
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور خالد البشايرة في أعمال مؤتمر XIV ASMOSIA لدراسة الرخام وحجارة البناء القديم، الذي عقد في جامعة ليوبليانا بمدينة ليوبليانا السلوفينية، الذي نظمته رابطة العلماء والباحثين المهتمين بدراسة الرخام وحجارة البناء القديم ASMOSIA .
وقدّم البشايرة دراستين علميتين حول استخدام وتجارة الرخام في الأردن خلال العصرين الروماني والبيزنطي، الأولى بعنوان "مصادر الرخام واستخداماته في النحت في الأردن خلال العصرين الروماني والبيزنطي"، والثانية بعنوان "تحديد رخام ليسبوس في أبيلا (شمال الأردن) مع بعض الاعتبارات حول وجوده في الأردن"
كما وقدم أمثلة من دراساته للرخام الأثري المستخدم في المواقع الأثرية الأردنية، إلى جانب عقد سلسلة لقاءات مع العديد من العلماء والباحثين في الرابطة.
يذكر أن البشايره من الباحثين المهتمين في دراسة الرخام المستورد وحجارة البناء الأثرية في الأردن، كما وأنه عضو في رابطة الـ ASMOSIA وشارك في اجتماعها الدوري الذي عقد على هامش المؤتمر.
حصل الدكتور محمد الحوري من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، على جائزة التميز في الدراسات الإسلامية في دورتها الثالثة (2025-2024) والتي جاءت بعنوان (دفع الإشكال عن أحاديث الصحيحين)، والتي نظمتها جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمنح الجائزة سنويا في حقل شرعيّ محدّد، لباحثٍ متميِّزٍ عن مجموع أبحاثه المنشورة المحكّمة، بعد اجتياز مرحلة التَّحكيم.
وتهدف الجائزة إلى تّشجيع الابتكار في الدّراسات الإسلاميّة، وتعميق البحث الأكاديميّ في قضايا شرعيّة حيّة ذات أثر محقّق في التّنمية المستدامة، وترسيخ دور الجامعات في تجويد المنتج البحثيّ، وخدمة قضايا المجتمع.
وفاز الحوري بهذه الجائزة عن أبحاثه التي جاءت بعنوان: إبطال استدلال النجمي ب (تقطيع الحديث) على ضعف الجامع الصحيح، وبحث "شواهد الطائفية الإفراطية عند الشيخين في كتاب أضواء على الصحيحين- دراسة نقدية"، وعن الدراسة النقدية لكتاب " روايات الحميدي أربكت البخاري" لمحمد جواد خليل"،
كما وفاز عن الدراسة الإستقرائية النقدية للألفاظ التي ذكر الحافظ ابن حجر أن الإمام البخاري تعمد حذفها أو إبهامها.
شارك باحثون من كرسي محمود الغول لدراسات جزيرة العرب والكتابات في جامعة اليرموك، بالمؤتمر السادس عشر لتاريخ الأردن وآثاره، الذي رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال، في العاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة ما يزيد على 200 باحث وباحثة من المشتغلين بآثار الأردن وتراثه الحضاري من جميع أرجاء العالم.
وشارك شاغل الكرسي الدكتور عمر الغول، بورقة بحثية بعنوان "نقوش آرامية جديدة من تل بليبل"، فيما شارك الباحث يوسف الجراح بورقة عنوانها "الملك زيد اللات في النقوش العربية الشمالية"، فيما شاركت الباحثة ساجدة المومني بورقة بحثية بعنوان "نظام الفعل في النقوش الصفوية من وادي مقاط"، الورقتين استندتا إلى نتائج الدراسات التي يجريها "الكرسي" حاليًا على النقوش الصفوية من موقع "مقاط" تمهيدًا لنشرها.
كما وشاركت كل من الباحثة ورود أبو محفوظ بدراسة علمية محققة لمخطوطة البحر الميت 4Q365 بالمقارنة بالمصادر العربية"، فيما شارك طالب الدكتوراة سؤدد جماحنة، الذي عرض نتائج دراسته لحوالي 450 نقشًا عربيًا شماليًا من مجموعة كرسي الغول، والتي سيضمُّنها في أطروحته التي يعدها في جامعة باريس.
يذكر أن مشاركة الباحثتين أبو محفوظ و المومني جاءتا بدعم من منظمة المتاحف والمعالم الدولية ICOMOS، التي ترأسها سمو الأميرة دانا فراس، في حين تولى المركز الأميركي للأبحاث بعمان نفقات مشاركة الباحث الجراح.
