
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك فريق من جامعة اليرموك في نشاط المناظرات والذي يعد احد أهم أنشطة برنامج (Erasmus+ Virtual Mobility) ، إلى جانب فريق مكون من طلبة تركيا، والمغرب، وبلغاريا، حيث تمت المناظرة من خلال المنصات التكنولوجية عبر الانترنت، وتعد هذه المشاركة الاولى من نوعها في جامعة اليرموك.
وتكون النشاط من مناظرتين، حيث كان موضوع المناظرة الاولى حول التعليم الالكتروني وميزاته، وقد تكون فريق جامعة اليرموك المؤيد للتعليم الالكتروني من رودانا رواشدة طالبة ماجستير في الترجمة، وماريا حداد طالبة ماجستير في الموسيقى، كما شاركت الطالبة ميس المومني ماجستير اقتصاد كمراقب للمناظرة.
اما المناظرة الثانية فكانت حول موضوع مضار الالعاب الالكترونية على الشباب، حيث تكون فريق اليرموك المعارض لفكرة ان الالعاب الالكترونية مضرة على الشباب من منى العمري طالبة ماجستير محاسبة، ورنيم ابو موسى طالبة ماجستير علم النفس التربوي، والطالبتين رودانا الرواشدة وماريا حداد كمراقبتين.
مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم الذي قام بدوره بتدريب الطلبة المشاركين تدريباً مكثفاً حول مهارات المناظرات وادارتها، أشار الى اهمية اشراك الطلبة في مثل هذه الانشطة التي من شأنها أن تعزز من مهارات التفكير الناقد، واستخدام الانترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، وممارسة اللغات الاجنبية الأمر الذي من شانه أن يعزز فرص العمل المستقبلية لهم.
وأضاف أن الطلبة الذين تم اختيارهم للاشتراك في هذا النشاط هم من الطلبة الذين يواصلون دراستهم في برنامج الماجستير بتمويل من منحة الاتحاد الاوروبي في جامعة اليرموك، مما يعكس اهتمام الجامعة بالطلبة المتميزين فيها.
ويذكر ان برنامج (Erasmus+ Virtual Mobility) قد تم استحداثه هذا العام وهو حالياً في طور التجربة، ويهدف الى توسيع حجم ونوع الاستفادة من برامج التبادل الأكاديمي من خلال التبادل الافتراضي والذي يعتمد على استخدام المنصات التكنولوجية المتوفرة عبر الانترنت كوسيلة جديدة للشباب في دول أوروبا والجنوب المتوسطي للتحاور ومعرفة ثقافات بعضهم البعض، وتعزيز مفاهيم التسامح وقبول الآخر، حيث يستهدف هذا البرنامج فئات الطلبة، واساتذة الجامعات، وقادة التعليم العالي، والعاملين في القطاعات المختلفة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وفدا من أكاديمية برافو للتدريب والاستشارات برئاسة الرئيسة التنفيذية للأكاديمية الدكتورة نسرين الديسي، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، وإمكانية توقيع ملحق للاتفاقية المبرمة بين الجانبين لإنشاء مشاغل تدعم الجانب التطبيقي في الدبلومات التدريبية التي يطرحها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة بالتعاون مع الأكاديمية في مجالات صيانة السيارات الهجينة، والتكييف والتبريد، والطاقة الشمسية.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على مواكبة آخر التطورات في المجالات العلمية المختلفة وطرح برامج نوعية بهدف تأهيل أبناء المجتمع المحلي وإعدادهم لتخطي تحديات دخول سوق العمل، وفق البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تلبي احتياجات السوق المحلي والعربي، مشددا على إيلاء اليرموك موضوع جودة التعليم جل اهتمامها بما يحافظ على سمعة اليرموك الأكاديمية ويؤهل طلبتها لبناء مؤسساتنا الوطنية المختلفة.
وأشار إلى ان اليرموك تسعى لتوثيق صلات التعاون التي تجمعها مع مختلف الشركات والمؤسسات الوطنية بما يؤسس لشراكة حقيقية بين القطاع الأكاديمي والقطاعات الأخرى ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع المحلين وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل المجتمع.
