
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك بالتعاون مع حاضنة ومسرعة الأعمال جوردن ستارت، ندوة علمية توعوية عن "المصادر الرقمية المفتوحة (Digital Public Goods) "، حيث رعى نائب عميد الكلية الدكتور أحمد سعيفان، مندوبا عن عميد الكلية، افتتاح فعاليات الندوة.
وأكد سعيفان على أهمية معرفة طلبة الجامعة بالمصادر الرقمية المفتوحة، مؤكدا استعداد الكلية للتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المختصة في مجال تكنولوجيا المعلومات مما ينعكس إيجابا على مستوى الأكاديمي لطلبة الجامعة.
وخلال الندوة، تحدثت الخبيرة في مجال المصادر الرقمية المفتوحة السيدة شريل من منظمة اليونيسف بواسطة تقنية الاتصال "عن بعد" عن ماهية المصادر المفتوحة، والتحديات التي تواجهها، والمشاريع التي تدعمها اليونيسف فيما يتعلق بالبرامج المفتوحة المصدر.
وبدوره تحدث المدير التنفيذي للجمعية الأردنية للمصدر المفتوح (جوسا) السيد عيسى محاسنة عن المصادر الرقمية المفتوحة في الأردن، مستعرضا أمثله على شركات ناشئة في مجال المصادر الرقمية المفتوحة وكيف يمكن للمصدر المفتوح أن يجني المال.
كما تم عرض قصة نجاح لاحدى الشركات الناشئة التى تأسست في حاضنات جوردن ستارت.
وفي نهاية الندوة التي حضرها نائب العميد الدكتور معاوية الشناق وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد من طلبة الكلية والجامعة، دار حوار موسع تم خلاله مناقشة مجموعة من القضايا التي تعنى بالمصادر الرقمية المفتوحة وامكانية الاستفادة منها.
يذكر ان الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح (جوسا) هي منظمة غير ربحية مسجلة ضمن اختصاص وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وتسعى لتعزيز الوعي في المجتمع الأردني وتثقيفه بأهمية مبادئ المصدر المفتوح وقيمتها في رفعة المجتمع.
كما أن جوردن ستارت هو مشروع رائد لتسريع الأعمال والاستثمار في المراحل الأولية للمشاريع في الأردن يهدف الى توفير بيئة متكاملة، تُمكّن الصنّاع والمخترعين والمبتكرين وأصحاب الأفكار الريادية في الأردن من تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية تخدم المجتمعات المحلية، تأسس من قبل لومينوس للتعليم عام 2016 بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، الندوة العلمية التي نظمها قسم علم النفس الارشادي والتربوي، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة بعنوان "تشتت الانتباه والنشاط الحركي الزائد بين التدخلات الطبية والتربوية والأسرية" بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة.
وقد شارك في الندوة، التي ادارها الدكتور أحمد الغليلات، كل من اخصائي الطب النفسي الدكتور احمد الغزاوي، والدكتور محمد الجابري من الجامعة الأردنية، والدكتور محمد مهيدات والدكتور على العودات من كلية التربية في جامعة اليرموك.
كما وقد تضمنت الندوة عرضًا لأهم التدخلات الطبية للتعامل مع الحالات، ومحقات التشخيص للاضطراب، ودور كل من الأهل والمعلمين في التعامل مع الاضطراب.
يذكر أن هذه الندوة، عقدت في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، كما وحظيت هذه الندوة بمشاركة طلابية واسعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة فعاليات ورشة العمل النهائية لمشروع "Rewriting the prehistory of Jordan- إعادة كتابة عصور ما قبل تاريخ في الأردن"، الذي يُعنى بالتدريب والتوعية لبحث ودراسة عصور ما قبل التاريخ في الأردن، وهو مشروع مشترك بين جامعة اليرموك، من خلال الباحث الرئيس الدكتورة سحر الخصاونة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا، وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة وجامعتي أكسفورد، وأكسفورد بروكس في بريطانيا، حيث شارك في فعاليات الورشة رئيس الجامعة الأسبق الدكتور زيدان كفافي.
وأكد حمودة في بداية الورشة أن كلية الآثار والانثروبولوجيا تعد إحدى نقاط القوة في جامعة اليرموك نظرا لما حققه أعضاء الهيئة التدريسية فيها من إنجازات علمية وأكاديمية متميزة إقليميا ودوليا، إضافة إلى مشاركتهم إلى جانب باحثين ومختصين من مختلف الجامعات الدولية لتنفيذ مشاريع علمية وبحثية في مجالات الآثار والانثروبولوجيا المتنوعة.
