
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
توجه رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بالتهنئة والمباركة إلى أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقال إن جامعة اليرموك وبهذه المناسبة الدينية الجليلة، ترفعُ خالص عبارات التهنئة المقرونة بأصدق آيات الولاء والانتماء لمقام جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ووطننا العزيز وأبنائه المخلصين، الذين يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن النموذج المتقدم في شتى المجالات.
في ذات السياق، أشاد مسّاد بجهود الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك وعمله الدؤوب في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتاجها القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مستذكرا في الوقت نفسه مساعي جلالته ومواقف الأردنيين في وقف العدوان السافر الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة منذ ما يقارب ستة شهور.
وقعت جامعة اليرموك وجمعية ترسنطا، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع التعاون لتعزيز التراث الثقافي لدى طلبة المدارس وأبناء المجتمع المحلي في الأردن، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن الجمعية مديرها طارق رزق الله.
وأكد مسّاد، أهمية التوقيع على هذه المذكرة مع واحدة من الجمعيات الوطنية الرائدة التي تُعنى بموضوع التراث الوطني، ودورها في تشجيع وتنفيذ البرامج التي تسعى للمحافظة والتعريف بالتراث الثقافي المحلي وتعزيز الشراكات الهادفة إلى تنشيط التعليم والتثقيف لأبناء المجتمع المحلي وتمكين الشباب.
وشدد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستدامة هذا المشروع والبناء على التغذية الراجعة من تطبيقه، وتطويرها بما يخدم المشروع وأهدافه، داعيا إلى ضرورة تأهيل الطلبة فيما يخص اللغة الإنجليزية، ليكونوا قادرين على المشاركة في مثل هذه المشاريع.
من جهته، عبر رزق الله، عن سعادته بهذه الشراكة مع مؤسسة اكاديمية عريقة كجامعة اليرموك، لتحقيق أحد أهم أهداف الجمعية المتمثلة بتعزيز ثقافة المجتمع بالتراث العريق والغنى الثقافي والحضاري والتاريخي للأردن العزيز، مؤكدا سعي الجمعية الدائم لتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تنشيط التعليم وتمكين الشباب.
وأضاف أن جمعية ترسنطا، بموجب هذه المذكرة ستقوم وبالتعاون مع شركائها في متحف الأردن وجمعية حماية البترا، بإتاحة فرص تدريبية لمجموعة من طلبة وخريجي الجامعة، بهدف اكسابهم المهارات اللازمة والخبرة العملية، وتوفير فرص العمل لهم كمعلمين للتراث الثقافي لطلبة المدارس ومدربين للمعلمين.
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل علاقة الشراكة والتعاون بين الجانبين من أجل التنفيذ الفعال لمشروع "تعزيز التراث الثقافي لدى طلبة المدارس وأبناء المجتمع المحلي في الأردن"، توفير فرصة تدريبية لمجموعة من طلبة كلية الآثار أو خريجيها في تخصصات صيانة المصادر التراثية، الأنثروبولوجيا والآثار، وغيرها من الاختصاصات ذات العلاقة.
وبموجب المذكرة، ستقوم جامعة اليرموك بتزويد الجمعية بأسماء المرشحين للمشاركة بهذا البرنامج التدريبي، وتقديم الدعم أثناء تنفيذ المشروع تقنياً ومتابعة سير مجريات المشروع والاشراف على العملية التدريبية وتقييم مخرجاتها.
كما ونصت المذكرة على التزام الجمعية بتنفيذ أنشطة المشروع، بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة.
وحضر توقيع المذكرة، نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة وعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور مصطفى النداف وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي ومساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارا النمري، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، في كلية العلوم، وحدة التحليل الإحصائي التي يتولى الإشراف على عملها ومتابعتها قسم الإحصاء في الكلية.
وأكد مسّاد أهمية هذه الوحدة في خدمة الطلبة والباحثين في الجامعة بما يساهم في تعزيز رسالتها في إثراء البحث العلمي، معتبرا إياها نقطة تحول في تقديم خدمات تحليل البيانات المختلفة كجناح جديد في الجامعة يهتم في رفع مستوى البحث العلمي والدراسات العلمية.
