التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع رئيس جامعة كريمنشوك الوطنية الأوكرانية الدكتور ميخائيل زقرنياك، وذلك لبحث سبل التعاون العلمي والبحثي الممكنة بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء استعرض كفافي نشأة اليرموك، وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات لمختلف المراحل الدراسية، لافتا إلى أن الجامعة تفتح أبوابها على دوامها لمختلف أشكال التعاون مع الجامعات الدولية الأمر الذي يخدم العملية التعليمية في الجامعة، ويتيح الفرصة أمام طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية لزيارات هذه الجامعة وتوسيع معارفهم في الجانبين العلمي والثقافي.
وأبدى استعداد اليرموك للتعاون جامعة كريمنشوك الاوكرانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى إمكانية استقبال طلبة كريمنشوك الراغبين بتعلم اللغة العربية في مركز اللغات باليرموك من خلال برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه المركز.
بدوره أشاد زقرنياك بالمستوى العلمي المتميز لجامعة اليرموك، معربا عن تطلعات جامعة كريمنشوك بتوطيد تعاونها مع اليرموك من خلال تبادل الزيارات الطلابية وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين، وإجراء البحوث العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعدد من المسؤولين من كلا الجامعتين.
نظم مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بجامعة اليرموك دورة تدريبية في مهارات السباحة المتقدمة لطلبة كلية التربية الرياضية في الجامعة، بمشاركة المدرّب الدكتور زيد اللوباني.
وأوضح مساعد مدير المركز مشهور الزعبي بأن عقد هذه الدورة يأتي ضمن السياق العام لخطة المركز في تنمية وتعزيز مهارات طلبة الجامعة في مختلف النواحي العامة والتخصصية، بما يسهم في تطوير خبراتهم وزيادّة فرص انخراطهم في سوق العمل، مشيدا بالتعاون الكبير من قبل إدارة كلية التربية الرياضية والذي يسهم في إنجاح برامج المركز ودوراته التدريبية في القطاع الرياضي والبدني، الأمر الذي يمكن المركز من أداء دوره ورسالته بفاعلية، مؤكداً على أهمية التشاركية بين دوائر ووحدات الجامعة المختلفة لتأدية رسالة اليرموك على أكمل وجه.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق بزيارة علمية لجامعة كنت الأمريكية، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في المجالات العلمية والأكاديمية.
وخلال زيارته للجامعة التقى عبدالحق مع الدكتور مارسيلو فانتينو نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية، بحضور الدكتور كيرن دان ورئيس قسم اللغات الحديثة، والدكتور سعيد الشياب رئيس قسم الترجمة والتعاون الدولي، حيث تم بحث إمكانية إنشاء برنامج دكتوراه مشترك بين الجامعتين في تخصص الترجمة، على ان يكون برنامج مشترك بحيث يقضي الطالب سنتين في جامعة اليرموك وسنة في جامعة كنت، وعند استكماله لمتطلبات البرنامج يمنح شهادة دكتوراه مشتركة من الجامعتين.
كما تم بحث إمكانية ابتعاث طلبة كلية الإعلام في اليرموك لاستكمال دراستهم لمرحلة الدكتوراه في كنت الأمريكية، فضلا عن تعزيز التعاون في الجوانب البحثية والعلمية في مختلف المجالات والتخصصات.
وقال عبد الحق إن جامعة اليرموك ترتبط بعلاقات علمية وطيدة مع كنت الأمريكية من خلال مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون علمي وبحثي، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا تخريج أربعة من طلبة اليرموك من قسم الترجمة في كنت، وأربعة آخرين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، مؤكدا على أهمية مواصلة هذه العلاقة التشاركية العلمية المتميزة مع كنت الأمريكية لا سيما وأنها تحتل المرتبة 70 على مستوى الجامعات الأمريكية، والمرتبة الأولى في مجال الترجمة.
رعى رئيس جامعة اليرموك افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية السياحة والفنادق "السياحة والسلام: منهج حياة"، الذي نظمته الكلية بمشاركة باحثين ومختصين من دول اسبانيا، والامارات العربية المتحدة، وتركيا، والجزائر، وفلسطين، وفرنسا، وسلطنة عمان، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأردن، ويستمر ثلاثة أيام.
