
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وأسرة الجامعة، شُهداء الوطن والواجب من مُرتّبات الامن العام الذين ارتقوا صباح اليوم الاثنين، خلال تأديتهم الواجب الوطني، ملتحقين بكوكبة الشهداء ممن سبقوهم وقدموا أرواحهم في سبيل حماية ثرى الأردن.
وعبر مسّاد عن أحر مشاعر العزاء والمواساة لذوي الشهداء، مُتمنيا الشفاء العاجل للمُصابين من مرتّبات الامن العام الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب.
وتؤكد جامعة اليرموك على أن الأردن وثراه الطهور سيبقى عصياً بوجه كل معتدٍ، وكل من تسول له نفسه زعزعة أمن الاردن واستقراره، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ويقظة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
قدم وفد من جامعة اليرموك واجب العزاء بشهيد الوطن العميد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح.
وقدم الوفد التعازي باسم رئيس جامعة اليرموك وأسرتها مقدمين أحر مشاعر المواساة لأسرة الفقيد، ومعبرين عن بالغ مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها كل أردني جراء هذا المصاب الجلل، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الشهيد بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته وذويه والأردنيين جميعا الصبر والسلوان، وأن يحفظ أمن واستقرار وطننا الأردن.
وضم الوفد كلا من مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور علي الحديد ورئيس قسم النشاط الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة أحمد الحوراني، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، حفل تكريم الفائزين في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية الدورة 24، الذي نظمته عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة، بحضور رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، رئيس اللجنة العليا المشرفة على جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية الأستاذ جواد الحمد.
وأكد زريقات أن اليرموك قد ظلت بدوام الأيام موئلا للبحث العلمي الهادف التطبيقي، الذي يستجيب لمتطلبات الحياة وتطورها المتسارع، فجاءت خططها الاستراتيجية من أجل النهوض بمستوى البحث العلمي في وطننا الأردن.
وشدد على حرص اليرموك لتسليح طلبتها من مختلف الدرجات العلمية بأساسيات وأدوات البحث العلمي الرصين، وسعيها للنهوض بجهود أعضاء الهيئة التدريسية فيها، مما يمكّن أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من إجراء البحوث العلمية التي تُعنى بتسليط الضوء على مختلف قضايا المجتمع ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع في كافة الحقول العلمية والاحتياجات التدريبية والتأهيلية، وذلك انطلاقا من ايمان جامعة اليرموك العميق بدور البحث العلمي في الارتقاء بالأمم وازدهارها.
وأشار زريقات إلى أن إقبال طلبة جامعة اليرموك اللافت على المشاركة في هذه الجائزة منذ بداياتها وبالأخص طلبة مرحلة البكالوريوس ما هو إلا دليل واضح على ما تقدمه الجامعة من علوم ومعارف لطلبتها ودعم لباحثيها، وكل ذلك يعكس رغبة الشباب للخروج عن الحدود المنهجية المتمثلة بما ينهولونه من معارف بين سطور الكتب وفحوى المحاضرات، في المراحل التعليمية على اختلافها، نحو الانطلاق بأفكارهم الخلاقة نحو فهم وإدراك عميق للقضايا الهامة المحلية والعربية والدولية، من خلال البحث والتمحيص والتفكير السوي الخلاق، ليعالجونها بمستوى عال من بعد النظر واستشراف المستقبل.
ولفت إلى أن التطور الهائل الذي تشهده كافة الحقول العلمية يفرض على الجامعات توفير البيئة المناسبة لتأصيل البحث العلمي بالنسبة للطلبة، وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات، والجوائز العلمية، ودعم النشر العلمي، بحيث تحفز بمجملها قيم الابداع التي أصبحت تمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد الحديث للدول، داعيا الطلبة إلى تطوير أنفسهم وبذل المزيد من الجهد والتهيؤ لإنجاز أهداف أعظم.
بدوره ألقى عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور أيمن حمودة كلمة شكر فيها أعضاء اللجنة العليا المشرفة على الجائزة من جامعة اليرموك ومركز دراسات الشرق الأوسط، والجامعة الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم وتكنولوجيا الأردنية، وجامعة الزرقاء، مؤكدا ان جميع البحوث المتنافسة قد خضعت لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، التي تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة.
