
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ضمن مشروع مشترك ما بين جامعة اليرموك وجامعة أكسفورد البريطانية ودائرة الآثار العامة، وبدعم من مؤسسة نيوتن- خالدي الدولية، صدر كتاب " الأردن في عصورِ ما قبلَ التاريخ" من تأليف الدكتورة سحر الخصاونة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، والدكتورة ميسون النهار من الجامعة الأردنية، ورئيس جامعة اليرموك الأسبق الدكتور زيدان كفافي.
وتأتي أهمية الكتاب كونه يُعد الأول من نوعه الذي يؤرخ للأردن في العصور الحجرية بلغة مبسطة للقارئ غير المختص بالآثار والتاريخ.
واشارات الخصاونة، بوصفها الباحث الرئيس في المشروع، إلى أن الكتاب يهدفُ إلى تقديم معلومات حول أطول مرحلة عاشها الإنسان من عمره وهي العصور الحجرية، والتي تغطي الفترة الزمنية الممتدة بين حوالي 2.5 مليون سنة وحتى معرفة الكتابة في منطقة الشرق الأدنى القديم (وادي الرافدين ووادي النيل) قبل ما يزيد عن الخمسة آلاف عام.
وأضافت أن الكتاب جاء كجزء من أهداف المشروع لتنمية المعرفة بعصور ما قبل التاريخ لدى فئة الشباب والعامة في الأردن، عن طريق كتاب مكتوب بلغة سهلة ومبسطة مشفوعة بالرسومات التوضيحية.
وتابعت: أنه وبناء على ذلك تم تشكيل لجنة من مؤلفي الكتاب للقيام بهذه المهمة، موضحة أن المؤلفين حاولوا من خلال النص والشروحات والرسومات والصور التوضيحية ايصال النص الأثري والتاريخي الى القارئ، لافتة إلى أنه تم إهداء ما يقارب 4000 نسخة من الكتاب إلى وزارة التربية والتعليم ليوزع على طلبة المدارس بالمجّان.
وتكمن أهمية الكتاب في أن المكتبة العربية تخلو من الكتب التي تتحدث عن هذه المرحلة من تاريخ الأردن، وأن غالبية المنشورات علمية ومتخصصة لا تجذب اهتمام الطلبة او الإنسان العادي.
ولهذا قدم المؤلفون الكتاب في ثلاثة أجزاء، إذ يقدم الجزء الأول بدايات الأنسان على أرض الأردن قبل مليوني سنة ولغاية عشرون ألف سنة قبل الوقت الحاضر، وكيفية حياته كصياد متنقل في المنطقة جامع للثمار ومستخدم للأدوات الصوانية.
أما الجزء الثاني من الكتاب، فيتناول التغير المناخي الذي حصل في الفترة اللاحقة وكيف أثر على حياة الإنسان القديم، مع إشارة الكتاب إلى أن هذه الأجواء الدافئة الجديدة في منطقة الأردن ساهمت في توجه الإنسان القديم من مرحلة التنقل والصيد إلى الاستقرار وإنتاج الطعام، وقد تميزت هذه المرحلة التي امتدت إلى قرابة عشرة آلاف سنة بإنتاج أدوات صوانية دقيقة مميزة.
واستعرض الجزء الأخير من الكتاب مرحلة بناء القرى وإنتاج الطعام في الأردن، والتي تميزت بمعرفة الزراعة واستئناس الحيوانات الأليفة واستخدام الأدوات الزراعية وظهور تقنيات وصناعات جديدة، كما ويتناول الكتاب في هذا الجزء تطور العمارة والمجتمعات من الناحية الاقتصادية الدينية.
قامت مدرس الأدب الفرنسي الحديث والمقارن في قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب بجامعة اليرموك الدكتورة ندى الناصر، بنشر كتابين في الأدب الفرنسي الحديث والمقارن، الأول بعنوان "قدسية الخيمياء الشعرية في ديوان الزهور لبودلير (المانيا/٢٠٢٤)، حيث يهدف هذا الكتاب إلى تسليط الضوء على ظاهرة الخيمياء الشعرية في إنتاج بودلير الأدبي وبالأخص في ديوان "زهور الشر" وذلك بتعريف هذه الظاهرة، والاطلاع على تاريخها وكيفية تحولها من شكلها العلمي البحت التجريبي إلى شكلها الجمالي والشعري، ثم إسقاطها بالكلية على قصائد بودلير.
