
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية السياحة والفنادق في جامعه اليرموك عدد من الدورات التدريبية المجانية لخريجي الكلية، تتناول موضوعات أنظمة حجوزات تذاكر الطيران اماديوس وجاليليو واوبيرا، وذلك سعيا من الكلية لتعزيز قدرات وخريجيها وتطوير مهاراتهم وجعلهم قادرين على الانخراط بسوق العمل المحلي والدولي بكفاءة واقتدار.
وتضمنت الدورات التي عقدت في مختبرات الكلية تدريب المشاركين على نظام اماديوس حيث زودت هذه الدورات المشاركين بمعلومات شاملة حول برنامج حجوزات تذاكر الطيران اماديوس وكيفية الاستفادة منها.
وشارك في فعاليات الدورة التي استمرت لمدة أسبوعين، 30 خريجيا من خريجي درجتي البكالوريوس والماجستير في الكلية، منهم من يمثل جهات رسمية، وأصحاب مشاريع خاصة، وأشخاص يحملون أفكاراً لمشاريع سياحية محتملة بالإضافة إلى بعض الطلبة العاطلين عن العمل والذين لديهم الرغبة والاستعداد للعمل في القطاع السياحي.
وقام المشاركين بعد نهاية الدورة بتسلم شهادة اماديوس الدولية لحجوزات الطيران وذلك في مقر شركة اماديوس في عمان.
عميد الكلية الدكتور أكرم رواشدة قال إن تنظيم الكلية لمثل هذا النوع من الدورات جاء انطلاقا من حرصها على استدامة العلاقة بين الكلية وخريجيها من جهة، وجعلهم قادرين على اثبات كفاءتهم وقدراتهم في سوق العمل والحصول مع فرص وظيفية في القطاع السياحي والفندقي من جهة أخرى، مما يعكس المستوى المتميز للمخرجات التعليمية في جامعة اليرموك التي تتواءم مع مخرجات سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين ندوة حول التخطيط التربوي بين التأصيل في القرآن والسنة وتطوير الممارسات التربوية"، بمشاركة كل من رئيس قسم الإدارة التربوية الدكتور محمد المومني، والدكتور رائد خضير من قسم المناهج والتدريس.
وأكّد الشريفين دور هذه الندوات في تبادل الخبرات وتعزيز التفاعل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتسليط الضوء على دور التخطيط في تحسين التعلم والتعليم، وتحقيق الإنماء الوظيفي للمعلمين خلال مسيرتهم المهنية، معربا عن شكره وتقديره للمشاركين في الندوة، داعيا الطلبة الاستفادة ما أمكن من المعارف والخبرات التي تناقش خلال الندوة.
وأكد خضير في حديثه أن التخطيط ضرورة من ضرورات حياة للإنسان للقيام بنشاطاته المختلفة، وتنظيم شؤون حياته، وتطويع المستقبل لأهدافه وأغراضه، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم ووقائع من السنة النبوية الشريفة تبين أهمية التخطيط والعبر المستفادة منها ودور التخطيط في بناء الدولة الإسلامية.
وأكد على انه تقع على عاتق المعلم مسؤولية التخطيط لتحقيق التعلّم الفعّال، وذلك من خلال التخطيط الهادف الذي يراعي تفاعله مع طلبته، لضمان مشاركتهم في الأنشطة مشاركةً دائمة آخذا في اعتباره خصائص طلبته، وذلك كي يكون التخطيط موجَّهًا نحو أهداف واضحة وواقعيّة يمكن تحقيقها، ونحو تعلّم قائم على الفهم والإتقان، وأن يجعل ذلك أساسا لصياغة نتاجاته واستراتيجيّات التدريس ومصادر التعلم وبناء أدوات التقييم.
كما بيّن خضير أن للتخطيط دورًا مهمًّا في تطوير أداء المعلم وفق مهارات القرن الحادي والعشرين وفي تحسين أدائه التدريسي، وکيفية التخطيط للعملية التعليمية؛ وتطوير المناهج وإثرائها.
