
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك رئيس قسم المعسكرات والجوالة في جامعة اليرموك السيد حسن سميرات في فعاليات البرنامج التدريبي "تنمية كفايات مدربي تعليم الكبار للنازحين واللاجئين في الأماكن المستقرة في الدول العربية " الذي عقد مؤخرا في جمهورية مصر العربية، بتنظيم من جامعة الدول العربية – إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي، والهيئة العامة لتعليم الكبار في اليونسكو، والمنظمة الكشفية العربية، بواقع 30 ساعة تدريبية.
وشارك في فعاليات البرنامج متدربين من الكشفيين من المنظمة الكشفية العربية ممثلين لعدة دول، وقام بإعداد وتنفيذ التدريب نخبة من الخبراء بالهيئة العامة لتعليم الكبار وجامعة عين شمس وجامعة الدول العربية.
واستهدف البرنامج التدريبي تنمية كفايات مدربي تعليم الكبار للنازحين واللاجئين في الأماكن المستعمرة بدول النزوح العربية من خلال تنمية مهارات المتدربين (المشاركين) ليكونوا مدربين لتعليم الكبار في أقطارهم العربية لإعداد معلمي تعليم الكبار لمحو أمية النازحين بدول النزوح العربية لضمان محو أميته وعدم ارتداده للأمية مرة أخرى، حيث تضمن البرنامج موضوعات تدريبية من أبرزها أسس ومفاهيم تعليم الكبار, مهارات وطرق تدريس تعليم القراءة الفعال, والمهارات الحياتية, والوسائل التعليمية, وتعلم المواطنة والتسامح .
وقعت جامعة اليرموك اتفاقية تعاون مع "نوى" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، حيث تهدف الاتفاقية التي وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن المبادرة رئيسها التنفيذي أحمد الزعبي، إلى إشراك طلبة الجامعة بالأعمال التطوعية المنفذة من قبل المؤسسات الشريكة لنوى من خلال منصة "نحن" (nahno.org) الإلكترونية المتخصصة في نشر الأعمال والمشاريع التطوعية في الأردن.
وثمن كفافي خلال حفل توقيع الاتفاقية جهود صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله - ولي العهد، على رعايته ودعمه للشباب الأردني، وتلمس همومهم، وإطلاق المبادرات التي تلبي طموحاتهم، وتطلق العنان لطاقاتهم الابداعية، وتحفزهم على الابتكار، الأمر الذي يمكنهم من المساهمة في بناء مستقبل الأردن الذي نريد، وتطوير مؤسساتنا الوطنية، مشيدا بالدور الفاعل لنوى في ترسيخ ثقافة العطاء في المجتمع، وتعزيز الأنشطة الخيرية ورفع سويتها، وتعريف الشباب الأردني بالفرص التطوعية المتاحة في مختلف أنحاء المملكة عبر منصة "نحن" الالكترونية، بهدف إحداث أثر إيجابي يعود بالنفع على المجتمع، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات.
وشدد على حرص اليرموك على تعزيز الريادة والتميز في مجالات التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، ونشر ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية لدى منتسبيها من أعضاء الهيئتين الأكاديمية، والإدارية، والطلبة على حد سواء، وتسليح طلبتها بالمهارات الاساسية التي تمكنهم من قيادة مسيرة التطور والبناء، وإحداث التغير الايجابي المنشود، لافتا إلى أن الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تدعم كافة المبادرات الطلابية الهادفة، وتحفزهم على الانخراط في المشاريع والأعمال التطوعية، والتفاعل مع مختلف القضايا المجتمعية، الأمر الذي ينمي لديهم ثقافة العطاء من جهة، ويفعّل العلاقة التشاركية بين الجامعة وكافة المؤسسات الوطنية والمجتمعية من جهة أخرى.
بدوره أكد الزعبي على حرص "نوى" على تفعيل الشراكة مع الجامعات والمؤسسات العلمية في الأردن، باعتبارها شريك أساسي في دعم الشباب وتحفيزهم للانخراط بالعمل التطوعي المجتمعي، وهو الأمر الذي يسهم في تسليحهم بالمهارات اللازمة ليكونوا أفراد منتجين وقادرين على البناء والتطوير، موضحا أن "نوى" تحرص على تمكين الجمعيات والمؤسسات الخيريّة من تصميم المشاريع التطوعية بطريقة واضحة وقابلة للقياس، حيث يتم الدراسة والموافقة على كل مشروع على حدي قبل عرضه على منصة "نحن" الالكترونية، مشددا على أن "نوى تسعى للتأثير بشكل إيجابي على المجتمع المحلي وجميع الشركاء والجهات ذات العلاقة، وذلك من خلال ترسيخ العمل الخيري والمسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع.
