
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، في عمادة شؤون الطلبة، إطلاق مبادرة "بصير تيك"، التي تقوم عليها أستاذة مساق القيادة والريادة والابتكار في كلية الأعمال مروى أبو عباس.
وتهدف المبادرة إلى دمج الطلبة المكفوفين في العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وقال ربابعة، إن هذه المبادرة تأتي في إطار التواصل والتفاعل الإيجابي ما بين جامعة اليرموك والمجتمع المحلي، لتعزيز مسيرتها الأكاديمية وخدمة فئة عزيزة مثابرة من طلبتها، مبينا أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الهادفة، تُجسد رؤية الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك في تعزيز مكانة الأردن بدعم ذوي الإعاقة وتمكينهم.
وأضاف أن فلسفة هذه المبادرة ليس فقط تسهيل الدراسة على الطلبة المكفوفين، وإنما تمكينهم من الدخول إلى عالم ريادة الأعمال والمساهمة الفاعلة في المجتمع، مشيدا بجهود القائمين عليها، داعيا الشركات والمؤسسات إلى الإقبال على هذه المبادرة الرائدة ودعمها لتعميق فكرتها ونشر قيمها الوطنية والإنسانية السامية.
في ذات السياق، قالت أبو عباس إن إطلاق هذه المبادرة تم بالتعاون مع أكاديمية القصور للتميز، وتتضمن توزيع 20 جهاز حاسوب محمول مجاناً على الطلبة المكفوفين، إضافة إلى تدريب متخصص على استخدامها، بهدف تعزيز قدراتهم الأكاديمية ودمجهم بشكل فاعل في المجتمع الجامعي.
وأضافت أن المبادرة تهدفُ إلى تدريب الطلبة المكفوفين على استخدام الأجهزة الحديثة بدلاً من الطابعات التقليدية "طابعة برايل"، لافتة إلى أن هذه الأجهزة مزودة ببرامج تكنولوجية متقدمة تساعد الطلبة المكفوفين على الاندماج في بيئتهم التعليمية والمجتمعية.
وأشارت أبو عباس إلى أن التطلعات القادمة للمبادرة تتمثل التوسع برسالتها لتشمل جامعات أخرى، وتقديم نموذج يُحتذى به في دعم ذوي الإعاقة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، اللقاء الثقافي الذي نظمته مكتبة الحسين بن طلال ومنتدى عبد الحميد شومان الثقافي، وتحدث فيه المؤلف والمترجم والناقد السعودي الدكتور سعد البازعي، حول معالم الحداثة.
وقال البازعي إن كتابه معالم الحداثة يضم نصوصا لبعض المفكرين والكتاب والنقاد والفنانين الغربيين الذين أسهموا في تأسيس وصياغة الحداثة الغربية، مبينا أن نصوص الكتاب تبلغ ستين نصا تمتد على مساحة معرفية تغطي حقولا علمية واسعة من الفلسفة إلى الفنون التشكيلية والموسيقا والأدب وعلم الاجتماع وعلم النفس والسياسية والتاريخ.
وأضاف أن هذه النصوص تمثل رسما لمعالم الحداثة الغربية، في مسعى لتعريف القارئ العربي بتلك المعالم والنصوص ومؤلفيها، من عصر ديكارت وسبينوزا، إلى عصر كارل بوبر وبيكاسو وغيرهم من مفكري الحداثة وكتّابها وفنانيها.
ورأى البازعي أن الكتاب يسعى لتمكين القارئ من الوقوف على النصوص نفسها والتعرف عليها ضمن سياقاتها الأوسع، من خلال صلتها بعضها ببعض، عبر مقدمات تعرّف بها وبالحداثة.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره مدير المكتبة الدكتور أحمد أبو دلو، وأداره الدكتور يوسف بكار، دار نقاش موسع بين البازعي والحاضرين، حول ما تضمنه اللقاء من أفكار ومواضيع فكرية وثقافية.
انسجاماً مع رسالة جامعة اليرموك، ورؤية مركز الاعتماد وضمان الجودة، في تطوير وتجويد عملية التعليم والتعلم، اعتمدت جامعة اليرموك الأطر الأوروبية للكفايات الرقمية DigComp وDigCompEdu أدوات التقييم المشتقة منها كمرجعية لبرامج ودورات التدريب في "المركز" اعتبارا من العام الجامعي 2024-2025.
