
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت كلية الفنون الجميلة من خلال عضو هيئة التدريس في قسم الموسيقا الدكتورة يارى النمري، في المؤتمر العلمي الذي نظّمته كليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة في جامعة الروح القدس الكسليك في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بعنوان "مئة عام من موسيقى العالم العربي - لبنان أنموذجاً"، بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقى/ جامعة الدول العربيّة.
وقدمت النمري ورقة بحثية بعنوان "نظرة استشراقية لمستقبل الأغنيَّة العربيَّة من خلال أعمال أسامة الرحباني"، تناولت فيها تحليل وعرض أهم التقنيات والأساليب التي استخدمها الرحباني في أعماله الغنائية المقدَّمة للمغنيَّة هبة طوجي كنموذج للأعمال الغنائية التي يمكن أن تُبنى عليها مستقبل الموسيقى العربيَّة، والتركيز على الموضوعات الإبداعيَّة التي عززت من مكانة الأغنية العربية على الساحة العربيَّة والعالميَّة، من خلال تحليل التوزيع الموسيقي، وكيفيَّة استخدام المقامات الشرقيَّة، وتوظيف الآلات الموسيقية العربية والعالميَّة.
كما وسلطت النمري الضوء في ورقتها على دمج تقنيات الغناء الأوبرالي مع الغناء العربي بشكلٍ متقن وتوظيف تقنيات التأليف الحديثة المعاصرة مع الحفاظ على الأصالة والتقليد.
وتوصلت النمري في دراستها العلمية إلى جملة من النتائج أهمها تبيان الأساليب الفنية التي وظفها الرحباني ضمن مؤلفاته، والتي جاءت معاصرة ولكنها في الوقت ذاته محافظة على الأصالة والجودة في العمل الفني.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات إن هذه المشاركة العلمية لكلية الفنون الجميلة بأعمال هذا المؤتمر، يُجسدُ حرص الجامعة واهتمامها بالبحث العلمي، ويؤكد في الوقت ذاته حضور الكلية على الساحة الأكاديمية في مختلف الفعاليات والمؤتمرات العلمية التي تتناول الفنون والموسيقى العربية، ويعكس المساهمة الفنية و الإبداعية لمختلف أقسام كلية الفنون الجميلة وبرامجها الأكاديمية.
حصل عضو هيئة التدريس في قسم السياحة والسفر في كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك الدكتور محمد البدارنة، على جائزة أفضل ورقة بحثية في المؤتمر الدولي 41 للعلوم والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والانسانية في العاصمة الفرنسية باريس، الذي نظمته الأكاديمية الدولية للتقدم في الهندسة والعلوم.
وقدم البدارنة ورقة علمية حملت عنوان "نمذجة ولاء نزلاء الفنادق المحليين: الأثر المعدل للسعر الترفيهي".
وهدفت الدراسة إلى استقصاء تأثير جودة الخدمة على ولاء نزلاء الفنادق تجاه كل من الفندق والوجهة السياحية من خلال تصنيف جديد يُعيد صياغة مجموعة من العوامل إلى خدمات ملموسة وأخرى غير ملموسة، من خلال استخدام الدراسة خصائص السعر الترفيهي كعامل معدّل للعلاقة بين جودة الخدمة والولاء.
وأظهرت النتائج أن الخدمات غير الملموسة كان لها تأثيرا كبيرا على ولاء السياح للفندق والوجهة، بينما كان تأثير الخدمات الملموسة غير معنويا، كما وأظهرت النتائج أن السعر الذي كان له تأثير تعديل معنوي على العلاقة بين الخدمات غير الملموسة والولاء.
يذكر أن الأكاديمية الدولية للتقدم في الهندسة والعلوم، هي منظمة أكاديمية عالمية تُشجع البحث والابتكار والتعاون في مجالات العلوم والهندسة، وتتخذ من العاصمة البرتغالية لشبونة مقرا لها.
