
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين افتتاح الندوة العلمية "رمضان مدرسة القيم"، التي نظمتها الكلية بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بحضور عميد كلية الشريعة الدكتور محمد الطلافحة.
وشارك في الندوة كل من الدكتور نذير الشرايري من كلية الشريعة، والدكتور هادي الطوالبة من كلية التربية، وأدارها الدكتورة عبير الرفاعي.
وأشار الشرايري إلى أن القيمة الأساسية لشهر رمضان المبارك تتمثل في انتقال أثره إلى ما بعد رمضان، مشيرًا إلى العديد من المظاهر التي يجب على الأفراد الالتزام بها خلال الشهر الفضيل، حيث أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، وغنما بالالتزام بأوامر الله تعالى وعدم التعدي على حدود الله، سيما وان شهر رمضان هو شهر التزكية النفس.
وبدوره استعرض الطوالبة العديد من القيم التي يلتزم بها المسلمون خلال شهر رمضان والتي تلامس جميع مجالات الحياة، في البيت أو الجامعة أو غيرها، مشيدا بطلبة الجامعة ممن يجسدون القيم الإسلامية الحسنة في حياتهم اليومية.
وحضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس في كليتَي التربية والشريعة، ومجموعة من الطلبة.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد السادس من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وتضمن العدد مقالًا رئيسيًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن دور قطاع التعليم العالي في رؤية التحديث الاقتصادي، حيث سيتم تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي من خلال ثمانية محركات للنمو الاقتصادي، ويعتبر الأردن الذكي أحد هذه الدوافع، والعامل الرئيسي في هذا المحرك هو التعليم العالي، بالإضافة إلى التعليم والتدريب التقني والمهني، والابتكار في البحث والتطوير وريادة الأعمال والشركات الناشئة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعليم العالي أيضًا.
كما يركز هذا المحرك على تطوير المواهب المحلية وإعدادها لتلبية احتياجات المهارات المستقبلية والموارد والمؤسسات المطلوبة لتسريع النمو الاقتصادي وتعزيز جودة الحياة.
وذكر مسّاد أن ما يقارب من 68000 طالب يكملون تعليمهم الجامعي كل عام، بينما يخلق الاقتصاد عددًا أقل من الوظائف التي لا تكفي لاستيعاب هؤلاء الخريجين، مما يؤدي إلى حالة من البطالة المتزايدة، ومن هنا يأتي دور التعليم العالي الحاسم في إيجاد حلول لهذا التحدي؛ من خلال وضع برامج حديثة تركز على الكفاءات، وتقديم هذه البرامج من خلال أساليب التعلم والتعليم المبتكرة، باستخدام التكنولوجيا، مؤكدا على ضرورة إيجاد ميزانية وتمويل كافيين، وإدارة جودة قوية، وترابط بين مهارات الجامعة ومتطلبات سوق العمل.
وأستعرض عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال العام في الأشهر الثلاثة الماضية، مشيرا إلى خطة العمل طويلة الأمد والهادفة إلى تطوير الكلية.
وقال العتوم إن هذا العدد، تضمن أيضا التعريف بمجموعة جديدة من الخريجين والمتميزين من الكلية، بالإضافة إلى أنشطة الطلبة والكلية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها. ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue06.pdf
شارك وفد ضم أساتذة وطلبة دراسات عليا في قسم الفيزياء / كلية العلوم، بحضور فعاليات اجتماع الجمعية الفيزيائية الأمريكية، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بالتعاون مع كل من الجمعية العلمية الملكية والمركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط.
وضم الوفد كل من الدكتورة منال عبد الله والدكتور علي المومني والدكتور ايمن البطانية.
وتخلل الاجتماع جولة ميدانية في مرافق السنكروترون، للاطلاع على نشاطات المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط والتطبيقات العلمية التي تجري فيه وأهم المستجدات البحثية في مجال الفيزياء والكيمياء والأحياء والطب والصيدلة والآثار، بالإضافة الى الجلسات الحوارية لبحث سبل التعاون البحثية وإمكانية استفادة طلبة الدارسات العليا من المركز لعمل الابحاث والتدريب.
