
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
عقدت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وبتنظيم من الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي في الكلية ورشة بعنوان "عقد المقاولة الموحد والمستخدم في المشاريع الهندسية في الأردن"، قدمها المهندس أحمد بني حمد، المتخصص والمحكم الدولي في مجال العقود الإنشائية.
وعرض بني حمد خلال الورشة التي حضرها عددا من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الهندسة المدنية وطلبة الكلية، البنود الأساسية والفرعية للعقود وطريقة ترتيبها، مبينا الجهات المعنية بصياغة هذه العقود، من خلال مناقشة نماذج عقود (FIDIC) وأطراف العقد والبنود المتعلقة به، كما وتم تسليط الضوء على بعض الأمثلة الواقعية التي تعكس الواقع العملي في المجال.
وأكد المشرف الأكاديمي للفرع الطلابي الدكتور علي شحادة من قسم الهندسة المدنية، على أن هذا اللقاء يمثل فرصة ثمينة لطلبة الكلية لتعميق المفاهيم في العقود الهندسية، بالإضافة إلى كونها تجربة مميزة في الجانب الأكاديمي لدى الطلبة.
بدوره شكر الطالب احمد شهاب رئيس المجلس التنفيذي للفرع؛ المهندس بني حمد على هذه الفرصة القيمة.
وجاء في النقاش الذي شهدته الورشة تحديات معينة تواجه المشاريع الإنشائية من حيث التزامات العقود والتأخير المحتمل، حيث قدم المهندس بني حمد رؤيته حول الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه التحديات وكيفية مواجهتها.
بدعوة من كلية فنون الجميلة في جامعة اليرموك ألقى الدكتور الموسيقار سليم سعد من الجمهورية اللبنانية محاضرة بعنوان "أحدث النظريات والاكتشافات في ميدان الموسيقى وعلومها" بحضور أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة قسم الموسيقا.
وبين السعد خلال المحاضرة مفهوم الموسيقى الأدائية، والعلوم الموسيقية، والتربية الموسيقية، مستعرضا تاريخ آلة العود وبدء استخدامها وتطور آليات العزف عليها.
وقال السعد إنه لأول مرة في التاريخ يتم تحقيق مقارنة لدوزان العود وتطوراته منذ ٤ آلاف سنة باختبار حي يشارك فيه خمسة عازفين لبيان التطور الناتج عن ٤ آلاف سنة على الشكل التالي: دوزان الاعواد من المنخفض إلى الحاد، قيثارة شومر بعد ثنائي ٤ آلاف سنة ق. م. (دو ري مي فا سلم من ٤ أصوات)، وعود فيثاغور بعد ثلاثي ٥ مئة سنة ق. م. (لا دو ري فا سلم من ٦ أصوات)، وعود منصور زلزل بعد رباعي ٨ مئة سنة م. وهو التحديث الأساسي الساري في القرن ٢١ (لا ري صول دو فا سلم من ١١ صوتاً)، والعود الأقرع منفرد الوتر بالدوزان العصري لكشف سر جمالية الوتر المزدوج للعود (لا ري صول دو فا سلم من ١١ صوتاً).
ولفت إلى ان هذا الاختبار سيشكل مرجعاً لكل عازفي العود والباحثين في الموسيقى في العالم أجمع ومنهم المستشرقون.
وذكرت الدكتورة ديما سويدان من قسم الموسيقا أن جامعة اليرموك أول جامعة تعيد المرجعية إلى أصلها العربي الشرقي منذ العام ١٢٥٨ م. بعد سقوط الدولة العباسية في بغداد.
وخلال المحاضرة قامت كل من الدكتورة ديما سويدان والأستاذة غنى سعد اليوسف بقيادة العازفين للعزف على آلة العود.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي اهتمام الجامعة بطلبتها المستجدين وحرصها على توفير البيئة الجامعية المحفزة لهم للانخراط في الحياة الجامعية والانطلاق نحو اكتساب العلم والمعرفة، والاستعداد للمستقبل.
