
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظم قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا بالتعاون مع مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك ندوة تعريفية بعنوان "من البحث الى التسويق"، وذلك ضمن سلسلة الندوات التعريفية التي تنظمها العمادة، وبمشاركة كل من الدكتور سيف الريالات من كلية الطب في الجامعة الأردنية، والدكتور خالد خريسات مدير عام منصة دمج الأكاديميا بالصناعة، وبحضور عميد البحث العلمي الدكتور أيمن حمودة.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس قسم نقل التكنولوجيا الدكتور عبد المنعم الرواشدة بالحضور، مستعرضا نشأة القسم وأهدافه المتمثلة في المساعدة في تحويل نتائج البحث العلمي في الجامعة الى منتجات تجارية، وحفظ حقوق الملكية الفكرية للعاملين والطلبة في الجامعة، وتقييم إمكانيات تسويق منتجات الملكية الفكرية الناتجة عن أعمال الباحثين في الجامعة، ونشر وتعميم وتشجيع ثقافة الابتكار والإبداع في الجامعة والمجتمع المحلي، وتقوية العلاقة والبحث والتطوير المشترك بين الجامعة والصناعة والقطاع الخاص والعمل على استدراج رأس المال الاستثماري لتمويل وإنتاج وتسويق المنتجات الإبداعية لأسرة الجامعة والمجتمع المحلي.
من جانبه قدم الريالات محاضرة بعنوان "البحث أم الحصول على براءة اختراع: الإيجابيات والسلبيات وكيفية المضي قدما"، التي أكد فيها أهمية البحث العلمي وتسجيل براءات الاختراع على حد سواء، مشيرا إلى ان براءات الاختراع ممكن أن تتحقق الفائدة المرجوة منها عن طريق بيعها أو ترخيصها أو التفرغ لها والعمل مع شركة معينة لتسويقها مما يتطلب مخاطرة كبيرة، موضحا الشروط الواجب توافرها في براءات الاختراع وأهمها ان تكون جديدة وفريدة من نوعها، ومفيدة.
واستعرض تجربته الشخصية في تسجيله أول براءة اختراع في معاهدة التعاون بشأن البراءات الدولية، بحسب وزارة الصناعة والتجارة، والتي تتمثّل بصنع "يد الشفاء"، وهو عبارة عن قفاز علاجي ذي استخدام واحد؛ يرتديه المريض عند الحاجة، فيفرز تلقائياً مرهما علاجيا عند حكه لا إرادياً للمناطق المتهيجة المصابة، موضحا ان المعاهدة الدولية تعد قاعدة بيانات قوية لمرجعية الشركات الكبرى والجامعات والمؤسسات البحثية في العالم، وتضم نحو 152 دولة متعاقدة.
من جانبه تحدث الخريسات شرحا عن تقييم الملكية الفكرية (IP) للأعمال، وعن حقوق الملكية الفكرية بأنها تلك الحقوق التي ترد على أشياء غير مادية ولا يمكن تقويمها بالنقود كالأفكار والمخترعات الناتجة عن الذهن البشري ومن أمثلتها حق الكاتب أو الأديب على مؤلفاته، وحق المخترع على اختراعه، وحق صاحب المصنع على الرسوم والنماذج الصناعية التي تتميز بها منتجاته.كما استعرض نشأة "منصة دمج الأكاديميا بالصناعة" كونها مركز لنقل التكنولوجيا للجامعات وتسوق قدرات وكفاءات الجامعات والباحثين للاستفادة منها في القطاع الصناعي والتي تقدم حاليا خدماتها لاكثر من 10 دول من الشرق الاوسط واوروبا وامريكا وتدير العديد من المشاريع المشتركة مع شركاء محليين وشركاء من المنطقة والاتحاد الاوروبي وامريكا.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، ومدير مركز الريادة والابتكار الدكتور محمد العتوم، ونائبا عميد البحث العلمي الدكتور خالد القاعود، والدكتور مصطفى النداف، ومساعد العميد الدكتور رمزي الحوراني وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، أجاب المتحدثان على أسئلة واستفسارات الحضور.
رعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايده ورشة عمل حول المهارات التي تتطلبها وظائف الأمن السيبراني، التي نظمتها الكلية، بمشاركة المهندس عدي الشواهين من شركة Classolution.
في بداية الورشة رحب الردايده بالحضور، مؤكدا حرص الكلية على تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة التي من شانها أن تصقل مهارات الطلبة وتنمي قدراتهم في مختلف المجالات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات مما يمكنهم من الانخراط بسوق العمل بعد تخرجهم بكفاءة واقتدار، داعيا طلبة الجامعة للاستفادة ما أمكن من هذه الورشة.
وبدوره تحدث المهندس الشواهين عن أهمية الدورات والشهادات العالمية المعتمدة في الحصول على وظيفة متقدمة في مجالات الامن السيبراني المختلفة، مبينا حجم سوق العمل في مجال الأمن السيبراني والتطورات الحديثة وأهم الهجمات السيبرانية التي حدثت مؤخرا، مؤكدا أهمية التحاق الطلبة بهذه الدورات والحصول على الشهادات أثناء دراستهم الجامعية مما يؤهلهم لدخول سوق العمل والحصول على فرصة عمل متميزة في هذا المجال.
وعرض الشواهين مجموعة من الدورات والشهادات التي تقدمها شركة EC- Council العالمية وأمثلة على العوائد المالية للذين يحملون مثل هذه الشهادات المتقدمة، مبينا أن الطلب على الوظائف المتعلقة بالأمن السيبراني زاد اثناء وبعد جائحة كورونا، مشيرا إلى مجموعة من المسميات الوظيفية التي يمكن أن يعمل بها خريج تخصص الامن السيبراني ويحمل الشهادات العالمية.
وأعلن الشواهين في نهاية الورشة عن تقديم جميع دورات المستوى الاول مجانا لطلبة جامعة اليرموك والتي تقدم اونلاين، بالإضافة إلى سعية لتقديم خصومات خاصة لرسوم التقدم للامتحانات الدولية، وهذه الدورات هي: Network Defense Essentials (NDE)، Digital Forensics Essentials (DFE)، Ethical Hacking Essentials (EHE)، لافتا إلى أن وهذه الدورات متاحة على موقع الشركة لغاية 20/3/2023، www.ccertificate.com
ومن جانبهم أبدى الطلبة اهتمامهم بموضوع الورشة مثمنين دور الكلية لتنظيمها مثل هذه الورش التي تربط الطلبة بسوق العمل.
حضر الورشة كل من نائبي العميد الدكتور احمد سعيفان والدكتور معاوية الشناق ومجموعة من اعضاء هيئة التدريس من الكلية ومجموعة كبيرة من طلبة الكلية والجامعة المهتمين في مجال الأمن السيبراني.
يذكر ان شركة Classolution هي الممثل لشركة EC-Council العالمية للتدريب في مجال الامن السيبراني في منطقة الشرق الوسط.
بحث عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين مع وفد من السفارة الأمريكية في عمان والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ضم مسؤول قسم التعليم السيد تايلور ومسؤولة قسم الشباب دوين لي، وأخصائي إدارة المشاريع عمر داوودية، آليات تعزيز التعاون فيما يخص برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي تتولى الكلية تنفيذه.
كما واطلع الوفد على تجربة الكلية الرائدة والمميزة في تنفيذ هذا البرنامج، حيث أكد الشريفين حرص واهتمام الكلية الدائم على البناء على نجاحاتها الاكاديمية في مختلف البرامج، والمضي قدما بخطوات سباقة على صعيد هذا البرنامج الذي يستهدف إعداد المعلمين بصورة مثالية لخدمة القطاع التربوي، إنطلاقا من رسالة وفلسفة جامعة اليرموك القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
كما وحضر الوفد جانبا من الورش التدريبية والمحاضرات التي يقدمها البرنامج للطلبة في القاعات الصفية التي تم تجهيزها بالصورة المطلوبة لاستقطاب طلبة هذا الدبلوم.
في ذات السياق، أبدى الوفد اعجابه الشديد بتجربة جامعة اليرموك من خلال كلية التربية في تنفيذ برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، مشيدين في الوقت نفسه بمستوى الرعاية والاهتمام من جانب إدارة الكلية، ومستوى الأساتذة وتفاعل الطلبة في القاعات الصفية.
