
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
استقبل مركز اللغات في جامعة اليرموك 194 طالبا وطالبة من تسع دول أجنبية وإسلامية، حيث تم عقد امتحان لتحديد مستوى الطلبة المستجدين في اللغة العربية.
وأوضحت مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل أن الامتحان يقيس مستوى مهارات القراءة والاستماع والمحادثة والكتابة والقواعد التي يمتلكها الطلبة، بحيث يتم إعفاء الطلبة الذين يجتازون الامتحان بمعدل (60%) فأكثر، من تسجيل "مستوى واحد لدورة اللغة العربية الناطقين بغيرها" في المركز، ويسجلون للمساقات وفق خطتهم الدراسية دون الالتحاق بمساقات اللغة العربية في مركز اللغات، حيث تمكن (49) طالبا وطالبة من أصل (194) من اجتياز الامتحان.
أما الطلبة الحاصلين على علامة أقل من (60%) فيسجلون "مستوى واحد لدورة اللغة العربية للناطقين بغيرها"، ويتم تصنيفهم إلى ثلاثة مستويات حسب مهاراتهم في اللغة العربية.
وأشارت قنديل إلى أن 145طالبا وطالبة التحقوا ببرنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لهذا الفصل بعد استخراج علامات امتحان تحديد المستوى، موزعين على مستويات متعددة، تشمل المستوى الأول، والمستوى الأول المتقدم، والمستوى الثاني، والمستوى الثالث، والمستوى الرابع، لافتة إلى تنوع الدول التي جاء منها الطلبة الذين سجلوا في برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها فشملت ألمانيا، وفرنسا، والهند، والصين، وأندونيسيا، وتايلند، وماليزيا، وسنغافورة، وبلجيكا، وإسبانيا.
وأضافت أنّ المركز يستقبل طلبة الجامعة المبتعثين من بلدانهم للدراسة في جامعة اليرموك للحصول على درجة البكالوريوس، كما يستقبل الطلبة الذين يرغبون بالالتحاق بالدورات المختلفة التي تؤهلم لاستخدام اللغة العربية كلغة اتصال وتواصل، بالإضافة إلى تعليم المهارات اللغوية المختلفة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور موسى ربابعة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية افتتاح فعاليات مؤتمر الرواية الأردنية التاسع "القدس في الرواية العربية"، الذي تنظمه مكتبة الحسين بن طلال ومديرية ثقافة اربد، ورابطة الكتاب الأردنيين، ومختبر السرديات الأردني، ويستمر يومين.
وقال ربابعة إن اليرموك اليوم تحتضن وقائع المؤتمر التاسع للرواية الأردنية، بعد أن كانت احتضنت المؤتمر في السنوات الأربع الماضية، حتى باتت الجامعة، ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال، شريكا أساسا في إقامة هذا اللقاء الأدبي المتميز، بالشراكة مع مؤسسات ثقافية عديدة، ما يؤكد حرص الجامعة على تعزيز الحركة الثقافية، وتوطيد العلاقات بمؤسسات المجتمع المحلي.
وأكد أن فلسطين والقدس تتخذ مكانة مركزية في هذا المؤتمر الذي ينتدي في عامنا هذا للبحث في "القدس في الرواية العربية"، ويتخذ من الأديب المقدسي، محمود شقير، شخصية للمؤتمر، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد، ينظرون في الرواية الأردنية والعربية، كاشفين عن التجليات الفنية والموضوعية للقدس فيها.
ورحب بالمشاركين من أدباء ونقاد، وخاصة الضيوف الآتين من فلسطين رغم ما تتعرض له فلسطين في هذه الأيام من أهوال، متمنيا للمشاركين مؤتمرا ناجحا موفقا، يحقق الأهداف التي وضعت له، ويسهم في تعزيز الحركة الأدبية في هذا البلد الطيب، في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.
الدكتور المتوكل طه من فلسطين ألقى كلمة باسم المشاركين أكد من خلالها ان الروائيين في هذا المؤتمر يؤكدون على إدانة حاسمة لما يفعله الذين ما زالوا في ثياب الحروب الصليبية والبيانات العنصرية التي تساوي ما بين الضحية والقاتل، مشيرا إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يعمق دور الجامعة في تحقيق المعنى العميق للتعريب وهو نقل ما يمر بالشارع العربي إلى قاعات المحاضرات والندوات وخاصة عندما يتعلق الأمر بالرواية وهي السردية التي نواجه بها العدمية القومية ونتصدى بها لتهويد المعرفة، مؤكدا على أننا لن نستطيع ان نستعيد القدس أرضا ومقدسات وحقيقة إلا إذا استعدناها جمالا وفكرا ومعرفة.