وقال كفافي في كلمته إن السياحة تعني السلام والاحترام والمتبادل وفهم الآخر، ولذلك جاءت النسخة الخامسة من هذا المؤتمر تحت عنوان "السياحة والسلام: منهج حياة"، مشيرا إلى ان الأردن يتمتع بارث عظيم لحضارات السابقة التي قدر لها ان تكون على الارض الأردنية منذ عشرات آلاف من السنين مثل العمونيين والمؤابيين واليونانيين، والرومان والانباط والعرب المسلمين، والعثمانيين، وخير دليل على هذه الشواهد هو تماثيل عين غزال ومسلة ميشع والبتراء وجرش وجدارا وغيرها من المدن العريقة على مر الزمان، فضلا عن العديد من المواقع الدينية المسيحية والاسلامية.
وأشار إلى ان كلية السياحة تعد من أكبر كليات السياحة في الأردن، والتي تنمو وتتطور بخطى ثابتة نحو العالمية، حيث دخلت ساحة التنافس الدولي من خلال حصول أحد اقسامها على الاعتماد الدولي لبرنامج البكالوريوس في الإدارة السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية TEDQUAL، مشيدا بالجهود التي تبذلها إدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها وطاقمها الإداري وطلبتها في سبيل الحفاظ على السمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك على المستويين المحلي والدولي.
بدوره قال عميد الكلية الدكتور محمد الشناق في كلمته إن عنوان هذا المؤتمر جاء انطلاقا مما ينعم به الأردن من أمن وسلام وسط محيط تتقاذفه الصراعات الداخلية والحروب، وبمشاركة الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم، ومن الوزارات والهيئات الرسمية الأردنية كوزارة السياحة، والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، وبلدتي اربد وجرش، وممثلين عن المجتمع المحلي.
وأضاف أن السياحة ترتبط ارتباطا وثيقا بالسلام والأمن، حيث جاء تنظيم هذا المؤتمر ليؤكد هذه العلاقة فالسياحة تشجع السلام بين الأمم وقبول الآخر من جهة، والسلام يشجع على تدفق السياح إلى المقاصد السياحية حول العالم من جهة أخرى، مستعرضا نشأة الكلية وما تضمه من أقسام وتطلعاتها المستقبلية.
من جانبها ألقت الدكتورة ماريا خوسيه من اسبانيا كلمة باسم المشاركين أشارت فيها إلى أن الأردن وجهة سياحية دولية معروفة، مشيدة بجهود جامعة اليرموك التي تتصدر في الوقت الحاضر منطقة الشرق الأوسط في مجال البحوث التراثية والسياحية، فضلا عن جهود القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الذي يعد تجربة أكاديمية فريدة من نوعها، وفرصة لتبادل الأفكار، وبناء مشاريع جديدة تخدم الحركة السياحية والمواقع السياحية في مختلف دول العالم، لاسيما أن السياحة هي إحدى أكثر الطرق قوة ممتعة لبناء عالم أفضل.
وحضر فعاليات الافتتاح أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، ومديرة مديرية سياحة اربد مشاعل خصاونة، ورئيس بلدية جرش الدكتور علي قوقزة، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وحشد من طلبتها.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول عقد جلستي ترأس الأولى الدكتور عمر جوابرة، وتحدث فيها كل من أمين عام وزارة السياحة والآثار الأردنية عيسى قموه عن "الأمن السياحي والسلام"، ورئيس بلدية جرش الدكتور علي قوقزة عن "أثر استقرار المنطقة المحيطة بالأردن وانتهاء الحروب الداخلية على نشاط وفعالية السياحة في الأردن"، والدكتور عمر جوابرة عن "مدى إمكانية تطبيق المحاسبة البيئية في الشركات السياحية ضمن منطقة العقبة الاقتصادية"، و أحمد الرفاعي عن "واقع وتحديات سياحة المغامرة في الأردن"، و مرشود علوان الدوجان عن "مقترح تفعيل دور النقوش في الترويج السياحي."، والدكتور أحمد الشريدة عن " مدينة جدارا (أم قيس- الأردن) وتراثها الإنساني وحضارتها العالمية"، والدكتور نواف طبيشات عن " دور إدارة الفعاليات والمؤتمرات والأحداث الكبرى في تسويق المنتج السياحي في الأردن".
