين، وأساسيات البحث العلمي في دراسة قضايا الأزمات فئة اللاجئين.
مديرة المركز الدكتورة ربى العكش أكدت أن عقد مثل هذه الورش النوعية جاء انطلاقا من رؤية المركز باعتباره مرجعا وطنيا واقليميا بحثي يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والهجرة، والحرص على تعزيز الشراكات في مجال التعاون الأكاديمي والبحثي مع المؤسسات الدولية والباحثين والمختصين بهدف زيادة الوعي لدى المهتمين وطلبة الجامعة بفئة اللاجئين ضمن اختصاصاتهم، وتعريفهم بأهمية البحث العلمي بناء على المستجدات في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
وحضر الورشة عدد من العاملين في المركز، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب، ومجموعة من طلبة الكلية، والطلبة المتطوعين في المركز.
تنفيذا لأنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر للأعوام ٢٠٢٤-٢٠٢٧، عقدت كلية القانون بالتعاون مع وزارة العدل ندوة توعوية طلابية حول جريمة الاتجار بالبشر، شارك فيها كل من مديرة مديرية حقوق الانسان في وزارة العدل الدكتورة حنان الخلايلة ومدير وحدة مكافحة الاتجار بالبشر التابعة لإدارة البحث الجنائي في مديرية الأمن العام المقدم محمد خليفات، والمفتش العام في وزارة العمل أسماء الخرابشة.
وأشارت الخلايلة إلى أركان هذه الجريمة وصورها المتعددة والمتمثلة في السخرة والاستعباد ونزع الأعضاء والاستغلال الجنسي، عارضة أهم التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية الناظمة لهذه الجريمة وأبرزها قانون منع الاتجار بالبشر الأردني لسنة ٢٠٢١ والمعدل لقانون ٢٠٠٩، الذي جاء منسجما مع بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وبخاصة النساء والأطفال لعام ٢٠٠٠ واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة عبر الوطنية.
وبينت الخلايلة أهم التعديلات التي طرأت على القانون الأردني ومن بينها إنشاء صندوق خاص لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر وتعويضهم عن الأضرار.
وتناول خليفات دور وحدة مكافحة الاتجار بالبشر، التي تأسست عام ٢٠١٣، مشيرا إلى أنها تعمل ضمن أربع محاور رئيسية هي محور الوقاية، ومحور الحماية، ومحور الملاحقة القضائية ومحور الشراكة والتعاون الدولي، مستعرضا عددًا من القضايا والاحصائيات المتعلقة بهذه الجريمة.
بدورها، تناولت الخرابشة دور وزارة العمل، لافتة إلى دورها الرقابي في منع وضبط المخالفات، مستعرضة أهم المؤشرات والمعايير التي يمكن تصنيفها على أنها حالات اتجار بالبشر في حالة تحققها.
وفي ختام الندوة التي حضرتها نائب عميد الكلية الدكتورة مها خصاونة، وادارتها مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتورة ديالا الطعاني، أجاب المشاركون على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
صدرت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك العدد الثاني من نشرتها الإخبارية الإلكترونية، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتوجيهات رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة المختلفة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بالكليات وإنجازاتها وأنشطتها، ومواكبتها للمعارف والمستجدات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للدكتور مسّاد، أعرب فيه عن فخره بالإنجازات التي حققتها كلية العلوم التربوية خلال العام الماضي، والتي تعكس التزامها بمواءمة أهدافها مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، واهتمامها بالتتشبيك مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والاستجابة لمتطلبات المشاريع المحلية والدولية لرفع كفايات الخريجين وتلبية احتياجات السوق. وأشار إلى الجهود التي يبذلها الكادر التدريسي والإداري في الكلية لنيل الاعتماد الدولي لبرامج إعداد المعلمين CAEP في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، كخطوة أولى نحو اعتماد باقي البرامج الأكاديمية، إلى جانب تنفيذ مشاريع رائدة وتطوير المناهج، بما يسهم في تحديث التعليم والتقييم بما يتماشى مع الرؤى الاقتصادية الوطنية.
واستعرض عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال العام 2023-2024، مؤكدًا على دور العمل الجماعي في تحقيق التطور والتغيير. لافتا إلى تطوير البرامج الأكاديمية، مثل: الطفولة المبكرة والتعليم الدامج، واستحداث تخصصات جديدة في مختلف برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
وأشار إلى الدور الحيوي للكلية للتشبيك مع الشركاء الاستراتيجيين لتحسين البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية متكاملة، و أهمية التطوير المستمر لمهارات أعضاء هيئة التدريس ومواءمة المناهج مع معايير الجودة المحلية والدولية، مشددا على أن التحديات التي واجهتها الكلية تم تحويلها إلى فرص للارتقاء في الأداء وتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في المستقبل.
