
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
بحث عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي مع أعضاء في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والمجلس، وتطوير العمل المشترك بما يحقق وجود بيئة تعليمية نموذجية تتلاءم واحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة.
وعبر الجانبان خلال اجتماع عن اعتزازهما بالتعاون المشترك في خدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تحظى برعاية القيادة الهاشمية الحكيمة.
وفي حديثه للوفد الذي ضم كل من المهندس معن بصول، وأسامة العجارمة، وأسعد شكور، أكد شطناوي أن رعاية الطلبة ذوي الإعاقة، وتوفير الترتيبات التيسيرية لهم أولوية لدى اليرموك التي تؤمن بضرورة تمكين هذه الفئة من الطلبة من ممارسة حقهم في التعليم أسوة بالآخرين، وإزالة كافة العوائق من أمامهم.
وقال، إن اليرموك من أوائل الجامعات التي أوجدت قسم متخصص برعاية هذه الفئة وهو قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة الموجود في العمادة، والذي يتولى متابعة الطلبة ذوي الإعاقة منذ بدء دراستهم في الجامعة وحتى تخرجهم، وتوفر الجامعة من خلاله مترجمي لغة الإشارة.
كما أشار الشطناوي إلى أن الجامعة مستمرة في تعاونها مع المجلس لتنفيذ كافة الإجراءات الهادفة لتطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل الجامعة، كما تواصل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي وقعتها مع المجلس، وأنها لن تألُ جهدا في توعية أسرة الجامعة بحقوق الطلبة ذوي الإعاقة، والعمل ما أمكن على نشر الطرق والأساليب الصحيحة للتعامل معهم عبر المناهج الدراسية ومن خلال الورش التدريبية.
بدورهم قال أعضاء الوفد، إن المجلس مؤسسة عامة تضطلع بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يحقق احترام كرامتهم المتأصلة، وتمتعهم الكامل بحقوقهم وحرياتهم الأساسية على أساس من المساواة مع الآخرين.
وأشادوا بالدور الإيجابي الكبير الذي تقوم به جامعة اليرموك في تطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (20) لسنة 2017، وتوفير التسهيلات البيئية للطلبة ذوي الإعاقة، مشيرين إلى تطلع المجلس لمزيد من التعاون في نشر التوعية والتثقيف والتدريب على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أشاروا إلى أهمية الدور الريادي للجامعات في مساندة جهود المجلس في التوعية بعدم التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة دمجهم مع باقي فئات المجتمع، وإتاحة الفرص أمامهم للعمل والإنجاز.
حضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، ومساعد العميد الدكتورة يارى النمري.
يذكر أن جامعة اليرموك تضم (236) طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة (سمعية، بصرية، حركية، قصار القامة)، منهم 42 طالبا وطالبة في مرحلة الدكتوراه، و42 طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير.
في إطار سعيه إلى تمكين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من استخدام الأدوات واكتساب المهارات اللازمة بغية الارتقاء بعملية التعلم، نظم مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة بالتعاون مع كلية العلوم التربوية ورشة تدريبية حول كيفية استخدام خصائص برمجية فحص نسبة التشابه (Turnitin) ضمن منصة التعلم الإلكتروني، بحضور نائب عميد الكلية الدكتور عماد السعدي ومدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور علاء المخزومي ومديرة وحدة التربية العملية في الكلية الدكتورة عبير الرفاعي.
وعرض رئيس قسم التصميم الرقمي في المركز أحمد الزيود إلى مدرسي المعلمين ببرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، طريقة إنشاء واجب في صفحة مساق على منصة التعلم الإلكتروني يفعل من خلاله مدرس المساق خصائص برمجية فحص نسبة التشابه، ليتسنى له وللطالب رؤية نسبة التشابه والتقرير الموضح لذلك ضمن منصة التعلم الإلكتروني، الأمر الذي من شأنه أن ينقل تجربة التعلم للمدرس والطالب الجامعيين إلى مرحلة جديدة، مما له كبير الأثر في توجيه اتجاهات الطلبة وتنمية قيم الصدق الأكاديمي والنزاهة العلمية لديهم، وإعدادهم بوصفهم باحثين في الميدان الأكاديمي.
