
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، المحاضرة التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال في باكورة محاضراتها للفصل الدراسي الأول الحالي، بعنوان "مفهوم الإله عند آينشتاين"، والقاها الدكتور محمد باسل الطائي من قسم الفيزياء.
وتحدث الطائي في بداية المحاضرة عن نشأة آينشتاين وحياته الاجتماعية، مرورا بمراحل علاقة آينشتاين بالدين رغم أنه نشأ في أسرة غير متدينة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى لارتباط اينشتاين بالدين كانت مرحلة التقليد وتقبل الاعتقادات الموروثة في فترة الطفولة، وأن الثانية جاءت خلال فترة المراهقة، والتي ظهرت لديه خلالها نزعة التمرد والرفض والثورة الفكرية على كل ما هو موروث، وخلالها تبنى فلسفة باروخ سبينوزا (ت 1677) ورؤيته للعالم والإله موضحا أن حالة الرفض والتمرد على الدين قد امتدت لديه حتى بلوغه الأربعينات من عمره، إلى أن تمكن آينشتاين من تكوين رؤيته الدقيقة للعالم وتصوره للإله وموقفه المتوازن من العلم والدين.
وأوضح أن أينشتاين تخطى الفهم المنغلق والمتزمت لتعاليم الدين، وبقي مؤمنًا بأن هذا العالم لم يتكون صدفة ولا بطريقة عشوائية، فاحتفظ بأصل الإيمان الديني، وهو البحث عن الله من خلال التأمل في مخلوقاته، وأنه آمن بأن للكون بداية كما دلته اليه كشوفاته في النسبية العامة، لافتا إلى أن آينشتاين وفي الوقت نفسه رفض التصور التوراتي للإله، ذلك التصور المغرق في الشخصانية، بل اعتقد أن الإله الحق هو الذي ينصهر في تكوين العالم ويحل في كل مكوناته، فيحرك الساكن، ويوقف المتحرك بسنة كونية راقية منسجمة في عقل وجودي واحد يعبر عنه هذا النظام الكوني الشامل، فالإله عنده ضرورة تتحقق من خلال هذا النظام على نحو تجريدي كلي يتمثل في جملة قوانين الطبيعة التي في العالم.
وخلص الطائي في محاضرته إلى أن آينشتاين يرى أن في هذا الكون عقلاً شموليًا قائمًا به، ينسق الأحداث والظواهر وكل الحركات والتحولات التي تحصل وفقًا لسنن ثابتة وحتمية.
ولكنَّ الطائي خالف آينشتاين في تصوراته، لأن ظواهر العالم ليست حتمية، بل يرى أن العقل الشمولي الكوني الذي تخيله آينشتاين هو في الحقيقة قدرة تجريدية عليا تعلو فوق القوانين والسنن وفوق الزمان والمكان، وليس هو جزءًا منها ولا هي جزء منه، فيسمو الخالق عن مرتبة الإله المتجلي في الأعيان إلى جلال الله القيوم سبحانه وتعالى.
وكان قد أدار المحاضرة، وعقب في نهايتها بملاحظات عامة، تعلق أكثرها بمناهج التفكير العلمي في القوانين الفيزيائية الكونية والضوابط التي تحكم الاستنتاج منها.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها الدكتور أيمن حموده، رئيس قسم الكيمياء، وحضرها مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، والمهتمين من المجتمع المحلي، جرى نقاش موسع اجاب من خلاله الطائي على أسئلة ومداخلات الحضور.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور رشيد أبو دواس من قسم الرياضيات، والدكتور عماد بركات من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية إلى رتبة أستاذ، وترقية كل من الدكتور سالم الحراحشة من قسم السياحة والسفر، والدكتور سهم النوافلة من قسم الإدارة العامة إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن أبو دواس حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من الجامعة الأردنية عام 2009، وبركات حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الجامعة الاسلامية العالمية في ماليزيا عام 2002، والحراحشة حاصل على درجة الدكتوراه في التسويق السياحي من جامعة بورنموث البريطانية عام 2010، والنوافلة حاصل على درجة الدكتوراه في الاعمال الالكترونية من جامعة سالنتو الإيطالية عام 2010.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تكليف الدكتور غيث الطعاني القيام بأعمال مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتجديد تعيين الدكتور محمد نصير قائما بأعمال رئيس قسم الممارسة الصيدلانية، وتجديد تعيين الدكتور محمد عبيد قائما بأعمال رئيس قسم العلوم الصيدلانية، وتجديد تعيين الدكتور زيد الديك قائما بأعمال رئيس قسم هندسة العمارة.
