نفذ الدكتور بسام الردايدة والاستاذ باسل طواها من كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك ورشة فنية بعنوان "التصميم والطباعة بواسطة الشاشة الحريرية"، وذلك في مراسم المدرسة النموذجية، بإشراف معلمة التربية الفنية ابتسام ياسين.
وتناولت الورشة أساليب الطباعة الحريرية التي تتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة لطلبة الصفوف الخامس والسادس والسابع، وذلك بهدف تنمية المهارات الفنية والفكرية عند الطلبة، واستكشاف أهمية استخدام تقنيات التصميم والطباعة في إنتاج المعرفة، وتشجيع الطلبة على عمل مشروعات اقتصادية صغيرة، وتحفيزهم على الإنتاج وربط المعرفة بالإنتاج، بالإضافة الى الاستفادة من التقنيات الفنية وربطها بمقرراتهم الدراسية، وحثهم على القيام بأنشطة لامنهجية، والتشجيع على التعلم التعاوني من خلال عمل المجموعات.
زار وفد من طلبة جامعة اليرموك مجلس الأعيان ضمن برنامج "اعرف وطنك" الذي تنظمه دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة في كل عام دراسي.
والتقى الوفد خلال الزيارة مساعد أمين عام المجلس الدكتور هيثم الصرايرة، الذي أوضح للطلبة طبيعة عمل المجلس ومهامه، والآلية التي يتم من خلالها إقرار القوانين والتشريعات.
وأشار إلى ان المجلس يعقد أولى جلساته بعد خطاب العرش السامي الذي يلقيه جلالة الملك في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، ويضطلع المجلس بحسب النصوص الواردة في الدستور والنظام الداخلي لمجلس الأعيان بوظيفتين أساسيتين هما الوظيفة التشريعية، والوظيفة الرقابية.
وأوضح الصرايرة أن مجلس الأعيان بما فيه الرئيس يتألف من عدد لا يتجاوز نصف عدد مجلس النواب، ويتم تعيين الأعضاء من قبل جلالة الملك مباشرة ضمن شروط حددها الدستور، ومدة العضوية أربع سنوات، أما رئاسة المجلس فمدتها سنتان.
كما استعرض آلية عمل المجلس وانتخاب لجانه المختلفة وعددها ستة عشر لجنة، والدور الكبير الذي يقوم به المجلس في إقرار القوانين والتشريعات الناظمة لحياة المواطنين في مختلف الجوانب.
وخلال الزيارة اطلع وفد الطلبة على مرافق المجلس وزاروا قاعة القبة المكان الرئيس لالتئام المجلس. بدورهم شكر الطلبة إدارة جامعة اليرموك على إتاحة الفرصة أمامهم لزيارة المؤسسات الوطنية والتعرف على إنجازاتها في شتى المجالات.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي جاهزية اليرموك وكوادرها للمسيرة الجماهيرية الحاشدة التي تنظمها الجامعة دعما لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية، ونصرة للقدس، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق التاسع من نيسان الحالي، والتي ستنطلق من أمام مبنى كليتي الاعلام والاقتصاد والعلوم الإدارية.
وأعلن رئيس الجامعة أن مسيرة " كلنا معك" ستكون بمشاركة واسعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي في مدينة اربد.
وشدد كفافي أن ما تنظيم اليرموك لهذه المسيرة جاء تأكيدا لدعمها لمواقف جلالة الملك الصلبة والمتينة تجاه القدس، كما أنها رسالة تأكيد أن الأردنيين جميعهم يقفون صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي "معرض التراث الوطني للجاليات العربية والأجنبية"، الذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع نادي الطلبة العرب والأجانب، بحضور السفير الإندونيسي في عمان، وبمشاركة 17 جالية من الطلبة الدارسين في الجامعة، ويستمر المعرض ثلاثة أيام.
وأكد كفافي خلال تجواله بأجنحة المعرض أهمية إقامة مثل هذه الفعالية سنوياً بهدف تعريف طلبة الجامعة بالتنوع الحضاري والثقافي في الدول العربية والأجنبية من جهة، ويسهم في ادماج الطلبة العرب والأجانب في الجسم الطلابي من خلال مشاركتهم في مختلف الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة من جهة أخرى.