وبهذا "الاعتماد"، تكون جامعة اليرموك، هي السباقة على مستوى الجامعات العربية في الاستفادة من هذه الأطر وأدواتها.
من جهته، شدد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، على أهمية الاستفادة من هذه "الأطر" وما تُركز عليه بشكل أساسي على الاستخدام الهادفِ والمُوجه للتكنولوجيا الرقمية في عمليات التعليم والتعلم والتقييم، وما يندرج ضمنها من كفايات، تساهم في زيادة فرص تحقيق نتاجات التعلم المرجوة، وبالتالي تحقيق المواصفات المطلوبة لـ "خريج اليرموك" والقائمة على توظيف المهارات التقنية في العالم الرقمي المعاصر، وتمكينهم من مهارات التعلم المستقل مدى الحياة.
في ذات السياق، أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والبحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، أن هذه "الأُطر" تمتاز بتوفيرها لأدوات تُمكن مستخدميها من معرفة مستوى الاستخدام الهادف للتكنولوجيا في التدريس الجامعي وتحديد احتياجاتهم التدريبية، وبالتالي تُوجههم إلى المسار والحزمة التدريبية المناسبة.
وقام على هذا "المشروع" الدكتورة سمية القضاة من مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، التي عملت على اعتماد هذه الأطر وترجمة أدواتها إلى اللغة العربية، بعد التواصل مع مطوريها في مركز البحوث المشتركة في المفوضية الأوروبية.
يذكر أن مركز الاعتماد وضمان الجودة، يعكف وبالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات، على اطلاق منصة إلكترونية خاصة بهذه "الأُطر"، التي يأتي اعتمادها في سياق دور مركز الاعتماد وضمان الجودة، في تدريب أعضاء الهيئة التدريسية، وفقا للخبرات العالمية والممارسات الفضلى في التعليم الإلكتروني والمدمج، بهدف تسريع ودعم إدماج المهارات الرقمية المطلوبة في سياق التعليم العالي القائم على أسس علمية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح مستوصفا للتعليم عن طريق المحاكاة في كلية الطب، بهدف ربط التعليم الأكاديمي الطبي بالمهارات والممارسة التطبيقية.
وقال مسّاد خلال تجواله في أقسام المستوصف، إن المحاكاة في التعليم تعني الجودة، وهذا ما تسعى إليه جامعة اليرموك في كلياتها وبرامجها الأكاديمية المختلفة، مبينا أن الرؤية تقوم على التمييز وتوظيف إمكانيات الكليات بالطريقة السليمة التي تحقق وتُعزز الأهداف المتمثلة في التطوير والتحديث الأكاديمي.
وأضاف، استطاعت كلية الطب وخلال سنوات قليلة تأكيد حضورها وتفاعلها في المشهد الأكاديمي الطبي الوطني، من خلال سعيها الدائم للتحديث والبناء وتعديل الخطط الدراسية، والحصول على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME لبرنامج البكالوريوس "دكتور في الطب"، لافتا إلى أن هذا "المستوصف" يُمثل علامة فارقة في مسيرة الكلية ورسالتها المتمثلة بتقديم تعليم طبي عالي المستوى.
وشدد مسّاد على حرص واهتمام الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية على توفير البنية التحتية، والمختبرات والأجهزة العلمية الحديثة، التي تُمكن طلبتها من تعزيز مهاراتهم التعليمية التطبيقية، وتوفير فرص التدريب لهم في مختلف المؤسسات والمستشفيات والشركات ذات العلاقة بمجال دراستهم الأكاديمية، بهدف إعــداد وتقديم كفــاءات علميــة مميزة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة.
في ذات السياق، قالت عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، إن المستوصف يضمُ غرفة (لفرز الحالات الطبية) Triage وجناح للعيادات الخارجية يضم ثلاث غرف للفحص السريري وعيادة عيون وعيادة أنف وأذن وحنجرة، كما ويضم غرفة للتدريب على غسيل الأيدي واللباس الجراحي ومختبرًا للإجراءات الطبية كأخذ العلامات الحيوية وتخطيط القلب والانعاش القلبي الرئوي وغيرها من الإجراءات.
