
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقعت في جامعة اليرموك اتفاقية تعاون مع الشركة الأردنية لخدمات نقل البيانات Orange، لتقديم خدمة الاتصال اللاسلكي (Wi-Fi) داخل وخارج مباني الكليات والمرافق الأكاديمية في الحرم الجامعي، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات الأردنية، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن الشركة نائب رئيسها التنفيذي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال المهنس سامي سميرات.
وبموجب الاتفاقية تقوم شركة Orange بتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة نقاط الوصول الداخلية والخارجية، أو غيرها من الأجهزة والبرمجيات والمعدات اللازمة لتغطية جميع أماكن تجمع الطلبة داخل وخارج مباني الكليات الأكاديمية والمرافق داخل الحرم الجامعي بخدمة الـ(Wi-Fi) بسرعات عالية لا تقل عن 1جيجا بايت وبسعات تنزيل لا محدودة بما يلبي احتياجات الطلبة، بحيث يمكن للطلبة الراغبين بالاستفادة من هذه الخدمة الاشتراك الاختياري مقابل رسوم فصلية رمزية.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توفير كل ما يسهم في تعزيز العملية التدريسية، وتوفير البيئة المناسبة للابداع بما يتيح لطلبة الجامعة الابداع ويحفزهم على الابتكار، ويمكنهم من الاضطلاع بدورهم في بناء مستقبل الاردن الذي نطمح إليه، وذلك تجسدا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني الذي اولى الشباب جل عنايته ورعايته، اعتبرهم فرسانا للتغيير وعدة المستقبل لوطننا الأردن.
وشدد على أن االيرموك وبهدف مواكبة التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم في كافة المجالات في ظل ثورة المعلومات والاتصالات، تسعى على مواكبة هذه التغيرات من خلال إنشاء البرامج الكاديمية التي تحاكي طموح الشباب وتلبي متطلبات سوق العمل، لافتا إلى أن الانترنت بات أحد الوسائل التعليمية الهامة التي يلجأ إليها الطالب خلال مسيرته التعليمية، فلم تعد الكتب والمراجع والغرف الصفية هي الوسيلة التعليمية الوحيدة في هذا المجال، مشيرا إلى ان توفير خدمة الانترنت لطلبة الجامعة في كافة مناطق الحرم الجامعي ياتي ضمن خطط الجامعة وسعيها لتحديث وتطوير العملية التعليمية، من خلال تقديم خدمة إضافية غير مسبوقة لتمكين الطلبة من التواصل مع العالم الخارجي وتسهيل وصولهم إلى المعلومات والمراجع والابحاث، وكل ما يجري من اختراعات حول العالم، والوصول إلى الأنظمة الأكاديمية المحوسبة، والتعلم الالكتروني عبر الاتصال بالانترنت من خلال أجهزة الحاسب المحمولة او الهواتف الذكية الخاصة بهم، وخاصة في زمن العولمة وانتشار التعليم الالكتروني وزيادة التنافسية في التعليم بين الجامعات في مختلف دول العالم، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مستوى الطلبة وتحصيلهم العلمي.
وأشاد كفافي خلال حفل توقيع الاتفاقية بمستوى الخدمات التي تقدمها شركة Orange ، مشددا على حرص جامعة اليرموك على تفعيل الشراكة الحقيقية والفاعلة مع مؤسسات القطاع الخاص بما يسهم في تبادل الخبرات، وتقديم خدمات متميزة لطلبة الجامعة والعاملين فيهان ودوادها من الباحثين، معربا عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة Orange باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية تسهم وبشكل فاعل في رفد ودعم الجامعة ومشاريعها الريادية، الأمر الذي يدعم مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها الجامعة في كافة المجالات، وتسعى من خلالها إلى المحافظة على مكانة الجامعة والارتقاء بها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
بدوره أكد سميرات حرص الشركة على تنفيذ هذه الاتفاقية مع جامعة اليرموك وفق أحدث وأفضل الأجهزة المستخدمة عالمياً في خدمات الاتصال اللاسلكي الـ(Wi-Fi) بحيث تضاهي الخدمات المقدمة داخل الحرم الجامعي في جامعة اليرموك الخدمات المقدمة في كبرى الجامعات الدولية المرموقة، مشيدا بسعي جامعة اليرموك وانفتاحها على مؤسسات القطاع الخاص في الأردن وتفعيل الشراكة معها بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لطلبتها، مشددا على أن جامعة اليرموك تعد نموذجا يحتذى في هذا المجال على المستوى الوطني بشكل عام وعلى مستوى الجامعات الأردنية بشكل خاص باعتبارها اأول جامعة سعت لتقديم الخدمات التقنية والاتصالات لطلبتها من خلال الشراكة مع القطاع الخاص بما يضمن جودة وكفاءة هذه الخدمات، لافتا إلى حرص الشركة على تقديم أفضل خدمات الانترنت على المستوى المحلي والمحافظة على جودة وتميز خدماتها، والقيام بدورها ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه كافة شرائح المجتمع والقطاع الأكاديمي والطلبة على حد سواء.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعدد من المسؤولين في الجامعة وشركة أورانج.