وبدوره أشار المومني إلى أهمية التخطيط للمعلم الفعال، حيث تم التركيز على دور المعلم كعامل رئيسي في تحقيق الأهداف التعليمية وتأثير التخطيط الفعّال على جودة التعليم، مستعرضا أنواع الخطط التي يجب على المعلم أن يعدّها خلال مسيرته المهنية، كما أوضح أن التخطيط الجيد يسهم في تحسين الممارسات التعليمية وتطوير المحتوى الدراسي.
كما أكد المومني ضرورة التخطيط للتطوير المهني نظرا للتقدم المعرفي الهائل الذي يتميز به عصرنا الحالي، حيث أصبح لزاما أن يحافظ المعلم على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم والتقنيات التربوية، وبذلك يكون التعليم بالنسبة للمعلم عملية نمو مستمرة ومتواصلة.
وأشار إلى أن الإنماء المهني أصبح أكثر ضرورة من أجل توفير الخدمة التربوية اللازمة للمعلم، والتي تتضمن تزويده بمواد التجدد في مجالات العملية التربوية، وبالمستجدات في أساليب وتقنيات التعليم والتعلم، وتدريبه عليها وجعل الاستقصاء نهجا مهنيا، واستيعاب كل ما هو جديد في النمو المهني من تطورات تربوية وعلمية؛ وبالتالي رفع أداء المعلمين وإنتاجيتهم من خلال تطوير كفايتهم التعليمية بجانبيها المعرفي والأدائي.
وفي نهاية الندوة أجاب المتحدثان على أسئلة واستفسارات الحضور.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرات تفاعلية حول المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، تحدث فيها مدربون من مركز تطوير الأعمال من المجتمع المحلي، وذلك بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري إن تنظيم هذه المحاضرات يأتي في إطار مساعي العمادة إلى توعية الطلبة حول أهمية الاستعداد لدخول سوق العمل، والتخطيط للمستقبل الأفضل الذي ينشدونه، وذلك عبر إتقان مجموعة من المهارات التي باتت إحدى أسس المنافسة والحصول على فرصة عمل، في ظل ارتفاع أعداد الباحثين عن الوظائف، وصعوبة الوصول إلى فرص العمل اعتمادا على الشهادات الجامعية فقط.
وأشار إلى أن العمادة مستمرة في تنظيم الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى صقل مهارات الطلبة، وتعزيز قدراتهم ومعارفهم التي تسهم في تطوير شخصياتهم بما يواكب حاجة وتطلعات سوق العمل.
وخلال المحاضرات التي احتضنها مدرج الكندي، تحدثت المدربة هبة الغزو من المركز حول مهارات التواصل، وقالت إن إتقان هذا النوع من المهارات يعد ضروريا للانخراط في سوق العمل بدءا من مقابلات العمل وصولا إلى إدارته.
فيما تناول المدرب سامر باطا موضوع الريادة، وقال إن ريادة الأعمال والتوجه نحو إنشاء المشاريع والشركات الناشئة هما الطريق للمستقبل الأفضل الذي ينشده الشباب، وأن إقامة مشاريع العمل أمر متاح أمام الجميع، وأن النجاح يبدأ من حسن التخطيط، والثقة بالتميز.
بدورها، تحدثت المدربة كوثر السيلاوي حول موضوع كتابة السيرة الذاتية، وقالت إن إتقان كتابة السيرة الذاتية يعد واحدا من أسباب حصول المتنافس على فرصة العمل، حيث تعكس هذه السيرة شخصية المتنافس، كما تقدم صورة واضحة عن المهارات والقدرات التي يمتلكها.
ودعا المدربون الطلبة إلى الانطلاق نحو التخطيط للمستقبل، والاستعداد لدخول سوق العمل عبر التسلح بمهارات الاتصال والتواصل، واللغة والتكنولوجيا، والعمل على الاستفادة من فرص التدريب والدعم التي يوفرها السوق للشباب.
