
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الدكتور سامر سمارة حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في ورشة العمل لبناء القدرات الوظيفية للطلبة الأردنيين والسوريين في شمال الأردن، والتي عقدت ضمن مشروع (Competency-based Career Focused Training for Syrian and Jordanian Students in Northern Jordan ) ، والذي تنفذه الكلية بدعم من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
وأشار مدير المشروع الدكتور أوس مقابلة من قسم نظم المعلومات بالجامعة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير مهارات الطلبة الوظيفية، من أجل فتح المجال أمامهم للحصول على فرص عمل مناسبة، وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، لافتا إلى أن المشروع يضم أربع ورش تدريبية، تتناول مهارات التواصل الفعال وتطوير مهارات بناء العروض، وريادة الأعمال، والأمن السيبراني.
وأوضحت السيدة أيرس من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ منسقة المشروع، اهمية المشروع في تنمية القدرات البشرية لدى المشاركين، مشيدة بمستوى عملية التنفيذ والتنظيم لهذا المشروع من قبل جامعة اليرموك، مشيرة إلى عمق علاقات التعاون بين اليرموك ومنظمة GIZ في تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة والتي تسهم في تأهيل وإعداد الشباب للقيام بدورهم التنموي وتمكينهم من بناء المستقبل الذي يطمحون إليه.
و في نهاية الحفل، سلم سمارة الشهادات للمشاركين في الورشة.
و يذكر أن فريق عمل المشروع يضم كل من الدكتور أوس مقابلة مديراً للمشروع، و الدكتور أحمد العرود، والدكتور نواف السريحين، والدكتور يزن الشبول.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة افتتاح ورشة العمل التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش ناومان من أجل الحرية، بعنوان "أسباب الهجرة ومستقبل سوريا"، والتي شارك فيها 25 مشاركا من الأردنيين واللاجئين السوريين، وتستمر يومين.
وأكد الخصاونة خلال الافتتاح أحمية عقد هذه الورشة لمناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين، ومساعدتهم في بناء مستقبل أفضل لهم يتيح لهم العيش بكرامة سواء في البلدان المستضيفة لهم أو عند رجوعهم إلى بلدهم سوريا، مشددا على أننا في الاردن ندرك بأن اللاجئين هم أشقاؤنا، وأن القضية ليست مجرد استضافة اللاجئين بل مد يد العون لهم ومساعدتهم لتخطي الأزمات النفسية التي قد يمروا بها جراء ما شهدوه من نزاعات، وتأهيلهم من أجل تمكينهم من الانخراط في سوق العمل مع أبناء المجتمعات المضيفة من جهة، ومساعدتهم لتطوير أفكارهم وبناء المستقبل الذي يطمحون إليه، لافتا إلى أن اليرموك تلمست ومنذ زمن حاجة المجتمع الاقليمي لوجود مركز يعنى بدراسات اللاجئين، ويسلط الضوء على احتياجاتهم، ودعوة المؤسسات الداعمة لعقد البرامج التي تسهم في تمكينهم وإعدادهم وبناء قدراتهم في شتى المجالات، مشيدا بجهود مركز اللاجئين والهجرة القسرية في الجامعة وحرصه على التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في تمكين اللاجئين ودراسة احتياجاتهم.
بدوره أوضح مدير المركز الدكتور أنس الصبح أن الورشة ستناقش عدة محاور أساسية تعنى بالهجر واللاجئين ومن اهمها مناقشة أسباب الهجرة في الشرق الأوسط، والتحديات التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون، والحرية السياسية وارتباطها بالهجرة، وتأثير المجتمع وارتباطه بالهجرة، بالإضافة إلى ارتباط الحرية الاقتصادية بحركات الهجرة، والتحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون، ومستقبل سوريا وإعادة بنائه، موضحا ان الورشة ومن خلال الحوار مع الشباب المشاركين فيها ستحاول تسليط الضوء على التحديات التي تمنع اللاجئين من العودة إلى بلادهم بعد انتهاء النزاعات فيها، والصعوبات التي يواجهها اللاجئون في الاندماج مع المجتمعات المضيفة، معربا عن شكره لمؤسسة فريدريتش ناومان على دعمها لعقد هذه الورشة التي تنعكس ايجابا على المشاركين فيها من الاردنيين واللاجئين السوريين.