وبيّن الشريفين أن هذا العدد بالإضافة إلى تلخيصه منجزات الكلية، فقد أفرد المساحة لإظهار دور الطلبة في إنجاح الفعاليات والأنشطة المختلفة.
وتضمن العدد التعريف بالكلية ونشأتها وأبرز محطات التطور في مسيرتها وبرامجها الأكاديمية، و أبرز الأنشطة والفعاليات التي أقامتها الكلية على مدار عام كامل، والتي تسلّط الضوء على آلية تعديل الخطط الدراسية لمختلف البرامج الأكاديمية لتتواءم مع متطلبات سوق العمل، وتطوير استخدام التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد والورش التدريبية في هذا المجال، وتوفير المختبرات والقاعات الذكية، إضافة إلى إبراز الجهود المبذولة لتحسين عمليات التعليم والتعلم في الكلية، وتطوير البنية التحتية والبنية الصفية، والارتقاء ببرامج التدريب الميداني (التربية العملية).
كما أفرد العدد مساحة لعدد من الأنشطة التي تم عقدها من خلال المشاريع المدعومة دوليًا.
يمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://education.yu.edu.jo/images/2024/Newsletter_-_2024-08-20-62-175_compressed.pdf
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي حفل تكريم طلبة الجامعة المتطوعين في المبادرة الطلابية "نبض اليرموك"، والذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في العمادة من خلال قسم الطلبة ذوي الإعاقة.
وهدفت المبادرة إلى مساعدة طلبة الجامعة من ذوي الإعاقة على مواصلة مسيرتهم الدراسية، ومتابعة برنامجهم الدراسي بيسر وسهولة، واستطاعت منذ انطلاقتها مطلع الفصل الدراسي الماضي توفير 25 ألف ورقة دراسية بتسجيل صوتي لخدمة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبديلا لهم عن النسخ الورقية من الكتب الدراسية.
وقال شطناوي، إن دعم الطلبة ذوي الإعاقة، وتمكينهم من مواصلة دراستهم الجامعية بكل يسر وبعيدا عن أية معيقات أولوية لدى الجامعة، لا تأل جهدا في سبيل تحقيقها، مؤكدا اعتزاز الجامعة وفخرها بالطلبة ذوي الإعاقة أنموذج العطاء وقوة الإرادة، والثقة بالنفس.
وأشاد بالطلبة المتطوعين في هذه المبادرة، وقال إن مشاركة الطلبة في المبادرات التطوعية الهادفة يشكل مصدر فخر الجامعة ومحط تقديرها، وأنها لن تتوان عن دعم وتشجيع الأفكار الريادية البناءة، وتفعيل مشاركة الطلبة في الحياة الجامعية، وإعدادهم ليكونوا قادة للعمل والإنجاز.
بدوره أكد مدير دائرة الرعاية الطلابية محمد السعد على أن الدائرة ومن خلال قسم الطلبة ذوي الإعاقة تحرص على ترجمة اهتمام الجامعة بفئة الطلبة ذوي الإعاقة، بتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية لهم، وتمكينهم من تجاوز أية معيقات قد تحول دون مواصلة دراستهم الجامعية.
يذكر أن عدد المستفيدين من هذه المبادرة بلغ 40 طالبا وطالبة، فيما بلغ عدد الطلبة المشاركين في المبادرة 35 طالبا وطالبة.
تعزيزا لريادة جامعة اليرموك و التزامها بتطوير مهنة الصيدلة، استضافت كلية الصيدلة وبالتعاون مع نقابة الصيادلة، إمتحان التدريب (مزاولة المهنة) للصيادلة الخريجين في إقليم الشمال، بمشاركة 170 صيدلانيا خريجا، بحضور نقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة وأعضاء المجلس.
وأعرب العبابنة عن شكره وامتنانه لجامعة اليرموك على جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع النقابة، مؤكدًا أن هذا التعاون سيُثمر عن المزيد من الفرص المشتركة التي تصب في مصلحة الصيادلة والمجتمع على حد سواء.
من جهتها، أشارت عميد كلية الصيدلة الدكتورة فاديا مياس، إلى أن نقابة الصيادلة تُعد شريكًا استراتيجيًا وداعمًا رئيسيًا للكلية، موضحة أن عقد هذا الامتحان جاء في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة ونقابة الصيادلة، والتي تعكس الالتزام المشترك بتعزيز التعليم والتدريب الصيدلاني المستمر، وعقد الأنشطة والورش المشتركة التي تهدف إلى تدريب الطلبة والخريجين، بما يعزز مستوى الكفاءة المهنية ويُساهم في تلبية احتياجات سوق العمل.