وتحدث في الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عبدالقادر عبابنة كل من الدكتور مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية الدكتور عبد الرزاق عربيات عن " آخر المستجدات في تسويق وترويج الأردن كوجهة سياحية عالمياً"، و رئيس بلديه إربد المهندس حسين بني هاني عن " دور بلدية اربد في التنمية السياحية للمدينة"، و حسام الزعبي عن " توزيع المنافع الاقتصادية والاجتماعية بين فئات المجتمع المحلي في محمية غابات دبين"، و عثمان طوالبة عن " دور محمية غابات عجلون في المحافظة على الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية"، والدكتور نسيم برهم عن "مستقبل السياحة في الأردن"، و سارة الشماس عن "دور المتاحف الفلسطينية في تطوير القطاع السياحي (متحف دورا نموذجا)"، و نور الهدى فرحان السخني، وجمال صافي الحمادي، ويعقوب آل علي عن "دور عمليات الحفاظ على المقتنيات التاريخية في استدامة السياحة (منطقية الشندغة التاريخية/ دبي)".
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لا يألُ جهداً في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجوهرها عروبة القدس.
وأشار في كلمته التي ألقاها خلال المسيرة الحاشدة "كلنا معك" التي نظمتها الجامعة لدعم وتأييد مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية ونصرة للقدس، إلى أن الهاشميين تاريخيا هم أصحاب الرفادة والسدانة والسقاية قدرهم التشرف بخدمة العرب والمسلمين، لافتا إلى أن ما يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم ما هو إلا امتداداً أصيلا لرسالة الآباء والأجداد في الدفاع عن قضايا الأمة ومسرى جده الأعظم محمد سيد الخلق والمرسلين.
وقال كفافي إن جلال الملك يهب لنجدة القدس التي ترزح تحت احتلال غاشم وتئن تحت براثنه، فالاحتلال يحاول التلاعب بهوية القدس ويغير ملامح عروبتها ويفرض واقعا استعماريا، يحرف الواقع ويزور الحقائق، مشيرا إلى أن صاحب الوصاية الهاشمية وخادم القبلة الأولى وناصر الأقصى والمقدسات لا يترك مناسبة هنا أو هناك إلا ويتحرك للحفاظ على عروبة القدس وحماية المقدسات من العبث أو التغيير، فقد أعلنها جلالته وبجرأة الأحرار الشرفاء أن الأردن وقيادته وشعبه سيبقى على الدوام خط الدفاع الأول عن المقدسات، وسيبقى الهاشميون ملتزمون بالعهد التاريخي مع القدس وعروبتها، كما وأكد جلالته أن كل الضغوطات المتراكمة لن تثنيه عن دوره ورسالة آبائه وأجداده في رعاية وحماية عروبة القدس.
ولفت إلى أن الأردنيين وأحرار الأمتين العربية والإسلامية، مطالبين بالالتفاف حول القيادة الهاشمية ونصرة مواقف جلالته وإسناد الحراك الملكي الهاشمي شعبيا وإعلاميا وقانونياً لتبقى راية العز، والفخر، والمجد، خفاقة عالية تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة، مؤكدا أن هذه الحشود الغفيرة التي اجتمعت اليوم خير شاهد على إطلاق صرخة أردنية مدوّية من أقصى الشمال ومن رحاب اليرموك العز والفخر بأننا معك يا سيدي، كلنا معك، وقال: إبشر بالفزعة التي تليق بجرأة موقفكم، ورسالتكم التاريخية في الوصاية على المقدسات.
بدورها ألقت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير كلمة قالت فيها إن جامعة اليرموك لم تغب عن المشهد الأردني منذ تأسست قبل أكثر من أربعين عاماً لتكون مصنعاً للقادة وللرجال والسيدات المنتمين بصادق الحب والولاء لآل البيت الأطهار الذين يقف في طليعتهم اليوم قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث جاء تنظيم هذه المسيرة الحاشدة لنقول لسيد البلاد بوركت جهودك وبوركت مواقفك النبيلة الصلبة تجاه القدس والمقدسات، مشيرة إلى أن هذا الموقف من الهاشميين ليس بجديد، فهم خيرة الخيرة من أبناء هذه الأمة، الذين كلما أنّت القدس وكلما صرخت غزة، وكلما بكت ثكلى، يشدّون أزرهم ويبثون في نفوسهم الطمأنينة والأمان بأن لا خوف عليهم وأن قدسهم هي عاصمة فلسطين لا محالة.
