
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، رئيس هيئة الأمناء في جامعة تشيك في كردستان العراق الدكتور ادريس هادي صالح، وذلك لبحث سبل التعاون الاكاديمي بين الجانبين وصولا لتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على توطيد علاقات التعاون الأكاديمية والعلمية مع مختلف الجامعات العربية والدولية لما في ذلك من انعكاس ايجابي على تطوير العملية التعليمية فيها، وتوفير الفرصة لأساتذتها وطلبتها للاطلاع على تجارب وخبرات الجامعات الأخرى في مختلف التخصصات والمجالات.
بدوره أشاد صالح بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك بين نظيراتها في المنطقة، مؤكدا حرص جامعة تشيك على تعزيز تعاونها مع صرح علمي متميز كجامعة اليرموك، مستعرضا نشأة جامعة تشيك عام 2008 في اربيل، وتضم ثماني كليات وهي طب الأسنان، والصيدلة، والهندسة، والقانون، والعلوم، والتربية، والعلوم الإدارية والاقتصاد، والتمريض.
ونصت المذكرة على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين الجامعتين، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، والإشراف المشترك على برامج الماجستير والدكتوراه، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية التي ينظمها كلا الجانبين، وتبادل المطبوعات والمواد الأكاديمية المنشورة، وإنشاء برامج الدبلوم والبرامج الأكاديمية والمهنية قصيرة المدى المشتركة بين الجامعتين، إضافة إلى برامج التعلم عن بعد.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم نائبا رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق، والدكتور أنيس خصاونة، والأمين العام السابق لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي، وعميد كلية القانون الدكتور لافي درادكة، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك اللقاء الشهري الأول لنادي القراءة الانجليزية بالتعاون مع الدكتورة نانسي الدغمي، والدكتورة سوسن الدرايسة، والسيدة لزلي ديرستون من قسم اللغة الانجليزية وآدابها بالجامعة.
وقرأ المشاركون في نادي القراءة لهذا الشهر قصة قصيرة للكاتب الأميركي وليام فوكنر عنوانها "زهرة لإميلي"، وهي من الأدب القوطي، الذي يتسم بالغموض، ويعمد إلى الإخافة والرعب، وتساهم في مجريات أحداثه قوى غيبية.
وعرض ستة من الطلاب والطالبات جوانب مختلفة من القصة باللغة الانجليزية ، كما دار حوار موسع مع الحضور حول محتوى القصة وشكلها، مبدين آراءهم في مسائل عدة، في مقدمتها الحكم على بطلة القصة، بوصفها مجرمة أم ضحية، آخذين بعين الاعتبار المواقف المتحيزة التي اتخذها مجتمع المدينة منها، في حين نبه الروائي هاشم غرايبة، الذي حضر اللقاء، إلى الرمزية التاريخية في القصة، فبطلة القصة مثلت عنده الطبقة البرجوازية الجنوبية التي هُزمت بالحرب الأهلية الأميركية، وما عاد يمكنها التعامل مع المعطيات الاجتماعية الجديدة بعد انتصار الشمال الأميركي، وضياع ثروات أغنياء الجنوب. وشاركت في الحوار أيضًا مجموعة من طلبة المدرسة النموذجية في الجامعة.
اجتمع عدد كبير من طلاب وطالبات المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، ومدرسة عمَّار بن ياسر، ومدرسة ساغو، ومدرسة النعيمة الثانوية للبنات، ومدرسة سوم الشناق للبنات، في اللقاء الأول لنادي القراء والقارئات التي أطلقته مكتبة الحسين بن طلال مؤخرًا لتشجيع الناشئة على القراءة.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عمر الغول بالحضور، وتحدث عن فكرة نادي، مبينًا أن الهدف منه الجمع بين متعة القراءة وفائدتها، وتشجيع الشباب والشابات على القراءة في الجامعة وفي المجتمع المحلي، لافتا إلى أن الروائي الأستاذ هاشم الغرايبة، سيتولى إدارة لقاءات النادي.
وبعد الافتتاح انتقل الحاضرون إلى مناقشة حكاية "سِت الحُسن" للروائي هاشم غرايبة، وهي العمل الأول الذي يناقشه النادي، فتحدث الطالب طارق البشايرة من المدرسة النموذجية، والطالبة طِيبة شطناوي، من مدرسة النعيمة الثانوية، والطالب عبد الله حمادة من مدرسة عمَّار بن ياسر، كلٌ على حدة، عن الحكاية، مبينين محتواها ودلالاتها، ليُفتح بعد ذلك النقاش مع الجمهور، حيث أبدى الطلبة المشاركون أثناءه ملاحظات مختلفة وأسئلة عديدة عن الحكاية، أجاب المتحدثون عن بعضها، وأجاب الروائي هاشم غرايبة عن سائرها.
وحضر اللقاء مديرو المدارس المشاركة، وعدد كبير من طلبة المدارس المشاركة، وطلبة الجامعة.