وأضاف أن أهمية هذه الوحدة تأتي في أن تحليل البيانات، يعتبر أساسًا ضروريًا في جميع مراحل التعلم والتعليم وفي جميع مجالات البحث العلمي، كونها تُعنى بتقديم خدمات علم البيانات وتحليلها للأساتذة والطلبة في جميع المراحل التعليمية، أو من أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي.
وشدد مسّاد على ضرورة الإلمام بأهم لغات البرمجة المعاصرة، التي تلبي جميع احتياجات الباحثين وطلبة الدراسات العليا، مما سيساعد في رفع سوية التحليل الاحصائي في الأبحاث العلمية.
من جهته، أكد عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر، أن هذه الوحدة تتميز بتقديم خدمات تحليل البيانات باستخدام حزم احصائية متعددة ومختلفة تصل في عددها الى أكثر من أربعين حزمة إحصائية متخصصة في التحليل الاحصائي تهتم جميعها بمفاهيم مختلفة، إضافة إلى تقديمها خدمات برمجة ومحاكاة بلغات متعددة وطرق متقدمة.
وأشار إلى أن هذه الوحدة ستقوم بتنظيم دورات متخصصة في التحليل الإحصائي وعلم البيانات بالتعاون مع مراكز الجامعة المختلفة لطلبة الجامعة بمختلف مراحلهم واعضاء هيئه التدريس من مختلف الكليات.
وحضر حفل الافتتاح، كل من نائبي الرئيس الدكتور موسى ربابعة والدكتور سامر سمارة، وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، ومديرة الوحدة الدكتورة آيات المومني، من قسم الإحصاء في الكلية.
قررت جامعة اليرموك صرف مساعدات مالية بقيمة (50) دينار من صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات / صندوق المرحومة صيته الهامي لدعم الطالبات المحتاجات في عمادة شؤون الطلبة، لـ 30 طالبة من مختلف كليات الجامعة ممن انطبقت عليهن الشروط ولمدة 8 أشهر.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، حرص جامعة اليرموك الدائم على تحقيق رسالتها النبيلة والقيام بدورها الإنساني والاجتماعي تجاه طلبتها وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم وتذليل الصعوبات أماهم ليتمكنوا من المضي قدما في حياتهم الدراسية.
وأشار إلى أن "اليرموك" تعتبر الجامعة الرسمية الأردنية الوحيدة التي تضم صندوقا خاصا بالطالبات وهو "صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات" والذي جاء إنشاؤه حرصا منها على دعم ومساندة الطالبات المحتاجات في الجامعة اللواتي يعانين من ظروف معيشية تحول أحيانا من استكمالهمن لحياتهن الدراسية.
وثمن مسّاد خلال ترؤسه اجتماع للجنة إدارة "صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات – صندوق المرحومة صيته الهامي" الاسهامات الكبيرة والدور الإنساني للمتبرعين من المجتمع المحلي الذين سجلوا أسمى معاني الإنسانية والكرم والإحسان من خلال دعمهم لموارد الصندوق الأمر الذي أسهم في استمرارية عمله ودعمه للطالبات.
وشدد مسّاد على حرص واهتمام جامعة اليرموك بزيادة موارد الصندوق وتنميتها، والمحافظة على ديمومتها بما ينعكس إيجابا على ارتفاع عدد الطالبات المستفيدات من هذا الصندوق، وبالتالي توفير الحماية الاجتماعية لهن.
يذكر أن إنشاء صندوق المرحومة صيته الهامي لدعم الطالبات المحتاجات، جاء بموافقة من مجلس أمناء الجامعة عام 2022، وبدعم من خريج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية المهندس يحيى الهامي عن روح والدته المرحومة "صيته الهامي"، كما ويتم الصرف من خلاله حسب تعليمات صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات المعمول بها بالجامعة، والتي تهدف إلى تقديم مساعدات مالية شهرية للطالبات المحتاجات، كمساعدة معيشية وليس دفع لرسوم الساعات الدراسية، إذ يبلغ عدد الطالبات اللواتي استفدن من الصندوق منذ إنشائه 60 طالبة.
وحضر إجتماع لجنة إدارة الصندوق التي يترأسها رئيس الجامعة، وتضم في عضويتها كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري، ومدير الدائرة المالية الدكتور أحمد خويلة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة مهند هناندة، ومن المجتمع المحلي الدكتور وصفي الرشدان، الدكتور عبد الناصر خصاونة، ولنا خريس و أيمن علاونة.