بدورها أشادت الديسي بمستوى الشراكة المتميز بين الاكاديمية وجامعة اليرموك، مؤكدة أن انشاء مشاغل لتدريب طلبة برنامج الدبلوم التدريبي في مجال صيانة السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية، بما يعزز الجانب التطبيقي لديهم وينمي مهاراتهم ويؤهلهم لدخول سوق العمل، ويرفد المجتمع بفنيين كفوئين يقدمون خدمات نوعية متميزة في هذا المجال.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني، ومدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور هشام المساعيد، ومدير العمليات الإدارية في الاكاديمية حازم الرمحي، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام بالجامعة مخلص العبيني.
التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وفداً من ولاية بهانج الماليزية برئاسة داتو سري سيد ابراهيم عضو المجلس التنفيذي لولاية بهانج رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والتعليم والصحة، وضم كل من عبدالرزاق شعاري عضو الإدارة العليا لمؤسسة ولاية بهانج، والدكتور محمد رشيمي عميد الأكاديمية للشؤون الإسلامية واللغة العربية في كلية بهانج الجامعية، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وأشار كفافي في بداية اللقاء إلى حرص اليرموك لتعزيز تعاونها مع مختلف المؤسسات التعليمية الماليزية ولا سيما ولاية بهانج الماليزية، من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية فيما بينها، لافتا إلى أن اليرموك تضم 289 طالب ماليزي يواصلون دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين الراغبين باستكمال دراستهم في اليرموك، نظرا لتميزهم وانضباطهم أكاديميا وأخلاقيا.
وأضاف أن الجامعة وانطلاقا من حرصها على خدمة اللغة العربية ونشر تعاليم الدين الإسلامي، فإنها ستعامل هذا العام الطلبة الماليزيين الدارسين في برامج الدراسات الإسلامية واللغة العربية معاملة الطلبة الأردنيين من حيث الرسوم الدراسية، لافتا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين لتفعيل كرسي بهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي في جامعة اليرموك والذي يعنى بإجراء الدراسات البحثية المتخصصة في مجالات الشريعة الإسلامية من خلال البحث عن شركاء من داخل العالم الإسلامي وخارجه المهتمين في هذا المجال.
بدوره ثمن سيد ابراهيم الاهتمام الذي توليه اليرموك للطلبة الماليزيين الدارسين فيها، مشيدا بسمعتها الأكاديمية وتميز كادرها التدريسي، مؤكداً حرص الكلية المدعومة من مؤسسة باهانج على ابتعاث طلبتها لجامعة اليرموك، حيث تم زيادة عدد الطلبة المبتعثين لليرموك هذا العام، لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات خاصة الشريعة الإسلامية واللغة العربية اللذان تتميز اليرموك في طرحهما، الأمر الذي انعكس على المستوى المتميز لخريجي الجامعة من الطلبة الماليزيين.
وأشار إلى إمكانية توسيع مجالات التعاون بين الجانبين، بما يسهم في تبادل المعارف والخبرات بينهم، ويثري التبادل الثقافي لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة معاً.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، وعميدا الشريعة والدراسات الإسلامية، وشؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور اسامة الفقير، والأستاذة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
حيث حصلت الجامعة على دعم لمشروع Reshaping Attention and Inclusion Strategies for Distinctively vulnerable people among the forcibly displaced، والذي تديره جامعة Complutense University of Madrid الاسبانية بكلفة إجمالية تصل إلى (مليونين و662 ألف يورو).
وذكر رئيس فريق المشروع في الجامعة الدكتور أنس الصبح من قسم نظم المعلومات الحاسوبية في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب أن مشروع (RAISD) يسعى إلى إعادة تشكيل استراتيجيات خاصة بإدماج المجتمعات المستضعفة وبشكل خاص النازحين قسرياً، وأضاف بأن العمل يعتمد على التكامل بين أبحاث العلوم الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات، حيث سيتم الاستناد الى علم البيانات والتنقيب عن المعلومات وإدارة المعرفة من أجل استخراج البيانات وتحليلها.