يذكر أن الدبلوم العالي لإعداد المعلمین هو دبلوم مهني وطني معتمد من وزارة التعليم العالي، يهدف إلى رفع قدرات وكفايات معلمي الصفوف من الصف الرابع الإبتدائي وحتى العاشر الأساسي للمباحث التدريسية في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم بفروعه، كما ويعمل هذا الدبلوم على تأهيل الراغبين بالالتحاق في قطاع التعليم وإعدادهم لقيادة العملية التعليمية بتميز.
نظم قسم العلوم السياسية في كلية الاداب بجامعة اليرموك محاضرة بعنوان "السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط"، القاها عبر منصة زووم الدكتور الدكتور مايكل شارنوف الأستاذ المشارك في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية بجامعة الدفاع الوطني في واشنطن، بحضور عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وذلك ضمن سلسلة الانشطة والفعاليات التي ينظمها القسم بهدف تدريب الطلبة على الحوار في المجالات السياسية الدولية وتدريبهم على تحليل البيانات والمشاهد السياسية الدولية.
حيث بدأت المحاضرة بتقديم الدكتور عماد عياصره للدكتور مايكل شارنوف والتعريف بسيرته العلمية، فهو متخصص بالسياسة والأمن في الشرق الأوسط. وقبل انضمامه إلى جامعة الدفاع الوطني عمل كأستاذ مشارك لدراسات الشرق الأوسط ومدير الدراسات الإقليمية في كلية دانيال مورجان للدراسات العليا للأمن القومي. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من كينجز كوليج، وتركز أبحاثه على التاريخ السياسي والدبلوماسي الحديث للشرق الأوسط.
وقدم شارنوف خلال المحاضرة ايجازا حول السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط، متتبعًا تطورها منذ عهد الاتحاد السوفيتي وما بعده حتى الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن حيث روسيا المستقلة تسعى إلى إحياء صورتها كقوة عظمى، الامر الذي يظهر جليا في المشهد الدولي لتنافس موسكو مع واشنطن في مجال فرض النفوذ في الشرق الأوسط.
ولفت إلى المصالح الروسية في المنطقة متناولًا السياقات الجغرافية والجيواستراتيجية والاقتصادية، وكيفية متابعة موسكو لأهدافها السياسية. كما تحدث شارنوف عن سياسات روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين ونظرته إلى السياسة الخارجية العالمية، كما تحدث ايضا حول الوجود الروسي في سورية وابعاد ضم شبه جزيرة القرم وما تلاها وصولاً إلى الحرب الدائرة اليوم آثارها على العالم والمنطقة.
وقد أبدى الطلاب إعجابهم وتفاعلهم الشديد بما تلقوا من علم ومعرفة خلال المحاضرة، وناقشوا العديد من التساؤلات التي أجاب عنها المحاضر.
واستمع للمحاضرة نائب عميد كلية الاداب لشؤون الطلبة، ورئيس وأعضاء الهيئة التدريسية في قسم العلوم السياسية وعدد من طلبة القسم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة افتتاح فعاليات الندوة التي نظمها كُرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة بعنوان "صورةُ المرأةِ العاملةِ في السردِ الروائي والقصصي في الأُردن/ دراساتٌ وشهادات".
وأشار ربابعة إلى أهمية عقد هذه الندوة التي تتناول إحدى القضايا التي تمس المرأة باعتبارها شريكا حقيقيا في القوى العاملة، وتحديداً كيفية تناولَ السردُ الروائي والأدبي لقضايا المرأة، بمشاركة نخبة من الروائيين والروائيات والأدباء وهم الأقدر على تفسير وتحليل صورة المرأة في الرواية وكيفّية بنائها.
وقال أن عقد فعاليات هذه الندوة يأتي ضمن جهود الجامعة ممثلة بكرسي عرار ومركز الأميرة بسمة في تناولِ العديدِ من الموضوعات الحَيوية في الثقافة والعلوم، واحتفاء بالنموذجِ الأنصعِ للمرأة في كُلِ زمان ومكان، المرأة العاملة اقتداءً بالمبادئ السامية التي كفلتها شريعتُنا للمرأة.