وقال المخزومي أن المركز سيعقد لقاءات تفاعلية أكثر للوقوف على احتياجات المدرسين والطلبة وتلقي ملاحظاتهم للرقي في الخدمات المقدمة لهم من خلال منصة التعلم الإلكتروني، ولتحسين جودة التعليم ومواكبة المتطلبات التكنولوجية في الميدان الأكاديمي بما يلبي متطلبات القرن الحادي والعشرين ويحقق أهداف الخطة التنفيذية للمركز، بما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية للجامعة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة توعوية حول الجرائم الإلكترونية وقانونها، تحدث فيها مدير إدارة الحقوق المدنية والسياسية في المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور سيف الجنيدي، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري، إن تنظيم هذه المحاضرة يأتي انطلاقا من حرص العمادة على توعية الطلبة بالجرائم الإلكترونية والقوانين المتعلقة بها في ظل الانتشار الواسع لوسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، واستخدامها بشكل كبير وتحديدا من قبل فئة الشباب.
وأوضح أن العمادة وبالتعاون مع الجهات المعنية تعمل على توجيه الطلبة لاستثمار هذه الوسائل والمنصات لتحقيق التواصل الإيجابي البناء.
بدوره قال الجنيدي إن المركز الوطني لحقوق الإنسان مؤسسة وطنية تعنى بحماية وتعزيز حقوق الإنسان وبناء مجتمع ملتزم بالقيم وسيادة القانون، والتسامح وقبول الآخر.
وتابع، أن المركز يولي موضوع الجرائم الإلكترونية أهمية كبيرة، كما يعمل على نشر التوعية الوقائية حول الجرائم الإلكترونية وقانونها بهدف الحد من التداعيات السلبية لهذه الجرائم على الفرد والمجتمع.
وأشار إلى أن المركز كان حريصا على إقرار قانون يحافظ على حقوق الإنسان ويضمن المبادئ الدستورية والعالمية التي التزمت بها الدولة الأردنية.
وبين أن المركز تابع صدور قانون الجرائم الإلكترونية رقم (17) لسنة 2023 منذ المراحل الأولى لتشريعه وقدم للجهات التشريعية ملاحظاته حول بعض المواد التي تضمنها، مثمنا استجابة الجهات التشريعية لتلك الملاحظات .
وقال الجنيدي أن هدف هذا القانون هو أن يكفل للإنسان فضاء إلكتروني آمن يحفظ حقوقه، ويرسخ قيم السلم المجتمعي.
ودعا الجنيدي الطلبة إلى الاطلاع على القانون، والتعرف إلى ماهية الجرائم الإلكترونية التي نص عليها والعقوبات المحددة لكل منها، والابتعاد عن ارتكاب الأفعال المخالفة للقانون تجنبا للتعرض للمساءلة القانونية.
وشدد على ضرورة وعي الطلبة بأن وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي هي أدوات لتقوية أواصر العلاقات الإنسانية، ونشر العلم والثقافة، وبث روح العطاء، وأنها ليست المجال لاغتيال الشخصية، أو نشر الأخبار والمعلومات الكاذب، أو توجيه الإهانة والذم والتحقير للأخرين، أو إطلاق الأحكام، أو توجيه أية عبارات يقصد بها الإساءة للآخرين.
كما قدم الجنيدي تعريفا ببعض المصطلحات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، وأشار إلى أن المركز يوفر خط ساخن يعمل على مدار أربع وعشرين ساعة يُعنى باستقبال الشكاوى والاستفسارات حول الجرائم الالكترونية.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرتها مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتورة نوزت أبو العسل، أجاب الجنيدي على أسئلة واستفسارات الطلبة حول طبيعة عمل المركز ودوره التوعوي حول الجرائم الإلكترونية.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة جلسة حوارية بعنوان "التحديات والاحتياجات التنموية للشباب في محافظة إربد في القطاع السياحي"، بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، وعميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة، ومدير عام مركز نحن ننهض الأستاذ عامر أبو دلو.
ورحبت المحيسن في بداية الجلسة بالحضور في رحاب جامعة اليرموك العلم والمعرفة التي كرست علمها ومعرفتها للتنمية الوطنية، مؤكدة ان "اليرموك" ومنذ تأسيسها هي منارة إشعاع ثقافي وعلمي وطلبتها وخريجوها هم النموذج الذي نعتز ونفتخر به دائما.