وأوضحت الناصر أن الكيمياء (أو كما كانت تدعى قديما بالخيمياء) هي علم قديم الأصل من العلوم الطبيعية ظهر في القرون الوسطى عند المسلمين في مصر وبالتحديد في الاسكندرية أيام ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، وانتقل إلى الغرب عن طريق الترجمة، وكان يرمز إلى ذلك العلم التجريبي القائم على أساس التفاعل بين العناصر البخيسة كالرصاص مثلا لإنتاج عنصر مختلف ثمين كالذهب.
وأشارت إلى أن طبيعة هذا العلم القائمة على الخيال والتجريب انطلاقا من أن الحقائق العلمية فيه ما كانت إلا خيالا أثبتت صحته من خلال التجربة فأضحى حقيقة، مشيرة إلى ان بودلير كان من أوائل من آمن بكيمياء الشعر في عصره وقوتها في تغيير المفاهيم حول الكون، الحياة والانسان، فاعتمد على لغة منتقاة مبنية على عدد من الاستعارات والأضداد ليبث ما به من حزن ومشاعر كانت يوما ما حبيسة النفس.
كما قامت الناصر بنشر كتاب آخر يسلط الضوء على دور الشيطان الأدبي في المكتبة البودليرية.، فكان بودلير (1821م-1867م) كغيره من أبناء جيله من أدباء القرن التاسع عشر شغوفا بالاستخدام المختلف من الأفكار والصور المقتبسة من الإرث الأدبي القديم.
كما يسلط هذا الكتاب الضوء على الطريقة التي انتهجها بودلير في كتابة ديوانه زهور الشر وعرض عدة أمثلة شعرية، كما ويحاول معالجة هذا الموضوع والحديث عن الأسباب التي دفعت بودلير لاستخدام هذا الأسلوب الجمالي وعن النتائج التي وصل إليها مستعينا بأمثلة توضيحية مقتبسة من مكتبة بودلير الشعرية.
اختارت هيئة التحرير في مجلة المواد الإنشائية (Emergent Materials) الدكتور فارس مطالقة من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، عضوا في هيئة تحرير المجلة، تقديراً للجهد البحثي والعلمي الذي يقدمه في مجال علم مواد الإنشاء.
ومجلة (Emergent Materials) من المجلات المرموقة والتابعة لدار النشر العالمية (Springer) والمفهرسة ضمن قواعد بيانات سكوبس للفئة الثانية (Q2) و (Analytics Clarivate ) بمعامل تأثير 3.8 وهي متخصصة في نشر الأبحاث عالية الجودة في مجال العلوم والفيزياء وهندسة المواد ومواد الإنشاء.
يذكر أن المطالقة، يحمل رتبة استاذ مشارك في قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الانشائية من جامعة ولاية متشغن عام 2017
أصدرت جامعة اليرموك من خلال كرسي سمير شما للمسكوكات والحضارة الإسلامية في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، الجزء الأول من كتاب " تاريخ المسكوكات المتداولة في منطقة الشرق"، من تأليف شاغل الكرسي الأستاذ الدكتورة لمياء الخوري.
ويتناول الكتاب تاريخ المسكوكات منذ بداية التعامل بنظام المقايضة وحتى نهاية الفترة البيزنطية، كما ويعرض مجموعة المسكوكات المعروضة في قاعة المسكوكات التابعة إلى متحف التراث الاردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا جامعة اليرموك.
وقالت الخوري إن أهمية الكتاب، تكمن في أن النقود تعتبر ذات أهمية كبيرة في الحياة اليومية، ولكل دولة نقودها التي تستخدمها لأغراض المبادلات الشرائية، وعليه فقد لعبت النقود دورا مهما في جميع العصور وعلى مر التاريخ، وكانت بمثابة وحدة قياس لقيمة السلع أو رمز للثروة أو وساطة في التبادل.