والقى رئيس قسم اللغة العربية الدكتور بسام قطوس كلمة نيابة عن شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية قال فيها أن عقد فعاليات هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها الكرسي من أجل تقديم نتاج ثقافي يليق بمكانة الأردن بعد أن توطدت فنون الإبداع الأدبي في بلدنا.
وأضاف أن المشهد السردي والنقدي الأردني أصبح اليوم يحتل موقعا متقدما ومساحة بارزة في خريطة الإبداع العربي وذلك بجهود القاصات والقاصين والروائيين والروائيات، لا سيما بعد نجاح إربد في تثبيت مكانتها عاصمة للثقافة العربية لعام 2022 بل في ترسيخ تزكيتها عاصمة ثقافية مقترحة دائمة للمملكة الأردنية الهاشمية بإذن الله تعالى.
كما ألقت نائب مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة لارا حداد كلمة أشارت فيها إلى أن المرأة قد دشنت تاريخاً حافلاً بالعمل والجد والاجتهاد محفوفا بأفعال وأسماء لسيدات استطعن تحقيق التغيير فأوجدن لأنفسهن ركنا في زاوية الإبداع والتألق في شتى المجالات العلمية والعملية والفنية والأدبية.
وتابعت: لقد شقت المرأة طريقها بالكد والتعب لتحقق لها ولأسرتها النجاح في كافة مناحي الحياة، فقدمت عطاءا لا ينضب في المجالات الطبية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، رغم التحديات والظروف الصعبة التي واجهتها واستطاعت أن تحفر في ذكرى التاريخ رسائل خالدة لها.
وأكدت حداد أن مركز دراسات المرأة يولي جل اهتمامه في القضايا التي تتعلق بالمرأة ويسعى على الدوام لتوسيع مظلة الخدمات المقدمة للنساء من خلال دعمهن وتقديم الخدمات الإرشادية والنفسية والاجتماعية وصقل شخصياتهم بما يمكنهن من الاستفادة من طاقاتهم الإبداعية واغتنام الفرص المتاحة امامهن لسطر قصص النجاح في كافة المجالات.
بدورها ألقت الدكتورة فاديا السيوفي كلمة المشاركين أشادت فيها بجهود كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لتنظيمهما هذه الندوة الت تجمع بين الطابع الأدبي النظري من جهة، وواقع المرأة العملي على أرض الواقع من جهة أخرى، مؤكدة أنه ليس هناك أفضل أو أكثر كفاءة من الأدب والسرد بخاصة للتعبير عن الواقع الجديد للمرأة الأردنية إذ تقف جنبا إلى جنب مع نصفها الآخر في عملية بناء الإنسان والأوطان.
وأكدت على أهمية موضوع هذه الندوة، حيث أن أي جهد يتعلق بواقع المرأة اليوم حتى ولو كان تصويرا أدبيا يعد جزء من الإيفاء برسالة هذا العصر التي تتوخى النهوض بواقع المرأة، حيث استقرت هذه الرسالة على أن الارتقاء بالأسرة تعني النهوض بالمكون الأول والأهم في المجتمعات الإنسانية؛ فبالأسرة تتقدم هذه المجتمعات وبسببها قد يتعثر الركب الحضاري والتقدم الإنساني في المجالات كافة، الأمر الذي أوجب الاهتمام بصورة المرأة في الأدب والمرأة العاملة تحديدا، لأن المرأة العاملة تظل الأقدر على النهوض برسالتها لا إلى جانب الرجل شريكة له في كل خطواته فحسب بل في الإمساك بدفة موكب الحياة الإنسانية ومركبها في مسيرتها نحو أعلى مراتب التقدم والارتقاء الحضاري والإنساني.
ومن جانبها ألقت مقررة اللجنة التحضيرية الدكتورة ليندا عبيد كلمة أكدت فيها ضرورة تسليط الضوء على صورة المرأة العاملة في السرد القصصي والروائي في الأردن إيمانا منا بقيمة السرد القصصي والروائي في تصوير الواقع، وبدور المرأة الحاضر مجتمعيا وإبداعيا، لافتة إلى ان ندوة اليوم تأتي بمشاركة نخبة من النقاد والناقدات، والمبدعين والمبدعات، للحديث عن تجليات صورة المرأة العاملة في السرد القصصي والروائي في الأردن.