استضافت جامعة اليرموك الجلسة التشاورية الخاصة بمحافظة إربد والتي نظمتها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، للتشاور مع المجتمع المحلي بخصوص تطوير الاستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن 2020-2025، بحضور مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالجامعة الدكتورة آمنة الخصاونة، وعدد من الأكاديميات وأعضاء من المجتمع المحلي وطلاب وطالبات جامعة اليرموك وعدد من المعنيين والمهتمين بقضايا المرأة.
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، أنّ اللجنة اتبعت وكعادتها نهجاً تشاركياً في تطوير الاستراتيجية لضمان مساهمة الجميع، حيث اعتمدت الاستراتيجية شعار حتى لا يخلف الركب أحداً، حيث سيعمل الفريق المعني بتطوير الاستراتيجية على تضمين مخرجات جميع المحافظات التي عقدت فيها المشاورات في الاستراتيجية الجديدة, مما سيسهم في إعداد استراتيجية قابلة للتطبيق على المستوى الوطني، ويراعي الاختلافات بين واقع المرأة في مختلف المحافظات، ويساهم في إعداد البرامج والمشاريع الكفيلة بتمكين المرأة وتعزيز مكانتها على مختلف الصعد.
وتضمن برنامج اللقاء عقد ثلاث جلسات عمل، عرضت الأولى الفجوات الأولية التي تم تحديدها في تقرير الفجوات والجلسات التشاورية مع الشركاء، وتم تقديم تصورات من قبل المشاركين حول أبرز الفجوات والتحديات التي تواجه تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، كما تضمنت الجلسة الثانية تصنيف الفجوات والتحديات على مستوى المملكة ومحافظة إربد والتصويت عليها, فيما تم في الجلسة الثالثة تحديد مصفوفة التداخلات من المبادرات والتشريعات والمشاريع والأنشطة للتعامل مع القضايا والتحديات ذات الأولوية على مستوى المملكة والمحافظة.
وعلى مستوى المملكة تمثلت أولويات محافظة إربد بظاهرة العنف ضد المرأة وضعف وصول النساء إلى مواقع صنع القرار وعلى مستوى محافظة إربد تمثلت الأولويات بضعف المشاركة الإقتصادية للمرأة وضعف الخدمات أو عدم توفرها أو صعوبة الوصول اليها وضعف البنية التحتية ودور البلديات في تقديم الخدمات والثقافة المجتمعية السلبية في التعامل مع قضايا المساواة بين الجنسين بإلاضافة إلى عدم المساواة في توزيع المشاريع بين المحافظات.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير، بحضور عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور وسام شحادة فعاليات النشاط الطبي التوعوي حول مرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، والذي نظمته كلية الطب بالتعاون مع العمادة، ويستمر يوما واحدا.
وأكدت نصير أهمية نشر التوعية والتثقيف حول هذا المرض في ظل انتشاره المتزايد وخطورته على صحة المرأة وحياتها، وما يتبع ذلك من تأثير سلبي على الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى ضرورة نشر الوعي بأن الفحص المبكر للكشف عن مرض سرطان الثدي هو العامل الأهم في محاربة المرض والشفاء منه.
بدوره، أكد شحادة أن كلية الطب وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية نحو طلبة الجامعة والمجتمع بشكل عام، تؤكد ضرورة تثقيف المجتمع وإدراكه بأن الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي بات ضرورة حتمية لما يشكله من فرصة وقاية وعلاج وشفاء بإذن الله في ظل الانتشار المتزايد للمرض، داعيا الطلبة إلى الإقبال على الأنشطة الطبية التوعوية التي تنفذها الكلية بالتعاون مع مختلف دوائر الجامعة، والهادفة إلى نشر الوعي الصحي بين الطلبة من خلال تعريفهم بالأمراض وأعراضها وطرق انتشارها وسبل الوقاية من الإصابة بها.
