
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، افتتاح فعاليات دورة مدرب كرة القدم C، والتي نظمتها كلية التربية الرياضية في الجامعة لطلبة الكلية، بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والأردني لكرة القدم، وتستمر 21 يوما.
وأشاد عبدالحق بالجهود التي تبذلها إدارة الكلية لتنظيم الأنشطة والدورات التدريبية التي من شأنها ان تصقل مهارات الطلبة، وتؤهلهم لدخول سوق العمل المحلية والعربية بكفاءة واقتدار، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لكلية التربية الرياضية التي أثبت خريجوها كفاءتهم وقدراتهم في مختلف المواقع التي تقلدونها.
وبدوره أكد عميد الكلية الدكتور نبيل شمروخ حرص الكلية على تنظيم الدورات التدريبية في مختلف الألعاب الرياضية، مما يسهم في تأهيل طلبتها أكاديمياً وعملياً، مشيداً بدعم الاتحاد لمثل هذه الدورات التي من شانها رفع كفاءة مدربي كرة القدم في الأردن، وتعزيز روح الإبداع والتميز لديهم، وتعود بالفائدة على الأندية الاردنية والمنتخبات الوطنية.
وتضمن برنامج الدورة التي أشرف عليها السيد حسن الصمادي من الكلية وشارك فيها 26 طالبا، وحاضر فيها المحاضران الآسيويان إسلام ذيابات، وعلاء العمرات، عقد مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية.
وحضر افتتاح الدورة منسق الاتحاد الاردني في الشمال حسين شهابات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وفدا من جامعة اخي افران التركية ضم نائب رئيس الجامعة الدكتور احمد جوكبيل، ومدير مكتب العلاقات الدولية في الجامعة الدكتور ايرمان اكيلي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجامعتين.
واستعرض كفافي نشأة اليرموك التي تطرح تخصصات في مختلف المجالات العلمية والطبية والإنسانية، لافتا إلى أنها تعتبر بيئة تعليمية جاذبة للطلبة لا سيما وانها تضم طلبة عرب وأجانب يمثلون 42 جنسية مختلفة مما ينعكس ايجابا على التنوع الثقافي في المجتمع الجامعي، مؤكدا حرص اليرموك على تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي والثقافي مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية التركية، بما يسهم في تبادل الخبرات والكفاءات العلمية بين الجامعات، وينعكس ايجابا على تطوير العملية التدريسية.
وأكد استعداد اليرموك لتوطيد تعاونها مع جامعة اخي افران من خلال تنفيذ بنود الاتفاقية المبرمة بين الجانبين والتي تنص على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين الجامعتين، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية التي ينظمها كلا الجانبين، وتبادل المطبوعات والمنشورات الصادرة عن كلا الجامعتين.
بدوره أشاد جوكبيل بالسمعة العلمية التي تحظى بها اليرموك في المجتمع التركي، مشددا حرص جامعة اخي افران على استمرار التعاون مع جامعة اليرموك وتوسيع قاعدته بحيث يشمل تخصصات العلمية الأخرى بالإضافة إلى الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية، لافتا إلى أن اخي افران استقبلت مؤخرا مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك ضمن زيارة علمية رسمية للجامعة وذلك للاطلاع على مراحل التطوير والتحديث التي تشهدها الجامعة في مختلف المجالات.
واستعرض نشأة جامعة اخي افران التي تطرح العديد من التخصصات العلمية والإنسانية وتمنح درجات البكالوريوس، والدراسات العليا، وتضم معاهد للتدريب المهني، ومركزا للبحث والتطبيقات.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، ومدير العلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين شاركوا في الزيارة الرسمية لجامعة اخي افران.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في مجال اجراء البحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص الجامعة على دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين فيها من طلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية على توظيف البحث العلمي الرصين في تطوير مختلف القطاعات الحيوية، نظرا للدور الهام الذي يضطلع به البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات وتطويرها، وابتكار الحلول، وخلق منتجات جديدة تلبي طموحات البشرية في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده هذا العصر.