كرّم عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين عدد من رجال الأمن الجامعي من دائرة الأمن والسلامة العامة، وعاملات الخدمات من دائرة الخدمات العامة، وتأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية التي يبذلها هؤلاء الموظفون في خدمة الكلية، ولتقدير دورهم المهم في تحقيق بيئة تعليمية نظيفة وآمنة للطلبة.
وأشاد الشريفين بدور رجال الأمن في الحفاظ على أمن الكلية، وتوفير مناخ تعليمي ملائم، كما قدم الشكر للعاملات اللواتي يسهمن بفعالية في توفير بيئة نظيفة مرتبة للطلاب والموظفين.
وقال إن هذا التكريم يعكس مدى التزام الكلية بالاعتراف بأهمية الفرق العاملة فيها، وتعزيز التفاعل وتنمية الروح الجماعية داخل الكلية، ممّا يترك أثرا إيجابيًّا في خلق جوًّ من التواصل الفعال بين طواقم الكلية بما يحقق بيئة عمل داعمة للعاملين فيها.
وبدورهم ثمن كادر الكلية التدريسي والإداري جهود العاملين في دائرتي الأمن، والخدمات، لحرصهم الدائم على أداء واجباتهم، وسعيهم الدؤوب إلى أن تكون الكلية بأفضل صورة.
كما عبر رجال الأمن وعاملات الخدمات عن تقديرهم لهذا التكريم، مؤكدين استمرارهم في التفاني في أداء واجباتهم وخدمة الكلية والجامعة بإخلاص وتفاني.
وخلال التكريم الذي حضره مدير الأمن السيد محمد العثامنة، ومساعد مدير الخدمات مظاهر الشياب قدم الشريفين الشهادات التكريمية للمكرمين.
نظمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة، جلسة تثقيف أقران حول المشاركة المجتمعية وأدوار المجالس المنتخبة، بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع من الشباب بقيم المواطنة الفاعلة والمشاركة المجتمعية وأهمية المشاركة في صنع القرار والحياة السياسية من خلال الانتخابات البرلمانية والبلدية، وصولا إلى مخرجات تنموية تنفيذاَ للرؤى الملكية السامية في تحديث المنظومة السياسية والحزبية وتحقيق التنمية المستدامة.
ورحبت عميد الكلية الدكتورة فاديا مياس بأعضاء المجلس ورؤساء لجان المركز، مشيرة إلى أهمية مشاركة الشباب في صنع القرار داخل الجامعة وخارجها، وأهمية ترسيخ ثقافة الحوار وحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر والانخراط في جميع الفعاليات المجتمعية بما فيها الحزبية والسياسية لإعداد جيل مثقف سياسياً قادر على القيادة والريادة منتمٍ لوطنه وقيادته.
وأكدت على نشر ثقافة الوعي حول آلية انتخابات المجالس البلدية والبرلمانية، وخصوصاً أن الجامعة على أبواب انتخابات اتحاد الطلبة التي تعتبر ترجمة حقيقية للديمقراطية وحرية التعبير واختيار من لديهم المقدرة والكفاءة لتمثيل الطلبة أمام الجامعة والجهات المعنية والانخراط في العمل الشبابي وتحمل المسؤولية.
ودعت مياس إلى توحيد الجهود لخدمة الجامعة ومساندتها في تجويد العملية التعليمية، وعقد النشاطات الهادفة وصياغة القرارات التي تهم الشأن الجامعي مع احترام الأنظمة التعليمية.
وقدمت عضو مجلس شباب 21 الصيدلانية رهام غرايبة، محتوى تفاعلي مع الحضور عن دور المشاركة المجتمعية في تحقيق النزاهة والعدالة وتحسين جودة القرار وتعزيز المسؤولية المجتمعية والتعاون وبناء العلاقات.
كما وقدمت مديرة البرامج في المركز رانيا الخالدي، شرحا حول كيفية تعزيز المشاركة المجتمعية عن طريق توفير الوعي والتثقيف وتشجيع العمل التطوعي والمبادرات في تحسين المجتمع وتشجيع التعلم المستمر من خلال الورش والدورات التدريبية.
