مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير ورشة عمل حول تمكين الطلبة للأدوار القيادية، والتي نظمتها المدرسة النموذجية في الجامعة بالتعاون مع منظمة ( IIMUN) وهي منظمة هندية تعنى بتمكين الشباب بإعطائهم فرصة للتعبير عن آرائهم من خلال محاكاة ما يجري بين القادة في اجتماعات هيئة الأمم المتحدة.
وأشارت نصير لدعم إدارة الجامعة لكافة الأنشطة والفعاليات التوعوية الهادفة لدعم طلبة المدرسة والجامعة للتعبير عن آرائهم في القضايا العامة، والإنخراط في القضايا المجتمعية على مستوى العالم.
وقدمت مندوبة المنظمة السيدة سان جانا للطلبة المشاركين تعريفا بالأدوار القيادية، وأهمية مشاركتهم في التعبير عن القضايا التي تعاني منها المجتمعات، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
بدوره أوضح مدير عام المدرسة النموذجية في الجامعة الدكتور علي العمري، أن تنظيم المدرسة لهذه الورشة جاء إيمانا منها بأهمية صقل شخصيات الطلبة وإتاحة المجال أمامهم لإكتساب المهارات التي تمكنهم من الإنخراط في قضايا المجتمع والإهتمام بمعاناة الآخرين ومحاولة إنهائها.
وأوضح أن المدرسة إختارت طلبة الصف الأول الثانوي العلمي للمشاركة في هذه الورشة، حيث أبدى عدد من الطلبة رغبتهم للمشاركة في مؤتمر تعقده المنظمة في العاصمةعمان نهاية شهر نيسان المقبل، يهدف إلى تمكين الشباب من لعب أدوار قادة ودبلوماسيين يتبادلون فيما بينهم وجهات النظر لحل المشكلات العالمية.
حضر الورشة مساعد عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة، وعدد من المسؤولين في المدرسة، وشاركت المعلمة ميسون الوقفي بترجمة بعض جوانب حديث السيدة جانا.
قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك وبالتعاون مع قسم الامتحانات المحوسبة في دائرة القبول والتسجيل بإطلاق خدمة الاستعلام عن موعد ومكان أي امتحان محوسب وذلك من خلال الدخول إلى الموقع الالكتروني للجامعة /قائمة الطلبة/ مواعيد الامتحانات المحوسبة/، ومن ثم ادخال رقم الطالب الجامعي ليتم عرض موعد ومكان أي امتحان محوسب خاص بالطالب.
كما قام المركز بأتمتة ارسال رسائل البريد الالكتروني للطلبة الذين لديهم امتحانات محوسبة من خلال العاملين في قسم الامتحانات المحوسبة مباشرة دون ارسالها عن طريق المركز، بالإضافة إلى توفير خدمة الاستعلام عن الامتحانات التي ستعقد في المختبرات من خلال الاستعلام عن رمز المختبر، ومن ثم عرض جميع الامتحانات ومواعيدها التي ستعقد في ذلك المختبر لغايات تنظيم ومعرفة استخدام هذه المختبرات بأفضل طريقة ودون تعارض.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بجولة تفقدية للاطلاع على سير إجراءات امتحان الكفاءة الجامعية للطلبة المتوقع تخرجهم للفصل الدراسي الثاني والصيفي من العام الجامعي2018/2019 من طلبة كلية الطب.
وأكد الخصاونة على أن إدارة الجامعة تولي امتحان الكفاءة اهتماما بالغا نظرا لدوره في تمكين المؤسسات التعليمية من تحليل واقع العملية التعليمية، والوقوف عند مواطن القوة والضعف في تحقيق نتاجات التعلم العامة المتوقع من الطالب الملتحق في مؤسسة التعليم العالي تحقيقها، إضافة إلى اعتماده كأساس للاعتماد وضمان الجودة، وخلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات على تحقيق الجودة في مدخلاتها وعملياتها وبالتالي مخرجاتها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
بدوره أكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح الكراسنة حرص المركز على توفير الأجواء المناسبة لعقد الامتحان مما يمكن الطلبة من اجتياز الامتحان بسهولة وامتياز.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير والعاملين في العمادة، وذلك تقديرا لجهودهم التي ساهمت بإنجاح انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة وانتخابات الهيئة الادارية للاتحاد في دورته السابعة والعشرين.
