
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نُوقشت في كلية الإعلام بجامعة اليرموك، أول رسالة ماجستير، ضمن منحة الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بعنوان "اتجاهات النخب الأردنية نحو الدعاية الصهيونية الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على سلوكهم السياسي" للطالبة الإعلامية سندس خضر.
وكانت جامعة اليرموك، قد أعلنت في العام 2022 عن هذه المنحة، تخليداً لذكرى الشهيدة أبو عاقلة، التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملها الصحفي الميداني في مخيم جنين، إضافة إلى كونها إحدى خريجات الجامعة، من قسم الصحافة والإعلام - كلية الآداب عام 1991.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور زهير الطاهات، مشرفًا ورئيسًا، والدكتور أمجد القاضي مناقشًا داخليًا، والدكتور أمجد الصفوري من جامعة الزرقاء مناقشًا خارجيًا.
وتكمن أهمية الرسالة في موضوعها وقيمته على المستويين الإعلامي والسياسي، وتركيزها على تحليل الدعاية الصهيونية الرقمية وتأثيرها على النخب الأردنية، بهدف فهم طبيعة الدعاية الصهيونية الرقمية وأهدافها، مثل إضعاف المقاومة الفلسطينية وتشويه صورتها وإبراز التفوق الصهيوني سياسيًا وعسكريًا.
كما وهدفت الدراسة إلى تحليل أساليب التنفيذ بما يشمل التضليل والكذب وبث الذعر واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي للوصول المباشر للجمهور.
وأكدت الدراسة أهمية الحاجة إلى التوعية الإعلامية وتحليل أنماط التفاعل مع الدعاية الرقمية، وتقديم قاعدة علمية يُمكن الاستفادة منها في الدراسات المستقبلية حول الإعلام الرقمي والسياسة.
من جهتها، عبرت خضر عن شكرها وتقديرها لجامعة اليرموك التي قدمت لها ولزملائها هذه المنحة، التي تعكس مكاناتها وقيمتها الأكاديمية والبحثية ويكرسُ صوتها ورسالتها كجامعة رائدة على مستوى الجامعات الأردنية والعربية في تدريس علوم الإعلام والإتصال، لافتة في الوقت ذاته إلى أن هذه المنحة تُجسد تفاعل وحضور جامعة اليرموك في القضايا الوطنية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت أن الرسالة ثمرة عامين من الجهد الأكاديمي والبحثي والعمل الميداني والتوثيق العلمي للقضية الفلسطينية، تحقيقا لجوهر المنحة وفكرتها في التناول العلمي للقضايا الإعلامية الفلسطينية أو القضايا الخاصة بإبراز آثار الاحتلال، ومعاناة الشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.
انطلاقا من حرص جامعة اليرموك على تطوير وتعزيز مهارات وقدرات كوادرها من أعضاء الهيئة الإدارية، وتماشيا مع جهود الدولة الأردنية في اتباع الطرق المنظمة للعمل الإداري، التقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، بعدد من الموظفين الإداريين، بهدف نشر وترسيخ ثقافة التقييم الذاتي بين الموظفين.
وأشاد عبيدات في بداية حديثه بالجهود التي يبذلها أعضاء الهيئة الإدارية في مختلف وحدات ودوائر الجامعة، واصفا "التقييم الذاتي" بأنه مرآة الموظف سيما وأنه يوثق الجهود التي يبذلها الموظف فترة خدمته في الجامعة.
وشدد على ضرورة العمل بنظام المؤسسية ونقل المعرفة والخبرات المتراكمة بين كوادر الجامعة، وصولا إلى مرحلة النضج الإداري.
وأكد عبيدات أن الجامعة تعمل حاليا على تطوير وتحديث "نظام الموظفين الإداريين والفنيين في جامعة اليرموك"، و"دليل وصف الوظائف" سعيا منها لإعطاء كل ذي حق حقه بما يتناسب مع الأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة، وتنظيم العمل الإداري، وتحفيز ومكافأة المتميز من الموظفين.
وأوضح أنه سيبدأ العمل بالتقييم الذاتي في الأول من تشرين الثاني القادم، وأنه يرتبط بنتيجة هذا التقييم عدد من الأمور كالنقل من فئة إلى فئة، والترفيع، ونسبة 5% من حوافز البرامج غير العادية، مبينا أنه سيتم اعتماد المعايير التي سيتضمنها التقييم من قبل مجلس الجامعة.
وتابع: أن التقييم يتضمن عددا من المعايير التي تتلائم و طبيعة عمل الموظف، بحيث يتمكن من تعبئة النموذج الذاتي بناء على الوثائق والدلائل المرتبطة بعمله.