وقدم رئيس اللجنة القانونية والمجتمعية حازم الكوفحي، شرحا حول مفهوم المشاركة السياسية وتأثيرها في آلية اتخاذ القرار ومراحلها بما فيها المطالب السياسية والتصويت والمعرفة والاهتمام السياسي، موضحا أهمية المشاركة في الرقابة على الأداء الحكومي والتمثيل الجيد وتعزيز المشاركة المجتمعية والديمقراطية.
وتناول عضو المجلس حمزة طاشمان، أدوار المجالس المنتخبة بما فيها المجالس البلدية والتنفيذية ومجالس المحافظة وأعضائها ومهام الإدارة المحلية وأهميتها على المستوى المحلي والوطني في معالجة القضايا المحلية وتحسين مستوى الخدمات وتعزيز الديمقراطية.
وحضر الجلسة عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة في الكلية.
نظمت لجنة الندوات والمحاضرات في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك محاضرة علمية بعنوان" اتجاهات البحث الأثري في الأردن ودور المركز الأمريكي للأبحاث في دعمه" قدمها السيد جهاد هارون المدير المشارك للمركز الأمريكي للأبحاث، بحضور عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف.
وبيّن هارون إلى الاتجاهات والادوات الحديثة في البحث الأثري في الأردن والمصطلحات والمفاهيم الحديثة التي استخدمت في البحث الأثري، والتقنيات الحديثة في التأريخ والمدارس القديمة والحديثة.
وأكد على ضرورة وجود مرجعيات علمية متخصصة تستطيع تقييم ودراسة التفسيرات التاريخية المختلفة، واجراء مراجعة شاملة لمعيار التأريخ المستخدم والمسميات المتعلقة بالعصور التاريخية ثم ايجاد منهجية علمية مشتركة يبنى عليها سردية علمية متفق عليها.
وبين هارون دور المراكز البحثية الدولية في دعم البحث الأثري في الأردن ومن بينها المركز الأمريكي للأبحاث، مستعرضا نشأته وأهم أهدافه من حيث تعزيز فهم تاريخ الأردن والمنطقة المحيطة، ودعم البحث والنشر العلمي في مجال علم الآثار، وذلك من خِلال برنامج المنح العلميّة وتمويل المشاريع والمطبوعات، ودعم الأبحاث المتخصصة في العلوم الاجتماعية والطبيعية والفيزيائية والعلوم الإنسانية والفنون.
وأشار إلى المنح العلمية التي يقدمها المركز للباحثين ولأعضاء هيئة التدريس في الجامعات وللطلاب في جميع مراحلهم الجامعية البكالوريوس، الماجستير والدكتوراه، مبينا كيفية التقدم لها والشروط الواجب توافرها في المتقدم للمنح.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها نواب عميد الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وجمع من طلبتها، وعدد من العاملين في دائرة الاثار العامة والمهتمين بالبحث الأثري، جرى نقاش موسَّع، أجاب خلاله هارون على أسئلة الحضور ومداخلاتهم حول العدوان الإسرائيلي على غزة ودور المؤسسات الوطنية والدولية المشتغلة في الآثار والتراث في حماية التراث الفلسطيني من هذا العدوان الغاشم.
احتفالا باليوم العالمي للتعليم، نظمت كلية الإعلام في جامعة اليرموك ورشة تدريبية حول " أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي " بمشاركة 30 طالبا وطالبة من مختلف أقسام الكلية، والتي قدمها الأستاذ عباس الأسمر الخبير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتضمنت الورشة مفهوم الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه في صناعة المحتوى الإعلامي، حيث تم عرض مجموعة من الأدوات والتقنيات المتاحة في هذا المجال وشرح كيفية الاستفادة منها بطرق فعالة لتوظيفها في إنتاج المحتوى الإعلامي سواء في مساعدة الطلبة على الدراسة الأكاديمية أو بعد تخرجهم.