اختارت مؤسسة آنا ليند لحوار الثقافات التي ترأسها سمو الأميرة ريم عالي، عضو هيئة التدريس في قسم الأنثروبولوجيا بكلية الآثار والانثروبولوجيا الدكتور عبد الحكيم الحسبان، عضوا في المجلس الاستشاري الذي يتكون من هيئة مختارة من أعضاء بارزين ومن خلفيات متنوعة، بهدف اثراء مجلس المؤسسة بخبرات من الأوساط الأكاديمية والثقافية والإعلامية.
ويُقدم هؤلاء الخبراء رؤى وتوصيات لتوجيه أنشطة المؤسسة وتقديم المشورة لمديرها التنفيذي والحكومات الأعضاء على المستوى الاستراتيجي.
يذكر أن الحسبان، أكاديمي متخصص في الأنثروبولوجيا الاجتماعية، وله العديد من الدراسات العلمية في علم الأنثروبولوجيا ومجالاتها.
شارك عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، في أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها في الجامعات العربية، الذي استضافته جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان، بحضور عمداء كليات التربية الأعضاء وممثلين عن اتحاد الجامعات العربية.
واستُهل الاجتماع بكلمة للأمين العام للجمعية الدكتورة إيمان عز، عبّرت فيها عن ترحيبها بالمشاركين، مؤكدةً أهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل التربوي المشترك بين كليات التربية العربية، بما يسهم في رفع كفاءة إعداد المعلمين وتطوير البرامج التعليمية.
وألقى عميد كلية التربية في جامعة السلطان قابوس الدكتور صالح البوسعيدي، كلمة الجامعة المستضيفة، رحب فيها بالوفود المشاركة، مشددًا على الدور المحوري لهذه اللقاءات في ترسيخ التعاون الأكاديمي وتكامل الجهود البحثية بين المؤسسات التربوية في الوطن العربي.
وفي مداخلة رئيسية خلال الاجتماع، استعرض الشريفين تجربة الكلية في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية، مشددًا على أهمية الانخراط الفاعل في أعمال الجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها.
وأكد أن المشاركة النشطة في الجمعية لا تنحصر في التمثيل المؤسسي، بل تشمل كذلك التفاعل الحقيقي مع قضايا التربية المعاصرة، والمساهمة في المبادرات النوعية التي تعزز من جودة التعليم العالي في العالم العربي.
وأشار الشريفين إلى أهمية تفعيل نطاق تعاون كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك مع الجمعية العلمية، من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس في تحكيم الأبحاث العلمية المقدمة للنشر في المجلة المحكمة الصادرة عن الجمعية، والتي تُعد واحدة من المنصات المرموقة في نشر البحوث التربوية المتخصصة.
وتابع: أن هذه المجلة تتيح فرصًا حقيقية لتعزيز الإنتاج العلمي المشترك، وتبادل المعارف التربوية الحديثة بين كليات التربية العربية، مبينا أن جامعة اليرموك، ومن خلال هذا التعاون تسعى إلى الاستفادة من توجهات الجمعية في مجالات الابتكار التربوي، لا سيما في القضايا التي طُرحت في الاجتماع، كالذكاء الاصطناعي في التعليم، والتعليم المستنير بالصدمات، والتربية المبنية على أسس العلوم العصبية. وأوضح أن الكلية أعادت النظر فعليا في خططها الدراسية، بما ينسجم مع هذه التوجهات، ويُراعي متطلبات الاعتماد الأكاديمي الحديث.
وأشار الشريفين إلى أن هذه الاجتماعات تمثّل فرصة استراتيجية للتواصل مع نظراء الكلية في الجامعات العربية، وبناء شراكات مستقبلية في مجالات التدريب، وتطوير برامج الدراسات العليا، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل تربوية تخدم البيئة التعليمية العربية، مشددا على أن تطور كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمواكبة المستجدات التربوية العالمية، وهو ما يجعل من الجمعية العلمية شريكًا معرفيًا أساسيًا في دعم رؤية الكلية للتحول نحو تعليم عالي الجودة، مبني على البحث العلمي والممارسة المهنية.