ودعا عبيدات الموظفين إلى ضرورة توثيق عملهم وتنظيمه ليتمكنوا من تعبئة نموذج التقييم الذاتي بسهولة وييسر.
وحضر اللقاء الذي عُقد في القاعة الذكية بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، عدد من الموظفين في دائرة العلاقات العامة والإعلام، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ومركز التنمية المستدامة، وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وكلية القانون، وكلية الآداب، وكلية الآثار والأنثروبولوجيا، ووحدة الرقابة والتدقيق الداخلي.
حقق فريق من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، المركز الأول على مستوى المملكة والمركز الثاني من بين 10 دول عربية شاركت في هاكثون DataDrip المتخصص في تحليل البيانات، في جامعة الحسين التقنية.
وجاء تنظيم هذه المسابقة، من قبل "شركة قفزة" المتخصصة في تطوير مهارات الشباب وتنظيم مثل هذه المسابقات المبتكرة في مجالات التقنية والبيانات، بهدف تمكين الشباب العرب من التميز والابتكار في بيئات تنافسية، بمشاركة أكثر من 1300 فريقا من مختلف الدول العربية.
وضم الفريق الفائز، كل من الطلبة محمد رشدان، زيد ابو رمان، وسعد التعمري، الذين أبدعوا في تقديم حلول مبتكرة لتحليل البيانات البنكية وإظهار قدرتهم على التعامل مع البيانات الضخمة واتخاذ قرارات قائمة على التحليل الدقيق.
وقال عميد الكلية الدكتور قاسم الردايدة، إن الكلية تسعى دائما إلى تحفيز طلبتها على المشاركة بمثل هذه الفعاليات والمسابقات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات بهدف تعميق معارف الطلبة ومهاراتهم، وتفتح لهم أفاقا واسعة في أسواق العمل أثناء الدراسة وبعد التخرج.
وأضاف أن هذه المسابقة تهدف إلى تعزيز مهارات تحليل البيانات، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتمكين الطلبة من تطوير حلول عملية لمجالات البيانات البنكية والمالية.
وأشار الردايدة إلى أن ما يُميز هذه المسابقة هو تركيزها على نقل المشاركين من مرحلة التعلم النظري إلى التجربة العملية الحقيقية، وإكسابهم خبرة تنافسية على المستوى الإقليمي.
يذكر أن تنظيم هذه الهاكثون، جرى عبر منصة افتراضية لمدة أسبوع كامل، تخللته ورش عمل تدريبية وجلسات إرشادية لدعم الطلبة وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم، فيما تم تكريم الفائزين بجوائز وفرص للتدريب العملي.
وقع القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، والمدير العام لشركة الدائرة الخضراء لصناعة البرمجيات المهندس علي العساف، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تأهيل وتدريب الشباب الأردني، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول إلى سوق العمل وتوجيههم وتدريبهم لرفع مستوى كفاءتهم وتمكينهم من الوصول إلى فرص جديدة من خلال المشاركة في منصة Cyber Zero to Hero .
وأكد ربابعة أهمية التعاون مع الشركات الأردنية الرائدة الهادفة إلى تطوير المجتمع، ودفع عجلة التنمية المستدامة فيه من خلال تأهيل الموارد البشرية وتنميتها وتطوير مهاراتها، مشيرا إلى التزام الجامعة بتزويد طلبتها بالمهارات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى حرص "اليرموك" المتواصل بمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات، وتأهيل طلبتها بالمهارات التي تمكنهم من الانخراط بسوق العمل المحلي والعربي والدولي واثبات جدارتهم وكفاءتهم في مجال عملهم.
بدوره، أعرب عساف عن سعادته بهذه الشراكة مع جامعة عريقة كجامعة اليرموك التي تضم كفاءات أكاديمية وطلابية أثبتت تميزها في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتسعى لبناء قدرات طلبتها، وربطهم بأفضل الفرص.
ونصت المذكرة على استخدام منصةHero to Zero Cyber لبناء قدرات الطلبة على المهارات الرقمية في قطاع الأمن السيبراني، وتأهيلهم من خلال إكسابهم المهارات والخبرات اللازمة التي تعمل على رفع مستواهم وربطهم بسوق العمل، ودمج الطلبة في كافة أنشطة وبرامج والمنصة والمتعلقة بالتدريب الميداني، والتدريب العملي على أنظمة محاكاه، والمشاركة في المسابقات بالتعاون مع الجهات المختصة.