وأكدت على ان الكتابة تأتي لتمثل الوسيلة المتحضرة للتغيير والانعتاق؛ فالكتابة وسيلة المبدع لتقديم رؤاه وتصوراته، والإبداع يعد الطريقة الفضلى لصياغة الذات، لافتة إلى أن الرواية والقصة القصيرة أصبحت عالما مفتوحا على أسئلة كثيرة، وتثير إشكالات متعددة تقنية وفنية وإنسانية.
وأشارت عبيد إلى أن الكتابة النسوية أصبحت نقطة تحول فكري ثقافي واجتماعي، وتغيرا في مستويات التعبير واللغة، وظهرت خصوصية لا على مستوى المضامين فقط، بل على مستوى طريقة الطرح والتكنيك والبناء، ضمن رؤى إبداعية تتخذ من الكتابة وسيلتها للانعتاق والتحرر، والبحث عن تحقيق الهوية والكينونة، لنقف أمام سرد تمردي جماليا وفكريا واجتماعيا، بما يحمله هذا الأدب من رؤية وفن.
وتضمنت فعاليات الندوة جلستين ترأس الأولى الدكتورة فاديا السيوفي، وتضمنت موضوعات "صورة المرأة العاملة في القصة القصيرة الأردنية" للدكتورة مريم جبر، والمرأة العاملة في مجموعة (كحل) لتغريد أبو شاور" للدكتورة ليندا عبيد، و"المرأة بين الانوثة والعمل – نماذج من القصة القصيرة" لسحر ملص.
كما تضمنت الجلسة الثانية التي ترأستها سميحة خريس وقدمت خلالها مداخلة بعنوان "وشم فريدة في رواياتي"، موضوعات "سرديات طبية – نماذج من القصة القصيرة الأردنية" للدكتور زهير عبيدات، "السيدة اليسار في رواية (معبد الكتبا)" لهاشم غرايبة، و"صورة المرأة في رواية (نساء على المفارق لليلى الأطرش" للدكتورة دلال عنبتاوي، و"صورة المرأة العاملة في رواية (تارة) لسميحة خريس" للدكتورة صفا الشريدة، و"نموذج السكرتيرة في الرواية الأردنية قدمتها الطالبة يعرب أبو هيفا نيابة عن الدكتور نبيل حداد شاغل كرسي عرار.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات افتتاح الدورة التدريبية الإرشادية "حزمة خريج" التي عقدها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وهدفت لإعداد الطلبة للتقدم لفرص العمل، وشارك بها 40 طالب وطالبة من المتوقع تخرجهم من مختلف كليات الجامعة.
وقال ذيابات، إن إعداد الطلبة لمرحلة ما بعد التخرج والانخراط في سوق العمل يعد أولوية لدى الجامعة والعمادة، وأن توجه العمادة لعقد هذه الدورة جاء استكمالا لبرامجها وأنشطتها الموجهة نحو الطلبة، بهدف صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم، وتأهيلهم للمنافسة، واستحقاق فرص العمل عن جدارة.
وشدد على ضرورة إدراك الطلبة لمسؤوليتهم نحو مجتمعهم، وأن التذرع بالبطالة أو عدم توفر الدعم وغيرها لم يعد أمرا مقبولا، داعيا الطلبة لاغتنام فرص التدريب والتوجيه التي توفرها الجامعة على مدار العام الدراسي، والمشاركة في الأعمال التطوعية والأنشطة اللامنهجية التي تنظمها العمادة، واكتساب مهارات بناء الشخصية القيادية القادرة على العمل والإنجاز.
وفي ذات السياق، قال مساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، أن الحصول على الشهادة الجامعية وفي ظل وجود ركود في سوق العمل في بعض التخصصات لم يعد ميزة كافية للحصول على فرصة العمل، وبات من الضروري إلمام كل طالب وخريج بمجموعة من المهارات والقدرات التي تحقق له الأفضلية والقبول لدى أصحاب العمل.