بدوره ألقى الروائي هاشم غرايبة كلمة باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر أشار إلى أن المشاريع الثقافية في جامعة اليرموك تمثل ثقافة سلوكية، حيث استطاعت مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة من تحويل الثقافة إلى سلوك وغذاء يومي وبناء جسور معرفية ثقافية مع المجتمع المحلي بمؤسساته الثقافية المختلفة، مؤكدا أن هذا الجهد أثمر عن أدباء ونقادا وروائيين وأطفالا متعطشين للمعرفة والثقافة.
وأشار الغول إلى أن احتضان اليرموك لمؤتمر الرواية للمرة الخامسة يؤكد اهتمامها بالعمل الثقافي، ورؤيتها بمشروعها الثقافي الذي تحيكه مكتبة الحسين بن طلال سعيا منها لتعزيز تعاونها مع المؤسسات الثقافية المحلية والعربية لتنسج شبكة من التعاون الثقافي المثمر، والانتاج المعرفي.
وأكد أن كل فعل ثقافي هو عمل من أعمال البناء والصمود والتصدي، وأننا سنغلب على أعدائنا بالمعرفة والعلم، مشيدا بالتعاون الفاعل ما بين المكتبة ومديرية ثقافة اربد ورابطة الكتاب الأردنيين ومختبر السرديات الأردني، ومثمنا دعم إدارة الجامعة المتواصل لمكتبة الحسين بن طلال لتمكينها من أداء دورها الثقافي التنويري في مجتمع مدينة اربد.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول جلستين، الأولى بعنوان "القدس في الرواية العربية" ترأستها الروائية سميحة خريس، وتناولت موضوعات "سؤال الإديولوجيا في: مصابيح أورشاليم- رواية عن إدوارد سعيد/ للعراقي علي بدر" للدكتور نبيل حداد، و"الرواية العربية بلغات أجنبية القدس حرة لعقيل أبو الشعر نموذجاً" للدكتورة هند أبو الشعر، و"القدس قبل حرب حزيران/ بوابة مندلبوم نموذجاً" للقاص الأستاذ هشام مقدادي.
فيما ترأس القاص الأستاذ مفلح العدوان الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "القدس في كتابات محمود شقير"، وتضمنت موضوعات " القدس في عالم محمود شقير الروائي: قراءة في ثلاث روايات" قدمها الناقد والمترجم الأستاذ فخري صالح، و "هيمنة المكان في تجربة محمود شقير: القدس وبيان الأثر" قدمتها الدكتورة فهيمة غنايم، و "متعة السرد الروائي وتراجيديا الواقع المقدسي" للدكتور محمد عبد القادر، و"القدس في كتابات محمود شقير رواية مديح لنساء العائلة نموذجاً" للدكتورة دلال عنبتاوي.
أدرَجَت جامعة ستانفورد الأمريكية تسعة من باحثي جامعة اليرموك ضمن قائمة "أعلى 2%" من العلماء الأكثر تأثيرا على مستوى العالم، وهم: الدكتور ادريس المومني والدكتور محمد الرفاعي والدكتور محمود القضاة من كلية العلوم، والدكتور موفق العموش والدكتور زيد محمد البطاينة والدكتور حازم الشخاترة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة، والدكتور معاوية خطاطبة من كلية الطب، والدكتور بلال عبدالغني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
ويعتمد هذا التصنيف على الاستشهادات العلمية، و"مؤشر h" الذي يراعي الإنتاج العلمي للباحث، ومؤشر hm الذي يراعي عدد المؤلفين في الأبحاث العلمية المنشورة، والاستشهاد بالأوراق العلمية بناء على موقع المؤلف "الباحث".
ومن جهة ثانية، حصلت جامعة اليرموك على المرتبة الرابعة ضمن أعلى عشر جامعات ومؤسسات علمية عربية، من حيث عدد الاستشهادات التي حصل عليها المؤلفون المنتسبون اليها، حسب نتائج تقرير معامل أرسيف للعام 2023، وذلك بواقع 4778 استشهادا في 1131 مقالا، حيث بلغ عدد الجامعات والمؤسسات المشاركة 1042.