وأشارت إلى مدى اهتمام ورعاية جلالة الملك لمدينة القدس" رمز السلام"، الذي تمثل في شقّين اثنين، أولهما استغلال المناسبات الإسلامية والدولية لتأكيد الهوية الإسلامية العربية لهذه المدينة المقدسة، وثانيهما ابتكار الأسباب العملية أو الممارسة التطبيقية التي تؤكد حق الأمة العربية بل الإسلامية قيادات وشعوب في خدمة هذه المدينة وقضيتها، لافتة إلى أن جلالته قد حمل القدس في ضميره وقلبه وبقيت وما زالت هاجسا يؤرقه وما انفك يدعو القيادات العالمية والإسلامية لحشد التأييد ومقاومة أية محاولات أو ممارسات أو إجراءات تعسفية يُراد بها تغيير معالم هذه المدينة.
وأضافت نصير إلى أنه وبالرغم من قسوة الهجمات والممارسات الإسرائيلية الممنهجة الهادفة إلى تهويد القدس ومقدساتها، إلا أن الموقف الهاشمي بقيادة جلالة الملك والمتمثل بجهود جلالته في تأكيد الوصاية الهاشمية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في هذه المدينة، قد أحاط هذه المقدسات بسور وحصن منيع حماها من الضياع والطمس والزوال، مؤكدة ان جلالته هو الأكثر وعياً وعلماً بتشعبات القضية الفلسطينية وهو يدرك أن متطلبات السلام الحقيقي الجاد يتطلب صناعة وحرفية ودبلوماسية عالية قوامها الرعاية الدولية والعزيمة نحو ضرورة إيجاد الحل الذي يرضي جميع الأطراف.
وخلال الفعاليات انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مبنى كليتي الإعلام والاقتصاد والعلوم الإدارية وصولا إلى مبنى الأمير حسين بن عبدالله الثاني رافقتهم موسيقات قوات الدرك، وهتافات المشاركين دعما وتأييدا لمواقف جلالة الملك تجاه القدس والمقدسات.
وشارك في فعاليات المسيرة نواب رئيس الجامعة، وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وعدد من ممثلي الفعاليات العسكرية والأمنية والمجتمعية، ومدراء الدوائر الرسمية في اربد، وحشد كبير من طلبة الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السيد أنور بني خليفة المستشار في برنامج الأمم المتحدة الانمائي، والمحامية لارا عبيد ممثلة مركز الشفافية الأردني، والسيد عمر الأخرس ممثل هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وذلك خلال زيارتهم للجامعة لاستكمال تنفيذ مرحلة السنة الثالثة من مبادرة "جامعات ضد الفساد" التي أطلقها المركز في اثني عشر جامعة رسمية وخاصة عام 2017.
وأكد كفافي استعداد اليرموك لدعم مختلف المبادرات التي من شانها ان تخدم مسيرة الوطن وتدفع بعجلة التنمية المستدامة فيه، مشيرا إلى أهمية تعميق الوعي لدى طلبة الجامعات بمفهوم الفساد وأشكاله وآليات مكافحته، وما هي الخطوات السليمة للتصدي له، لاسيما وأن الشباب هم بناة المستقبل وقادة التغيير نحو الأفضل الذين نعول عليهم الكثير.
وقال كفافي إن الفساد لا يقتصر على القضايا المادية فحسب، فيمكن ان يكون في الأمور التشريعية التي يتأثر بها شريحة كبيرة من المواطنين، او في عملية توجيه العقول نحو الطريق الخاطئ، مشددا على اهمية تكاتف جهود مختلف مؤسسات وأفراد المجتمع للتصدي لهذه الظاهرة التي تفتك في مجتمعاتنا.