وأوضح حمودة ان هذه الدورة طرحت 19 عنوانا بحثيا ضمن ثلاثة أطر: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي، والصراع العربي الإسرائيلي والدولي، حيث سجل في هذه الدورة 355 طالبا وطالبة من 23 جامعة، موزعين على معظم التخصصات العلمية والإنسانية، حيث قدم 19 منهم خططا بحثية، واستمر 17 منهم في تقديم بحوث للتنافس.
واعلن نتائج المنافسة لهذه الدورة التي جاءت على النحو الآتي: فوز البحث "تداعيات الدراما الكوميدية الساخرة على قيم وسلوك وعادات الشباب الأردني: دراسة حالة" بالمركز الأول، والذي قدمه الطالب صهيب البدور من كلية الإعلام بالجامعة، وفوز الطالب سعد القاضي من قسم العلوم السياسية بالمركز الثاني عن بحثه "أثر التعديلات الدستورية على تأسيس الحكومات البرلمانية في الأردن: 2014-2022"، وفوز البحث "الخصائص الجيوكيمائية والمستحاثات النانونية الجيرية من رواسب الصخر الزيتي الطباشيري في وادي سمر، شمال الأردن" بالمركز الثالث والذي قدمته طالبة الماجستير رنيم الشويات من قسم علوم الأرض والبيئة في الجامعة، وفوز طالب الماجستير القانون بهاء الدين الهيلات بالمركز الرابع عن بحثه "الديمقراطية الداخلية للأحزاب السياسية دراسة حالة التعديلات الدستورية لعام 2022 وأثرها على المشاركة السياسية في الأردن".
كما ألقى نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري كلمة باسم اللجنة العليا للجائزة أشار فيها إلى ان فعاليات الدورة 24 للجائزة قد انطلقت في ظل أزمات طاحنة في العالم العربي وتحديات أمام الأنظمة والشعوب والقوى العربية على حد سواء، سياسياً وفكريا وتنموياً، فطرحت عدة عناوين للبحث فيها ومحاولةِ توصيف دقيق لهذه الأزمات واجتراحِ حلول تساهم ولو بحدّها الفكري والعلمي النظري في مواجهتها وحلهّا، مما يؤكد ان أن مساهمة الشباب الباحثين في تناولها ومعالجتها تُعدّ من وجهة نظر الجائزة ذات أهمية بالغة في انخراط الشباب في البحث عن الحلول الخلّاقة بعيداً عن أي انقسام أو استنزاف للطاقات، بل وإشراك الشباب إيجابياً في السياق العام بعيداً عن التفكير الضيق المحدود أو حصر عقولهم في بيئات وأفكار جزئية لا تقدر على اختراق الواقع نحو المستقبل.
وثمن العمري جهود أعضاء اللجنة العليا المشرفة على الجائزة في إنجاح أعمال هذه الدورة من الجائزة، وهم: الدكتور فالح السواعير عميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية، والدكتور خالد القواسمي عميد البحث العلمي في جامعة الزرقاء، والدكتور عمر روحي عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة فيلادلفيا، والدكتور طارق مقطش عميد البحث العلمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ومن جامعة اليرموك أيمن حمودة عميد البحث العلمي والدراسات العليا.
وأكد أن إجراءات الجائزة الفنية والعلمية والمهنية التي قامت بها اللجنة العليا لتحكيم البحوث وتحديد الفائزين هي إجراءات تتماهى مع المعايير الدولية في مثل هذه الجوائز.
من جانبه ألقى الطالب بهاد الدين الهيلات كلمة باسم الطلبة الفائزين ثمن فيها جهود القائمين على هذا المشروع العلمي الرائد ولتمكين الطلبة وتحفيز طاقاتهم المعرفية والعلمية وصياغتها في بحوث تناقش فيها الظاهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أردنيا وعربيا وإقليميا ودوليا، لما يخدم توجهات الأردن ومصالحه.