وفيما يخص التعليم عن طريق المحاكاة للحالات المُدخلة الى المستوصف، كشفت اللواما عن وجود جناح للأم والطفل وآخر خاص بالباطني والعناية الحثيثة، إضافة إلى غرفة للتدريب والتغذية الراجعة.
وأكدت حرص الكلية وفق رؤية الجامعة على إدماج التعلم عن طريق المحاكاة في خطتها الدراسية، وسعيها الدائم إلى التميز ومواكبة كل ما هو حديث في التعليم الطبي.
وحضر حفل الافتتاح، نواب رئيس الجامعة، كل من الدكتور موسى ربابعة والدكتور يوسف عبيدات والدكتور موفق العتوم والدكتورة فاديا مياس، وعدد من العمداء ومدراء الدوائر والمراكز، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كلية الطب.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج الماجستير في تكنولوجيا التطوير الصيدلاني والممارسة في كلية الصيدلة، بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقالت عميد الكلية الدكتورة فاديا مياس، إن هذا البرنامج يُعنى بالتخصصية والنوعية مع المحافظة على تنوع مجالاته البحثية، إذ يدمج ويربط مجال تكنولوجيا الصيدلة الحديثة وتصميم الأدوية واكتشافها بمساقات نوعية في إطار ومفهوم التطوير الصيدلاني وكيفية الاستخدام أو الممارسة المثلى للأدوية في رعاية المرضى، بمفهوم الممارسة الصيدلانية سواء أكانت السريرية أو الصناعية وغيرها، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يغطى مجالات بحثية بصيغة جديدة نسبيا لكنها متشابهة في بعض المساقات المطروحة في برامج العلوم الصيدلانية أو البرامج المتخصصة الدقيقة في مجال الممارسة.
وأشارت إلى هذا البرنامج يشمل التقنيات الحديثة في التطوير والتصنيع الصيدلاني وتصميم الأدوية، إضافة إلى الممارسة الصيدلانية السريرية والصناعية، مشيرة إلى عدم وجود برنامج متخصص في الممارسة الصيدلانية بمفهومه الشامل على مستوى الجامعات الأردنية، وتركيزها بعض البرامج على الممارسة السريرية فقط، والتي تعتبر جانبا من جوانب الممارسة الصيدلانية مع شح البرامج للمساقات التي تُعنى في الممارسة الصناعية أو استخدام الجوانب السلوكية والاجتماعية في الممارسة الصيدلانية.
واعتبرت مياس أن هذا البرنامج نوعي على مستوى الجامعات الأردنية، كونه يرتكز على الممارسة الصيدلانية بأشكالها المختلفة، سواء أكانت السريرية منها، أو في صيدلية المجتمع، أو في الصناعة التي ترتبط بالتطوير وتصميم الأدوية والتصنيع والاستخدام الاّمن الفعال في رعاية المرضى.
وتابعت: البرنامج يُركز على التقنيات الحديثة المستخدمة في تطوير الأدوية كما وأنه يغطي مجالات ومساقات جديدة غير مطروحة كالممارسة الجيدة في التصنيع الصيدلاني والتكنولوجيا الرقمية في تطوير الأدوية والنانوبيوتكنولوجي والنمذجه الجزيئية في تصميم واكتشاف الأدوية إضافة إلى الممارسة المتقدمة والتطبيقات الحديثة في الممارسة ومنهجية البحث باستخدام الجوانب السلوكية الاجتماعية المستخدمة في الممارسة الصيدلانية، والتي تشهد شحا في الكفاءات للمؤسسات الأكاديمية والبحثية لهذه التخصصات.
وأكدت مياس أن الخطة الدراسية لهذا البرنامج بمساريه الرسالة والشامل، يوفر للطالب فرصة اختيار المجال البحثي في مسارين اما تكنولوجيا التطوير الصيدلاني أو الممارسة الصيدلانية، التي تجمع أعضاء الهيئة التدريسية في أقسام الكلية الثلاثة، دون تقييد أو تحديد، وهذا من شأنه أن يُوفر للطالب مساحة أكبر في اختيار تخصص بحثي دقيق وفق ما يراه مناسبا له، لافتة إلى أن "المسار الشامل" سيكون بصبغة بحثية لاحتوائه على مشروع بحثي ينجزه الطالب كمتطلب إجباري، وهذه ميزة لهذا "المسار الشامل" للبرنامج عن سائر برامج الماجستير الصيدلانية في الجامعات الأردنية.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعت عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، الندوة العلمية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع كليتي الشريعة والدراسات الاسلامية والقانون بعنوان "الأخلاقيات والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء وزراعتها"، بمشاركة نائب مدير مركز زراعة الأعضاء في وزارة الصحة الدكتور مصباح بني عطا، كمتحدث رئيسي في الندوة.