شاركت جامعة اليرموك في فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي أقيم في مدينة إربد بتنظيم من منظمة " العمل ضد الجوع"، وبمشاركة العديد من المؤسسات الرسمية والخاصة في المدينة.
وهدفت الفعاليات إلى تحقيق التوعية المجتمعية حول سلوك الانتحار وبيان مدى خطورته على الفرد والمجتمع، ودراسة الأسباب التي تدفع نحو ارتكاب هذا السلوك وضرورة مكافحتها.
وشارك 28 طالب وطالبة من مجموعة المعسكرات والجوالة وفريق ألعاب القوى في دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بسباق الجري التشجيعي للمسافات المتوسطة، والذي تم تنظيمه ضمن فعاليات اليوم.
ورافق الطلبة كل من رئيس قسم المعسكرات والجوالة حسن سميرات، ورئيس قسم الإرشاد الدكتور حسن صباريني، ومدرب ألعاب القوى عمرو ملكاوي، من عمادة شؤون الطلبة.
قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة إن الاصلاح ضرورة وطنية دائمة لا تتوقف ولا تنتهي، ولكن تختلف حدة الحاجة إليه من حين إلى آخر، وأن نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات، من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة، وقدرة الجهاز الاداري والسياسي على ترجمة تلك الارادة إلى ممارسات، إضافة إلى ضرورة رغبة قوى المجتمع الفاعلية في التعاون والمشاركة الجدية في الوصول إلى توافق نموذج الاصلاح وطريقة تنفيذه، مع الالتزام بأمن الوطن والمواطن، وحماية الاستقرار العام لضمان بيئة مناسبة للتطبيق.
وأشار خلال رعايته حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الثاني (مؤتمر محافظة اربد الرابع) بعنوان "الأوراق النقاشية الملكية: دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الأردنية"، والذي تنظمه جامعة اليرموك بالتعاون مع المنتدى الثقافي في محافظة اربد، ومديرية ثقافة اربد، والنادي العربي، بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، إلى أن الديمقراطية ليست أيديولوجيا أو عقيدة واضحة البنيان، وإنما أسلوب في الحكم يقوم على الحوار، ويعتبر الأمثل في مواجهة التسلط والدكتاتورية، وهي حصيلة الفكر الانساني عبر العصور، لافتا إلى ان البناء الديمقراطي تراكمي مع الزمن، ويتعزز انجازه بالمزيد من الممارسة، ويخضع للتطوير والتجديد باستمرار، موضحا أنه لا يوجد نموذج موحد للبناء الديمقراطي، الأمر الذي يتيح للدولة أن تختار النموذج الذي تراه مناسبا لظروفها ويعزز عناصر قوتها ويعينها على مواجهة التحديات، وتطوره بتطور ظروفها.
وشدد على أن عملية الاصلاح عملية متدرجة، فهي تعتمد على قدرات الجهاز التنفيذي بالتجاوب والالتزام من جهة، وعلى قدرة المجتمع لقبول التغيير والدفاع عنه من جهة أخرى، مشيرا إلى ان جلالة الملك ومن خلال الوراق النقاشية يطرح تصوراته الشاملة للعملية الديمقراطية، ولنموذج الاصلاح، وهو يعبر بوضوح عن الارادة السياسية العليا لتحريك الواقع واستشراف المستقبل، لافتا إلى أن الاوراق النقاشية تتضمن رأي لجلالة الملك في مختلف القضايا والمجالات ليكون هذا الرأي فاتحة للحوار وميدانا للنقاش والتوسع والشمول.
وأضاف إن القوى الفكرية في الأردن، وفي مقدمتها الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب مدعوة ومسؤولة عن القيام بالدراسات الجادة والموضوعية لهذه الأوراق النقاشية، بأسلوب علمي يأخذ بعين الاعتبار التجارب العالمية الناجحة، وواقع الاردن وظروفه وقيمه وثوابته المستقرة، من أجل الخروج بنماذج للإصلاح والتنمية قابلة للتطبيق.
وألقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي كلمة في افتتاح المؤتمر شدد فيها على ضرورة مناقشة وتحليل ودراسة الأوراق النقاشية الملكية، ودراسة مبادئها، وتحويل أهدافها وفلسفتها إلى استراتيجيات وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية تنبثق منها الخطط التنفيذية، لأنها تعد منهج حياة لردن ديمقراطي متطور، وقادر على مواجهة التحديات، مشيرا إلى ان الأوراق النقاشية الملكية من الأولى وحتى السابعة تشكل خارطة طريق ضمن منهج علمي محكم، ومسار ينطلق من الحاضر إلى المستقبل، وتكشف عن الفكر الراقي والروح السامية التي صاغتها، وعن عبقرية القيادة الهاشمية، وتبين فلسفتها للحياة الديمقراطية ومنهجها للتحول الديمقراطي المبني على أسس الحوار البناء، بحيث تسعى لتأمين مستقبل وطننا الأردن والوصول به إلى معارج الرقي والتقدم، ويحدد جلالته من خلال هذه الاوراق النقاشية بوصلة الحياة الديمقراطية، واضعا نصب عينيه الطريق الواضح للإصلاح الشامل القابل للتنفيذ، ضمن رؤية علمية لمستقبل الحياة الديمقراطية.
وأوضح أن جامعة اليرموك تسعى على الدوام لتنفيذ الاجندات الوطنية التي وضعت الاوراق النقاشية الملكية أسسها ومبادئها من أجل تطوير نظامنا الديمقراطي، والعمل على إنجاح ديمقراطيتنا المتجددة بالعزم والتعاون، وتسليح طلبة الجامعة بمبادئ المواطنة الصالحة والفاعلية، وتنمية الوعي لديهم حول تعميق التحول الديمقراطي والمضي قدما في العمل تحت سيادة القانون، بالإضافة إلى بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية وفق متطلبات العصر.
بدوره ألقى رئيس المنتدى الثقافي في اربد الدكتور محمد العناقرة كلمة أشار فيها إلى ان البيئة الدولية والإقليمية والحلية تزخر بتحديات متنوعة، على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، وكان لابد من رصدها وبحثها للإفادة من فهم معطياتها، بما يمكننا من وضع استراتيجية شاملة تؤهلنا جميعا للعمل والبناء لتحقيق النجاح، وليصبح الاردن قويا بهمم وسواعد أبنائه، لافتا إلى ان عملية الاصلاح السياسي والتطور الديمقراطي في الاردن في حركة مستمرة، وأن جميع أطراف المعادلة السياسية وعلى راسهم جلالة الملك، والبرلمان، ومجلس الوزراء، والاحزاب، والمواطنون مدركون أهمية المضي قدما في الديمقراطية، والتغلب على كافة المعيقات التي تواجهها بالحوار البناء والاحترام المتبادل، مشددا على ان عقد فعاليات هذا المؤتمر جاءت من أجل تكاتف الجهود والعمل من اجل تطوير الاردن سياسيا وديمقراطيا، ومناقشة الاوراق النقاشية الملكية التي جاءت مشتملة على جملة من المضامين شكلت خارطة طريق تسترشد بها الحكومات المتعاقبة، كما شكلت مرتكزا يؤسس لمرحلة جديدة من التنمية والاصلاح، وفق أسس ومعايير موضوعية مدروسة، وقيمت في الوقت نفسه مسيرة التطور من حيث حجم الانجازات المتحققة، وتحديد مواطِن الخلل والتحديات التي تعترض المسيرة الأردنية، وسبل التغلب عليها.
كما ألقى الدكتور جمال الشلبي أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية كلمة المشاركين، أوضح من خلالها أن الأوراق النقاشية الملكية هي رؤية بعيدة المدى، وقيم فكرية وسياسية رفيعة، وحل لمشاكل الدولة والمجتمع، وهي فرصة أمل حقيقية تقود المستقبل لصالح الأردن وشعبه، شريطة وجود رغبة حقيقية وواقعية لدى القائمين عليها في تحقيق رؤية جلالة الملك على أرض الواقع، ووجود كفاءات مؤمنة بهذه الاوراق، وقادرة على نقل هذه الافكار إلى عالم الحقائق.