وأشارت إلى أن اختيار محور السياحة في جلسة اليوم لم يأتي إلا امتدادا للجهود الملكية في تنمية قطاع السياحة ورفده بكل الإمكانيات، مؤكدة ان "اليرموك" وكلية السياحة والفنادق فيها هما العنوان لعمل نوعي في هذا المجال، سيما وأن الكلية تحتضن الخبرات العلمية الكفؤة بهذا المجال و لا يدخرون جهدا في تقديم كل الجهود التي تسهم في تنمية وخدمة هذا القطاع الهام.
وقالت المحيسن: إن الشباب هم رصيد الوطن الثمين لصناعة المستقبل الزاهر، مشددة على أهمية إشراك الطلبة في مثل هذه الجلسات التوعوية والتعاون مع مختلف المؤسسات التنموية التي تنظم المبادرات والأنشطة الفاعلة لتحديد التحديات والمشكلات ووضع الخطط التنفيذية الفاعلة من أجل مواجهة أي تحد وصنع إنجاز يتلوه إنجاز.
بدوره أكد الرواشدة على أهمية زيادة وتفعيل إشراك المرأة في العمل بالقطاع السياحي، مبينا أن العمل في القطاع السياحي ليس حكرا على شعب او جنس دون آخر.
وأكد على ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، والواجب يحتم علينا تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من الاضطلاع بدورهم التنموي في وطننا الحبيب، لافتا إلى الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني بالقطاع السياحي نظرا لأهميته فهو يشكل 14% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبين الرواشدة أهمية توحيد الجهود لإبراز مدينة إربد على خارطة السياحة الأردنية، نظرا إلى أنها بيئة سياحية متميزة وغنية بالمواقع السياحية فهي تضم خمس مدن من مدن الديكابولس الرومانية، وتضم ما يقارب 500 قرية مما يشجع السياحة الريفية فيها.
من جانبه، قال أبو دلو إن تنظيم هذه الجلسة جاء من ضمن رؤية مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة القائمة على الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والرسمية، مبينا أن مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة يعتبر مؤسسة مجتمع مدني تأسس عام 2018 بسواعد شبابية محبه لوطنها ومجتمعها، ويهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية، والعمل على تعزيز قدرات هم وتمكينهم من رسم خارطة المستقبل.
وثمن التعاون الفاعل لجامعة اليرموك مع مؤسسات المجتمع المدني في محافظة إربد، وحرصها على دعم طلبتها ورفدهم بأهم الخبرات والتخصصات، لافتا إلى ان جلسة اليوم تأتي ضمن أنشطة مشروع مجلس شباب 21 وهو مجلس شبابي منتخب في محافظة إربد، يهدف لمحاكاة عمل المجالس المنتخبة، وإشراك الشباب في صنع السياسات المحلية.
وأضاف أن مجلس شباب 21 يعمل في هذه الفترة على تنفيذ ثلاثة مبادرات، مبادرة "شباب وبلديات" ومبادرة "دليل الاحتياجات" والمبادرة الأخيرة هي مبادرة "لفتة" التي تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات السياحية في لواءي الكورة والأغوار الشمالية والتي جاءت هذه الجلسة ضمن أنشطتها.
وتضمنت فعاليات الجلسة عرضا تقديميا عن مبادرة "لفتة" مبينا ان المسار السياحي لهذه المبادرة يشمل طبقة فحل، وبرقش، ووادي الريان، والتحديات التي تواجه السياحة في هذه المناطق ومنها: وجود أحواض متنازع عليها، وعدم وجود مكاتب سياحية فيها، والافتقار إلى الخدمات الأساسية والبنية التحتية، والافتقار إلى التغطية الإعلامية، بالإضافة إلى استعرض أبرز المشاكل التي تواجه السكان المحليين لهذه المواقع، والنتائج المرجوة من المبادرة.
وفي ختام الجلسة دار نقاش موسع بين المشاركين، أداره نائب مدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر، تضمن طرح مجموعة من الأسئلة حول واقع القطاع السياحي في لواء الأغوار الشمالية ولواء الكورة، وأهم الفرص والمميزات السياحية في تلك المناطق، واهم الاحتياجات والتحديات التي تواجه السياحة فيها، ومدى اهتمام وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بالمواقع السياحية في تلك المناطق، وكيفية تعزيز السياحة الداخلية لتلك المناطق، ودور الشباب في عملية تطوير السياحة في مناطقهم.
افتتحت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن البرنامج التدريبي الذي ينظمه المركز بالتعاون مع الاتحاد اللوثري الخيري بعنوان "رحلة في ريادة الأعمال"، بمشاركة مجموعة من الإداريات العاملات في جامعة اليرموك.
