
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك الدكتور فواز المومني من قسم علم النفس الإرشادي في جامعة اليرموك في اجتماع اللجنة الاستشارية للمشروع الدولي لتتبع مسار الهجرة القسرية للاجئين السورين من سوريا إلى السويد، والذي ستتقدم به جامعة لوند إلى المجلس السويدي للبحث العلمي.
وأوضح المومني أن المشروع سيتضمن أرشفة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية لمعاناة اللجوء في مراحل ما قبل اللجوء، وأثناء اللجوء والاستقرار في السويد، والتحديات الثقافية والاجتماعية واللغوية والتعليمية ولم الشمل.
وأشار إلى ان جامعة اليرموك ستكون أحد الشركاء المهمين في هذا المشروع، الذي يعد مصدرا للبحوث النوعية والكمية للباحثين المهتمين بقضايا الهجرات القسرية المتعددة.
وعلى هامش الزيارة اطلع الدكتور المومني على المشاريع البحثية الخاصة بالتجربة السويدية في دمج اللاجئين بالمجتمع.
ومن جهة اخرى شارك المومني في التحضير لقمة مجموعة العشرين G20 التي عقدت مؤخرا في الأرجنتين، حيث قدم ورقة علمية متخصصة بالطفولة واللاجئين.
كما تلقى المومني دعوة خاصة للمشاركة ضمن فريق الخبراء الدولي T20 Japan 2019 Inception Conference، للتحضير لقمة مجموعة العشرين التي ستعقد في العاصمة اليابانية طوكيو في عام 2019.
زار وفد من طلبة الماجستير في قسم الجغرافيا بجامعة اليرموك دائرة الإحصاءات العامة، رافقهم الدكتور احمد الخوالدة من القسم، وذلك بهدف الاطلاع على تجربة الدائرة ومراحل التطور التي مرت بها، وأهميتها في التخطيط الاستراتيجي والمستقبلي، حيث التقى الطلبة بمدير عام الدائرة الدكتور قاسم الزعبي.
وخلال اللقاء أكد الزعبي حرص الدائرة على تعزيز علاقات التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية، وتبادل الخبرات والمعلومات من اجل الارتقاء بمستوى الاحصاءات في المملكة، مشيرا إلى ان الدائرة تعنى بتقديم البيانات والارقام في المجالات الإحصائية المختلفة، وفق احدث الطرق الحديثة في مجال الاحصاءات العامة، لافتا إلى المستوى المتميز الذي وصلت اليه الدائرة في توظيف التكنولوجيا في العمل بحيث اصبحت تجربتها محط اهتمام دول المنطقة والاقليم، مشيرا إلى المسؤولية التي تقع على طلبة الماجستير في الجغرافيا لدارسة الظواهر الديموغرافية والاقتصادية المختلفة وفق منهج علمي رصين بما يساعد اصحاب القرار في وضع الخطط المستقبلية الملائمة.
بدوره أكد الخوالدة حرص الجامعة على فتح قنوات التواصل بين طلبتها وأصحاب القرار والخبراء في كافة المجالات بما يطلعهم على واقع العمل في مؤسساتنا الوطنية المختلفة، مشددا على أن دائرة الاحصاءات تعتبر مرجعا لكافة الباحثين والأكاديميين، وتعد من المؤسسات ذات الأهمية القصوى في التخطيط، لما تملكه مخزون وطني من البيانات والأرقام الإحصائية التي تساهم في صنع مستقبل الوطن.
وخلال الزيارة تم تقديم شرح تفصيلي للطلبة من رؤساء الأقسام المعنية حول كيفية جمع البيانات وتحليلها في مجال الإحصاءات السكانية، ومهام وواجبات دائرة الإحصاءات العامة.
نظم نادي خريجي جامعة اليرموك ندوة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بعنوان "محمد الأسوة الحسنة في المنهج والعمل" في لواء الوسطية، شارك فيها كل من سماحة مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة، وعميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالجامعة الدكتور أسامة الفقير.