كما تضمنت مجموعة من التمارين التطبيقية حول هذه الأدوات واستخداماتها وأمثلة من الواقع عليها، حيث اطلع الطلبة على مجموعة من المحتوى الإعلامي المنفذ على هذه الأدوات بالإضافة إلى التعرف المباشر على طرق استخدام هذه الأدوات في التسهيل والمساعدة لإنتاج محتوى إعلامي بشكل سريع وبجودة عالية.
وقال عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي أن هذه الورشة تأتي تعزيزا لمنهجية كلية الإعلام باشراك الطلبة بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال الإعلام على يد أساتذة وخبراء في العمل الإعلامي من شأنه أن ينعكس إيجابيا في تقديم محتوى إعلامي يحقق الرسالة الإعلامية الهادفة بعد تخرجهم ودخولهم لسوق العمل.
وأشار القاضي إلى أن الكلية وانسجاما مع أهداف الجامعة تحرص باستمرار على تنظيم مثل هذه الورش التدريبية لطلبتها وكوادرها التدريسية والإدارية، بما يخدم العملية الأكاديمية، مثمنا جهود الأستاذ الأسمر على ما قدمه من معلومات قيمة خلال أعمال الورشة.
من جانبه قال الأسمر أن هذه الورشة ركزت على كيفية احتراف إنتاج المحتوى بشكل عام وبالأخص طرق التعديل والجودة الاحترافية حتى يظهر بشكل مناسب خصوصا في ظل الكم الهائل من المحتوى المتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا طلبة الكلية والمشاركين في هذه الورشة أن يستفيدوا من أعمال الورشة لصقل مهاراتهم ومواكبة سوق العمل.
وفي نهاية الورشة قام القاضي بتكريم الأسمر، والطلبة المشاركين في هذه الورشة.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين ندوة حول التعلم النشط، ومهارات التعلم، وكيفية الربط بينهما، قدمتها رئيس قسم المناهج والتدريس الدكتورة أمل الناطور.
وقال الشريفين أن هذه الندوة تأتي في سياق خطة الكلية الهادفة لتعزيز معارف الطلبة وإثراء خبراتهم، مشيدا في الوقت نفسه بدور أساتذة الكلية فيما يخص تعزيز الأنشطة الإثرائية والتعليمية التي تنظمها الكلية، وإتاحتهم طرق التواصل وتبادل الخبرات ومشاركة المعارف مع الطلبة وتفعيل أدوارهم في عملية التعلم.
من جهتها، ابتدأت الناطور ندوتها، بالتعريف بمفهوم التعلم النشط، بوصفه فلسفة تعليمية تربوية تهدف إلى تفعيل دور المتعلم، وجعله محوريا في العملية التعليمية التعلمية، ويسعى إلى الانتقال بالمتعلم من حالة المتلقي السلبي، إلى إيجابية المتعلم وفاعليته في المواقف التعليمية، باستهداف مهارات التفكير العليا بالدرجة الأولى كالتحليل والتركيب والتقويم، اعتمادا على مواقف تعليمية وأنشطة مختلفة تستلزم البحث والتجريب والعمل والتعلم الذاتي أو الجماعي؛ لاكتساب المهارات والحصول على المعلومات وتكوين الاتجاهات والقيم.
واستعرضت استراتيجيات التعلم النشط، وكيفية توظيفها في البيئة المدرسية، وتقييم تعلم الطلبة وفقًا لتوظيفها، مشيرة إلى التحديات التي تعترض المعلم أثناء ذلك من حيث اعتمادها استراتيجيات التقييم القائمة على الأداء والملاحظة، مع إتاحة المجال أمام الطلبة للمشاركة معها في إيجاد حلول لهذه التحديات، فيما إذا كانوا قد وظفوا استراتيجيات التعلم النشط في أثناء تدريبهم العملي، وكيفية مواجهتهم لما يرافق ذلك من تحديات.