وتضمنت الفعاليات تعريف الطلبة بمفهوم مرض سرطان الثدي وأعراضه، والنساء الأكثر عرضة للإصابة به وطرق الكشف المبكر عنه، وتوزيع بروشورات توعوية حول المرض .
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف الدكتور محمد الزبيدي بأعمال نائب مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، وتكليف الدكتورة سحر الخصاونة القيام بأعمال مساعد عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
شارك الدكتور محمد تركي بني سلامة أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر للموارد المائية، والذي نظمته مؤخرا جامعة آل البيت بالتعاون مع المنظمة الاوروعربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء والذي عقد في مدينة انتاليا في تركيا.
وقدم بني سلامة ورقة علمية خلال المؤتمر بعنوان "أزمة المياه والصراع في الشرق الأوسط ، تناول فيها ابعاد أزمة المياه ودوافع الصراع على المياه، ودعا إلى اعتماد المواجهة القومية المنطلقة من استراتيجية مائية شاملة قائمة على أسس علمية استشرافية بهدف ترشيد عمليات استهلاك المياه وإقامة السدود المشتركة، مشيرا إلى ان أن الازمة المائية العربية ستتفاقم لأن معظم مصادر المياه العربية يأتي من أنهار خارجية ولأن دول الجوار تستطيع التحكم في مجراها ومنسوبها وإقامة السدود والتأثير في الحصة العربية من هذه الأنهار، لافتا إلى أن المياه أصبحت سلاح جديد يستخدم ضد العرب وان الأزمة المائية العربية ستتفاقم لأن معظم مصادر المياه العربية تأتي من أنهار خارجية وان دول الجوار المثقلة تاريخيا بالعداء للعرب تستطيع التحكم في مجراها ومنسوبها وإقامة السدود والتأثير في الحصة العربية.
ولفت إلى أن أزمة المياه أصبحت تثير كما هائلا من المخاوف والهواجس، وأصبحت عامل خلاف ونزاع بين دول المنطقة، و إن الأمن المائي أصبح رديفا للأمن الغذائي، ونقطة الماء قد تصبح أغلى من برميل النفط، وأن المياه أصبحت رهان المستقبل القريب، والاقطار العربية اقتربت من حالة عدم التوازن بين حجم الموارد المائية المتوافرة وحجم الطلب المتزايد عليها، داعيا إلى إنشاء هيئة عربية شبيهة بمنظمة أوبك للنفط لمعالجة موضوع المياه في الشرق الأوسط، وضرورة تكوين وتطوير القدرات الذاتية العربية في هذا المجال.
شاركت المُدرّسة في كُلية الإعلام في جامعة اليرموك نوزت أبو العسـل في المؤتمر الدولي السنوي الرابع والعشرين للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال (AUSACE) الندوة الدولية "مَجرّة شبكات التواصُل الاجتماعي" والذي عُقد مؤخرا في مدينة طنجة في المغرب.
وأوضحت ابو العسل ان المؤتمر ناقش عدة محاور اشملت دراساتٍ وأوراق بحثية متنوعة حول موضوعات "وسائل التواصل الاجتماعي المفاهيم والإشكاليات والمقاربات النظرية"، و"دراساتٍ تحليلية ونقدية حول الفضاء الالكتروني"، وموضوعات أخرى في الإعلام الجديد، وقضايا الحريات والشأن الديني، والتعليمي والثقافي والاقتصادي والسياسي وارتباطه بوسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت أبو العسل خلال المؤتمر دراسة علمّيةً بعنوان: "استخدامات اللاجئات السوريات في الأردن لمواقع التواصُل الاجتماعي والإشباعات المُتحققة" وتأتي هذه الدراسة في إطار محور وسائل التواصُل الاجتماعي والحرب في سوريا وقد طُبّقت الدراسة على عينة من اللاجئات السوريات في مدينة اربد وقُراها.