ويتناول هذا البرنامج الذي تنفذه شركة ذكاء الأعمال، مجموعة من المحاور حول كيفية هيكلة وإدارة المشاريع بأسلوب التعلم التجريبي والتفاعل الممتع لتعزيز قدرات المشاركات، ويستمر هذا البرنامج حتى نهاية شهر كانون الأول 2023.
وأكدت المحيسن حرص اليرموك على تطوير مهارات العاملات في الجامعة من الأكاديميات والإداريات وتعزيز قدراتهن في المجالات المختلفة مما يمكنهن من الاضطلاع بدورهن وأداء المهام الموكولة اليهن بكفاءة وتميز، مشيرة إلى سعي المركز إلى توطيد علاقاته التشاركية مع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية الهادفة لبناء قدرات المرأة الأردنية على مختلف الأصعدة.
قام مجموعة من طلبة التدريب الميداني ضمن مساق التدريب العملي في قسم الإدارة السياحية في كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك والذي يشرف على تدريسه عميد الكلية الدكتور أكرم رواشده، بمرافقة مجموعة من المعتمرين البالغ عددهم 200 معتمرا إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية وذلك خلال تدريبهم في مكتب "الحكيم للحج والعمرة" في عمان، الذي تحمل تكاليف رحلتهم.
وجاءت مرافقة الطلبة للمعتمرين بهدف الإشراف عليهم ضمن أعمال الحج والعمرة ابتداءً من حجز الفيز الالكترونية والحافلات وتوزيع المعتمرين وتسجيل أسماؤهم وحجز الفنادق في الديار المقدسة في مكة والمدينة، بالإضافة إلى كيفية متابعة خروج ودخول الحدود الأردنية السعودية، وإرشاد المعتمرين على كيفية أداء مناسك العمرة من الإحرام والطواف والتقصير وغيرها من الخدمات المرافقة لأداء العمرة.
وذكر الرواشدة أن هذه المشاركة تأتي انطلاقا من أهداف مساق التدريب الميداني الذي يأخذ في عين الاعتبار تدريب الطلبة على أعمال الحجوزات الالكترونية في مكاتب السياحة والسفر والسياحة الصادرة والوافدة ورسم وتسعير البرامج السياحية وكذلك التدريب على أعمال الحج والعمرة، لافتا إلى ان "مكتب الحكيم للسياحة والسفر" حرص على مرافقة الطلبة للمعتمرين نظرا لمدى جدية وأهلية طلبة التدريب والتزامهم بساعات التدريب المتفق عليها بين مدرس المساق والمكتب.
وقال رواشدة إن الكلية ووفق فلسفة الجامعة تحرص دائما على مشاركة طلبتها في مثل هذه الأنشطة التطبيقية خلال العملية الدراسية، لما تشكله من فرصة هامة على صعيد التفاعل الإيجابي بين الطلبة واكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل، مشيرا إلى أن الكلية تحرص على التميز في التدريس ونوعية التدريب من خلال تقديم تعليم عالي الجودة مواكب لآخر التطورات في مجالات العلوم التطبيقية في أعمال السياحة والسفر ومرتبط ارتباط وثيق بقطاع السياحة وحاجات السوق المختلفة.
وأشار صاحب المكتب الدكتور ياسر العمرو إلى أن هذه الرحلة إلى الديار المقدسة للطلبة تأتي في إطار مسؤولية المكتب إلى تحويل التدريب في المكتب السياحي إلى واقع عملي، مشيدا بالمستوى المتميز للطلبة المتدربين في كلية السياحة والفنادق حيث حرص المكتب أن يقوم الطلبة وعددهم ستة في الإشراف على ذهاب وإياب المعتمرين إلى أداء مناسك العمرة وان يكون كل طالب منهم قائدا لحافلة ركاب تحوي ما يقارب 45 معتمر لمتابعة احتياجاتهم وتسهيل إجراءات سفرهم ذهابا وإيابا.
كما أشار مشرفي التدريب في المكتب السيد زياد دعاس وعادل عيسى بالتنسيق مع المدرس في كليه السياحة والفنادق زاهر محمود خصاونه إلى قيامهم بتدريب الطلبة على أعمال الحج والعمرة نظريا ومن داخل المكتب، وتم بعد ذلك اقتراح تحويل التدريب النظري في المكتب إلى واقع عملي لزيارة الديار المقدسة من قبل الطلبة وعلى نفقة المكتب للتعرف على جميع الأعمال التي تقوم بها مكاتب الحج والعمرة في تنفيذ هذه الرحلة إلى الديار المقدسة.