وأضافت أن المسكوكات المعدنية القديمة كانت وسيلة جيدة لإحياء العصور والثقافات الماضية، مشيرة إلى أنها في العصور القديمة وقبل البدء بالتعامل النقدي، كانت المنتجات النادرة والثمينة هي الوحدات النقدية، ومن هذه المنتجات الخرز والأصداف والمواد الغذائية والملابس والحيوانات والأسلحة وغيرها من المنتجات الثمينة والمتميزة.
وترى الخوري أنه يمكن اعتبار كل مسكوكة من مسكوكات العصور القديمة عالما ثقافيا مصغرا يتم فيه التعرف إلى حقبة أو ثقافة معينة، وعليه يمكن اعتبارها مصادر أولية مهمة تفيدنا في التعرف على التاريخ القديم.
وتابعت من خلال هذه المسكوكات نستطيع الحصول على معلومات قيمة كأسماء الملوك والحكام والأباطرة وصورهم وتاريخ حكمهم وسلالاتهم، كما ونستطيع التعرف على الأحداث التي جرت على عهدهم وأماكن تواجدهم وشعاراتهم.
وأشارت الخوري إلى أن الكتاب يعرض من خلال تناوله لتاريخ هذه المسكوكات أهم المدن والمراكز الإدارية التي احتوت على دور لسك تلك النقود، والسلطات العليا التي كان بيدها السماح بإصدار هذه المسكوكات، كما وتعرض هذه المسكوكات الأحداث السياسية والعسكرية كالمعارك والانتصارات، كما وتعرض صور الآلهة للتعرف من خلالها على المعتقدات والديانات القديمة، والمنشآت المعمارية أو الأعمال الفنية المهمة التي انتجت في ذلك العصر.
ولفتت إلى أن الكتاب يعرض أيضا إلى ما تُشير إليه هذه المسكوكات من رموز للدولة ودلالاتها كالنسر وقرن الوفرة والخصب والثور والصليب والمرساة البحرية وسنابل القمح وغيرها، التي لكل واحدة منها دلالاتها اما على القوة أو النصر أو الثروة.
شاركت جامعة اليرموك في مشروع "التوجه الافتراضي العالمي" إلى جانب جامعة شيناندواه الأمريكية التي تحظى بدعم من مبادرة التبادل الافتراضي "كريستوفر ستيفنز" التي تعزز الروابط العالمية والفهم الثقافي المتبادل بين الشباب من خلال برامج التبادل الافتراضي، وهي احدى برامج إدارة شؤون التعليم والثقافة في وزارة الخارجية الأمريكية، ويديره معهد آسبن.
وتم اطلاق المشروع في 21 مايو 2024، من خلال عقد اجتماع افتراضي بمشاركة 50 عضو هيئة تدريس من كلا الجامعتين، حيث أكدت رئيسة جامعة شيناندواه الدكتورة تريسي فيتزسيمونس الأهمية الحيوية للتعليم الافتراضي العالمي في عالمنا المترابط اليوم.
كما بحث المشاركون بحث سبل وإمكانيات التبادل الافتراضي العالمي، وأهميته في التعليم، حيث شارك في الاجتماع كل من: الدكتورة سوسن درايسة ممثلة جامعة اليرموك ومنسقة مشروع "التوجه الافتراضي العالمي"، والدكتورة أيمي سارش نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة شيناندواه، والسيدة أندي شافر مديرة البرنامج الكبير في مبادرة ستيفنز، والدكتور يونس ميرزا مدير معهد برزنجي للتعلم الافتراضي العالمي، والدكتور براين بيرس غونزاليس، مدير السنة الدراسية الأولى.
كما تم ضمن المشروع تقسيم هيئة التدريس من جامعتي اليرموك وشيناندواه إلى مجموعات فرعية، لتعزيز فرص التواصل مع نظرائهم، إضافة إلى إجراء تمرين يركز على الآثار الثقافية، حيث قدموا عناصر تعكس ثقافة مجتمعاتهم، مما يعزز الفهم المتبادل بين أعضاء المشروع.
