
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد عناقرة، ندوة "ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي وذكرى معركة الكرامة الخالدة"، التي نظمتها قسم التاريخ والحضارة في الكلية في مبنى المؤتمرات والندوات، وتحدث فيها كل من الدكتور غازي العطنة والدكتور محمد اليعقوب والدكتور مهند الدعجة، وأدارها الدكتور أحمد الجوارنة.
وقال العناقرة إن "معركة الكرامة" قد ضرب فيها الجيش الأردني أروع الأمثلة في التضحية والفداء، واستطاع أن يحطم فيها الأساطير الإسرائيلية فيما عرف عنها من أن جيشها لا يقهر، كما أذل كبرياءه وغروره.
وأشار إلى أنه في هذه المعركة تحولت نزهة الجيش الإسرائيلي كما كانوا يعتقدون إلى فاجعة، لجأت فيها إسرائيل إلى طلب وقف إطلاق النار، وانسحب عقبها الجيش الاسرائيلي بعد أن مني خسائر فادحة في العدد والعتاد.
وأكد العناقرة أن معركة الكرامة الخالدة قد نقشت بطولات الجيش العربي على صفحات التاريخ المشرف، فعانقت أمجاد أجدادنا في حطين واليرموك، كما ظل الجيش العربي الأردني عبر تاريخه المجيد المثال في التضحية والفداء، وظلت أرواح الشهداء ترفرف في سجل الخالدين الطاهرين.
وبدوره قال العطنة إنّ معركة الكرامة من المعارك الشاهدة على ما حقّقه نشامى القوات المسلحة - الجيش العربي - فقد قدّموا أروع التضحيات والبطولات دفاعاً عن أرض الأردن الطاهر، وأذاقوا فيها العدو كأس الذل والانكسار، فقد كانت مواجهة بين الروح والقوة العسكرية، فنصر الله الإرادة على كل اسلحة العدو التي تمثلت في لواء الدروع السابع، ولواء الدروع الستين ووحدات المشاة والمدفعية، وخمس كتائب ميدان مدفعية ثقيلة، ولواء مظليين وأربعة أسراب طائرات مقاتلة، وست وثلاثين طائرة عامودية.
وأضاف أن المعركة بدأت عند الساعة الخمسة والنصف من صباح يوم 21 آذار 1968 واستمرت 16 ساعة تبين خلالها أن القوات الإسرائيلية بنت خطتها على ثلاثة محاور رئيسية ومحور رابع تضليلي لتشتيت جهود القوات المسلحة الاردنية وتشويشهم، مبينا أن هدف جيش الاحتلال كان السيطرة على مُرتفعات السلط وعمّان والكرك.
وأشار العطنة إلى أن معركة الكرامة رفعت من نهضة وتقدم القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي من حيث التدريب والتسليح، حتى أصبحت من الجيوش التي يعتد بها، فشهدت تحولات جذرية في أساليب التدريب، كما وأنها تعتبر معركة نصر لكرامة الأمة، بوصفها نزالا بين الحق والباطل رغم أنّ المعدات العسكرية لم تكن متكافئة بين القوات المسلحة الاردنية والعدو الإسرائيلي، إلا أن قوة العزيمة والمناورة وحسن التخطيط قلصت الفارق بين الجانبين.
من جهته، أكد الدعجة أن معركة الكرامة، ستبقى جزءاً من تاريخنا العسكري الذي نفتخر ونعتز به في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي نتعلم منه كيفية الدفاع عن دين وتاريخ ومجد أمتنا العربية والإسلامية، وستظل ذكرى الراحل العظيم صانع النصر في يوم الكرامة المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين في قلوب ووجدان الأردنيين الأحرار، الولاء والانتماء عنواننا لكل ذرة تراب من وطننا، وستبقى راياتنا خفاقة وهامتنا لا تنحني إلا لله عز وجل الواحد الأحد.+.
وتابع: معركة الكرامة تاريخ مشرق ونصر وشهادة، الكرامة يوم خالد في تاريخ أُمتنا، ولها في نفوس أبناء الأسرة الأردنية الواحدة أعظم الذكرى والاعتزاز والفخار، ففي الحادي والعشرين من آذار وقبل 56 عاماً، سطّر أبطال جيشنا العربي بدمائهم الزكية أروع ملحمة بطولية، وسجلوا أنصع نصر تاريخي على الجيش الإسرائيلي المتغطرس، فحطموا أسطورته وغروره، ونقشت الكرامة الخالدة بطولة جنود الجيش العربي على صفحات التاريخ وعانقت أمجاد أجدادنا في حطين واليرموك وعين جالوت، وظلَّ الجيش العربي عبر تاريخه المجيد المثل للتضحية والبطولة، تفخر به الأمة وتتباهى، فاستحق منّا التبجيل والمهابة وأن نحيي صنائعه البيض، ومواقفه الكبيرة في الذود عن حياض الوطن وشرف الأمة.