وأضاف أن فريق العمل يضم كلاً من الباحثين الدكتورة أماني شطناوي من قسم نظم المعلومات الإدارية، والدكتور محمد الزامل من قسم نظم المعلومات الحاسوبية، والدكتورة آيات نشوان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، والدكتور عبد الكريم التميمي من قسم هندسة الحاسوب، كما وأن حصة الجامعة تبلغ حوالي (252 ألف يورو).
كما حصل مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة على تمويل للمشروع آخر بعنوان: Transitional Figurations of Displacement - Connectivity and Mobility as Solutions to Protracted Refugees Solutions، والذي يديره مركز بون الدولي للتحولات (Internationales Konversionszentrum Bonn GmbH) من المانيا ويهدف المشروع الى تحسين آليات الحماية للاجئين وتأطير اواصر التعاون بينهم وبين المجتمعات المستضيفة على المدى البعيد.
التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي المستشارة الثقافية في الملحقية الثقافية البحرينية في عمان ندى الحربان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توثيق صلات التعاون بين اليرموك والملحقية الثقافية البحرينية في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية، وإمكانية زيادة اعداد الطلبة البحرينيين الدارسين في اليرموك لمختلف الدرجات العلمية، مشيرا إلى الرعاية التي توليها اليرموك للطلبة العرب والأجانب الدارسين فيها، وتذليل اية عقبات قد تواجههم أثناء مسيرتهم التعليمية، وتنظيم الأنشطة اللامنهجية المختلفة الخاصة بهم من خلال عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بما يتيح لهم فرصة تعريف الطلبة بثقافاتهم المختلفة والعادات والتقاليد المتبعة في بلادهم.
وأوضح أن اليرموك تسعى ضمن خططها المستقبلية لاستحداث برامج جديدة لدرجة الدكتوراه في مختلف البرامج الأكاديمية، بما يلبي حاجات السوق المحلي والعربي، ويستقطب المزيد من الطلبة الوافدين، ويؤهل طلبتها ليكونوا قادة الغد وبُناة المستقبل.
بدورها أشادت الحربان بالسمعة العلمية التي تحظى بها اليرموك في مختلف المجالات العلمية، والرعاية التي توليها للطلبة البحرينيين الدارسين فيها، مشيرة إلى إمكانية انشاء اليرموك لبرامج دكتوراه في القانون والاعلام والرياضة، نظرا لإقبال الطلبة البحرينيين ورغبتهم للتسجيل في هذه التخصصات الاكاديمية وخاصة في جامعة اليرموك نظرا لسمعتها الأكاديمية المتميزة في هذه المجالات.
وحضر اللقاء مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني، ومدير دائرة القبول والتسجيل عماد غصاب.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، أمين عام وزارة الشباب الدكتور ثابت النابلسي وذلك لبحث آليات تفعيل التعاون بين الجامعة والوزارة.
وأكد كفافي في بداية حديثه على ضرورة زرع الأخلاق الحميدة في جيل الشباب منذ بداية نشأتهم في المنزل، ومن ثم يأتي الدور الهام والمحوري للمدرسة التي يجب أن تقوم بدورها في إعداد الشباب وغرس المبادئ والقيم النبيلة في نفوسهم، فالشباب هم عماد الوطن والقادرين على حمايته وتنميته في مختلف الجوانب.
وقال إن جامعة اليرموك جزء من هذا الوطن وعليها ان تقوم بدورها تجاهه، مؤكدا استعداد الجامعة للتعاون مع وزارة الشباب من خلال المشروع الوطني الذي تسعى إلى تنفيذه والذي يهدف إىل تعريف الشباب بوطنهم وتاريخه وحضارته، فالذي لا يعرف تاريخ وطنه لا ينتمي اليه، مشددا على ضرورة إعادة تفعيل مهرجان الشعلة بالتعاون مع وزارة الشباب، حيث أن هذا المهرجان له دور كبير في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى طلبة الجامعة.