كما ناقش المشاركون في الاجتماع أهمية العمل الجماعي والهياكل الداعمة في مواجهة وتجاوز التحديات الكامنة في مشاريع التعليم الافتراضي العالمي، والدور الحاسم للتوجيه في توجيه كل من هيئة التدريس والطلبة خلال العملية.
كما عرض كل من الدكتورة كيلي كراولي والدكتورة سوسن درايسة والزملاء السابقين في برنامج COIL تجاربهم في بناء العلاقات وتعزيز التعاون فيما بينهم، وأكدوا على أهمية العمل الجماعي والهياكل الداعمة في مواجهة وتجاوز التحديات الكامنة في مشاريع التعليم الافتراضي العالمي.
وبدورها قدمت الدكتورة أيمي سارش رؤى حول الفرص المستقبلية للتبادل الافتراضي العالمي، وقدمت نظرة عامة على المبادرات القادمة والتعاون المحتمل في هذا المجال.
كما اختتم الدكتور يونس ميرزا الاجتماع بإعلان عن تمارين بناء الفريق في الصيف المصممة لتعزيز الروابط بين المشاركين بشكل أكبر.
وذكرت الدكتورة سوسن درايسة أن مشروع "التوجه الافتراضي العالمي" يشكل خطوة هامة في الشراكة طويلة الأمد بين الجامعتين، وترسخ الأساس للتعاون المستمر في مجال التعليم الافتراضي العالمي.
انطلاقا من سعي الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية إلى إبراز دور "مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب" في خدمة البحث العلمي، وفي تقدم المعرفة، شارك عميد كلية الآداب - الأمين العام للجمعية ورئيس هيئة تحرير المجلة الدكتور محمد العناقرة، في المؤتمر الدولي التاسع لمعامل التأثير العربي الذي استضافته جامعة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم العناقرة إيجازا عن جامعة اليرموك؛ مقر الجمعية العلمية لكليات الآداب، وعن كلية الآداب في الجامعة، إضافة إلى عرض تفصيلي عن الجمعية والمجلة الصادرة عنها.
وأشار إلى أن المجلة انضمت في وقت سابق إلى منصة الدوريات العربية Arab Journals Platform التي أنشأها اتحاد الجامعات العربية، وأنها قطعت شوطا كبيرا على طريق الدخول في قاعدة البيانات العالمية Scopus.
كما وعرض آلية النشر في المجلة ومعوقاته، وأهمية زيادة الاستشهاد في رفع تصنيف المجلة ودوره في رفع التصنيف العالمي للجامعات، لافتا إلى أهمية النشر باللغة العربية وضرورة ترجمة الملخصات إلى الإنجليزية في الدوريات التي تنشر باللغة العربية.
وحضر المؤتمر العديد من رؤساء الجامعات وممثليهم، ورؤساء تحرير المجلات العلمية المحكمة في الجامعات العربية.
يذكر أن "مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب" مجلة علمية نصف سنوية محكمة مفهرسة، تعنى بنشر البحوث العلمية في مجالات الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية والإنسانية والصحافة والإعلام.
ورافق الأمين العام للجمعية في هذه المشاركة وحضور جلسات المؤتمر إداري المجلة عمر ارشيدات.
كرم ملتقى الشارقة الثقافي بدورته التكريمية الـ 19 عربيا والرابعة أردنيا، أستاذ الشرف في كلية الآداب بجامعة اليرموك الدكتور عبد القادر الرباعي، في الاحتفالية السنوية التي تقام برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ورئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور موسى ربابعة.
وشمل التكريم أيضا ثلاثة مبدعين أردنيين، هم المؤرخة الدكتورة هند أبو الشعر، والقاص والروائي يوسف الغزو، والروائي محمد آزوقة.