كما ونصت المذكرة على البحث في إمكانية دعم مشاريع الطلبة ضمن أنشطة وبرامج منصة Hero to Zero Cyber التي يتم اختيارها بالتنسيق بين الطرفين، والبحث في إمكانية توفير فرص عمل خريجي الجامعة في قطاع الأمن السيبراني عبر برامج ومنصة Hero to Zero Cyber من خلال التشبيك مع القطاعات المختلفة، والبحث في إمكانية اقامة الدورات التدريبية داخل وخارج الحرم الجامعي في مجال البرمجيات والأمن السيبراني، وإمكانية إنشاء "مركز اليرموك للتميز" في الأمن السيبراني بهدف رعاية الريادة والأبداع في هذا المجال وبيع منتجاته للسوق الأردني والعالمي.
وحضر توقيع المذكرة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايدة، ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات الدكتور مالك برهوش، والدكتور قصي الزعبي، ومدير التدريب والتطوير في الشركة أحمد مصلح، ومدير المبيعات والتسويق خالد حادر، ومدير الإعلام والترويج يوسف مصلح، مدير تطوير الأعمال الدكتور توفيق أبو فضالة.
حقق فرع معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك المركز الأول في مسابقة أفضل موقع الكتروني، على مستوى الفرع في الجامعات الأردنية.
وشارك في المسابقة أكثر من 20 جامعة، خضعت المواقع الإلكترونية المتقدمة منها لعمليات تقييم للعديد من المميزات التي يقدمها الموقع الإلكتروني الخاص بالفرع للطلبة ولمنتسبين.
وقد أظهر الموقع الالكتروني الخاص بفرع جامعة اليرموك تميزًا كبيرا في المسابقة، بما يعرضه من إنجازات وأنشطة مميزة، إضافة إلى شموله كافة الجوانب التي تخدم الطلبة المنتسبين وغير المنتسبين للفرع.
وقال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، إن الكلية لطالما كانت تهتم وتحفز طلبتها بالإبداع التطوعي الطلابي، تجسيدا لرسالة الجامعة، مبينا أن مثل هذه الجوائز ما كانت لتأتي لولا الجهد المنظم والمتواصل من الطلبة والقائمين على الفرع.
واضاف أن كلية "الحجاوي" لطالما كانت وستبقى أحد أبرز الكليات الهندسية على مستوى المملكة التي من شأنها أن تفتح أفاقا جديدة أمام الطلبة وتمكينهم لسوق العمل.
حصلت كلية العلوم في جامعة اليرموك، على الاعتماد الأمريكي في العلوم التطبيقية والطبيعية ABET ، لثلاثة من برامجها الأكاديمية بعد أن استوفت لجميع معايير الجودة العالمية للتعليم العالي في الكيمياء والرياضيات والفيزياء.
وكانت الكلية قد حصلت في وقت سابق على ذات الاعتماد، لبرنامج الإحصاء، وبذلك يرتفع عدد برامج الكلية الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي إلى أربعة برامج.
وقال القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، إن الحصول على هذا الاعتماد، يعكسُ التزام جامعة اليرموك بتطبيق أعلى معايير التعليم وضمان الجودة للمخرجات الأكاديمية بما يواكب التطورات العالمية في مجالات العلوم الأساسية، مشددا على أن "اليرموك" ماضية بمواصلة انجازاتها العلمية والأكاديمية وفلسفتها القائمة على البناء و التطوير.
وأضاف أن الحصول على هذه الاعتمادية الدولية لثلاثة من البرامج الأكاديمية في كلية العلوم، يحقق التميز والجودة التعليمية محليا وإقليميا ودوليا في إطار مع رؤية التحديث الاقتصادي، مشددا على أن هذا الاعتماد (ABET) يُعتبر من أكثر الاعتمادات الأكاديمية الدولية موثوقية في مجالات العلوم التطبيقية والحاسوب والهندسة والتكنولوجيا، كما وأنه الأكثر شيوعًا بين الجامعات الأمريكية والجامعات المرموقة حول العالم.
في ذات السياق، أوضح عميد الكلية الدكتور أمجد الناصر، أن لجنة اعتماد العلوم التطبيقية والطبيعية (ANSAC) التي قامت باعتماد هذه البرامج، استوفت جميع المتطلبات للمعايير الدولية المعتمدة، مبينا أن الجامعة ومن خلال الكلية قامت بمعالجة جميع الملاحظات المتعلقة بالتحسينات ومتابعة متطلبات المساقات، وتطوير آليات التقييم المستمر لضمان تحقيق مخرجات التعلم، مضيفا أن الكلية بادرت إلى إدخال مساقات وخطط محدثة، لتعزيز مهارات البحث والتطبيق العملي لدى الطلبة.