يذكر أن جامعة اليرموك، هي أول جامعة في إقليم الشمال تستضيف هذا الامتحان بالتعاون مع نقابة الصيادلة.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة حوارية بعنوان "المواطنة الفاعلة آفاق وتحديات"، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، تحدثت فيها كل من الدكتورة عبير الرفاعي عضو هيئة التدريس في الكلية، والدكتورة إيمان المفلح من مديرية حماية البيئة في محافظة إربد، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وأشارت المتحدثتان إلى أهمية المواطنة الصالحة في تحقيق مصلحة الوطن، ودفع مسيرته التنموية في كافة المجالات.
وأوضحت الرفاعي أن المواطنة هي الشعور بالانتماء والولاء للوطن، والمشاركة بفاعلية في الحياة العامة، والسعي نحو العمل والإنجاز الذي يحقق مصلحة الوطن وتقدمه، ويعزز من نهضته الشاملة، وأشارت إلى أن المواطنة الإيجابية تعني العمل بإيجابية بهدف خدمة الوطن، وتطوره وازدهاره.
كما تناولت عناصر المواطنة من حيث الحقوق والواجبات، وقالت بأن المواطنة لا تقتصر على جانب معين بل تشمل كافة جوانب الحياة، وتنعكس من خلال العمل الجاد والإنجاز، التطوع، والالتزام بالقوانين والأنظمة، كما تطرقت إلى مفهوم المواطنة الرقمية، وما تعنيه من ضرورة الالتزام بكافة الضوابط الأخلاقية، والقوانين والتعليمات الناظمة لاستخدام شبكة “الانترنت”، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتعامل معها كوسائل بناء تعزز مسيرة الوطن نحو مواكبة التطور العالمي.
وفي ذات السياق، قالت المفلح إن المواطنة لا تعني المشاركة في الحياة السياسية فحسب، بل ترتبط بكافة جوانب الحياة اليومية للفرد والمجتمع، ومن ذلك علاقة الأفراد بالبيئة أي المواطنة البيئية، والتي من شأنها تعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن المواطنة البيئية تعني احترام البيئة، والمحافظة عليها من خلال الالتزام بمجوعة من السلوكيات الهادفة وتتمثل بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والتوجه نحو إعادة التدوير، والحفاظ على نظافة البيئة واستخدام الطاقة المتجددة وغيرها، داعية الطلبة إلى الاهتمام بالبيئة والعمل على حمايتها والمحافظة على مواردها، والسعي نحو ديمومتها.
وفي ختام الجلسة التي حضرها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري، وأدارها مساعد عميد الكلية الدكتور مؤيد مقدادي، دار حوار تفاعلي أجابت خلاله المتحدثتان على اسئلة واستفسارات الحضور.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون مع كرسي باهانج للدراسات الإسلامية ندوة علمية بعنوان "أخلاقيات البحث العلمي في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية" وتهدف هذه الندوة الى زيادة وعي طلبة الدراسات العليا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمفاهيم وواقع أخلاقيات البحث العلمي، قدمها كل من الدكتورة أسماء الشبول والدكتورة نهيل الصالح والدكتور نادر الرفاعي من قسم الدراسات الإسلامية .
وأشارت الشبول إلى أن هذه الندوة جاءت في وقت يزداد فيه الاهتمام بتطوير مناهج البحث العلمي في العلوم الشرعية، خاصة في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من تحديات تفرض علينا العمل على تأصيل قيم الأخلاق في كل ما نقدمه من بحوث ودراسات.
بدورها ناقشت الصالح مفاهيم أخلاقيات البحث, وحاجة طالب الدراسات العليا لهذه المفاهيم, مستعرضة تصوراً مقترحاً لمرتكزات أخلاقيات البحث العلمي في الفكر الإسلامي.
وقدم الرفاعي نماذج لوثائق أخلاقيات البحث العلمي في عدد من الجامعات الأردنية، واقترح معايير لتقييم أخلاقيات البحث العلمي، ومؤكداً على أن الأخلاقيات ليست مجرد ضوابط منهجية، بل هي عماد العلم وعنوان العالم وطريق النجاح في كل مجال.
وفي ختام الندوة التي حضر ها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع من طلبة من الدراسات العليا والبكالوريوس، تم الخروج بعدد من التوصيات.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى مساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات، الندوة التي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالتعاون مع كلية الإعلام، بعنوان "الصحافة مصدرا في دراسة تاريخ الأردن، شارك فيها مجموعة من الباحثين والمختصين.