وأشار كفافي إلى أهمية تعزيز الجانب التوعوي لدى شباب الجامعات من خلال تنظيم الانشطة اللامنهجية المختلفة ومن هنا يبرز أهمية عمادة شؤون الطلبة التي يتوجب عليها ان تحتضن طلبة الجامعة وتمكنهم من إبراز ابداعاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والأدبية والرياضية والعلمية، لافتا إلى أهمية اضطلاع مختلف المؤسسات الوطنية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص بدورها في خدمة الوطن والمساهمة في دفع عجلة التنمية فيه.
من جانبه أشار النابلسي إلى أن الوزارة بصدد اطلاق مشروع وطني بالشراكة مع 15 جامعة أردنية رسمية وخاصة بحيث ينفذ هذا المشروع من خلال ثلاثة محاور وهي برنامج المسارات الأردنية التطوعية التي تسعى إلى اشراك الشباب في رحلات لمختلف مناطق الأردن يتم خلالها التعرف على تاريخ وحضارة وثقافة تلك المناطق، إضافة إلى تقديم خدمات تطوعية نوعية لسكان تلك المناطق، مما يسهم في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى الشباب، وإعدادهم لتحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد.
وقال النابلسي إن المحور الثاني يشمل ورشات عمل توعوية بموضوعات متنوعة كالتطرف والإرهاب والمخدرات تهدف إلى إعطاء المعلومة بأسلوب جديد من خلال التواصل مع ذوي الخبرة، واستخدام أسلوب تعديل السلوك، مشيرا إلى أن المحور الثالث سيتضمن إقامة كرنفال مرة واحدة فصليا يتضمن الترويج لأفكار واساليب الحياة الصحية من خلال تطبيق أفكار وطرق جديدة من شأنها تحفيز الشباب للمشاركة، مشيرا إلى انه سيتم التعاون مع الجامعات من خلال استخدام مختلف المرافق الرياضية الموجودة فيها والعمل على صيانتها وإعادة تأهيلها، كما ستستفيد الوزارة من الكوادر العلمية المؤهلة التي تحتضنها الجامعات في تطبيق مختلف محاور هذا المشروع.
وأوضح ان وزارة الشباب تقوم بحوارات متخصصة مع الوزارات المختلفة لإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي يواجهها الشباب مما يسهم في بناء منظومة مع الشباب تعنى بريادة الأعمال وريادة المجتمع، لافتا إلى سعيها بإعادة ثقة جيل الشباب بالوزارة، وتقديم الخدمات المفيدة لهم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، وعميدة شؤون الطلبة الأستاذة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين من الوزارة والجامعة.
برعاية وزير الشباب السيد مكرم القيسي تُفتتحُ مساء اليوم في مخيم الحسين للشباب في عجلون فعاليات اللقاء الشبابي السابع لطلبة الجامعات الأردنية الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك خلال الفترة من 9-12 أيلول الجاري.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الأستاذة الدكتورة أمل نصير إن عمادة شؤون الطلبة قد دأبت منذ سنوات على عقد هذا اللقاء الهام الذي يشارك فيه شباب من مختلف الجامعات الأردنية ترجمة لرؤى قائد الوطن ودعواته المتواصلة للاهتمام بهذه الفئة الفاعلة في المجتمع باعتبار أنهم فرسان التغيير وقادة المستقبل الذين سيملكون زمام المبادرة والعمل على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع الأردني.
وأعربت عن تقديرها لوزارة الشباب على التعاون الكبير والدعم الذي تقدمه للجامعة في سبيل إنجاح هذا اللقاء السنوي الهادف إلى تعزيز مفهوم الولاء والانتماء للوطن وقائده وللأمة العربية، وبث روح المسؤولية لدى طلبة الجامعات تجاه مجتمعهم وغرس قيم المحبة والتسامح وقبول الرأي والرأي الآخر ونبذ مفاهيم الكراهية والعنصرية والإقليمية، والحرص على إكسابهم المزيد من الخبرات والمهارات التي ستشكل مستقبلاً جزءاً هاماً من سيرتهم الذاتية التي سيتقدمون على أساسها لأخذ مكانهم في خدمة وطنهم.