وبموجب الاتفاقية تقوم "نوى" عن طريق منصة "نحن" الإلكترونية بإتاحة الفرصة لطلبة اليرموك للمشاركة في المنصة، وحفظ السجلات التي تبين المشاريع التي تطوع بها الطلبة وعدد ساعات التطوع التي أتمّها كل طالب على حد سواء، والسماح لهم بفتح حسابات خاصة على منصة "نحن" الالكترونية تمكنهم من الوصول إلى المنصة والتعامل معها.
كما تقوم "نوى" بتدريب أفراد مرشحين من الجامعة على كيفية استعمال منصة "نحن" الإلكترونية، بالشكل الذي يضمن مقدرتهم على مساعدة الطلبة الراغبين في التسجيل واستخدام المنصة بالشكل السليم، ومنح الجامعة حق الدخول على المنصة وانشاء حساب خاص بها لمراقبة حسابات الطلبة ومعرفة المشاريع المدرجة في المنصة، وسجلات تبين المشاريع التي تطوع بها الطلبة وعددها وعدد الساعات التطوعية التي أتمها كل طالب، واستخراج التقارير التي تلزمه وطباعتها.
في حين تقوم الجامعة بموجب الاتفاقية بالأعمال اللازمة فنياً لتسهيل مشاركة البيانات الأساسية للطلبة المتطوعين المشتركين من خلال أيقونة "متطوعو جامعة اليرموك" على منصة "نحن"، كما ستقوم الجامعة بإضافة المنصة ضمن خيارات التطوع المتاحة في النظام المحوسب الخاص بنظام خدمة المجتمع الإلكتروني لدى الجامعة، بما يسمح للطلبة المتطوعين الدخول إلى المنصة واستعمالها بالطريقة الصحيحة، بالإضافة إلى إطلاع الطلبة على المنصة من خلال النظام المحوسب وشبكات التواصل الاجتماعي للجامعة، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستعمال المنصة للتطوع في المشاريع الواردة عليها.
وحضر حفل التوقيع نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة، ومدير العلاقات المشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير العلاقات العامة مخلص العبيني، وعمران الحمود مدير منصة نحن، وسارة غريز مسؤولية العمليات في اقليم الشمال
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تخريج الموظفين الإداريين المشاركين في دورات نظام الأرشفة الالكترونية، وإدارة المواقع الإلكترونية، والمحادثة باللغة الإنجليزية، التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية والخدمة المجتمع بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية.
وأكد كفافي الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة بكادرها الإداري وسعيها الدائم لتطوير قدراتهم في مختلف المجالات مما يمكنهم من أداء رسالتهم المهنية بكفاءة واقتدار الأمر الذي ينصب في مصلحة الجامعة ويدفع بمسيرة التنمية فيها نحو الأفضل، داعيا موظفي الجامعة ليكونوا بمثابة المرآة التي تعكس الصورة المشرقة لجامعة اليرموك من خلال أداء واجباتهم الوظيفية بإخلاص وامانة، لاسيما وأن أسرة اليرموك تعتبر جزء من منظومة الدولة فإذا صلح أفرادها صلح المجتمع.
وأشاد بالجهود التي يبذلها مركز الملكة رانيا من خلال عقده لمجموعة من البرامج والدورات المتخصصة في مختلف المجالات والتي تلبي احتياجات موظفي الجامعة وتصقل مهاراتهم خاصة في مجالي الحاسوب واللغة الإنجليزية، داعيا مديري الدوائر والوحدات الإدارية المختلفة للتنسيق مع المركز لوضع خطة استراتيجية من أجل عقد الدورات التدريبية التي تتواءم مع حاجات وتطلعات العاملين في هذه الدوائر والوحدات.
وأكد مدير المركز الدكتور هشام المساعيد سعي المركز الدائم للاضطلاع بدوره في تطوير قدرات ومهارات العاملين باليرموك، مثمنا تعاون مختلف وحدات الجامعة مع المركز في تنفيذ هذه الدورات الثلاث حيث جاءت دورة "نظام الأرشفة الالكترونية" ضمن سعي الجامعة إلى أتمتة عمليات الأرشفة والمراسلات فيها وصولا إلى الاستغناء التام عن المعاملات الورقية، وشارك فيها (73) موظفا وموظفة من أقسام الديوان في مختلف دوائر الجامعة، وقام بالتدريس فيها منال البشابشة من مركز الحاسب والمعلومات، فيما جاء انعقاد دورة "إدارة المواقع الالكترونية" في اطار الحرص على اكساب ضابط ارتباط المواقع الالكترونية في كليات ودوائر الجامعة المختلفة كل ما يحتاجونه من خبرات ومهارات لإدارة المواقع التي يشرفون عليها، وتحديث البيانات فيها بالشكل الذي يعكس الصورة المشرقة والحقيقة للجامعة، حيث شارك في الدورة 29 مشاركا، وحاضر فيها كل من أحمد الزيوت، ويزن جرادات من مركز الحاسب والمعلومات.