بدورها شكرت يارا بطاينة من مؤسسة فريدريتش ناومان من اجل الحرية، جامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية على تعاونها الدائم مع المؤسسة، وحرصها على طرح البرامج التدريبية والورش التأهيلية للاجئين في الاردن بما يسهم في تمكينهم من الانخراط مع المجتمع وليكونوا أفراد منتجين في المجتمعات المضيفة، وتنمية قدراتهم من أجل إعمار بلادهم وتطويرها بعد انتهاء النزاعات والحروب التي كانت تعاني منها.
وتحدث الدكتور عبدالباسط عثامنة من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية بالجامعة في الجلسة النقاشية الاولى للورشة، حيث بين مفهوم الهجرة، وأنواعها، والفرق بين الهجرة الطوعية والقسرية، مبينا ان أسباب الهجرة بشكل عام تكون إما لأسباب اقتصادية، بحيث يلجئ الفرد إلى إحدى الدول بهدف تحسين الوضع المعيشي لأسرته، أو نتيجة للتعرض للضغوطات السياسية والنزاعات العسكرية، لافتا إلى بعض السياسات المتبعة من قبل الحكومات العربية والتي كانت سببا في هجرة بعض اللاجئين.
بدوره أوضح الدكتور خير ذيابات من قسم العلوم السياسية في الجامعة، أهم العوامل السياسية التي تساهم في هجرة الشعوب، والتي يعد من اهمها غياب الأمن الانساني، وعدم التمتع بالحقوق السياسية كحق الانتخاب والترشح، وحرية التعبير، وغياب الديمقراطية.
وحضر الورشة عدد من المسؤولين في مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة، ومؤسسة فريدريتش ناومان من أجل الحرية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي احف افتتاح فعاليات المؤتمر الرياضي التاسع بعنوان "الرياضة والمدينة العصرية"، والذي نظمته كلية التربية الرياضية في الجامعة بمشاركة باحثين ورياضيين وأكاديميين من مصر، والسعودية، والجزائر، وليبيا، والعراق، والامارات العربية المتحدة، والهند، والاردن، ويستمر يومين.
وقال كفافي في كلمة ألقاها في الافتتاح إن من أهم سمات العصر الذي نعيش هو الحركة الثورية السريعة في كثير من صنوف العلوم والمعرفة، والتطور غير المسبوق في الاتجاهات والأفكار والأهداف والأساليب، الأمر الذي ترك أثراً وتغيراً كبيرين في المجالات الحياتية المختلفة، مشيرا إلى أن التربية الرياضية تعد أحد الأركان الرئيسة لتطور الحياة الإنسانية وتنميتها، وأن التربية الرياضية في هذا العصر لم تعد مجرد ممارسة لأنشطة رياضية، بل هي تربية كاملة للفرد بمختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والصحية، وتعدت ذلك إلى ان تكون مؤثرة في الجانب الاقتصادي للفرد والدولة على حد سواء.
ودعا المشاركين في المؤتمر للمساهمة ومن خلال خبراتهم ومعارفهم لرفع مكانة الرياضة في الوطن العربي وإثراء الجانب الأكاديمي والتطبيقي لدى أساتذة كليات التربية الرياضية في الجامعات العربية والعاملين فيها بما ينعكس إيجاباً على الطلبة بشكل خاص والمجتمع الذي يعيشون فيه بشكل عام، مستعرضا نشأة كلية التربية الرياضية في الجامعة وحرصها على متابعة ما يجري من تطورات علمية في مجالات التربية البدنية بميادينها الواسعة، من اجل تأهيل جيل من الرياضيين والمدربين قادرين على ترسيخ دور التربية الرياضة في الارتقاء بالمجتمع وتوسيع مدارك أبناءه وتنمية شخصياتهم والحفاظ على سلامة عقولهم.
