
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مديرة مركز الآثار البريطاني لدراسات بلاد الشام كارول بالمر، رافقها مساعد مدير المركز اندريا زيربيني، حيث تم بحث إمكانية مشاركة اليرموك في مشروع "الإرث الثقافي والتنمية المستدامة في الأردن" المدعوم من صندوق نيوتن – خالدي.
وأكد كفافي في بداية اللقاء حرص أساتذة اليرموك وباحثيها للمشاركة في المشاريع العلمية في مختلف المجالات خاصة تلك المدعومة من جهات دولية حيث أنها توفر قاعدة واسعة للبحث العلمي والاطلاع على تجارب مختلف الدول في حقول العلوم المتنوعة، مشيرا إلى استعداد اليرموك ممثلة بكلية الآثار للمشاركة في مشروع "الإرث الثقافي والتنمية المستدامة في الأردن" بموجب الشروط التي سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين.
وقال كفافي إن هذا المشروع يعتبر هاما جدا نظرا إلى أنه يجمع الباحثين والمختصين من مختلف الجامعات الأردنية والبريطانية للبحث في الإرث الثقافي في الأردن ودوره في التنمية المستدامة وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأردنيين.
بدورها أكدت بالمر حرص المركز على استقطاب الباحثين المتميزين للمشاركة في هذا المشروع حيث تعتبر كلية الآثار باليرموك خير شريك في هذا المشروع لما تضمه من كفاءات علمية متميزة في مجال البحث في الإرث الثقافي الأردني، موضحة أن المشروع يسعى لجمع الباحثين والمهتمين في هذا المجال سواء من الأكاديميين أو العاملين في المتاحف، أو المؤسسات والجمعيات الثقافية والتراثية، أو المؤسسات المجتمعية مما يشكل فريقا بحثيا متكاملا قادرا على تنفيذ مشروع متميز يتضمن إعادة كتابة التاريخ الأردني من خلال تحليل المخطوطات والوثائق التاريخية والمكتشفات الأثرية، واستخدام التكنولوجيا في تفسير وعرض وترميم الإرث الثقافي، وعلاقة الإرث الثقافي في تحقيق النمو المستدام، والمتاحف والمشاركة المجتمعية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبدالحق، وعميد كلية الآثار الدكتور هاني الهياجنة، ومديرا العلاقات والمشاريع الدولية، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور موفق العتوم، ومخلص العبيني.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تعيين أعضاء مجلس الجامعة على النحو الآتي: مستشار رئيس الجامعة لشؤون الموارد البشرية وتطوير الأداء مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور عبدالحليم الشياب، ومدير دائرة الشؤون القانونية الدكتور لافي درادكة، ومدير دائرة القبول والتسجيل السيد عماد غصاب ممثلين لمدراء الوحدات الأكاديمية والفنية والإدارية في الجامعة، بالإضافة إلى عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتورة منى المولا.
كما قرر تعيين رئيس مجلس اتحاد الطلبة حمزة الزعبي، والطالب مراد أبو قمر من كلية الطب ممثلين لطلبة الجامعة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور محمد الملاح من قسم الموسيقى إلى رتبة أستاذ.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تكليف كل من الدكتورة رائدة الرمضان القيام بأعمال مساعد عميد كلية الآداب، والدكتورة آيات نشوان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية القيام بأعمال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وتعيين الدكتور نبيل حداد من قسم اللغة العربية وآدابها شاغلا لكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية وعضوا في مجلس الكرسي.
تفقد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق إجراءات قبول الطلبة المستجدين الذين قبلوا للعام الجامعي الحالي 2018/2019 في مختلف التخصصات العلمية، وذلك في مبنى الخوارزمي بالجامعة، حيث اطلع خلال جولته على إجراءات عقد امتحانات المستوى في مساقات اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والحاسوب.