وشارك في الندوة عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الطلافحة، والدكتورة صفاء السويلمين والدكتور مأمون أبو زيتون من كلية القانون، والدكتور أنس الجيوسي والدكتورة سها البيتاوي والدكتورة فاطمة محاسنة والدكتور قيس السعدي والدكتور محمد عثامنة والدكتورة وداد دولات، من كلية الطب.
وتضمنت الندوة، التي ادارها كل من الدكتورة منار اللواما والدكتورة ريما كراسنة، محورين أساسين، الأول اشتمل على الجانب الطبي والأخلاقي والشرعي والقانوني، لزراعة الأعضاء الصلبة، إضافة إلى تعريف الموت الدماغي والأبعاد المتعلقة به في التبرع بالأعضاء، فيما تناول المحور الثاني النواحي الطبية والشرعية والقانونية لزراعة الأعضاء التناسلية وزراعة الخلايا الجذعية واستخدام الأعضاء غير البشرية.
وتناول بني عطا، واقع التبرع بالأعضاء في الأردن والدور الذي يقوم به المركز الأردني لزراعة الأعضاء، داعيا إلى تضافر الجهود مع كليات الطب والشريعة في الجامعات الأردنية، لنشر الوعي عن أهمية التبرع بالأعضاء.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين والحضور، مما يعكس أهمية الموضوع وحاجة المجتمع الأكاديمي والطبي لمثل هذه النقاشات العميقة والمستفيضة.
وخلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات، بضرورة زيادة الوعي المجتمعي عن التبرع بالأعضاء خاصة من المرضى المتوفين دماغيا، وإعادة النظر في بعض الجوانب التشريعية (القانونية والشرعية) التي تخص زراعة الأعضاء.
قال عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي، إنه وضمن سعي جامعة اليرموك للتحول الرقمي، والتسهيل على باحثيها، فقد اتمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، تحويل مجموعة من طلبات قسم البحث العلمي "الورقية" إلى طلبات إلكترونية بالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات.
وأضاف أن هذه الطلبات تشمل طلبات تشغيل مساعد في مشروع بحث علمي، والمطالبة المالية للعاملين في مشروعات البحث العلمي، وطلب سلفة مالية خاصة بمشاريع البحث العلمي، وطلب تحليل عينا، وطلب تحويل مخصصات مالية من بند إلى بند، وطلب تقرير مرحلي/نهائي عن مشروع بحث علمي.
وأشار الزبيدي إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير خدمات العمادة المقدمة للباحثين في الجامعة، مبينا أنه يمكن الوصول إلى هذه الطلبات من خلال الدخول إلى موقع خدمات العاملين ESS باستخدام ايقونة "طلبات عمادة البحث العلمي" المتوفرة داخل "الطلبات الإلكترونية".
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة الأستاذ الدكتور محمود الشياب رئيس مجلس الأمناء بالإنابة، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وإجراء التشكيلات الاكاديمية التالية، واعتبارا من 1-9-2024.
تعيين كل من :
- الأستاذ الدكتور يوسف عبيدات نائبا لرئيس الجامعة
- الأستاذ الدكتور موفق العتوم نائبا لرئيس الجامعة
- الأستاذ الدكتورة فاديا ميّاس نائباً لرئيس الجامعة
- الأستاذ الدكتور محمد الزبيدي عميدا لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتورة مها الخصاونة قائماً بأعمال عميد كلية القانون
- الأستاذ الدكتور غيث الطعاني عميدا لكلية الصيدلة
- الأستاذ الدكتورة مريم كوافحة عميداً لكلية التمريض
- الأستاذ الدكتورة وصال العمري عميدا للبحث العلمي والدراسات العليا
- الأستاذ الدكتور أحمد محمد ذيب أبو دلو عميدا لشؤون الطلبة
كما وقرر المجلس التجديد لكل من :
- الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين عميدا لكلية العلوم التربوية
- الأستاذ الدكتور محمد طلافحة عميدا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية
- الأستاذ الدكتور علي الربيعات عميدا لكلية الفنون الجميلة
- الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب
- الأستاذ الدكتورة منار اللواما عميدا لكلية الطب
- نمروقة: الاحتفال يؤكد حرص "اليرموك" على تحفيز الطَّاقات الشَّبابيَّة لمزيدٍ من الإبداع والإنجاز
- مسّاد: "اليرموك" كانت وستبقى مشعلا للنورِ والإبداع والابتكار بما حوته وتحويه من عقولٍ وأفكارٍ نيرة
- عثامنة: التكريم يُشجع الإبداع ويلهم الآخرين ويعزز الهوية الوطنية
رعت وزيرة الدولة للشؤون القانونية الدكتورة نانسي نمروقة، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حفل تكريم الفائزين في برنامج طريق الشباب إلى الريادة والابتكار، الذي نظمه مركز دراسات التنمية المستدامة في الجامعة.