وأكد الخلايلة خلال الندوة أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لنستحضر سيرة نبينا العطرة والغنية بالدروس والعبر، بما تحفز أبناءنا على التشبث بقيم ومبادئ دينهم الحنيف الداعية إلى الإخاء، والمساواة، والعدل، والتسامح، وتكريم الإنسان، وإتمام مكارم الأخلاق، والتي كانت اساس الدعوة المحمدية، وأسست لحضارة إسلامية عظيمة أثرت إيجاباً في مسار التاريخ الإنساني، مشيرا إلى ضرورة تدبر منهج نبينا محمد في الحياة القائم على العدل، والإنصاف، والدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، بعيداً عن المغالاة والتطرف، مشددا على أهمية التعليم والتعلم والقراءة التي تعد مفتاحا لحمل رسالة الإسلام العظيمة، فكان الرسول الكريم بانيا ومعلما وداعيا الى الله سبحانه وتعالى منذ فجر الدعوة الى يومنا هذا بسنته وهديه الكريم.
بدوره أشار الفقير إلى أن احتفاء المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي اقتداء بسنة السلف الصالح الذين دأبوا على الاحتفاء بذكرى مولد نبيهم المصطفى عليه الصلاة والسلام، الذي شكل ميلاده مولد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، لافتا إلى ان الدنيا أشرقت بمولده، وامتلأت نوراً وهداية، بفضل ما تضمنته رسالة الإسلام من ترسيخ لقيم العدل، والمساواة، والاعتدال، والدعوة إلى العمل الصالح، والتسامح بين البشر، والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات حتى يعم الرخاء والسلم بين الناس أجمعين.
وكان رئيس النادي الدكتور عصام العزام قد القى في بداية الندوة كلمة رحب فيها بالضيوف، مؤكدا حرص النادي على تنظيم مثل هه الفعاليات بما يوثق العلاقة بين جامعة اليرموك وخريجيها من جهة، ويعزز تواصلها مع المجتمع المحلي.
وحضر اللقاء متصرف لواء الوسطية عبدالسلام العموش، وعدد من أعضاء بلدية الوسطية، ومدراء الدوائر في اللواء، ورئيس مركز أمن الوسطية، والدفاع المدني، وحشد كبير من أهالي اللواء.
شاركت الدكتورة سميرة الرفاعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك في أعمال الملتقى التدريبي الأول "توأمة منظمات المجتمع المدني" والذي نظمته جميعات المجتمع المدني الأردنية بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، في مركز الحسين الثقافي بعمان مؤخرا، حيث تم اختيار الرفاعي لعضوية الفريق البحثي والتدريبي للملتقى.
وتضمن الملتقى مناقشة ستة محاور حول التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الأزمات، ومهارات الاتصال والتواصل في العمل، وإدارة الاجتماعات، بالإضافة إلى إدارة الوقت، والتنمية الأسرية.
وناقشت الرفاعي خلال الملتقى محور التنمية الأسرية، من حيث كيفية إدارة الاختلافات الطبيعية النفسية والبيولوجية بين الزوجين ودورها في تنمية الأسرة، انطلاقاً من أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية كما أرادها الله تعالى وليست علاقة صراعية كما أرادتها بعض المنظمات الدولية المطالبة بالمساواة المطلقة بين الجنسين، مبينة دور التثقيف الأسري المهتدي بمقاصد الشريعة الإسلامية والأسس العلمية في التعامل مع المشكلات الأسرية في المستويين الوقائي والعلاجي، لافتة إلى أن السيرة النبوية قدمت أنموذجاً في العلاقات الأسرية الراقية بجميع مستوياتها الزوجية أو الأبوية أو التعامل مع الأصهار أو الأحفاد وغيرها من العلاقات الأسرية الممتدة.
زار وفد طلبة مساق "الإرشاد الأسري في الإسلام" من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية باليرموك، دار البر لكبار السن بإربد، رافقتهم مدرسة المساق الدكتورة سميرة الرفاعي.
واشارت الرفاعي إلى ان الهدف من هذه الزيارة تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للمسنين في الدار، والاطلاع على الأساليب الإرشادية في التعامل مع هذه الحالات الخاصة.
وقدم مدير الدار علي عبابنة شرحاً وافياً للخدمات لتي تقدمها الدار، والتي تتضمن الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للمقيمين، لافتا إلى أن الحالات التي ترعاها الدار تشمل كبار السن من الرجال الذين لم يتيسر لهم الزواج والإنجاب وليس لديهم من يؤويهم، موضحا أن الدار لا تقبل المسنين الذين لديهم أبناء حتى لا يكون ذلك تشجيعاً على العقوق، معربا عن شكره على هذه الزيارة لأهميتها في رفع المستوى المعنوى للمسنين.