ولفت الدعجة إلى أن إسرائيل هدفت من غزوها للأرض الأردنية إلى تحطيم القدرات العسكرية للقوات الأردنية وزعزعة الثقة بنفسها بعد حرب حزيران، حيث بقيت قواتنا ثابتة بحيويتها ونشاطها وتصميمها على الكفاح من أجل إزالة آثار العدوان، وكانت القيادة الإسرائيلية تعتقد أن الجيش الأردني تشتت بعد حرب حزيران، فأخطأت التقدير لأن القيادة الأردنية عملت على إعادة التنظيم وبسرعة فائقة، واحتلت مواقع دفاعية جديدة على الضفة الشرقية لنهر الأردن لتبقى روح القتال والتصميم في أعلى درجاتها.
في ذات السياق، اعتبر اليعقوب أن يوم الكرامة هو يوم الشهداء في سبيل القدس والأقصى المبارك، ففي هذا اليوم وزعت أوسمة الفخر والاعتزاز على أبناء الأردن وفلسطين.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي استهدف "قرية الكرامة" في الأغوار الوسطى لاعتبارات عديدة، أولها أن هذه "القرية" أنشأت بعد الحرب العربية – الإسرائيلية عام 1967 وفيها تم إنشاء مخيم للاجئين الفلسطينيين، مبينا أن العدو قام بإنزال عسكري على قرية الكرامة، إلا أن قواتنا المسلحة الباسلة تصدت لهذا الانزال بكفاءة ومهارة عسكرية.
وأشار اليعقوب إلى أن القتال خلال المعركة كان حاضرا بالسلاح الأبيض الأمر الذي قلل من فاعلية الطيران الحربي الإسرائيلي.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما تضمنته من وجهات نظر.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي انطلاق فعاليات مسابقة " مقرئ الطلبة الوافدين" لتلاوة وتجويد القرآن الكريم - الموسم الأول، والتي نظمتها دائرة الرعاية الطلابية في العمادة بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة.
وقال شطناوي إن عقد هذه المسابقة جاء ترجمة لتوجه العمادة نحو تنفيذ أنشطة تتجسد فيها روحانيات شهر رمضان الفضيل، شهر تلاوة القرآن، وسعي العمادة لاستثمار الوقت والجهد في هذا الشهر بتنفيذ أنشطة هادفة تعزز قيم الخير والإحسان.
وشارك في المرحلة الأولى من المسابقة أربع وعشرون طالبا وطالبة الوافدين من مجموعة من الدول العربية والإسلامية، فيما تتولى لجنة المسابقة تحديد المتأهلين منهم للمشاركة في الأدوار النهائية من المسابقة والتي ستعقد قبيل انتهاء الشهر الفضيل.
التقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية المهندس أيمن حجاوي، طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بحضور عميد الكلية الدكتور موفق العتوم وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
وناقش حجاوي مع الطلبة تطلعاتهم المهنية نحو المستقبل وسبل تحقيق طموحاتهم، مؤكدًا على أهمية تحديد الأهداف والعمل بجد لتحقيقها. كما شدد على أن "كل شيء ممكن، لكن يجب أن نعلم ما نريد".
من جهته، أكد الدكتور العتوم أهمية مثل هذه اللقاءات المفعمة بالحيوية لبث الإلهام والتفاؤل للطلبة، مؤكدًا على سعي إدارة الجامعة الدؤوب لتطوير الكلية من كافة النواحي مما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم ونوعية خريجي الكلية.
وعبر الطلبة عن شكرهم لكليتهم لاتاحتها الفرصة التي سمحت لهم بالتواصل مع شخصية ناجحة وملهمة، كما تفاعلوا في النقاش بالشكل الذي عكس حماسهم للعمل والتغيير للأفضل.
وكان المهندس حجاوي، قد التقى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، الذي رحب بالشراكة الاستراتيجية ما بين كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية، والدور الذي لعبته المؤسسة في تطوير الكلية.
أطلق مركز اللغات في جامعة اليرموك برنامج "الشريك اللغوي" وذلك ضمن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تنمية المهارات الّلغوية لدى الطلبة الناطقين بغير العربية؛ عن طريق إدماجهم في مواقف حياتية مع طلبة من أبناء اللغة العربية الذين يدرسون في جامعة اليرموك، فيتبادلون الخبرات، ويتبادلون الحديث معهم في موضوعات متنّوعة.