وخلال لقاءات إرشادية نظمتها العمادة للطلبة المستجدين عقب أدائهم لاختبارات المستوى، أعرب الشطناوي عن اعتزاز الجامعة بالمستجدين وثقتها بهم طلبة متفوقين قادرين على تحمل مسؤولياتهم نحو أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، مقدما لهم التهنئة والتبريك بمناسبة قبولهم في الجامعة.
وقال، ستبقى جامعة اليرموك حاضنة للإبداع والتميز، وبيئة أنموذجية يحظى بها الطلبة بأفضل سبل الدعم والرعاية والمتابعة، داعيا الطلبة إلى الجد والاجتهاد في الدراسة والسعي نحو التميز الأكاديمي.
وأشار إلى إن العمادة وبتوجيه من رئاسة الجامعة أجرت كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلبة المستجدين.
كما قدم نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، ومساعد العميد الدكتور محمد الحوري عددا من الرسائل التوعوية والإرشادية للطلبة المستجدين، كما دعيا الطلبة إلى استثمار أوقات الفراغ بالمشاركة في الأنشطة الطلابية التي تنفذها الجامعة على مدار العام الدراسي وتهدف إلى بناء شخصيات الطلبة وتعزيز مهاراتهم، وتوجيههم نحو المساهمة في تنمية المجتمع وتطويره، والمشاركة في صنع القرار ليكونوا كما أرادهم جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين فرسانا للتغيير وبناة للمستقبل.
وخلال اللقاءات التي عقدت في مدرج الكندي في كلية الآداب، قدم مدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة في الجامعة الدكتور علاء المخزومي وعددا من العاملين في المركز شرحا توضيحيا وتدريبا عمليا للطلبة المستجدين حول آلية الوصول للموقع الرسمي للجامعة وخدمات الطلبة، وعدد من البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي يحتاج الطلبة إلى استخدامها خلال مسيرتهم الدراسية في الجامعة للحصول على كافة المعلومات ذات العلاقة بدراستهم الجامعية.
فيما ثمن الطلبة اهتمام الجامعة بالتواصل معهم وإرشادهم، وإحاطتهم بالرعاية منذ يومهم الجامعي الأول.
التقى عميد كلية التربية الرياضية الدكتور محمد خلف ذيابات، في مدرج عرار – مبنى المؤتمرات والندوات، الطلبة المستجدين في الكلية للعام الجامعي 2023/2024 بحضور نواب العميد ومساعدوه ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية.
وبدأ اللقاء بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد ذيابات خلال اللقاء أن الطلبة هم محور العملية التعليمية، حاثا إياهم بأن يكون شعارهم الأول هو "كليتنا فخرنا"، داعيا إياهم إلى العمل سوياً لرفعة شأن الجامعة بأن تكون أنموذجا يحتذى به، وأن يكونوا عوناً لها للسير قُدماً فيما تقدمه من تعليم متميز وما توفره لهم من بيئة تعليمية رائدة.
ودعا الطلبة إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الجامعة، والاطلاع على دليل الطالب، والإقبال على النشاطات والفعاليات التي تنظمها الكلية، أو البرامج التي تنفذها عمادة شؤون الطلبة، لأهميتها في صقل وإعداد شخصية الطالب الجامعية.
ولفت ذيابات خلال اللقاء إلى أن الكلية ووفق الخطة الاستراتيجية للجامعة، نفذت ووضعت خطة لتنفيذ جملة من الورش التدريبية لزيادة مهارات طلبتها ومعارفهم بما يساهم في رفع خياراتهم الرياضية وزيادة فرص الخريجين للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار، مشددا على أهمية الإرشاد الطلابي، وإقبال الطلبة على اساتذتهم وعدم التردد للاستفسار منهم في كل ما يخص حياتهم الجامعية.
وفي نهاية اللقاء، دار نقاش موسع، أجاب فيه ذيابات وإدارة الكلية على استفسارات الطلبة ووجهات نظرهم حول مختلف القضايا والمواضيع التي تهمهم.