وأضاف أن جلالة الملك أراد ومن خلال الأوراق النقاشية أن يبين أن الملك ليس بعيدا عن قضايا الوطن والمواطن، وأنه يطرح قضايا فكرية وسياسية لكي تفكر بها النخب السياسية وتعمل على تنفيذها، كما أنه أراد لهذه الوراق النقاشية أن تكون مرجعية للحكومات، تستهدي بها في عملها اليومي والاستراتيجي خلال إدارتها للدولة الأردنية، مشيرا غلى ان هذه الاوراق النقاشية تمثل بشكل أو بآخر أسلوب الحوار المباشر الدائري بين الحاكم والمحكوم، والقائم على تبادل الافكار والآراء والطروحات، والاستراتيجيات العملية لمواجهة كافة التحديات لا سيما في ظل ما يسمى بالربيع العربي.
وحضر حفل الافتتاح نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور انيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، ومحافظ اربد رضوان العتوم، وعدد من الوزراء السابقين، والنواب، والأكاديميين، وعدد من المسؤولين في الجامعة ومديرية ثقافة اربد، وحشد من الطلبة.
ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين، عقد 12 جلسة نقاشية، تتناول 50 ورقة علمية، حيث عقدت في اليوم الأول ست جلسات نقاشية، تناولت الأولى- والتي ترأسها الدكتور نظام بركات- موضوعات "الأوراق النقاشية الملكية: دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الأردنية" للمهندس سمير حباشنة، و"الأوراق النقاشية من وجهة نظر الأحزاب السياسية" للدكتور صالح ارشيدات، و"واقع الحياة السياسية بين الشباب في الجامعات" للدكتور محمد طالب عبيدات، و"سيادة القانون أساس هيبة الدولة وتقدمها: قراءة في الأوراق النقاشية الملكية" للدكتور محمد حسين المومني، و"الحكومات البرلمانية بين الواقع والطموح" للنائب عبد المنعم العودات.
وتناولت الجلسة الثانية- والتي ترأسها الدكتور وليد عبد الحي- موضوعات "دولة القانون والمؤسسات: قراءة في الأوراق النقاشية" للعين الدكتور غازي الطيب، و"مقومات المشاركة السياسية للوصول إلى المواطنة الفاعلة" للدكتور علي محارمة، و"دور المحكمة الدستورية في النظام السياسي الأردني" للدكتور خالد شنيكات، و"دور المؤسسات في تأصيل وتأهيل مفهوم المشاركة السياسية لدى الشباب الأردني: جامعة آل البيت نموذجا" للدكتور أنور الخالدي، كما ناقشت الجلسة الثالثة- والتي ترأسها الدكتور حميد البطاينة- موضوعات "مجلس النواب بين الأدوار التشريعية" للنائب صوان الشرفات، و"السياقات المحلية والدولية لإصدار الأوراق النقاشية الملكية" للدكتور جمال الشلبي، و"المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة: قراءة في الخطاب السامي والأوراق النقاشية" للدكتور بكر خازر المجالي، و"الحوار بين السلطة السياسية والفئات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب" للدكتور عبدالله الدعجة.
وناقشت الجلسة الرابعة- والتي ترأسها الدكتور جمال الشلبي- موضوعات "الحكومة البرلمانية في أوراق الملك" للدكتور محمد نايف العمايرة، و"مؤشرات التحول الديمقراطي في الأردن: قراءة في التطبيقات العملية للأوراق النقاشية" للدكتور غالب عربيات، و"الحكومات البرلمانية في الأوراق النقاشية للملك عبد الله الثاني" للدكتور خالد العدوان، و"الأحزاب الأردنية بين الواقع والرؤية الملكية" للدكتورة نرمين يوسف الغوانمة، فيما ناقشت الجلسة الخامسة- والتي تراسها الدكتور محمد أحمد المقداد- موضوعات "دور التعليم في المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة" للدكتور محمود المساد، و"الفساد الإداري داخل المؤسسات وطرق معالجته" لكل من الدكتور يحيى توفيق الكعابنة، ومها يوسف الطراونة، و"مجلس النواب الثامن عشر بين الواقع والطموح وفقا للأوراق النقاشية الملكية" للدكتور لؤي البواعنة والدكتور محمد العناقرة، و"دور الإعلام في ايصال الرؤية الملكية في تطوير الحياة السياسية "الأوراق النقاشية أنموذجا" للدكتور غازي السرحان.