وأشار الهيلات أن دعم الباحثين من المجتمع في كافة المجالات يعني الخوض في سباق المعرفة والتقدم والازدهار ومواكبة العلم لكشف واستنباط الداعمات الأساسية والمراجع النظرية الإبداعية القابلة للتطبيق العملي، مؤكدا أن الطلبة كباحثين يسعون للاستفادة من هذه الفرص على المستوى العلمي والمهني وذلك لتوظيف قدراتهم وتطويرها للغوص في علوم المعرفة والخروج بأفكار إبداعية قابلة للتطبيق.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبة الجامعة وذوي الطلبة الفائزين، سلّم الزريقات الشهادات التقديرية والدروع التكريمية للطلبة الفائزين والمشاركين في الجائزة، ولأعضاء لجنة التحكيم العلمي والمقابلات، والمشرفين على البحوث الفائزة، وأعضاء اللجنة العليا المشرفة على الجائزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة فعاليات ندوة "الهجرة القسرية واللجوء: تكامل الأدوار وتخطيط استراتيجي/ الأردن نموذجا" والتي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين بالتعاون مع كرسي الألكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية، بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين.
وأكد سمارة خلال الندوة حرص اليرموك باعتبارها إحدى المؤسسات التعليمية الوطنية الرائدة على القيام بدورها وتحمل مسؤولياته الاجتماعية تجاه المجتمع وتناول قضاياه بالبحث العلمي، وتسليط الضوء على القضايا الحيوية التي تهم المواطن الأردني وكل من يقطن داخل أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف أن الجامعة ومن خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية تضطلع بدور هام في دراسة الواقع وتحليل البيانات فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة باللجوء والنزوح واقتراح جملة من السياسات والأفكار وخطط العمل التي من الممكن تبنيها من قبل أصحاب القرار في الدولة في التعامل مع اللاجئين في الأردن سيما وأن الأردن يحتضن أعدادا كبيرة من اللاجئين واستقبل حركات نزوح مختلفة على مر السنين، حيث يتبر الأردن ثاني أكبر مستضيف للاجئين السوريين في العالم نسبة إلى عدد السكان الأمر الذي فرض تحديات كبيرة على الأردن حكومة وأفراد وشكل عبأ كبيرا على البنية التحتية والخدماتية بكافة أشكالها.
بدورها قالت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف أن انعقاد هذه الندوة يأتي بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين انطلاقا من رسالة المركز وخطته الاستراتيجية، وتأكيدا على رؤية الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، وللتأكيد على أهمية مناقشة والتعرف على كل ما يهم ملف اللجوء والنزوح والهجرة القسرية من مستجدات في مختلف المجالات، وذلك بهدف توجيه الباحثين والمهتمين وأصحاب الاختصاص لإجراء الدراسات للمساهمة في الوصول إلى توصيات ونتائج وحلول مقترحة تساهم في مساندة مراكز صناعة القرار في اتخاذ القرارات المناسبة.
وتحدث خلال الندوة الدكتور قاسم حموري من كلية الاعمال حول التخطيط الاستراتيجي من منظور اقتصادي، لافتا إلى ضرورة التخطيط الاستراتيجي ووضع السياسات للتعامل مع ملف اللجوء في الأردن على المستوى البعيد وعدم الاكتفاء بالتعامل مع قضايا هذا الملف خلال الوقت الراهن أو على المستوى قصير الأمد، مشددا على أهمية الاستفادة من التحديات التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على المجتمع الأردني وتحويلها إلى فرص يمكن الاستفادة منها من خلال استقطاب الاستثمارات الكبيرة، وتنظيم الخبرات والمهارات للاجئين والاستفادة منها ونشرها بين اللاجئين أنفسهم ولأبناء المجتمع المحلي، جنب إلى جنب مع ضرورة انشاء مراكز معلومات فعلية تتضمن كافة معلومات تفصيلية دقيقة حول كافة اللاجئين في الأردن من أجل استخدامها من قبل صناع القرار وواضعي السياسات على المستوى الحكومي، داعيا على التفكير بحلول وتنفيذ مشاريع تنموية بالتعاون بين الدول المستضيفة لللاجئين في المنطقة تكفل تشغيل اللاجئين وتوفير فرص العمل، والاستفادة من مهاراتهم والمساهمة في دعم الناتج المحلي للمجتمعات المستضيفة في الوقت ذاته.
