
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت الدكتورة سميرة الرفاعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك في أعمال الملتقى التدريبي الأول "توأمة منظمات المجتمع المدني" والذي نظمته جميعات المجتمع المدني الأردنية بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، في مركز الحسين الثقافي بعمان مؤخرا، حيث تم اختيار الرفاعي لعضوية الفريق البحثي والتدريبي للملتقى.
وتضمن الملتقى مناقشة ستة محاور حول التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الأزمات، ومهارات الاتصال والتواصل في العمل، وإدارة الاجتماعات، بالإضافة إلى إدارة الوقت، والتنمية الأسرية.
وناقشت الرفاعي خلال الملتقى محور التنمية الأسرية، من حيث كيفية إدارة الاختلافات الطبيعية النفسية والبيولوجية بين الزوجين ودورها في تنمية الأسرة، انطلاقاً من أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية كما أرادها الله تعالى وليست علاقة صراعية كما أرادتها بعض المنظمات الدولية المطالبة بالمساواة المطلقة بين الجنسين، مبينة دور التثقيف الأسري المهتدي بمقاصد الشريعة الإسلامية والأسس العلمية في التعامل مع المشكلات الأسرية في المستويين الوقائي والعلاجي، لافتة إلى أن السيرة النبوية قدمت أنموذجاً في العلاقات الأسرية الراقية بجميع مستوياتها الزوجية أو الأبوية أو التعامل مع الأصهار أو الأحفاد وغيرها من العلاقات الأسرية الممتدة.
زار وفد طلبة مساق "الإرشاد الأسري في الإسلام" من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية باليرموك، دار البر لكبار السن بإربد، رافقتهم مدرسة المساق الدكتورة سميرة الرفاعي.
واشارت الرفاعي إلى ان الهدف من هذه الزيارة تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للمسنين في الدار، والاطلاع على الأساليب الإرشادية في التعامل مع هذه الحالات الخاصة.
وقدم مدير الدار علي عبابنة شرحاً وافياً للخدمات لتي تقدمها الدار، والتي تتضمن الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للمقيمين، لافتا إلى أن الحالات التي ترعاها الدار تشمل كبار السن من الرجال الذين لم يتيسر لهم الزواج والإنجاب وليس لديهم من يؤويهم، موضحا أن الدار لا تقبل المسنين الذين لديهم أبناء حتى لا يكون ذلك تشجيعاً على العقوق، معربا عن شكره على هذه الزيارة لأهميتها في رفع المستوى المعنوى للمسنين.
وقد التقى الطلبة خلال الزيارة بالمسنين وقدموا لهم الهدايا التذكارية بهدف إدخال السرور على قلوبهم وإشعارهم بقيمتهم الاجتماعية والإنسانية في المجتمع.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي سبل التعاون البحثي الممكنة مع نائب رئيس كلية بارد الأمريكية الدكتورة ربيكا جرانتو، رافقتها عميد البرامج الدولية في الكلية الدكتورة الين هانل.
وأكد كفافي ان اليرموك تفتح أبوابها على الدوام لمختلف أشكال التعاون العلمي والبحثي مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، ويرفع من الحصيلة العلمية لطلبة وأعضاء هيئة تدريس اليرموك، لافتا إلى أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة بالتعاون مع جهات دولية مختلفة نفذ العديد من الدراسات والمشاريع البحثية التي كان لها أثر إيجابي واضح على اللاجئين المتواجدين على أرض الأردن.
وأشار إلى إمكانية التعاون مع كلية بارد في المشروع الذي يعنى بتصميم مساقات تعليمية الكترونية وتضمنيها بالخطة الدراسية بحيث يتمكن الطلبة الأردنيين واللاجئين في المملكة من الالتحاق بهذه المساقات.
بدورها أعربت جرانتو عن سعي الكلية للتعاون مع اليرموك ممثلة بمركز اللاجئين نظرا إلى السمعة العلمية المتميزة التي يحظى بها على المستوى الدولي، مبينة أن المشروع الذي تسعى الكلية إلى اطلاقه بالشراكة مع اليرموك في عام 2019 يتضمن تقديم مساق واحد متعدد التخصصات يتضمن قضايا حقوق الإنسان من المنظورات التاريخية والأدبية، وسيتم طرح هذا المساق بشكل الكتروني "online courses".