نظمت كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك بالتعاون مع جمعية ودق للفنون الدرامية والإعلامية الثقافية، يوما رياضيا مفتوحا للأشخاص ذوي الإعاقة، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد عميد كلية التربية الرياضية الدكتور محمد خلف ذيابات، أن هذا اليوم يتوافق مع رؤية جامعة اليرموك وكلية التربية الرياضية في خدمة المجتمع المحلي والتواصل مع أبنائه ودمج هذه الفئة مع فئات المجتمع المختلفة.
وأضاف تلعب الرياضة دورا هاما في تعزيز العلاقات بين أبناء المجتمع، من خلال اللقاء فيما بينهم وممارسة ألعابهم الرياضية المفضلة، عدا عن دورها الهام في بناء الجسم وتقوية العضلات، وعليه تأتي رسالتها السامية هنا في توطيد التآلف والمحبة وتعميق القيم الإنسانية.
في ذات السياق، قال رئيس قسم علوم الرياضة الدكتور سمير القاسم، إن الهدف من تنظيم هذا النشاط هو الدمج بين الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من فئات المجتمع والتعرف على قدراتهم ومهاراتهم، بهدف زيادة وعي المجتمع نحو هذه الفئة وتطوير القدرة على التعامل معهم.
وقد اشتمل اليوم الرياضي على العديد من الفقرات الرياضية والاستعراضية للشباب والأطفال من ذوي الإعاقة بالتشارك مع متطوعين من خريجي وطلبة كلية التربية الرياضية وبالتعاون مع مبادرة جدارا الخير من جامعة جدارا.
وفي نهاية النشاط، قام ذيابات بتكريم المشاركين في هذا اليوم وتوزيع المداليات عليهم.
رعى مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد الحوري المحاضرة التوعوية التي نظمتها العمادة حول آفة المخدرات وطرق الوقاية منها، وتحدث فيها عدد من المعنيين من قسم مكافحة المخدرات في مديرية شرطة محافظة إربد.
وأشار المتحدثون إلى أن آفة المخدرات تشكل خطرا كبيرا على المجتمع، وأن مديرية الأمن العام تبذل جهودا كبيرة في سبيل مكافحة هذه الآفة، ومنع وصولها وانتشارها في المجتمع، نظرا لانعكاساتها السلبية الكبيرة على صحة المتعاطي وسلوكه.
وعرفوا المخدرات بأنها كل مادة خام أو مستحضر يحتوي على عناصر أو جواهر مثبطة أو منشطة أو مهلوسة، تؤثر على الجهاز العصبي المركزي لجسم الإنسان أي الدماغ، كما أوضحوا طبيعة التأثير الذي تحدثه المادة المخدرة على عمل الدماغ في حال كانت منشطة، أو مثبطة، أو مهلوسة، وخطورتها جميعا على صحة المتعاطي لما تسببه من انعدام قدرته على الإدراك والتمييز والتصرف بشكل صحيح، وتأثيرها على صحة جهازه العصبي.
وأشاروا إلى ضرورة وعي الطلبة بخطورة تعاطي المواد المخدرة أيا كانت ومهما بلغت الكمية نظرا لصعوبة الرجوع عن تعاطيها، مشددين على أنه لا تجربة في المخدرات، كما دعوا الطلبة إلى الالتزام بالسلوك الحسن، والحفاظ على صحتهم وسلامة مجتمعهم من هذه الآفة، وتجنب التعرض للمساءلة القانونية المترتبة على تعاطيها أو ترويجها.
بدوره، شكر الحوري وباسم أسرة جامعة اليرموك مديرية الأمن العام على حرصها الكبير على مكافحة آفة المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها، واهتمامها الجلي بتوعية طلبة الجامعات حول هذه الآفة وتأثيرها الخطير على صحتهم وسلامتهم وسير حياتهم.
وعلى هامش المحاضرة، عرض المشاركون من القسم مجموعة من عينات المواد المخدرة، كما قاموا بتعريف الطلبة بأسمائها وأشكالها وخطورتها.