بدوره ألقى عميد كلية التربية الرياضية في الجامعة الدكتور نبيل شمروخ كلمة أشار فيها إلى ان هذا المؤتمر يسعى إلى وضع رؤية معاصرة لإنشاء مدن ومجمعات سكنية تستطيع أن تلعب دورا مهما في تنمية الصحة العامة للمواطن وتلبي احتياجاته بشتى الطرق دون الحاجة إلى تحمل مشاق السفر وأعبائه وتكاليفه، بحيث تكون هذه المجمعات السكنية مصممة لممارسة مختلف انواع الرياضات والأنشطة البدنية باستخدام المواد الصديقة للبيئة في بناء المنشآت الرياضية، بهدف تخفيف الانبعاثات الضارة بالبيئة، والتقليل من المخلفات الضارة بالإنسان والحيوان والنبات على حد سواء، وتوفير مبالغ مالية كبيرة من حيث تكاليف التشغيل والصيانة والاستهلاك.
من جانبه ألقى الدكتور كمال درويش أستاذ الادارة الرياضية في جامعة حلوان المصرية، ورئيس نادي الزمالك الأسبق، كلمة المشاركين أشار فيها إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يجمع بين الدراسات البينية والرياضة بكل عام، ويربط بين الجيل الرابع لبناء المدن العصرية، والتي هي بلا شك تشكل مع الرياضة أساس بناء الانسان وإعادة بناء القيم الاجتماعية لديه، وتقويم سلوكه في هذا العصر.
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد ثلاث جلسات حوارية، ناقشت الأولى، والتي ترأسها الدكتور عمر الهنداوي، موضوعات "نحو مدن ذكية مستدامة: اللياقة البدنية والصحة والرفاه" للدكتورة صبا نصير من الأردن، و"الرياضة باعتبارها مرساة للمدن الحديثة" للدكتور فيجاي سجانهار من الهند، وتناولت الجلسة الثانية والتي ترأسها الدكتور زياد الكردي، موضوعات "رؤى مستقبلية في الثقافة الرياضية" للدكتور أحمد الشريف من الإمارات، و"الثقافة الرياضية في خدمة المدينة العصرية" للدكتور زياد أرميلي من الجمعية الأردنية للثقافة الرياضة، فيما تناولت الجلسة الثالثة والتي تراسها الدكتور علي الديري، موضوعات "المنشآت الرياضية في المدن الجديدة" للدكتور كمال درويش من مصر، و"إعادة ابتكار الثقافة الرياضية" للدكتور عبداللطيف البخاري من السعودية، و"معايير تقييم المنشآت الرياضية" للدكتور ساري حمدان من الأردن.
كما تضمنت فعاليات اليوم الأول عقد أربع جلسات علمية، ناقشت الأولى موضع "الصحة النفسية" وترأسها الدكتور حسين أبو الرز، وشارك فيها كل من الدكتورة ماجدة المعلم من الجزائر، والدكتور معين عودات، والدكتور سمير القاسم، وناقشت الثانية موضوع "المشرف التربوي"، وترأسها الدكتور مصطفى السايح، وشارك فيها كل من الدكتور حسن عبد المنعم من العراق، والدكتور محمد عاصم من مصر، والدكتور منصور الزبون، والدكتور محمد الذيابات، كما ناقشت الجلسة الثالثة موضوع "الطفل الأصم" وترأسها الدكتور زين بني هاني، وتحدث فيها كل من الدكتورة ليلى هميس من الجزائر، والدكتور معتصم خطاطبة، والدكتور مؤيد الوحشة، فيما ناقشت الجلسة الرابعة موضوع "تدريب المرتفعات، وترأسها الدكتور وليد رحاحلة، وتحدث فيها كل من الدكتور رحيم رويح من العراق، والدكتور كريم جاسم ، والدكتور محمد الهنداوي، والدكتور رمزي الحوراني.
وحضر افتتاح المؤتمر نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحقن وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق الورشة الطبية بعنوان (كيف أكون طبيبًا مميزًا)، والتي نظمها طلبة (Sparkle Team) في كلية الطب بالجامعة، قدمها طبيب الأسنان الدكتور شادي الشيخ.