وأعرب عن استعداد اليرموك لتأطير التعاون مع المركز ضمن مذكرة تفاهم بين الجانبين لتبادل الخبرات العلمية، وإجراء البحوث ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من المختبرات العلمية المتوفرة لدى الطرفين، لاسيما وأن اليرموك تحتضن العديد من الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف المجالات.
بدوره أوضح حداد إلى أن المركزُ يهدفُ إلى توظيف نتائج البحوث الزراعية لزيادة الانتاج الزراعي بشقّيْه النباتي والحيواني، ورفع كفاءته والمحافظة على الموارد الطبيعية الزراعية والاستغلال الأمثل لها، وخدمة أغراض التنمية الزراعية والمحافظة على التوازن البيئي، لافتا إلى حرص المركز على فتح قنوات التواصل والتعاون مع جامعة اليرموك واجراء البحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في النهوض بالبحث العلمي في الاردن وتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات.
وحضر اللقاء عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، وعميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعميد كلية الاعلام الدكتور علي نجادات، والمستشار الاعلامي لرئيس الجامعة الدكتور خلف الطاهات، ومدير إذاعة يرموك FM زهير الطاهات، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
اختتمت في جامعة اليرموك أعمال المؤتمر الدولي التاسع "القدس مكانة شرعية ورعاية هاشمية"، والذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن اعتزازهم بمواقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم المشرّفة تجاه قضيّة القدس والمسجد الأقصى، مؤكدين وقوفهم صفّاَ واحداَ خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ودعم موقفه الثابت في الدفاع عن القدس وهويتها العربية والإسلامية أمام سياسة التهويد ومختلف التحديات التي تهدد مستقبل المدينة المقدسة، مشددين على أن فلسطين والقدس والأقصى قضيّة واحدة لا تتجزّأ، وأن الانتصار للمسجد الأقصى هو انتصار للقدس وللقضيّة الفلسطينية عموماً، وأن الحقّ الإسلامي في القدس ومقدّساتها، حقّ ثابت راسخ يعزّزه البعد الحضاري والتاريخي والسياسي.
وثمنوا دور المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى ورباطهم فيه نيابة عن الأمة، داعين إلى تعزيز صمودهم ماديا ومعنويا، وإعلاميا، بكافة السبل الممكنة من أجل تحقيق هذا المقصد، لافتين إلى ضرورة إبراز جهود وزارة الأوقاف الأردنية في رعاية المقدسات الإسلامية في القدس، إعلامياً بالصورة اللائقة، والتأكيد على أهمية دور كلّيّات الشّريعة والمؤسّسات التّعليميّة والتّربويّة في ترسيخ المكانة الشّرعيّة والتّاريخيّة لمدينة القدس ومقدساتها في نفوس أبناء الأمّة بما يدفع الشّبهات المثارة حول هذا الحقّ الثابت.
وقد أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة ترسيخ الرؤية الإسلامية للمدينة المقدسة المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، في استنهاض الهمم نحو القدس وتوجيه الأمة نحو استعادة حقوقها المسلوبة، وتعميق الدراسات الفقهية المتعلقة بزيارة المقدسات الإسلامية في القدس وفلسطين، بما يراعي الضوابط والمصالح الشرعية المعتبرة، مع مراعاة تحديات الواقع.
كما أوصوا بضرورة بتعزيز مكانة القدس في المناهج التعليمية والمقررات الجامعية، ورعاية الأوقاف الإسلامية القائمة في القدس، وإحياء سنة الوقف الإسلامي، وتفعيل دوره التنموي بما يعزز صمود المقدسيين، بالإضافة إلى دعم الدراسات العلمية والبحوث الأكاديمية التي تعنى بالقدس والحقوق الإسلامية فيها، وزيادة التسليط الاعلامي حول قضية القدس في وسائل الإعلام المتنوعة وزيادة مساحة البرامج الإعلامية المؤكدة على مكانتها ودور الوصاية الهاشمية في المحافظة عليها.
