
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من المعهد الملكي للدراسات الدينية ضم مدير المعهد الدكتور وجيه محسن، والمستشار الأكاديمي للمعهد الدكتور عامر الحافي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وامكانية عقد فعاليات حوارية حول موضوع المواطنة والتكامل الاجتماعي، والتفاعل مع أفراد المجتمع في محافظة اربد.
وأعرب كفافي خلال اللقاء عن استعداد اليرموك للتعاون مع المعهد في الفعاليات الثقافية والحوارية التي سيعقدها المعهد، وذلك انطلاقا من دور جامعة اليرموك في التفاعل مع المجتمع المحلي وخدمة أبناءه، وتسخير المعارف والخبرات الأكاديمية في زيادة الوعي المجتمعي، وتعزيز معاني المواطنة الصالحة بمفهومها العملي لدى أفراد المجتمع، بهدف دعم عملية التنمية المستدامة في كافة القطاعات، وصولا إلى بناء مستقبل الأردن الذي نطمح إليه.
وأشاد بالجهود التي يبذلها المعهد في ترسيخ الحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل وقبول الآخر لدى مكونات المجتمع الواحد، لافتا إلى ان الانسان يجب أن يكون مفكرا قبل أن يكون عالما، وأن دراسة الأديان بحاجة لمصارحة حقيقية، والتأكيد من خلال البحث العلمي على ترابط الأديان، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يحمل رسالة فكرية سامية، وأن يكون منتمٍ لوطنه انتماء حقيقياً ينعكس على سلوكه اليومي.
بدوره أكد محسن أن فهم الاديان يتطلب مناهج علمية، وإعادة التعرف على تكوين المجتمعات السابقة، من خلال قراءة تاريخنا قراءة علمية معمقة وليست عقائدية، بعيدا عن الأحكام المسبقة، بالإضافة إلى إجراء البحث العلمي المتحرر من القواعد الاحكام المسبقة، والقناعات العقائدية، لافتا إلى أن الدين الإسلامي هو فضاء حضاري يتسع لباقي الأديان، وأشار إلى أن المعهد يسعى من خلال التواصل مع المؤسسات الأكاديمية، لعقد فعاليات تعنى بتوعية أبناء المجتمع في محافظات المملكة كافة بالمعنى التفاعلي للمواطنة الصالحة وليس الفكري فقطن وذلك من اجل خلق حالة من التفاعل الايجابي بين المواطن والدولة، وإشراء أبناء المجتمع في قضايا الشأن العام بحيث تكون العلاقة بين المواطن والدولة علاقة تفاعلية قائمة على قيام احترام الجانبين للحقوق والواجبات التي تقع على عاتق كل منهما تجاه الاخر.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، الدكتور أسامة الفقير، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق فعاليات المحاضرة التي ألقاها الداعية محمد راتب النابلسي بعنوان "الحياة الطيبة"، والتي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في الجامعة بالتعاون مع مديرية اوقاف اربد الأولى والثانية.
وأشار النابلسي في محاضرته إلى أن الإنسان فُطر على حبّ وجوده، وعلى حبّ سلامة وجوده، وعلى حبّ كمال وجوده، وعلى حبّ استمرار وجوده، وأن العلم هو سبيل الانسان لتحقيق ما يصبوا إليه، لافتا إلى أن الحياة الطيبة تتوق لها كل النفوس، ويسعى إليها كل إنسان، لكن الوصول إلى الحياة الطيبة مرهون بالعمل الصالح المتفق مع منهج الله أولا، وأن يكون عمله صالحا ثانيا، وأن يحسن الظن بالله والتوكل عليه مع الأخذ بالأسباب.
وأضاف أن الإنسان هو المخلوق الأول والمكرم من بين جميع المخلوقات لأنه قبل حمل الأمانة، وهو المكلف بعبادة الله عز وجل، معرفا العبادة بأنها طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة قلبية، تفضي إلى سعادة أبدية، لافتا إلى أن الحياة الطيبة لا تعني أن تكون غنياً، ولا أن تكون قوياً، بل أن تسلك طريق الغنى، وطريق القوة إن كانا متفقين مع منهج الله، فالحياة الطيبة أن تتصل بالله ، وتطيعه، وأن تسعى لمرضاته، عندئذٍ يتفضل الله عليك بسعادة وسكينة وراحة، ورضا، وهذه كلها من صفات الحياة الطيبة التي وعد الله بها المؤمنين .
