
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور محمد طلافحة، الندوة الفقهية المتخصصة في زكاة الفطر، والتي اقامتها الكلية في مبنى المؤتمرات والندوات، بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، وذلك ضمن سلسلة ندوات أحكام الصيام والعبادات في شهر رمضان المبارك.
وتحدث في الندوة التي تناولت أحكام زكاة الفطر، والفتاوى المتعلقة بها كل من رئيس قسم التأهيل الشرعي في دائرة الإفتاء العام الدكتور جاد الله بسام، وأستاذ الفقه وأصوله في كلية الشريعة الدكتور عبد المهدي العجلوني، فيما ادرا الندوة من قسم الفقه وأصوله الدكتورة صفية الشرع.
وأشار العجلوني الى مشروعية صدقة الفطر، وحكمها، وحكمة مشروعيتها، ووقت وجوبها، وحكم إخراجها نقداً، لافتاً إلى أهمية التخير بين الآراء الفقهية بما يراعي الدليل الشرعي ويحقق المصلحة.
من جهته، تناول بسام القواعد الضابطة للفتاوى المتعلقة بزكاة الفطر، مستعرضاً نماذج من المسائل التي ترد دائرة الإفتاء العام، مبيناً منهج دائرة الإفتاء في ترشيح بعض الأقوال الفقهية من غير المذهب الشافعي، وإن لم تكن راجحة مراعاةً لواقع الحال، وما يستلزمه حال المستفتي من مرونة وحكمة في عمل المفتي.
وفي نهاية الندوة التي حضرها ضابط الارتباط من دائرة الإفتاء العام الدكتور محسن العماوي، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة، دار نقاش موسع حول موضوع الندوة وما تضمنته من محاور، أجاب فيه المتحدثون على أسئلة الحضور.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان " ترفق يا رمضان" ضمن سلسلة الفعاليات التوعوية بهدف تنمية القيم الدينية والوجدانية لدى الطلبة وحثهم على الأخلاقيات والعبادات التي يجدر بالمسلم الحرص عليها في شهر رمضان الفضيل وبعده..
وتحدث في الندوة التي ناقشت محاور تربوية هامة تتعلق بشهر رمضان وفوائده الروحية والاجتماعية، كلٌّ من الدكتور عماد الشريفين والدكتورة أحلام مطالقة، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة، فيما ادارتها مدير وحدة التربية العملية الدكتورة عبير الرفاعي في كلية العلوم التربوية.
وأشار الدكتور عماد الشريفين إلى فضل شهر رمضان المبارك في الجزاء الذي أعده الله عزّ وجل للصائم، وأهميته في تعزيز القيم الوجدانية وتعلم الصبر والتحمل من خلال صيام النهار وقيام الليل. مبيناً اهمية الصيام كعبادة تربّي الإنسان على استثمار الشهر الفضيل بأداء العبادات المختلفة، مثل: التأكيد على قراءة القرآن وتأمل معانيه وتطبيقها في الحياة اليومية.
وأكد فضل هذه العبادة وأثرها في حياتنا ولاسيما إذا التزمنا بالابتعاد عن الملهيات المنكرات، وأهمية إجلال الكبار والعناية بهم والتعبير عن الود والاحترام تجاههم، مبيناً أن رمضان يعدّ وقتًا توصَل فيه الأرحام ويُحسَن فيه إلى الكبار، حتى يصبح ذلك عبادةً يتقرب الإنسان بها إلى الله في سائر الأيام.
من جهتها، دعت الدكتورة أحلام مطالقة الى ضرورة استثمار العشر الأواخر من رمضان بعمل الخيرات واجتناب المنكرات، والتزام الأوراد والأدعية وقراءة القرآن، وضرورة إحياء السنن المهجورة.
وشددت على أهمية إطعام الطعام وتقديم العون والمساعدة وقضاء حوائج الناس، مما يعزز قيم المحبة والتعاون والعطاء في المجتمع، ويسهم في تربية المسلم على قيم المواطنة الصالحة والانتماء المجتمعي.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع حول موضوع الندوة وما تضمنته من محاور.
ضمن سلسلة ندوات أحكام الصيام والعبادات في شهر رمضان والتي تقيمها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بالتعاون مع دائرة الإفتاء في المملكة الأردنية الهاشمية، أقامت الكلية ندوة فقهية متخصصة في "فقه الاعتكاف" تناولت أحكام الاعتكاف والحكمة من مشروعيته، تحدث فيها كل من مفتي العاصمة عمان الدكتور محمد الزعبي، والدكتور قاسم الحمود أستاذ الفقه وأصوله في الكلية، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد الطلافحة.
تحدث الزعبي عن شحن الهمة في العشر الأواخر من رمضان، وبين هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام حيث كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها وكان من هديه إذا دخلت العشر الأواخر أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشد مئزره.