وحل ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك ضمن قائمة أعلى عشرة مؤلفين الأكثر تأثيراً عربياً في مجال العلوم التربوية حسب نتائج تقرير معامل أرسيف للعام 2023، حيث حصل الدكتور فيصل الربيع على المرتبة الثانية، وحصل الدكتور معاوية أبوغزال على المرتبة الخامسة، فيما حل الدكتور أحمد الشريفين في المرتبة التاسعة مكررا.
وفي ذات السياق، أُدرجت عدد من المجلات الصادرة عن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك في قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif" لعام 2023 وهي: المجلة الأردنية في العلوم التربوية بمعامل التأثير ارسيف 1.0938، والمجلة الأردنية للفنون بمعامل التأثير ارسيف 0.275، بالإضافة إلى المجلة الأردنية للفيزياء.
أثنى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على جهود كلية الإعلام ممثلة بأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والفنية، في تعزيز الجوانب العملية لطلبة الكلية وتطوير مهاراتهم الإعلامية الميدانية، بما يساهم في تحقيق رسالة الجامعة والكلية، بتقديم كفاءات صحفية قادرة على حمل لواء المهنة وقيمها السامية وتحقيق الرسالة الإعلامية للدولة الأردنية.
وأكد خلال تفقده واطلاعه على سير العمل لـ "عربة نقل البث الخارجي" على دعم رئاسة الجامعة الدائم وتسخير كافة الامكانات المتاحة في سبيل التسهيل على الطلبة ودعمهم لتقديم أفضل بيئة تدريسية وفرص تدريبية على أعلى المستويات، بما يساهم في صقل معارفهم العلمية ومهاراتهم التطبيقية، بما يؤهلهم إلى الدخول لسوق العمل الإعلامي المحلي والعربي والدولي بكفاءة واقتدار، مثمنا في الوقت نفسه توظيف هذه "العربة" في التغطية الإعلامية المباشرة لمختلف الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات الجامعية.
وثمن مسّاد باسم أسرة الجامعة، الرعاية الملكية السامية لطلبة الجامعة من مختلف الكليات، مشددا على أن هذه العربة المزودة بأحدث تكنولوجيا الإنتاج التلفزيوني، والتي قُدمت كهديةٍ من الديوان الملكي الهاشمي العامر إلى طلبة كلية الإعلام في العام 2020، ما هي إلا إحدى صور هذا الاهتمام والحرص الملكي على تقديم تعليم وتدريبي إعلامي نوعي وفق متطلبات الجودة الاكاديمية.
من جانبه، أكد عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي، أن "عربة نقل البث الخارجي" تمثل نقلة نوعية ومختبرا عمليا متنقلا لطلبة قسم الإذاعة والتلفزيون بشكل خاص وطلبة الكلية بشكل عام، مبينا أن الكلية عملت خلال الفترة الماضية على إعادة تأهيل العربة من خلال الصيانة والمتابعة الدورية لها من قبل فنيين مختصين، مشيرا إلى أن هذه العربة ستكون حاضرة في كافة المناسبات والنشاطات من خلال التغطية الإعلامية لها سواء أكان ذلك داخل حرم الجامعة أو خارجها، بما يؤكد جدارة الكلية ومكانتها بوصفها رائدة كليات الإعلام في المملكة.
رعى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الاحتفال الذي نظمته الجامعة من خلال كرسي عرار للدارسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد، لمنح الشاعر محمود فضيل التل، جائزة عرار للإبداع الأدبي لعام 2023 / حقل الشعر.
وبدأ الاحتفال بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وقال الروابدة إن "اليرموك" كانت وستبقى على عهدها مركز إشعاع حضاري ورمز هداية تضيف كل يوم إنجازا يرفد الوطن بقيادات أكاديمية مبدعة وقوافل خريجين متميزين، كما وأنها تحتضن كرسي عرار للدراسات الأدبية الذي ينظم جائزة عرار، عرار الأردني الفلسطيني الهوى الثائر على الظلم والعدوان.
وأضاف يأتي هذا الاحتفال اليوم تقديرا لشاعر قضى، وشاعر يحمل الراية، بينما أهلنا في غزة يسطرون ملحمة ما توقعها أحد، مؤكدا أن قلوبنا وقدراتنا مع الأهل في فلسطين كما كنا منذ ارهاصات القضية، وسنبقى على العهد حتى التحرير.
