
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة الحفل الختامي لمسابقة البرمجة2019 #YUCPC لطلبة الجامعة والتي نظمها عدد من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب وهم محمد زواوي، ومحمد خنفر، وأحمد عمايرة، والمهندسة عبير جرادات من كلية الحجاوي، وذلك ضمن استعدادات كلية تكنولوجيا المعلومات للمشاركة بمسابقات البرمجة الوطنية والعربية والعالمية، حيث تشارك ثلاث فرق من كلية تكنولوجيا المعلومات في المسابقة الوطنية للبرمجة JCPC ، والتي ستعقد في شهر اكتوبر القادم.
وأشار سمارة إلى أهمية عقد مثل هذه المسابقات التقنية بشكل مستمر، مؤكدا دعم إدارة الكلية والجامعة لدعم مثل هذه المبادرات والمسابقات بما يحفز الطلبة على الإبداع والتطور، وينمي مهاراتهم البرمجية، ويزيد قدراتهم التنافسية في سوق العمل.
وشارك في المسابقة أكثر من ٢٧ فريقا من كليتي تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والحجاوي للهندسة التكنولوجية، حيث فاز بالمركز الأول فريق +UNION من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والذي ضم كل من الطلبة منصور الحمود، وبلال علي، ولين نصير، وحصل فريق Balloons' collectors من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والذي ضم كل من نزار المشتولي ولمى الزعبي وهالة بطاينة على المركز الثاني، فيما حصل فريق Winnie من كلية الحجاوي والذي ضم كل من خالد نصيرات وحمزة إدريس على المركز الثالث.
وفي نهاية الحفل الختامي للمسابقة كرم سمارة الفرق الفائزة، ومنظمي المسابقة.
وقعت جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية اتفاقية تعاون علمي لتطوير أوجه التعاون في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي المشترك بين الجامعتين.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن اليرموك رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن العلوم والتكنولوجيا رئيسها الدكتور صائب خريسات الى التنسيق والتعاون بين كليتي الطب بالجامعتين في مجال تبادل الخبرات العلمية والتعلمية والبحثية سعيا للتكامل فيما بين المؤسستين.
واشار كفافي إلى حرص اليرموك على توثيق التعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا بما يسهم في الارتقاء بالتعليم العالي وتبادل الكفاءات من أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف الحقول الطبية، وأشاد الدكتور كفافي بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة العلوم التكنولوجيا على المستوى المحلي والعالمي، لا سيما فيما يتعلق الإنجازات التي حققتها في التصنيفات العالمية مؤخراً.
وعبر خريسات عن سعادته بتوقيعه هذه الاتفاقية الهامة للجانبين، والتي تؤكد أهمية التوأمة بين الجامعتين بهدف تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك، بما يسهم بتطوير الجانب البحثي والأكاديمي ورفع مستوى الكوادر الطبية من اجل الارتقاء بالمسيرة الاكاديمية، لافتا إلى ان هذه الاتفاقية ستسهم في دعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس بالجامعتين وتحسين جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة الدكتور خالد السالم وعميد كلية الطب في الجامعة الدكتور نائل عبيدات ومن جامعة اليرموك عميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم ومدير دائرة رئاسة الجامعة الدكتور مشهور حمادنه.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مع الدكتور روبيرتو جابريلي من معهد التطبيقات التكنولوجية للإرث الثقافي في ايطاليا، حيث تم بحث سبل التعاون في مجال تنفيذ مشروع علمي يعنى بموقع أم الرصاص الأثري بالتعاون مع كليتي الآثار والأنثروبولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
وأشار كفافي إلى أن كلية الآثار في جامعة اليرموك كانت السباقة على الدوام في إجراء البحوث والمشاريع العلمية في مختلف المواقع الأثرية والتراثية في الأردن، حيث أسهم باحثيها وبشكل واضح في اكتشاف وتوثيق العديد من المعلومات حول هذه المواقع، مؤكدا أهمية استخدام الأساليب العلمية الحديثة في توثيق ما يتم جمعه من بيانات ومعلومات حول المواقع التراثية والحضارية.