ودعا الطلبة لاستثمار سنوات دراستهم الجامعية في اكتساب المهارات والخبرات، والاشتراك في برامج الدبلوم والدورات التدريبية المهنية والتقنية المطلوبة لسوق العمل إلى جانب الشهادة الجامعية، مؤكدا أن فرص العمل موجودة لمن يمتلكون المهارات والقدرات.
وتضمنت الدورة وعبر ثلاث جلسات متباعدة تدريب وتمكين الطلبة على المهارات المطلوبة لدخول سوق العمل ضمن محاور فن الحوار ومهارات التواصل، والمقابلة الشخصية، وإعداد السيرة الذاتية، قدمها رئيس قسم الإرشاد في العمادة حسن صباريني.
وتناول الصباريني وضمن أسلوب علمي مهارات التواصل مع الآخرين وإدارة الحوار وفق منهجية علمية صحيحة، مستعرضا متطلبات النجاح في المقابلات الشخصية ومؤكدا أن قدرة الخريج أو الباحث عن فرصة عمل على إعداد سيرته الذاتية وتقديم نفسه بطريقة صحيحة تعد أحد الأسباب الرئيسة لفوزه بفرصة العمل وإقناع صاحب العمل بأحقيته بها دون غيره.
بدورهم، شكر الطلبة المشاركين العمادة والجامعة على اهتمامهما بتمكين الطلبة الخريجين، وإثراء معرفتهم وخبراتهم ذات العلاقة بسوق العمل.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك لقاءً تعريفيا حول الدراسات الإسلامية والمنح المقدمة من الجمهورية التركية لطلبة الجامعة للدراسة في تركيا، بمشاركة كل من السيد عزيز غوكسن منسق العلاقات الشرق أوسطية والأفريقية في المنح التركية، والسيد محمد ساغلام والسيدة ملتم أونسال من دائرة المنح التركية، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد الطلافحة.
وفي بداية اللقاء رحب الطلافحة بالحضور، مؤكدا أهمية التعاون مع مختلف الجامعات والمعاهد التركية مما يتيح الفرصة لطلبة اليرموك لاستكمال دراستهم فيها، مؤكدا حرص الجامعة على تنظيم الأنشطة التعريفية للطلبة من أجل تسهيل عملية بحثهم عن فرص تعليمية ممولة وبمستوى متميز.
وبدوره أوضح غوكسن شروط وآليات التقدم للمنح التركية التي بدأت عملية التسجيل فيها هذا الشهر.
وبدوره قدم الدكتور محمد ثلجي عضو هيئة التدريس في الكلية عرضا عن الدراسات الإسلامية في تركيا مبينا التطور التاريخي للدراسات الإسلامية في تركيا وواقعها المعاصر.
كما عرض كل من الدكتور رباع الربابعة عضو هيئة التدريس في كلية الآداب، تخصص اللغة التركية، والأستاذ أحمد الزعبي خلال اللقاء تجربتهم في الاستفادة من المنح التركية، وطريقة التقدم إليها.
أصدر مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك العدد الثاني من نشرته الإخبارية الإلكترونية باللغة العربية، والتي جاءت للتعريف بأنشطة المركز وانجازاته خلال النصف الثاني من العام 2022.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للوزير الأسبق وعضو مجلس إدارة المركز الدكتور ابراهيم بدران، تناول فيه مجموعة من الأفكار التي تتحدث عن فرص اللاجئين السوريين في التعليم بالأردن، ودور الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، ومنها الاردن، التي تستضيف 74% من اللاجئين على مستوى العالم، الأمر الذي يجعل كلفة استضافة اللاجئين عبئاً ثقيلاً على تلك الدول واقتصاداتها المتواضعة، حيث يتعاظم العبء حين تمتد الاستضافة إلى التعليم الذي تتصاعد كلفته عاما بعد عام، باعتباره حقا إنسانيا وركنا أساسيا من أركان الحياة المعاصرة.