وألقى الرباعي خلال الاحتفالية، كلمة المكرمين التي أكد فيها أن الثقافة بمعناها الواسع - كما جسّدها سمو الدكتور القاسمي- ، تعني بوابةَ الفعل الثقافي المتعدد والمتجدد، بوصفها الطريقُ الذي لا يعرف للعالم المترامي حدودًا ولا قيودًا، فالثقافة زادُ كل بيت، وغذاءُ كل عقل، وإنارةُ كل قلب، لأنها الوحدةُ الإنسانية الممتدة شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا.
وأضاف لقد عاشت الثقافة قرونًا تزوِّد الناسَ - كلَّ الناس - بالمعارف والعلاقات الدافئة، فهي اللغةُ العالمية التي جمعت وتجمع الفرقاءَ على القيم الراقية السامية السامقة، فالثقافة ساحةٌ رحبةٌ للجميع: يتساوى فيها الكبير والصغير، المعطي والآخذ، الغني والفقير، العالم ليعلِّم، والجاهل ليتعلَّم. في الثقافة تزول التناقضات بين الإنسان والإنسان. وبها تسود الأخوّة بين الفرقاء، بدلًا من الشحناء والبغضاء.
وشدد الرباعي: في الثقافة لا يـدٌ لأحد على أحد؛ فالمعطي يأخذ، والآخذ يعطي، هكذا هي الثقافة! تذوب بها الفوارق بين الابيض والأسود في معاني الإنسانية ذات القيم التليدة.
يذكر أن الرباعي يعتبر من أساتذة "اليرموك" البارزين الذين عاصروا تأسيسها وبداياتها الأولى في سبعينيات القرن الماضي، كما وأنه أحد أعلام الثقافة والأدب والنقد على المستوى الوطني والساحة الثقافية العربية، وله أيضا العديد من المؤلفات الأدبية التي شكلت وتشكل إضافة فكرية للمكتبة العربية والثقافة العالمية بشكل عام.
شاركت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن إلى جانب وفد من الأكاديميات والإداريات والطالبات من جامعة اليرموك في افتتاح مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات" الذي تنفذه مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
ورعى فعاليات افتتاح المشروع رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء في المجال السياسي ومجال المرأة.
وأكدت المحيسن خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية "دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية"، على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بتعزيز التمكين السياسي للمرأة والشباب في الأردن من خلال البرامج والأنشطة المختلفة، وأن اهتمام جلالته بنشوء جيل طلابي واع بموضوع التمكين السياسي يعد أمراً ذا أهمية بالغة في تحقيق التنمية الديمقراطية والاجتماعية في المجتمعات.
وأكدت أن "اليرموك" تقدم الدعم والتوجيه لكافة أفراد أسرتها أكاديميين وإداريين وطلبة ليتمكنوا من أداء واجباتهم على أكمل وجه، فضلا عن إيمان الجامعة بقدرات المرأة وقدرتها على التواجد في مواقع صنع القرار بالجامعة.
وأشارت المحيسن إلى حرص المركز على تنظيم الورش والندوات التوعوية المتعلقة بموضوعات الحياة السياسية والحزبية، بالإضافة إلى إجراءه بالفترة الحالية دراسة تستهدف التحديات التي تواجه المرأة في الحياة السياسية والحزبية في المجتمع الأردني.
اختار المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، عضو هيئة التدريس قسم الأنثروبولوجيا في كلية الآثار والانثروبولوجيا، الدكتور عبد الحكيم الحسبان، عضوا في لجنة التحكيم الخاصة باختيار الأطروحة الجامعية الأفضل، التي تم إنجازها العام الماضي حول مجتمعات الشرق الأوسط، للفوز بجائزة ميشال سورا المرموقة.
وهذه الجائزة التي درج المركز الوطني للبحوث العلمية على منحها منذ العام 1988 تعتبر من أهم الجوائز التي يتم منحها على صعيد البحث العلمي المتميز في العلوم الاجتماعية والإنسانية المتخصصة في دراسة العالم العربي ومجتمعات الشرق الأوسط.
وجاء اختيار الحسبان، ضمن 10 أعضاء في هذه اللجنة، ثمانية منهم من الأكاديميين العاملين في الجامعات ومراكز البحث الفرنسية، اثنان منهم من الوطن العربي، الحسبان أحدهما.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.