
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة افتتاح فعاليات مؤتمر "الترجمة رؤى مستقبلية" والذي نظمته جمعية المترجمين الأردنيين بالتعاون مع كلية الآداب بالجامعة.
وقال الخصاونة خلال الافتتاح إن الترجمة تعد الأداة الأقوى تأثيرا في الحوار بين الثقافات، ولها دور هام في بناء جسور التواصل بين الحضارات والتقريب بين الثقافات وخلق قنوات تواصل وتفاهم مع كافة شعوب الأرض الأمر الذي يعزز سبل الانسجام الإنساني، ويقلص من حجم المسافة بين شعوب الأرض.
وأشار إلى أن تعاظم دور وأهمية الترجمة وخاصة في مجال نقل الفكر والثقافة وترجمة أمهات الكتب والمصادر من اللغات الجنبية إلى العربية وبالعكس، أكسب حقل الترجمة هوية ومعالم خاصة ميزته عن حقول اللغويات الأخرى، لافتا إلى التطور الكبير الذي شهدته الترجمة في ظل العولمة وما صاحبها من تقدم هائل في مجال تكنولوجيا الاتصال وثورة المعلومات ، والتي افرزت بدورها بعض المتطلبات المتعلقة بأخلاقيات مهنة الترجمة وما تقتضيه ممارساتها من شروط وسلوكيات تعصف بالمصداقية والمهنية والدقة، معربا عن أملاه بأن يساهم هذا المؤتمر في تبادل المعارف والخبرات بين المشاركين من المختصين والممارسين في حقل الترجمة.
بدوره أشار عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور محمد بني دومي في كلمته إلى أهمية الترجمة باعتبارها نافذة للنهوض بالأمة، وسبيلاً لمواكبة ما يجري في العالم من أحداث متسارعة في عصر أصبحت الأمم تتسابق فيه لإنتاج المعرفة، الأمر الذي يحتم علينا الانفتاح على لغات هذه الأمم أكثر من أي وقت مضى، موضحا أن انعقاد مثل هذا المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتبادل الآراء والخبرات بين الباحثين والمهتمين بشؤون الترجمة، لا سيما وأن الترجمة تعد أداة مهمة لتطوير الفكر الإنساني وتنمية الخبرة والمعرفة والحوار بين الأمم والشعوب.
وشدد بني دومي على أن انعقاد هذا المؤتمر في رحاب الجامعة ما هو إلا دليل على اهتمام اليرموك على مد جسور التواصل مع المجتمعات الإنسانية، ومؤسسات المجتمع المدني.
من جانبه قال رئيس جمعية المترجمين الأردنيين رئيس قسم الترجمة في الجامعة الدكتور محمد عبيدات إن تنظيم هذا المؤتمر يعد علامة فارقة في توطيد أواصر التعاون بين الجامعة والجمعية، لافتا إلى أن المؤتمر يسعى إلى إدماج نخبة من المترجمين المحترفين لعرض خبراتهم وتجاربهم والتحديات التي يواجهها العاملين في مجال الترجمة، معربا عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفال الجمعية بيوبيلها الفضي، واليوم العالمي للترجمة.
وألقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق كلمة المشاركين، أشاد فيها بجهود القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بمشاركة قامات علمية بارزة في مجال الترجمة واللغات الأخرى، مؤكدا اهمية دور الترجمة في خدمة الأوطان وبناء هويتها، مشددا على أن الأكاديميا ما عادت نظرية في عصرنا الحالي بل أصبحت تطبيقا عمليا في كافة الحقول العلمية والانسانية، الأمر الذي يضع على عاتق الجامعات والأكاديميين بشكل خاص مسؤولية كبيرة في تسخير خبراتهم وعلومهم بما يخدم مؤسساتنا الوطنية.
وحضر فعاليات الافتتاح مديرة مكتب الداد في الاردن غابريلا فيركس، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبد الحليم الشياب، وعدد من العمداء، والمسؤولين في الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية، وحشد من الطلبة.
وتضمن برنامج المؤتمر عقد خمس جلسات عمل بمشاركة 25 باحثا من جامعات الأردنية، والعلوم والتكنولوجيا، والزيتونة، و جدارا، والبتراء، والألمانية، واليرموك، بالاضافة إلى جامعة الملك سعود، والسفارة الفرنسية في عمان، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ناقشو خلالها موضوعات حول مدى الحاجة إلى نظريات الترجمة، والمترجمون المتدربون على الترجمة التحريرية والترجمة الشفهية، والمترجمون ومتطلبات سوق العمل، والأسلوبية والترجمة الأدبية، والترجمة الآلية، وعلم المصطلح اللغوي والتعريف، والترجمة الاحترافية من أجل تعزيز التشاركية بين الجوانب الأكاديمية وسوق العمل.