وقال إن إدارة الجامعة تولي الطلبة الوافدين فيها جل اهتمامها ورعايتها، وتحرص على توفير كافة الظروف التي تسهم في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم، والتعريف بالتنوع الثقافي والحضاري لدولهم، مشيدا بالدور الهام والفاعل الذي تقوم به عمادة شؤون الطلبة في سبيل تنظيم هذا المعرض ومختلف الفعاليات الخاصة بالطلبة العرب والاجانب في الجامعة.
بدورها قالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إن العمادة تحرص على إقامة هذه الفعالية بهدف تعريف طلبة الجامعة بالتطور الحضاري والعادات والتقاليد السائدة في الدول المشاركة، مما يتيح الفرصة امامهم للتعرف على ثقافة تلك بلدان ومناطقها السياحية وتاريخها العريق.
من جانبه أشاد رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب في الجامعة الطالب يعقوب الرفاعي من الكويت بالجهود الحثيثة التي تبذلها جامعة اليرموك في توفير الاجواء الدراسية والبيئة التعليمية المناسبة لهم، والرعاية التي تخصها إدارة الجامعة بالطلبة الوافدين بهدف دمجهم بالجسم الطلابي.
وشارك في فعاليات المعرض جاليات دول تركيا، وتايلند، وإندونيسيا، وسوريا، وسنغافورة، وأمريكا، ومصر، وبحرين، وعمان، واليمن، والعراق، والكويت، وماليزيا، والصين، وكوريا، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، حيث اشتمل المعرض على أجنحة للدول العربية والأجنبية المشاركة تضمنت ملصقات تعريفية وتاريخية، وصور فوتوغرافية للأماكن السياحية والدينية لبلدانهم، وأشهر المأكولات الشعبية، إضافة إلى الأزياء التقليدية والشعبية، والخزفيات والفضيات وأعمال القش والنحاسيات وأنواع العطور والبخور المشهورة لدى بعض الدول العربية، بالإضافة إلى مجسمات للمعالم الحضارية في تلك الدول، وفقرات فنية وأغانٍ فلكلورية قدمها عدد من طلبة الجاليات عكست تراثهم الشعبي ونالت إعجاب الحضور.
وحضر افتتاح المعرض عدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبة الجامعة.
ويذكر أن الطلبة العرب والأجانب يشكلون ما نسبته 10% من مجموع طلبة الجامعة، ويمثلون 43 جنسية من مختلف البلدان العربية والأجنبية حيث يواصلون دراستهم في مختلف التخصصات الأكاديمية والدرجات العلمية.
اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات مؤتمر "التربية والتعليم العالي في الوطن العربي: مشكلات وحلول"، الذي نظمته كلية التربية في الجامعة بمشاركة 150 باحثا وباحثة يمثلون 14 دولة عربية واسلامية بالإضافة إلى الأردن، حيث أوصى المشاركون برفع برقية إلى جلالة الملك المعظم باسم المشاركين في المؤتمر تقديرا لمواقف جلالته من قضايا الأمة خاصة القضية الفلسطينية.
كما أوصى المؤتمرون بتبني إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية في الوطن العربي والالتزام بإجراءات تنفيذها، وتبني المؤسسات التربوية في الوطن العربي رؤى نابعة من فلسفة تربوية واضحة المعالم، والتركيز على الانتقال من الإدارة إلى القيادة التي تهيئ بيئة تحفز الإبداع بدلاً من الروتين والتقليد، وإعطاء المزيد من الاهتمام والتوازن بين الجانبين النظري والتطبيقي بما يتضمنه من تدريب ميداني في إعداد الموارد البشرية، والتوسع النوعي في برامج التعليم العالي في جامعات الوطن العربي، بما يحقق مكانه مرموقة للجامعات العربية بين الجامعات العالمية.