وأكد استعداد اليرموك ممثلة بكليتي الآثار وتكنولوجيا المعلومات للتعاون مع المعهد الايطالي من خلال تنفيذ المشروع البحثي الذي يهدف إلى تزويد زوار موقع ام الرصاص بالمعلومات الكاملة عنه كصور GPS، والعلامة والجغرافية للمكان، بحيث يتم توثيقها هذه المعلومات في قاعدة بيانات ليتمكن الباحثين والمهتمين من الرجوع اليها في أي وقت، مشيدا بجهود أعضاء الفريق البحثي المكون من الدكتور أحمد العرود مدير المشروع، والدكتور خالد نهار نواصرة، والدكتور رامي ملكاوي، والطالب عبدالرحمن الأسمر من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
بدوره أكد جابريلي اهمية التعاون مع جامعة اليرموك في مجال تنفيذ هذا المشروع لا سيما وأنها تضم باحثين ومختصين متميزين في مجال الآثار وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى أن الأردن بلد يزخر بالمواقع التراثية والحضارية التي تشكل وجهة للباحثين في مجال علم الآثار من مختلف دول العالم.
وأوضح أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع باستخدام تقنية الواقع المعزز AR، وهي تقنية التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية لتوفر معلومات إضافية أو تكون بمثابة موجه له، على النقيض من الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية، بحيث يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الافتراضية في الواقع المعزز من خلال عدة أجهزه سواء أكانت محمولة كالهاتف الذكي أو من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات، والعدسات اللاصقة جميع هذه الأجهزة تستخدم نظام التتبع الذي يوفر دقة بالإسقاط، وعرض المعلومة في المكان المناسب كنظام تحديد المواقع العالمي GPS، والكاميرا، والبوصلة كمدخلات يتم التفاعل معها من خلال التطبيقات.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، وعميدا كليتي تكنولوجيا المعلومات، والآثار، الدكتور سامر سمارة، والدكتور هاني هياجنة، والدكتورة ايفا مالفيني المتخصصة بمعمارية الآثار.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة نانتير باريس الفرنسية برئاسة الدكتور فرانسوا فيلينيف، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في مجال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وإجراء المشاريع والبحوث العلمية المشتركة في مختلف مجالات الاثار والانثروبولوجيا.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توثيق روابط التعاون العلمي والاكاديمي مع مختلف الجامعات الدولية، معربا عن أمله بالاتفاق رسميا بين جامعتي اليرموك نانتير باريس الفرنسية لتنفيذ مشروع يعنى بتوثيق توثيق القطع الأثرية الموجودة في جامعة اليرموك وإمكانية دعمه من قبل الاتحاد الاوروبي، لافتا إلى أن المحافظة على التراث الحضاري وتوثيقه تاريخ البشرية مهمه تقع على عاتق مختلف دول العالم.
وأضاف أن كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة ومنذ نشأتها تسعى للقيام بدورها في توظيف الخبرات العلمية والعلوم الاكاديمية من أجل دراسة وتحليل وتفسير التاريخ الحضاري، من خلال أعمال التنقيبات الأثرية التي تقوم بها بالتعاون مع عدد من الجامعات الدولية في مختلف مناطق الاردن الذي يزخر بالمواقع التراثية، مشددا حرص الكلية على إعداد طلبتها وتأهيلهم بالمهارات اللازمة للقيام بدورهم بعد تخرجهم في حماية وصون التراث الحضاري في الأردن.
بدوره أشاد فيلينيف بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك في مجال الاثار على المستوى الدولي، وتميز كادرها التدريسي ونشاطهم العلمي في اجراء البحوث العلمية في كافة مجالات الاثار والانثروبولوجيا، لافتا إلى اهتمام جامعة نانتير باريس الفرنسية بتأطير التعاون مع جامعة اليرموك في إجراء المشاريع والبحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنة، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
ولي العهد مخاطبا خريجي جامعة اليرموك: أنتم وجميع شباب وشابات هذا الجيل مستأمنون على هذا الوطن وهو ينظر إليكم جميعا بعين الثقة
ولي العهد: الأردن ينظر إليكم وينتظر عطاءكم فلا تبخلوا عليه بإرادتكم.