وأكد سعي اليرموك على الدوام للتعاون مع مختلف الجهات الدولية التي تعنى بدعم البحث العلمي مما ينعكس إيجابا على المسيرة المهنية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ويصقل معارفهم وينمي مهاراتهم، داعيا لمزيد من التعاون بين اليرموك وصندوق نيوتن خالدي مما يتيح الفرصة للباحثين من اليرموك للتعاون والتشبيك البحثي مع مختلف جامعات المملكة المتحدة.
بدورها أكدت عميدة كلية الآثار والانثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري أهمية البحث والدراسة في موضوع الأردن ما قبل التاريخ، وذلك لزيادة المعرفة بهذه الفترات التي مرت على أرض الأردن، ولتعريف الباحثين وتطوير قدراتهم بكيفية التعامل والبحث فيها.
وأكدت خوري الاهتمام الذي توليه كلية الآثار بالبحث العلمي في مجالات الآثار المتنوعة، وسعي أعضاء الهيئة التدريسية فيها لإجراء البحوث العلمية والمشاركة في المشاريع البحثية بالتعاون مع الباحثين من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية.
بدوره استعرض كفافي، عضو اللجنة العلمية في المشروع، دور الأردن في عصور ما قبل التاريخ، ومتى بدأ البحث والدراسة في هذه الفترة، مؤكدا أهمية البحث في عصور ما قبل التاريخ، لافتا إلى أن الدراسات التي أجريت على مناطق مثل عين غزال، وبسطة، والبيضا تُظهر الأهمية التاريخية للأردن ومساهمته في التطور العمراني والتقني للفترات التاريخية اللاحقة.
ومن جانبه أشار الدكتور بيل فينلسون إلى أهمية مشروع إعادة كتابة عصور ما قبل تاريخ في الأردن، لافتا إلى أهداف المشروع في تدريب الباحثين الجدد في كيفية دراسة عصور ما قبل التاريخ.
وأشار فنلسون إلى دور المشروع في تأسيس مختبر بحثي في متحف فنان في جنوب الأردن ليكون مركزاً للبعثات المحلية والأجنبية التي تعمل في الجنوب، لافتا إلى انه يتم العمل على تأليف كتاب يقدم عصور ما قبل التاريخ بلغة علمية ومبسطة يستهدف غير المختصين في علوم الآثار، وخاصة جيل الشباب.
وخلال الورشة سّلم حمودة شهادات المشاركة للمتدربين في المشروع.
كما تضمنت الورشة جلسة علمية عرض خلالها المتدربون ملخص لمشاركتهم في المشروع وتطلعاتهم لتطوير مهارتهم في البحث العلمي في مجال عصور ما قبل التاريخ.
نظم كرسي باهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي في جامعة اليرموك ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية وقيمتها الحضارية"، بحضور شاغل الكرسي الدكتورة أحلام مطالقة، ومدير شؤون الطلبة الخريجين في السفارة الماليزية في عمان الدكتور زياد العزام، وبمشاركة كل من الدكتور محمد الجمل، والدكتور أحمد المناعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور حسين عبيدات، والدكتور علي شبول من كلية الآداب، والدكتورة سهير سيف من مركز ديفان انترناشونال – الأردن التي شاركت عبر تقنية ZOOM.
وألقت المطالقة كلمة خلال افتتاح الندوة أكدت فيها على مدى أهمية اللغة العربية، وضرورة المحافظة عليها والبحث فيها لبيان مدى قيمتها الحضارية والثقافية، مستعرضة نشأة الكرسي باهانج في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بناء على اتفاقية تعاون علمي وبحثي مشترك بين جامعة اليرموك وولاية باهانج الماليزية، مشيرة إلى رؤية الكرسي في تفعيل الدور البحثي الإبداعي في مجال الدراسات الإسلامية مما يسهم في إثراء مجتمع المعرفة وتحقيق الريادة في هذا المجال محليا واقليميا ودوليا.