عقدت كلية العلوم التربوية اللقاء التعريفي لطلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، والذي ينفّذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وخلال لقائه الطلبة، بين عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أهمية البرنامج معرفيًا وتطبيقيا، من حيث تسليط الضوء على مخرجاته التي تعنى بإعداد الطلبة وتأهيلهم في الجانب المعرفي، والأدائي، والأخلاقي تحقيقا لمعايير المعلمين المهنية التي تنسجم مع متطلبات وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى تهيئة الطلبة للبدء في تجربة تعليمية متميزة يمتثلون فيها المعايير المهنية، وإيضاح لطبيعة الالتحاق بالبرنامج والجلسات التفاعلية التي تعزز تجربة الطلبة الأكاديمية والميدانية.
وأكد الشريفين التزام الكلية بدعم تجربة التعلم لدى الطلبة، وحرصها على تحقيق معايير الجودة ورؤية كلية العلوم التربوية التي تنسجم مع رسالة الجامعة ورؤيتها، وسعيها للاستجابة النوعية لمتطلبات الخطة الاستراتيجية في الجامعة، من خلال امتلاكها الخبرات التدريبية المميزة وتوفير كافة الإمكانات لتعزيز الإنجازات والبناء على النجاح الذي حققه البرنامج في العامين الفائتين.
كما قدمت قائد ضبط الجودة في البرنامج الدكتورة رشا الحوراني عرضا تقديميا يوضح أهداف البرنامج، وشرحا مفصلا حول المساقات المطروحة فيه، وآلية التقييم المتبعة في كل مساق، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بمتطلبات البرنامج وفترات التدريب العملي في المدارس، والإجابة عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم، كما تضمن اللقاء تعرّض الطلبة لمهمات الاختيار الكتابية والمقابلة الشخصية بوصفها واحدة من عمليات الجودة المتبعة في البرنامج والتي تحرص عليها الجامعة، ووسيلة نوعية لتواصل مدرّسي المعلمين مع الطلبة.
التقت عميد كلية الصيدلة الدكتورة فاديا ميّاس، أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية، لبحث الاستعدادات للعام الجامعي الجديد 2023-2024.
وفي بداية اللقاء، هنأت ميّاس أسرة الكلية بالعام الجامعي الجديد، موجهة شكرها للإدارات السابقة للعمادة على جهودها الخيرة في خدمة الكلية ومسيرتها، مرحبة بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد الذين انضموا لكادر الكلية، متمنية لهم التوفيق والنجاح في مهام التدريسية والبحثية.
وعرضت ميّاس الخطة المستقبلية للنهوض بمستوى الكلية الأكاديمي والاداري والارتقاء بها إلى أعلى المستويات المعتمدة محليا وإقليميا ودوليا، مشيرة إلى ملف الاعتمادية الدولية (ACPE) وجاهزية الكلية من مختبرات وقاعات تدريسية وأقسام أكاديمية لإبراز قدرات كلية الصيدلة أمام الهيئات الدولية والمؤسسات الوطنية.
كما وتطرقت ميّاس إلى مواضيع عديدة من شأنها بناء ونشر مفهوم التميّز من خلال تعزيز قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس ومستجدات برامج الدراسات العليا في الكلية، ومن ضمنها تحسين أساليب التدريس الجامعي واستطلاع رأي الخريجين على برامج الكلية واستحداث لجنة لتقييم الأداء التدريسي، والتشبيك ما بين كلية الصيدلة ونظيراتها في الجامعات العالمية والمؤسسات التعليمية.
وأكدت على أهمية دمج الطلبة في البيئة الجامعية، والتواصل معهم وأهمية التعاون والالتزام من قبل العاملين في الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية من أجل تحسين فعالية المخرجات التعليمية.
وفي نهاية اللقاء، جرى نقاش موسع حول عدد من الأفكار ووجهات النظر، التي هدفها الارتقاء بمسيرة الكلية وتقدمها.