وفيما يتعلق بدورة "المحادثة باللغة الإنجليزية" قال المساعيد إنها عقدت تلبية لاحتياجات موظفي المكتبة بحكم تواصلهم المباشر مع رواد المكتبة من جنسيات غير عربية، والتي شارك فيها 15 مشاركا من دائرة المكتبة، وحاضر فيها الدكتورة أمل الناطور من مركز اللغات، داعيا إلى تظافر جهود كافة دوائر ووحدات الجامعة لإعداد خطة تدريبية سنوية لموظفي الجامعة مبنية بطريقة علمية ومنهجية ترفع من سوية العمل وتعين الجامعة في تحقيق أهدافها وخططها الاستراتيجية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مستشار رئيس الجامعة مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور عبدالحليم الشياب، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين بالجامعة، سلم كفافي الشهادات للموظفين المشاركين في الدورات التدريبية.
قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك بتطوير وإطلاق وتحديث عدد من الأنظمة والخدمات الالكترونية الجديدة للطلبة، وأعضاء الهيئتين التدريسية، والإدارية في الجامعة.
حيث تضمنت الخدمات المقدمة للطلبة اطلاق نظام خاص بتقديم طلبات الالتحاق الالكتروني لبرامج الدبلوم في كلية التربية، وذلك بالتنسيق مع دائرة القبول والتسجيل، بالإضافة إلى تطوير خدمة دفع رسوم جميع أنواع طلبات الالتحاق الالكترونية (الدراسات العليا، الموازي، الدبلوم) الكترونياً من خلال خدمة أي-فواتيركم، بهدف التسهيل على الراغبين بالالتحاق في هذه البرامج.
كما قام المركز بحوسبة تقديم طلبات حوافز النشر العلمي من قبل أعضاء هيئة التدريس الكترونياً، بالتنسيق مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، وذلك من خلال نظام خدمات التسجيل باستخدام اسم المستخدم (LTR) الخاص به، بحيث يتم تعبئة البيانات الخاصة بالنشر العلمي سواء أكان ورقة علمية، أو كتاب، أو فصل من كتاب، وتعبئة البيانات الخاصة بالمشاركين في التأليف، ليصار إلى تدقيق جميع هذه الطلبات من قبل الأقسام المعنية في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا واجراء اللازم عليها.
وقد قام المركز أيضا بإطلاق أربع خدمات إلكترونية جديدة، لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة تشمل خدمة تحميل أو تغيير الصور الشخصية للمشتركين أو المنتفعين من التأمين الصحي، لغايات إصدار بطاقات التأمين الخاصة بهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة دائرة الموارد البشرية، وذلك بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية/ قسم التأمين الصحي، وإطلاق خدمة تقديم طلبات الحصول على الخطوط الخلوية واشتراك الانترنت، بالتعاون مع ضابط ارتباط الجامعة المعني، بالإضافة إلى اطلاق خدمة استطلاع عهدة المبنى من قبل عميد أو مدير الوحدة التنظيمية إضافة الى رئيس قسم الديوان، وخدمة تقديم ارجاع عهدة المبنى (من خلال عميد/ مدير الوحدة التنظيمية اضافة الى رئيس قسم الديوان فقط)، بالتعاون مع دائرة اللوازم.
وأوضح مدير المركز المهندس اسحق مطالقة أن مجموع خدمات تقديم الطلبات الالكترونية التي أطلقها وطورها المركز وصلت إلى (50) خدمة الكترونية، لافتا إلى أن هذه الخدمات والأنظمة الجديدة تأتي ضمن خطة مركز الحاسب والمعلومات لأتمتة معظم الطلبات الورقية المستخدمة في الجامعة، بما يسهم في توفير الجهد والوقت والمال في الحصول على هذه الخدمات والتخلص من الطريقة الورقية التقليدية التي تتم من خلال مراسلات البريد الداخلي اليدوي.