بدوره أعرب بني خليفة عن شكره لجامعة اليرموك على تعاونها الدائم مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومركز الشفافية في سبيل تنفيذ مبادرة "جامعات ضد الفساد"، لافتا إلى أن هذه المبادرة جاءت لتعميق ثقافة النزاهة وتعزيز دور المجتمع المدني كعنصر أساسي في مكافحة الفساد.
من جانبها أوضحت عبيد ان مركز الشفافية الأردني عبارة عن مؤسسة غير ربحية مسجلة في وزارة التنمية السياسية، وتعنى بتعزيز النزاهة والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد من خلال المشاركة والرقابة.
وثمن الأخرس تعاون جامعة اليرموك مع الهيئة خلال احتفالها باليوم العالمي لمكافحة الفساد الأمر الذي يؤكد الاهتمام الذي توليه أسرة الجامعة بمكافحة الفساد، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية في مؤسساتنا ومجتمعنا.
كما أشار الدكتور عيسى شهابات منسق مبادرة "جامعات ضد الفساد" في جامعة اليرموك أن اليرموك كانت من أولى الجامعات التي انضمت إلى المبادرة وحققت انجازات متميزة على مستوى الوطني العربي من خلال طلبة كلية القانون.
وحضر اللقاء مستشار رئيس الجامعة للشؤون الإعلامية الدكتور خلف الطاهات، ومديرا دائرتي الرئاسة، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور مشهور حمادنة، والسيد مخلص العبيني.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أن دوام أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة كالمعتاد وليس هناك تعليق للدوام، وذلك نظرا لما تم تداوله في الساعات الأخيرة حول تعليق الدوام في الجامعة بسبب مسيرة " كلنا معك" والتي ستنفذ اليوم في تمام الساعة 11:30 صباحا من امام مبنى كليتي الإعلام والاقتصاد والعلوم الإدارية.
وقال كفافي إن تنظيم هذه المسيرة جاء دعما وتأييدا من أسرة اليرموك لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس والقضية الفلسطينية، وأن مشاركة أعضاء أسرة اليرموك فيها تأتي تأكيدا لمعاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير حفل تكريم طلبة الجامعة الفائزين في مسابقة الشعر والمسابقات الثقافية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كلية الآداب وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في مجالات الشعر والقصة القصيرة والمقالة.
وقالت نصير في كلمة لها، ألقتها عنها الطالبة غروب العبدالله من كلية الصيدلة، أن تنظيم المسابقات الثقافية بات عرفا تلتزم به العمادة، وتعمل بالتعاون مع كلية الآداب وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية على تنظيمه، لتنمية مواهب الطلبة، وإطلاق العنان للطاقات الخلاقة التي يمتلكونها في شتى الحقول المعرفية.
وأشارت إلى أن فوز الطلبة في المسابقات الثقافية وتميز الأعمال التي قدموها يزيد من عزيمة العمادة على تنظيم الفعاليات الهادفة لصقل مواهب الطلبة وإعدادهم من مختلف الجوانب، حيث ان رسالة الجامعة لا تقتصر على قاعات الدرس وحمل الشهادة، بل تمتد لتنمية مهاراتهم وإكسابهم مفردات جديدة لتشكل جزءا من سيرتهم الذاتية يفيدون منها حال انتقالهم لسوق العمل.
وباسم رئاسة الجامعة، قدمت نصير التهنئة للطلبة الفائزين مؤكدة دعم إدارة الجامعة لتنمية مواهبهم وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الأنشطة الثقافية المختلفة.
وفي كلمة له، أشاد شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد، بتميز طلبة الجامعة بمواهبهم وإبداعاتهم المختلفة، ومنها موهبة الشعر حيث كشفت مسابقة الشعر عن شعراء مميزين استحقوا الفوز بجدارة.
وأكد دعم الكرسي لكافة الأنشطة الثقافية في الجامعة واستعداده لتنمية مواهب الطلبة في مجالات الشعر، بتنظيم الفعاليات الثقافية بالتعاون مع كليات ودوائر الجامعة المختلفة.