وأكد زريقات أن هذه الندوة تأتي في إطار دور جامعة اليرموك الرائد في تناول مختلف القضايا الوطنية والانفتاح على المجتمع المحلي، من خلال دورها الريادي في هذا المجال، وسعيها الدؤوب إلى النهوض بالمجتمع ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ، مشددا على أن "اليرموك" ستبقى الجامعة المنارة من خلال رسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
من جهته، قال عميد كلية الآداب- شاغل الكرسي، الدكتور محمد عناقرة، إن هذه الندوة تمثل فرصة حقيقية لاستكشاف وتقدير الدور المحوري الذي لعبته الصحافة الأردنية على مر العقود في توثيق المسيرة الوطنية، فقد كانت الصحافة الأردنية على الدوام مرآة تعكس أحداث الأردن، وتوثق تلك اللحظات التاريخية التي شكلت ملامح دولتنا الحديثة. ومن هنا تأتي أهمية هذه الندوة، من خلال تسليط الضوء على كيفية استخدام الصحافة كأداة بحثية رئيسية لدراسة تاريخ الأردن، وفهم ماضيه بصورة أعمق.
وأضاف إننا ندرك تماماً أن الصحافة ليست مجرد وسيط لنقل الأخبار والمعلومات، بل هي جزء لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للأمة. فمن خلال الصحافة يمكننا الاطلاع على تفاصيل الأحداث التاريخية، والتعرف على آراء ومواقف الناس في مختلف الأوقات. وقد كانت الصحافة الأردنية شاهدة على جميع المراحل التي مر بها الأردن منذ تأسيسه، وقدمت سرداً دقيقاً وموضوعياً للأحداث والتطورات التي شهدها الوطن.
وخلال فعاليات التي حضرها عميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، قدم الدكتور علاء سعادة، ورقة بعنوان إمارة شرق الأردن عام 1927 من خلال جريدة الجامعة العربية، فيما قدم الدكتور جبر الخطيب ورقة بعنوان العروبة والإسلام في خطاب الملك الحسين بن علي / جريدة القبلة مصدرا 1916-1919.
كما وقدم الدكتور عودة الشرعة، ورقة بعنوان صحيفة الكوكب مصدرا لتاريخ بلاد الشام وشرق الأردن في الفترة 1916-119..
كما وقدم الدكتور خزيم الخالدي، ورقة بعنوان الصحافة الاستقصائية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني "الآفاق والتحديات"، فيما تناول الدكتور عصمت حداد في ورقته تاريخ الصحافة الأردنية وتطورها.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما تناولته من موضوعات.
رعت عميدة كلية الصيدلة في جامعه اليرموك الدكتورة فاديا مياس، فعاليات ندوة "مستقبل الصناعات الدوائية في الأردن"، التي نظمتها الكلية ضمن فعاليات صيف شباب 2024، وقدمها مدير بنك الدواء الخيري الأردني الدكتور وصفي نوافلة.
وفي بداية الندوة أشارت المياس إلى أهمية الصناعة الدوائية الأردنية التي تحتل مكانة مرموقة ورائده على مستوى المنطقة وشكلت قصه نجاح بما حققته من انجازات وتطورات خلال السنوات الماضية حيث وصلت صادرات القطاع الصناعي الدوائي لأكثر من ٨٠ سوق عالمي.
وأكدت حرص الكلية على تعزيز ثقافة طلبتها في مختلف الموضوعات المتعلقة بالقطاع الصيدلاني والدوائي مما يسهم في تنمية مهاراتهم وزيادة معارفهم في مجال تخصصهم.
وبدوره أشار النوافلة إلى أن مستقبل الصناعات الدوائية في الأردن مستقبل واعد نظرا لمواكبته التطورات العالمية، وجوده المنتجات، وتميز الموارد البشرية فيه، مما أدى إلى نموه بشكل سريع حيث يشهد هذا القطاع في الأردن توسعا مستمرا مع زيادة الاستثمارات الأردنية والأجنبية وزيادة التركيز على البحث والتطوير.
وبيّن النوافلة ان تصدير الأدوية يعد أحد أهم ركائز الصناعات الدوائية في الأردن، ولها دور في تنمية الاقتصاد الأردني في السنوات الأخيرة، مستعرضا أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع وسبل مواجهتها والتغلب عليها.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبتها، أجاب النوافلة على أسئلة واستفسارات الحضور حول قطاع الصناعات الدوائية في الأردن.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.