وأشار إلى أن المركز ومن أجل الحفاظ على ديمومة عمل هذه الأنظمة جميعها، قام بتشغيل منظومة أجهزة خوادم جديدة، أسرع من المنظومة السابقة بأضعاف عديدة، بما يضمن سرعة استجابة وحسن أداء الأنظمة المحوسبة العاملة في الجامعة، وعلى رأسها نظام ومعلومات الطلبة ونظام خدمات التسجيل لأعضاء هيئة التدريس.
نظم مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بجامعة اليرموك دورة متخصصة في "التقدير الكمي للتعبير الجيني لبروتين السيتوكينات باستخدام تقنية RT-PCR" وذلك في مختبر أبحاث علم المناعة في كلية العلوم، بإشراف الدكتور خالد القاعود، والدكتورة مريم العمري، حيث تستهدف الدورة الطلبة والخريجين من تخصصات الطب، والصيدلة، والعلوم، والتكنولوجيا الحيوية، وهندسة الجينات.
وأوضح القاعود بأن هذه الدورة التي ستستمر لمدة أسبوعين بواقع 25 ساعة تدريبية، تتناول مواضيع متخصصة مثل عزل الخلايا، واستخلاص الـ RNA بطرق متعددة، والقياس الكمي للحمض النووي، وتفاعل البلمرة المتسلسل التقليدي، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة ترقية كل من الدكتور أحمد العرود من قسم نظم المعلومات الحاسوبية، والدكتور عصام أبو قاسمية من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية، والدكتور ابراهيم عبيدات من قسم القانون الخاص، والدكتور رياض عبابنة من قسم الفيزياء، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن العرود حاصل على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات الحاسوبية من جامعة ماريلاند الأمريكية عام 2014، وأبوقاسمية حاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء الطبية من جامعة ماساتشوستس الأمريكية عام 2008، والعبيدات حاصل على درجة الدكتوراه في الحقوق – القانون التجاري من جامعة عين شمس المصرية عام 2012، والعبابنة حاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء الطبية من جامعة ماساتشوستس الأمريكية عام 2007.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الهيئة الإدارية لاتحاد طلبة الجامعة السابع والعشرين، وذلك حرصا من إدارة الجامعة على التواصل الدائم مع اتحاد الطلبة، بهدف الاطلاع على مختلف القضايا التي تهم الجسم الطلابي.
وأكد كفافي الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة بطلبتها لاسيما وانهم محور العملية التعليمية في الجامعة، مشددا على ضرورة التواصل الدائم بين المسؤولين بالجامعة والهيئة الإدارية للاتحاد بهدف نقل سياسات الجامعة وخططها وتطلعاتها إلى الجسم الطلابي بما يخدم العملية التعليمية ويعمق من الوعي عند الطلبة ويحافظ على سمعة اليرموك الأكاديمية.
وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود بين إدارة الجامعة ومجلس الاتحاد والعمل كفريق واحد من اجل تحقيق الهدف الأساسي بتخريج أجيال من الطلبة ليكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع قادرين على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في مختلف المجالات، مؤكدا على ان أبواب إدارة الجامعة مفتوحة على الدوام امام أعضاء مجلس اتحاد الطلبة لمناقشة أية قضايا تهم الجسم الطلابي، داعيا إلى عقد اجتماع دوري مع أعضاء الهيئة الإدارية لتحقيق الأهداف المرجوة من اتحاد طلبة الجامعة.
وقال إن إدارة الجامعة تحرص على تحسين البنية التحتية بالجامعة بمرافقها المختلفة من أجل توفير بيئة تعليمية سليمة للطلبة.
من جانبه شكر رئيس الاتحاد الطالب همام القرعان رئاسة الجامعة على عقد هذا اللقاء، مؤكدا أن الاتحاد بمثابة الجسر الواصل بين الجسم الطلابي وإدارة الجامعة ويقع على عاتقه ايصال مطالب الطلبة ومختلف قضاياهم إلى المسؤولين في الجامعة للعمل على إيجاد الحلول الناجعة لها، وبالتالي الحفاظ على البيئة التعليمية السليمة للطلبة التي تمكنهم من التميز في حياتهم الدراسيه.
وخلال اللقاء جرى حوار شفاف تمت فيه مناقشة مجموعة من القضايا الطلابية، والخدماتية التي من شانها تحسين العملية التعليمية في الجامعة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة امل نصير، وعدد من مدراء الدوائر الإدارية بالجامعة.
أنهى اثنان وعشرون طالبا وطالبة من كلية الإعلام في جامعة اليرموك برنامجا تدريبيا ميدانيا في وكالة الأنباء الأردنية استمر شهرين، تضمن تدريبات عملية وميدانية في مديريات الوكالة الصحفية.