وأضافت أنه المساق سيضم 10 طلاب من جامعة اليرموك، و20 لاجئًا من مدينة إربد، و 15 طالبًا من كلية القدس بارد في فلسطين AQB، كما سيتم التعاون مع أساتذة AQB لتدريس هذه المساقات بالتعاون مع أساتذة اليرموك، مشيرة إلى ان البرنامج يعتبر برنامجًا يقوم فيه اللاجئون والطلاب التقليديون بتبادل الأفكار والعمل معًا في الأهداف التي تخصهم في مجال التعليم العالي.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور انيس خصاونة، والدكتور أحمد العجلوني، ومدير العلاقات والمشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة بيردو الأمريكية ضم كل من الدكتور كوري كوبر، والدكتورة الين جرونبوم والدكتورة ميشيل بوزن، وتاتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء استعرض كفافي نشأة اليرموك وما تطرحه من تخصصات في مختلف كلياتها العلمية والإنسانية، مؤكدا حرصها الدائم على توطيد تعاونها مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة مما يتيح الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب العلمية لنظرائهم في تلك الجامعات، كما يوفر لطلبة الجامعة فرصة لاستكمال دراساتهم العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه من خلال تفعيل برامج التبادل الطلابي بين اليرموك ومختلف الجامعات المتميزة في العالم.
وأشار إلى إمكانية تعزيز التعاون مع بيردو الأمريكية من خلال التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث والمشاريع العلمية المشتركة في مجالات الآثار والانثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، والهندسة، والصيدلة، والطب.
بدورهم أعرب أعضاء الوفد عن رغبة جامعة بيردو بفتح آفاق التعاون مع اليرموك في مختلف المجالات وخاصة في الآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة وإدارة الفنادق نظرا لاتصالهما المباشر بالمشاريع التي تعنى بالإرث الثقافي والحضاري، وتميز اليرموك على المستوى الدولي بطرحها لهذه التخصصات.
واستعرض أعضاء الوفد نشأة جامعة بيردو التي تطرح مختلف التخصصات في المجالات العلمية والطبية والإنسانية، كما أنها تتميز بطرحها للدرجات العلمية التي تجمع أكثر من تخصص كالهندسة الطبية الحيوية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، وعميدا كليتي الطب، والآثار، الدكتور وسام الشحادة، والدكتور هاني الهياجنة، ومديرا دائرتي العلاقات والمشاريع الخارجية، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور موفق العتوم، والسيد مخلص العبيني.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب، حيث تمت مناقشة عدد من الخطط التطويرية للنهوض بكافة القسام الأكاديمية.
وأكد عبد الحق خلال اللقاء أن عملية التعليم والتعلم بحاجة إلى تطوير مستمر للخطط والمناهج الدراسية، من أجل مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العصر في ظل الثورة المعلوماتية، مشددا على ضرورة إثراء المناهج الدراسية للتخصصات الأكاديمية كافة بالعلوم والمهارات الكفيلة بإعداد الطلبة لدخول سوق العمل وإثبات قدراتهم ومستواهم العلمي، بما يعكس السمعة المتميزة لجامعة اليرموك.
وأشار إلى ضرورة تقديم أعضاء الهيئة التدريسية لمقترحات لإنشاء برامج أكاديمية جديدة في مختلف الدرجات العلمية، على ان تكون مواكبة لتطورات العصر وجاذبة للطلاب من داخل الأردن وخارجه، لافتا إلى ان إدارة الجامعة تعمل على إجراء بعد التعديلات على أسس وتعليمات الترقية لأعضاء الهيئة التدريسية بما يشكل لديهم حافزا للإبداع والابتكار، وينهض بمستوى البحث العلمي في الجامعة.
بدوره ثمن عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي دعم إدارة الجامعة الموصول لأعضاء الهيئة التدريسية، ومتابعة الخطط التطويرية ومراحل الانجاز في الكلية، وتوفير كافة الامكانات من اجل تحفيز اعضاء الهيئة التدريسية على بذل الجهد في تطوير اساليب التدريس واعداد الطلبة وتسليحهم بالمهارات التي ترفع من تنافسيتهم في سوق العمل، ورفد الساحة محلية والعربية بالمؤهلين وذوي الكفاءة من خريجي الجامعة ممن يقع على عاتقهم مسؤولية التطوير في مؤسسات الدولة المختلفة، وبناء المستقبل.