لارا ابو سليم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz تحدثت بدورها حول خطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء السوري ضمن الأطر والمواثيق الدولية، مستعرضة بعض الاحصائيات حول واقع أزمة اللجوء السوري في الأردن، حيث أن الأردن ثالث دولة على مستوى العالم استضافة للاجئين السوريين، وتحتضن 675 ألف لاجئ سوري مسجل، وأن عدد اللاجئين السوريين غير المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوازي هذا العدد، لافتة إلى أن 319 الف لاجئ من المسجلين في عمر العمل.
كما تحدثت حول دور المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في الاستجابة للازمة السورية من خلال تحديد احتياجات اللاجئين، وتنفيذ الخدمات والدعم للاجئين وللأردنيين ضمن دور المنظمات والمجتمعات المانحة في دعم المجتمعات المستضيفة، مشددة على أهمية تكاتف الجهود المستقبلية من أجل تخفيف أعباء اللجوء الاقتصادية والاجتماعية على الدول المستضيفة، وتحسين الاعتمادية على الذات لدى اللاجئين، ومساعدة الراغبين منهم بالعودة على وطنهم أو الانتقال إلى دولة مستضيفة أخرى.
وخلال الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة دار حوار موسع حول عدد من القضايا المتعلقة بملف اللجوء في الأردن واستراتيجيات التعامل مع اللاجئين على المدى البعيد.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إيقاف اقتطاعات قروض صندوق الادخار لشهر كانون الأول الحالي للعام 2022، للعاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وقال مسّاد إن هذا القرار، يأتي حرصا من جامعة اليرموك على اتخاذ كافة الاجراءات والقرارات التي من شأنها التخفيف من الأعباء المالية على كوادرها البشرية.
وأضاف أن جامعة اليرموك، وتجسيدا لدورها الريادي ومسؤولياتها الوطنية والاجتماعية، تحرص دائما على اتخاذ مثل هذه القرارات وغيرها، والتي تندرج في إطار رعاية موظفيها وعائلاتهم، وبما ينعكس إيجابا على المجتمع بشكل عام.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف غدير الخفش، مذكرة تفاهم بين الطرفين، تهدف إلى مساعدة الشباب الأردني من خلال الاستفادة من الفرص التدريبية وتوفير فرص العمل والتعليم والإرشادات والبيانات المتوفرة لدى الجانبين.
وقال مسّاد إن الجامعة تنطلق من رؤية استراتيجية قوامها الأساس تطوير مهارات طلبتها وتعزيز معارفهم وخبراتهم العلمية والعملية، وتهيئتهم للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وأضاف أنه وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف، توجهت جامعة اليرموك لطرح حزم لمساقات اكاديمية لمجموعة من اللغات الأجنبية العالمية لبعض التخصصات كمتطلبات جامعية اختيارية، اعتبارا من بداية العام الجامعي 2022/2023، مبينا أن هذه الحزم تتضمن خمس لغات، هي الفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والصينية، والتركية، بواقع أربعة مساقات لكل لغة، مبينا أنه تم البدء بتطبيق هذه الحزمة، بتخصصات محددة هي التمريض، واللغة الإنجليزية التطبيقية، والإدارة السياحية، والإرشاد السياحي، والإدارة الفندقية.
وأكد مسّاد، تطلع الجامعة الدائم لتوسيع شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات والهيئات المعنية بالتدريب، والتي تأتي بهدف إتاحة الفرص أمام طلبتها للاستفادة من هذه الميزات التدريبية، ويبني على العلوم التي اكتسبوها من مساقاتهم الدراسية.
في ذات السياق، عبرت الخفش عن اعتزازها بالتوقيع على هذه المذكرة، مع مؤسسة اكاديمية عريقة بحجم جامعة اليرموك، مشيرة إلى أن هذا التعاون يتفق مع مهمة المؤسسة بصقل مهارات الشباب والشابات في كافة محافظات المملكة وتأهليهم لسوق العمل.
وأضافت أن مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، هي جزء من شبكة من المنظمات غير الربحية التي تدار محلياً في مصر والأردن والمغرب وفلسطين وتونس واليمن والمملكة العربية السعودية، بوجود إقليمي في الولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا والإمارات العربية المتحدة، كما وأنها قامت بتدريب أكثر من 21000 شاباً وشابة منذ عام 2006.