كما ناقش المؤتمر في جلساته مشاكل الترجمة بين العربية والفرنسية، والعربية والألمانية، وسلط الضوء على واقع الترجمة الأدبية إلى اللغتين العبرية والفارسية.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بجولة تفقدية لامتحان الكفاءة الجامعية حيث اطلع سير إجراءات الامتحان للطلبة الفوج الأول المتوقع تخرجهم من كلية الطب.
وأكد الخصاونة على أن إدارة الجامعة تولي امتحان الكفاءة اهتماما بالغا نظرا لدوره في تمكين المؤسسة التعليمية من الوقوف على جوانب القوة والضعف في تحقيق نتاجات التعلم العامة المتوقع من الطالب الملتحق في مؤسسة التعليم العالي تحقيقها، إضافة إلى استخدامه كأساس للاعتماد وضمان الجودة، وخلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات على تحقيق الجودة في مدخلاتها وعملياتها وبالتالي مخرجاتها، مما ينعكس إيجاباً على مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
بدوره أكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح الكراسنة حرص المركز على توفير الأجواء المناسبة لعقد الامتحان مما يمكن الطلبة من اجتياز الامتحان بسهولة وامتياز.
ويذكر أن عدد الطلبة المتوقع تخرجهم لهذا الفصل 2217 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية.
فازت الطالبة لين الزعبي من كلية القانون في جامعة اليرموك بالمركز الأول في المسابقة البحثية التي نظمها مركز الشفافية الأردني ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "جامعات ضد الفساد" والتي جاءت بعنوان "المعايير الدولية لمكافحة الفساد وتطبيقاتها في الأردن" وبمشاركة طلبة جامعات اليرموك، وجرش، والجامعة الأمريكية في مادبا، ومؤتة، والحسين بن طلال، حيث قدم المشاركون أوراق بحثية متخصصة في مجالات النزاهة ومكافحة الفساد.
وقد قررت لجنة تحكيم المسابقة التي تألفت من عضو مركز الشفافية الأردني، وممثل عن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منح الطالبة الزعبي والطالبة غالية حتاملة من جامعة مؤتة المركز الأول عن ورقتهما البحثية "دور مجلسي النواب والاعيان في مكافحة الفساد" وذلك بعد منافستهما مع أربعة فرق أخرى، حيث تم اختيارهما للمشاركة في فعالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد في تونس.
وذكر منسق مبادرة "جامعات ضد الفساد" في جامعة اليرموك الدكتور عيسى شهابات ان المبادرة أطلقها مركز الشفافية الأردني بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، والشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في البلدان العربية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، بهدف نشر الوعي بين الشباب الجامعي وتمكينه من مناهضة هذه الظاهرة التي تثقل كاهل الدولة وتؤدي إلى تراجع مشاريع التنمية فيها.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك واتحاد طلبة الجامعة فعالية بعنوان" الحياة المحمدية" وذلك احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور نائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد العكور، حيث تضمنت الفعالية العديد من الفقرات المتنوعة التي تناولت سيرة وصفات النبي محمد عليه السلام ودوره العظيم في نشر رسالة الإسلام بعد أن اختاره الله عز وجل ليكون خاتم النبيين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويخلصهم من عبادة الأصنام لعبادة الله خالق الكون ومنظمه.
وتضمنت فقرات الحفل توضيحاً لعلاقة النبي القدسية بربه والتي اتسمت بأنها علاقة باقية وأن الله هو المتفضل على نبيه بهذه العلاقة وأنها كانت علاقة مكشوفة وواضحة ليعرفها الخلق كلهم، وأن النبي عليه السلام كان دائم الذكر والدعاء والابتهال ومناجاة ربه في كل أحواله وظروفه.
وعرض الطلبة جوانب أخرى في حياة النبي عليه السلام كصلاته مثلاً والتي حقق فيها الخشوع الكامل حيث اجتمع قلبه وعقله معاً في أدائه لصلاته التي علينا الاقتداء بها ذلك ان صلاة النبي قد دعته للإصلاح وغيرت سلوك من حوله لأنها لم تكن مجرد فعل وأنه عليه السلام كان ينتقل من العبادة إلى العمل ومن الصلاة إلى الحياة بمعنى انه كان يقوم بكافة الأدوار المطلوب منه القيام بها كإنسان.