من جانبه أشار عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري إلى جملة من الاجراءات التي ستتخذها العمادة من اجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي في الجامعة، وتحفيز اعضاء الهيئة التدريسية على التفكير الابداعي بما ينعكس ايجابا على تصنيف الجامعة محليا ودوليا، لافتا إلى أن العمادة ستقوم بتقديم خدمة ترجمة الابحاث الى اللغة الانجليزية لأعضاء الهيئة التدريسية ونشرها في المجلات العلمية ذات معامر تأثير مرتفع، كما انها ستطور نظام الحوافز للبحوث العلمية المتميزة.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره رؤساء الأقسام والمسؤولين في الكلية، دار حوار موسع نوقشت خلاله جملة من القضايا التي تهم الهيئة الاكاديمية في الجامعة.
شارك وفد من جامعة اليرموك برئاسة نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، وضم عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير وعدد من طلبة الجامعة، في أعمال الملتقى الثالث لطلبة الجامعات الأردنية، الذي نظمته الجامعة الأردنية فرع العقبة بعنوان "الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم".
وقدمت نصير خلال الملتقى ورقة علمية بعنوان "التعليم في الفكر الملكي" أشارت فيها إلى أن الأوراق النقاشية لجلالة الملك تشكل نقطة الإرتكاز لكافة الأفراد والمؤسسات للإنطلاق نحو العمل التنموي في كافة المجالات، مؤكدة أن الورقة النقاشية السابعة وما جاء فيها من تضمينات تربوية مباشرة وغير مباشرة لمحور المناهج الدراسية، قدمت برؤية ثاقبة أهمية المناهج والأساس الصحيح لآلية تطويرها، والصفات الواجب توافرها فيها من أجل تحقيق الإصلاح.
واستعرضت نصير أسباب تطوير المناهج وخصائص المنهاج الجيد ومواصفاته، مبينة الاختلاف بين مفهومي المناهج والكتب المدرسية، حيث أن المناهج هي الأسس والمفاهيم المقررة للكتب، أما الكتاب فهو الوثيقة الإجرائية لمحتوى المناهج، لافتة إلى إلى أن تطوير المناهج يجب أن يكون شاملا للكتب، وأساليب التعليم، وطرق الاختبار، ومشاركة الطالب الفعالة في التعليم والبيئة المدرسية أو الجامعية.
وشارك في الملتقى الذي استمر يومين عدد من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الرسمية والخاصة وممثلين عن طلبة الجامعات.
نظم قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك وبالتعاون مع السفارة الأمريكية بعمان ندوة حول الانتاج السينمائي والتلفزيوني والتي تأتي ضمن برنامج جلوبال ميديا ميكرز، بحضور نائب عميد الكلية الدكتور وائل حداد، ومندوبة عن السفارة الأمريكية كالا عازر، وبمشاركة المنتجين العالميين شارون هول وتود كيسلر.
وتحدث المشاركان عن مهام المنتج التلفزيوني والنصائح العامة في العمل الدرامي التي تهم فئة الطلبة أو المبتدئين في هذا المجال، كما استعرضا سيرتهما الذاتية.
بدوره رحب رئيس القسم الدكتور غسان حداد بالمشاركين، مثمنا جهود القائمين على الدائرة الثقافية في السفارة الأمريكية لتعاونهم المستمر مع كلية الفنون الجميلة وحرصهم على إفادة طلبة الجامعة من خلال إشراكهم في العديد من المبادرات والبرامج الثقافية والفنية.
وتخلل الندوة عرض فيلم "تحت سطح البحر" للطالبة هبة النابلسي لتقديم احدى تجارب طلبة قسم الدراما في صناعة الأفلام.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، أجاب المحاضران على اسئلة واستفسارات الطلبة.
ويذكر أن برنامج "جلوبال ميديا ميكرز" (Global Media Makers) يتضمن العمل مع عدد من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتركيا للربط وتعزيز فرص التواصل بين صناع القصص البصرية من جميع انحاء العالم من ضمنها الاردن مع مهنيين وخبراء في صناعة الافلام في الولايات المتحدة الامريكية.
أكد قائد أمن اقليم الشمال العميد وائل الشقيرات أن الأوطان لا تبنى بالتشكيك وجلد الذات، ولا بالنيل من الانجازات وإنكارها بل بالعزم والإرادة والعمل الجاد والانخراط الإيجابي والمشاركة البناءة في القضايا الوطنية.