وأكدت سعي الكرسي على الدوام لتحقيق أهدافه المتمثلة في الارتقاء بمستوى الدراسات في حقل العلوم الإسلامية في مجالات البحث والتحقيق والتأليف، وربط الباحثين والعلماء المتميزين في مجال الدراسات الإسلامية بمراكز البحوث العلمية في الجامعات المحلية والعالمية، وتحقيق التكامل في مجال الاهتمامات البحثية المتعلقة بالدراسات الإسلامية بين جامعة اليرموك والمؤسسات والجامعات ذات الاهتمام المشترك، وجذب طلبة الدراسات العليا المتميزين و دعمهم ولا سيما الطلبة الماليزيون، وعقد برامج مشتركة ومشاريع جاذبة للطلبة والباحثين والمهتمين في مجال الدراسات الإسلامية والماليزية، وعقد ندوات ومؤتمرات وحلقات نقاش دورية، وإنشاء قاعدة بيانات للطلبة الماليزيين والبالغ عددهم 603 طالبا وطالبة في جامعة اليرموك.
بدوره أكد العزام في كلمته أشار فيها إلى ان اللغة العربية تُعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة، لافتا إلى ان اللغة العربية تتيح الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية.
وأضاف أن العربية سادت لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى، كما مثلت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، وأتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
وأكد العزام أن الحضارة العربية والإسلامية ترتكز على اللغة العربية بصورة بارزة، ذلك أن اللغة العربية قبل نزول القرآن الكريم كانت لغة شعر ونثر، ولا تتجاوزهما إلى إبداعات أخرى أو فنون متعددة، لكن نزول القرآن الكريم باللغة العربية دون غيرها من اللغات أهَّلَ اللغة العربية لتكون لغة حضارة تعتمد على العلم والفكر والأدب، كما أن اللغة العربية اعتبرت في نظر علماء اللغة المحدثين نظاماً وحقيقة اجتماعية من حيث وظيفتها الاتصالية عبر وسائل الإعلام تغدو نشاطاً اجتماعياً يساهم في تكوين القيم الثقافية والاجتماعية إلى جانب دورها الأساسي في نقل المعلومات والعلوم إلى المتلقي.
وخلال فعاليات الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وجمع من طلبتها، قدم المشاركون أوراقا علمية بعنوان "الأحكام والجمال في القرآن الكريم"، و"اللغة العربية وتحديات العصر"، و"السمات الحضارية في اللغة العربية"، "اللغة العربية والهوية"، و"أثر اللغة العربية الاسبانية إرث لا يندثر"، و"اللغة العربية والهوية الثقافية".
برعاية عميد كلية العلوم في جامعة اليرموك، وضمن سلسة المحاضرات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها كلية العلوم في جامعة اليرموك لطلبة الدراسات العليا في الكلية، القى رئيس قسم العلوم العلوم الحياتية الدكتور مثنى الكركي محاضرة بعنوان "اخلاقيات البحث العلمي على الإنسان في جامعة اليرموك:التحديات والتطلعات".
وتحدث الكركي خلال المحاضرة حول الانجازات النوعية لجامعة اليرموك في مجال اخلاقيات البحث العلمي، حيث تم انشاء مجلس اخلاقيات البحث العلمي على الانسان (IRB) في الجامعة المختص بمنح الموافقات الاخلاقية للأبحاث التي تجرى في جامعة اليرموك على الانسان، موضحا اجراءات وطرق التقدم بالطلبات لنيل الموافقات الاخلاقية على الابحاث العلمية الخاصة بالانسان.
وكان نائب عميد كلية العلوم الدكتور وسام الخطيب قد أشار في بداية المحاضرة الى اهمية التوعية البحثية الاخلاقية لطلبة الدراسات العليا فيما يتماشى مع القوانين العالمية الناظمة لحماية حقوق البشر المشاركين في الدراسات العلمية.
وخلال الحوار الموسع الذي دار في نهاية المحاضرة أكد نائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور خالد القاعود على الدور الرائد لجامعة اليرموك ولعمادة البحث العلمي في المراجعة الدورية ومنح الموافقات الاخلاقية للأبحاث العلمية، مشددا على ضرورة الاستفادة ما امكن من البرمجيات الخاصة بكشف الاستلال والتي قامت الجامعة بشراءها في الاونة الاخيرة.
واستمع للمحاضرة عدد من طلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية المهتمين من مختلف كليات الجامعة.
عقد مجلس كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية اجتماعه السنوي برئاسة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسَّاد رئيس المجلس، وبحضور أعضاء مجلس الكرسي كلاً من السيد زيد سمير الرفاعي ممثل عائلة الرفاعي في المجلس وشاعل الكرسي الدكتور محمد العناقرة والدكتور موسى ربابعة عميد كلية الآداب والدكتور عبد المعز بني عيسى رئيس قسم التاريخ والمهندس منذر البطانية ممثل المجتمع المحلى.