رعى عميد كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، ندوة "التكنولوجيا الخضراء ودورها في التنمية المستدامة" التي نظمتها الكلية، وتحدث فيها كل من الدكتور وليد النوافلة والدكتور علي العمري من قسم المناهج وطرق التدريس/ العلوم، وطالبة الدراسات العليا في برنامج الدكتوراه/ قسم المناهج وطرق التدريس – العلوم عبير أبو قنديل، وادارها الدكتور محمد بني هاني من قسم الإدارة وأصول التربية.
وقال الشريفين إن عقد هذه الندوة العلمية يأتي في إطار التفاعل مع التحولات العالمية نحو التنمية المستدامة والاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا الخضراء، مبينا أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي تعكس التزام الكلية بتبادل العلوم والمعارف ونقل الخبرات التربوية في ميدان التعليم.
وأضاف أن مثل هذه الندوات تكتسب أهميتها من خلال المشاركة الفاعلة للطلبة وتفاعلهم معها بالمناقشة والحوار مع اساتذتهم خارج القاعة الصفية وبالتالي تبادل المعارف وفتح قنوات التواصل المثمرة، وإتاحة فرص تنمية مهارات إدارة النقاش لدى الطلبة وتفعيل دورهم في المشاركة في تقديم الندوات.
وأكد الشريفين على أهمية مثل هذه الندوات في تعزيز الأنشطة الإثرائية التي من شأنها النهوض بمستوى التعليم الجامعي، وتوجّه التربية والتعليم في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى خطط التطوير الاقتصادي إلى تحقيقها.
من جهته، تناول النوافلة في حديثه مفهوم التكنولوجيا الخضراء التي تُعرف أيضا بالتكنولوجيا النظيفة، مبينا أن التكنولوجيا الخضراء هي التكنولوجيا السليمة بيئياً والقادرة على تحسين الأداء البيئي الموجه نحو حماية البيئة، والتقليل من الملوثات باستخدام جميع الموارد الطبيعية لاستدامتها، وإعادة تدوير نفاياتها ومخلفاتها، والتعامل مع المتبقي من نفاياتها بأساليب آمنة غير ملوثة للبيئة.
وتابع: لا تقتصر التكنولوجيا الخضراء على التقنيات الفردية فقط، وإنما تتعداها إلى السلع والمعدات والخدمات والأنظمة والمعرفة، مشيرا إلى القطاعات التي تشملها التكنولوجيا الخضراء، مع التركيز على الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والنقل، والمياه، والموارد.
وعرض النوافلة خصائص التكنولوجيا الخضراء وأهدافها التي يعد تحقيق التنمية المستدامة من خلال المحافظة على البيئة ومواردها للأجيال المستقبلية مع تلبية احتياجات الأجيال الحالية أحد أهم أهدافها.
وسلط العمري الضوء على مفهوم التنمية المستدامة، التي تعتبر أساساً لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية واحتياجات الأجيال القادمة.
كما وعرض أهداف التنمية المستدامة الـ 17، وأبرزها: الحفاظ على البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق الرخاء الاقتصادي، والحصول على تعليم جيد.
ولفت العمري في حديثه إلى اهتمام الأمم المتحدة بالتنمية المستدامة، مبينا أن الفترة من عام 2005- عام 2014 سميت بعقد الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة، ممّا تطلّب من الدول جميعها دمج مفهوم التنمية المستدامة في الخطط التربوية والبرامج التعليمية، مشيرا إلى أنه واستجابة لذلك فقد تضمن الإطار العام للمناهج الأردنية، تأكيدًا على أن التعليم هو الوسيلة المثلى لتحقيق التنمية المستدامة.
وتناولت أبو قنديل الباحثة في موضوع التكنولوجيا الخضراء ودورها في التنمية المستدامة، أبعاد التكنولوجيا الخضراء، موضحة مفهوم الطاقة الخضراء وما يدل عليه من مصادر الطاقة الطبيعية المتجددة الصديقة للبيئة، وآثار استخدام هذه المصادر في المحافظة على البيئة والتقليل من مخاطر المشكلات البيئية كالاحتباس الحراري وتغير المناخ، فضلا عن ديمومتها للأجيال المستقبلية.
كما وأوضحت أبعاد التكنولوجيا الخضراء المتمثلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية والمباني الخضراء والكيمياء الخضراء والنانوتكنولوجيا الخضراء وما لها من دور فاعل في الحفاظ على الموارد البيئية وضمان كفايتها للأجيال القادمة.
وفي ختام الندوة، فتح باب النقاش والحوار مع المشاركين والحضور من أساتذة الكلية وطلبتها حول موضوع الندوة ومحاورها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.