وقال خلال رعايته لفعاليات ندوة "منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي" ضمن مبادرة " فتبينوا" التي نظمتها مديرية شرطة محافظة اربد/ الشرطة المجتمعية بالتعاون مع جامعة اليرموك وبالشراكة مع المجلس المحلي لمركز أمن المدينة، إن مبادرة "فتبينوا" خرجت من رحم القرآن الكريم، وأشار إليها جلالة الملك في مقالته الأخيرة "منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي" والتي خاطب فيها أبناء وبنات الأردن ليشجع النقاش البناء حول أولوياتنا وقضايانا الوطنية المهمة، وأكد فيها على المحاور الرئيسية لحرية التعبير وهي ضرورة تعزيز القيم الايجابية وحماية المجتمع من شرور الاشاعات واغتيال الشخصية، وتحكيم العقل والمنطق في تقييم الأخبار والمعلومات، ووضع الحقائق في متناول المواطنين، موضحا ان هذه المبادرة تستهدف كافة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأن يكونوا على قدر من المسؤولية في التعامل مع الأحداث التي يشهدها الوطن في ظل ما يتعرض له من هجمة شرسة لزعزعة أمنه واستقراره من خلال اطلاق الإشاعات الهدامة والأخبار المظللة وغير الصحيحة.
وأكد أن مديرية الأمن العام لن تألُ جهدا في تقديم الخدمة المُثلى لأبناء المجتمع والقاطنين على أرض الوطن، ولذلك أطلقت مديرية الأمن العام هذه المبادرة التي تتضمن استراتيجية جديدة في مكافحة الجريمة الالكترونية وتداول الأخبار والمعلومات غير الصحيحة، التي تؤدي إلى تدمير وتخريب المجتمعات واستقراراها، مع التأكيد على احترام حرية التعبير عن الرأي ما دامت هذه الحرية موضوعية ومنطقية في إطار القانون، مشيرا إلى أن استخدام منصات التواصل الالكترونية تعد صوتا مسموعا وفرصا غير مسبوقة للتواصل والتعبير عما يجول في خواطرنا، داعيا إلى ان تكون هذه المنصات وسيلة فاعلة لتسليط الضوء على القضايا المصيرية والإنسانية لمناقشتها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال الشقيرات إن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت في بعض الأحيان مكانا للذم والقدح والمعلومات المضللة دون أدنى مسؤولية أخلاقية أو اجتماعية أو الالتزام بالقوانين، لافتا إلى ان الإشاعات والأخبار الملفقة التي تعج بها هذه المواقع تعتبر الوقود الذي يغذي به أصحاب الأجندات متابعيهم لاستقطاب الرأي العام، او تصفية حسابات شخصية، او سياسية من خلال اغتيال الشخصيات العامة، كما ان هذه الاشاعات تستهدف معنويات الأردنيين وثقتهم بوطنهم بكافة مكوناته، مما يحتم على الجهات المختصة تطوير التشريعات الصارمة من خلال رصد الجهات المغرضة وردعها بقوة القانون الناظم لهذه الجريمة مع المحافظة على التوازن بين صيانة حرية التعبير والرأي وبين الحقوق والأولويات، مؤكدا على الدور المهم والفاعل والمسؤول لمنابر الإعلام والإعلاميين كأحد أهم الأذرع القوية في تصحيح وتدقيق الأخبار والمعلومات.
بدوره أكد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق حرص اليرموك على مد جسور التعاون مع مديرية امن إقليم الشمال والمجتمع المحلي لمحافظة اربد في دعم مبادرة "فتبينوا" المستقاة من قرآننا الكريم للبحث والتدقيق والتثبت في المعلومات قبل نشرها والبناء عليها، لاسيما وأن اليرموك حاضنة البحث العلمي الذي يقوم على التدقيق والبحث والتحليل والدراسة في كافة المعلومات للوصول إلى الحقائق الدقيقة في المعلومات قبل نشرها، مشيرا إلى حرص اليرموك التواصل مع ذوي الخبرة في كافة المجالات لمناقشة القضايا المجتمعية المعاصرة، وتوعية طلبة الجامعة حول أهمية الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت بما يحافظ على أمن المجتمع، لافتا إلى أهمية هذه المبادرة في وقتنا الراهن الذي غزت فيه مواقع التواصل الاجتماعي كل بيت أردني، فأصبحنا في حيرة أن نصدق هذه الرواية او تلك.