- المعايطة: "اليرموك" تُكرم الرفاعي لحكمته ومُساهمته الفاعلة في خدمة الدولة الأردنية
- مسّاد: الرفاعي يتمتع بخصوصيات استثنائية بالعطاء الوطني والسياسي والإنساني والدولي
- الرفاعي يشكر "اليرموك".. ويدعو لتضافر الجهود للارتقاء بمسيرتها كجامعة متميزة وعريقة في أردننا الغالي
منحت جامعة اليرموك رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس أمنائها الأسبق زيد الرفاعي، درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من كلية الآداب، بحضور عددٍ من أفراد أسرة الرفاعي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وقالت المعايطة إن هذا اليوم، لهو يوم من أيام جامعة اليرموك الخالدات، وهي تُكِرم علماً من أعلام الوطن الكِبار، ورجاله الأخيار، ممن شدوا مئزر الإخلاص لخدمته، ونذروا أنفسهم لتقدمه ونهضته، ووصلوا الليل بالنهار حرصا على مُقدراته ومكتسباته ومصالحه العليا.
وأضافت أن تكريم الرفاعي اليوم من جامعة اليرموك، هو تكريم لحكمته البالغة، وثقافته الواسعة، ورؤيته الثاقبة، وفكره المُستنير، مؤكدة أن هذا التكريم هو تصفّح لجهوده وإنجازاته العظيمة، ومسيرته المظفرة، وتاريخه المشرف في خدمة الدولة الأردنية في جميع المناصب التي تقلدها، وهو المعروف بإخلاصه المُطلق للعرش الهاشمي في عهد الملك الباني الحسين بن طلال -طيب الله ثراه، وعهد الملك المُعزز عبد الله الثاني ابن الحسين، بوصفه رجل المهمات الصعبة والمواقف الجريئة.
وتابعت: لقد ظل الأردن بالنسبة للرفاعي هاجسه الدائم المتجدد في كل المراحل الفاصلة من حياة الدولة الأردنية، لافتة إلى أن هذا التكريم، ما هو إلا استذكار في الوقت نفسه لحسه الإنساني في أجلى صوره وأجمل معانيه.
وأشارت المعايطة إلى مُساهمة الرفاعي في تعزيز مسيرة جامعة اليرموك وتقدمها، من خلال توليه منصب رئيس مجلس أمنائها، وشاهدا على قانون تأسيسها، مؤكدة أنه وانطلاقا من رؤية ورسالة الجامعة، ومن باب تقديرها لرجال الوطن المخلصين، والوفاء لأصحاب الريادة والقيادة، فإن مجلس عمدائها قرر منح "دولة زيد الرفاعي" درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية، من كلية الآداب.
من جانبه، قال مسّاد، إن منح هذه الشهادة الفخرية للرفاعي، جاء تكريما لإنجازاته الكبرى في خدمة الدولة الأردنية في المجالات كافة طيلة ما يزيد عن نصف قرن وهو ما يتوافق مع القيم التي تستندُ اليها جامعة اليرموك في هذا القرار، كما وأنه رجُل وطن ودولة قام بدورٍ تاريخي فاعل في الحياة السياسية، بدءاً من تبوئه رئاسة الوزراء عام 1973 وهو في الثلاثينات من عمره، وتشكيله لـ أربع حكومات شهد الأردن خلالها أحداثاً مفصلية وتحولاتٍ، إضافة لدوره التاريخي الموفور في وقائع تلك الأحداث والتحولات.
وأضاف يتمتع الرفاعي بخصوصيات استثنائية في عطائه الوطني والسياسي والإنساني والدولي، ودوره التاريخي الكبير في خدمة الأردن إلى جانب الملك الباني الحُسين– رحمه الله- وجلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين، وإنجازاته في عملية البناء للدولة الأردنية الحديثة وتحدي المؤسسات، فقد كان لحكوماته إنجازات استراتيجية لقوانين هامة وحساسة في مسيرة الدولة كقانون العفو العام عن الموقوفين والمحكومين في قضايا الاعتداء على أمن الدولة وقانون تأسيس الاتحاد الوطني وقانون خدمة العلم.