وناقشت الجلسة السادسة –والتي تراسها الدكتور أحمد الجوارنة- موضوعات "التجربة الحزبية 1989-2019م في الأردن بين ضعف المشاركة ومتطلبات العمل السياسي" للدكتور عبدالهادي القعايدة، و"دور المناهج في ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة والانتماء الوطني" للدكتورة أسمى العبادي، و"المشاركة الفاعلة للشباب الأردني في الحياة السياسية ودورهم في تحقيق الرؤى الملكية" لمعاذ أبو دلو، و"الفساد السياسي والإداري داخل السلطات وعلاجه" للدكتور ضامن العقلة.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ترقية الدكتور محمود القضاة من قسم الكيمياء، والدكتور عمار الروسان من قسم الهندسة الصناعية والدكتور عماد بركات من قسم الاقتصاد والمصارف الاسلامية إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتور سهم النوافلة من قسم الإدارة العامة إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن القضاة حاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء من الجامعة الأردنية عام 2008، والروسان حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من الأكاديمية الوطنية للمعادن في أوكرانيا عام 2003، وبركات حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الجامعة الاسلامية العالمية في ماليزيا عام 2002، والنوافلة حاصل على درجة الدكتوراه في الحكومة الإلكترونية من جامعة سالينتو الإيطالية عام 2010.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة تكليف الدكتور فرحان العليمات القيام بأعمال مساعد عميد كلية الاعلام لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتعيين الدكتور خلف الطاهات قائما بأعمال رئيس قسم الاذاعة والتلفزيون بالإضافة لعمله الحالي عميدا لكلية الإعلام، وتعيين الدكتور أحمد أبو دلو نائبا لمدير مركز اللغات لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتكليف الدكتور عبد الرزاق رجب الاشراف على برنامج القران الكريم في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في جلستها رقم 13/2019 الموافقة على تعيين الدكتور خالد البشايرة من كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك عضوا في الهيئة الاستشارية الدولية للمجلة الأردنية للأرض والبيئة المُوّطنة في الجامعة الهاشمية، والمدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
ويذكر أن المجلة الأردنية للأرض والبيئة هي مجلة علمية محكمة ومفهرسة ومصنفة، تصدر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة الهاشمية وبدعم من صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي المدير السابق لمركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح كراسنة، ورئيسا قسمي التدريب والجودة السابقين الدكتور محمد الزبيدي، والدكتور نادر الرفاعي، تقديرا لجهودهم التي بذلوها خلال فترة عملهم في المركز.
وأعرب كفافي خلال حفل التكريم الذي نظمه مركز الجودة والاعتماد في الجامعة، عن شكره للمكرمين على ما بذلوه من جهد خلال فتره توليهم إدارة المركز والعمل فيه، وسعيهم من خلال الورش والدورات التدريبية لترسيخ ثقافة الجودة في مختلف كليات وأقسام الجامعة الأكاديمية، مشددا على أن الجامعة تولي قضايا الاعتماد والجودة عناية ومتابعة حثيثة، وذلك ضمن سعيها لتطوير وتحديث برامجها الاكاديمية ورفع مستوى العملية التدريسية، بما يسهم في الحصول على شهادات الجودة على مستوى البرامج الأكاديمية والكليات، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مستوى طلبة الجامعة وعلى تحصيلهم العلمي ويزودهم بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل وشق طريق النجاح، داعيا إدارة المركز الجديدة لمتابعة العمل والانجاز من اجل تحقيق الاهداف التي تسعى اليها الجامعة في مجال الاعتماد والجودة، وتوطين الريادة والتميز والتنمية المهنية المستدامة في الجامعة.