وقال الدكتور خلف الطاهات من كلية الاعلام بالجامعة أن هذه المبادرة جاءت بعد ارهاصات ومخاضات أليمة عاشها الشعب الأردني في الآونة الاخيرة من سيول ماعين وضبعة، والخلايا الارهابية في الفحيص وماحص، والتي كانت كفيلة لصانع القرار أن يدق ناقوس الخطر حول نظامنا المعلوماتي وكيفية إدارة الأزمات، مشيدا بآلية عمل جهاز الأمن العام في تمرير المعلومة وتوضيح الأحداث للمواطنين، وأن هذه الالية كفيلة ببناء رأي عام حقيقي ومتماسك، وتستحق تعميمها على كافة مؤسساتنا الوطنية، موضحا أن الأردن يعيش حالة من الفوضى المعلوماتية التي تخلق رأي عام معتل وغير صحيح، ومن هنا يأتي دور النخب والاعلاميين والخبراء في عدم ترك الفضاء الالكتروني للجهلة وأصحاب الأجندات المسمومة.
وأوضح رئيس شعبة بحث جنائي اقليم الشمال العقيد الدكتور رمزي الدبك دور إدارة البحث الجنائي في التعامل مع كل ما يتعلق بنشر الاشاعات والأخبار المغلوطة، وممارسات اغتيال الشخصية، والذم والقدح، والابتزاز، بحيث يتم إحالة كل من يرتكب هذه الممارسات إلى القضاء الأردني ليقول كلمته الفصل، مشددا على أن إدارة البحث الجنائي ومن خلال فرع مكافحة الجريمة الالكترونية فيها ستقوم بواجبها بمنتهى الحزم وعدم التهاون في كل ما يمس أمن واستقرار هذا الوطن وسلمه المجتمعي، لافتا إلى وجود أكثر من 882 قضية مسجلة في فرع الجرائم الالكترونية لإقليم الشمال، وأن أكبر نسبة من هذه القضايا هي قضايا الذم والقدح والابتزاز، مؤكدا ضرورة العودة إلى المصادر السليمة والصحيحة في التعاطي مع المعلومات والأخبار وتداولها، وإلى مبادئ ديننا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا في احترام خصوصية الاخرين وعدم التعدي عليها، واحترام سيادة القانون بحيث نتقي الله في أنفسنا وفي وطننا.
واشار عميد كلية القانون في الجامعة الدكتور لافي درادكة إلى أهمية وجود نصوص قانونية تضبط الجرائم الإلكترونية، ووضع العقوبات الرادعة لها، لافتا إلى ضرورة توعية كافة شرائح المجتمع بتبعات القانون قبل إصداره، لافتا إلى اهمية وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية في تتبع وقوع هذه الجرائم والوصول إلى مرتكبيها، موضحا تطور الجرائم الالكترونية خلال السنوات الأخيرة والتي بدأت بالاعتداء على المعلومات المخزنة، والاعتداء على الانظمة المخزنة للمعلومات، إلى ان وصلت في الوقت الراهن إلى الجرائم التي ترتكب باستخدام الانترنت ومختلف تطبيقاته الهواتف الذكية.
مدير أوقاف اربد الثانية مصطفى الخشاشنة قال أن ديننا الاسلامي أمرنا بتوخي الدقة والتحري في أصل المعلومة قبل تداولها، لافتا إلى الواقع الذي يعيشه مجتمعنا الأردني في سرعة نقل المعلومة ونشرها على نطاق واسع قبل التأكد منها، وأن الافراد يعيشون تساهلا مفرطا وتهاونا كبيرا في هذا الشأن فينقلون ما يسمعون، ويصدرون الاحكام الجائرة دون تيقن وتثبت، حتى وصل الأمر بكثير من الناس تحت ذريعة العاطفة الدينية إلى الكذب على لسان رسول الله في نشر الاحاديث المكذوبة والموضوعة بحجة تعميم الفائدة، مبينا العواقب الوخيمة لهذه السلوكات على المجتمع والأسرة والعلاقات الاجتماعية التي تربط بين أفراد المجتمع.
بدوره أشار رئيس قسم إفتاء الشمال الرائد الدكتور كامل الكساسبة إلى ان التبين والتثبت قبل نقل المعلومات صيانة لكرامة المرء، ووقاية من التهم الكاذبة والاشاعات، لافتا إلى ضرورة الالتزام بالمنهج الاسلامي الشمولي في الاصلاح الاجتماعي والسياسي والتربوي، مشيدا بجهود الأمن العام في تبني هذه المبادرة للحفاظ على نسيج المجتمع الأردني، وتوعية أبنائه بضرورة الابتعاد عن كافة السلوكات التي قد تقودهم لارتكاب ما يندرج تحت مسمى الجرائم الالكترونية، ودعوتهم إلى الحفاظ على الفكر السليم، وصيانة حرية التعبير عن الرأي من المندسين والمنافقين وأصحاب الأجندة المسمومة.