ضمن استعداداتها للعام الجامعي الجديد 2023-2024، نظمت كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، لقاء تنسيقيا لطلبة مساق التربية العملية والتدريب الميداني.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد خلف الذيابات، خلال اللقاء الذي حضره رئيس قسم علوم الرياضة الدكتور سمير قاسم ورئيس قسم التربية البدنية الدكتور زياد الزيود، ومنسق المساق الأستاذة بسمة الغزاوي، إن لهذا المساق أهمية اكاديمية كبيرة تكمن في تأهيل الطلبة إلى سوق العمل وكيفية التعامل طلبة المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى، من خلال تعريفهم وتعليمهم حول كيفية إدارة الحصة الرياضية مع مراعاة ما يتصل بها من عوامل السلامة العامة في إدارة الحصص الرياضية.
وأضاف أن لحصة التربية الرياضية أهمية بارزة فيما يخص صقل شخصية "معلم التربية الرياضية" وتنمية القدرات البدنية والعضلية للطالب في مختلف مراحله العمرية، وبالتالي لها فائدتها على مستوى التحصيل الأكاديمي وبناء جيل قادر على الإنتاج والاستمرارية بالتقدم وتقديم الفائدة المرجوة للمجتمع.
وأكد الذيابات أن هذا المساق يحقق رؤية الكلية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية للجامعة، بتعزيز المعارف العلمية والمهارات العملية التطبيقية لطلبتها، بما يساهم في تقديم كفاءات مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعربي، داعيا الطلبة إلى عكس الصورة اللائقة بسمعة جامعة اليرموك وتاريخها وطلبتها وتميزهم في مختلف المواقع والمجالات، من خلال الالتزام بالأنظمة والتعليمات.
كما وتخلل اللقاء، نقاش موسع حول جملة من المواضيع والقضايا، أجاب خلالها الذيابات ورؤساء الأقسام على أسئلة واستفسارات الطلبة المتنوعة.
كما وأكد طلبة المساق استعدادهم لخوض هذه التجربة العملية المميزة التي يوفرها هذا المساق، من خلال إتاحة الفرصة امامهم للتدريب الميداني على مهارات واستراتيجيات التدريس المختلفة ومعايشة الحياة المدرسية المتعقلة بالتدريس والتدريب والتعليم في التربية الرياضية، وتطبيق التغذية الراجعة المستمرة حول أدائهم من أستاذ المساق ومشرف التربية الرياضية في المدارس المختلفة.
عقدت كلية العلوم التربوية اللقاء التعريفي لطلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، والذي ينفّذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وخلال لقائه الطلبة، بين عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أهمية البرنامج معرفيًا وتطبيقيا، من حيث تسليط الضوء على مخرجاته التي تعنى بإعداد الطلبة وتأهيلهم في الجانب المعرفي، والأدائي، والأخلاقي تحقيقا لمعايير المعلمين المهنية التي تنسجم مع متطلبات وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى تهيئة الطلبة للبدء في تجربة تعليمية متميزة يمتثلون فيها المعايير المهنية، وإيضاح لطبيعة الالتحاق بالبرنامج والجلسات التفاعلية التي تعزز تجربة الطلبة الأكاديمية والميدانية.
وأكد الشريفين التزام الكلية بدعم تجربة التعلم لدى الطلبة، وحرصها على تحقيق معايير الجودة ورؤية كلية العلوم التربوية التي تنسجم مع رسالة الجامعة ورؤيتها، وسعيها للاستجابة النوعية لمتطلبات الخطة الاستراتيجية في الجامعة، من خلال امتلاكها الخبرات التدريبية المميزة وتوفير كافة الإمكانات لتعزيز الإنجازات والبناء على النجاح الذي حققه البرنامج في العامين الفائتين.
كما قدمت قائد ضبط الجودة في البرنامج الدكتورة رشا الحوراني عرضا تقديميا يوضح أهداف البرنامج، وشرحا مفصلا حول المساقات المطروحة فيه، وآلية التقييم المتبعة في كل مساق، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بمتطلبات البرنامج وفترات التدريب العملي في المدارس، والإجابة عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم، كما تضمن اللقاء تعرّض الطلبة لمهمات الاختيار الكتابية والمقابلة الشخصية بوصفها واحدة من عمليات الجودة المتبعة في البرنامج والتي تحرص عليها الجامعة، ووسيلة نوعية لتواصل مدرّسي المعلمين مع الطلبة.