وقال كفافي خلال التكريم أن العمادة ومن خلال الاجراءات التي اتبعتها قبل وأثناء وبعد عملية انتخاب مجلس اتحاد الطلبة وهيئته الادارية، سطرت قصة نجاح يحتذى بها على مستوى الجامعات الأردنية في مجال العمل بروح الفريق الواحد من اجل المحافظة على سمعة ومكانة اليرموك بين نظيراتها في المملكة، معربا عن فخره بمستوى التعاون الذي أبداه العاملون في العمادة بالتشارك مع مختلف كليات الجامعة ووحداتها الإدارية من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ودون حدوث ما يعكر صفوها، مما أتاح للجسم الطلابي اختيار ممثليهم الذين يرون فيهم القدرة على تمثيلهم أمام إدارة الجامعة، ونقل همومهم وتطلعاتهم.
وشدد على أنه سيتم في القريب العاجل عقد لقاء مح أعضاء مجلس الاتحاد وهيئته الادارية للتواصل معهم والتحاور حول مختلف القضايا التي تهمهم، معربا عن أمله بأن يكون مجلس الاتحاد في دورته الحالية على قدر من المسؤولية وعند حسن ظن زملائهم من الطلبة لتمثيلهم خير تمثيل أمام غدارة الجامعة، مؤكدا حرص الجامعة على دعم مختلف انشطة الاتحاد التي من شأنها تعزيز معاني الولاء والانتماء لدى الطلبة، وتأهيلهم ليكونوا كما ارادهم صاحب الجلالة الملك عبد الله بن الحسين قادة للتغيير الايجابي، وبناة لمستقبل الأردن المشرق.
بدورها شكرت نصير إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور زيدان كفافي على دعمه الموصول لكافة أنشطة العمادة، وحرصه على مشاركة العمادة في مختلف أنشطتها الهادفة لإعداد جيل من الشباب قادر على حمل راية الاصلاح والتغيير من اجل رفعة الأردن، مؤكدة أن العملية الانتخابية لاتحاد طلبة الجامعة لهذا العام جسدت مدى وعي طلبة الجامعة بأهمية العملية الديموقراطية، وضرورة سير هذا العرس الوطني بشفافية ونزاهة، الأمر الذي يسهم في إفراز مجلس قادر على تمثيلهم والدفاع عن قضاياهم ويلبي طموحاتهم.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن الإنسان هو السبب الرئيس لحدوث الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول من خلال إغلاقه لمجاري الوديان بالعمران والمباني، فقبل أن نلوم الطبيعة على الانسان أن يلوم نفسه وما أحدثه من تغيير في طبيعة الأرض والبيئة، وأن يخطط جيدا للبناء العمراني، وأن يقيس مدى تأثير موقع المباني الحديثة على تصريف مياه الأمطار حاضرا ومستقبلا قبل بناءها، لاسيما في ظل التغيرات المناخية التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
واستعرض خلال رعايته لفعاليات الندوة التي نظمها قسم علوم الأرض والبيئة في الجامعة بعنوان "الفيضانات والحد من مخاطرها"، كيفية تعامل الانسان مع الفيضانات وتصريف المياه في منطقة المشرق العربي عبر التاريخ، لاسيما وان منطقة غور الأردن وحفرة الانهدام من أكثر المناطق تعرضا للحركات التكتونية والزلازل، موضحا أن منطقة المشرق العربي تعرضت إلى تغيرات مناخية كبيرة أدت إلى تغير في البيئة، وفي التوزيع السكاني بالمنطقة، لافتا إلى أن عقد هذه الندوة جاء بهدف دق ناقوس الخطر لأصحاب القرار لأخد الحيطة والحذر والاستفادة مما حدث مؤخرا للتخطيط السليم وتنفيذ مشروعات تقلل من نسبة حدوث الفيضانات والسيول في الأردن.