وأكد مساد خلال الاجتماع حرص الجامعة على العناية والاهتمام بجميع الكراسي العلمية في جامعة اليرموك والعمل على تطويرها بما يخدم مصلحة الجامعة العلمية والأكاديمية، مشيدا بدور الكرسي في التفاعل مع المجتمع المحلي والأنشطة والفعاليات التي تم عقدها بمناسبة احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية للعام 2022م.
بدوره عرض شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة انجازات الكرسي وما قام به هذا العام من فعاليات وندوات ومؤتمرات وصلت إلى ما يزيد عن 30 فعالية من أبرزها عقد المؤتمر الوطني الثالث "الأوراق النقاشية الملكية بين الدراسة والتنفيذ خارطة الطريق لمستقبل الدولة الأردنية" ومؤتمر مئوية الدولة الأردنية بالتعاون مع قسم التاريخ بالجامعة والعمل جارٍ على إصدار أربعة إصدارات علمية هامة خلال المرحلة القادمة.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة التقرير الإداري والمالي للكرسي واستراتيجية عمله للمرحلة القادمة، كما تم خلال الاجتماع الموافقة على أسس منح جائزة سمير الرفاعي للدراسات والفكر السياسي التي ستنطلق خلال العام القادم ومناقشة امكانية إنشاء متحف سياسي لتاريخ الدولة الأردنية في مدينة إربد بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى على أن يكون بيت النابلسي مقره.
افتتح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، دورة " أساسيات اللغة الانجليزية لموظفي كلية الأعمال" والتي يعقدها مركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع، بواقع (30) ساعة.
وقال المومني أن رؤية الجامعة وسياستها تقوم على الاستثمار برأس المال البشري في سبيل تعزيز مهارات وقدرات كوادرها الإدارية، وتعزيز إمكانيات وخبراتهم في شتى المجالات، لما فيه مصلحة الجامعة ومستقبلها.
وأضاف أن مثل هذه الدورات التدريبية ترفع من إنتاجيتهم في ظل الطبيعة المتجددة للأعمال التي يطلع بها الموظفون، في سياق توجه الجامعة نحو التعليم المدمج والذي يتطلب مهارات إضافية وطرائق إدارية حديثة.
ونوه المومني إلى أن المكانة التي وصلت إليها الجامعة، أساسه تميز كادرها الأكاديمي والإداري، مؤكدا أن الجامعة لن تدخر جهدا في توفير الفرص التدريبية لكوادرها، مشيرا إلى أن هذه الدورة، ما هي إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة لدورات متعددة في المستقبل.
وكان مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، قد قدم خلال حفل الافتتاح، عرضا لفلسفة المركز وأهدافه في توفير التدريب الملائم لكوادر الجامعة، جنباً إلى جنب في خدمة المجتمع المحلي، مبينا أنه وفي سبيل ذلك، فقد أعد المركز حزمة تدريبية للعام القادم.
وأكد أن المركز على استعداد لتقديم الخدمات التدريبية، حسب حاجة دوائر الجامعة وكلياتها المختلفة، لافتا إلى أن المركز فتح أيضا باب التطوع لكوادر الجامعة لتقديم خدمات التدريب والتعليم المجانية، وأبدى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الاستعداد لذلك وستبدأ أولى تلك الدورات خلال الاسبوعين القادمين.
وحضر افتتاح الدورة، كل من نائبي عميد كلية الأعمال، الدكتورة بثينة الخرابشة والدكتور سيف العثامنة.
يذكر أن عدد الملتحقين في هذه الدورة 16 موظفا هم الكادر الاداري والفني في كلية الأعمال.
ضمن سلسلة الندوات التعريفية التي تنظمها عمادة البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة اليرموك
نظم قسم نقل التكنولوجيا في العمادة بالتعاون مع مركز الريادة والابتكار في الجامعة ندوة تعريفية بعنوان "من البحث الى التسويق"بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة.
ورحب رئيس قسم نقل التكنولوجيا الدكتور عبد المنعم الرواشدة بالحضور والمشاركين في الندوة، وقدم نبذة تعريفية عن قسم نقل التكنولوجيا.