وبينت الناطور المقصود بمهارات التعلم، ودور استراتيجيات التعلم النشط المختلفة في تعزيز مهارات التعلم وتنميتها، واستدامة التعلم من خلال تحويل دور الطالب إلى متعلم ذاتي، قادر على تحديد المشكلات والنقد، ممتلك لمهارات التفكير الإبداعي، كما استلزم ذلك الإشارة إلى ضرورة تأهيل المعلمين القادرين على توفير بيئة داعمة محفزة للطلبة حتى يكونوا محاور فاعلة في المواقف التعليمية القائمة على التعلم النشط.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع، أجابت فيه الناطور على أسئلة الطلبة وما قدموه من آراء ووجهات نظر حول موضوعها.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، المحاضرة التي نظمتها الكلية للمتحدث الداعم للمعلمين الطلبة من منتسبي برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين حول "الخصائص النمائية"، والتي تحدث فيها رئيس قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور علاء عبيدات.
ويأتي تنظيم هذه المحاضرة في إطار تعزيز معارف المعلمين الطلبة وإثرائها في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، وذلك تحقيقا لمتطلبات الجودة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، واستجابة لما أظهره تحليل احتياجات الطلبة من جلسات الدعم والمتحدث الضيف.
وأكد الشريفين استعداد الكلية برفد خبرات المعلمين الطلبة وتطويرهم المهني من خلال عقد الدورات والورش التدريبية وفق احتياجاتهم المهنية، الأمر الذي من شأنه أن ينمّي روح المسؤولية لديهم في تحسين جودة التعليم، والانتماء لمؤسستهم الأكاديمية، مثمنا جهود الدكتور عبيدات لحرصه على العمل بما ينسجم مع رؤية الكلية والجامعة في رفد المجتمع المحلي والإقليمي بمعلمين مهنيين أكفاء.
وبدوره بيّن العبيدات خلال المحاضرة أهمية دراسة المراحل العمرية وخصائص النمو المتمثلة في معرفة العوامل المؤثرة في النمو والسلوك، ودور ذلك في بناء مناهج واستخدام استراتيجيات التدريس وتصميم الأنشطة الصفية بما يناسب الفئة العمرية ويحقق أعلى مستوى من الدافعية، ومعرفة مدى التقدم والعوائق التي تعترضه وتعوقه بشكل صحيح يناسب المرحلة، إضافة إلى تحديد الفروق الفردية وبيان أن معرفة المعلم وفهمه للخصائص الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية الأمر الذي يعتبر أساسا لتعليم الطلبة، كما أن لذلك انعكاسات على ممارساته كمعلم في دعم نمو شامل للطالب، وتقييمه من حيث تقدمه أو تأخره، وإدراك العلاقة بين السمات العقلية والنفسية والجسدية في المراحل المختلفة وبين طرائق تفكيرهم وتعلمهم واختيار أنجح الأساليب في التعامل مع الطالب.
كما أوضح أن وعي المعلم بالخصائص النمائية للطلبة يعنيه في تعزيز السلوكات الإيجابية لديهم، وإطفاء السلوكات غير المرغوبة، واختيار أشكال التعزيز المناسبة وفقا لذلك، مما يؤدي إلى تكوين عادات جيدة جديدة متبعا في ذلك جملة من الخطوات التي تستند إلى نظريات التعلم المختلفة وتتلاءم مع خصائص نمو الطلبة.
كما وضح العبيدات الفرق الأساسي بين مفهوم التطور والنمو، مبينا أهمية التفريق بينهما وانعكاس ذلك على ممارسات المعلم المهنية، داعيا الحضور بربط ما تعلموه في المحاضرة بممارساتهم في الخبرة المدرسية والطلبة بخصائصهم المتنوعة الذين تعاملوا معهم، مبينا أن التحديات التي يواجهونها في ذلك تدعوهم إلى التفكير في حلول لها من أجل تخريج معلم مهني حريص على التطور المستدام.
وفي نهاية الجلسة أجاب عبيدات على أسئلة واستفسارات الطلبة المعلمين حول موضوع المحاضرة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.