وأشار إلى أنه من اجتهاد محمد صلى الله عليه وسلم أيضا حرصه على سنة الاعتكاف، مبينا معنى الاعتكاف، وأنه شرع لنا ولمن قبلنا، موضحا حكمه، والفرق بين متى يكون الاعتكاف سنة ومتى يكون واجبا على المسلم، ثم تناول الحديث عن شروط الاعتكاف والحكمة منه.
بدوره تناول الحمود ما يشترط لصحة الاعتكاف، وبيان حكمه للرجال والنساء، ثم بين فضيلته ما ينبغي للمعتكف عمله وأنه يجب عليه الانشغال بعبادة الله عز وجل كقراءة القرآن والدعاء والذكر وغيرها من الطاعات والقربات، مبينا حكم الاعتكاف للرجال والنساء، مشددا على أن الاعتكاف لا يكون إلا في مسجد تصلى فيه صلاة الجماعة.
وأدار الندوة الدكتور رائد بني عبد الرحمن رئيس قسم أصول الدين في الكلية، وحضرها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من الطلبة، وضابط الارتباط من دائرة الإفتاء العام مع الجامعة الدكتور محسن العماوي.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، الندوة التي نظمتها الكلية، بعنوان "استثمار رمضان في التوجيه الأخلاقي" ضمن سلسلة المحاضرات والندوات التي تنفذها الكلية خلال الشهر الفضيل. وتحدث في الندوة التي ناقشت محاور أخلاقية تتعلق بشهر رمضان المبارك، الدكتور عبد الناصر أبو البصل من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة، فيما أدارها نائب عميد كلية العلوم التربوية الدكتور هادي طوالبة.
وأشار أبو البصل إلى فضل شهر رمضان المبارك في الجزاء الذي أعده الله عزّ وجل للصائم، وأهميته في تعزيز القيم الأخلاقية وتعلم الصبر والتحمل من خلال صيام النهار وقيام الليل، مبينا أنه عبادة تربّي الإنسان على استثمار الشهر الفضيل بأداء العبادات المختلفة، كقراءة القرآن وتأمل معانيه وتطبيقها في الحياة اليومية، وفضل هذه العبادة التي وأثرها في حياتنا ولا سيما إذا التزمنا بالابتعاد عن الملهيات المنكرات.
وأكد أهمية شهر الصيام في تهذيب النفس البشرية وتحفيزها على التفاعل مع قضايا الأمّة والشعوب في المناطق المجاورة، إضافة إلى دعوته المسلم إلى إجلال الكبار والعناية بهم والتعبير عن الود والاحترام تجاههم، مبينا أن رمضان يعدّ وقتًا توصَل فيه الأرحام ويُحسَن فيه إلى الكبار، حتى يصبح ذلك عبادةً يتقرب الإنسان بها إلى الله في سائر الأيام.
وشدد أبو البصل على ضرورة استثمار العشر الأواخر من رمضان، بعمل الخيرات واجتناب المنكرات، والإكثار من الدعاء وقراءة القرآن، وإحياء السنن المهجورة، والحرص على إطعام الطعام وتقديم العون والمساعدة وقضاء حوائج الناس، بما يعزز قيم المحبة والتعاون والعطاء في المجتمع، ويسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع كلها.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع إلى أسئلة الحضور واستفساراتهم والإجابة عنها.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي الفعالية التي نظمتها العمادة احتفالاً بذكرى معركة الكرامة الخالدة، بالتعاون مع مديرية الإعلام العسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة/ الجيش العربي.
وتضمنت الفعالية، محاضرة ومعرضا للصور، خلدت الذكرى السادسة والخمسين للمعركة الخالدة في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي.
وتضمن المعرض الذي أقيم في مبنى العمادة مجموعة من الصور الفوتوغرافية الخاصة بمعركة الكرامة والتي وثقت مجريات وأحداث المعركة التي خاضها الجيش العربي الأردني بكل شجاعة وإقدام.
وفي مدرج الكندي في كلية الآداب، ألقى المقدم بكر الشلول من مديرية الإعلام العسكري محاضرة حول المعركة.
وفي بداية المحاضرة، قرأ الحضور سورة الفاتحة على أرواح شهداء معركة الكرامة وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، وقال الشلول إن معركة الكرامة تعد نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، استطاع خلالها الجيش العربي الأردني هزيمة الجيش الإسرائيلي وتحطيم مقولة الجيش الذي لا يقهر.
وتناول مجريات المعركة التي جرت في منطقة الكرامة بالأغوار الوسطى، وتمكن خلالها الجيش العربي الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات والقتلى دون تحقيق الكيان الصهيوني لأهدافه التي كان يطمح إلى تحقيقها ومنها القضاء على قوة الجيش العربي الأردني، وكذلك تدمير الحياة الاقتصادية في وادي الأردن، واحتلال المرتفعات الشرقية منه، إلا أن بسالة الجيش العربي الأردني وخططه القتالية حالت دون ذلك.