ودعا عبدالحق العاملين في مختلف دوائر ووحدات الجامعة الى ضرورة توفير كافة الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لتسيير عملية قبول وتسجيل الطلبة المستجدين بكل يسر وسهولة، وتذليل اي صعوبة تواجههم، مؤكدا أن اليرموك تولي طلبتها جُل اهتمامها وتحرص على تزويدهم بمختلف العلوم والمهارات التي تمكنهم من التميز في مجال تخصصهم.
وثمن الدور الفاعل الذي تقوم به عمادة شؤون الطلبة ودائرة القبول والتسجيل خلال فترة قبول وتسجيل الطلبة المستجدين وسعيهم الدائم لاتخاذ الإجراءات التي من شانها تسهيل وتسريع هذه العملية على الطلبة، مشيدا بالجهود التي بذلها اتحاد طلبة الجامعة من خلال اللجان الارشادية التي استقبلت الطلبة المستجدين وعملت على مساعدتهم وتعريفهم على مختلف الكليات التي يضمها الحرم الجامعي، والتعليمات والأنظمة المعمول بها بالجامعة.
ورافق نائب الرئيس خلال جولته التفقدية، عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
وقعت في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية التعاون بين مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار، حيث وقع الاتفاقية الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عاهد الوهادنة، ورئيس مجلس إدارة المركز الدكتور أحمد العجلوني.
ونصت الاتفاقية على أن يقدم الصندوق دعما ماليا مقداره مليون ونصف دينار أردني لمدة ثلاث سنوات بواقع خمسمائة الف دينار لكل عام 2018 و 2019 و2020، بحيث يقوم المركز باستخدام المبلغ لتغطية اشتراكات الجامعات الأردنية الرسمية في قواعد البيانات العالمية.
وقال الوهادنة إن توقيع هذه الاتفاقية جاء انسجاماً مع توجه الوزارة لتخفيف العبء المالي على الجامعات الاردنية الرسمية، ومساعدتها في تأمين مصادر المعلومات للاساتذة والدارسين والباحثين في الجامعات الاردنية الأمر الذي من شأنه أن يسهل عملية البحث العلمي في الجامعات نوعا وكما.
من جانبه بين العجلوني أهمية هذا الدعم للمركز بحيث سيقوم بالإشتراك في افضل قواعد البيانات العالمية، وتنفيذ ورش عمل تدريبية للأساتذة في الجامعات الرسمية لتحقيق الاستفادة من خبرات ناشري هذه القواعد.
وثمن هذا الدعم الحكومي ممثلا بمجلس الوزراء الذي أقر هذا الدعم، كما قدم الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصندوق البحث العلمي لما قدموه من دعم ومساندة للمركز منذ انشائه.
وحضر توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين في الوزارة ومدير مركز التميز السيد عوض العثامنة.
شاركت الدكتورة بتول المحيسن رئيسة قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر العالمي حول تعلم وتعليم اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية الذي يعقد في جامعة قدانسكي " gdanski " البولندية في الفترة من ٢٥-٢٩/٩ بمشاركة عدد من العلماء والباحثين من دول اورابا وشرق اسيا والشرق الأوسط.
وقدمت المحيسن خلال مشاركتها ورقة بحثية بعنوان "مشاكل تعليم الثقافة الفرنسية للطلبة العرب والحلول"
شاركت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير في حفل تخريج طلبة برنامج القيادات الشبابية" أنا أشارك" والذي أقيم في جاليري رأس العين بالعاصمة عمان، تحت رعاية أمين عام وزارة الشباب الدكتور ثابت النابلسي وبحضور ممثلين عن مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وذكرت نصير أن عدد الطلبة الخريجين بلغ 341 طالباً من اثنتين وعشرين جامعة أردنية، مشيرة إلى أن البرنامج الذي يقوم على إدارته المعهد الديمقراطي الوطني ويُنفذ بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" يعتبر من البرامج الرائدة على مستوى المملكة حيث يتيح للطلبة فرصة تعلم جملة من المهارات المتنوعة كالتدرب على تخطيط الحملات ومهارات الاتصال وتطوير الرسائل ومهارات وسائل الإعلام الاجتماعية حيث يقوم الطلبة بالتشارك فيما بينهم لبناء حملاتهم والتواصل مع مختلف صانعي القرار ودعوة أعضاء البرلمان إلى دعم مثل هذه الحملات.