وتضمن الاحتفال مواقف وشواهد عكست جوانب متعددة من مسيرة محمد الإنسان، وانه كان قدوة للناس في سلوكه امتثالاً لقوله تعالى" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" وفي ذلك تجسيد لحقيقة أن وجود القدوة في الأمم والشعوب والدعوات يعتبر ركناً هاماً وضرورياً لأن يلقى قبولاً وتصديقاً من قبل من يدعوهم.
واستكمالاً لجوانب حياة النبي الإنسان فقد تضمنت فقرات الحفل توضيحاً لخصائص أخرى في حياته كأدبه وتواضعه وأخلاقه وشجاعته وصبره وعدله وزهده وطول عبادته ورحمته وعطفه على الكبير والصغير وتسامحه وتطابق قوله مع فعله.
وحضر الفعالية عدد من المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وحشد من طلبة الجامعة.
شارك نائب عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور عاطف الشياب في أعمال المؤتمر الدولي السادس بعنوان " الاثار والتراث الاصالة والمخاطر والتحديات " الذي عقد مؤخرا في جامعه القاهرة.
وقدم الشياب خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر بحثا حول مدينة ام قيس بعنوان "ام قيس: الحفريات الاثرية والتحديات والمخاطر التي تواجهها "، تضمن معلومات هامة عن موقع ام قيس الاثري وتطوره عبر التاريخ، وأهم المعالم الموجودة فيه، إضافة إلى معلومات هامة عن مخطط مدينة ام قيس وتاريخ الاستيطان في العصر الهلنستي (البطلمي والسلوقي) واستمرار ذلك في الفترات اللاحقة الرومانية والبيزنطية والإسلامية وحتى الفترة العثمانية. كما قدم الباحث معلومات حول أهم الاكتشافات الاثرية التي قام بها والمتمثلة باكتشاف معبد هلنستي، ومنشآت سكنية، وأنفاق مائية تم الكشف عنها لأول مرة في مدينة ام قيس الاثرية.
وأوضح الشياب في بحثه أهم التحديات والمخاطر التي تواجه الحفريات الاثرية في موقع ام قيس الاثري قبل وبعد الانتهاء من الحفريات الاثرية، مبينا أن موقع ام قيس كغيره من المواقع الاثرية يتعرض للعديد من المخاطر والتهديدات التي قد تؤدي إلى تلف وضياع العديد من المنشآت المعمارية واللقى الاثرية.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الحفريات والمواقع الاثرية ومن اهمها العوامل الطبيعية بمختلف أنواعها واشكالها التي تلعب دورا كبيرا في تلف وتدمير المواقع واللقى الأثرية من خلال احداث تغييرات كيميائية وفيزيائية على طبيعة المواد الاثرية، ومن أهم هذه العوامل: الماء، والرطوبة، والحرارة، والضوء، والكائنات الحية، والتلوث الجوي، والزلازل والبراكين.
كما لفت الشياب إلى التحديات البشرية التي تواجه المواقع الأثرية نتيجة لقيام الإنسان بنشاطاته المختلفة في المواقع الاثرية مما يؤدي الى إحداث تلف للقطع الأثرية من خلال الممارسات الخاطئة داخل الموقع الاثري أو اللقى الاثرية أو إجرائه لبعض عمليات الصيانة والترميم الخاطئة لبعض القطع الأثرية أو الأخطاء الإدارية والتقنية التي تلحق الدمار والتلف باللقى الاثرية الثمينة، حيث تتمثل هذه التحديات بعدم توفر الحماية الكافية من اللصوص والباحثين عن الثراء السريع أو حتى في بعض الأحيان تكون عرضة للنهب لما تحويه من قطع ثمينة وجميلة قد تعود بالفائدة المادية والمعنوية الكبيرة على من يملك مثل هذه القطع، لذا تعتبر السرقات والحفريات غير المشروعة من أهم الأخطار التي تواجه المواقع الاثرية، ولا بد من تطبيق القوانين المحلية بشكل صارم لتعاقب الاتجار بالمقتنيات الأثرية.