بدوره أشار الدكتور مهيب عواودة من قسم علوم الأرض والبيئة إلى أن موضوع الندوة يمس قطاعات واسعة من المجتمع ومؤسسات اتخاذ القرار، وطال في الاحداث الأخيرة التجار البسطاء بشكل مباشر وحساس، فالفيضانات تؤدي إلى هلاك الانسان وتدمير البنية التحتية، وقد تهدد الأمن الغذائي أيضا، مشيرا غلى ان التقرير الصادر عن اسكوا العام الماضي بين أن الكوارث الاكثر تواترا على الاردن هي العواصف الثلجية، ثم الصقيع، والفيضانات والجفاف.
وقال إن نعمة الامطار في الاردن تحولت الى نقمة، مع تكرار حدوث الفيضانات والسيول التي اودت بحياة العديد من المواطنين وألحقت الاضرار المالية بالاخرين، رغم أن الأردن يعد من افقر دول العالم مائيا، ويصنف من المناطق شبه الجافة، لافتا إلى أنه ورغم تحذيرات دراسات التغير المناخي التي بينت أن الاردن سيعاني من الفيضانات والأمطار الغزيرة المفاجئة، وأن حدة الأمطار سوف تزيد، إلا أن الجهات المختصة مازالت تعمل دون تخطيط استراتيجي واضح يراعي هذه التغيرات وتأثيرها على المستقبل القريب والبعيد، مشددا على ضرورة ايجاد منظومة مؤهلة ومجهزة بما يلزم من أجل مواجهة الكوارث والأزمات التي قد تحدث نتيجة للتغيرات المناخية، ومعالجة آثارها بالسرعة القصوى.
وشارك في الندوة كل من الدكتور خلدون القضاة من قسم علوم الأرض والبيئة والذي تحدث عن تاريخ الفيضانات في الأردن، والدكتور زياد الغزاوي من قسم الهندسة المدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي تحدث عن اليات تصريف مياه الأمطار داخل المدن من ناحية هندسية، والمهندسة هدى حجازي من وحدة إدارة الأزمات والمخاطر في بلدية اربد الكبرى والتي تحدثت حول دول البلدية في الحد من مخاطر الفيضانات في محافظة اربد، بالإضافة للمهندس علي الكايد من امانة عمان الكبرى والذي تحدث بدوره عن تجربة أمانة عمان والاجراءات التي تتخذها من أجل إدارة مخاطر الفيضانات.
وحضر الندوة عميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، ورئيس قسم علوم الأرض والبيئة الدكتور محمود التميمي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة القسم.
التقت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير ممثلي طلبة الاحتياجات الخاصة الدارسين في الجامعة، من أجل الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول سير دراستهم حياتهم الجامعية، ومساعدتهم في تخطي أية عقبات قد تواجههم، وذلك في إطار نهج التواصل المستمر لعمادة شؤون الطلبة مع الجسم الطلابي.
وأعربت نصير عن سعادتها بهذا اللقاء الذي نظمه قسم رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في العمادة، بهدف التواصل هذه الفئة التي تمثل شريحة مهمة من طلبة الجامعة، الأمر الذي يقتضي توفير الرعاية المتخصصة لهم بما يمكنهم من اجتياز المرحلة الجامعية ليسهموا بعد تخرجهم في بناء مؤسساتنا الوطنية المختلفة، مؤكدة أن الجامعة معنية بتذليل كافة الصعوبات والعقبات التي قد يواجهونها سواء كانت من الناحية الأكاديمية، أو من الناحية الاجتماعية والنفسية.
وشددت على أن عمادة شؤون الطلبة وبتوجيهات حثيثة ومباشرة من إدارة الجامعة تحرص على إدماج طلبة الاحتياجات الخاصة بكافة الأنشطة والبرامج اللامنهجية التي تنظمها العمادة على مدار العام، وأنها تعمل على ترجمة مقترحاتهم ومبادراتهم التي تتضمن تنفيذ الأنشطة الخاصة بهم، مؤكدة أنها ستقوم بنقل كافة القضايا الخاصة إلى إدارة الجامعة والجهات ذات العلاقة للتباحث في السبل الكفيلة بوضع الحلول اللازمة لها.