وقالت نمروقة إن هذا الاحتفال يعكسُ المنجز العملي الحقيقي لبرنامج "طريق الشباب إلى الريادة والابتكار"، من خلال تكريم أصحاب المبادرات الخلَّاقة من طلبة وأساتذة الجامعات الشَّباب، الحاصلين على جوائزَ عالميَّةٍ أو براءات اختراع؛ كما ويُجسد هذا الاحتفال حرص جامعة اليرموك على دعم الرِّيادة والابتكار، وتحفيز الطَّاقات الشَّبابيَّة على مزيدٍ من الإبداع والإنجاز.
وأشادت نمروقة بالطَّلبة الفائزين ومثابرتهم ومبادراتهم الخلَّاقة، وبأعضاء هيئة التَّدريس على جهدهم وإبداعهم، بوصفه جهدا وطنيا خلاقا من شأنه المساهمة في وضع أسم الأردن على خارطة الابتكار والرِّيادة العالميَّة، من خلال براءات الاختراع والجوائز التي حققوها.
وأشارت إلى أن دعم وتحفيز فئة الشباب في الجامعات، ينسجمُ وجهود الدَّولة الأردنيَّة وتوجُّهاتها نحو التَّحديث الشَّامل بقيادة جلالة الملك ومبادرات سمو ولي العهد، التي تستهدف جيل الشَّباب بمختلف فئاته وتنوُّعِ اهتماماته، سيما وأن هذا الجيل هو نواة التَّغيير الإيجابي في مختلف المجالات السِّياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.
ولفتت نمروقة إلى الاستحقاق الدِّستوري المنتظر في العاشر من أيلول المقبل، والمتمثِّل في الانتخابات النيابيَّة، وعليه يأتي دور الشباب في إنجاح مشروع التَّحديث السِّياسي، من خلال الإقبال على صناديق الاقتراع والانخراط الجادّ في العمل الحزبي البرامجي المستند إلى الأولويَّات والحاجات الوطنيَّة، داعية إياهم إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني باعتباره المحطَّة العمليَّة الأولى لمشروع التَّحديث السياسي.
من جهته، أكد مسّاد حرص جامعة اليرموك، على تنفيذ توجيهات جلالة الملك ورؤيته السامية، الداعية إلى تعميق مفاهيم الاستدامة والتحديث والتطوير، من خلال الأداء المميز والحوار البناء، وعليه بادرت الجامعة إلى تعزيز الريادة والابتكار عمليا وفي مختلف الجوانب الأكاديمية والإدارية.
وأشار إلى قيام الجامعة بتطوير جملة من التشريعات والتعليمات، بهدف تشجيع الريادة والابتكار، أمام باحثيها وطلبتها، وتعزيز ونشر المهارات اللامنهجية بين طلبتها، وتحديث شامل وواسع على الخطط الدراسية في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، فأدخلت مهارات الحاسوب والذكاء الاصطناعي وحزم اللغات إلى مساقاتها الدراسية، بهدف زيادة فرص العمل لطلبتها بعد تخرجهم، دون أن يصاحب ذلك تراجع في مهارات وتعليم اللغة العربية، وإنما عملت على تعزيزها، بوصفها أداة تُمكن طلبتها وخصوصا في بعض الكليات على الإبداع والتمييز والجودة اللغوية.