كما أوصى المؤتمرون بتعزيز مبادئ التعلم للحياة بما تتضمنه من مهارات حياتيه وقيم عالمية، وتعزيز قيم العمل التطوعي التعاوني في المؤسسات التربوية العربية، وقيم التفكير الايجابي البناء القائم على الاستقراء والاستنباط والتحليل والنقد، والتركيز في مؤسسات التعليم العالي على التعليم المهني والتقني كمدخل لحل المشكلات الاجتماعية، وتوفير بيئات تعلمية غنية توفر مُناخات صفية تحفز الطلبة على التعلم الذاتي والإبداع، وتبني فلسفة واستراتيجيات تدريس وتقييم تتوافق مع التحولات التربوية، والتي تتركز على معايير ومؤشرات التقييم من اجل ا لتعليم، والاعتماد على مناهج البحث العلمي الأصيل في إيجاد حلول للمشكلات التربوية في الوطن العربي، وإرساء قواعد المؤسسية والنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في الممارسات الإدارية، وتبني برامج إعداد المعلمين لمعايير تراعي التجديد في طرائق واستراتيجيات وأساليب التدريس والتقييم واستخدام التكنولوجيا، وتعزيز مفاهيم الثقافة الرقمية من خلال تضمينها في المناهج التربوية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح فعاليات اليوم الوظيفي الأول لكلية الصيدلة "طموحك المهني".
وأكد كفافي على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في مختلف المجالات العلمية مما يمكن المختصين من البناء على هذه التطورات فيما يخدم مجال عملهم، لافتا إلى التطورات الملحوظة التي رافقت عملية صناعة الأدوية إلى يومنا هذا الأمر الذي يحتم على أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة على مواكبة هذه التغيرات وتعريف الطلبة بها من أجل توسيع مداركهم وتطوير قدراتهم في المجال الصيدلاني بمختلف فروعه.
وأكد على أهمية الصيدلة والصناعة الدوائية وانعكاسها الإيجابي على الاقتصاد المحلي، داعيا طلبة الكلية الاستفادة ما أمكن من فعاليات هذا اليوم، ومؤكدا دعم إدارة الجامعة لهذه الكلية الرائدة والتي تعتبر أحد مراكز التميز في جامعة اليرموك.
بدوره ألقى نقيب الصيادلة الأردنيين الدكتور زيد الكيلاني كلمة قال فيها إن مجال العمل الصيدلاني لا يقتصر على مفهوم صرف الوصفات الطبية وإنما يتعداه إلى الصناعات الدوائية، والتسويق، والصحة العامة، فالصيدلة تعتبر جزءا مهما من منظومة الرعاية الصحية في أي دولة، مشيرا إلى أن العلم الصيدلاني علم متطور ومتجدد وعلينا نحن العاملين في هذا المجال والطلبة الدارسين فيه مواكبة كل ما هو جديد لنتمكن من تعزيز مهاراتنا وقدراتنا في هذا المجال.
من جانبها استعرضت نائب رئيس اتحاد الصيادلة الدولي الدكتورة سميرة القسوس في كلمتها نشأت الاتحاد عام 1912، وهو عبارة عن أكبر تجمع لنقابات الصيادلة في العالم، حيث تتمثل رؤيته في عالم يستفيد فيه الجميع من الحصول على الأدوية والرعاية الصيدلانية الآمنة والفعالة والجودة وذات الأسعار المنطقية، حيث يضم الاتحاد 144 نقابة، وأعضاء مؤسسات أكاديمية وأعضاء فرديين، ويعمل على دعم تطوير مهنة الصيدلة، من خلال الممارسة والابتكارات العلمية الناشئة، من أجل تلبية احتياجات وتوقعات الرعاية الصحية في العالم.
وأضافت أن الاتحاد يتعاون مع كافة العاملين في قطاع الرعاية الصحية كالأطباء، والممرضين، وأطباء الأسنان، بالإضافة إلى الصيادلة، ويسعى إلى تحسين الصحة العالمية من خلال دعم النهوض بالممارسات الصيدلانية، والعلم، والتعليم.