وأضاف أن من اهم التحديات التي تواجه الحفريات والمواقع الاثرية هو عدم توفر خبراء ومختصين لصيانة وترميم المواقع والقطع الأثرية، وإتباع الطرق غير العلمية في صيانة وترميم هذه المواقع واللقى الاثرية، والحروب وويلاتها المدمرة على الإنسان والآثار، وفي بعض الأحيان قد تتعرض القطع الأثرية للتدمير والتخريب المتعمد من قبل الدولة الغازية أو المعتدية، وذلك كجزء من العدوان على حضارة وعراقة وهوية الشعب المستهدف، على الرغم من إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية التي تحرم المساس بإرث وأثار الشعوب في حال الحرب، لذا فلا بد من عمل خطة طوارئ أثناء اشتعال الحروب تؤدي إلى حماية المواقع الاثرية والحفريات الاثرية.
وقد ركز الشياب على إن عمليات المحافظة وحماية وصيانة وترميم المواقع الأثرية والقطع الأثرية والتراثية قبل وبعد الانتهاء من الحفريات تحتاج إلى دعم مادي كبير في ظل استخدام الوسائل المتطورة لحماية تلك المواقع، مشددا على ضرورة ان تبذل حكومات الدول والمنظمات المعنية بشان الاثار اهتماما بالغا لتحقيق الحماية والحفاظ على المواقع والمواد الاثرية لتحقيق استدامة الاثار على المدى الطويل .
شارك عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور هاني هياجنة في اجتماعات اللجنة الدولية الحكومية للدول الأطراف المصادقة على اتفاقية اليونسكو 2003 بشأن صون التراث الثقافي غير المادي، والتي عقدت مؤخراً في جمهورية موريشوس.
وقال الهياجنة ممثل الأردن في الاجتماعات، أن الأردن تمكن من تسجيل فن "السامر" على قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، لافتا إلى أن "السامر" يعد أول عنصر من عناصر التراث الثقافي غير المادي الأردنية يصل إلى الإدراج على قوائم الاتفاقية.
وأوضح معايير الادراج على القائمة والتي تتركز على أن يشكل العنصر تراثا ثقافيا غير مادي، ويسهم في إبرازه وزيادة الوعي بأهميته في المنطقة، وأن يشجع على الحوار، ويعبر عن التنوع الثقافي في العالم ويمثل دليلا على الابداع البشري، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على ملف الترشيح لإدراج هذا الفن على قوائم اليونسكو، الذي تطلب دقة كبيرة وعناية بالغة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق تخريج المشاركين في دورة "الإسعافات النفسية الأولية" التي نظمتها كلية التربية بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود، بحضور عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي.
وأشاد عبد الحق بالجهود التي تبذلها إدارة الكلية لتزويد طلبتها من مختلف الأقسام بمختلف المهارات اللازمة لتطوير قدراتهم المعرفية في مجال تخصصهم، داعيا الطلبة إلى الاستفادة ما أمكن من مختلف الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تعقدها الكلية والتي تنعكس إيجابا على مستوى الطلبة وتوفر منصة تدريبية لهم.
وأشرف على الدورة التي استمرت يومين كل من مساعد عميد الكلية الدكتورة وصال العمري والدكتور فواز المومني من قسم علم الارشادي والتربوي، وحاضر فيها كل من منار رواقة وسجى قعايمة من منظمة أطباء بلا حدود، حيث وتضمنت الدورة إجراءات التعامل مع الأشخاص المنكوبين ممن تعرضوا للصدمات والظروف الضاغطة في حياتهم، وما هي خطوات التي يجب أن يقوم بها المسعف النفسي وكيفية تعامله مع الازمات، والإرشادات الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المسعف النفسي، والأساليب التي يجب اتباعها في عملية الاسعاف النفسي الأولي، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في مجال الاسعاف النفسي الأولي، بالإضافة إلى الاحتياجات الخاصة للأشخاص المنكوبين.
وفي نهاية حفل التخريج الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، سلم عبدالحق الشهادات للمشاركات في الدورة والبالغ عددهن 13 مشاركة من طلبة البكالوريوس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون والإدارية الدكتور أنيس خصاونة ورشة العمل بعنوان "ديوان التاريخ والعمارة" التي نظمتها كلية الآثار والانثروبولوجيا في الجامعة والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية، ودائرة الآثار العامة، والسفارة الفرنسية، ومؤسسة جردا هنكل الألمانية، والمعهد البريطاني للأبحاث، والمعهد الألماني البروتستانتي لآثار الأراضي المقدسة، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق.