من جانبه قدم الدكتور خالد خريسات مدير عام شركة دمج الاكاديميا بالصناعة شرحا عن نماذج البحث العلمي، والتسويق، وبراءات الاختراع، ونشأة شركة دمج الاكاديميا بالصناعة لتكون مركزا لنقل التكنولوجيا للجامعات وتسوق قدرات وكفاءات الجامعات والباحثين للاستفادة منها في القطاع الصناعي، لافتا إلى أن الشركة تقدم خدماتها لاكثر من 10 دول من الشرق الاوسط واوروبا وامريكا، وتدير العديد من المشاريع المشتركة مع شركاء محليين وشركاء من المنطقة والاتحاد الاوروبي وامريكا.
كما تحدث أيضا خلال الندوة الدكتور محمد قطيشات استاذ الهندسة الكيميائية في الجامعة الاردنية
عن تكنولوجيا الاغشية الجديدة في سوق تحلية المياه, لافتا إلى إن هذه الاختراعات تقوم على إمكانية إجراء عمليات تحلية المياه على درجة حرارة منخفضة، دون الحاجة إلى وجود ضغط عال، أو حرارة مرتفعة، الأمر الذي يوفر استهلاك الطاقة بشكل كبير، وبالتالي يسهم في انخفاض الكلفة المالية لعمليات تحلية ومعالجة المياه.
واستعرض القطيشات قصه نجاحه وابتكاره لأغشية نانونية لتحلية المياه وتسجيله لخمس براءات اختراع عالمية.
وحضر الندوة عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، ونائبا عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور خالد القاعود، والدكتور مصطفى النداف، ومساعد العميد الدكتور رمزي الحوراني وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
وفي نهاية الندوة أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
استجابة للتطورات التي أحدثتها التحولات الرقمية في حقل التعليم والتعليم العالي مما جعل التطور الرقمي حاجة ماسة لمجتمع التدريس وطلبة الدراسات العليا والباحثين في الجامعات، قام كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك بتنظيم ورشة علمية عبر منصة الاتصال المرئي عن بعد، بعنوان " ملفات الإنجاز والتقارير التفاعلية باستخدام أداة Sway .
وشارك في الورشة العلمية 82 مشاركاً من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة والجامعات الأردنية والعربية.
وتضمنت الورشة جانب الشرح النظري والتطبيقي العملي لبرنامج Sway وتدريب المشاركين على التسجيل فيه ضمن حسابات المايكروسوفت وكيفية استخدامه في العملية التدريسية والبحثية.
كما وقدم المدربين الخبيرين المعتمدين لمايكروسوفت الأستاذة سناء السبايبة والأستاذ محمود محسن، عرضاً عن أهمية استخدام Sway ودوره المهم والمميز في التدريس الجامعيّ كما وتم عرض الجانب التطبيقي للأداة.
ونوه المدربان أن من السهولة التطبيق على سواي Sway بعد إنشاء الحساب وتسجيل الدخول , فليس هناك صعوبة أو قضاء وقت طويل في الإعداد والتنسيق فستجد أن إنشاء الملف وتصميمه وتضمينه وكيفية المشاركة به مع الآخرين غاية في المرونة والمتعة والذي سيظهر بأسلوب ممتع وشيق، ويمكن المشاركة به مع زملاء البيئة التعليمية والطلبة والباحثين وغيرهم عن طريق الويب بسهولة وبدون تنزيل أو تسجيل دخول وإعداد حساب خاص لفتح الملف , ويمكنك الرجوع إلى الملف للإضافة والتغيير لجميع الملفات المصممة والتحكم بزيادة عدد المشاركين أو تقليصهم. وقد أبدى المشاركون اهتمامهم في الورش العلمية التي ينفذها كرسي الالكسو للدراسات والبحوث التربوية.
وبين شاغل كرسي الالكسو للدراسات والبحوث التربوية الدكتور فواز أيوب المومني، أن أداة Sway هي برنامج تطبيقي رقمي من حزمة مايكروسوفت أوفيس لتطوير العروض التقديمية والقصص الشخصية وإعداد المادة التعليمية والتقارير وسهولة إنشاءها ومشاركتها بطريقة تفاعلية واحترافية خلال بضع الدقائق بإضافة وسائط متعددة (الصور الثابتة والمتحركة والنصوص وملفات الفيديو والصوت وغيرها), والجمع بينها, واستيراد محتوى من تويتر, وفيسبوك, ووان درايف, والتي يمكن مشاهدتها من خلال الأجهزة الذكية والحاسوب .
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.