ولي العهد: طموح الأردن وثوابته هما ضمانة تقدمه.
رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حفل تخريج الفوج الأربعين لطلبة الدراسات العليا في جامعة اليرموك للعام الأكاديمي 2018/2019، حيث سلم سموه الشهادات لـ 226 خريجا.
وأكد سموه في كلمته في حفل التخريج أن الأردن، الذي بُني بطموح وإرادة الآباء والأجداد، مستمر بالتقدم والبناء بهمة شبابه الذين هم أغلى ما يملك وهم عزيمته وأمله.
وقال سموه مخاطبا الخريجين "ها هو الأردن ينظر إليكم وينتظر عطاءكم، فلا تبخلوا عليه بإرادتكم، كونوا طموحين لأنفسكم وللأردن، وشقوا الصخر إن اعترضكم، فالوطن هو أغلى ما نملك".
وتاليا النص الكامل لكلمة سمو ولي العهد:
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين.
رئيس الجامعة،
الخريجون الأعزاء،
أسرة جامعة اليرموك،
أيها الحفل الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد،
سعيد أن أكون بينكم اليوم، لأشارك أسرة جامعة اليرموك تخرج فوجها الأربعين، وأن أكون في هذه المدينة الغالية على قلوبنا، إربد، إربد التاريخ والحاضر والغد.
كلي فخر وتواضع أن أحدثكم من المنبر ذاته الذي وقف عليه جدي الحسين، رحمه الله؛ ووالدي عبدالله الثاني، أطال الله في عمره؛ وخاطبوا طلائع الخريجين من شبابنا الأردني.
إخواني وأخواتي،
مبارك التخرج، مبارك نجاحكم، جعله الله على سبيل الدوام، من نجاح إلى نجاح، ومن تميز إلى تميز، ألف مبروك.
لا شك بأن رحلتكم لم تكن سهلة، ولم تكن ممكنة؛ لولا أن توافرت لكم الفرصة، وكان لديكم الطموح، فإن اجتمعا كان النجاح ثالثهما.
سأبدأ بالفرصة، لأن من أتاحها لكم - ولهم الفضل من بعد الله - معنا هنا اليوم. عيونهم تلمع فرحا وفخرا... هم من ضحوا لتتعلموا، من سكن الأرق جفونهم، ومن لم يفارق الدعاء قلوبهم ليل نهار.
وسأكون لسان حال الخريجين وأقول للأهل جميعا: شكرا من كل ابن وابنة، فرضاكم، وفخركم، وثقتكم هي الدافع دائما.
شكرا على دعمكم وتضحياتكم.
أما الطموح، فأرى الكثير منه في هذه القاعة. ثابرتم، وعملتم بجد ووصلتم الليل بالنهار لسنوات طويلة لتكونوا هنا اليوم، فطموحكم أبى أن يرضى لكم السهل أسوة بوطنكم.
طموح الأردن، طموح له أبناؤه. لم يجد أجدادنا في الأرض آبارا، فشقوا الصخر مدنا، درسوا، ودرّسوا، وجابوا العالم بخبراتهم، ولا ينكر أحد كفاءة الأردني ومهنيته، ولا قدرته على الصمود في وجه الشدائد.
نستمد ذلك الصمود من قيمنا، ومن ثوابتنا التي تبقي الأردني قويا، لا يهتز مهما عصفت به التحديات، ثابتا، ثابتا، لا يساوم على مبادئه وأولوياته، وعلى رأسها كرامته، لهذا، لن يتنازل الأردن - ملكا وشعبا- عن وصاية المقدسات في القدس.
لهذا، يفتح ذراعيه وحدوده لمن لجأ إليه. لهذا، هو الأجمل، والأكثر أمنا والأعمق تعايشا، رغم كل شيء.
الحضور الكرام...