كما ألقى عميد الكلية الدكتور ساير العزام كلمة أشار فيها إلى أنه تم تنظيم اليوم الوظيفي بهدف تعريف طلبة الكلية بمجالات العمل المتاحة لهم في سوق العمل، حيث تشمل فعاليات هذا اليوم على محاضرات علمية يلقيها خبراء في مختلف القطاعات الصيدلانية، بالإضافة إلى معرض وظيفي تشارك فيه مجموعة من الشركات والمؤسسات الدوائية.
وألقت الطالبتان سميرة شيحان وملاك خصاونة كلمة باسم الطلبة الخريجين ثمنتا فيها جهود إدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية الذين عملوا دائما على تشجيع الطلبة ودفعهم للعمل الجاد والرغبة في التعلم، مشيرتان إلى أهمية تنظيم هذا اليوم الوظيفي الذي من شانه أن يمد جسور التعاون بي طلبة الكلية ومختلف القطاعات الصيدلانية.
وفي نهاية حفل الافتتاح سلم كفافي الدروع التكريمية لكل من الدكتورة حنان السبول أمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية عضو مجلس التعليم العالي، والدكتورة نداء البوارش من مؤسسة الغذاء والدواء، والدكتور موفق حدادين أول عميد لكلية الصيدلة في اليرموك عام 1979، والدكتور ابراهيم العبادي أول عميد لكلية الصيدلة بعد إعادة افتتاحها عام 2013، والدكتورة سميرة القسوس، والدكتور زيد كيلاني، وعدد من خريجي الكلية القدامى والمحاضرين في الكلية.
وتضمنت فعاليات اليوم محاضرات علمية لكل من الدكتورة دانا سميح من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والدكتورة هديل قاسم من مجموعة صيدليات سر الدواء، والدكتورة ايمان البشيتي عميدة كلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، والدكتور اياد عبدالقادر من شركة أدوية الحكمة، والدكتورة ايناس مخيمر من Inno pharma، والدكتورة ميران البكري مستشارة صيدلانية، والدكتور عبدالباسط سنقرط، والدكتور يزن غاوي، والدكتور فرح عرقسوسي من MS PHARMA.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، ومستشار رئيس الجامعة مدير الموارد البشرية الدكتور عبدالحليم الشياب، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين في الجامعة، وحشد من الطلبة.
كشف التقرير الرسمي الصادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان حول مجريات انتخابات اتحاد طلبة جامعة اليرموك في دورتها السابعة والعشرين، أن الانتخابات تمت بشكل عام بشفافية ونزاهة وفق الإجراءات المعتمدة. وأشاد التقرير الذي حمل توقيع المفوض العام للمركز الدكتور موسى بريزات، بجهود وإجراءات جامعة اليرموك في تسهيل مهمة فريق المركز الذي تولى رصد و مراقبة الانتخابات، كما وبين التقرير ان الجامعة وكوادرها تقوم بدور هام في الارتقاء برسالة الديمقراطية والمشاركة السياسية وصنع القرار . ووفقا للتقرير فإن مراقبة الانتخابات من قبل المركز كانت بهدف ضمان سرية الاقتراع وسلامة العملية الانتخابية وتعزيز منظومة النزاهة والشفافية والعدالة والديمقراطية في كافة مراحل العملية الانتخابية في الجامعة باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة. وثمن رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي دور المركز الوطني لحقوق الإنسان في مراقبة العملية الانتخابية بالجامعة، معربا عن شكره لمندوبي المركز الذين ساهموا في مراقبة هذه العملية بموضوعية وحيادية ، مشيرا الى ان هذا التعاون بين الجامعة والمركز يساهم في زيادة قدرات الطلبة بالمواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان. وأضاف هذا التقرير يؤكد ويعزز نهج الجامعة وحرصها على اجراء انتخابات نزيهة يشهد لها الجميع، بما ينسجم مع توجهات الدولة بقيادة جلالة الملك في تعزيز أسس الديمقراطية ونقلها لطلبة الجامعات، بما يخدم مسيرتنا الوطنية الشاملة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي اطلاق فعاليات المبادرة الوطنية "الأردن الذي نريد"، التي نظمها مركز الحياة - راصد وبالتعاون مع وزارة الشباب، ولجنة التربية والتعليم في مجلس النواب، وهيئة شباب كلنا الأردن، وبرنامج أنا أشارك، وبمشاركة مجموعة من طلبة الجامعات الأردنية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال كفافي خلال حفل اطلاق المبادرة إن الله حبا الأردن بقيادة هاشمية تواصل الليل بالنهار لخدمة الأردن والأمتين العربية والإسلامية، لافتا إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني لا يألُ جهدا في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرها عروبة القدس.