وأضاف بدران في مقاله ان الأردن الذي يستضيف أكثر من 3 مليون لاجئ من 44 جنسية، يشكل اللاجئون السوريون ما يقرب من 50% سواء من كان مسجلا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أم غير مسجل. وإن ما يقرب من 41% من اللاجئين السوريين هم أطفال دون سن الثامنة عشرة.
وأشار إلى أن هناك ما يقرب من نصف مليون طفل هم بحاجة إلى التعليم، إضافة إلى المدارس المحدودة العدد والسعة والمستوى في مخيمات اللاجئين، فقد ضغطت وزارة التربية والتعليم صفوف مدارسها، فاستقبلت المدارس الأردنية 225 ألف طالب والتحق بالتعليم العالي (300) طالب، بينما خسر فرص التعليم أكثر من 85 ألف طفل، كما وتحملت منظومة التعليم الأساسي في الأردن أعباء كبيرة لإتاحة الفرصة للطلبة اللاجئين السوريين التعليم جنباً إلى جنب مع اقرانهم الأردنيين مما دفع وزارة التربية والتعليم إلى بناء 5000 غرفة صفية وتشغيل 200 مدرسة على نظام الفترتين للتعامل مع الأعداد المتزايدة في حين تتحمل الدولة الأردنية أعباء مالية تتجاوز 150 مليون دينار سنوياً.
وحول التعليم الجامعي، أكد بدارن أن أعداد الطلبة السوريين عموما تتجاوز7الآف طالب موزعين على الجامعات الأردنية الرسمية والأهلية، غير أن أعداد الطلبة اللاجئين من هؤلاء لا تتجاوز (300) طالبا، وهم في الجامعات الأردنية يحصلون على نفس الحقوق والواجبات المتاحة لأقرانهم الأردنيين، مبينا أن الإشكال الأكبر امام توسع الطلبة من اللاجئين السوريين في الالتحاق بالتعليم العالي، فيتمثل في امكانيات الحصول على منح دراسية تغطي تكاليف التعليم العالي في الجامعات، وقد تراجعت المنح المقدمة في السنوات الأخيرة إلى أعداد ضئيلة تماما، يضاف إلى ذلك أن فرص العمل المتاحة في الأردن محدودة بسبب النمو الاقتصادي المتواضع، وارتفاع نسبة البطالة بين الأردنيين، وصعوبة الحصول على إذن عمل بشكل مفتوح، حيث إن هناك تخصصات مغلقة للأردنيين فقط كالطب والهندسة.
وختم بدران مقاله بالتأكيد على أن مسؤولية التعليم لا يستطيع الأردن تحمل أعباءها كما أن التوسع في التعليم العالي للطلبة اللاجئين السوريين يتطلب المزيد من تضافر الجهود.
من جهتها قالت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف في كلمتها إن المركز استطاع من خلال العمل المتواصل على مدار العام الماضي أن يضع بصمته على خريطة العالمية أسوة بالمراكز البحثية العالمية.
كما واستعرضت أبرز ما تم إنجازه، من تحليل لواقع المركز والغرض من وجوده، وصولا إلى خطة استراتيجية متوسطة المدى مضبوطة ومرتبطة بمؤشرات أداء قابلة للقياس، تنظم العمل بالتعاون مع الشركاء، وتنبثق منها الخطط السنوية لأقسام المركز وفقا لمهامها والأهداف المنوطة بها، ومن ثم كانت الانطلاقة الأولى من خلال خلوة ضمت جميع المعنيين من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية المهتمة بقضايا اللجوء والهجرة فكانت ثمرتها تحديد الأولويات البحثية الوطنية لقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
وأضافت الخاروف أن العمل استمر وازدادت وتيرته ببناء علاقات جديدة مع شركاء وفقا لمصفوفة شركاء تقوم على المهنية وتسودها الثقة والحرفية، والعمل على رسم خرائط تساعد في فهم احتياجات اللاجئين بطريقة أفضل من خلال البحوث الإجرائية، واقتراح السناريوهات والبدائل من خلال أوراق السياسات للمساهمة في تلبية الاحتياجات وحل المشكلات، ووضعها على طاولة صانع القرار لترشيد قراره بما يخدم القضايا الإنسانية لهؤلاء اللاجئين.