ورحب الخصاونة بالمشاركين في أعمال هذه الورشة التفاعلية والمفيدة في مضمونها، مشيدا بالتوجه الذي اتخذته كلية الآثار والأنثروبولوجيا في هذه الورشة والتي خصصت لعرض الأعمال البحثية لطلبة الدراسات العليا، الأمر الذي يشكل حافزا لدى الطلبة بالاهتمام بأعمالهم البحثية لاسيما وأن من شروط الرسائل الجامعية لمرحلة الدراسات العليا أن تكون أفكارها أصيلة وصحيحة ومفيدة، داعيا إلى أن يكون هذا التوجه مثالا يحتذى من مختلف كليات الجامعة للتركيز على أعمال الطلبة البحثية.
بدوره قال عميد كلية الآثار والانثروبولجيا الدكتور هاني الهياجنة إن ورشة "ديوان التاريخ والعمارة" تعنى بزيادة الوعي حول البحث في العمارة والآثار في الأردن، مشيرا إلى أن هذه الورشة تعتبر منصة لإشهار نتاج الأعمال البحثية لمجموعة من طلبة الدراسات العليا الذين نفخر ونعتز بمستواهم الأكاديمي والبحثي المتميز، داعيا مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية لاستثمار طاقات وإبداعات شبابها الذين نعول عليهم في بناء مستقبلنا.
من جانبها قالت الدكتورة سوازيك بشتوال من المعهد الفرنسي للشرق الأدنى إن مشروع "ديوان التاريخ والعمارة" يعنى بتعزيز الفرص البحثية بين الجامعات الأوروبية والأردنية في مجال الآثار والعمارة في الأردن، حيث يعتبر هذا اللقاء فرصة فريدة لتبادل المعارف والخبرات بين المختصين في هذا المجال من جهة، ومنصة لعرض المشاريع البحثية للطلبة وتمكينهم من الاستفادة ما أمكن من الجهات التعليمية والبحثية المشاركة من جهة أخرى.
وتضمنت أعمال الورشة ثلاث جلسات، ترأس الأولى الدكتور ماهر طربوش، حيث تضمنت موضوعات في حقل الآثار حول "العمارة الرومانية في حمامات أم قيس (جدارا) - دراسة أثرية مقارنة" لعربية بطاينة من قسم الآثار في الجامعة، و"دراسة للسيراميك البنائي الروماني والبيزنطي من موقع خربة الذريح" لرغد خلايلة من قسم الآثار في الجامعة، فيما ترأس الجلسة الثانية الدكتور عبدالرحيم أحمد، وتضمنت موضوعات "خطة إدارة المخاطر للقناة الرومانية في جدارا" لعروب أحمد من الجامعة، و"خطة تفسير وعرض لمشروع نفق المياه الروماني لموقع أم قيس" لقيس المومني من الجامعة، و"إعادة إحياء العمارة الطينية في وادي الأردن الشمالي باستخدام إضافات من أجل تعزيز الخصائص الفيزيائية والميكانيكية لخليط أدوبي بريك" لشذى الرجابي من الجامعة.
وناقشت الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور أحمد أبو دلو موضوعات حول التراث تضمنت "التاريخ الشفوي: مشروع التراث الشفوي كنموذج" لوفاء الشلبي من قسم دراسة النقوش في الجامعة، و"التاريخ الشفوي: روايات الذكريات" لنداء الخزعلي من قسم دراسة النقوش في الجامعة، و"التاريخ الشفوي: الكلمات في المنهاج" لأرزاق يوسف من قسم الأنثروبولوجيا في الجامعة، و"مساجد تراثية في محافظة إربد" لدعاء طعان من قسم العمارة في الجامعة الألمانية، و"الآثار الصغيرة حول المسرح الروماني في عمان" لسوسن البرغوتي من قسم العمارة في الجامعة الألمانية، و"تحول الأدوار الجندرية في الأزمات - دراسة أنثروبولوجية للمستوطنة السورية الغير رسمية (ITS) للاجئين في الأردن" لوداد تميمي من قسم الأنثروبولوجيا في الجامعة، و" الوضع الحالي للاجئين السوريين من خلال قصص الأطفال السوريين: دراسة أنثروبولوجية في مدينة إربد" لمنار شقيرات من قسم الأنثروبولوجيا في الجامعة، كما تضمنت ورشة جلسة ختامية شارك فيها الدكتور توماس فيبر من الجامعة الألمانية الأردنية.
وحضر افتتاح الورشة عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآثار ومجموعة من طلبتها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.