وأكدت مدير عام وكالة الأنباء الأردنية بالوكالة فيروز مبيضين أهمية التدريب الميداني في اكساب الطلبة مهارات عملية وتطبيقات عملية، مشيرة الى أن (بترا) تسعى باستمرار لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يسهدها القطاع الصحفي والاعلامي، داعية الطلبة للتمكن من أدوات الإعلام الحديث والاستفادة من المعايير المهنية العالية التي تعتمدها الوكالة ضمن سياستها التحريرية، مستعرضة دور مديرية التدريب في الوكالة في خدمة كليات الإعلام في الجامعات والمؤسسات الحكومية.
بدوره أشاد أستاذ الصحافة في كلية الاعلام علي الزينات بالدور الذي تقدمه (بترا) بما تملكه من كفاءات تعمل بمهنية عالية، ما اسهم بتعزيز مهارات الطلبة من الناحية العملية، اضافة لتعزيز مفهوم المهنية لديهم.
وأوضح الطلبة إلى أنهم اكتسبوا مهارات كثيرة بعد ممارستهم العمل الصحفي في مديريات الوكالة المختلفة.
وفي ختام البرنامج، تم تسليم الشهادات للطلبة.
يبدو أن وليم فوكسويل أولبرايت اقتسم وتلميذه الأمريكي اليهودي نلسون غلوك Nelson Glueck العمل الأثري في منطقة جنوبي بلاد الشام، حيث ركز الأول على فلسطين، بينما قام الثاني بإجراء مسوحات أثرية شاملة للمنطقة الواقعة شرقي نهر الأردن. وضمَّن غلوك نتائج مسوحاته الأثرية في الأردن في مجلدات نشرها عام 1951ميلادية بعنوان:
Explorations in Eastern Palestine
وعلى الرغم من أن المجلدات قد نشرت بعد حصول الأردن على استقلالها في عام 1946م، فإن هذا الباحث اليهودي أشار إلى الأردن على أنها المنطقة الشرقية لفلسطين.
لقي هذا المنهج التوراتي، الذي حمل أصحابه التوراة بيد والمعول بيد أخرى، نقداً واسعاّ وعدم قبول من عدد من الباحثين من أمثال الهولندي هنك فرانكن (Henk Franken) وغيره. كذلك لاحظ التوراتيون أنه قد فشل في تحقيق الأهداف التي قام من أجلها، وبناء عليه كان لا بد من إيجاد منهج جديد مقنع علمياً يحقق أهداف الصهيونية العالمية. من هنا، وبعد الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية من المملكة الاردنية الهاشمية في عام 1967م خرج علينا الباحث الإسرائيلي إسرائيل فنكلشتاين (Israel Finkelstein) بمنهجية جديدة تجمع بين شكل المستوطن (مخيم، أو قرية، أو بلدة، أو مدينة) وربطها بطبيعة المجتمع الذي عاش فيه (قبلي، أو فلاحي، أو متمدن). وبطبيعة الحال ربط بين المواقع التي يمكن وصفها مخيمات والمجتمع القبلي اليهودي الذي عبر إلى فلسطين حسب رأي التوراة. ولتحقيق هذه الغاية قام مباشرة بعد حرب حزيران في عام 1967م باجراء مسوحات أثرية في مناطق متعددة من فلسطين، ونشر نتائجها في كتاب عنوانه:
Finkelstein, Israel 1988;The Archaeology of the Israelite Settlement. Jerusalem: Israel Exploration Society.
ونقتبس أدناه ما ذكره فنكلشتاين حول منهج طبيعة المواقع الأثرية:
«The Settlement of the Israelites in the 12th and 11th centuries BCE, and their transformation from a society of isolated tribes into an organized kingdom, is one of the most exciting, inspiring, and at the same time controversial chapters in the history of the Land of Israel» (Finkelstein 1988:15).
ومن نافل القول أن فنكلشتاين أدرج أجزاء من الأردن في دراسته هذه، وعدّها جزءاً من اسرائيل القديمة (الصفحات 112 - 117).
أصبحت كامل فلسطين تحت الاحتلال الاسرائيلي بعد عام 1967م، مما سمح للباحثين الإسرائيليين وغيرهم من التوراتيين في كل العالم للقدوم إلى فلسطين والبحث فيها عن الآثار اليهودية. كما تم التركيز على عدد من المواقع، من أهمها القدس. كما ورافق هذا، وللأسف، مجموعة من الحفريات غير المشروعة التي قام بها مواطنون فلسطينيون للبحث عن آثار يهودية تدر عليهم دخلاً كبيراً. أي إن بعض المواطنين الفلسطينيين ساعدوا بطريقة غير مقصودة على البحث مع الاسرائيليين عن دلائل تثبت وجود اليهود على أرض كنعان.