وقد التقى الطلبة خلال الزيارة بالمسنين وقدموا لهم الهدايا التذكارية بهدف إدخال السرور على قلوبهم وإشعارهم بقيمتهم الاجتماعية والإنسانية في المجتمع.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي سبل التعاون البحثي الممكنة مع نائب رئيس كلية بارد الأمريكية الدكتورة ربيكا جرانتو، رافقتها عميد البرامج الدولية في الكلية الدكتورة الين هانل.
وأكد كفافي ان اليرموك تفتح أبوابها على الدوام لمختلف أشكال التعاون العلمي والبحثي مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، ويرفع من الحصيلة العلمية لطلبة وأعضاء هيئة تدريس اليرموك، لافتا إلى أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة بالتعاون مع جهات دولية مختلفة نفذ العديد من الدراسات والمشاريع البحثية التي كان لها أثر إيجابي واضح على اللاجئين المتواجدين على أرض الأردن.
وأشار إلى إمكانية التعاون مع كلية بارد في المشروع الذي يعنى بتصميم مساقات تعليمية الكترونية وتضمنيها بالخطة الدراسية بحيث يتمكن الطلبة الأردنيين واللاجئين في المملكة من الالتحاق بهذه المساقات.
بدورها أعربت جرانتو عن سعي الكلية للتعاون مع اليرموك ممثلة بمركز اللاجئين نظرا إلى السمعة العلمية المتميزة التي يحظى بها على المستوى الدولي، مبينة أن المشروع الذي تسعى الكلية إلى اطلاقه بالشراكة مع اليرموك في عام 2019 يتضمن تقديم مساق واحد متعدد التخصصات يتضمن قضايا حقوق الإنسان من المنظورات التاريخية والأدبية، وسيتم طرح هذا المساق بشكل الكتروني "online courses".
وأضافت أنه المساق سيضم 10 طلاب من جامعة اليرموك، و20 لاجئًا من مدينة إربد، و 15 طالبًا من كلية القدس بارد في فلسطين AQB، كما سيتم التعاون مع أساتذة AQB لتدريس هذه المساقات بالتعاون مع أساتذة اليرموك، مشيرة إلى ان البرنامج يعتبر برنامجًا يقوم فيه اللاجئون والطلاب التقليديون بتبادل الأفكار والعمل معًا في الأهداف التي تخصهم في مجال التعليم العالي.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور انيس خصاونة، والدكتور أحمد العجلوني، ومدير العلاقات والمشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة بيردو الأمريكية ضم كل من الدكتور كوري كوبر، والدكتورة الين جرونبوم والدكتورة ميشيل بوزن، وتاتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء استعرض كفافي نشأة اليرموك وما تطرحه من تخصصات في مختلف كلياتها العلمية والإنسانية، مؤكدا حرصها الدائم على توطيد تعاونها مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة مما يتيح الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب العلمية لنظرائهم في تلك الجامعات، كما يوفر لطلبة الجامعة فرصة لاستكمال دراساتهم العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه من خلال تفعيل برامج التبادل الطلابي بين اليرموك ومختلف الجامعات المتميزة في العالم.
وأشار إلى إمكانية تعزيز التعاون مع بيردو الأمريكية من خلال التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث والمشاريع العلمية المشتركة في مجالات الآثار والانثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، والهندسة، والصيدلة، والطب.
بدورهم أعرب أعضاء الوفد عن رغبة جامعة بيردو بفتح آفاق التعاون مع اليرموك في مختلف المجالات وخاصة في الآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة وإدارة الفنادق نظرا لاتصالهما المباشر بالمشاريع التي تعنى بالإرث الثقافي والحضاري، وتميز اليرموك على المستوى الدولي بطرحها لهذه التخصصات.
واستعرض أعضاء الوفد نشأة جامعة بيردو التي تطرح مختلف التخصصات في المجالات العلمية والطبية والإنسانية، كما أنها تتميز بطرحها للدرجات العلمية التي تجمع أكثر من تخصص كالهندسة الطبية الحيوية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، وعميدا كليتي الطب، والآثار، الدكتور وسام الشحادة، والدكتور هاني الهياجنة، ومديرا دائرتي العلاقات والمشاريع الخارجية، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور موفق العتوم، والسيد مخلص العبيني.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب، حيث تمت مناقشة عدد من الخطط التطويرية للنهوض بكافة القسام الأكاديمية.