بقلم د. مفلح الجراج
ختم سمو الامير الحسين بن عبد الله الثاني خلال رعايته حفل تخريج الفوج الاربعين لطلبة الدراسات العليا في جامعة اليرموك بروحه العاشقة لإربد واهلها اروع مشاعر الطهر والنبل لأمير هاشمي رسم صورة مشرقة للتلاحم الشعبي بين الشعب والقيادة الهاشمية، وبنى معهم جدارية الولاء والانتماء بأبهى صورها، وأجمل حللها.
وكما تماهى سموه مع سمو الخطاب الذي عكس حب الهاشمين لأبناء وطنهم، وكشف عن ذاتهم الوثابة نحو دفع الوطن لمصافي الدول المتقدمة، والبلدان المتحضرة الراقية في جميع مجالات الحياة.
وخاطب سموه القلوب والعقول؛ معانقا ارواح الاردنيين الشرفاء في كلمته التي تم مقاطعتها من قبل الحضور بالتصفيق الروحي الحار عشرات المرات، وقوبلت بالثناء خلال القصيد والنشيد الوجداني بردود فعل عفوية عاشقة لأميرهم وهم يبادلونه الود والحب والاحترام، وكان سموه بخطابه التاريخي يعزز جدار الإرادة في نفوس الخريجين، مؤكدا على ان الاردني مهما عصفت به التحديات يبقى متمسكا بقيمه الاصيلة حافرا في الصخر لتجاوز الصعاب ومؤكدا على قدرته في مواجهة الشدائد والصعاب؛ صاحب المبادئ غير القابلة للمساومة والابتذال، واهل للكرامة الشامخة، وصاحب النخوة والمروءة والعطاء.
كما رسمت الفعاليات الاكاديمية جدارية وطنية من الولاء والانتماء وسط أجواء مليئة في الحب والعشق بين الأمير والحضور كافة تجسدت في مصافحة القلوب والعقول مع الامير الهاشمي المحبوب حيث تجلت المشاعر الصادقة والاحاسيس النبيلة في وجوه الحاضرين، والنابعة من المهج والارواح التي اتجهت نحو رب العرش العظيم في ان يحفظ القيادة الهاشمية وان يمد في عمر الملك المفدى وولي عهده الامين.
وقد عبر عطوفة الاستاذ رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي بصدق ووفاء واخلاص عن مشاعره واحاسيسه الوطنية وهو ربان جامعة اليرموك التي تمثل الان سفينة العلم والعلماء واكاديمية النور والمعرفة المبحرة في فضاءات الوطن والامة التي تتجه بوصلتها عالميا نحو تحقيق ما يصبو اليه القائد العظيم لصناعة جيل المستقبل المتسلح بالعلم والمعرفة القوي بولائه وانتمائه لوطنه وامته وقيادته.
واستطاع كفافي خلال كلمته امام سمو الامير ان ينقل رسالة الجامعة ورؤيتها المستقبلية من اجل ان يحيا الوطن ويسير بخطوات متسارعة نحو المستقبل والتقدم والازدهار حاملة معها امانة غرس قيم الولاء والوفاء، ساقية بينابيعها العلمية الوضاءة سنابل القمح اليانعة بهجة وضياء والتي تفيض علما ومعرفة ووفاء واخلاص لوطنها وقيادتها المظفرة.
نعم تحول حفل التخريج الى منبر من منابر تعزيز العمل والابداع والى فضاء من فضاءات الطهر والانجاز لنسج اهزوجة وطنية عبرت فيها النخب الاكاديمية والطلبة الخريجون وذويهم في حاضرة الشمال من حواضر بني هاشم الغر الميامين عن احاسيسهم الصادقة تجاه قيادتهم الفذة ونسجت بخيوطها الأخاذة سجادة الثقة وقلادة الفخر والاعتزاز بالأمير الهاشمي الذي بادل اهله بعواطفه الوطنية الهاشمية الطاهرة حبا وعشقا لأهله ولأرضه.