واستعرض الشيخ خلال الورشة قصة نجاحه كطبيب، داعيا طلبة الكلية لبذل المزيد من الجهد خلال فترة دراستهم الجامعية، والاستفادة ما أمكن من العلوم والمعارف التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم العلمية والطبية، والسعي للريادة واطلاق طاقاتهم الابداعية وتوجيهها نحو الريادة والابداع، بما يسهم في تميزهم وتقديم خدمات طبية متطورة لأبناء المجتمع.
وفي نهاية الورشة التي حضرها نائب عميد كلية الطب الدكتور زين العابدين عبدالله، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، سلم عبد الحق درعا تقديريا للدكتور الشيخ تكريما لدعمه للطلبة وتحفيزا لهم للجد والمثابرة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لأبناء المجتمع المحلي في كافة المستشفيات والمراكز الطبية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفير التركي في عمان مراد كاراغوز والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك والسفارة من جهة، ومختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية في تركيا من جهة اخرى.
وأكد كفافي حرص اليرموك على توثيق صلات التعاون مع مختلف الجامعات والمعاهد التركية، مشيدا بدعم السفارة لبرنامج اللغة التركية في كلية الآداب بالجامعة، معربا عن أمله برفد البرنامج بمزيد من اعضاء الهيئة التدريسية بما يسهم في إعداد طلبة البرنامج وتسليحهم بالمهارات اللغوية والثقافية التركية، بما يمكنهم من الانخراط في سوق العمل واتقان اللغة التركية، معربا عن استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الاتراك الراغبين بتعلم اللغة العربية ضمن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات بالجامعة والذي يحظى بسمعة علمية متميزة إقليميا ودوليا.
واشار إلى امكانية إنشاء برامج أكاديمية مشتركة لمختلف مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه مع الجامعات التركية من خلال السفارة الالتركية في عمان، الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات، وتخريج كفاءات متميزة قادرة على أداء مهامها ودورها في مختلف مواقع العمل.
بدوره أشاد كاراغوز بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، وأهمية تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات الأردنية والتركية، داعيا لإقامة المزيد من الأنشطة الثقافية المختلفة التي تعنى بتعريف الطلبة وأبناء المجتمع المحلي باللغة والحضارة التركية، المر الذي يسهم في توثيق العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمعين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ورئيس غرفة صناعة محافظة اربد هاني أبو حسان، ونائب عميد كلية الآداب الدكتور محمود العمرات، وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة.
وخلال زيارته للجامعة ألتقى السفير بالطلبة الدارسين في برنامج اللغة التركية في كلية الآداب بالجامعة، موضحا فرص التعليم والمنح المتاحة أمام المتميزين منهم في تركيا.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول في التاريخ والحضارة الاسلامية بعنوان "الحياة العلمية والفكرية والثقافية في العالم العربي بين القرنين 1-14 هـ/ 7-20م"، والذي نظمه قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة اليرموك، بمشاركة باحثين من ثلاثة عشر دولة عربية وإسلامية، وقدموا خلاله ثمانية وسبعون ورقة بحثية.
وقد ثمن المشاركون في المؤتمر الرعاية الملكية السامية ممثلة بسمو الأمير الحسن بن طلال، وقدروا جهود جامعة اليرموك في عقد وإنجاح فعاليات المؤتمر، ودوره في تبادل الخبرات بما يعزز التواصل العلمي الهادف بين دولنا العربية ومؤسساتنا العلمية.
وقد أوصى المشاركون بضرورة استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات والفعاليات العلمية لما لها من آثار علمية بالغة الأهمية في مستقبل دراسة التراث العلمي العربي والإسلامي وتاريخ العلوم، وأهمية تأسيس مراكز بحثية ومعاهد متخصصة ومتاحف لحفظ تراث العرب والمسلمين وإعادة دراسة الأثر المتخصص لدور العرب والمسلمين في بناء الحضارة الإنسانية.