ونصت مذكرة التفاهم أن تقوم الجامعة بترشيح أسماء طلبة الجامعة الراغبين بالالتحاق بالبرامج المجانية في المؤسسة، سواء أكانت تلك البرامج في مسار الدورات المنتهية بفرص التوظيف، أو مسار المشاريع الريادية، أو مسار العمل الحر، أو مسار التمكين الوظيفي، التي تقدمها المؤسسة حسب ما يتوفر من مشاريع لدى الجامعة.
كما ونصت المذكرة على أن تقوم المؤسسة بتقديم الفرص التدريبية، وورش العمل، وجلسات الارشاد المهني لطلبة الجامعة بما يحقق مصلحة الشباب الأردني.
وحضر توقيع الاتفاقية، كل من عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية – مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
رعى رئيس الوزراء الأسبق العين الدكتور هاني الملقي، حفل تكريم أوائل الفوج الـ 43 من خريجي جامعة اليرموك، الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، وذلك في مدرج الكندي بكلية الآداب.
وأكد الملقي أن جامعة اليرموك، بوصفها صرحا علميا أردنيا، هي صاحبة الفضل على جيل من الشباب الأردني، ممن استضاءوا بنورها مكافحين مبدعين، ليبقى الأردن عزيزا بأبنائه، منيعا عن كل شر بقيادته الهاشمية، وعليه كانت وما زالت من أكفأ الجامعات بكوادرها وخريجيها.
وأضاف مخاطبا أوائل الخريجين: إنكم اليوم تدخلون مرحلة الرجولة والكفاح والعطاء، املا في تحقيق ما تصبون إليه من حياة كريمة، مضيفا أن القادم من الأيام هو المسار الأصعب، الذي إذا سرتم به بروية وإخلاص وتفاني، فأنكم حتما ستصلون إلى مبتغى الآمال والتطلعات.
وتابع: أن هذا الوطن الأردني الهاشمي قد جذر منعته وعزته بجهد الشرفاء من ابناءه على مر تاريخه بقيادة ملوكه الأبرار، وصولا للقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين الأمير الحسين، مشددا على ان هذا الوطن يحتاج من الشباب الأردني كل الوفاء والإخلاص وحسن الظن، ليستمر بالارتقاء، ولتدوم فيه نعمة المنعة والعزة والرخاء.
وأشار الملقي إلى أن هذه "النعم" لا تتحقق بالأماني ولا بالنوايا الحسنة أو الشعارات، وإنما بالإيمان بالله والوطن والملك، والعمل الجاد نحو رفعته، داعيا أوائل الخريجين لحمل راية الوطن نحو التقدم والرقي والرفاهية، ليكونوا خير خلف لخير سلف.
من جانبه، قال العموش إن جامعة اليرموك، ستبقى بهمة أبنائها وخريجيها، المنارة الخالدة في سفر العلم والإنجاز والتميز، ومصدر إشعاع فكري وتنويري على المستوى الوطني والعربي والإقليمي والعالمي.
وأشار إلى أننا نلتقي اليوم لنحتفل بالخريجين من أوائل الفوج الـ 43 من طلبة "اليرموك"، هذه الجامعة التي انطلقت من رؤية، قوامها الريادة والتميز في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع؛ جاهدة بأن تتبوأ مكانتها المرموقة، من خلال رسالة ترتكز على إعداد الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف حقول العلم والمعرفة، وإنتاج بحث علمي إبداعي رصين يخدم المجتمع، ويسهم في بناء اقتصاد المعرفة، ويصب في النهاية في بيئة جامعية محفزة للابتكار والإبداع والريادة.
وأكد العموش اهتمام الجامعة بطلبتها وخريجيها المتميزين من خلال رعايتهم واستثمار إبداعاتهم وتمكينهم في كافة المجالات لما فيه خيرهم وخير جامعتهم ومسيرتها، وبما يصب في المصلحة الوطنية العليا، متخذين من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته خير نبراس في مسيرتها واهدافها، لافتا إلى أن جلالته أكد على الدوام أهمية تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، لا سيما البيئات الجامعية ودفع عملية التمكين الشبابي فيها وتفعيل الحوار الديمقراطي بين ابنائها، وامدادهم بالمهارات والمكتسبات اللازمة ليكونوا رافدا نافعا ومخرجا طيبا لسوق العمل ومواقع البناء.