وتابع: وفي سياق توفير البيئة الملائمة للإبداع، بادرت الجامعة، وانطلاقا من رؤية جلالة الملك وتوجيهاته بضرورة تحفيز الشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار، إلى إنشاء مركزٍ للريادة والابتكار، هدفه احتضان الأفكار الإبداعية والابتكارية، وتفعيل العلاقة مع قطاعي الصناعة والأعمال، وتوفير بيئة تدريبية مناسبة وحاضنة للإبداع.
وشدد مسّاد، على أن جامعة اليرموك كانت وستبقى مشعلا للنورِ والإبداع والابتكار، وستبقى واحةً علميةً أردنية تبعثُ فينا الاعتزاز، بما حوته وتحويه من عقولٍ وأفكارٍ نيرة، عمادها الإنسان الأردني، المنتمي لوطنه وقيادته، القادر على تطويع التحديات إلى فرص ونجاحات، وليس أدلُ على ذلك ما حققه ويحققه طلبة الجامعة وأساتذتها وحتى طلبة المدرسة النموذجية، من جوائز ونتائج متقدمة في مختلف المسابقات والفعاليات الوطنية والعربية والدولية.
مدير مركز التنمية المستدامة الدكتور عبد الباسط عثامنة، أكد أهمية دور الشباب في الريادة والابتكار، واسهامهم في التنمية المجتمعية المستدامة، ذلك إن حماسهم وتفكيرهم المبتكر يمكن أن يؤديان إلى حلول جديدة للتحديات الاجتماعية والبيئية، ويعزز جودة الحياة.
وتابع: إن المبادرات الريادية، تُمكن الشباب بأن يقدموا نماذج عمل مستدامة، تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل الحد من الفقر وتعزيز التعليم والرعاية الصحية، ويمكن أن تؤدي أيضا إلى تطوير تقنيات نظيفة، وحلول فعّالة لإدارة الموارد، وتحسين الخدمات المجتمعية، ما يساهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة.
ورأى عثامنة أن تكريم المتميزين من أصحاب المبادرات المميزة والحاصلين على جوائز عالمية أو براءات اختراع طريقة فعالة لتقدير جهودهم وتحفيز الإبداع المستدام، بما يعود بالنفع على المجتمع.
وأضاف أن هذا التكريم يُشجع الإبداع والابتكار، ويحفز النمو المهني، ويلهم الآخرين، ويعزز الهوية الوطنية.
وأشار عثامنة إلى أن وجود إرادة سياسية حقيقية ركز من خلالها الخطاب السياسي الأردني على موضوع التنمية المستدامة بكل استحقاقاته، مع تركيز بعيد النظر على فئة الشباب الأردني التي أولاها جلالة الملك جُل اهتمامه فكانت توجيهات جلالته بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والحزبية لطلبة الجامعات، إيمانا بأن الاستثمار برأس المال البشري هو الغاية والهدف نحو اقتصاد المعرفة.
وتخلل الحفل، مداخلة لكل من الدكتورة غيناء أبو ذياب من كلية الصيدلة، الحاصلة على براءة اختراع تتصل بمركبات وتركيبات صيدلانية تعالج فيروس كورونا، والدكتور فارس مطالقة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الحاصل وفريقه الطلابي على جائزة الفرع الطلابي المتميز من معهد الخرسانة الأمريكي.
كما وتم تكريم كل من الدكتورة الدكتورة يسرى عبيدات من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور خالد النهار من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
كما وتخلل الحفل، عرض مجموعة من المبادرات المجتمعية الفائزة التي قدمها مجموعة من طلبة الجامعات الأردنية، وتكريم طلبة المبادرات الفائزة.
وكان فريق مبادرة كلنا سوا، الهادفة إلى رفع وعي المجتمع الجامعي بقضايا الإعاقة وضرورة دمج ذوي الإعاقة في برامج الجامعة المختلفة بالمركز الأول، فيما فاز في المركز الثاني فريق مبادرة أعرف نفسك، الهادفة إلى اكتشاف الذات لدى طلبة المدارس، فيما فاز فريق مبادرة بنك الملابس في جامعة اليرموك، بالمركز الثالث، والتي تهدف إلى جمع الملابس وإعادة تأهيلها وتوزيعها على الطلبة من الأسر العفيفة.
كما واشتمل الحفل على تكريم أعضاء الهيئة التدريسية الشباب الحاصلين على جوائز عالمية أو براءات اختراع.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.