وشدد على أن الحصول على هذا "الاعتماد" سيساهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وزيادة فرص خريجي الكلية في أسواق العمل المختلفة، مبينا أن الكلية وبعد حصولها على هذه الاعتمادية انضمت إلى نخبة الكليات المُعترف بها عالميًا، مما يعزز الثقة بمستوى التعليم العالي الأردني إقليميا ودوليا.
يذكر أن عدد البرامج الأكاديمية الحاصلة على الاعتماد الأمريكي في جامعة اليرموك، أرتفع إلى 14 برنامجا في كليات العلوم، الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
هنأ القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال ربابعة: في هذه المناسبة الجليلة نستذكر مولد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي تشكلت بمولده أمة كانت وستبقى خيرَ أمة أُخرجت للناس، مبينا أن نستذكر من سيرته النبوية الشريفة القدوة الحسنة، ونتعلم منها كيفية نشر تعاليم ديننا الإسلامي السمح بالسلام والتسامح والعدالة والرحمة والعزيمة، لنتمكن من تطبيقها في حياتنا اليومية كمنهاج حياة لخدمة أمتنا ووطننا.
وتوجه ربابعة بالدعاء إلى العلي القدير، أن يُعيد هذه المناسبة المباركة، على جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، العدد الأول من قصص نجاح خريجي الكلية باللغـة الإنجليزية، بشكلها الإلكتروني والمطبوعة، لتكون منصة توثّق وتحتفي بالإنجازات المتميزة لخريجيها، وتبرز مسيرتهم في تحويل التحديات إلى فرص، والأحلام إلى واقع مليء بالابتكار والعمل الجاد والتعلم المستمر.
وأشار عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، إلى أن هذا الإصدار يأتي في إطار حرص الكلية على تعزيز التواصل مع خريجيها، بما يسهم في سد الفجوة مع متطلبات سوق العمل، وفتح آفاق أوسع أمام طلبتها للحصول على فرص التدريب والتشغيل، إضافة إلى دعم مساعي الكلية في الارتقاء بالتصنيفات العالمية والحصول على الاعتمادات الدولية.
وأضاف أن قصص النجاح التي يرويها الكتيب ليست مجرد إنجازات فردية، بل شواهد على قيم التميز، والابتكار، والعمل بروح الفريق، مشيرًا إلى أن الخريجين يشكلون قدوة للأجيال القادمة من طلبة الكلية.
وتبرز القصص تنوع المسارات المهنية التي سلكها خريجو الكلية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والبحث العلمي وريادة الأعمال وقيادة الشركات العالمية، مجسّدين بذلك رسالة الكلية في إعداد كفاءات قادرة على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم والعالم.
يُذكر أن “قصص نجاح خريجي كلية الحجاوي” سيصدر سنويًّا باللغـة الإنجليزية، بالتزامن مع ملتقى الخريجين والتوظيف السنوي الذي تعقده الكلية للالتقاء بخريجيها، ويُعد مرجعًا ملهمًا لطلبة الكلية الحاليين والمستقبلين، ورسالة واضحة بأن الانطلاقة نحو النجاح تبدأ من مقاعد الدراسة في جامعة اليرموك.
يذكر أنه قد تم تخصيص "أيقونة" على الموقع الإلكتروني للكلية لأعداد هذا الكتيب، والتي يمكن الوصول إليها عبر الرابط التالي:
https://engineering.yu.edu.jo/index.php/engage/alumni-booklet
كما يمكن تصفح العدد الأول من القصص مباشرة من خلال الرابط:
https://engineering.yu.edu.jo/images/docs/alumnibooklet/issue01.pdf
رعى القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، بحضور أمين عام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد أمجد نارموق، حفل هاكثون "الابتكار في النزاهة" الذي نظمه مركز الريادة والابتكار في الجامعة، بالتعاون مع مركز الابتكار والتدريب في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد.
وقال ربابعة إن "اليرموك" تُجسدٌ في رؤيتها انطلاقةًّ رائدةً نحو التطويرِ والتميز، حتى أضحت رمزاً من رموزِ المعرفةِ والريادةِ والابتكار، مؤكدا إيمان الجامعة بأن ترسيخ النزاهة هو ثقافة وسلوك وممارسة يومية، لا يتحقق إلا بمشاركة الشباب الواعي المسؤول، القادر على تحويل المبادئ إلى مبادرات، والأفكار إلى مشروعات، للمساهمة في حماية المال العام وصون كرامة الإنسان، وتعزيز ثقة المواطن بمؤسسات دولته.