وفي ختام مداخلته، أعرب الشريفين عن اعتزازه بالمشاركة في هذا اللقاء العلمي الرفيع، مثمنًا الدور الحيوي للجمعية العلمية في دفع عجلة التعاون الأكاديمي التربوي العربي المشترك، لافتا إلى أن كلية العلوم التربوية ستواصل انفتاحها على كل ما من شأنه رفع سوية التعليم الجامعي في الأردن والمنطقة، انطلاقًا من رسالة جامعة اليرموك الأكاديمية ودورها الريادي.
شاركت المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك في النسخة الثانية من مسابقة "محاربي السايبر" للمدارس، التي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني، ورعتها سمو الأميرة سمية بنت الحسن، بمشاركة أكثر من 270 طالبًا وطالبة.
وتأهل إلى التصفيات النهائية من المسابقة، التي جرى تنظيمها بالشراكة ما بين وزارة التربية والتعليم، ووزارة الشباب، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ٧٥ فريقًا من ٤٤ مدرسة من مختلف محافظات المملكة، من بينها ستة فرق مثلت المدرسة النموذجية، بإشراف الأستاذ علي الدبابي والمعلمة مها العمور، وبدعم من المدرب المتطوّع محمد عبيدات، أحد خريجي المدرسة المميزين.
وحقق طلبة المدرسة نتائج متقدمة على مستوى المملكة، وجاءت على النحو التالي:- فريق Yarmouk1 ، ويضم الطلبة، همام المنسي، عبد الرحمن صغيرين، إبراهيم الشياب، وعبد الله مياس ، وحقق المركز الأول في مجال الهندسة العكسية (Reverse Engineering) .
- فريق YUMS2 ويضم الطلبة سندس جرارحة، عليا القضاة، تالين الناصر، وبيلسان أبو الهيجاء، وحقق المركز الأول *المركز الأول في مجال الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT) .
- فريق Yarmouk1، وحقق المركز الخامس على مستوى المملكة في التقييم العام للمسابقة.
يذكر أن هذه المشاركة، تأتي ضمن رؤية المدرسة النموذجية في تمكين الطلبة في مجالات الأمن السيبراني، وتنمية قدراتهم التقنية، والمساهمة في اكتشاف وصقل المواهب الوطنية الشابة.
شارك مجموعة من الباحثين في كليات العلوم التربوية وكلية الأعمال، في تأليف فصل من كتاب علمي محكم صادر عن قاعدة بيانات Edward Elgar Publishing ، إلى جانب باحثين مختصين في قضايا الإدارة والتعليم واللجوء من أستراليا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
وتناول الفصل الذي قام على تأليفه كل من عضوي هيئة التدريس في كلية العلوم التربوية رئيس هيئة تحرير المجلة الأردنية في العلوم التربوية الأستاذ الدكتور فواز المومني، والأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، والدكتورة تمارا اليعقوب من كلية الأعمال، إضافة الى الدكتورة رولا البطاينة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، فصلا بعنوان "تعليم اللاجئين في الجنوب العالمي: التحديات الكامنة والمعاصرة" (Refugee education in the global South: Latent and contemporary challenges).
ويعرض الفصل البحثي لأهم القضايا التي تواجه تعليم اللاجئين في البلدان المضيفة لهم في جنوب الكرة الأرضية والتحديات التي تجعل هؤلاء الأطفال والشباب اللاجئين عرضة للضرر أو العبء أو التأثير غير المبرر، كما ويقدم الفصل تجارب لعدد من الدول في التعامل مع القضايا التربوية وادارتها بهدف تقديم توصيات قائمة على الأدلة والبراهين لتحسين واقع تقديم الخدمات التعليمية للاجئين في الدول المستضيفة لهم.
وتاليا رابط الكتاب:
https://www.elgaronline.com/edcollbook/book/9781803928401/9781803928401.xml
حصل الدكتور لؤي الحسينات من كلية الطب في جامعة اليرموك على جائزة أفضل ملخص بحثي لعام 2025، خلال مشاركته في مؤتمر طبي دولي في العاصمة الإيطالية روما بعنوان "Roma Pain Days 2025 "، وهو حدث طبي يجمع نخبة من الخبراء المتخصصين في إدارة وعلاج الألم من كل أنحاء العالم.