وقالت النخب الاكاديمية في جامعة اليرموك ممثلة برئيسها وطلابها واساتذتها كلمتها التي لا مجال للتشكيك فيها، قالت كلمتها بصفاء ونقاء وعبرت عن موقفها ومشاعرها تجاه قيادتها الهاشمية ورسمت بأحرف من نور ورسمت جداريات ولائها وانتمائها المؤطر بنور الصدق والوفاء تعبيرا عن ذاتها في حب الوطن والمليك.
التقى رئيس مجلس الأمناء في جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، وعضو مجلس الأمناء الدكتور محمد شطناوي، حيث تم بحث سبل التعاون الاستثمارية الممكنة، وخاصة فيما يتعلق ببناء مستشفى تعليمي بالجامعة.
وأكد العمري خلال اللقاء حرص اليرموك على إنشاء مستشفى تعليمي خدمي بالجامعة، يوفر فرص التعليم والتدريب لطلبة الكلية من جهة، ويرتقي بالخدمات الطبية المقدمة للعاملين بالجامعة وأبناء محافظة اربد من جهة أخرى، لاسيما وأن الجامعة قد خصصت قطعة أرض لبناء المستشفى تتوسط مدينة اربد، الأمر الذي يسهل الوصول إليها من قبل أفراد المجتمع المحلي.
وأضاف أن اليرموك تسعى لاستقطاب الفرص الاستثمارية لبناء هذا المستشفى وتجهيزه وفق أحدث الاجهزة الطبية، بهدف توفير خدمات نوعية للمراجعين، وتدريب خريجي الكلية على أحدث الأساليب الطبية المستخدمة في علاج الأمراض، وتأهيلهم بالمهارات الطبية المتميزة من أجل المحافظة على تميز القطاع الصحي في الأردن والارتقاء به.
بدوره أشار كفافي إلى أن الجامعة ومن خلال اللجان المتخصصة ستقوم بإعداد عدة مقترحات وسيناريوهات لتنفيذ مشروع المستشفى بما يلبي طموحات الجامعة ويتناسب مع الجهات الداعمة أو المستثمرة، مثمنا اهتمام الطباع بجامعة اليرموك وحرصه على فتح المجال امامها لإمكانية التعاون مع الجهات الدولية لإنشاء مستشفى تعليمي بالجامعة سيكون له الأثر الايجابي الكبير على مستوى خريجي كلية الطب فيها، وعلى مجتمع محافظة اربد ككل.
من جانبه أشاد الطباع بمراحل التطوير والتحديث الكبيرة التي شهدتها اليرموك مؤخرا، لافتا إلى إمكانية طرح مشروع إنشاء المستشفى التعليمي للجامعة لعدد من الجهات الفرنسية الداعمة والمتميزة في القطاع الصحي والاستفادة من خبراتهم التدريبية والادارية في إدارة المستشفى وتدريب الكادر الاداري والطبي فيه، الأمر الذي يسهم في تقديم خدمات طبية متميزة وفق أحدث التطورات الطبية العالمية.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبد الحق، والدكتور انيس خصاونة، والمدير العام للجمعية طارق حجازي، وكل من عميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة، والدكتور عبدالرزاق بني هاني، والدكتورة حنان ملكاوي أعضاء اللجنة التي تعنى بدراسة وتقديم مقترح مشروع لإنشاء كلية الطب، والمنبثقة عن لجنة التنمية المستدامة في الجامعة.
واصلت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج طلبة الفصل الدراسي الثاني من الفوج الأربعين للعام الجامعي 2018-2019 ، حيث رعى نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة تخريج طلبة كليات القانون، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والإعلام.
وخلال الحفل ألقت إحدى الطالبات الخريجات كلمة باسم زملائها أكدت فيها اعتزازها بتخرجها من جامعة اليرموك التي وفرت للطلبة نخبة من الأساتذة الذين قدموا لهم عصارة علومهم وخبراتهم العلمية والعملية حتى وصلوا إلى منصة التخريج مسلحين بالعلوم والمعارف المختلفة.
ودعت زملائها الطلبة لأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم وأن يثبتوا مقدرتهم العلمية وكفاءتهم في كل مختلف المواقع التي ستقلدونها داخل الأردن وخارجه.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عمداء كليات القانون، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والإعلام، الدكتور لافي درادكة، والدكتور سامر سمارة، والدكتور علي نجادات، وذوو الخريجين، سلم الخصاونة الشهادات للطلبة.