وأكدت على حرص المركز بما ينسجم مع رسالة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي في نقل المعرفة لطلبة الجامعة من اللاجئين والمستضعفين من أبناء المجتمع المحلي من خلال عقد عدد الورش التدريبية وفقا لاحتياجاتهم تتعلق باللغات والمهارات.
وختمت الخاروف بالتأكيد على الرؤية المستقبلية للمركز في التطلع بشغف وعمل جاد رصين موجه بالنتائج لمنافسة أوائل المراكز البحثية عالميا في مجال دراسات اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، والقيام بدوره المنوط به كخزان فكري يضع أمام صانع القرار المعلومة الدقيقة المحدثة المعتمدة على نتائج البحوث والدراسات العلمية، لبناء صورة شمولية تساعده في اتخاذ القرار الرشيد بشأن هؤلاء اللاجئين، تضمن لهم الحياة الكريمة في المجتمعات المضيفة، وكذلك العودة الآمنة للراغبين بالعودة إلى بلدانهم.
كما وتضمن العدد ما انجزه المركز خلال النصف الثاني من العام الماضي، منها الشراكات مع العديد من الجهات الوطنية والدولية، وأبرز البحوث والدراسات وأوراق السياسات، والأنشطة المستقبلية التي يعمل المركز على تنفيذها خلال النصف الأول من هذا العام، والمشاريع التي يقوم المركز بتنفيذها، والتعريف بتجارب بعض أساتذة الجامعة من أعضاء الشبكة البحثية في المركز، بالإضافة الى إفراد مساحة خاصّة للطلبة المتطوعين للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1MFl8mnDkVnSw_il-Qkz2HXYLqPCcZYRF/view
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد الخامس والأخير لعام ٢٠٢٢ من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتوجيهات رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة المختلفة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالًا افتتاحيًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تناول فيه أبرز المحطات فيما تم إنجازه في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومنها الحصول لأول مرة على الاعتماد الأمريكي لبعض برامج الكلية والعمل الجاري للحصول عليه لباقي البرامج.
كما واثنى مسّاد على نوع وكم الأنشطة الطلابية التي تقوم بها الكلية، مشددًا على أهمية إطلاق طاقات الشباب الابداعية وترجمة أفكارهم الخلاقة على أرض الواقع وتحفيز الرياديين منهم ليكونوا قصص نجاح تُحتذى من قبل أقرانهم، وبما يسهم في تعظيم انجازاتهم، وتطوير أدواتهم وتعزيز مهاراتهم وغرس روح المبادرة والايجابية لديهم ورفع درجة وعيهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية، بهدف تمكينهم من أداء دورهم المحوري في مسيرة الاصلاح والتنمية المستدامة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي يؤكد فيها على أهمية الشباب وتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وعلميًا، باعتبارهم حجر الأساس في عملية التطوير وإحداث التغيير الإيجابي.
من جهته، استعرض عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، في كلمته الترحيبية، أنشطة الكلية المختلفة خلال الثلاثة أشهر الماضية، معرجًا على خطط العمل قصيرة وطويلة الأمد الهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في أربعة محاور رئيسية هي الاعتمادات الدولية لكافة البرامج، والتعاون مع الصناعة من خلال تشكيل المجلس الصناعي الاستشاري للكلية وتوقيع اتفاقيات الشراكة في البرامج الأكاديمية المزدوجة، والتعاون الدولي في مجالات التدريس والبحث العلمي من خلال المشاريع والمؤتمرات والمجلات الدولية، بالإضافة إلى تطوير العمل الإداري بالكلية وبرامج تحفيز الاداريين على الإنتاجية في العمل، حيث تم وضع تعليمات وأسس لأول مرة لجوائز تقديرية للعاملين بالكلية مثل جوائز أفضل مدرس وأفضل باحث وأفضل مهندس وأفضل فني وأفضل إداري وأفضل رسالة ماجستير.
وقال إن هذا العدد من المجلة تضمن أيضا التعريف بمجموعة جديدة من الخريجين المتميزين من الكلية، كما وتطرق إلى أنشطة الطلبة والكلية وأعضاء الهيئة التدريسية.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue05.pdf
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.