كما استعرض الشلول نتائج المعركة، والتي تكللت بالنصر للقوات المسلحة الأردنية، فيما تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وتضمنت المحاضرة ايضاً عرض فيديو توثيقي حول المعركة من إعداد مديرية الإعلام العسكري، اشتمل على مشاهد توثق مختلف مجريات المعركة وتظهر بسالة الجيش العربي الأردني الذي استطاع بكل شجاعة وإقدام مواصلة القتال حتى دحر آخر جندي من جند العدو عن الأرض الأردنية بمتابعة حثيثة ومتواصلة من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، والذي كانت كلماته تبث الأمل والثقة بالنصر في نفوس أفراد الجيش العربي المصطفوي على امتداد أرض المعركة.
حضر المحاضرة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، ومساعد العميد الدكتور محمد الحوري، وعدد من طلبة وأسرة الجامعة.
عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة توعوية حول قانون السير “قانون معدل لقانون السير لعام 2023” وتعليماته والسلامة العامة، تحدث فيها نائب مدير سير إربد الرائد محمد شديفات، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال شديفات إن قانون السير هذا جاء استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة إيجاد حلول لمشكلة حوادث السير والحفاظ على الأرواح والحد من الخسائر البشرية.
وأكد شديفات أهمية وعي سائقي المركبات إلى ضرورة الالتزام بالقانون والذي يهدف بالدرجة الأولى للحفاظ على حياتهم وحياة الآخرين من السائقين والمشاة، وكذلك الحفاظ على الممتلكات، وخلق ثقافة مرورية مجتمعية ترسخ التعليمات والأولويات المرورية، وتحد من وقوع حوادث السير التي تحصد أرواح الكثير من الأبرياء، وبالتالي نشر الأمان والطمأنينة على الطرقات.
واستعرض شديفات مواد القانون، وأهم التعديلات التي طرأت عليه، ودعا الطلبة إلى الالتزام بها والوعي إلى خطورة حوادث السير على سلامة المجتمع.
تخلل المحاضرة عرض مجموعة من “الفيديوهات” التي سجلت وقوع حوادث سير خطيرة ناتجة عن عدم الالتزام بقانون السير، ونتج عنها عدد من الوفيات والإصابات.
من جانبه، شكر الحوري مديرية الأمن العام على تعاونها الكبير مع جامعة اليرموك، وقال إن عقد هذه المحاضرة جاء انطلاقا من حرص العمادة على توعية الطلبة بأهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة ذات العلاقة بحياتهم اليومية ومنها قانون السير الذي يهدف للحافظ على حياة السائقين والمشاة ونشر السلامة العامة.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد العاشر من نشرتها الدورية الإلكترونية باللغة الإنجليزية تزامنًا مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي.
وتضمن العدد مقالًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تناول فيه المساعي الدؤوبة التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية لتطوير التعليم العالي في الأردن، مشيرا إلى التزايد في عدد الجامعات الرسمية والخاصة، والتركيز على طرح برامج أكاديمية نوعية تواكب متطلبات سوق العمل واقتصاد المعرفة ووظائف المستقبل، إضافة إلى التطور الكبير في مجالات التعليم التقني والتعليم الطبي.
كما وتضمن العدد مقالًا لعضو المجلس الاستشاري الصناعي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور فادي عبيدات، سلط فيه الضوء على العقبات التي يواجهها نظام التعليم العالي في الأردن والتي تعيق تنمية مجموعة قوية من المواهب المصممة خصيصًا لصناعة أشباه الموصلات الحيوية.
واستعرض عميد الكلية الدكتور موفق العتوم في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية والإنجازات التي حققتها الكلية خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى خطة العمل طويلة الأمد والهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأضاف أن هذا العدد من النشرة، تضمن أيضًا التعريف بمجموعة جديدة من الخريجين والمتميزين من الكلية، بالإضافة إلى أنشطة الطلبة والكلية وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية.
يمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue10.pdf
في إطار سعيها لتعزيز الوعي التربوي والثقافي بالمناسبات الدينية والقيم التربوية المستخلصة منها، نظمت كلية العلوم التربوية ندوة بعنوان "وقفات مع الصيام... رؤية تربوية "بهدف استخلاص القيم التربوية التي يمكن استخلاصها وتسليط الضوء عليها في شهر رمضان الفضيل، تحدث فيها كل من عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور محمد العزام، فيما ادارها عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور مؤيد مقدادي.
وثمن عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، الإضاءات التربوية القيّمة التي تشير إليها الندوة، خصوصا في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تمرّ بها المنطقة والشباب العربي.