وأشار الروابدة إلى أن عرار يضيف إلى ابداعاته، أن ينجب أبا مصطفى "وصفي"، القامة الأردنية التي لا تعلو عليها قامة، صدقا في المواقف، والتزاما بالأهل كل الأهل، وعملا أمينا شريفا، دخل القلوب في حياته وأغلق على نفسه القلوب بعد استشهاده في سبيل الأردن وفلسطين.
وتابع: أما "محمود الفضيل التل"، المحتفى به، الفائز بجائزة عرار، فقد كان موظف حكومي ارتقى مدارج الوظيفة حتى وصل قمتها، وكان العامل المجد الأمين على مسؤولياته ينشد الحق في جميع قراراته، وكان في الوقت نفسه يبعث بعض شعره في وسائل الإعلام ثم جمعه في دواوين درستها لجنة الجائزة فأكرمته وقدرته.
من جهته، أكد مسّاد أن جامعة اليرموك ومنذ انطلاقتها المباركة قبل 47 عاما، ظلت على الدوام وستبقى تقوم بواجبها فيما يخص تعزيزِ الحياة الثقافية في أردننا الغالي، مبينا أن السبيلَ إلى إنجاز هذا الواجب يتجلى بأفضل صوره وهو الاحتفاء بكبار المبدعين، ممن أثروا حياتنا الثقافية وأسهموا في إغناءِ وجداننا بجميل إبداعهم وروعة عطائهم.
وتابع: تأتي جهودُنا في إقامة الفعاليات وإحياءِ المناسبات الجليلة وتكريمِ الرموز من هؤلاء الكبار في حياتهم ما أمكنتنا الظروف، تكريما يحمل معانيَ الوفاء وتعظيمَ العطاء، بكل أبعاده المادية والمعنوية، ولا سيما العطاءُ الذي يخاطب أرواحنا، ويرسم معالمَ وجداننا، ويبعث إشراقاتِ الجمال في نفوسنا، ذلك الإبداعَ الأدبي ولا سيما الإبداع الشعري منه.
وأضاف مسّاد نجتمع اليوم لنكرم شاعراً كبيراً، ورمزاً مضيئاً في سماء شعرنا الوطني، هو شاعرُنا الكبير الأستاذ محمود فضيل التل، الذي اختارته جامعة اليرموك من خلال كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، لنيل جائزة عرار للإبداع الأدبي لهذا العام في حقل الشعر، ضمن إجراءات تم فيها التقيد الدقيق بالأسس الناظمة لهذه الجائزة الصادرة بموجب تعليمات الكراسي العلمية المعمولِ بها في الجامعة.
وتلا رئيس لجنة تحكيم الجائزة – أستاذ الشرف في جامعة اليرموك الدكتور عبد القادر الرباعي، قرار اللجنة بمنح الجائزة للشاعر التل، مبينا أن اللجنة تدارست الأسماء المقترحة من كرسي عرار، وأقرت بأن أصحابها ذوو كفاءة عالية في الشعر، ومن الصعوبة بمكان اختيار أحدهم للجائزة فكلهم موهوبون وذوو حضور طاغ في المشهد الإبداعي الأردني.
وأضاف أن اللجنة وضعت لنفسها تصورا استطاعت به أن تقف عند أحدهم لا لتفوقه الشعري على أقرانه، وإنما لأوضاع أحاطت به وبالكرسي بشكل خاص؛ منها طول تجربته الشعرية، ثم قربه شعريًا من عرار، وكونه من مواليد إربد عاصمة الثقافة العربية العام الماضي، كما أن هناك أحوالاً شخصيةً، وموضوعات شعرية خاصة غلبت على شعره، وساعدت على اختياره، وبالتالي فقد اجتهدت اللجنة واقتنعت بترشيح الشاعر محمد فضيل التل للجائزة، لكونه صاحب تجربة شعرية ممتدة تجسدت في أكثر من 11 ديوانا شعريا؛ بدايتها ( أغنيات للصمت والاغتراب عام ۱۹۸۲)، وآخرها ( في ظلال الحلم، عام (۲۰۲۳ ومنها ) للحب سماء عالية ۲۰۱۸ ) ، و ( أنشودة المستحيل (۲۰۰٤) و (نداء الحب الآتي ۱۹۸۵).
وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد/ المدير التنفيذي المهندس منذر بطاينة، إن مجلس المؤسسة، وتطلعاً منه لأداء مسؤولياته على الوجه الأكمل، قام بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من المؤسسات الوطنية وفي طليعتها جامعة اليرموك، مشيرا إلى أن بنود هذه المذكرة ركزت بنودها على تمكين المؤسسة من الاستفادة من مشاركة العاملين في الجامعة بجهود اللجان المشكلة في المؤسسة، وكذلك مشاركة ومساهمة المؤسسة بالمشاريع الريادية ذات النفع العام.
وتابع: قامت جامعة اليرموك ومن خلال كرسي عرار بإطلاق هذه الجائزة الرائدة، وهي الجائزة الأولى والوحيدة على مستوى محافظة إربد التي تعنى بمجالات الابداع الأدبي (الشعر، القصة، الرواية والنقد الأدبي)، والتي من شأنها تشجيع وتحفيز المبدعين وإثراء الانتاج الأدبي في المحافظة، وحيث أن المؤسسة تولي اهتماماً خاصاً بالنشاط الثقافي، ومن باب تنويع أبواب المسؤولية المجتمعية للمؤسسة، فقد قرر مجلس الإدارة في العام 2019 بالموافقة على تقدیم الدعم الكامل لقيمة الجائزة النقدية (حصرياً) طيلة سنوات تقديمها، وعليه تم تقديم هذا الدعم للدورتين الأولى (2021) والدورة الثانية في العام (2022)، ولهذه الدورة الثالثة.
وأشار شاغل الكرسي الدكتور نبيل حداد، إلى أننا نجتمع اليوم لنكرّم مبدعا كبيرا خاض بشاعريته الفذة في مختلِف ألوان الشعر العربي وأشكاله وموضوعاته.
وأضاف أننا نتطلع في أن يفيَ هذا التكريم بجزء من تطلعَ الكرسي نحو إبراز الحركة الثقافية في بلادنا العزيزة، وتكريم أعلام هذه الحركة ممن كان لهم باع طويل في الإسهام الجليل في كتابة صفحاته المشرقة والتغني الجميل بأمجاد الوطن بأحرف من معدن الفن النفيس الجميل والبلاغة العربية الأصيلة بأنصع صورها وأجلى مقاصدها.
ولفت حداد إلى أن مجلس جائزة عرار للإبداع الأدبي رأى مع التزامه بالأسس المقرة، وانطلاقا من حقيقة تاريخية أساسية ترى بأن الشعر هو فن العرب الأول، وأنه في العصر الحديث تحديدا، بات لهذا الفن أفضاله ومآثره على النهضة العربية الحديثة الفكرية والثقافية.
كما وتخلل الاحتفال، عرض فيديو تناول حياة الشاعر محمد فضيل التل ومسيرته الأدبية.
يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة، ضمت كل من رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس، والدكتور عمر العامري من قسم اللغة العربية وآدابها.
شارك الطالب قصي مشرقي من قسم هندسة الحاسوب - كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، في مؤتمر مجتمع الحاسوب العالمي للطلبة والمهنيين الشباب الذي نظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي، في جامعة تِناجا في مدينة بوتراجايا الماليزية خلال الفترة من 2 – 4 من الشهر الجاري.
وهدف المؤتمر إلى التشبيك بين الطلبة والمهنيين الشباب والخبراء في مجال هندسة وعلم الحاسوب من مختلف دول العالم، كما وهدف المؤتمر إلى توفير فرصة مميزة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الطلبة، والتعلّم من الخبراء التقنيين وقادة الصناعة، وتوسيع مدارك وآفاق المشاركين.
واشتمل المؤتمر على أكثر من 10 ورشات تقنية، تناولت الذكاء الاصطناعي وأكثر من 20 ورشة حوارية بمجالات مختلفة أهمها القيادة والتطّوع وبرامج معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات المُختلفة ومواكبة التكنولوجية.
يذكر أن جامعة اليرموك هي الجامعة الوحيدة التي شارك أحد طلبتها في هذا المؤتمر بين سائر الجامعات الأردنية، كما وأن مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية هي من تولت تمويل تكاليف هذه المشاركة.
نظمت جامعة اليرموك وقفة تضامنية حاشدة نصرة لأهل غزة والمرابطين في مختلف الأراضي الفلسطينية، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة.