بدورهم ثمن ممثلي طلبة الاحتياجات الخاصة الدارسين في الجامعة هذا اللقاء، وحرص العمادة على دراسة وتنفيذ مختلف متطلباتهم بما يسهل عليهم استكمال دراستهم، وتحقيق طموحاتهم وأن يكونوا أفراد منتجين، وقادرين على المساهمة في رفعة وبناء الأردن.
شارك نائب مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بجامعة اليرموك محمد السعد، في الاجتماع السنوي لمجلس اتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED)، والذي عقد في بروكسل مؤخرا.
وأوضح السعد أن الاجتماع هدف إلى تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد من 120 جامعة من الدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، إضافة للعمل على إيجاد مشاريع مشتركة مدعومة من الاتحاد الأوروبي، وخاصة فيما يتعلق بإيجاد فرص التعليم لللاجئين في منطقة الشرق الأوسط، ومناقشة جودة التعليم في الجامعات الأعضاء، ونقل الخبرات وتبادلها بينها، والتركيز على قضايا المسؤولية الاجتماعية التي تواجه الطلبة اللاجئين، مشيرا إلى ان مشاركته في الاجتماع تمثلت بالتعريف بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة بالمركز وأهم المشاريع التي قام بتنفيذها، ومدى استعداد المركز لتنفيذ مشاريع اخرى مستقبلا تتعلق باللاجئين.
ألقى العين الدكتور محمد حمدان رئيس جامعة اليرموك الأسبق محاضرة بعنوان "مبادئ عالمية في أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا" والتي نظمتها جمعية الأكاديميين الأردنيين بالتعاون مع جامعة اليرموك، بحضور الدكتور خالد العمري رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس الجمعية، والدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة.
وقال العمري في بداية المحاضرة إن أخلاقيات العمل الأكاديمي بالدول العربية في تراجع، وأنه وبناء على الخبرة العلمية وبعض الممارسات العملية ندرك أن هنالك عدم اهتمام في أخلاقيات العمل الأكاديمي، الأمر الذي دعا جمعية الأكاديميين الأردنيين لعقد هذه المحاضرة للتحاور مع أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك للتنبه لهذه القضية والعمل على ترسيخ أخلاقيات العمل الأكاديمي، من أجل ترسيخ دور الجامعات في خدمة وتطوير المؤسسات الوطنية، من خلال إجراء الابحاث العلمية والتطبيقية الرصينة التي تسهم في حل قضايا المجتمع وتطويره وبناء اقتصاد المعرفة، من جهة والارتقاء بجامعاتنا إلى مقدمة قوائم تصنيف الجامعات حسب المعايير العالمية، لافتا إلى أهمية العمل بما تضمنته شِرْعَة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية والتي حظيت باهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، وأعدها مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية بالقاهرة، وجامعة الدول العربية، وعدد من الجهات المعنية في الأردن ولبنان ومصر وتونس.
بدوره أوضح حمدان أن أي خرق في أخلاقيات العمل الأكاديمي يؤدي إلى تردي عمل الباحث والحاق الضرر بالبحث بأكمله، لاسيما وأن المبادئ الاخلاقية لا تقل أهمية عن الطرق العلمية الاساسية لإجراء البحوث العلمية، لافتا إلى الاهتمام الكبير التي توليه اليونسكو في مجال أخلاقيات العمل في كافة المجالات حيث أصدرت اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا التابعة لليونسكو إعلانها العالمي بشأن الجينوم البشري وحقوق الإنسان (UDHGHR) في عام 1997، كما أصدرت عام 2003 الإعلان الدولي بشأن البيانات الوراثية البشرية (IDHGD)، وقد اعتمد المؤتمر العام لليونسكو عام 2005 الإعلان العالمي حول أخلاقيات البيولوجيا وحقوق الإنسان (UDBHR) ، والتي تعد وثيقة بعيدة المدى لا تزال تمارس تأثيراً قوياً حتى اليوم، مستعرضا ما قامت به جامعة كورنيل عام 2014 من دراسة ومراجعة 750 ألف مقالة علمية من مختلف دول العالم لبيان ما إن كان هناك اقتباسات علمية مقصودة أو غير مقصودة في الاعمال البحثية والعلمية، بحيث يستبعد البرنامج المستخدم في هذه الدراسة الابحاث والمقالات التي يوجد فيها اقتباس ل تسلسل سبع كلمات فأكثر من بحث علمي منشور سابقا.