كما اوصوا بضرورة التأكيد على تدريس مقررات تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين في أقسام التاريخ والحضارة في الجامعات والمعاهد، وفي الكليات العلمية المتخصصة كمداخل لعلومهم، وتوجيه طلبة الدراسات العليا في الجامعات ومراكز البحوث والمعاهد المتخصصة في بلادنا العربية في إعداد الدراسات العلمية المتخصصة لإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه فيما يتصل بمحاور المؤتمر واهتماماته، إضافة إلى تفعيل الأبحاث المشتركة والتعاون العلمي بين المتخصصين في التاريخ والحضارة، وباقي العلوم الطبيعية والتطبيقية في الجامعات العربية تعزيزاً لتكامل المعرفة العلمية لهذه العلوم، وفتح المجال أمام طلبة التخصصات العلمية لدراسة تاريخ العلوم العربية والإسلامية.
وأشار المشاركون إلى أهمية توظيف الإعلام الجديد ووسائل التواصل الإجتماعية في إبراز الدور الحضاري والعلمي والثقافي للعرب والمسلمين في مختلف المجالات وميادين العلوم والمعارف، وتعميم دراسة أثر العلماء العرب والمسلمين في حفظ ونشر التراث واسهاماتهم في إثراء الحضارة الإنسانية في مناهج التعليم العام والمتخصص، ونشر تراث العرب والمسلمين وتحقيق مالم يتم نشره في مختلف ميادين العلوم وضرورة تبادل هذه المصادر بين الجامعات والمؤسسات العلمية العربية، ونشر ثقافة إعادة كتابة التاريخ العربي والاسلامي بمختلف جوانبه السياسية والحضارية بمناهج موضوعية، والاهتمام بمصطلحات العلوم وتحريرها وتعميمها بين المؤسسات الاردنية المختلفة لتحقيق آثارها، ودعوة الباحثين والمختصين في التراث العلمي والحضاري العربي والاسلامي الى أهمية الرجوع والاطلاع على الأرشيف العربي والعالمي للإستفادة منها.
وفي نهاية حفل الاختتام سلم كفافي الشهادات للمشاركين في المؤتمر.
شارك الطالب إيليا الربضي من كلية القانون بجامعة اليرموك، عضو مبادرة إنعاش الاقتصاد الوطني "بناة النهضة دولة الإنتاج" ورئيس لجنة الشباب والتشغيل فيها, في اللقاء الذي نظمته المبادرة مع رئيس الديوان الملكي الأردني العامر يوسف العيسوي، بهدف إيصال رسالة المبادرة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وبحضور عدد من المسؤولين من رجال الأعمال, والاقتصاديين، والأكاديميين، والإعلاميين، بالإضافة إلى عدد من المغتربين المختصين في شتى مجالات التعليم، والصناعة، والتجارة، والسياحة، والآثار، والطاقة، الاستثمار.
وقدم الربضي ورقة بحثيّة خلال اللقاء ممثلا عن القطاع الشبابي، بعنوان "تفشي مظاهر الفساد وكارثة البطالة في المجتمع الأردني"، موضحا أن المبادرة تسعى لوضع مشروع نهضوي تنموي شامل ضمن إطار اقتصادي سياسي للدولة الأردنية، بحيث يكون عابرًا للحكومات, ويعتمد بشكل رئيسي على المواطن الأردني ومواردنا الذاتية للإنتاج.
وأشار إلى أن رئيس المبادرة الدكتور محمد الفرجات قد سلّم لرئيس الديوان الملكي وثيقة تطرح من خلالها نموذجا شاملا ومتكاملا لانعاش الاقتصاد الوطني، يوازي ما ينادي به جلالة الملك من خلال أوراقه النقاشية، ليكون للدولة الأردنية مشروع تنموي عابر للحكومات حتى عام 2040، ليرسم لها خارطة الطريق التي تسير عليها بكافة مكوناتها، لافتا إلى أن الوثيقة استندت على طرح الاقتصاد التعاوني (الصناديق الاستثمارية الوطنية) والابتكار، والقرى والمدن الذكية، كمحاور أساسية للمشروع بخطة تمويل تصل إلى 6 مليارات دينار أردني لأعوام الخمسة الأولى، ليفضي كل ذلك خلال العشرين عاما القادمة إلى انتعاش اقتصادي سريع ومستدام، من خلال توفير عوائد سريعة للخزينة, وتنمية متسارعة تعتمد على تعزيز ودعم قطاعات الإنتاج الوطنية.