ممثل لجنة التحكيم المشكلة من كلية الأداب، وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور يونس شنوان، قال، إن ما إطلعت عليه اللجنة من أعمال شعرية كشفت عن شعراء مميزين تمتعوا بموهبة مذهلة في كتابة الشعر، تضاهي في مستواها موهبة كبار الشعراء قديما وحديثا.
وأكد أن الشعر هو روح الأمة ودليل حضارتها، فمن الضروري الاهتمام به وتنظيم المسابقات الشعرية لما لها من أثر إيجابي في الكشف عن الطلبة المبدعين وتشجيهم.
وأشاد شنوان بمواهب الطلبة الفائزين والمستوى الفني المذهل الذي وصلوا إليه في كتابة الشعر والقصة القصيرة، وأعلن أسماء الطلبة الفائزين، ففي مسابقة الشعر فازت بالمركز الأول الطالبة سندس أبو السمن من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عن قصيدتها "كل ما خلف القصيدة"، كما فازت بالمركز الثاني الطالبة زينب ابراهيم من كلية الآداب عن قصيدتها " شاعر لا أعرفه"، وبالمركز الثالث فازت الطالبة دانيه أبو ساكوت من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب عن قصيدتها " الملاذ الأخير".
وفي مجال القصة القصيرة، فازت الطالبة شيماء الحريري من كلية الآداب عن قصتها " كمنجا".
فيما تم حجب جائزة المقال.
وفي نهاية الحفل، كرمت نصير الطلبة الفائزين بتسليمهم الشهادات والجوائز الخاصة بهم ، كما سلمت أعضاء لجنة التحكيم الدروع التقديرية تقديرا لهم على ما بذلوه من جهود في قراءة الأعمال الشعرية والقصصية والمقالات المقدمة من طلبة الجامعة وتقيييمها وإعلان النتائج.
وضمت لجنة التحكيم كل من الدكتور نبيل حداد، والدكتور بسام قطّوس، والدكتور يونس شنوان، والدكتور محمد الزعبي، والدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور خالد بني دومي.
حضر الحفل عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب، والعاملين في عمادة شؤون الطلبة وجمع من طلبة الجامعة.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع الدكتور جان ميشيل شابوي من معهد البحوث والدراسات العليا السياحية في جامعة باريس الأولى الفرنسية، وكاترينا كليك ملحقة التعاون الجامعي في السفارة الفرنسية بعمان، سبل تعزيز التعاون العلمي والاكاديمي بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أشار كفافي الى ان اليرموك تربطها مع المؤسسات التعليمية الفرنسية علاقات علمية وطيده وهناك تاريخ عريق من التعاون الاكاديمي المشترك، مؤكداً أهمية تفعيل هذا التعاون من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك والجامعات الفرنسية المختلفة في اطار برامج ايراسموس بلس المدعومة من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن اليرموك قد ارسلت الفصل الدراسي الحالي 80 طالبا وطالبا إلى مختلف دول الاتحاد الأوروبي كاسبانيا والسويد من خلال برامج ايراسموس بلس للتبادل الطلابي، داعيا السفارة الفرنسية العمل على مد جسور التعاون البحثي والاكاديمي بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي الفرنسية.
وأكد استعداد اليرموك لتجديد مذكرة التفاهم المبرمة مع جامعة باريس الأولى والتي تنص على التعاون المشترك بين الجامعتين في مجال السياحة والإدارة الفندقية، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لتوجه المختصين من كلا الجامعتين لطرح فكرة sandwich degree في تخصص إدارة الفنادق مما يشكل فرصة تعليمية وتدريبية متميزة لطلبة كلية السياحة في الجامعتين.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد سعي السفارة لتعزيز التعاون بين مختلف الجامعات الفرنسية وجامعة اليرموك وفي مختلف المجالات خاصة في مجال السياحة واللغة الفرنسية، لافتين إلى إمكانية زيادة اعداد الزيارات الطلابية إلى مختلف الجامعات الفرنسية من خلال برامج ايراسموس بلس للتبادل الطلابي مما يشكل فرصة للطلبة لإثراء معارفهم في الجانبين الاكاديمي والثقافي، مؤكدين أهمية تجديد مذكرة التفاهم المبرمة بين اليرموك وجامعة باريس الأولى.
وحضر اللقاء عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد الشناق، ومدير العلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، والعلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.