وقال النابلسي إن الانسان يسعد شموليا وليس فرديا، وأن الفلاح ينطوي على مجموعة من النجاحات في مختلف مجالات الحياة، داعيا الطلبة إلى أن تكون علاقتهم بالله عز وجل قوية، وأن تكون عبادتهم خالصه لوجه الله، وان يسعوا للنهل من العلم ما استطاعوا لتحقيق سعادتهم في الدنيا والاخرة.
وكان عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في الجامعة الدكتور أسامة الفقير قد رحب بالداعية، وأكد حرص اليرموك على عقد مثل المحاضرات التي تحث الشباب على الاقبال على العلم، والتحلي بمكارم الاخلاق واتباع المنهج الاسلامي في حياتهم، ليكونوا أبناء صالحين لهذا الوطن، يسهمون في رفعته وبناء مستقبله الذي يلبي طموحاتهم.
واستمع للمحاضرة مدير أوقاف اربد الأولى أحمد الصمادي، مدير أوقاف اربد الثانية مصطفى خشاشنة، ووزير الاوقاف الاسبق عبد الرحيم العكور، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، وحشد من الطلبة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة الأصبوحة الأدبية التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال ضمن موسمها الثقافي الصيفي الأول بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، وتتحدث فيها كل من الأديبة سميحة خريس، والدكتورة شهلا العُجيلي، بحضور مدير ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول.
وفي بداية الاصبوحة استعرض شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد الذي أدار الأصبوحة، السيرة الثقافية والأدبية لكل من الخريس والعجيلي، حيث أشار إلى أن خريس تعد أديبة عظيمة ذات مشروع أدبي ثقافي خاص، موضحا ان هذا المشروع بدأ رومانسيا، ثم انتقل إلى الواقعية الممزوج بشئ من الرومانسية كرواية "شجرة الفهود" بجزأيها تقاسيم الحياة، وتقاسيم العشق، وبعدها انتقلت خريس إلى النزوع الملحمي الذي يتضمن البطولة الجماعية، والنزوع الشعري، والاستبعاد الزمني، ومن ثم المرحلة التاريخية، والبلوفونية، والتجريبية، ومن ثم التحولات الزمنية والمكانية كرواية "فستق عبيد".
وفيما يتعلق بالعجيلي قال حداد إنها تتمتع بأربعة جوانب إبداعية فهي قاصة تراعي الحداثة في قصصها من جهة، وتحترم التقاليد التي أرساها عظماء الرواية من جهة أخرى، كرواية "عين الهر" التي حصلت عنها على جائزة الدولة الأردنية في الآداب، و"سماء قريبة من بيتنا"، ومن جانب آخر فهي أكاديمية حاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية من جامعة حلب، وهي أستاذة الأدب العربي الحديث في جامعة حلب، وفي الجامعة الأميركية في مادبا، إضافة إلى أنها ناقدة، وناشطة ثقافية.
وخلال مشاركتهن في الأصبوحة قرأت خريس قصتها "سميرة" من مجموعتها "دومينو" والتي ترجمت إلى عدت لغات كألمانية والصربية،
حيث لجأت في كتابة قصص المجموعة إلى سردية لا تخلو من التجريب سواء على صعيد التفكير أو الكتابة.
وبدورها قرأت العجيلي قصة "بلدي حبيبي" من مجموعتها "سرير بنت الملك" التي حصدت عنها جائزة الملتقى للقصّة العربيّة في الكويت العام 2017.
واستمع الى الاصبوحة الادبية مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، والروائي هاشم الغرايبة، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، المدير العام لشركة الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم الدكتور محي الدين توق، في مكتب الارتباط لجامعة اليرموك في عمان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وإمكانية طرح برامج تدريبية وتعليمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد كفافي بالدور الفاعل الذي تضطلع به شركة كادر في مجال تدريب وتأهيل المعلمين في القطاع التربوي في مختلف مدارس المملكة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على تطوير المنظومة التعليمية ككل في المدارس، وبالتالي رفع المستوى التعليمي لمدخلات الجامعات، مؤكدا استعداد اليرموك للتعاون مع الشركة من خلال تنفيذ برنامج دبلوم تدريبي للمعلمين في كلية التربية بالجامعة، يجسد سعي الجامعة وحرصها على تأهيل وتدريب خريجيها وفق أفضل الأساليب التعليمية المتبعة، وتسليحهم بالمهارات اللازمة التي تعزز من تنافسيتهم في سوق العمل المحلي والعربي من جهة، ويحافظ على السمعة الأكاديمية لجامعة اليرموك من جهة أخرى.