وأكد مسّاد أن الرفاعي توَّج عطاؤه في العمل العام بترؤسه مجلس الاعيان لدورات عديدة، كانت حافلة بالإنجاز التشريعي والرقابي، كما وكان شاهدا على مفاصل هامة في الحياة السياسية الأردنية، أبرزها اعتلاء جلالة الملك عبد الله الثاني للعرش عام 1999.
وفيما يخص جامعة اليرموك، أشار مسّاد إلى ما قدمه الرفاعي من جهود كبيرة في خدمة مسيرتها وازدهارها، منها صدور قانون تأسيسها في عهد حكومته الأولى، إضافة الى توليه رئاسة مجلس أمنائها لسنوات عديدة، حققت خلالها الجامعة العديد من الإنجازات والتطوّرات.
من جهته، توجه الرفاعي بالشُكر إلى أسرة جامعة اليرموك، مُثنيا على جهود أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة في إعلاء شأنها والإسهام بنمائها، داعيا إلى تضافر الجهود في سبيل الارتقاء بمسيرتها وانجازاتها بما يرفع من شأنها كجامعة متميزة وعريقة في أردننا الغالي.
وكان عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي، قد تلا قرار مجلس العمداء بمنح الرفاعي درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية بجميع حقوقها وامتيازاتها.
وخلال الحفل الذي أداره عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، تم عرض فيديو يوثق محطات من مسيرة الرفاعي وانجازاته على مستوى الدولة الأردنية، وأبرز نشاطاته وجهوده وإسهاماته في مسيرة جامعة اليرموك وتطويرها.
عقدت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، الاجتماع الثالث لمجلسها الاستشاري الصناعي، والذي جاء تشكيله ضمن توجه الجامعة إلى تشكيل مجالس استشارية لكافة الكليات، بحيث تضم في عضويتها خبراء من القطاعين العام والخاص ومن أهل الاختصاص من خارج الجامعة.
وخلال الاجتماع استعرض عميد الكلية الدكتور موفق العتوم آخر المستجدات في الكلية ومدى الإنجاز الذي تحقق خلال الستة أشهر الماضية أي منذ انعقاد الجلسة الثانية للمجلس، ومدى استجابة الكلية لمقترحات وملاحظات المجلس على خطة الكلية قصيرة المدى للعام الجامعي 2023/2024، وبعيدة المدى للخمسة أعوام القادمة، الهادفة إلى تطوير الكلية، حيث تم أخذ التغذية الراجعة من المجلس عليها بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل والتطورات التكنولوجية.
وأشار العتوم إلى أبرز الممارسات العالمية في تطوير البرامج الأكاديمية وبرامج تطوير مهارات العمل لدى طلبة الجامعات، على أن تقوم الكلية باطلاع المجلس على مدى تحقق مؤشرات الأداء الخاصة بهذه الخطط في الاجتماع القادم والذي سيعقد نهاية شهر أيار من هذا العام.
وفي نهاية الاجتماع دار حوار موسع بين أعضاء المجلس حول خطط الكلية المستقبلية وتطلعاتها وآليات تنفيذها.
عقد مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الاجتماع الأول لمجلسه، وذلك برئاسة الدكتور إسلام مسّاد رئيس الجامعة، وبمشاركة أعضاء المجلس: الشريفة نوفة بنت ناصر، والأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، ومساعد رئيس مجلس النواب النائب ميادة شريم، وعضو هيئة مكافحة الفساد سابقا المهندسة سناء مهيار، والدكتورة منى المولا من كلية الأعمال، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، حيث تم عقد الاجتماع في مقر مكتب ارتباط الجامعة في عمان.
واتخذ المجلس خلال الاجتماع عدة قرارات أهمها: التشبيك مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وإنشاء مركز لتمكين المرأة في الشمال لتقديم الخدمات اللازمة والضرورية لرفع شأن المرأة، والتركيز على الدراسات التي تخدم المجتمع والقضايا التنموية عن طريق تشكيل فريق بحثي متكامل.
كما قدمت المحيسن خلال الاجتماع عرضا عن إنجازات المركز خلال الستة أشهر الماضية، وتطلعاته المستقبلية.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد ومدير عام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بالوكالة ريهام المصري، في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمّان، مذكرة تفاهم بين جامعة اليرموك ممثلة بكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية و"المركز" بهدف إثراء المشهد الثقافي الأردني بشكل عام وفي محافظات الشمال ومحيطها بشكل خاص، وتعزيز الحركة الثقافية والعلمية بما يلبي التطلعات المشتركة لدى الطرفين في حياة ثقافية فاعلة ومتجددة، من خلال إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية المشتركة.