وأشار إلى ان الهاشميين تاريخيا هم أصحاب الرفادة والسدانة والسقاية قدرهم التشرف بخدمة العرب والمسلمين، وأن ما يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم ما هو إلا امتداداً أصيلا لرسالة الآباء والأجداد في الدفاع عن قضايا الأمة ومسرى جده الأعظم محمد سيد الخلق والمرسلين، لافتا إلى أن جلالته صاحب الوصاية الهاشمية وخادم القبلة الأولى وناصر الأقصى والمقدسات لا يترك مناسبة محلية أو عربية أو دولية إلا ويتحرك للحفاظ على عروبة القدس وحماية المقدسات من العبث أو التغيير، نظرا لما تعانيه القدس من محاولة للتلاعب في هويتها وتغير ملامح عروبتها من قبل الاحتلال الغاشم.
ولفت كفافي إلى أننا اليوم في الأردن لا بل وأحرار الأمتين العربية والإسلامية مطالبين بالالتفاف حول القيادة الهاشمية ونصرة مواقف جلالته وإسناد الحراك الملكي الهاشمي شعبيا وإعلاميا وقانونياً لتبقى راية العز والفخر والمجد خفاقة عالية تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
بدوره شكر المدير العام لمركز الحياة الدكتور عامر بني عامر جامعة اليرموك بإدارتها وكادرها التدريسي والإداري على تعاونها ودعمها لمركز الحياة لاطلاق مبادرة "الأردن الذي نريد"، مشيرا إلى أنه اذا أردنا أن نحافظ على الأردن الذي نريد، وأن يكون هذا الوطن في مستقبله ورسالته كما نريد في هذا الوقت الهام والمحوري من تاريخ الأردن، فإنه يتوجب علينا أن نقدم دعما ومؤازرة استثنائية لقيادتنا الهاشمية التي تخوض معركة دبلوماسية هامة ومتنوعة على مستوى العالم للحفاظ على مصالح الأردن التاريخية، وعلى مصالح الأمتين العربية والإسلامية في حماية المقدسات الإسلامية، داعيا الجميع إلى الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية في هذه المرحلة الهامة، وان يكون هناك عمل جماعي مشترك عبر مختلف الوسائل ومنها وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الأردن الذي نريد.
وأوضح بني عامر أنه هذه المبادرة سيتم تنفيذها في كافة محافظات المملكة لتقدم وثيقةً وطنية تحت مسمى «الأردن الذي نريد 2030 بعيون شبابية» والتي سيتم تقديمها لصناع القرار وأصحاب المصلحة لتكون وثيقة تعبر عن آراء الشباب الأردني في كافة القطاعات والمجالات، حيث ستتضمن هذه المبادرة إشراك الشباب في تحليل الواقع الحالي وقراءة التحديات التي تعاني منها مختلف القطاعات، من خلال وضع هذه التحديات وفقاً لمنهجية تم بناؤها ارتكازاً على الأولويات الوطنية في مختلف القطاعات.
وحضر حفل اطلاق المبادرة مستشار رئيس الجامعة مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور عبدالحليم الشياب، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور عزيز ماضي من قسم الموسيقا إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من الدكتورة انشراح اليبرودي من قسم الدراسات الإسلامية، والدكتور محمد عبيدات من قسم الترجمة، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن ماضي حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الموسيقية من أكاديمية روسيا البيضاء الحكومية للموسيقى عام 2005، واليبرودي حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية الإسلامية من جامعة اليرموك عام 2010، وعبيدات حاصل على درجة الدكتوراه في الترجمة واللغويات من جامعة سالفورد البريطانية عام 2011.