وقال مسّاد في كلمته "إننا نقف اليوم بقلوب يعتصرها الألم والحزن، لما تشهده عموم فلسطين المحتلة، وقطاع غزة على وجه الخصوص من جرائم حرب بشعة، وانتهاكات صارخة للشرعية الدولية، وعدوان غاشم على المدنيين العزل، واغتيال سافر لكل معاني الإنسانية".
وأضاف أن الكلمات لا تُسعفنا للتعبير عمّا تَمُر به أمتنا العربية والإسلامية جمعاء، بسبب ما يعصف بفلسطين الغالية من الألم والفقد والقهر، جراء المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين المحاصرين في قطاع غزة.
وأكد مسّاد على أن وطننا الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة كان وما يزال عنوانا لإحقاق الحق، وإغاثة المُستضعفين، وأن اليرموك بجميع كوادرها وطلبتها تؤمن بما يؤمن به أهلنا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة بأن فلسطين ستبقى بوصلتنا، وتاجها القدس الشريف، ونؤكد مناصرتنا المطلقة لأهلنا المرابطين في فلسطين، وإيماننا الأكيد بنهج جلالته الداعي إلى الوقف الفوري لسفك الدماء، والتعدي الوحشي على أشقائنا في غزة، وايصال المساعدات الانسانية والغذاء والعلاج للمدنيين في القطاع وبشكل مستدام.
وشدد على أن اليرموك، ستظل على الدوام الحريصة على خدمة قضايا الوطن، والصوت الصادق، لمواقف نشامى الأردن تجاه قضايا أمتنا العربية، وتعمل من أجل غرس القيم الوطنية، والانسانية، والانتماء في نفوس طلبتها، ليكونوا خير فرسان لخير وطن.
وتخللت الوقفة إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم دفاعا عن أرض فلسطين الطهور ضد العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المدافع عن حقه المشروع في ارضه.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد خلال لقائه مدير مكتب التعاون الدولي في جامعة البرتا الكندية دان فريدرك على أهمية تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والبحثي القائم بين الجامعتين بما يخدم المسيرة التعليمية في كلا الجانبان.
وشدد على أهمية برامج التبادل الطلابي بين الجامعات في مختلف دول العالم نظرا لدورها في إكساب طلبة الجامعات المعارف والخبرات في مجال تخصصهم فضلا عن دورها في توسيع مداركهم وتعريفهم على الثقافات المختلفة.
وأكد مسّاد على أهمية التعاون مع جامعة البرتا الكندية سيما وأنها تصنف ضمن أفضل خمس جامعات في كندا، وذلك من خلال تجديد مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعتين لتتمكن بذلك جامعة اليرموك من ابتعاث النخبة من طلبتها إلى البرتا الكندية لاستكمال دراساتهم العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات وخاصة في تخصصات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والفنون الرقمية والتخصصات الصحية، سيما وان جامعة البرتا وبموجب مذكرة التفاهم تقدم التسهيلات لطلبة اليرموك فيما يخص الرسوم الدراسية.
كما أشار إلى استعداد مركز اللغات في الجامعة لإعداد برنامج متكامل لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بحيث يستقطب طلبة جامعة البرتا والجامعات الكندية الأخرى وطلبة المدارس الكندية كذلك الراغبين بتعلم اللغة العربية، بحيث يتم تدريس مساقات البرنامج النظرية "عبر الانترنت"، والمساقات النظرية في الحرم اليرموك الجامعي من خلال "المدرسة الصيفية" في مركز اللغات.
واستعرض مسّاد نشأة اليرموك وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات علمية وصحية وإنسانية، لافتا إلى سعي اليرموك نحو التوسع في برامجها الأكاديمية من خلال استحداث العديد من التخصصات المواكبة لتطورات وتغيرات العصر، ومراجعة وتطوير وتعديل العديد من خطط الدراسية للبرامج الحالية بحيث تتضمن أحدث ما توصل اليه العلم الحديث في مجالها، وذلك حرصا منها على إعداد خريجي الجامعة الإعداد الأمثل وتزويدهم بالعلوم والمعارف والمهارات الكفيلة بانخراطهم بسوق العمل المحلي واقليمي بكفاءة واقتدار.