شهد عام 1994 ميلادية تحولات سياسية على الساحة العربية- الإسرائيلية، وعلمية بخصوص الدراسات التوراتية. فعلى الصعيد السياسي، تبعت المصالحة الاسرائيلية-المصرية التي جاءت نتيجة لمباحثات كامب ديفيد في عام 1978م، اتفاقيتان الأولى: اتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والثانية اتفاقية وادي عربة بين الأردن واسرائيل. وأما على صعيد البحث التوراتي تشكلت في كوبنهاغن/ الدنمارك وفي عام 1994م مدرسة أسسها مجموعة من العلماء التوراتيين وعلى رأسهم توماس طومبسون (Thomas Thompson) وفيليب ديفيس (Philip Davis) أطلقوا على أنفسهم اسم: Revisionists or Minimalists إضافة لبعض العلماء الإسرائيليين ومن بينهم إسرائيل فنكلشتاين. وقد نادت هذه المدرسة بعدم الاعتماد الكلي على النصوص التوراتية في تفسير الآثار. وعلماً بأن هؤلاء، بنظرنا، لم يخرجوا من تحت العباءة التوراتية، إلا أن بعض العرب هللوا وكبروا لهم، وهم في طرحهم هذا جنحوا لتحقيق أهدافهم بطريقة ذكية جداً ترضي العرب بقولهم إن القدس لم تكن ذات أهمية سياسية خلال القرن العاشر قبل الميلاد.
ونذكر في هذا الصدد ما قاله صامويل هانتنغتون في محاضرة له ألقاها في American Enterprise Institute في عام 1992م ثم نشرها في مقالة عنوانها:
Huntington, Samuel, P. 1993; The Clash of Civilizations? Foreign Affairs Vol. 72, No. 3: 22-49. https://www.jstor.org/stable/20045621
أن الصراع الأممي في أساسه سيتحول بعد انتهاء الحرب الباردة من صراع بين بلدان في معسكرين شرقي وغربي إلى صراع ثقافي مبني على اختلاف المعتقدات الدينية. وبعدها طور هانتنغتون مقالته هذه إلى كتاب نشره في عام 1996م تحت عنوان:
Huntington, Samuel, P. 1996; The Clash of Civilizations and the Remarking of World Order. Washington: Simon & Schuster.
ولو نظرنا إلى ما نحن فيه الآن في منطقتنا العربية بشكل خاص، والعالم بشكل عام، لوجدنا أننا نطبق ما قاله ونشره هانتنغتون بالحرف.
أما فيما يخص الأردن، فقد نشر في عام 2000 ميلادية كتاب عنوانه: The Archaeology of Jordan
بمشاركة عدد من المؤلفين والباحثين الذين نقبوا في مواقع أثرية أردنية. وجاء الفصل الذي يتحدث حول الأردن في العصر الحديدي (حوالي 1200 - 586 قبل الميلاد) يحمل معلومات تؤشر على وصف بعض المواقع والمناطق بأنها إسرائيلية. وحدث أنني التقيت بأحد مؤلفي هذا الفصل في عام 2002 في مؤتمر بتورنتو بكندا وتحاورت معه حول ما نشر في هذا الفصل، وقال لي بالحرف الواحد: «نقلت هذا الكلام عن نص حجر ميشع»؛ فأجبته: «إن الملك المؤآبي ميشع يقول بأنه قد طرد المحتل الإسرائيلي من بلاده، والمحتل ليس صاحب مكان»؛ فأومأ برأسه موافقاً، وكتب لمحرري الكتاب لحذف هذه المسميات من الطبعات الجديدة للكتاب، وهذا ما كان.
إضافة لهذا الأمر، فقد قام فريق من جامعة سان دييغو الأمريكية، وهم على درجة عالية من المقدرة والكفاءة العلمية، ويمتلكون معدات ووسائل علمية متقدمة، بالتنقيب في منطقة وادي فينان بحثاً عن بقايا أثرية ودراسة لمناجم النحاس القديمة فيها. ونشر هذا الفريق نتائج أبحاثه في عدد من المجلات العلمية العالمية المعروفة، لكن ما يشير إلى سوء نواياهم هو تقرير نشر على uTube يقول فيه المشرفون على المشروع بأن مناجم النحاس هذه تخص الملك سليمان. ومن هنا وجدت من واجبي التحري حول هذه المعلومة فقمت بنشر بحث حولها أدحض فيه ما نشر،وعنوان البحث هو:
Kafafi, Zeidan 2014, New Insights on the Copper Mines of Wadi Faynan/Jordan. Palestine Exploration Quarterly 146/4: 263-280.