وتناولت الباحثة في دراستها جُملةً من القضايا التي أسهمت في إنتاجها ثورة الاتصالاتِ وتكنولوجيا المَعلومات والتي أثرّت بدورها على شكل الاتصالِ ومُحتواه وأساليب إنتاجه، عبر ما أسهم به الانترنت بأدواته وتصنيفاته ومنها مواقع التواصل الاجتماعي من تغيير في أنماط التفكير وأساليب الحياة، والتأثير في الاتجاهات، ورصدت الدراسة دوافع استخدام اللاجئات السوريات لمثل هذه الأدوات وما هيّة الاشباعات المتحققة جرّاء هذا الاستخدام حيثُ تعدُّ قضايا اللجوء من أَعقد القضايا التي تواجهُها البشرية جَمعاء؛ في عالمٍ يتسمُ بالعُنف والاضطهاد والتشظي والنِزاعات.
وقد خلُصت الدراسة إلى تصدُّر موقع "فيسبوك" قائمة أعلى وأول مواقع التواصُل الاجتماعي استخداماً من قبل اللاجئات السوريات تلاه في المرتبة الثانية موقع (يوتيوب) فيما جاء انستغرام في المرتبة الثالثة وكانت (مُنتديات الحوار ومواقع الانترنت المتنوعة الأخرى في ذيل قائمة المُتابعةً.
واستعرضت ابو العسل الدوافع وراء استخدام اللاجئات السوريات لهذه الأدوات منها الدوافع الطقوسية المتعلقة بتكوين الصداقات والألفة أو الهروب من المشكلات الحياتية، والدوافع النفعية المُتعلقة باكتساب المعرفة والمعلومات والخبرات وجميع أشكال التعلُّم كما حققت تلك الوسائل العديد من الاشباعات للاجئة منها ما هو مرتبط بالوسيلة أو بالعملية الاتصالية كذلك اشباعات مرتبطة بالمحتوى الاتصالي الذي تقدمه أدوات التواصل الاجتماعي كالتي تتعلق بمعرفة ما يدور في العالم ومتابعة الأخبار والأحداث السورية والمواقف العربية والدولية نحوها" أو ما تعلق منها بإيجاد (فرص العمل، والتعليم، والرعاية الصحية، والمأوى) للاجئة السورية، مؤكدة أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أدوات مهمّة وحتمية وقد منحت الفرصة للجماعات المُتضررة كاللاجئات الحقّ في التعاطي مع الأحداث والقضايا بشكل مُباشر، كما منحتهن حقّ التعبير عن ذواتهن في هذه الفضاءات الجديدة، مُفلتاتٍ من عِقال المُجتمع وضغوطاته ومكّنتهن من تقاسُم هواجسهم بشكل علني مع الآخر.
وأكدت نتائج الدراسة قدرة اللاجئات السوريات على اختيار وانتقاء الوسيلة بناء على احتياجاتهن المعرفية أو العاطفية أو الهروبية رّاء ضغوطات الحياة واللجوء أو الأزمة وآثارها وتداعياتها، مما يؤكد أهمية وقيمة هذه الأدوات في تداول الأخبار أو الهروب من مشاكل الحياة اليومية كالحُزن أو الوضع النفسي أو القلق والتوتر، إضافة إلى ما أكدته الدراسة من ضرورة التنبُه إلى سياقات الاستخدام والدوافع وتأثيرها في نوعية الإشباعات المتحققة وهذا جميعُه ينعكس على تأثير الوسائل الاجتماعية على المُتلقي.
شارك رئيس قسم النشاط الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك أحمد الحوراني في الورشة التي عقدت في قصر الحسينية العامر، والتي انضم إليها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للحديث حول مختلف القضايا التي تخص الشأن الوطني العام.
وعلى هامش اللقاء تشرف الحوراني بإهداء جلالته نسخة من كتابه "من الحسين إلى أبي الحسين: عشرون عاماً من العهد والوفاء" والذي قام بإصداره بمناسبة احتفالات المملكة بمرور عشرين عاماً على تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.
عُرض على مسرح الدراما في كلية الفنون بجامعة اليرموك مسرحية بعنوان "موقف باص"، من انتاج المركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح رئيس قسم الدراما الدكتور بلال ذيابات أن المسرحية والتي تعد من نوع المسرح التفاعلي تهدف إلى توعية الطلبة حول المواطنة الصالحة، ونبذ العنف بكافة أشكاله، وتعريفهم بكيفية اتخاذ الخيارات الصائبة وتحمل المسؤولية، من أجل الوصول إلى حياة يسودها التفاهم وتحقيق الاهداف التي يطمحون إليها، حيث تناولت المسرحية قصص شيقة لأربع شخصيات تلتقي عند موقف باص، وعرض لمواقف وأحداث حياتية مصيرية ادخلتهم في متاهة قد تؤدي الى تغيير مسار حياتهم الى عالم مجهول، وهي محاولة لتوجيه الطلبة من خلال تفاعلهم مع الممثلين نحو التفكير المعمق في مواقفهم الحياتية وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه الانشطة والفعاليات بالتعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنيةن بما يبث رسائل إيجابية للشباب، ويسهم في توعيتهم وتاهيلهم لبناء مستقبل أفضل.