كما وعبر العموش، عن فخر واعتزاز الجامعة بخريجيها، من الفوج الأول وحتى الفوج الـ 43، والذين يزيد عددهم عن مئتي ألف خريج، منهم ما يزيد عن 14 ألف خريج وافد، يمثلون 82 دولة حول العالم، ننظر إليهم بأنهم سفراء للمملكة وللجامعة في بلدانهم ومواقعهم، بما يمثلونه من مكانة وسمعة تعكس عراقة جامعتهم وحضورها الأكاديمي.
في ذات السياق، قال رئيس نادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور عصام العزام، إنه على الدولة بمكوناتها ومؤسساتها المختلفة العامة والخاصة، أن تولي فئة المبدعين والمتفوقين من أبنائها جل اهتمامها ورعايتها، ليكون مرد حصادهم الطيب على نهضتها وتطورها نحو الأفضل والأمثل، لتكون بمصاف الدول المتقدمة علميا وتقنيا.
وأضاف أن هذا يكون من خلال التشريعات لرعاية هؤلاء المبدعين، وتوفير كل ما يلزم لهم من إمكانات مادية، ومرافق علمية وبحثية، وحياة حرة كريمة آمنة.
وتابع: نقف اليوم في حمى هذا الصرح العلمي العريق "اليرموك" الغراء، الذي يذكرنا إنشاؤه بمرحلة هامة ومفصلية من تاريخ العلم والوعي والمعرفة والنهضة المباركة في وطننا العظيم، التي أسس لها جلالة الملك الحسين بن طلال – رحمه الله – وسار على دربه جلالة الملك عبد الله الثاني، وعليه يأتي حفلنا لتكريم أوائل الفوج الـ 43 من خريجيها، فهنيئا لجامعتنا التي طرحت ثمارها، وأثرت زماننا بكفاءات نلمح فيها مستقبل الأردن الزاهر.
واعرب العزام عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم ورعاية هذا الحفل وخاصة شركة نور المال للوساطة المالية والبورصات الأجنبية الراعي الرسمي للحفل.
كما وألقت الدكتورة أمل الملكاوي، الحاصلة على المرتبة الأولى في برنامج الدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها، كلمة أوائل الخريجين، قالت فيها إننا ندرك تماما أن العلم مفتاح الحضارات المشرقة، ومن دونه تتهالك الأمم، وأن الدول مقرونة بازدهارها العلمي، ورجعتها وتخلفها مقرون بالجهل والأمية.
وتوجهت الملكاوي في كلمتها بالشكر لجامعة اليرموك، الأبية في سيرتها ومسيرتها، مثمنة جهود أعضاء هيئتها التدريسية على ما بذلوه من علم لأجل الطلبة، مؤكدة أن خريجي اليرموك وخاصة المتميزين منهم يحتاجون لأيدي تساندهم، ودعم حقيقي يرعاهم، وفرص عمل ملبية لطموحاتهم، تجعلهم قادرين على مواصلة طريق التميز ليرتقوا بأنفسهم وبوطنهم الغالي.
وفي نهاية الحفل، كرم الملقي الخريجين الأوائل من مختلف الدرجات العلمية للفوج الـ 43، كما وتم تقديم الدروع والهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
وحضر الحفل، كل من رئيس الجامعة الأسبق - الرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والمدير التنفيذي لشركة نور المال وسيم زايد، والرئيس التنفيذي للدائرة المالية في الركة الدكتور محمد جرادات، ومدير العمليات في الشركة صادق سعادةن ومديرة فرع بنك القاهرة عمان في الجامعة ناديا عبيدات، ، وجمع من ذوي الخريجين الأوائل المكرمين.
إشارة إلى ما ورد لإدارة جامعة اليرموك من تساؤلاتِ من بعض الجهات الصحفية وما يتم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تعميم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات الأردنية الرسمية بما يتعلق بموضوع تسديد الرسوم الجامعية للفصل الدراس الثاني 2022/2023.