برعاية رئيس جامعة إربد الأهلية بالوكالة الدكتور سالم الرحيمي، وبدعوة من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، ألقى الباحث الإعلامي أحمد الحوراني من جامعة اليرموك، محاضرة في جامعة اربد الأهلية حول جائزة رجل الدولة الباحث لجلالة الملك.
وأكد الحوراني خلال محاضرته عن تقدير العالم لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019، والتي منحها لجلالته معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وذلك تقديراً لسياسته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح، مبيناً بأن هذه الجائزة تعتبر تقديراً عالمياً للدور الهام الذي يؤديه جلالة الملك في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار، حيث تمكن جلالته من تقديم صورة للأردن تعكس الاعتدال والتسامح والوسطية وحب الأديان جميعها ورفض العدائية والعنف والكراهية.
وأشار الحوراني إلى أن حصول جلالة الملك على العديد من الجوائز التكريمية على مستوى العالم من مختلف المؤسسات المرموقة يجعل الشعب الأردني فخوراً ومعتزاً بوطنيته بما يمتلكه من قيادة هاشمية حكيمة ترسخ المبادئ العليا في المجتمع، وأضاف بأن الصحف والمواقع الالكترونية قد عجت بمقالات المديح والثناء للملك المفدى بعد تسلمه باستحقاق جائزة رجل الدولة الباحث من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى؛ وهو معهد مستقل غير حزبي تموله أموال خاصة من مواطنين أمريكيين حريصين على فهم الشرق الأوسط وبحث أفضل السبل لإيجاد علاقات منتجة ومفيدة للولايات المتحدة ودول المنطقة.
وبين الحوراني بأن جلالة الملك انبرى وحيداً دون دعم أو سند عربي أو إسلامي للتصدي لحملة منظمة حاولت خلط الإسلام بالإرهاب، واستطاع وحده وبجهود المخلصين كأفراد من أبناء الأمة من توضيح حقيقة أن المسلمين هم أكثر ضحايا هذه الآفة، وهنا تأتي أهمية مصداقية الملك عالمياً حيث يستمع له العالم أجمع.
وركز الحوراني بنهاية اللقاء على أن حصول جلالة الملك على هذا التكريم المستحق يزيد من صدقية الرؤية الأردنية الملكية وتصوراتها للحل الحقيقي لازمات المنطقة ويؤكد دون شك على أهمية الدور القيادي والرئيسي الأردني إذا ما أريد للمنطقة أن تنعم بسلام حقيقي دائم وشامل يعيد الحقوق لأصحابها ويمنع مزيدًا من سفك الدماء، ولنا في جلالة الملك عبدالله الثاني القدوة في السير نحو أفق المعرفة الايجابية وخدمة بلدنا العزيز الذي ينتظر منا الكثير دائماً.
واستمع للمحاضرة الدكتور محمد الروسان عميد شؤون الطلبة في جامعة اربد الاهلية، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الطالب حديثه الصياحين من قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، ولذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتورة ميساء ملحم من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تعيين الدكتور حسين الصبابحة من قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها أمينا لمتحف التراث الأردني، وتعيين السيد عمر محافظة مديرا لدائرة المشتريات واللوازم.
ويذكر ان ملحم حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية من جامعة اليرموك عام 2009، والصبابحة حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم التطبيقية في الآثار من جامعة بون الألمانية عام 2018، والمحافظة حاصل على درجة الماجستير في المحاسبة من جامعة جوبا السودانية عام 2002.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الدكتورة ناديا الحياصات، من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة اليرموك، الحاصلة على جائزة "المرأة المتميزة في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية" ضمن جوائز فينوس الدولية الخامسة للمرأة VIWA2020.
وأعرب كفافي عن فخر اليرموك واعتزازها بالجهود التي بذلتها الحياصات باعتبارها أول أكاديمية في جامعة اليرموك تحصل على هذه الجائزة الدولية، مشيدا بتميزها العلمي والأكاديمي في مجال إجراء الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بقضايا المرأة والعلوم والاجتماعية، ودورها الفاعل في العمل التطوعي الإجتماعي، مؤكدا دعم اليرموك للكفاءات المبدعة والمتميزة من أسرتها الأكاديمية، وحرصها على تسخير الامكانات المتاحة بما يساعدهم على إجراء البحوث العلمية الرصينة التي تعالج مختلف القضايا لكافة فئات المجتمع، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مكانة عضو هيئة التدريس العلمية وعلى الجامعة على حد سواء.
وأضاف أن اليرموك ترتقي وتعلو مكانتها بجهود من تحتضنهم من أكاديميين وإداريين وطلبة، وأكد على أن أسرة اليرموك تسير وفق نهج الهاشميين وتوجيهاتهم بضرورة تشجيع الطاقات الشابة، وتحفيز المبدعين ومساعدتهم لتحويل أفكارهم الابداعية إلى مشاريع وخدمات تسهم في تطوير المجتمع المحلي، وتعزيز معاني الولاء والانتماء لوطننا الأردن، والارتقاء بمؤسساتنا الوطنية من خلال تبادل الخبرات والمعارف العلمية، وتسخير الدراسات الأكاديمية لتعزيز التنمية المستدامة في كافة القطاعات.