أقرّ مجلس مجمع اللغة العربية الأردني انتخاب الأستاذ الدكتور زياد الزعبي من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك، عضوا عاملا في المجمع تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مجالي اللغة والأدب وحوسبة اللغة العربية، بعد حصوله على أغلبية الأصوات وفق النصاب القانوني للحضور.
يذكر أن الزعبي من أبرز الأكاديميين الأردنيين في مجال اللغة العربية وآدابها، كما وشارك في لجان تحكيم لجوائز أدبية كبرى مثل جائزة البابطين وجائزة محمود درويش، كما ونال عدة جوائز، منها جائزة جامعة فيلادلفيا لأفضل كتاب نقدي لعام م2025م.
كما وسبق أن تم اختيار الزعبي شخصية العام الثقافية في الأردن عام 2018م.
شاركت الدكتورة سحر الخصاونة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك في أعمال المؤتمر الدولي السادس عشر لتاريخ وآثار الأردن، بعنوان "علم الآثار والاستدامة: التعلم من الماضي من أجل مستقبل آمن وقوي"، الذي نظمته وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، بالتعاون مع جامعة أثينا الوطنية والكابوديستريان، برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال.
وقدّمت الخصاونة ورقتين بحثيتين الأولى بعنوان "دراسة الطبقات الركامية من العصر الحجري الحديث في الأردن" والثانية بعنوان "بيانات جديدة عن آثار العصر البليستوسين المتأخر والهولوسين المبكر والبيئة القديمة لحقول كثبان برقة الرملية، وادي فينان، جنوب الأردن".
كما وشاركت الخصاونة في إعداد ثلاث أوراق بحثية بالتعاون مع باحثين من جامعات بازل وجنيف واكسفورد.
يذكر أن المؤتمر الدولي لتاريخ وآثار الأردن هو مؤتمر دولي يعقد كل ثلاث سنوات، وقد أقيم للمرة الأولى في أكسفورد- بريطانيا عام 1980، وجاء بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال ورعايته خلال العقود الماضية.
شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك في فعاليات المدرسة الصيفية التي عُقدت في اليابان بالتعاون مع منظمة ساسكو للسلام.
وجاءت مشاركة الجامعة من خلال طالبين من الجنسية السورية من المتطوعين في المركز وهم، الطالب عمر بدران/ ماجستير القانون، والطالب أنس الراغب من كلية الطب.
وشارك الطالبان في دورة حول السلام العالمي والديمومة بعنوان "اختلاف الآراء والتعاون في ادارة الموارد الطبيعية وتعزيز السلام الإيجابي وأهداف التنمية المستدامة" بهدف تعزيز السلام الإيجابي وأهداف التنمية المستدامة.
كما وتناولت الدورة العديد من الموضوعات كالتعرف على الثقافة اليابانية، بالشراكة مع جامعتي هيروشيما وكولومبيا في مدينة هيروشيما.
كما شارك الطلبة في ورشة حول موضوع تنظيم المياه والعلاقة بين البحر والغابات، ومناقشة مواضيع السلام الناجين من قنبلة هيروشيما بالشراكة مع رسلاء السلام في اليابان، وعقد العديد من ورش العمل ومن أبرزها هي ورشة السلام الايجابي ودمجها مع SDGs، بالإضافة إلى زيارة العديد من المتاحف ومن أبرزها متحف ذكرى السلام العالمي في هيروشيما، وحضور احتفال ومهرجان السلام العالمي المقام في هيروشيما بالتزامن مع موعد نزول القنبلة النووية.
يذكر أن هذه المشاركة جاءت بناء على الاتفاقية الموقعة بين جامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ومنظمة ساسكو للسلام، ضمن مساعي المركز الدائمة لبناء الشراكات وتوثيق صلات التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بقضايا اللاجئين والنازحين والمهجرين قسرا، مما يساهم في إكساب الطلبة المهارات والخبرات بما يخدمهم مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال الاطلاع على تجارب وثقافات الدول الأخرى.
شاركت الدكتورة نانسي الدغمي من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب، بالحفل السنوي الذي أقامته السفارة الأمريكية في عمّان لتكريم الخريجين اللذين شاركوا في برنامج القيادة للزائر الدولي IVLP الذي ترعاه وزارة الخارجية الأمريكية.