نظم قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم بجامعة اليرموك بالتعاون مع المركز الجغرافي الملكي الأردني والمركز الاقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب اسيا/ الأمم المتحدة، دورة تدريبية بعنوان "أساسيات علوم وتكنولوجيا الفضاء" لطلبة ماجستير الجيوانفورماتكس التطبيقي وماجستير الفيزياء في كلية العلوم، وذلك تزامنا مع الأسبوع العالمي للفضاء.
وتستمر هذه الدورة لمدة اربعة أيام في مختبر الجيوانفورماتكس بالكلية، وستنتهي فعاليات الدورة بمقر المركز الجغرافي الملكي ضمن احتفالات المركز باليوم العالمي للفضاء.
وتهدف هذه الدورة الى التعرف على تقنيات الاستشعار عن بعد وتكنولوجيا الاتصال بالأقمار الصناعية بالإضافة الى إلمام المتدرب في مفاهيم الفيزياء الأساسية الضرورية في فهم علوم الفلك وتكنولوجيا الفضاء، من خلال مناقشة المحاور التالية: مفاهيم علم الميكانيك، وانظمة الاحداثيات الفلكية وتحويلاتها، والإشعاع الكهرومغناطيسي، وفيزياء الغلاف الجوي والبلازما، وانواع الاقمار الصناعية واستخداماتها.
وأشار عميد الكلية الدكتور أمجد الناصر الى أهمية عقد مثل هذه الدورات لتوطيد العلاقة والشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي المتخصصة في العلوم المختلفة، وإتاحة الفرصة للتشبيك في مجال البحث العلمي للوصول الى بحث علمي ذو سمعة مرموقة في مجالات متخصصة مثل علم الفضاء والتغير المناخي والاقمار الصناعية، إضافة إلى إمكانية التعاون المشترك في الاشراف على رسائل طلبة الماجستير.
وأشار الناصر الى ان اليوم العالمي للفضاء لعام 2023 والذي تم تحديده من قبل الأمم بالمتحدة بالرابع من أكتوبر وهو التاريخ الذي أطلق فيه أول قمر صناعي نحو الفضاء في عام 1957، حيث ركزت الأمم المتحدة في هذا العام على موضوع "الفضاء وريادة الأعمال"، بسبب تمكن بعض الشركات التجارية من صنع الأقمار الصناعية واستخدامها بالتجارة، حيث يمكن اعتبار هذا الأسبوع هو منتدى علمي يسهم في الهام الطلاب من مختلف العلوم حول تحول المدار الأرضي المنخفض إلى نظام بيئي يتميز بريادة الأعمال.
وبدوره اوضح الدكتور يزن العمري خبير علم الفضاء من المركز الاقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب اسيا/ الأمم المتحدة الاهتمامات التي يقوم بها المركز الإقليمي وتشمل الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والنظم العالمية للملاحة عبر الأقمار الصناعية، وعلوم الفضاء والغلاف الجوي، والأرصاد الجوية باستخدام الأقمار الصناعية، والمناخ العالمي وقانون الفضاء.
وأضاف بان علوم الفضاء من العلوم المهمة التي يجب الاهتمام بها في التعليم العالي من خلال فتح برامج دراسات عليا حول الفضاء والاستشعار عن بعد او مراكز بحثية حول التغير المناخي بالتعاون بين المركز وجامعة اليرموك.
ورحب أعضاء الهيئة التدريسية من قسمي علوم الأرض والبيئة، والفيزياء بهذا الطرح لما فيه من أهمية في فتح برامج جديدة وعصرية.
وحضر افتتاح الدورة مجموعة كبيرة من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم بالإضافة الى عدد كبير من طلبة الماجستير من اقسام الكلية المختلفة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.