وقالت إن طلبة اليرموك قد تميزوا كما هي عادتهم بإطلاق حملتين كسب تأييد والتي تهدف للحد من ظاهرة زواج القاصرات وتحت مسمى "بنت "15"، حيث تم اختيار طلبة حملة بنت 15 من جامعة اليرموك من بين 27 حملة من مختلف الجامعات الأردنية لتقديم مسرحية عكس خلالها الطلبة رسالتهم وأهدافهم كما قاموا بعرض ملخص عن انجازاتهم وفعالياتهم خلال العام الجامعي المذكور، فيما كانت الحملة الثانية تحت مسمى" ميل على صمد" والتي هدفت لإعادة تأهيل قرية صمد الأثرية في محافظة اربد.
وأضافت نصير أن عدد الطلبة الذين تخرجوا من هذا البرنامج منذ العام 2012 بلغ 2000 طالباً نظراً للإقبال الشديد عليه من قبل الطلبة الذين يجدون فيه مجالاً واسعاً لبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة والتي تشكل فيما بعد مفردات رئيسة في سيرتهم الذاتية التي تتيح لهم تحقيق تنافسية عالية بين أقرانهم الطلبة حينما يتخرجون من الجامعة وينتقلون إلى سوق العمل.
وتم خلال الحفل مناقشة الطلبة لحملاتهم التي بلغت نحو سبعة وعشرون حملة قام بها الطلبة من مختلف الجامعات المشاركة، والتي ركزت بمضامينها على عدة قضايا كتقديم المساعدة للمناطق المهمشة والاهتمام بقضايا المرأة والفتيات والمطالبة بزيادة نسبة مشاركة الشباب في الحياة العامة.
وجه الدكتور زيدان كفافي كلمة لأبنائه وبناته طلبة الجامعة بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد 2018-2019 ، أعرب فيها عن أصدق آيات التهنئة والتبريك للمستجدين منهم بمناسبة قبولهم في جامعة اليرموك، وتالياً نص الكلمة:
بناتي وأبنائي طلبة جامعة اليرموك
فيسرني مع إطلالة العام الجامعي الجديد 2018-2019 أن أعرب لكم عن وافر عبارات التهنئة والتبريك سائلاً الله أن يكون عاماً موفقاً تواصلون به مسيرتكم في التميز الأكاديمي والتحصيل العلمي في تخصصاتكم التي اختار كل واحد منكم احدها عن رغبة منه وإرادة في تحقيق التفوق والنجاح، مؤكداً لكم جميعاً إن اهتمامنا بكم وحرصنا على رعايتكم يأتي منسجماً مع رؤية الجامعة ورسالتها في تقديم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية متميزة على مختلف المستويات، وإعداد الكوادر المدربة والمؤهلة المتوافقة مع حاجات سوق العمل، والحرص على الاستماع والوقوف لمطالبهم والذين يمثلون الصورة المشرقة للجامعة.
ويسرني أن أبارك لزميلاتكم وزملائكم الطلبة المستجدين الذين تم قبولهم في جامعة اليرموك لينضموا إلى من سبقهم في الدراسة والتعلم في رحاب هذه الجامعة الأغر التي تمضي بهمة وعزيمة واقتدار في تخريج سنابل الخير والعطاء من الطلبة الذين يغادرونها في كل عام جامعي وينتقلون إلى سوق العمل فيحققوا المنافسة القوية ويكون لهم السبق في إشغال الوظائف داخل وخارج الأردن مما يؤكد صدق النهج والتوجه في ايلاء الطلبة أقصى درجات الرعاية والاهتمام ليسهموا في إسناد جهود التنمية والتحديث في ربوع وطننا الحبيب.
