
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وجه مسؤول ركن البعثات العسكرية في الجامعة الملازم الأول أسامة الربابعة كلمة توجيهية للطلبة المستجدين بالجامعة المقبولين على نفقة المكرمة الملكية، نقل من خلالها ايات التهنئة والتبريك باسم رئيس هيئة الاركان المشتركة ممثل بعطوفة مدير التربية والتعليم والثقافة العسكرية بمناسبة قبولهم في جامعة اليرموك، يرموك العز التي اراد لها جلاله القائد الاعلى ان تكون منارة لبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة وقادرا على المساهمة في بناء الوطن ، حيث خرجت هذه الجامعة العتيدة الالاف من الرجال والسيدات الذين كانوا خير سفراء للجامعة في المواقع التى عملوا فيها وهاأنتم اليوم خير خلفٍ لخير سلف ٍواجزم بأنكم ستدركونهم بعلمكم وعملكم المخلص.
وأشار الربابعة ان قبول مجموعة من الطلبة في الجامعة للدراسة على نفقة المكرمة الملكية السامية هو فخر واعتزاز لهم ولذويهم، مؤكدا حرص مكتب البعثات العسكرية على متابعة شؤونهم وكافة امورهم طيلة فترة دراستهم الجامعية.
وقال إن الوطن يواجه جملة من التحديات التى لم تثنيه يوما عن اداء واجبه القومي والعربي، لافتا إلى ان الطلبة هم الأكثر عرضة للدعوات الظلامية التى ينادي بها اصحاب الفكر الارهابي، داعيا إياهم إلى ان يكونوا على أقصى درجات الوعي, والتمييز بين ما يضرهم وينفعهم، فالطلبة هم أهل وأصحاب عقل مستنير يدركون الصح من الخطأ، وعليهم أن لا يقبلوا إلا بما ينسجم مع قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة، فليكونوا دائما الرافضين لما من شأنه النيل منهم ومن وطننا الغالي، مشيرا إلى أهمية الاطلاع على الانظمة والقوانين والتعليمات النافذة في الجامعة التي ستساعد الطلبة على التكيف مع الحياة الجامعية وستحول دون وقوعهم في مشاكل.
وتم خلال اللقاء توزيع الكفالات لطلاب المكرمة السامية 2018/2019 للدورتين الصيفية والشتوية.
انهى فريق قسم الاثار في كلية الاثار والانثروبولوجيا بجامعة اليرموك موسمه الأول من التنقيب في موقع ام السرب الأثري بالمفرق, وذلك من خلال المشروع المشترك مع جامعة باريس الاولى والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية ومشروع ACTECH، وبالتعاون مع دائرة الاثار العامة وبدعم من عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك.
وأشار مدير الحفرية الدكتور خالد البشايره إلى أن أعمال التنقيب استمرت لمدة اسبوعين، وتركزت على الكشف عن المنطقة A في جنوب الموقع, كما تضمنت تدريب طلبة الماجستير المشاركين في الفريق على أعمال التنقيب واستخدام جهاز الـمحطة الشاملة (Total Station) في التطبيقات المساحية وقراءة الفخار ورسم التتابع الطبقي.
وأضاف البشايره أنه تم الكشف عن كمية من الفخار الاسلامي من التتابع العلوي للطبقات معظمه من الفترة المملوكية والفترة الأيوبية، وبعض القطع من الفخار العباسي بعضه مزجج حيث انتهى التتابع بحجارة ساقطة من جدران احد المنازل الملاصقة لمكان الحفر, والذي اعيد بناؤه بحجارة اخرى في مراحل لاحقة لهدمه، حيث تراكمت الحجارة على طبقة جديدة بدأ الحفر فيها في اليوم الأخير من العمل تميزت باحتوائها على فخار أموي/ بيزنطي متأخر مع بعض الكسر من الفخار العباسي، لافتا إلى أن هذه النتائج قد تدل أنه من المحتمل أن انهدام المبنى (وربما بقية المباني) في الموقع حدث نتيجة أحد الزلزال التي ضربت المنطقة في نهاية الفترة الأموية أو خلال الفترة العباسية (نهاية العصر العباسي الأول على الأرجح)، ويبقى تحديد هذا التاريخ أحد أهداف المشروع في المواسم القادمة.
وبدوره أشار الدكتور معن العموش الأستاذ المساعد في الآثار الإسلامية والباحث المشارك في المشروع, أن كمية الفخار الإسلامي الأيوبي والمملوكي المكتشفة في الموقع تدل على تميز موقع أم السرب بإستيطانه خلال الفترة الإسلامية عن جاره موقع أم الجمال الذي شهد استيطانا ضعيفا خلالها، مشيرا إلى أن هذه النتائج تشجع في التخطيط لموسم جديد ولفترة زمنية اطول للكشف عن المزيد من الموقع الأثري.
وشارك في فريق التنقيب كلّ من المصور السيد يوسف الزعبي والسيد موسى علي موسى وثلاثة من طلاب الماجستير وهم وسيم جرادات وليث الشبول ورغد الخلايله.