وجاء اختيار الدغمي للمشاركة باسم جامعة اليرموك في هذا البرنامج الذي عقد في أكتوبر الماضي، بعنوان "التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية: الابتكار وفرص الشراكات".
واشتمل البرنامج على زيارات لعدة جامعات ومؤسسات أكاديمية عليا في خمس ولايات أمريكية كجامعة جورج واشنطن وجامعة هوارد في العاصمة واشنطن وجامعة تكساس وجامعة ترينيتي في سان أنطونيو في ولاية تكساس وجامعة ولاية واشنطن في سياتل وجامعة ولاية مينيسوتا في مدينة مينيابوليس، إضافة لزيارات إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية وعدة معاهد وكليات متوسطة.
وخلال البرنامج قام المشاركون بتقديم شرح عن جامعاتهم وفرص الشراكات المختلفة، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب الجامعات الأمريكية في مجالات تعليم اللغات وإعداد المعلمين وتجهيز الطلبة لسوق العمل بما يتناسب مع تخصصاتهم.
يذكر ان برنامج القيادة للزائر الدولي International Visitor Leadership Program يعتبر أهم برنامج للتبادل المهني الذي تقدمه وزارة الخارجية الأمريكية منذ العام 1940، والذي لا يمكن التقديم له فرديا، وإنما يتم الترشيح واختيار المشاركين من قبل مكاتب الخدمات الخارجية في السفارة الأمريكية في عمّان.
شارك القائم بأعمال عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، الدكتور معن العموش، في المؤتمر الدولي السادس عشر لتاريخ الأردن وآثاره (ICHAJ 16) الذي عقد في العاصمة اليونانية أثينا، ورعاه سمو الأمير الحسن بن طلال.
وشارك في المؤتمر أكثر من 200 باحث من مختلف دول العالم، ليشكّل منصة مهمة لتبادل المعرفة حول تاريخ الأردن وآثاره.
وقدّم العموش ورقة علمية بعنوان: "التقارب والصراع الثقافي: الديناميات المسيحية – الإسلامية في الأردن البيزنطي والأموي"، تناولت التفاعلات الحضارية والدينية بين الإسلام والمسيحية وما صاحبها من أشكال التلاقي والتنافس في العمارة والممارسات الاجتماعية.
وأشار العموش إلى أن مشاركته في وقائع هذا المؤتمر جاءت بدعمٍ من الجامعة التي تحرص على حضور باحثيها في المحافل الدولية.
شاركت جامعة اليرموك في أعمال المؤتمر الوطني الأول بعنوان "الابتكار محرك الصناعة والاستثمار والاقتصاد"، الذي نظمته غرفة صناعة عمان بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين والمخترعين وممثلي القطاعات الصناعية والاستثمارية في الأردن.
وضم وفد الجامعة المشارك في المؤتمر كل من الدكتور خالد النهار من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور فارس مطالقة، والدكتور غازي مقابلة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وقدم أعضاء الوفد عرضًا تقديميًا لعدد من اختراعاتهم، استعرضوا خلاله الأفكار الابتكارية والجدوى التطبيقية لهذه الاختراعات، وما تحمله من فرص للتطوير وبناء شراكات مستقبلية مع القطاع الصناعي والاستثماري.
وتخلل المؤتمر جلسات حوارية متخصصة ناقشت دور الابتكار في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وآليات تحويل الاختراعات والأبحاث العلمية إلى مشاريع إنتاجية تسهم في تحفيز الاستثمار وتوليد فرص العمل، إضافة إلى عرض تجارب ناجحة من باحثين ومؤسسات وطنية استطاعت ربط الابتكار بالتصنيع.
وأكد المشاركون أن هذا المؤتمر يشكل منصة وطنية مهمة لعرض الطاقات الابتكارية التي تزخر بها الجامعات الأردنية، وفرصة لربطها مباشرة مع قطاعات الصناعة والاستثمار، بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في الأردن.
يُذكر أن المشاركة في المؤتمر جاءت بعد ترشيح عدد من طلبات براءات الاختراع المميزة في الجامعة من قبل قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الباحثين والمخترعين لعرض ابتكاراتهم التي تمتلك فرصًا حقيقية للتطوير والتسويق الصناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات القطاع الصناعي، وبناء جسور شراكة فاعلة تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.