وقال مدير المركز الدكتور عبدالله خطايبة، ان المركز ومن خلال كوادره المدربة يسعى لتكثيف العمل ومتابعة الانجاز، ومتابعة مؤشرات الاعتماد وضمان الجودة لكافة البرامج الأكاديمية في الجامعة بمستوياتها الثلاثة (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، و دراسة الحاجات التدريبية لتوفير الدعم المهني والأكاديمي وبما يتناسب مع طبيعة عمل أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ورفع مستوى الجامعة في التصنيفات العالمية للجامعات
بدورهم أعرب المكرمون عن شكرهم لإدارة المركز الجديدة على تنظيم هذا الحفل، واستعدادهم لتقديم المساعدة والعون في سبيل حصول كافة أقسام الجامعة على شهادة الجودة لبرامجها الأكاديمية المختلفة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من المسؤولين في الجامعة، والعاملين في المركز، سلم كفافي الدروع التقديرية للمكرمين.
فاز المخرج السينمائي طارق حداد عضو هيئة التدريس في قسم الدراما بجامعة اليرموك بجائزة أفضل مخرج وأفضل تصوير عن عمله "كوكب الأرض" ، وجائزة التقدير الخاصة في مهرجان أكولاد فيلم كومبيتشن أوورد، في سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية، كما فاز أيضا بجائزة أفضل عمل بيئي قصير في مهرجان سان فرانسيسكو فروزين فيلم ، في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح حداد أن عمله الفني "كوكب الأرض"، هو فيلم درامي موسيقي قصير يتناول الأزمة البيئية وأثرها السلبي على حاضر ومستقبل حياة البشر والحيوانات والنباتات ومستقبل الأرض بحد ذاتها، لافتا إلى أن الفيلم تم تصوير الفني في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، حيث اختار المخرج، أربعة مدن رئيسية وهي وادي رم ،والعقبة، وسان فرانسيسكو، وأوكلاند، وقد شارك في هذا العمل التطوعي أكثر من ٣٠ مختص في الموسيقى والمونتاج والتصوير والتمثيل والتصميم الجرافيكي والفيجوال إفكت.
وأشار إلى أن الدكتورة غادة الهلسا من جامعة اليرموك قد شاركت بتصميم الهوية البصرية والحملة الإعلانية على مواقع التواصل الإجتماعي، وشارك السيد أنس رشيدات من قسم الدراما في مونتاج الصورة والصوت، كما شارك في إعداد العمل أيضا عدد من خريجي قسم الدراما الأكفاء كمصورين ومساعدي انتاج وهم: ثمين منصور، وصهيب نشوان، ومحمد العمرات، وأيهم شلهوب، وموسى عبيدات، وقد ضم العمل فريقا متطوعا من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وكوريا، وفيتنام، بالإضافة إلى الأردن، بإشراف مخرج وكاتب العمل طارق حـداد، ومن انتاج طارق حـداد و PJ Malone، وقام بالتأليف الموسيقي Ilan Herman و MATT INSCO في هندسة الصوت.
وقال حداد إن فيلم (كوكب الأرض) يتناول قصة موظف بورصة أمريكي محبط، يقرر ترك عمله
ليسافر حول العالم سعيا منه لإنقاذ كوكب الأرض من الدمار البيئي، وبينما يقرر زملائه ترك العمل كإشارة ليقظة الروح البشرية الجماعية، تبقى هواتف الجشع ترن في فناء البورصة دون أي مجيب لدعواتهم، لافتا إلى ان 12 ممثلا ثانويا قاموا بأداء مشهديين دراميين يعبران عن السطوة الرأسمالية التي شيئت كل شيئ من الحجر حتى البشر، مشيرا إلى أن "كوكب الأرض" عمل فني يهدف للفت انتباه الأفراد والمؤسسات إلى الحاجة الملحة لتغيير موقف الشراكة والتعاون تجاه كوكبنا، من أجل إنقاذ الأرض والمخلوقات والبشرية جمعاء من التهديد الواعي وغير الواعي للبئية الإنسانية ولكوكبنا الأم (كوكب الأرض).