وعبر مسّاد عن أهمية وقيمة هذه المذكرة التي حضر توقيعها عميد كلية الآداب – شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد العناقرة، وما تقوم عليه من تعاون مشترك في مجال البحث العلمي وعقد المؤتمرات والندوات والإصدارات العلمية المشتركة بما يخدم تاريخ الدولة الأردنية ومورثها التاريخي والحضاري، للعمل سوية على عقد ندوات مشتركة خلال هذا العام ومنها مناسبة الاحتفال اليوبيل الفضي لتولى جلالة الملك سلطاته الدستورية.
وشدد على أهمية وقيمة هذا التعاون المشترك لـ "كرسي سمير الرفاعي" وما يقوم به من إنجازات وفعاليات وأنشطة متنوعة، وما سينعكس في المستقبل على إنجازات "الكرسي" بهذا التعاون الهام مع مركز التوثيق الملكي، بما يحقق رؤية ورسالة جامعة اليرموك العلمية والوطنية.
من جهتها، أكدت المصري، ان هذه الاتفاقية تأتي في إطار السعي الدؤوب لمركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي في عقد الشراكات البناءة في تطوير الأداء الثقافي وإقامة الندوات، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تمثل فرصة للتعاون مع إحدى مؤسسات التعليم الأردنية العريقة وهي جامعة اليرموك، ضمن خطة "المركز" في توسعة شبكة علاقاته وتعاونه مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية الأردنية.
ولفتت إلى الدور الرائد الذي تقوم به جامعة اليرموك، فيما يخص التراث والتوثيق الوطني، من خلال كلياتها ومراكزها العلمية والبحثية وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة.
ونصت المذكرة على قيام الجامعة من خلال كرسي المرحوم سمير رفاعي للدراسات الأردنية، ومركز التوثيق الملكي، بالتعاون المشترك والمشاركة في التنفيذ والتخطيط للفعاليات كالمؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل وأي فعاليات ثقافية أخرى يقترحها أي من الجانبين، والمشاركة بكافة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الجانبين.
يُحيي الأردنيون وأحرار الأمة اليوم، ذكرى معركة الكرامة الخالدة، بوصفها يوما أردنياً وعربياً مجيداً في سفر التضحية والفداء التي قهرت الظروف، وكسرت شوكة العدو الاسرائيلي وأسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، فكان له الخسران في يوم 21 آذار عام 1968 على يد "نشامى الجيش العربي".
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن معركة الكرامة الخالدة ستبقى علامة فارقة تبعث في نفوس الأردنيين والعرب أسمى معانِ البطولة والاستشهاد والايثار، وستبقى أحداثها شواهدَ حيّة على قُدرة الأردنيين والعرب على النهوض ورسم التاريخ بصورةٍ مُشرقةٍ وزاهية، من خلال ما قدمته هذه المعركة من مفهوم جديد في الفِكر والعقيدة والذكاء العسكري الاحترافي.
وأشار إلى أننا وفي غمرة احتفالاتنا بهذه المعركة الخالدة، فإننا نستذكرُ قائدها ورُبان نصرها العظيم، جلالة المغفور له – بإذن الله- الملك الحسين بن طلال، الذي استطاع بخبرته وحنكته العسكرية أن يشحذ هِمم النشامى من قواته المسلحة وشعبه الوفي وأُمته العربية، وأن يطوّع شُح الامكانيات العسكرية، إلى بسالة وفروسية أردنية هاشمية، كسرَت غطرسة الاحتلال، لتكون مَلحمة الفَخر والصَبر والنصر.
وتابع: إننا في جامعة اليرموك، إذ نتنسم عبق "نصر الكرامة" الخالدة، لنرفع إلى مقام راعي المسيرة القائد الأعلى للقوات المُسلّحة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني، والشعب الأردني أسمى معاني التهنئة والمباركة السعيدة، بذكرى هذه المعركة ومجدها التليد، معاهدين جلالته وولي عهده الأمين أن نبقى الأوفياء لثرى الأردن الطهور وقيادته الهاشمية المظفرة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.