بدورها ثمنت الحياصات الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة للمتميزين من أعضاء الهيئة التدريسية، مشددة على أن هذا الدعم يشكل حافزا لكافة أعضاء الهيئة التدريسية ويشجعهم على العطاء العلمي والأكاديمي، ويمكنهم من الارتقاء بانتاجهم العلمي الذي يرفع من مكانة اليرموك الأكاديمية والعلمية على المستوى المحلي والدولي.
ويذكر أن جائزة فينوس Venus الدولية للمرأة الشَّابة الموهوبة والمبدعة في علم الاجتماع تقدّم من قِبل مركز البحوث والتصميم المتقدم كارد CARD لمؤسسة فينوس الدولية VIF بناء على معايير منظمة اكسبيرت Expert الدولية ومنظمة ابيكس Apex العالمية وتمنح بناء على توصية لجنة تحكيم تضم خبراء منها.
وحضر التكريم نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الانسانية، وعميد كلية الاداب الدكتور محمد بني دومي، ورئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور عبد الباسط العزام، ومديرا دائرتي الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، والعلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير الأصبوحة الشعرية التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة، وشارك فيها كل من الشاعر وضاح العدوان، والشاعر سلطان الشمري، والشاعر حمزة بني ياسين، والشاعر عمار السرحان، من المجتمع المحلي.
وألقى الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوطن ووحدة أبنائه، ووقوفهم وقفة رجل واحد للذود عن ترابه في وجه النوائب وكل من توسل له نفسه المساس به.
وباللهجة النبطية، وبمفردات عربية أصيلة، قدم كل من الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوالدين وبرهما، وبالعلاقات الاجتماعية الصادقة، وبالعادات والتقاليد الأردنية الأصيلة وما يتحلى به أبناء الشعب الأردني من كرم وجود وعزة نفس، إضافة لمجموعة من القصائد الغزلية.
وشكر الشعراء جامعة اليرموك على دورها الريادي في الاهتمام بالشعراء والحفاظ على الموروث اللغوي العربي القيم، من خلال إتاحة المجال أمام الشعراء للالتقاء بالجمهور من أسرة اليرموك وتقديم ما جادت به أقلامهم من قصائد شعرية معبرة.
حضر الأصبوحة، مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
فاز الطالب قصي حسين القطيش من طلبة البكالوريوس بتخصص الطب في جامعة اليرموك بالجائزة الثانية مكرر في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها الحادية والعشرين، والتي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة الزرقاء الخاصة وبدعم من صندوق حياة للتعليم، وذلك عن بحثه المعنون بـ "دور الجامعات الأردنية في مواجهة الانحرافات الفكرية لدى الشباب".
كما فاز في المركز الرابع مكرراً كل من الطالبتين إسلام عبدالله الخرنوبين وشيرين ماجد النادي من طلبة الماجستير في تخصص التربية الإسلامية بجامعة اليرموك عن بحثهما (تحدي العولمة الاجتماعية، آثاره على الشباب وسبل التصدي له).
وأعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن فخر الجامعة واعتزازها بالانجازات التي يحققها طلبة الجامعة الذين أثبتوا تميزهم العلمي في مختلف المسابقات والفعاليات العلمية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، مشددا حرص اليرموك على دعم ورعاية طلبتها المبدعينن وتحفيزهم وزملائهم لبذل المزيد من الجهد والنهل من معين العلم خلال مسيرتهم التعليمية، وتوجيههم لإجراء البحوث العلمية التي تتناول قضايا وموضوعات تعنى بالشباب والمجتمع المحلي ككل، وتحفيزهم على إجراء البحوث العلمية التطبيقية لما لها من دور فاعل في إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع وامكانية ابتكار خدمات نوعية جديدة تسهل الحياة العملية لاسيما في ظل الثورة التكنولوجية التي أثرت وبشكل ملحوظ في تقدم مختلف المجالات الحياتية.
وكان رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان النتائج، عن حجب الجائزتين الأولى والثالثة لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين لها، وفقا للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة، مؤكدا أن البحوث المقدمة خضعت لمعايير وأسس التحكيم العلمي، إضافة إلى إجراء المقابلة الشخصية للمرشحين من قبل لجان تحكيم تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة، لافتا إلى أن الأبحاث الفائزة سيتم نشرها في المجلات المحكمة في حال استكمال الشروط المتعلقة بالنشر.
وطرحت الدورة الحادية والعشرون للجائزة 19 عنواناً بحثياً ضمن الأطر الثلاثة المعهودة: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي- (الإسرائيلي)، والدولي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.