بناتي وأبنائي الطلبة
ورغم ما أنجزته اليرموك عبر عقود من عمر المديد – بإذن الله – فإنها ما زالت ترنو وتتطلع إلى المزيد بهمة النشامى العاملين فيها من أكاديميين وإداريين وفنيين، وهي تدرك أن الطريق ما يزال طويلاً وممتداً، والفضاء ما يزال رحباً لاستيعاب المزيد من الإنجازات، فتحديات العصر التقنية والعلمية والسياسية والاقتصادية، واحتياجات المجتمع القائمة على المعرفة، تحتم على الجامعة وضع استراتيجيات جديدة تمكنها من تجاوز تلك التحديات والوصول إلى العالمية، وقد خطت اليرموك نحو ذلك خطوات رائدة فباتت من الجامعات الأكثر شمولية في تخصصاتها، والأكثر عطاء في مخرجاتها، ونوعية برامجها وخططها.
الطلبة الأعـزاء
إن البناء المتكامل لشخصياتكم أكاديمياً واجتماعياً يشكل مسألة هامة وأولوية متقدمة على أجندة الجامعة، ونحن نسعى لتحقيق ذلك من خلال تسخير مقدرات الجامعة وتجهيزاتها لخدمتكم ورعايتكم، فالجميع متواجدون لأجل خدمتكم، وأخص بالذكر في هذا المقام عمادة شؤون الطلبة التي تعتبر بيت وملتقى كل منكم، وهي ترحب بمقترحاتكم ومبادراتكم البنّاءة التي تتوافق مع اهتماماتكم الفكرية والأدبية والثقافية والرياضية، فخطة العمادة تقوم على دمجكم في الحياة العامة وصقل شخصياتكم وإتاحة الفرصة للمبدعين لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم في مختلف المجالات التي أشرت إليها آنفاً، فلا يتردد أي منكم بزيارة عمادة شؤون الطلبة والتعرف عليها وعلى طبيعة المهام والأدوار المناطة بها في سبيل إعدادكم الإعداد الشامل، وليستثمر كل طالب وطالبة حياته الجامعية بالشكل الأمثل الذي يعود عليه بالنفع والفائدة.
الطلبة الأعزاء
إن جامعة اليرموك التي تستقبلكم وتفتح لكم ذراعيها، كانت محط اهتمام القيادة الهاشمية فهي غراس الباني جلالة الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – الذي أراد لها ان تكون مصنع بناء وإعداد القادة، وهي التي ما زالت تحتل مساحة واسعة من متابعة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين الذي شرّف الجامعة بأكثر من زيارة ودعا إلى إطلاق العنان لكم وإفساح المجال أمامكم لتشاركوا بفاعلة في صياغة مستقبلكم ومستقبل وطنكم، فكونوا دائماً موضع ثقة جلالته ومحط رجائه حفظه الله ورعاه.
أكرر الترحاب بكم بناتي وأبنائي الطلبة متمنياً لكم التوفيق والفلاح وأدعوكم لأن تشمّروا عن سواعدكم وأن يبدأ كلٌّ منكم مسيرته في الجامعة بداية جادة، فالوقت غاية في الأهمية والسنين تمضي مسرعة، والله أسأل أن يحفظ علينا وطننا آمناً مستقراً في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.د. زيـدان كـفـافـي – رئيس الجامعة
انضمت كلية الطب في جامعة اليرموك إلى الجمعية العلمية لكليات الطب العربية في اتحاد الجامعات العربية والتي تضم ما يزيد عن مائة كلية في الوطن العربي، حيث تهدف هذه الجمعية لإيجاد التعاون والتنسيق بين كليات الطب العربية للارتقاء بمستوى التعليم الطبي الجامعي بما يدفع باتجاه الابداع والتميز في هذه المهنة الانسانية، ويحفز الأطباء العرب ويصقلهم في بيئة عالمية تنافسية.
كما وتشكل هذه الجمعية منبرا موحدا يتيح التواصل والمشاركة بين الخبراء في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي بما ينهض بمستوى البحث والتعليم الطبي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.