وبعد نشر البحث أعلاه قام أحد أعضاء الفريق الأمريكي بالرد على ما نشرت وأكتفي بكتابة عنوانه أدناه:
Najjar, Muhammad 2015; Solomonic Phobia or 10th Century BCE Phobia? Response to Zeidan A. Kafafi, «New Insights on the Copper Mines of Wadi Faynan/Jordan, PEQ 146.4 (2014), 263-80. Palestine Exploration Quarterly 147/3: 247-253.
وأكثر من هذا، تذكر النصوص التوراتية أن منطقة جلعاد الواقعة شرقي النهر كانت جزءاً من مملكة إسرائيل القديمة. وتضم هذه المنطقة الممتدة بين البلقاء في الجنوب ونهر اليرموك في الشمال عدداً كبيراً من المواقع الأثرية منها موقع يقع في محافظة الرمثا وبالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية اسمه (تل الرميث). ويعتقد الباحثون التوراتيون أنه ربما يكون موقع (رموت هجلعاد) الوارد ذكره في التوراة. ولأهمية الموقع، قام الآثاري الأمريكي بول لاب (Paul Lapp) في بداية ستينيات القرن الفائت بإجراء تنقيبات أثرية فيه، وخرج برأي مفاده أن الموقع آرامي وتبع لمملكة دمشق الآرامية خلال العصر الحديدي الثاني (حوالي 1000 - 586 قبل الميلاد). وفي عام 2011م قامت مجموعة من الآثاريين الإسرائيليين بزيارة الموقع وكتبوا على أثرها مقالة عنوانها:
Finkelstein, I. et al. 2013; Tell Rumeith in Northern Jordan: Some Archaeological and Historical Observations. Semitica 55: 7-23.
وذكروا في هذا البحث أن تل الرميث كان جزءاً من منطقة جلعاد التابعة لمملكة إسرائيل، وليس لآرام دمشق كما ذكر المنقب الأصلي للموقع. وحيث إن الأمر هكذا، وأن ما نشره الإسرائيليون نتيجة لزيارة عابرة ولا تعتمد على أية منطق علمي فقد قمت بكتابة مقالة رداً على هذا الإدعاء وعنوانها:
Kafafi, Z. 2017; North Jordan During the Early Iron Age: An Historical and Archaeological Synthesis. Walking Through Jordan. Essays in Honor of Burton MacDonald. Pp. 63-77. Sheffield: Equinox Publishing.
طغى في عام 2011 ميلادية على الشارع الأردني بشكل عام، والأثري بشكل خاص، موضوع الدفاتر الرصاصية المكتوبة على ورق معدني (الرصاص أو النحاس) والمعروفة (Codices) وأرخت حسب رأي بعض الباحثين لزمن السيد المسيح وأنها مكتوبة بخط عبري، أي إنها تخص طائفة يهودية سكنت في منطقة شمالي مدينة إربد بالقرب من بلدة سحم. وانقسم الرأي الأكاديمي الأردني بين قائل إنها أصلية، وآخر بأنها مزيفة، كما تشكلت لجنة علمية (مركز) لدراستها في جامعة مانشستر البريطانية. ولفض هذا الاشتباك العلمي شكلت دائرة الآثار العامة الأردنية لجنة من عدد من المتخصصين الذين أعلنوا أنها غير أصلية، بل مزيفة. وبنظرنا لو أن ادعاء أصحاب القول بأصالتها وصحة النصوص المكتوبة بها هذه الدفاتر كان صحيحاً لكان هذا إثباتاً تبحث عنه الصهيونية العالمية على أن اليهود القدامى كان لهم موطن بشمالي الأردن.