وجاء البحث بعنوان "الإمكانات العلاجية والتحديات المتعلقة باستخدام القنب في إدارة الألم المزمن غير الناتج عن السرطان: مراجعة شاملة"، وتهدف الدراسة إلى مراجعة شاملة للأدلة العلمية المتاحة حول فعالية القنب واستخداماته العلاجية في إدارة الألم المزمن غير المرتبط بالسرطان، مع تسليط الضوء على الفوائد المحتملة، والآليات البيولوجية، والآثار الجانبية، والتحديات التنظيمية والطبية المرتبطة باستخدامه كخيار علاجي.
وخلال مشاركته في أعمال المؤتمر، ترأس الحسينات جلسة علمية حول سبل علاج المتلازمات المؤلمة، ناقش المشاركون فيها أحدث الأساليب العلاجية، كما وشاركوا تجاربهم السريرية وطرحوا رؤى جديدة حول مستقبل علاج الألم.
وأشار الحسينات إلى أن الحصول على هذه الجائزة يُعد اعترافاً بأهمية العمل البحثي الذي قدمه، ويعكس التقدير الذي يحظى به باحثو كلية الطب في جامعة اليرموك من قِبل المجتمع العلمي والطبي الدولي، مثمنا دعم الجامعة لباحثيها وتمكينهم من إبراز الهوية البحثية المميزة لليرموك وأعضاء هيئة التدريس فيها.
يذكر أن تنظيم هذا المؤتمر جاء بدعم من مؤسسة باولو بروكاتشي Paolo Procacci Foundation، وهي مؤسسة رائدة تُعنى بتعزيز البحث العلمي وتطوير ممارسات علاج الألم على مستوى العالم.
شارك عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، في اللقاء الذي عقده وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، مع عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية.وخلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة، أكد العودات أهمية دور الجامعات في بناء شخصية الشباب الأردني، وإعدادهم للقيام بدورهم في الذود عن الوطن، ومساندته في وجه التحديات، وذلك عبر ترسيخ الجامعات لثقافة الحوار البناء الذي يقود لتعزيز سيادة القانون والمشاركة الإيجابية الفاعلة.
وقال إن الجامعات كمؤسسات وطنية تعليمية تعتبر عنصرا رئيسا في مشروع التحديث السياسي الذي أطلقه جلالة الملك، بهدف التأسيس لمرحلة جديدة تقوم على تعزيز الخطاب الوطني، وتفعيل المشاركة السياسية، والحياة الحزبية، وتشكل ترجمة حقيقية للمواطنة الفاعلة.
وفي مداخلة له، أكد أبو دلو أن بناء الشخصية الوطنية الإيجابية لطلبة اليرموك تتصدر أولويات الجامعة، وأن ترسيخ ثقافة الحوار الهادف لإعلاء المصلحة الوطنية وتعزيز قيم الديمقراطية هو نهج يرموكي يمثل ركيزة عمل الجامعة.
وقال إن اليرموك لم ولن تدخر جهدا في تعزيز انتماء وولاء الشباب الأردني نحو الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وتوجيهه نحو القيام بدوره الوطني في صنع المستقبل الذي يستحقه الأردن.
شارك الدكتور محمد مقابلة، من قسم التربية البدنية التطبيقي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، في مناقشة رسالة ماجستير في التدريب الرياضي بكرة القدم، بكلية الآداب والعلوم التطبيقية في جامعة ظفارالعُمانية، بعنوان "فاعلية الفيديو التفاعلي في تنمية المهارات الاساسية في كرة القدم لطلاب مدارس التعليم الاساسي بمحافظة ظفار"، من إعداد الطالب مالك بن يحيى اليافعي.
وتألّفت لجنة المناقشة من: الأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد البرعمي رئيسًا ومناقشًا داخليًّا، والأستاذ الدكتور صبحي سليمان مشرفًا، والدكتور محمد مقابلة مناقشًا خارجيًّا.
وتعكس مشاركة المقابلة في هذه المناقشة حرص جامعة اليرموك على مدّ جسور التعاون مع الجامعات الأخرى، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية محلّيًّا وعربيًّا ودوليًّا.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.