وحضر عرض المسرحية عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الفنون، وحشد من طلبة الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات المؤتمر الدولي "الاتجاهات الحديثة في صناعة السياحة والآثار: الواقع والتحديات"، والذي نظمته المنظمة الاورو عربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، في مدينة انتاليا التركية، بمشاركة 200 باحث وأكاديمي من 11 دولة، 80 منهم من الأردن.
والقى كفافي كلمة في افتتاح المؤتمرأشار فيها إلى أن انعقاد مثل هذا المؤتمر يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه الدول لصناعة السياحة بشكل عام، وللآثار بشكل خاص لافتا إلى ان صناعة السياحة التي تعتمد بشكل رئيسي على الإمكانات المادية والبشرية للدول، تشكل مصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي لدول العالم قاطبة، وعنصراً أساسياً في الاقتصاد العالمي، الأمر أدى إلى وجود تنافس بين الدول على استقطاب المجموعات السياحية، ووضع البرامج الخاصة بها، وتسهيل إقامتها وحركتها ن مشيرا إلى أن منظمة السياحة العالمية تتوقع أن يصل عدد السياح في العالم خلال عام 2020 إلى 6ر1 مليار سائح.
وأضاف أن سياحة القرن الحادي والعشرين تختلف جل الاختلاف في مكوناتها وأساليبها وأدواتها عنها في القرون السابقة، وخاصة بعد الثورة الرقمية واستخدام أدواتها في العمل السياحي، مشددا على ضرورة أن تكون صناعة السياحة والاثار من الاولويات لدى الدول العربية، واتخاذها للإجراءآت وسن التشريعات الهادفة إلى تأمين تنافسية قطاعاتهم السياحية مع مثيلتها في العالم، لاسيما وأن دولاً عدة مثل تركيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند وكوريا الجنوبية ودبي، قد ضخت أموالاً طائلة وقدمت عروضاً سياحية مخفضة وجاذبة للسياح في الاونة الأخيرة.
وقال كفافي إن عدد السياح في الأردن يتزايد من عام لآخر، نظرا لمقوماتها الطبيعية وموقعها الجغرافي، ومعالمها التراثية التي تجعلها مقصدا سياحيا رائدا، إضافة لمقومات أخرى كالمواقع الدينية وخاصة الكنائس الأثرية (المغطس) والمساجد الأثرية (عجلون) وأضرحة الصحابة (غور الأردن والكرك)، وخصوصية السياحة العائلية، لافتا إلى أنه ورغم وجود هذه المقومات إلا أن تطور صناعة السياحة في الاردن يواجع العديد من العوائق كضعف الاستثمارات الوطنية الخاصة، والنقص الشديد في السياحة الترفيهية، وغياب الاستراتيجيات السياحية الهادفة إلى تحقيق صناعة سياحية متطورة ومستدامة، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها بعض المؤسسات الحكومية في بعض من الدول العربية، لا بد من الاعتراف من أن الحالة السياسية غير المستقرة في كثير من البلدان الواقعة شرقي البحر المتوسط قد أثرت كثيراً على القطاع السياحي في المنطقةن مشددا على ضرورة، توفير المصادر المالية لتمويل المشاريع السياحية، وتنشيط صناعة السياحة، والاستثمار في البنية التحتية السياحية، وتطوير المواقع الأثرية وتأهيلها للأغراض السياحية، ومشاركة القطاع الخاص، وانشاء مجلس للتنمية السياحية في البلدان المهتمة بالسياحة بما يتفق مع تحقيق أهداف هذه الصناعة الهامة، ولترويج المناطق سياحيا، وتسهيل منح التأشيرات السياحية، جنبا إلى جنب مع ضرورة إنشاء نظام لقياس مؤشرات الأداء السياحي، خاصة وأن السياحة تشمل قطاعات واسعة من المؤسسات مثل الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق والترفيه، إضافة إلى مواقع السياحة الطبيعية والتراثية.
كما قدم كفافي خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان " مقومات السياحة في شمالي الأردن: نظرة عامة".
وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.