رعى مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع في جامعة اليرموك، بحضور مدير مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة الدكتور عمر الغول، حفل تخريج المشاركين في دورة "فن التعامل مع الجمهور" والتي شارك فيها عدد من موظفي المكتبة بهدف تحسين مهارات التواصل لديهم مع رواد المكتبة من الطلبة والباحثين، قدمها الدكتور شاكر العدوان من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في الجامعة.
وأشاد المساعدة بجهود إدارة المكتبة في التعاون مع المركز، وحرصها على عقد الدورات التدريبية بالتعاون مع المركز الهادفة إلى تأهيل الموظفين وتنمية مهاراتهم الإدارية بما يمكنهم من رفع مستوى ادائهم الوظيفي، وتحسين الخدمات المكتبية المقدمة لرواد المكتبة.
بدوره اكد الغول حرص المكتبة على تأهيل موظفيها وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المكتبة، وتدريبهم على فن الادارة والتعامل مع رواد المكتبة بكافة أطيافهم، مشيدا باقبال الموظفين على الاشتراك بمثل هذه الدورات بما يسهم في تطوير أدائهم الوظيفي، ويثري مخزونهم المعرفي.
وتناول برنامج الدورة تعريف مفهوم الاتصال الإنساني ومقوماته وعناصره وأهميته، ومفهوم عملية الاتصال من حيث المدخلات والعمليات الفرعية والمخرجات ومعوقات الاتصال، كما تضمن بيان مفهوم خدمة المتعاملين وأهميتها، وتنمية مهارات الموظفين في التعامل مع كافة فئات متلقي الخدمات من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية و الإداريين، وبيان معايير تقييم جودة الخدمة، وتصميم الخدمات بما يلبي توقعات المتعاملين، وتخلل الدورة تمارين تدريبية وعملية، ومناقشات جماعية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني، وعدد من المسؤولين في المكتبة، سلم المساعدة الشهادات للمشاركين في الدورة.
التقى رئيس جامعة اليرموك وفدا من كلية الاثار في جامعة أوكسفورد البريطانية ضم كل من الدكتور بيل فينلايسون، والدكتورة باسكال فلور، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجامعتين في مجالات الاثار والانثروبولوجيا، ومناقشة امكانية توقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع في مجال الاثار في منطقة وادي فينان جنوب البحر الميت.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على تفعيل التعاون مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة، بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف بين أعضاء الهيئة التدريسية، والاطلاع على اساليب التدريس الحديثة وامكانية تطبيقها في مختلف الكليات الاكاديمية بالجامعة، ومواكبة التطورات العلمية التي تشهدها كافة الحقول المعرفية، وذلك بهدف إعداد طلبة الجامعة وتأهيلهم وفق أحدث الاساليب التعليمية، وتسليحهم بالمهارات اللازمة ليكونوا قادرين على الارتقاء بمؤسساتنا الوطنية بعد تخرجهم.
وأضاف ان كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك تعد من الكليات الرائدة في مختلف مجالات الاثار وصيانتها على مستوى المنطقة، وتضطلع بدورها في حماية التراث الحضاري ودراسته وتحليله من خلال مجموعة من كفاءات العلمية المتميزة، مشيرا إلى أن اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية نفذوا العديد من المشاريع البحثية والتنقيبات الاثرية في معظم المناطق والمواقع الأثرية في الأردن بالتعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد البحثية الدولية، وأن الكلية تأخذ على عاتقها مهمة توعية المواطنين للاطلاع بدورهم في المحافظة على الارث الثقافي المتنوع الذي تزخر به مختلف مناطق المملكة، والذي يعد شاهدا على تاريخ الانسانية والحضارات المتعاقبة عبر العصور.
بدوره أشاد فينلايسون بالمستوى المتميز لكلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك، وحرص كلية الاثار في جامعة اكسفورد على توثيق التعاون بين الكليتين، وتنفيذ المشاريع البحثية واعمال التنقيب والتحليل في مختلف المناطق الاثرية في الأردن.
وحضر اللقاء عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنة، ورئيسة قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها الدكتورة سحر الخصاونة، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.