كما سيمنح البرنامج الطلبة فرصة حضور الاحتفالات الشعبية المختلفة والاندماج مع العائلات الأردنية في مناسبات مختلفة للتعرف على الثقافة العربية بشكل عام والعادات والتقاليد والثقافة الأردنية بشكل خاص.
وخلال اللقاء الذي نظمه المركز للتعارف بين الشركاء من الطلبة الأجانب والطلبة الأردنيين، تم اطلاع المشاركين في برنامج "الشريك اللغوي" على تعليمات البرنامج حيث سيلتقي الطلبة بما لا يقل عن عشر ساعات أسبوعيا في أوقات يحددونها بينهم يتخللها التحدث باللغة العربية والتفاعل الاجتماعي في مواقف مختلفة بحسب حاجات متعلم اللغة العربية في المركز.
وقد أبدى الطلبة سعادتهم بإطلاق هذا البرنامج حيث سيمكنهم من ممارسة اللغة العربية خارج نطاق الغرفة الصفية مما سيعزز اكتسابهم للغة والثقافة في هذا السياق.
وحضر اللقاء مساعدتا مديرة المركز الدكتورة نانسي الدغمي والدكتورة صفاء الشريدة، ومشرف البرنامج الدكتور هاني الذيب، وعدد من الطلبة المشاركين في البرنامج.
ضمن سلسلة ندوات أحكام الصيام والعبادات في شهر رمضان التي تنظمها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بالتعاون مع دائرة الإفتاء، أقامت الكلية ندوة فقهية متخصصة في فقه الصيام تناولت أحكام "فدية الصيام والأعذار المبيحة للفطر"، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد الطلافحة، وبمشاركة كل من مدير مديرية مكاتب الإفتاء الدكتور نضال التميمي، والدكتور علاء الدين الرحال أستاذ الفقه وأصوله في كلية الشريعة.
وبيّن التميمي الضوابط الشرعية لحالات الترخص بالفطر في رمضان، مبيناً الحالات المختلفة لرخصة الإفطار والمتمثلة في رخصة المسافر، ورخصة المريض، والرخص الخاصة بالحامل والمرضعة، والرخصة العامة المرتبطة بالمشقة في إتمام الصيام.
كما أوضح صور المرض وحالاته المبيحة للفطر والموجبة له، والحالات التي تمر بها الأم الحامل والمرضع والتي تجيز لها الفطر وما يلحق بكل حالة منها من أحكام القضاء والفدية، مبينا الفرق بين الحالات التي يكلف فيها صاحب الرخصة بالقضاء وبين حالات يلزمه فيها القضاء والفدية وأخرى تلزم فيها الفدية منفردة.
بدوره أشار الرحال إلى الحالات العامة لرخص الإفطار والتي جاءت في القرآن الكريم والسنة ودور الفقه الإسلامي في تحرير الحكمة والعلة في رخصة الإفطار في كل حالة منها.
وأوضح الفرق بين الحالات التي يكون فيها الإفطار رخصة وبين غيرها كإفطار الحائض والنفساء التي لا تكلف بالخطاب بالصيام ولا يصح صيامها، مستعرضا نماذج تطبيقية لأحكام الرخصة من المذاهب الفقهية منها أحكام رخصة الفطر للمسافر عند مختلف المذاهب الفقهية، منوهاً إلى ضرورة شرط العلم والفقه عند من يتصدى للإجابة على أحكام العبادات.
وفي نهاية الندوة التي أدارتها الدكتورة أسماء بني يونس من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وحضرها ضابط الارتباط من دائرة الإفتاء العام مع الجامعة الدكتور محسن العماوي، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور.
افتتحت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن مبادرة "يلا نتطوع...يلا ندرب" والتي تهدف الى تشجيع أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة للتطوع لعقد ورش تدريبية في مختلف المجالات وتستهدف الأكاديميات والإداريات والطالبات خلال شهري آذار ونيسان.
وضمن فعاليات المبادرة تم عقد ورشة العمل حول "جرائم الابتزاز الإلكتروني" من إعداد وتقديم المهندس محمد رسول الجعافرة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
وتضمنت الورشة توضيح مجموعة من المفاهيم الأساسية للابتزاز الإلكتروني، وأساليبه وأشكاله، والتجريم القانوني للابتزاز الإلكتروني، كما وتضمنت الورشة مجموعة من الفعاليات التي تهدف الى اكساب المشاركين مهارات التعامل مع قضايا الابتزاز الإلكتروني.
التقى منتخب جامعة اليرموك لكرة اليد مع المنتخب الوطني للناشئين في مباراة ودية نظمتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الاتحاد الاردني لكرة اليد، وانتهت لصالح منتخب الجامعة.