كما تحدث خلال المحاضرة حول شِرْعَة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية والتي تم وضعها مؤخرا لتضع المبادئ الأخلاقية للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية بشكل جامع دون الخوض في الخصوصية الأخلاقية للميادين العلمية المختلفة أو لأي من الدول العربية على حدة، بحيث تشكل هذه الشرعة المظلة العامة والأسس التي تنطلق منها المواثيق والتشريعات المطلوبة سواء للميادين العلمية المختلفة أو للدول العربية تبعاً لحاجاتها المحددة، لافتا إلى أن الشِرْعَة تتّسع لتشتمل على وضع الأسس القيمية للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية من حيث إنتاج العلوم والتكنولوجيا، ونقلها وتوطينها بما يشكل مرحلة أساسية في تقدّم المنطقة العربية في ظلّ واقع العولمة والانفتاح، إضافة غلى تسخير واستخدام العلوم والمعارف في خدمة التنمية الإنسانية المستدامة.وأوضح حمدان أن هذه الشرعة تهدف لبيان كيفية حماية وتوجيه العلوم بحيث تؤدي دورها في تحقيق التنمية، مبينا المسؤوليات الأخلاقية المترتبة على الأطراف ذات العلاقة من المؤسسات كالجامعات والمراكز البحثية، والأفراد من الباحثين والعلماء، والحكومات باعتبارها جهات داعمة وحامية، والقطاعات الإنتاجية في القطاع العام والخاص، والمجتمع ككل من مستهلكي ومستخدمي نواتج العلوم والتكنولوجيا).
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، دار حوار موسع أجاب من خلاله حمدان على أسئلة واستفسارات الحضور.
تم في جامعة اليرموك تجديد الاتفاقية المبرمة مع معهد غوتة الألماني، والمعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى، والسفارة الفرنسية في عمان، لتنفيذ مشروع "التاريخ الشفوي في الأردن"، وذلك خلال لقاء رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي مع الدكتور ميشال موتون مدير المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في الأردن وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين، والدكتورة فلسطين نايلي مسؤولة المعهد في الأردن، وروان الحميمات مسؤولة شؤون التعاون في السفارة الفرنسية.
ونصت الاتفاقية على تنفيذ مشروع حول التاريخ الشفوي في الأردن، الممول من قبل المركز الثقافي الألماني الفرنسي، والمعهد الفرنسي ومعهد جوته، بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، حيث يتضمن هذا المشروع جمع شهادات شفهية عن فترة الحرب العالمية الأولى من أشخاص سمعوا روايات عن تلك الفترة، على أن يتولى جمع هذه الروايات طلاب من أربع جامعات أردنية، هي الجامعة الأردنية، وجامعة مؤتة، وجامعة الحسين بن طلال، بالإضافة إلى جامعة اليرموك، والمكتبة الوطنية الأردنية.
ويهدف هذا المشروع إلى تدريب عدد من طلاب الجامعات والمختصين على البحث في التاريخ الشفوي وصولا إلى تأسيس مجموعة من الباحثين الشباب الجامعيين، وخلق نوع من الحسّ لديهم بأهمية التراث الثقافي، وتزويدهم بالأدوات والخبرة المطلوبة للبحث في هذا التاريخ، لاسيما وأن الروايات الشفوية تعد مصدرًا رئيسيًّا للتاريخ في الأردن ووسيلة لتوثيق وتحليل الوعي التاريخي والحسّ بالهوية لمختلف المجموعات الاجتماعية التي شهدت هذه الفترة.
كما يتم بموجب هذه الاتفاقية تدريب طلبة الجامعات المشاركة على البحث في التاريخ الشفوي، حيث يقوم بالتدريب خبراء متخصصين في الأنثروبولوجيا والتاريخ، من خلال عقد عدة ورش عمل وجلسات تدريبية لهؤلاء الطلبة.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور هاني الهياجنة، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.