في لقاء له مع قناة الحقيقة الدولية برنامج احلى صباح تحدث الدكتور قاسم الحموري عميد البحث العلمي والدراسات العليا حول واقع البحث العلمي في الجامعات الاردنية لاسيما جامعة اليرموك مستعرضاً موازنة البحث العلمي وخطط العمادة للنهوض بواقع البحث العلمي وكيفية ربطه مع الصناعات والقطاعات الاخرى.
كما وتحدث الحموري عن مؤتمر البحث العلمي الثاني الذي سيعقد يومي الأربعاء والخميس من الاسبوع القادم 3-4/7/2019 في رحاب الجامعة، بعنوان " ربط نتائج البحث العلمي بالواقع العملي" حيث يتناول المؤتمر موضوع ربط نتائج البحث العلمي بالواقع العملي من اجل تنمية وتطوير المجتمع فهناك العديد من الابحاث تنجر دون ان يكون لها مجال للتطبيق وبعضها تنتنهي ببراءات اختراع وابتكار سلع وخدمات ولكنها لا تكمل طريقها الى الواقع وبالتالي ينظم المؤتمر حلقات نقاشية في اليوم الاول يشارك فيها ممثلون عن وزارة الصناعة والتجارة وغرف الصناعة وكذلك اصحاب الخبرات من الجامعات الاردنية والمؤسسات البحثية كما يشارك في المؤتمر المؤسسات الداعمة للبحث العلمي او العاملة به مثل مؤسسة عبد الحميد شومان وكادبي وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
وفي اليوم الثاني سيتم عرض موضوعات ضمن محاور المؤتمر في موضوعات الطاقة والمياه، ريادة الاعمال والابداع ومحور الصحة العامة، وسيتم تخصيص جلسة لقصص نجاح تحويل نتائج البحث العلمي الى واقع عملي.
وتاليا رابط المقابلة:
https://www.youtube.com/watch?v=YJa8sqaqDxE&feature=youtu.be
أكد الدكتور عبدالرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق أن القدس في عين الهواشم، يرعونها ويحمون تاريخها وآثارها، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني وارث النهضة، ينهد بشرف للدفاع عن القدس في كل محفل وميدان، لا يتواكل ولا يتخاذل، وحوله كل الأردنيون يحفظون العهد مهما غلا الثمن .
وقال الروابدة خلال رعايته لافتتاح فعاليات المؤتمر الدولي التاسع "القدس مكانة شرعية ورعاية هاشمية"، الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري، إن جامعة اليرموك اليوم ومن خلال مؤتمرها هذا تؤكد على مكانة القدس وشرعيتها، كما انها تنتخي للقدس التي تعتبر عنوان القضية الفلسطينية، القضية التي لا تتقدم عليها قضية في الأردن، وسنبقى معها إلى أن نرى على أرضها دولة مستقلة.
وأشار إلى أن القدس واحدة لا ثاني لها، ولا بديل عنها او لها، فهي زهرة المدائن، وقبلتنا الأولى، وأرض إسراء محمد عليه الصلاة والسلام، وقيامة المسيح عليه السلام، فالقدس صميم عقيدتنا، وستبقى مهوى أفئدة المؤمنين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مهما تآمر عليها معتد أثيم، وتخاذل عن نصرتها جبان لئيم، مشيرا إلى أن القدس وعلى مدى التاريخ طمع بها كل الغزاة، ينتصرون فتنتفض ويخيبون، فتنمحي آثارهم إلا من كتب التاريخ، وتبقى صامدة مجلوة تروي للأجيال مآل الظلم ومصائر الظلمة، مشيدا بجهود المشاركين في فعاليات هذا المؤتمر الذين يثبتون تاريخ القدس وواقعها ومستقبلها.