وأضاف أن "اليرموك" لا تبحث في مسابقة الابتكار في النزاهة عن أفكار إبداعية وحلول تقنية فحسب، إنما عن روح مسؤولة تؤمن بأن النزاهة ليست شعاراً يُرفع، بل ممارسة يومية وسلوك حضاري يعكس ضمير الأمة ويصون مستقبلها، مشيرا إلى أن إطلاق المسابقة جاء ليؤكد رسالة" اليرموك" التربوية والوطنية، سيما وأنها لا تكتفي بتخريج الكفاءات العلمية، وإنما بناء إنسان متكامل يحمل في قلبه قيماً أصيلة، وفي عقله رؤية مبدعة، وفي سلوكه قدوة صالحة.
وأشار ربابعة إلى أن هذه المسابقة شكلت منصة حقيقية لإطلاق العنان لأفكار الشباب المبدعة، وتوظيف طاقاتهم في ابتكار حلول عملية تعزز قيم النزاهة والشفافية، وتدعم جهود مكافحة الفساد، وهي عبارة عن رحلة تعلم وإبداع، وفرصة لترسيخ القيم الأخلاقية في بيئة ريادية محفزة، حيث تلتقي النزاهة بالابتكار، ويصبح الشباب شريكًا فاعلًا في صياغة المستقبل.
وقال إن الانسان المبدع الذي يبتكر مشروعاً يعزز الشفافية، أو فكرةً تُضيء دروب النزاهة، هو في الحقيقة يسهم في حماية المجتمع، ويرسم ملامح وطن تسوده العدالة والثقة.
وخاطب ربابعة الفائزين في المسابقة: أنتم اليوم سفراء لقيمة عليا هي أمانة العلم وأخلاق المسؤولية وأنتم جيل الأمل، تحملون مشاعل الإصلاح، وتخطّون بأفكاركم دروب الغد، داعيا إياهم أن يكونوا على يقين أن الفكر الأصيل لا يزهر إلا في بيئة نقية من الفساد، والإبداع لا يثمر إلا إذا ارتوى بماء النزاهة.
من جهته، أشار نارموق إلى أن اليوم هو احتفال بثمرة شراكة فاعلة ومُلهمة مع جامعة اليرموك، في فعالية تحمل في طيّاتها أبعادًا وطنية وشبابية وإنسانية، حيث نجتمع فيها لنكرّم الإبداع، ونحتفي بالمعرفة، ونعمّق الإيمان بأن الشباب هم حجر الأساس في أي جهد وطني حقيقي يُراد به بناء منظومة نزاهة مستدامة.
وبيّن أن مسابقة أعمال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتي تحاكي النزاهة ومكافحة الفساد هي مسابقة نوعية، جمعت بين مفاهيم الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والفن التشكيلي من جهة، ومبادئ النزاهة والوقاية من الفساد من جهة أخرى، لتجسّد إيمان الهيئة العميق بأن محاربة الفساد لا تكون فقط بالأدوات التقليدية، بل بالعقول المتجددة، والأفكار الخارجة عن المألوف، وبالطاقة الخلاقة التي يملكها شبابنا.
وأكد نارموق أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، تواصل سعيها لدمج الفكر الشاب الممزوج بروح الابتكار، مع الخبرات المهنية المتوفرة في أروقتها، لافتا إلى أنها تهدف إلى بناء نموذج وطني واقليمي ريادي في ميدان النزاهة، ونموذج يتجاوز التوعية التقليدية نحو التمكين والتشارك، معربا عن شكره للجامعة، ولجميع القائمين على هذا التعاون البنّاء، أملا أن يتسع ويترسخ في الأعوام القادمة ليشمل مؤسسات أكاديمية أخرى.
وفي نهاية الحفل، سلم ربابعة الجوائز للطلبة الفائزين في أعمال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والطلبة الفائزين في الأعمال الفنية التي تحاكي النزاهة ومكافحة الفساد.
كما وسلم ربابعة الشهادات على أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين الإداريين اللذين شاركوا في ورش التدريب التي عقدتها "الهيئة" في الجامعة.
وعلى هامش الحفل افتتح ربابعة المعرض الفني لطلبة كلية الفنون الجميلة، الذي اشتمل على لوحات فنية تحاكي موضوعات النزاهة ومكافحة الفساد، في القطاعات الصحية والتعليمة والخدمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.