بدوره أشار توق إلى أهمية تعزيز الشراكة بين شركة الكادر وجامعة اليرموك من خلال تفعيل برنامج خاص بتدريب معلمي وزارة التربية والتعليم، لا سيما وأن اليرموك تضم إحدى أكبر كليات التربية في الجامعات الأردنية التي تحتضن كفاءات علمية مدربة ومؤهلة في هذا المجال، مستعرضا نشأة شركة كادر التي تسعى لبناء القدرات البشرية من خلال تقديم خدمات التنمية المهنية، والبرامج التدريبية المتطورة من اجل تمكين التربويين بما يخدم القطاعات التربوية المحلية والإقليمية.
وحضر اللقاء عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في جلستها رقم (7/2019) الموافقة على تعيين أعضاء هيئة تحرير "المجلة الأردنية للغات الحديثة وآدابها" المدعومة من الصندوق والموطنة في جامعة اليرموك، حيث تم تعيين استاذ اللغويات التطبيقية الدكتور رشيد الجراح، وأستاذ الأدب الأمريكي الدكتورة لمياء حماد عضوين في الهيئة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتورة دينا الجمل من قسم المناهج وطرق التدريس إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من محمد خير الجرارحة من قسم الرياضيات، والدكتور محمد المزاودة من قسم التاريخ إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان الجمل حاصلة على درجة الدكتوراه في مناهج اللغة الانجليزية وأساليب تدريسها من جامعة هدرسفيلد البريطانية عام 2001، والجرارحة حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة ميموريال الكندية عام 2011، والمزاودة حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة غرناطة الاسبانية عام 2014.
ثمنت أسرة جامعة اليرموك ممثلة بهيئاتها الاكاديمية والادارية والطلابية المقابلة الملكية الخاصة، والتي أجراها طالبتين من كلية الاعلام من جامعة اليرموك وطالبة من الجامعة الاردنية.
واعرب رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي عن اعتزازه وتقديره لاختيار طالبتين من كلية الاعلام من جامعة اليرموك لاجراء هذه المقابلة الخاصة مع جلالته، مؤكداً ان هذا الاختيار هو تشريف وتكريم لليرموك ، موضحاً ان اليرموك كانت ولا زالت محط اهتمام ورعاية القيادة الهاشمية منذ تأسيسها، وكانت ولا زالت أيضاً منبراً من منابر خدمة رسالة الدولة الاردنية، وتستلهم الرؤى الهاشمية وتطمح دوماً لرفعة الانسان الاردني وخدمته.
واكد كفافي أن هذا اللقاء الملكي الخاص كان غير مسبوق في تاريخ الحورات الصحفية لجهة الموضوعات التي ركزت على الحياة الشخصية لجلالته، وكذلك الاشخاص الذين تولوا اجراء هذه المقابله وهم طلبة على مقاعد الدراسة ، وايضاً الوسيلة الاعلامية التي استخدمت لنشر المقابلة وهي صفحات التواصل الاجتماعي لجامعتي اليرموك والاردنية.
وشدد ان اختيار طالبتين من كلية الاعلام باليرموك ضمن فريق ادارة المقابلة وما اظهرتاه من كفاءة عالية ومستوى رفيع في الاعداد والتحضير والتقديم للمقابلة يعكس جودة المخرجات التي تقدمها كلية الاعلام باليرموك والتي سبق وبكل فخر ان حصلت قبل سنوات على تكريم ملكي بمنحها أيضاً وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديراً لدورها في رفد سوق الاعلام المحلي والاقليمي والدولي بكفاءات اعلامية مؤهلة.