من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر أن جامعة اليرموك ستبقى واقفة، حيث يقف سيد البلاد رافعاً علم القدس عالياً في الحفاظ على قدسيتها وعروبتها وهاشميتها، مشيرا إلى أن للقدسِ مكانةً شرعيةً ورعاية هاشمية، حيث تنبع شرعية القدس من أنها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومعراج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذِكر المسجد الأقصى في القرآن الكريم هو ما أعطى المكان شرعية ومكانة دينية، مشددا على أن الرعاية الهاشمية موصولة عبر التاريخ، فالمكان هو الذي شهد مسرى النبي محمد المصطفوي الهاشمي.
وأضاف أن الشريف الهاشمي الحسين بن علي أبى ألا يكُن مدفنه في نفس المكان الذي عرج منه النبي إلى السماء، إضافة إلى أن الجيش العربي الهاشمي هو من دافع عن حرمها واستشهد أفراده على أسوارها في عام 1948م.
وقال كفافي إنه وبعد سقوط فلسطين وإعلان إسرائيل دولة محتلة في عام 1948م أبت القدس وغيرها من أخواتها من المدن الفلسطينية إلاّ أن تكون تحت العباءة الأردنية الهاشمية، فحفظها الهاشميون خير أمانة ووديعة، فعلى أرض حرمها استشهد الملك عبد الله المؤسس وهو يدافع وينافح عن عروس هاشمية، وكان ما كان نتيجة لحرب اشتد أزارها يوم 5 حزيران من عام 1967م، فما كان من المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله وغفر له إلاّ أن أصرَّ أن تبقى القدس تستدفئ بعباءة الهاشميين، وهكذا كان، رغم أنف المحتل، مستعرضا تاريخ مدينة القدس منذ أن سكنها مجموعة بشرية بالقرب من عين سلوان في الألف الرابع قبل الميلاد، تبعهم سكان أمويّيون وكنعانيون، مشيرا إلى أنه وعلى مر العصور تعرضت القدس للاحتلال من قبل قوات من داخل المنطقة وخارجها، وكانت وفي كل مرة تخرج من احتلالها فتستنهض قواها وتطرد الغازي المحتل، مؤكدا على أنه في نهاية كل نفق مظلم يسطع نور، وإننا نرى أن الهاشميين سيحملون مشاعل القدس ويسيرون في شوارعها وحاراتها في نصر مؤزّر بحول الله، وما ذلك على الله ببعيد.
والقى الدكتور الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس، وإمام وخطيب المسجد المبارك سابقا، كلمة في الافتتاح اشاد فيها بدور الهاشميين في رعاية المقدسات الاسلامية في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك منذ عهد الشريف حسين بن علي واستمر حتى استلم الراية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مثمنا جهود اللجنة التحضيرية التي قلمت بإعداد هذا المؤتمر الحافل بالجلسات المتنوعة والشاملة والتي تحيط بمدينة القدس إحاطة السوار بالمعصم، لافتا إلى أن فلسطين، والقدس، والأقصى ألفاظ متداخلة في مدلولاتها وابعادها، لأن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة المتعلقة بهذه الألفاظ لم تفصل بين مدلولاتها فكلها تصب في إطار واحد، موضحا أن الله عز وجل حبا مدينة القدس بمنزلة عالية رفيعة، فقد ربطها بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة حيث الاسراء، وربطها بالسماء بالمعراج فهي بوابة الارض إلى السماء، كما انها بوابة السماء إلى الأرض فقد نزل فيها الانبياء والمرسلون، وبارك بالمسجد الأقصى وما حوله.
وبدوره ألقى عميد الكلية الدكتور أسامة الفقير كلمة قال فيها إن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك دأبت على اختيار عناوين مؤتمراتها ونشاطاتها بدقة وعناية، حيث جاء مؤتمر الدولي التاسع بعنوان "القدس مكانة شرعية ورعاية هاشمية"، وقال: إن هذا المؤتمر وغيره ما هو إلا تذكير وتبصير، فحالنا حال من سبقنا من العلماء والدعاة والكتاب والشعراء في استنهاض الهمم نحو القدس والمقدسات.