طموح الأردن وثوابته هما ضمانة تقدمه، واليوم يواجه العالم تغيرات وتحديات اقتصادية، وبلدنا ليس استثناء. قد يحيط المستقبل كثير من الضبابية، لكننا على يقين تام بأن الأردن لم يخط، ولن يخطو يوما، خطوة للوراء، بل سيتقدم كما يفعل دائما.
أيها الخريجون،
أنتم أهل العلم، أنتم - وجميع شباب وشابات هذا الجيل – مستأمنون على هذا الوطن، وهو ينظر إليكم جميعا بعين الثقة، لتصروا على المشاركة في بنائه، لتبنوا قراراتكم على الحقائق والمعلومات الموثوقة، فلا تدعوا الشك والآراء الهدامة تئد أحلامكم، ولتشقوا طرقا تفتح لكم آفاقا جديدة. وأستشهد، هنا، بما قاله جلالة سيدنا من على هذا المنبر: "في المستقبل، ستصبحون أنتم من تخلقون فرص العمل، وليس من سيبحث عنها".
الحضور الكرام،
لقد بني هذا الوطن وتقدم بطموح وإرادة الآباء والأجداد، لأنهم آمنوا بالأردن، آمنوا بأنهم أغلى ما يملك، وأنتم، يا شباب هذا الوطن، أغلى ما يملك، أنتم عزيمته وأنتم أمله، مهما ادعى المشككون والمتخاذلون.
وها هو الأردن ينظر إليكم وينتظر عطاءكم، فلا تبخلوا عليه بإرادتكم، كونوا طموحين لأنفسكم وللأردن، وشقوا الصخر إن اعترضكم، كونوا مع الطالب في الدرس ومع الجندي على الحدود بأفكاركم وأرواحكم الزكية، فالوطن - أيها الإخوة والأخوات – هو أغلى ما نملك، الوطن أغلى ما نملك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"من جهته، قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في كلمته "تزهو جامعة اليرموك بكم يا سيدي في رحابها لتحتفل برعايتكم الكريمة بتخريج ثلة من خريجي برامج الدراسات العليا فيها للعام الأكاديمي 2018/2019م.
وللجامعة من اسمها نصيب، فهي النهر والمعركة والجامعة، ولكل اسم من هذه الأسماء ارتباط بالهاشميين".
وأضاف أن الجامعة ومنذ تأسيسها شهدت تطوراً كبيرا مما جعل منها منارة علم مرموقة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، بدلالة الزيادة الملحوظة في عدد الطلبة، فبالإضافة للطلبة الأردنيين هناك طلبة آخرون ينتمون لحوالي 42 جنسية عربية وأجنبية.
وأشار إلى أن رؤية الجامعة تركز على الريادة والتميز في مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وأن رسالتها هي إعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة مــن خـلال تقديــم تعليــم متميــز، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع ويسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة مـن خـلال إيجـاد بيئـة جامعيـة محفـزة للإبداع، ومــن خــلال حريــة الفكــر والتعبيــر والاستجابة لمتطلبــات المجتمــع والتطــور العلمــي.
وعن الخطط التطويرية للجامعة، بين الدكتور كفافي أن الجامعة تجري اتصالات مع عدد من المستثمرين لبناء مشفى تعليمي جامعي، وفندق. كما أن للجامعة مشاريع أكاديمية تشاركية في مجالات عدة.
وقال إن رعايتكم السامية لتخريج كوكبة جديدة من أبناء الوطن من حملة شهادات الدراسات العليا وتحديدا الفوج الأربعين، تتزامن مع احتفالات المملكة بأعياد الوطن التي تعكس نجاح الإرادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للمضي بالأردن على طريق البناء والإنجاز والنهضة والنماء.
وألقت الطالبة هزامة معابرة كلمة باسم الخريجين عبرت فيها عن سعادتهم بالتخرج بعد مسيرة علمية مكنتهم من اكتساب العلم والمعرفة فضلا عن بناء الشخصية، وتنمية الحس بالمسؤولية، والتهيئة لسوق العمل.
وقدمت الشكر للجامعة ممثلة بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على جهودهم في تنمية روح البحث والتحصيل العلمي لدى الطلبة ليكونوا مؤهلين ومتسلحين بكل أنواع المعرفة لخدمة الوطن والمشاركة في مسيرة التنمية والنهضة والبناء.