بدوره أكد فريديرك استعداد البرتا الكندية لتوطيد التعاون مع جامعة اليرموك في المجالات التي من شأنها أن تدعم المسيرة التعليمية والبحثية في كلا الجامعتين، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز لطلبة اليرموك المبتعثين في البرتا الكندية، داعيا إلى بناء جسور التواصل الدائم بين المبتعثين ومشرفيهم من الجامعة مما يعزز علاقات التعاون البحثي والأكاديمي بين الجامعتين.
واستعرض نشأة جامعة البرتا التي تعد أحد أهم الجامعات الحكومية في كندا على المستوى الأكاديمي والبحثي، كما تتميز بسمعة دولية في مجال العلوم الإنسانية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والهندسة، والعلوم الصحية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن الجامعة نجحت وخلال مسيرتها التي تقارب الـ 47 عاما من تحصيل مكانتها المستحقة بين سائر الجامعات محليا وعربيا ودوليا، وتأكيد جدارتها ومكانتها الاكاديمية وحضورها العلمي، بفضل جهود أبنائها من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية وطلبتها وخريجيها.
واستعرض مسّاد خلال استقباله المستشار الثقافي العراقي الدكتور خير الدين الأمين، في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمّان، مسيرة جامعة اليرموك وتطورها وتعدد كلياتها وبرامجها ومراكزها العلمية والبحثية، لافتا في الوقت نفسه إلى الدور الفعّال للجامعة على صعيد خدمة المجتمع والتواصل الدائم مع هيئاته ومؤسساته لتنفيذ جملة من النشاطات والفعاليات التي تخدم المجتمع وأبنائه.
ورحب مسّاد بتعزيز العلاقات الثقافية والاكاديمية ما بين جامعة اليرموك وشقيقاتها من الجامعات العراقية، بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة، مبديا استعداد الجامعة لاستقبال طلبة عراقيين للدراسة في مختلف كلياتها وبرامجها فيما يخص الدراسات العليا.
ولفت مسّاد خلال اللقاء إلى قرار مجلس أمناء الجامعة، المتعلق بمعاملة طلبة البرامج الدولية لمرحلة البكالوريوس، مُعاملة الطلبة الأردنيين في البرنامج الموازي من حيث رسوم الساعات المعتمدة، بالنسبة للطلبة الجُدد اعتبارا من الفصل الدراسي الأول الحالي، تعزيزا لرؤية وفلسفة جامعة اليرموك القائمة على التعريف بالأردن بوصفه بلدا رائدا وسباقا في مجال التعليم العالي وإعداد القيادات والكفاءات المميزة.
وعرض مسّاد للبرامج الأكاديمية الجديدة التي استحدتها الجامعة مع بداية العام الجامعي الجديد 2023-2024 وهي: إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية في كلية الأعمال، وبكالوريوس الفنون الرقمية في كلية الفنون الجميلة، وبرنامج هندسة الحاسوب (إنترنت الأشياء) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج الماجستير في هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج الماجستير في قانون الأعمال بكلية القانون، وبرنامج الماجستير في ضبط العدوى والوبائيات بكلية الطب.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك باتت وجهة ومقصدا للكثير من الطلبة العرب والأجانب، الراغبين في إكمال دراستهم العلمية سواء أكان ذلك في برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا / الماجستير والدكتوراه، مبينا أن مدينة إربد تعتبر مدينة جامعية لما تزخر به من خدمات ومتطلبات يحتاجها الطالب سواء أكان ذلك بالنسبة للإسكانات القريبة من الحرم الجامعي، وغيرها من المرافق التي يحتاجها الطالب، لافتا في ذات السياق إلى وجود "سكن للطالبات" تتولى عمادة شؤون الطلبة الإشراف عليه، يمتاز بموقعه المتوسط داخل حرم الجامعة، وتوفير كافة الخدمات التي تحتاجها الطالبات.
من جهته، أثنى الأمين على المكانة العريقة التي وصلت إليها جامعة اليرموك، وما شهدته وتشهده كلياتها وبرامجها الأكاديمية من تنوع وتعدد ومواكبة للمستجدات العلمية والمعرفية، واهتمام اساتذتها واقبالهم على البحث العلمي الرصين.
وأكد تطلع الملحقية الثقافية إلى تعميق التعاون بين جامعة اليرموك والجامعات العراقية فيما يخص تبادل الطلبة والأساتذة والباحثين والنشر العلمي وتنظيم المؤتمرات العلمية ومناقشة الرسائل الجامعية والبرامج الاكاديمية المشتركة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.