ويعتبر مركز السنكروترون أول مركز بحثي في منطقة الشرق الاوسط على غرار المنظمة الأوروبية للبحوث النووية في أوروبا، وهو يمثل منظمة حكومية مشتركة بين الدول الأعضاء في المنطقة تحت رعاية "منظمة اليونسكو" وتستضيفه المملكة في منطقة علان/ محافظة البلقاء.
يذكر أن مسارع السنكروترون يحتوي على أكثر من خط بحثي يستخدم في البحث العلمي والتدريب من خلال عدد من حزم الاشعة التي تشمل الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء بمواصفات عالية ومتميزة.
نظّمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك ندوة بعنوان "رمضان شهر الفتوحات والانتصارات" بحضور عميد الكلية الدكتور محمد طلافحة، وبمشاركة كل من الدكتور إبراهيم جوارنة أستاذ الفقه وأصوله في الكلية، والدكتور محمد أحمد ربابعة أستاذ الإعلام الإسلامي، وأدار الندوة الدكتور خالد الشوحة أستاذ التفسير في الكلية.
واستعرض الجوارنة سلسلة المعارك والانتصارات التي خاضها المسلمون في شهر رمضان المبارك عبر التاريخ الإسلامي، وأحصى منها عشرين معركة وفتحًا، والتي تكللت بالانتصارات العظيمة على أعداء الأمة، بدءا من السنة الثانية من الهجرة وحتى حرب اكتوبر عام 1973م التي سجل فيها القوات العربية المسلحة نصرا على اليهود الغاصبين. وبيّن العلاقة بين شهر رمضان والانتصارات العظيمة؛ إذا أن الصيام مدرسة للانتصار على النفس والشهوات، وفي الجهاد مدافعة للعدو ومقاومة له، فكلا العبادتين فيهما مجاهدة للنفس والعدو.
وعرض الجوارنة لمعركة بدر الكبرى كمثال على أعظم الانتصارات التي حققها المسلمون في رمضان، والتي سميّت يوم الفرقان لأنها فرّقت بين الحق والباطل، وغيرت وجه التاريخ وعطفت مسيرة الدعوة وذللت العقبات أمامها.
ومن جانبه تحدّث الربابعة عن منهج التعامل مع الأحداث التاريخية وفق منهجي: الاسترداد؛ باستعراض الأحداث واستذكارها، ومنهج الاستلهام؛ باستلهام العبر والعظات والتوظيف الواقعي لها في حياة الفرد والأمة؛ مبينا أن هذه الفتوحات والانتصارات العظيمة التي سجلها لنا التاريخ المشرّف تكشف لنا عن عظم هذا الدين وعظم التضحيات التي قدمها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة حتى أوصلوه لنا وللعالمين، وأن هذه الانجازات العظيمة والبطولات الفذة لتعمق لدى النشء علاقتهم بالصحابة الكرام وعظماء الأمة والاعتزاز بهم كقدوات لهم في حياتهم.
وأشار إلى أهمية أن يتمثل الطلبة نهج هؤلاء العظماء الذين ضحوا وبذلوا وحققوا وأنجزوا مكاسب ومفاخر تزين صفحات التاريخ، وأنه ينبغي على الشباب الجامعي خاصة وعلى أفراد الأمة عامة أن يكون لهم دور في إنجاح كلياتهم وجامعتهم ووطنهم وأمتهم، وأن يحرصوا على أن يكون لهم سُهمة في خدمة دينهم ووطنهم والإنسانية.
وأكد الربابعة على أهمية تمسك الجيل بثوابتهم ومقدساتهم، لافتًا إلى دور التضحيات التي يقدمها إخواننا في بيت المقدس دفاعا عن المسجد الأقصى، وبيان دور الأردن في الدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبتها، أجاب المتحدثون عن أسئلة واستفسارات الحضور.
أقامت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية افطارًا رمضانيًا لطلبتها وللهيئتين التدريسية والإدارية في مبنى الكلية، بحضور عميد الكلية الدكتور موفق العتوم.
وابتدأ الإفطار بآيات من القرآن الكريم، تلاها الإفطار الجماعي وتأدية صلاة المغرب جماعة، كما وتخلل الإفطار مسابقات ثقافية، وعلمية، ودينية، وتوزيع الجوائز الرمزية على الفائزين.