وعرضت نصير لبرنامج اللقاء الذي يمتد لأربعة أيام تتضمن العديد من اللقاءات التي تبدأ بجلسة حوارية يديرها الشباب أنفسهم بعنوان" ماذا يريد الشباب" يعقبها بعد حفل الافتتاح جلسة حوارية مع معالي الوزير فيما تختتم فعاليات اليوم الثاني بجلسة حوارية للشباب مع الأستاذ الدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة، يسبقها محاضرة لأمين عام وزارة الشباب بعنوان الإستراتيجية الوطنية للشباب.
وبحسب نصير فإن برنامج اليومين الثالث والرابع سيتضمنان إلقاء عدد من الأنشطة الهادفة ومن بينها محاضرة بعنوان" الغلو والتطرف وموقف الإسلام منه" يلقيها عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور أسامة الفقير، بالإضافة إلى سلسلة من الفعاليات التي تشمل اصطحاب الشباب بزيارة للمناطق السياحية والأثرية في محافظة عجلون، والقيام بعمل تطوعي خدمي للبيئة، وخدمة عامة لمرافق معسكر الحسين للشباب.
وأكدت حرص عمادة شؤون الطلبة على ترجمة رسالة الجامعة وتأكيدات إدارتها على اتخاذ كل ما من شأنه خدمة الطالب الجامعي وبناء شخصيته بناءً متكامل الجوانب أكاديمياً وثقافياً وبما ينسجم مع رغباتهم وميولهم في مختلف المجالات.
التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، الملحق الثقافي بالسفارة العُمانية في عمّان إسماعيل البلوشي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، ومناقشة بعض قضايا الطلبة العُمانيين الدارسين في الجامعة.
وأكد كفافي حرص اليرموك على تقديم الرعاية والاهتمام للطلبة الوافدين الدارسين فيها الذين يمثلون 42 جنسية عربية وأجنبية لاسيما وأنهم خير سفراء لليرموك في بلدانهم بعد تخرجهم، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة العُمانيين، ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة.
وأشار إلى أن مجلس عمداء الجامعة قد اتخذ قرارا بزيادة عدد الساعات المسموح بها للتسجيل في الفصل الصيفي لتصبح 12 ساعة، وأن تصبح مدة الفصل عشرة أسابيع، بالإضافة إلى ضرورة استكمال الطالب للمواد الاستدراكية خلال أول سنتين دراسيتين، مؤكدا حرص الجامعة على حل أية مشاكل قد تواجه الطلبة الوافدين من خلال توفير البيئة الجامعية الملائمة لهم لاستكمال دراساتهم العلمية، ودعم مختلف الانشطة اللامنهجية التي من شانها ان تنمي مواهبهم وتصقل شخصياتهم، وتكفل انخراطهم بالجسم الطلابي.
من جانبه أشاد البلوشي بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة والتي بدورها ستسهل الكثير على الطلبة العمانيين الدارسين باليرموك، مثمنا الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة للطلبة العُمانيين، لافتاً إلى أهمية تعزيز سبل التعاون بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية العُمانية نظراً للسمعة العلمية المتميزة التي تتمتع بها جامعة اليرموك.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في الجامعة والملحقية الثقافية العمانية.
حصل مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك على تمويل من الاتحاد الاوروبي لمشروع دولي Transitional Figurations of Displacement - Connectivity and Mobility as Solutions to Protracted Refugees Solutions، الذي يهدف الى تحسين آليات الحماية للاجئين وتأطير اواصر التعاون بينهم وبين المجتمعات المستضيفة على المدى البعيد.
وبين مدير المركز اللاجئين مدير المشروع الدكتور فواز المومني أن المركز قد تقدم بالمشروع الى Horizon 2020 بالتعاون مع الفريق الدولي الذي ضم احدى عشرة جامعة ومركزا بحثيا عالميا، وخصص لمركز دراسات اللاجئين مبلغ تجاوز خمسة وسبعون الف يورو من الكلفة الاجمالية للمشروع التي تقدر بـثلاثة ملايين يورو ، وتألف الفريق البحثي من الدكتور فواز المومني، والدكتور احمد العرود من كلية تكنولوجيا المعلومات، وسيستعين المشروع بفريق بحثي مساند من اعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك .
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.