رابط الفيديو الدعائي للعمل الفني (كوكب الأرض):
(Trailer #1): https://www.youtube.com/watch?v=jVxr54ETDq0
(Teaser #2):https://www.youtube.com/watch?v=5_4wY8kCiuQ
رابط الصفحة الرسمية للعمل الفني على قاعدة بيانات السينمائيين العالميين:
(Official IMDB page) https://www.imdb.com/title/tt10641498/?ref_=nm_knf_t1
وقع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وجامعة اليرموك وبلدية اربد الكبرى في مقر المجلس، مذكرة تفاهم لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الوطنية لإمكانية الوصول لتصويب أوضاع المباني القائمة قبل نفاذ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017.
واشتملت هذه الخطة التي تم إطلاقها في شهر آذار الماضي تحت رعاية رئيس الوزراء؛ على إنشاء مناطق نموذجية تتوفر فيها التهيئة البيئية التي تشمل المرافق العامة والطرق والأرصفة في العاصمة عمان وفي إقليم الشمال والجنوب في المملكة.
وقال سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي إنفاذاً لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترجمةً لبنود خطة إمكانية الوصول التي انبثقت عنه.
كما أكد سموه أن إنشاء المناطق النموذجية في أماكن حيوية تحتوي على جانب كبير من الخدمات كما هو في المنطقة المختارة في محافظة إربد؛ يعد خطوةً نوعيةً في ترسيخ مفهوم البيئة المهيئة والمستوعبة للجميع.
وفي السياق نفسه، أشار سموه إلى ضرورة التعاون والتنسيق الوثيق ما بين الجهات المعنية والمجلس في مختلف مراحل تنفيذ بنود خطة إمكانية الوصول والمناطق النموذجية، ابتداءً من إعداد المخططات والتصاميم مروراً بالتنفيذ وانتهاءً بالتقييم والمتابعة، وذلك لكي نتلافى أي ثغرات فنية محتملة ولضمان مطابقة المخططات والإنشاءات للمعايير الواردة في كودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن حرص الجامعة على تقديم الدعم اللازم للطلبة ذوي الإعاقة، من حيث توفير المعلومات والمواد التعليمية ذات الصلة بأشكال ميسرة للطلبة ذوي الإعاقة، وضمان حقهم في التنقل والوصول داخل الحرم الجامعي باستقلالية، لافتا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي انطلاقا من دور جامعة اليرموك في خدمة المجتمع المحلي بكافة شرائحه، واستكمالا لدورها الفاعل في تطوير وتحديث الخدمات المقدمة لأبناء محافظة اربد.
ومن جهته أشاد رئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني بالعلاقة التشاركية بين المجلس والبلدية والتي تكللت بتأسيس وحدة خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لمتابعة تطبيق الكودة الخاصة في المشاريع المقترحة، والبدء بالعمل بمشروع المنطقة النموذجية في مدينة اربد، بالإضافة لتوجيه الكوادر في البلدية لتوسعة المشروع ليشمل المناطق المحيطة بجامعة اليرموك والإشارات الضوئية المحيطة لما لهذه المنطقة من أهمية كونها من المناطق الحيوية في المدينة وتحتوي على عدد من الدوائر الحكومية المهمة.
وأكد محافظ اربد رضوان العتوم على أهمية هذا المشروع كونه يستهدف منطقة حيوية في محافظة اربد تخدم شريحة كبيرة من سكان المحافظة، مشدداً على أهمية تعميم هذه التجربة لتشمل كافة محافظات المملكة.
ويتضمن مشروع المنطقة النموذجية في مدينة اربد شارع شفيق إرشيدات من دوار الجامعة وحتى إشارة النسيم، والمنطقة والشوارع المحيطة بجامعة اليرموك (شارع الأمير حسن – من إشارة النسيم وحتى دوار النفق، شارع فوزي الملقي وشارع عبد القادر التل- من إشارات المحافظة وحتى دوار الجامعة) بالإضافة الى شارع الملك حسين (شارع محافظة إربد) الواقع بين إشارات المحافظة ودوار النفق ومن الجهتين، ومرافق ومباني جامعة اليرموك.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن سلسلة من الشراكات التي بدأ المجلس تدشينها منذ دخول قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الجديد حيز النفاذ عام 2017، حيث تشمل هذه الشراكات الجهات التنفيذية ذات العلاقة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.