وشهدت المباراة التي احتضنتها صالة “خالد بن الوليد - الجمنازيوم”، في العمادة أجواء تنافسية ودية، وقدم خلالها لاعبوا المنتخبين أداء مميزا أظهر مستوى عال من اللياقة البدنية والمهارة، فيما استطاع منتخب الجامعة السيطرة على المباراة، واستحقاق الفوز عن جدارة.
عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي، قال إن العمادة حريصة على تنظيم هذا النوع من اللقاءات الرياضية إذ تعد فرصة للاعبين لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات، والاستعداد بشكل أفضل للقاءات الرياضية المستقبلية.
كما أعرب عن فخره بالمستوى المتميز الذي قدمه لاعبي المنتخب خلال المباراة.
عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مركز تطوير الأعمال سلسلة محاضرات إرشادية توعوية، تناولت موضوعات ريادة الأعمال والمهارات التشغيلية، وذلك بحضور نائب العميد الدكتور زهير الطاهات.
وخلال المحاضرات التي عقدت في مدرج الكندي، تحدث كل من حسن الصقور، وعثمان البشتاوي من المركز حول أهمية استعداد طلبة الجامعات للحياة العملية، وضرورة استثمار سنوات الدراسة الجامعية باكتساب المهارات والتزود بالخبرات اللازمة للانخراط في سوق العمل وتجاوز التحديات، والانطلاق نحو إقامة المشاريع الريادية المواكبة لحاجة سوق العمل ومتطلبات العصر.
وأشار الصقور والبشتاوي إلى أن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد متطلبا كافيا للحصول على فرصة عمل مناسبة، وأن إتقان جملة من مهارات اللغة، والتكنولوجيا، ومهارات التقدم لفرص العمل وتقديم الذات، أصبحت ضرورات تمكن الباحثين عن العمل من الحصول على فرصة عمل.
ودعيا الطلبة إلى الإقبال على البرامج التدريبية الهادفة، والمشاركة في ورش العمل التي تعنى بإعداد الشباب الجامعي لدورهم العملي المستقبلي لخدمة مجتمعهم ووطنهم، وأكدا أن المركز لن يتوان عن تقديم البرامج والدورات التدريبية والإرشادية التي تعنى بإعداد الشباب الجامعي للانخراط في سوق العمل مسلحين بالمهارات التشغيلية، والقدرة على ريادة الأعمال.
من جانبه، أكد مساعد العميد الدكتور محمد الحوري في كلمات له خلال المحاضرات حرص جامعة اليرموك على توعية طلبتها حول أهمية الاستعداد لدخول سوق العمل، وإرشادهم نحو تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم، والتسلح بالمزيد من العلم والمعرفة حول سوق العمل وتحدياته والفرص المتاحة.
يشار إلى أن الجامعة والمركز وقعا مؤخرا مذكرة تفاهم لتنفيذ جملة من النشاطات الهادفة لإشراك طلبة الجامعة بالبرامج المتخصصة وتسليحهم بالأدوات اللازمة لدخول سوق العمل أو التي تؤهلهم للبدء بمشاريعهم الريادية.
نظم مركز اللغات في جامعة اليرموك ندوة أدبية لمناقشة رواية "المد"، بحضور مؤلفة الرواية الكاتبة الأردنية سميحة خريس، ومديرة المركز الدكتورة رنا قنديل.
وأشارت خريس إلى أنها في رواية "المد" ومن خلال أسلوبها الأدبي قد قارنت أشكالا من الوحدة والعذاب والقسوة والفقر مقابل أنماط السعادة التي تجلبها أوهام الثراء الموعود في الهجرة والغربة، مستعرضة شخصيات الرواية وأحداثها، والموضوعات والقضايا التي طرحتها.
وكانت مساعد مديرة مركز اللغات الدكتورة صفاء الشريدة قد ألقت في بداية الندوة كلمة رحبت من خلالها بالكاتبة "خريس" موضحة أهمية اللقاءات الادبية لطلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
كما القت الدكتورة ريجان عبيدات من المركز كلمة استعرضت من خلالها مسيرة حياة الكاتبة وأبرز مؤلفاتها وإنجازاتها في مجال القصة القصيرة والرواية.
وقد شارك في الندوة طلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات، حيث دار نقاش بين الكاتبة والطلبة عبّروا من خلاله عن آرائهم حول الرواية، وطرحوا وجهات نظرهم واستفساراتهم حول مختلف جوانب الرواية.
وثمن الطلبة الاهتمام الذي يوليه مركز اللغات بطلبته وتنظيمه لمختلف الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تعزز مخزونهم الثقافي والفكري وتعرفهم على الثقافة والأدب الأردني.
وحضر الندوة مساعدة مديرة المركز الدكتورة نانسي الدغمي ، ومساعدة مديرة المركز الدكتورة صفاء الشريدة، وعدد من أساتذة مركز اللغات.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.