وأخيراً انشغل الشارع الأردني مع بداية شهر آب الحالي بحادثة صلاة مجموعة من اليهود الإسرائيليين اقتحموا مقام النبي هارون في البتراء عنوة، لأداء صلاتهم فيه. في رأينا فإن هذه الحادثة لن تكون آخر المطاف لتأكيد على وجود اليهود في شرقي نهر الأردن، بل ستتبعها في المستقبل محاولات أخرى. وللوقوف في وجه هذه الحملات التي تعتمد في رأيها على النصوص التوراتية والبقايا الأثرية لا بد من رأي علمي يقابل الحجة بالحجة، ويكفينا عنتريات وتهويشاً. ويجب علينا توجيه مجموعة من الأسئلة ومحاولة الإجابة عليها، ومنها، من هم اليهود الأوائل، أي أتباع النبي موسى؟ وهل خرج جميعهم من مصر؟ ومن هو الإله (إلههم) الذي وعدهم بالأرض المقدسة (يهوه أم إلوهيم)؟ وما هي حدود الأرض الموعودة؟ وكيف عرف الناس أن مقام النبي هارون في البتراء هو قبره؟
وللإجابة على بعض هذه الأسئلة يجب علينا الاعتراف بأن الكتب الدينية السماوية تعترف بالخروج، لكن هل كان هذا الخروج بنفس الصورة التي رسمتها التوراة؟ على الأقل من ناحية العدد الكبير (600 ألف شخص خرج من مصر...!!). كما أننا نلفت النظر إلى أن حادثة الخروج لم تذكر في أي نص تاريخي، حتى الفرعوني منها. وأن أول ذكر لكلمة «إسرائيل» في المصادر التاريخية جاء على مسلة الفرعون المصري مرنبتاح (حوالي 1207 قبل الميلاد) ، والكلمة تعود لشعب وليس لأرض. كما أن بعض العلماء الغربيين يشككون بأن السطرين الأخيرين من الكتابة الموجودة على المسلة، وتضم كلمة إسرائيل، قد أضيفت في مرحلة لاحقة، لأن موضوع المسلة يتحدث عن انتصار الفرعون المصري على القبائل الليبية في غربي مصر. ونضيف هنا أيضاً، أنه ومع عدم معرفتنا للإله الذي وعد الخارجين من مصر بالأرض الموعودة، فإن هذا الجيل الموعود بالأرض لم يدخلها لمرور أكثر من أربعين عاماً على التيه وضياعهم في سيناء، ولهذا على الأغلب أن يكونوا قد قضوا، حتى لو افترضنا صحة قصة الخروج. ومن يريد معرفة رأينا بهذا الخصوص عليه مراجعة بحثنا المنشور عام 2019 م في مجلة أدوماتو التي تصدر عن (مركز عبد الرحمن السديري) بالرياض.
كفافي، زيدان؛ فلسطين خلال العصر الحديدي الأول (1200 - 1000 ق.م.). دراسة مقارنة بين الروايات التوراتية والبيانات الأثرية. أدوماتو 39: 7 - 28.
إجابة للسؤال: هل مقام هارون في البتراء هو قبر النبي هارون أخ النبي موسى؟ نعلم أنه وأثناء سيطرة الصليبيين على بلاد الشام، ومحاولة الأيوبيين طردهم من الأرض المقدسة، أجج ملوك الأيوبيين ومن تبعهم من المماليك الوازع الديني لدى أهل المنطقة ببناء المقامات والأضرحة لأولياء الله. وأوقف هؤلاء التبرعات والنذور التي تقدم لمقامات الأولياء الصالحين لصالح المجهود العسكري، وخاصة تحرير القدس، وهذا ما كان. إذن فإن من أعطى أسماء لهذه المقامات هم المسلمون، ومن هنا نرى أنهم يزورونها سنوياً وبشكل منتظم ويذبحون الأضاحي عندها. وهل نتناسى كيف يحتفل الناس سنوياً بموسم للنبي موسى كان ينطلق من القدس باتجاه مقامه بالقرب من أريحا في منطقة غربي البحر الميت.
ونسأل في نهاية الأمر، من هم اليهود الأوائل، أي من هم أتباع النبي موسى؟ وكون أننا مسلمون نعترف بالديانات السماوية الثلاث، وأن الدين الإسلامي جاء مكملاً للديانتين اليهودية والنصرانية، فإن أتباع موسى هم من بين ظهرانينا، من أهل هذه المنطقة ولا علاقة لهم بصهاينة هذه الأيام المحتلين لأرضنا العربية. ويجب أن نعترف بقصورنا وضعفنا أمام الإمكانات المادية والعلمية والقوة للصهيونية العالمية وقدرتها على قلب الأمور وتزييف ومصادرة التاريخ. لكن الأهم من هذا، وأفضل رد عليه هو تضافر الجهود، والوحدة الوطنية التي تتشابك فيها الأيدي وتتلاحم فيها الأجساد خدمة للأردن وفلسطين. ولا بد من وقفة وصمود خلف الراية الهاشمية المدافعة عن الحقوق والثوابت العربية بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه.
برلين يوم الأربعاء الموافق 7/ 8/ 2019م
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.