وبين كفافي ان جامعة اليرموك وما حملته مقابلة جلالة الملك من تركيز على الشباب مستمرة في تقديم كل دعم يلزم لكلية الاعلام وخططها وبرامجها ومختبراتها لتبقى رائدة في الاعلام الاكاديمي، وحريصة على تسليحهم بالعلوم والمعارف والمهارات التي تمكنهم وبفخر من حمل رسالة الدولة الاردنية والدفاع عنها داخلياً وخارجياً .
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الطالبتين لُمى الحموري، وأروى السرحان من كلية الاعلام بالجامعة، واللتين أجريتا مقابلة مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تناولت بعضا من الجوانب الشخصية لجلالته، وتحدث فيها عن مشاعره تجاه لحظات وأحداث مهمة في حياته الشخصية، وعن حياته خلال عشرين عاما منذ تسلمه سلطاته الدستورية.
وأعرب كفافي خلال اللقاء عن فخر اليرموك بالطالبتين اللتين تم اختيارهما لإجراء هذه المقابلة، والتي اتسمت بالعفوية وخصها جلالته لمشاركة الأردنيين ذكرياته وحياته الخاصة، مشيدا بالمستوى المتميز للطالبتين واتقانهما لفن التحاور الصحفي، الأمر الذي يعكس المستوى العلمي والأكاديمي لكلية الاعلام بالجامعة، وحرصها على تأهيل طلبتها وتدريبهم ليكونوا قادرين على الانخراط بسوق العمل فور تخرجهم من الجامعة، لافتا إلى أن اختيار طالبتين من كلية الإعلام لإجراء هذه المقابلة يعد تكريما للكلية والجامعة ككل، لاسيما وأن جامعة اليرموك ترفد سوق العمل المحلي والعربي سنويا بالكفاءات الصحفية والاعلامية المدربة والمؤهلة لحمل رسالة الإعلام السامية.
وأضاف أن هذه المقابلة تعبر عن الثقة الملكية الكبيرة بالشباب الأردني وبقدراتهم، وستشكل حافزا لهم لإطلاق طاقاتهم الابداعية من أجل النهوض بمؤسساتنا الوطنية المختلفة، داعيا طلبة الجامعة لبذل المزيد من الجهد والنهل من معين العلم خلال حياتهم الجامعية، والاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية بما يؤهلهم ليكونوا عند حسن ظن قائد البلاد الذي يراهن على قدراتهم في مختلف المحافل الوطنية.
بدورهما أعربت الطالبتان عن فخرهما لاختيارهما لإجراء هذه المقابلة التي شكلت دافعا كبيرا لهما وللشباب الأردني أجمع من أجل بذل المزيد من الجهد والعطاء ليكونوا على قدر من المسؤولية لبناء مستقبل الأردن الذي يطمحون إليه، لافتتين إلى أن مشاعرهما خلال هذه المقابلة الملكية لا يمكن وصفها، لاسيما مع ما بثه جلالته من رسائل للشباب الأردني خلال المقابلة باعتبارهم أساس التغيير الإيجابي، وثروة الأردن.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، والمستشار الاعلامي لرئيس الجامعة الدكتور خلف الطاهات، وعميد كلية الاعلام الدكتور علي نجادات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
افتتحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير المعرض الفني الشامل الذي نظمته العمادة ضمن احتفالات الجامعة بإيقاد شعلتها احتفاء بالأعياد الوطنية.
وأشادت نصير بالمستوى الفني المتميز للأعمال المعروضة، والروح الإبداعية التي يتحلى بها الفنانين المشاركين والتي ظهرت جلية في التفاصيل الدقيقة لموضوعات لوحاتهم، مشيرة إلى الدور الهام الذي تؤديه الفنون في التعبير عن قضايا الفرد والمجتمع.
واشتمل المعرض على مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المتنوعة من فنون الخزف، والفن التشكيلي، والتصوير، والحرق على الخشب، وفن تدوير "السيراميك"، بمشاركة طلبة المرسم الجامعي وطلبة أستوديو الخزف في عمادة شؤون الطلبة وعدد من الفنانين العاملين في العمادة، ومجموعة من الفنانين من المجتمع المحلي، وتناولت موضوعات الأعمال المعروضة البورتريه، والطبيعة، والطفولة.
حضر الافتتاح مساعد عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني الدكتور عماد طوالبة ومدير دائرة النشاط الرياضي حسن العمري وعدد من العاملين في العمادة وجمع كبير من طلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.