من جانبه قال رئيس جمعية الوقاية من الجرائم الالكترونية الدكتور أحمد الشوحة أن الاشاعة في الوقت الراهن تعد بمثابة السوق السوداء للمعلومات، موضحا دور الجمعية في نشر الوعي لدى المواطنين بخطر نقل الاشاعة والترويج لها، مشددا على ضرورة تقديم أصحاب القرار والمسؤولين للمعلومات والحقائق والتوضيحات اللازمة حول القضايا التي تهم أفراد المجتمع حتى لا يتم تكوين رأي عام حولها بناء على المعلومات المغلوطة، موضحا أنواع الاشاعات والعوامل التي تؤدي إلى انتشارها.
وتضمن برنامج الندوة عرض فيلم تعريفي قصير حول مبادرة "فتبينوا"، وقصيدة شعرية للطالبة شذى الدراوشة.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد مدير شرطة محافظة اربد العميد أمجد خريسات، ومن العمداء والمسؤولين في الجامعة والأجهزة الامنية في اقليم الشمال، واعضاء المجلس المحلي لمحافظة اريد، وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، وحشد من الطلبة، دار حوار موسع أجاب من خلاله المشاركون في الندوة على أسئلة واستفسارات الحضور.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفير الفرنسي بعمان دافيد بيرتولوتي وذلك خلال زيارته للجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية الفرنسية.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي الاهتمام الذي توليه اليرموك بتوطيد علاقاتها في مختلف المجالات العلمية والاكاديمية مع الجامعات الفرنسية كجامعة ليون نظرا لسمعتها العلمية المتميزة على المستوى الدولي، داعيا السفارة الفرنسية إلى مد جسور التعاون بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الفرنسية في مجالات تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء المشاريع العلمية المشتركة، وتوفير فرص تدريبية لأسرة اليرموك الأكاديمية والطلابية.
ولفت إلى أن قسم اللغات الحديثة في الجامعة يعتبر من الأقسام الرائدة في الجامعات الأردنية في مجال تعليم اللغة الفرنسية حيث يحرص على استقطاب نخبة من الأساتذة القادرين على تخريج كوكبة من الطلبة على قدر عال من الكفاءة في مجال اللغة الفرنسية، مشيرا إلى إمكانية التعاون بين الطرفين لإنشاء زاوية فرنسية في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة تحوي مجموعة من الكتب عن اللغة والثقافة والحضارة الفرنسية مما يسهم في نشر الوعي بين طلبة الجامعة الراغبين باستكمال دراستهم في إحدى الجامعات الفرنسية بأهمية تعلم هذه اللغة.
بدوره أكد بيرتولوتي حرص السفارة الفرنسية بتعزيز التعاون الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية في مختلف المجالات كاللغة الفرنسية والقانون والسياحة والإعلام والعمل على تسهيل ابتعاث طلبة اليرموك إلى تلك الجامعات, مشيراً إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية تعلم اللغة الفرنسية بين طلبة الجامعة من مختلف التخصصات لا سيما وأن تواجد الشركات الفرنسية العاملة في مختلف المجالات بالأردن في تزايد مستمر الأمر الذي يوفر منصة توظيفية جيدة للطلبة القادرين على استخدام هذه اللغة، فضلا عن حرص تلك الشركات على رعاية المتميزين من منتسبيها وايفادهم إلى مختلف دول العالم للاطلاع على تجارب وخبرات المختصين في مجال عملهم.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات الآداب، والسياحة، والآثار، والإعلام ورئيسة قسم اللغات الحديثة، ومديرا العلاقات والمشاريع الخارجية، والعلاقات العامة والإعلام، وعدد من المسؤولين في السفارة.
وتضمن برنامج زيارة السفير الفرنسي لقاء مع أعضاء هيئة التدريس وطلبة السنة الرابعة في قسم اللغات الحديثة حيث قدمت الدكتورة بتول المحيسن رئيسة القسم إيجازا عن تطلعات وإنجازات القسم وخاصة في مجال اللغة الفرنسية بالإضافة إلى إيجاز عن برنامج الماجستير في اللغة الفرنسية الذي سيبدأ التدريس فيه الفصل الدراسي القادم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.