وأشار الفقير إلى أن فعاليات المؤتمر التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، ستتضمن مناقشة 26 ورقة علمية وبحثية، سيقدمها نخبة من الباحثين والعلماء من دول إسلامية وعربية، وذلك ضمن أربعة محاور رئيسية وهي البعد الحضاري، والمكانة الشرعية، والرعاية والوصاية الهاشمية، والرؤية المستقبلية، مثمنا الدعم الذي توليه رئاسة الجامعة لمختلف الانشطة التي تنفذها الكلية، ومشيدا بجهود كل من اسهم في انجاح افتتاح وفعاليات هذا المؤتمر.
وألقت الدكتورة عفاف جعواني من تونس كلمة المشاركين شكرت فيها الاردن ممثلا بقيادته الهاشمية لما يقدمه من دعم علمي في المجالات العلمية بشكل عام، وما يتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل خاص، مشيرة الى الدور الرائد والمميز للأردن قيادة وحكومة وشعبا في الاعتناء الفريد بقضية القدس الشريف بحكم التوأمة التاريخية بين الأردن وفلسطين، مشددة على الواجب الكبير الدي يقع على عاتق الأمة جمعاء تجاه قضية القدس خصوصا، وفلسطين عموما، فالمسؤولية كبيرة ولا تقتصر على السياسيين فقط، بل تتعدى الى كل المسلمين، لافتة الى ان هذا المؤتمر يعد لبنة أساسية في النصرة الاعلامية والعلمية للقضية الفلسطينية ومناصرة القدس والاقصى الشريف.
وخلال فعاليات الافتتاح ألقى الدكتور سعيد البواعنة استاذ الحديث الشريف في الكلية قصيدة بعنوان "القدس فينا"، كما تم عرض فيديو عن الكلية وانجازاتها ومكانة القدس وشرعيتها.
وحضر فعاليات الافتتاح نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وعدد من المسؤولين من داخل الجامعة وخارجها، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وحشد من طلبتها.
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد ثلاث جلسات علمية الأولى بعنوان "البعد الحضاريّ للقدس"، ترأسها مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة، وقدمها الدكتور رائد بني عبد الرحمن، نوقش خلالها موضوعات "القدس وأسماؤها في المصادر القديمة قبل الإسلام: المصريّة، العبريّة، الكلاسيكيّة، العربيّة القديمة" للدكتور إبراهيم صدقة، و"ارتباط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام" للدكتور محمّد عيد الصاحب، و"رثاء المكان في الشعر العربيّ المعاصر: القدس وسؤال الهُوِيّة" للدكتور حامد الله الخلايلة، و"المدرسة الصلاحيّة المقدسيّة، وأثر العلماء المحدثين فيها" للدكتور ثامر حتاملة، و"مزاعم اليهود حول الهيكل" للدكتور رائد الشوابكة.
فيما تضمنت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "المكانة الشرعيّة للقدس في الكتاب والسنة" وترأسها الشيخ عبدالرحيم العكور، وقدمها الدكتور محمّد ربابعة، موضوعات "القدس في القرآن الكريم" للدكتورة فاطمة حمونيّ، و"القدس في الكتاب والسنة" للدكتور عبدالله ربابعة، و"فضائل بيت المقدس، في القران الكريم" للدكتور علي علان، و"أحاديث دلائل النبوّة الصحيحة، المتعلّقة ببيت المقدس، ودور المسلمين في التعامل معها" للدكتور خالد محمّد الشرمان، كما تضمنت الجلسة الثالثة "المكانة الشرعية للقدس" التي ترأسها الدكتور هايل داود، وقدمها الدكتور نذير الشرايري، موضوعات "بركة بيت المقدس في ضوء السنة النبويّة" للدكتورة أسماء بني عامر، و"جهود المرأة المقدسيّة في خدمة الحديث وعلومه" للدكتور سعيد بواعنة، و"النبوءات العقَديّة، حول مكانة القدس، في السنة النبويّة المطهّرة" للدكتور ياسر ربابعة، و"منهج المفسرين، في التعامل مع الآيات، التي تحدثت عن القدس، في القرآن الكريم" للدكتور عبد الرزاق رجب والدكتور رياض الشرعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.