وحضر حفل التخريج رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري، ونواب رئيس الجامعة، والعمداء، وعدد من المسؤولين الأكاديميين والاداريين في الجامعة، وذوو الخريجين.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة فعاليات المحاضرة التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، بعنوان "اللاجئون السوريون في الولايات المتحدة الأمريكية/ صعوبات مع بعد الوصول"، والقاها الدكتور جميل الوخيان من جامعة كنت الأمريكية، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق.
وأوضحت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ايات نشوان أن عقد هذه المحاضرة جاء بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي والذي يصادف في العشرين من حزيران من كل عام، وللتأكيد على أن قضايا اللجوء ليست قضايا محلية فقط وإنما عالمية أيضا، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وبشكل صريح في خطاب قمة القادة حول أزمة اللاجئين، حيث قال" إن أزمة اللاجئين الدولية التي نشهدها اليوم، غير مسبوقة، وباتت تشكل كارثة إنسانية تثبت أنها خطر متنام يهدد الأمن والتنمية والنمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي فإن الاستجابة لها مسؤولية جماعية".
وتحدث الوخيان خلال المحاضرة حول عملية التثاقف وهي عملية الانخراط والتكيف الثقافي للاجئين في المجتمعات الجديدة، لافتا إلى أن مستوى هذه العملية يختلف من شخص لآخر، فبعض الاشخاص قد يتكيف كليا مع الثقافة الجديدة ويذوب فيها كليا، وبعضهم الاخر يرفضها وينعزل كليا عن ثقافة البلد المضيف، في حين أن بعضهم يحاول تحقيق التكامل بين الثقافتين ويتكيف مع كلتيهما، موضحا أن "اللاجئ" وفقًا للأمم المتحدة هو شخص غير قادر أو غير راغب بالعودة إلى بلده الأصلي بسبب خوف قائم على أسس قوية من التعرض للاضطهاد بسبب العرق، أو الدين، أو الجنسية، أو العضوية في مجموعة اجتماعية معينة، أو سياسية الرأي.
وذكر أن أول تشريع يتعلق باللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية صدر عام 1980، لافتا إلى أن عدد اللاجئين عام 2018 بلغ 25.4 مليون لاجئ حول العالم، وأن الولايات المتحدة الأمريكية استقبلت 21000 لاجئ سوري فقط، مستعرضا الفرق بين المهاجرين واللاجئين، لافتا إلى أن عملية اللجوء أصعب من الهجرة، وأن اللاجئين يعانون من الاجهاد وبعض الاضطرابات النفسية نتيجة الاحداث التي تعرضوا لها وأجبرتهم على الخروج من وطنهم، وبعض المشاكل الفسيولوجية والاجتماعية، لافتا إلى بعض العوامل التي قد تؤثر على درجة تكيف اللاجئين مع الثقافة الجديدة مثل الجنس، والعمر، ودرجة التدين، ومستوى التعليم، والوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئ، واللغة، ومكان نشأته سواء أكان مدنيا أو ريفيا، ولفت إلى برامج تأهيل اللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية وأهدافها والاجراءات التي تتبعها من أجل مساعدة اللاجئين ومساعدتهم للانخراط في المجتمعات المضيفة.
واستمع للمحاضرة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، وحشد من الطلبة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح "ندوة خبرات مكتبية" التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال تكريما للسيدة فاطمة الضمايرة بمناسبة تقاعدها من الجامعة.
وقال كفافي إن تكريم أي شخص على جهوده التي بذلها أثناء خدمته لا تكون بالاحتفاء به فحسب، وإنما بإبراز خبراته في مجال عمله من خلال تنظيم الأنشطة العلمية والثقافية، مشيدا بجهود العاملين في المكتبة منذ تأسيسها إلى وقتنا الحالي الذين بذلوا قصارى جهودهم في تطويرها وإبراز دورها الفكري وثقافي والعلمي، مثمنا ما بذلته السيدة الضمايرة خلال فترة عملها في المكتبة والتي أسهمت وبشكل فاعل في مجال الفهرسة خاصة في نظامي الكونغرس وديوي.