وأكد عبد الحق خلال اللقاء أن عملية التعليم والتعلم بحاجة إلى تطوير مستمر للخطط والمناهج الدراسية، من أجل مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العصر في ظل الثورة المعلوماتية، مشددا على ضرورة إثراء المناهج الدراسية للتخصصات الأكاديمية كافة بالعلوم والمهارات الكفيلة بإعداد الطلبة لدخول سوق العمل وإثبات قدراتهم ومستواهم العلمي، بما يعكس السمعة المتميزة لجامعة اليرموك.
وأشار إلى ضرورة تقديم أعضاء الهيئة التدريسية لمقترحات لإنشاء برامج أكاديمية جديدة في مختلف الدرجات العلمية، على ان تكون مواكبة لتطورات العصر وجاذبة للطلاب من داخل الأردن وخارجه، لافتا إلى ان إدارة الجامعة تعمل على إجراء بعد التعديلات على أسس وتعليمات الترقية لأعضاء الهيئة التدريسية بما يشكل لديهم حافزا للإبداع والابتكار، وينهض بمستوى البحث العلمي في الجامعة.
بدوره ثمن عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي دعم إدارة الجامعة الموصول لأعضاء الهيئة التدريسية، ومتابعة الخطط التطويرية ومراحل الانجاز في الكلية، وتوفير كافة الامكانات من اجل تحفيز اعضاء الهيئة التدريسية على بذل الجهد في تطوير اساليب التدريس واعداد الطلبة وتسليحهم بالمهارات التي ترفع من تنافسيتهم في سوق العمل، ورفد الساحة محلية والعربية بالمؤهلين وذوي الكفاءة من خريجي الجامعة ممن يقع على عاتقهم مسؤولية التطوير في مؤسسات الدولة المختلفة، وبناء المستقبل.
من جانبه أشار عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري إلى جملة من الاجراءات التي ستتخذها العمادة من اجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي في الجامعة، وتحفيز اعضاء الهيئة التدريسية على التفكير الابداعي بما ينعكس ايجابا على تصنيف الجامعة محليا ودوليا، لافتا إلى أن العمادة ستقوم بتقديم خدمة ترجمة الابحاث الى اللغة الانجليزية لأعضاء الهيئة التدريسية ونشرها في المجلات العلمية ذات معامر تأثير مرتفع، كما انها ستطور نظام الحوافز للبحوث العلمية المتميزة.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره رؤساء الأقسام والمسؤولين في الكلية، دار حوار موسع نوقشت خلاله جملة من القضايا التي تهم الهيئة الاكاديمية في الجامعة.
شارك وفد من جامعة اليرموك برئاسة نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، وضم عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير وعدد من طلبة الجامعة، في أعمال الملتقى الثالث لطلبة الجامعات الأردنية، الذي نظمته الجامعة الأردنية فرع العقبة بعنوان "الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم".
وقدمت نصير خلال الملتقى ورقة علمية بعنوان "التعليم في الفكر الملكي" أشارت فيها إلى أن الأوراق النقاشية لجلالة الملك تشكل نقطة الإرتكاز لكافة الأفراد والمؤسسات للإنطلاق نحو العمل التنموي في كافة المجالات، مؤكدة أن الورقة النقاشية السابعة وما جاء فيها من تضمينات تربوية مباشرة وغير مباشرة لمحور المناهج الدراسية، قدمت برؤية ثاقبة أهمية المناهج والأساس الصحيح لآلية تطويرها، والصفات الواجب توافرها فيها من أجل تحقيق الإصلاح.
واستعرضت نصير أسباب تطوير المناهج وخصائص المنهاج الجيد ومواصفاته، مبينة الاختلاف بين مفهومي المناهج والكتب المدرسية، حيث أن المناهج هي الأسس والمفاهيم المقررة للكتب، أما الكتاب فهو الوثيقة الإجرائية لمحتوى المناهج، لافتة إلى إلى أن تطوير المناهج يجب أن يكون شاملا للكتب، وأساليب التعليم، وطرق الاختبار، ومشاركة الطالب الفعالة في التعليم والبيئة المدرسية أو الجامعية.
وشارك في الملتقى الذي استمر يومين عدد من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الرسمية والخاصة وممثلين عن طلبة الجامعات.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.