وأثنى العتوم على الجهود المبذولة من الطلبة منظمين هذا الإفطار، مؤكدا على أهمية هذه اللقاءات بين الطلبة وكادر الكلية، للتقارب ولتوفير مساحة نقاش مفتوحة بين الطلبة وأساتذتهم.
استكمالا لسلسلة اللقاءات التي تعقدها كلية القانون في جامعة اليرموك مع طلبتها من مختلف المراحل الدراسية، التقى عميد الكلية الدكتور يوسف عبيدات مع طلبة الدراسات العليا في الكلية.
وفي بداية اللقاء رحب عبيدات بطلبة الدراسات العليا الجدد مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة الكلية الطلابية، موضحا بعض النقاط الاساسية المتعلقة ببرنامج الدراسات العليا في الكلية، موضحا الفرق الاساسي بين مساري الشامل والرسالة في الماجستير، والتعليمات والاجراءات والشروط الواجب توافرها من أجل تحويل الطالب من مسار الشامل إلى الرسالة ومن أهمها توفر مشرف للرسالة.
واستعرض عبيدات متطلبات النجاح في مساقات الماجستير، داعيا الطلبة لعدم الاكتفاء بالحد الأدنى من علامة النجاح تجنبا لمشاكل أكاديمية أخرى قد تصل لحد الفصل من البرنامج.
بدوره دعا رئيس قسم القانون العام الدكتور عبدالله ابو حجيلة الطلبة للاطلاع على تعليمات منح درجة الماجستير منذ لحظة قبولهم والاطلاع على الخطط الدراسية، مؤكدا على أهمية استمرارية التواصل مع المشرف على الرسالة حتى لا تصدر تقارير سلبية بحق الطلبة من قبل المشرفين في نهاية الفصل الدراسي .
كما حثت مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتورة نسرين عدوان طلبة الدراسات العليا على التواصل الدائم مع أعضاء الهيئة الاكاديمية في الكلية، واللجوء لإدارة الكلية للحصول على النصح والإرشاد حول اي شأن من شؤونه.
وفي نهاية اللقاء أجاب عميد الكلية على أسئلة واستفسارات الطلبة حول مختلف القضايا التي تهمهم.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة الورشة التي نظمتها الكلية حول الإرشاد الأكاديمي الإلكتروني قدمها الدكتور محمد الزبيدي من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
واستعرض الزبيدي فيها نظام الإرشاد الأكاديمي الجديد للطلبة والذي سيمكنهم من التسجيل للفصول القادمة بعد الحصول على موافقة المرشد الأكاديمي إلكترونيا، مبينا آلية عمل النظام الجديد بحيث يكون اختياريا للطلبة ذوي التحصيل العلمي الجيد فما فوق ولكنه اجباريا للطلبة الحاصلين على معدل أقل من "٦٥ ".
وأضاف في هذه الحالة يحتاج الطالب لاقتراح المواد التي يرغب بتسجيلها عبر النظام ويقوم المرشد الأكاديمي بالموافقة أو تغيير بعض المواد بما يتناسب مع وضع الطالب الأكاديمي وخطته الدراسية.
وشرح الزبيدي في الورشة التي حضرها رؤساء الأقسام الأكاديمية في كلية الآداب وعددها تسعة كيفية توزيع الطلبة على المرشدين من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم الأكاديمي وكيفية التواصل بين الطالب والمرشد من خلال رسائل إلكترونية يوفرها النظام ذاته، كما يوفر النظام إمكانية تجاوز متطلب الإرشاد الأكاديمي للطلبة اللذين لا يحتاجون لذلك بسبب صحة سيرهم الأكاديمي بحسب خططهم الدراسية.
كما وتضمنت الورشة تطبيقا عمليا لآلية الإرشاد الجديدة من خلال حساب رئيس القسم والمرشد الأكاديمي والطالب.
وحضر الورشة نائب عميد الكلية ومساعدو العميد ومجموعة من الطلبة اللذين سيساهمون بمساعدة زملاءهم من خلال التسجيل عبر هذا النظام للفصول القادمة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مركز السلم المجتمعي/ مديرية الأمن العام، محاضرة توعوية بعنوان "أثر مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية على السلم المجتمعي"، رافقها عرض مسرحي بعنوان "الصياد".