فتوكد إدارة جامعة اليرموك بأنها ملتزمة بما جاء بكتاب معالي الوزير، حيث كانت رئاسة الجامعة قد أوعزت مُباشرة لدائرتي القبول والتسجيل والدائرة المالية ومركز الحاسب والمعلومات، وحال ورود التعميم لتنفيذ ما جاء فيه وذلك بالسماح للطلبة الملتحقين في البرنامج العادي وعلى نفقتهم الخاصة بتسجيل المساقات الدراسية للفصل الدراسي الثاني القادم 2022/2023 دون اشتراط مسبق لتسديد الرسوم الجامعية ومنحهم فرصة للتسديد حتى بداية أسبوع السحب والإضافة للفصل الثاني وفقاً للتقويم الجامعي المعتمد، ودون أن يترتب عليهم أية غرامات مالية.
فيما أعلمت الجامعة الطلبة بذلك من خلال دائرة القبول والتسجيل فيها وعبر البريد الإلكتروني للطالب والقنوات الرسمية فيها.
كما وتؤكد جامعة اليرموك، بإن عملية التسجيل مستمرة لجميع الطلبة، للفصل الدراسي الثاني المقبل على أكمل وجه.
...
أكدت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش أن انخراط طلبة الجامعة في العمل التطوعي هو الطريق الأفضل والأكثر فاعلية لاكتساب الخبرات العملية والمهارات التي يتطلبها سوق العمل، وأن انخراط الطلبة بهذا النوع من العمل سينعكس إيجابا على وجود جيل من الشباب الجامعي المؤهل والمدرب لقيادة المستقبل وتحقيق المزيد من التنمية والإنجاز.
وقالت خلال محاضرة لها في جامعة اليرموك حول " العمل التطوعي"، إن التطوع لخدمة الآخرين وبث روح الأمل والتفاؤل في حياتهم يعد واحدة من الركائز الأساسية لنجاح الأفراد والمؤسسات، وأن نهج التطوع لخدمة مرضى السرطان ودعمهم لمقاومة المرض والتغلب عليه، كان الركيزة الأساسية لنجاح عمل مؤسسة الحسين للسرطان واستمرار مسيرتها حتى اليوم.
ودعت قطامش طلبة الجامعة لاغتنام الحياة الجامعية بالمشاركة في الأعمال التطوعية التي تتيحها لهم الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة والكليات، والبحث عن فرص التطوع عبر مؤسسات المجتمع المختلفة، وضرورة الوعي بأن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد وسيلة كافية للحصول على فرصة عمل، حيث أصبحت مهارات الاتصال والتواصل والقدرة على إدارة العمل أسس رئيسة للمفاضلة بين المتقدمين لفرص العمل.
وتحدثت، حول برنامج" سوار" للتطوع مع مركز الحسين للسرطان، مشيرة للدعم الإيجابي الكبير الذي يقدمه المتطوعين للمرضى والذي كان له أكبر الأثر إلى جانب العلاج في مغادرة الكثير من المرضى أسرتهم والانطلاق لمواصلة حياتهم العلمية والعملية.
واستعرضت قطامش برامج عمل المؤسسة وإنجازاتها في مجال علاج مرضى السرطان ونسب الشفاء، وخطة الدعم النفسي والمتابعة الصحية التي توفرها للمرضى.
وضمن قصة نجاح وتحد، قدم الشاب أسامة وهو طالب هندسة كهربائية في الجامعة الأردنية، تجربته في مكافحة مرض السرطان والتغلب على هذا المرض بفضل الله عز وجل، ومن ثم بدعم الأطباء والمتطوعين الذين قدموا له الكثير من التفاؤل والرعاية النفسية والتي دفعته للخروج من سجل مرضى السرطان، والانضمام لسجل المتطوعين ضد مرض السرطان.
بدوره، ثمن عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، الدور الإنساني والطبي الكبير الذي تقوم به مؤسسة الحسين للسرطان ومركز الحسين للسرطان في علاج مرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم، ودعمهم لمواصلة دورهم في خدمة أنفسهم ووطنهم، مقدما شكر وتقدير أسرة الجامعة لكافة العاملين في المؤسسة والمركز.
وفي نهاية المحاضرة، التي حضرها عدد من العاملين في العمادة والجامعة، أجابت قطامش على أسئلة واستفسارات الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.