وأكد استعداد الجامعة للتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع الأمر الذي من شأنه تطوير آليات العمل في مكتبه، وإثراء محتواها مما يسهم في استقطاب المزيد من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي الراغبين في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المكتبة.
بدوره رحب مدير المكتبة الدكتور عمر الغول بالمشاركين في أعمال الندوة والتي ستتضمن جلسة علمية يتراسها الدكتور فاروق منصور مدير مكتبة الحسين بن طلال الأسبق، يتخللها محاضرات عن "تصور عن الفهرس الأردني الموحد" لفاطمة ضمايرة، و"تحول المكتبات-مكتبة عبدالحميد شومان انموذجا" للسيد غالب مسعود مدير مكتبة عبدالحميد شومان، و"المكتبات في الأردن" للدكتور عمر جرادات رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، وملفات الاستناد للسيد قاسم الخالدي.
وأشار الغول إلى ان تنظيم هذه الندوة جاء ايمانا من المكتبة بضرورة تقدير جهود متقاعديها على ما قدموه خلال فترة عملهم بالجامعة والذين أسهموا وبشكل فاعل في تطوير آليات العمل فيها، لافتا إلى ان الضمايرة كان لها بصمة واضحة في الجانبين المهني والاجتماعي في العمل بالمكتبة حيث ساهمت في تطوير قدرات زملائها العاملين في مجال عمل الفهرسة كذلك.
من جانبها ألقت الضمايرة كلمة عرضت فيها مسيرة تسعة وعشرين عاما من عملها في المكتبة هذا الصرح العلمي الشامخ وروضة العلماء وطلاب العلم، لافتة إلى أنها عاصرت زمنين مختلفين لهذه المنارة العلمية، زمن ما قبل الحوسبة حيث كانت آليات العمل يدوية في الفهرسة والتصنيف ونظام الإعارة والإدخال، ثم تطور العمل إلى نظام الحوسبة الآلي وحوسبة نظم ادخال البيانات والإعارة.
وثمنت هذه اللفتة الكريمة من إدارة الجامعة وزملائها في مكتبة الحسين بن طلال مؤكدة ان ما وصلت إليه المكتبة في وقتنا الحالي ما هو إلا جهود متراكمة بذلها الموظفين القدامى وبنا عليها الموظفين الحاليين.
كما ألقى السيد خالد شوتر كلمة باسم العاملين في الجامعة ثمن فيها ما قدمته السيدة الضمايرة من خدمات أسهمت في تجسيد العمل بروح الفريق الواحد في المكتبة، متمنيا لها دوام التوفيق في حياتها.
وفي نهاية الافتتاح الذي حضره نائي رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعدد من متقاعدي المكتبة والعاملين فيها والمسؤولين بالجامعة، والعاملين في مكتبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، سلك كفافي الدرع التكريم للسيدة الضمايرة.
أوضح رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي أنه لا أساس لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من خلاف بين معالي وزير العمل نضال البطاينة ورئيس الجامعة.
وشكر كفافي وزير العمل على مبادرته الشخصية لزيارة الجامعة للتهنئة بتخريج الفوج الأول لكلية الطب "دفعة المرحومة دانه العزام" ويثمن عاليا هذه المبادرة.
وأكدت الجامعة أن أي معلومة تنشر بخلاف هذا الموقف لا يمثّلها على الإطلاق.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور محمد بواعنة من قسم الفيزياء، والدكتور محمد الزامل من قسم نظم المعلومات الحاسوبية، والدكتور محمد الحوري من قسم أصول الدين إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتورة امال الزعبي من قسم التربية البدنية إلى رتبة استاذ مساعد.
ويذكر أن البواعنة حاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة إسكس البريطانية عام 1999، والزامل حاصل على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات الحاسوبية من جامعة لشرق الأوسط التركية عام 2010، والحوري حاصل على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من جامعة اليرموك عام 2008، والزعبي حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية من الجامعة الأردنية عام 2009 .
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.