وأكد أهمية ودور مثل هذه الندوات في تنظيم العلاقات الاجتماعية والحفاظ على الأخلاقيات الحميدة، بوصفها أساسًا أساسيًا لبناء مجتمع مترابط متسامح متراحم مستنيرٍ بعد النهج المصطفوي برؤى قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني.
وشدد مقدادي على أهمية الوقوف على التأمل في العبادات المختلفة واستخلاص القيم التربوية منها كي تصبح منهجًا وشريعةً في حياة المسلم.
ناقش العزام جملة من المحاور التربوية الهامة بشهر رمضان المبارك وفوائده الروحانية والاجتماعية، مبينا أن هذه المحاور تمثلت في اغتنام فرص العبادات وقراءة القرآن وإجلال الكبار وقيمة الصبر والتحمل وتعزيز الروابط الاجتماعية والأخلاقيات الحميدة.
وأضاف أن شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية لتعزيز الروحانية وتعلم الصبر والتحمل من خلال صيام النهار وقيام الليل، كما وأنّه عبادة تربّي الإنسان على استثمار الوقت بأداء العبادات المختلفة، كالتأكيد على قراءة القرآن وتأمل معانيه وتطبيقها في الحياة اليومية، وفضل هذه العبادة التي وأثرها في حياتنا ولاسيما إذا التزمنا بالابتعاد عن الملهيات المنكرات.
وأكّد العزام أهمية إجلال الكبار والعناية بهم والتعبير عن الود والاحترام تجاههم، مينا أن شهر رمضان يعدّ وقتًا توصَل فيه الأرحام ويُحسَن فيه إلى الكبار، حتى يصبح ذلك عبادةً يتقرب الإنسان بها إلى الله في سائر الأيام.
وأشار إلى فضل قيام رمضان والحرص على إطعام الطعام وتقديم العون والمساعدة وقضاء حوائج الناس، مما يعزز قيم المحبة والتعاون والعطاء في المجتمع، ويسهم في التربية على قيم المواطنة الصالحة والانتماء المجتمعي، والحرص على التزام الصائم بالدعاء.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها ومضمونها.
قدّمت عضو هيئة التدريس في كلية الاعلام ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتورة نوزت أبو العسل ورشة تدريبية بعنوان "المواطنة الرقمية" وتأتي هذه الورشة ضمن التدريبات المُتضمّنة في المُبادرة التي أطلقها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة بعنوان "يلا نتطوّع ... يلا ندرّب".
وتناولت الورشة أبرز مفاهيم المواطنة الرقمية، والقواعد والضوابط والمعايير المُرتبطة بالاستخدام الأمثل والقويم للتكنولوجيا، بهدف توجيه المُشاركين إلى منافع التقنيات الحديثة، وسُبل الحماية من أخطارها، وطُرق التعامل الذكي مع تكنولوجيا الاتصال والتواصُل.
وناقشت أبو العسل في الورشة التدريبية سُبل نشر ثقافة المواطنة الرقمية في المُجتمع، لتنمية مُجتمع المعرفة وبناء الاقتصاد الرقمي الوطني، كما تطرّقت المُدرّبة من خلال نقاشات مُركزة مع المُشاركين الى مفهوم المواطن الرقمي وأبرز صفاته، واهمية نشر ثقافة المواطنة الرقمية التي يجب إنمائها وتعزيزيها فردياً ومُجتمعياً كونها تمثل قيم وسلوكيات وعادات تَظهر في تعامُلات الاشخاص وأفعالهم في العالم الافتراضي، فضلاً عن آليات رفع مُستوى الأمان الإلكتروني، وايضاح عدد من الأمثلة حول تعامُل الافراد مع مواقف أو قضايا إلكترونية.
كما تناولت أهمية المُواطنة الرقمية وأبرز المُمارسات الآمنة والاستخدام المسئول والقانوني والأخلاقي للمعلومات والتكنولوجيا، وسبل اكتساب السلوك الإيجابي أثناء استخدامها، بما يقود إلى التعلُّم والإنتاجية، مؤكدة الأهمية البالغة للاهتمام بمفهوم المواطنة الرقمية والموضوعات المرتبطة به بسبب ازدياد مُعدلات الجرائم المُرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وظهور العادات السلبية المُرتبطة بهذا الاستخدام، وجنوح المُستخدمين عن الإطار الأساسي لاستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
وكانت مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن قد شكرت في بداية الورشة جهود الأكاديميات في جامعة اليرموك اللواتي أسهمن في إنجاح مبادرة "يلا نتطوع،،،يلا نتدرب"، مؤكدة على أهمية المشاركة في العمل التطوعي على اختلاف أشكاله مما يسهم في تنمية المجتمع وتطويره.
وحضر فعاليات الورشة عدد من أعضاء الهيئة الاكاديمية والإدارية في الجامعة، وجمع من طلبتها من مختلف التخصصات.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.