وفي كلمة له، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات إن الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، واستخدامهما بشكل كبير من قبل فئة واسعة من المجتمع يلقي على عاتق الجهات المعنية مسؤولية التعاون والتشاركية لتوعية المستخدمين بإيجابيات وسلبيات هذه الوسائل والألعاب، وتعريفهم بمخاطر التواصل مع أية حسابات أو روابط مجهولة بالنسبة لهم.
وأضاف، إن جامعة اليرموك كمؤسسة وطنية تعنى بإعداد شباب الوطن لدورهم المستقبلي، فإنها تولي موضوع السلم المجتمعي جل اهتمامها، ولا تدخر جهدا في تنفيذ الأنشطة اللامنهجية الهادفة لتوعية الطلبة بضرورة الالتزام بالاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي حفاظا على أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.
كما ألقى النقيب محمد الربيحات من المركز محاضرة توعوية أكد خلالها ضرورة وعي الشباب بالمخاطر التي تتربص بهم جراء التواصل مع أشخاص مجهولين أو روابط وهمية تعمل على إستدراجهم نحو الفكر المتطرف وتدمير مستقبلهم.
وقال إن مديرية الأمن العام ومن خلال مركز السلم المجتمعي تعمل على تنفيذ رؤيا جلالة الملك عبدالله الثاني في استيعاب الطاقات الشبابية وخلق جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية.
وعلى هامش المحاضرة نظم المركز عرض مسرحي بعنوان "الصياد"، قدمه الفريق المسرحي للمركز الوطني للثقافة والفنون، سلط خلاله الضوء على مخاطر الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، وهدر الوقت بالاشتراك بالألعاب الإلكترونية، وتأثيرهما الخطير على سلامة حياة الفرد والمجتمع.
وتخلل العرض فقرات تفاعلية حول موضوع المسرحية.
حضر المحاضرة والعرض المسرحي كل من نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعد العميد الدكتور طارق الناصر، وضابط ارتباط الجامعة مع مركز السلم المجتمعي الدكتورة بتول المحيسن من كلية الآداب، وعدد من العاملين في الجامعة وجمع من الطلبة.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، حفل تكريم كوكبة من الطلبة الأوائل من مختلف التخصصات والدرجات العلمية في الكلية للعام (2023-2022).
وهنأ الشريفيين في كلمته الطلبة الأوائل بتفوقهم، مبينا أن هذا التكريم يأتي لما لهؤلاء الطلبة من دور فاعل في شحذ همم من يعقبهم من زملائهم، والارتقاء بهم وبالمستوى العلمي الذي يحققه خريجو الكلية.
كما وتوجه الشريفيين في التهنئة لذوي الطلبة على رعايتهم ودعمهم لأبنائهم الطلبة، مشيرًا إلى أن الخروج بمثل هؤلاء الطلبة لا يكون إلا بجهود مشتركة تستحق التقدير، مشيدا في الوقت نفسه بجهود أعضاء الهيئة التدريسية في الارتقاء بمستوى مخرجات العلمية والعملية التعليمية.
وفي سياق المناسبات الوطنية التي تزامنت مع هذا الحدث، أكد الشريفيين على معاني الكرامة والعزة التي ينبغي أن نحيا بها، وعلى قيمة الشخوص المهمين في حياتنا الذين نحط إليهم بأجنحتنا متعبين لننهض محلقين بعدها، كأمهاتنا اللواتي يستحققن منا كل التقدير كل يوم، وليس ليوم واحد فقط.
وألقت الطالبة نور بحر، كلمة نيابة عن زملائها الطلبة الأوائل، شكرت فيها كل من ساهم في تقدير جهودهم، مشيرةً إلى دور الأساتذة أعضاء الهيئة التدريسية في توجيههم وصولًا إلى هنا، ومؤكدة على أن اكتساب المعرفة هي التي تمثل النجاح الحقيقي، وأنه هدف لا يجنيه إلا من يسعى له السعي الدؤوب.
واختتم الحفل الذي تضمن فقرات ترحيبية، وعروض تعريفية، ومشاهد مسرحية قصيرة تؤكد على أهمية السعي للعلم وتقدير العلماء، بمساهمة رمزية لترسيخ هذا التكريم، من خلال تقديم الدروع التقديرية والهدايا التذكارية للطلبة الأوائل.
وحضر الحفل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من ذوي الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.