ويشار إلى انه سيتم دراسة وتحليل اللقى المتنوعة في الفترة القادمة من خلال استعارة بعضها من مديرية اثار المفرق.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مسؤولة برنامج "صندوق نيوتن-خالدي" البريطاني الدكتورة غياثري وارنا سوريا، والدكتورة فيونا بوتيرز من السفارة البريطانية في عمان، وذلك لبحث اجراءات الاستفادة من منح المقدمة من الصندوق.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي اهتمام باحثي اليرموك بإجراء المشاريع البحثية المتميزة المدعومة من مختلف الجهات الدولية في المجالات المتنوعة حيث أن تنفيذ مثل هذه المشاريع ينعكس إيجابا على المسيرة المهنية للباحث، ويثري معارفه ومهاراته في مجال تخصصه.
وأكد أن تعاون اليرموك مع صندوق نيوتن- خالدي من شأنه أن يتيح الفرصة للباحثين في الاردن والمملكة المتحدة للتعاون في مجال البحوث والمشاريع العلمية المشتركة، لافتا إلى أهمية إعادة النظر في إجراءات تقديم الدعم للباحثين من الجانب الأردني مما يسهم في تحفيز عدد أكبر من الباحثين للمشاركة والتقدم للمنح المقدمة من الصندوق.
من جانبها أكدت غياثري استعداد إدارة الصندوق لإعادة النظر في إجراءات تقديم الدعم نظرا لاهتمامها في جذب أكبر عدد من الباحثين للاستفادة من المنح المقدمة من الصندوق، مؤكدة على أهمية الاستفادة من خبرات باحثي اليرموك المتميزة في المجالات العلمية المتنوعة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
وخلال زيارتهن للجامعة ألقت مسؤولة برنامج "صندوق نيوتن-خالدي" محاضرة استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، استعرضت فيها نشأة "صندوق نيوتن" الذي يهدف إلى بناء الشراكات في البحث والابتكار بين بريطانيا وثمانية عشر دولة شريكة لدعم التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي فيها، ولتطوير قدرتها في مجالي البحث والابتكار ولتحقيق النمو المستدام طويل الأجل، لافتة إلى صندوق نيوتن في الأردن سُمِيَ ب "صندوق نيوتن-خالدي" احتفاءً بعالم الكيمياء الحيوية الأردني الدكتور أسامة الخالدي.
وأضافت أن الصندوق وبإشراف من المجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي اطلق برنامج ربط الباحثين، حيث تم التركيز على خمسة مجالات حددتها الوزارة على أنها أولويات للتنمية المستدامة في الأردن على المدى الطويل، وهي الإدارة المستدامة للمياه، والطاقة المتجددة، والإنتاج الغذائي المستدام، والتكنولوجيا الحيوية والأمن الحيوي، وتكنولوجيا النانو، بحيث يتم دعم الجامعات الأردنية والباحثين الأردنيين بتشبيكهم مع شركاء بريطانيين لغايات التقديم لمنح "صندوق نيوتن-خالدي".
عقدت كلية الاعلام في جامعة اليرموك حلقة نقاشية بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعي وادارة الازمات – الحالة الأردنية انموذجا"، لمناقشة وتحليل خطاب جلالة الملك الأخير، الذي حمل عنوان منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي، بحضور نائب رئيس الجامعة للاتصال الخارجي والشؤون الطلابية الدكتور فواز عبد الحق، وبمشاركة كل من وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الأسبق سميح المعايطة, وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب فيصل الشبول، واستاذ العلاقات العامة في جامعة اليرموك الدكتور غالب شطناوي.
وقال المعايطة إن تجارب مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن ليست حالة سلبية، وإنما هي نتاج لجهد انساني، لها دورها في الحضارة الانسانية التي تفرض نفسها على الشعوب لذلك علينا الاستفادة من هذه التجارب، مبينا ان مقال جلالة الملك الأخير قدم معادلة من عدة عناصر أبرزها أن تقوم الحكومة بتقديم المعلومات بدقة وسرعة تبعا لحق المواطن في الحصول عليها.
وأضاف أن مقال جلالته نوه الى أن السرعة في نشر المعلومة تقتضي بعض المحددات في الأحداث مثل الاخبار الأمنية والحوادث وغيرها، مضيفا انه لم يعد من حق أي مسؤول أن يؤجل التصريح عن أي معلومة في غير وقتها كما كان سابقا، لأن الوقت الذي لن يصرح به سيسهم في نشر العديد من الأخبار غير الصحيحة تحت مسمى السوق السوداء لتناقل الأخبار، مشددا على أن مقال جلالته كان واضحا في ضرورة كفالة حرية الرأي والتعبير ومنع الأكاذيب والاشاعات والاساءة.
ولفت المعايطة الى أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست اعلام بمعناه الأكاديمي او المهني، انما اداة من أدوات الاعلام اذ أن عدد كبير من الاشخاص يستخدمون مواقع التواصل للتعبير عن آرائهم، وهذا لا يمكن ان يعتبر اعلام مهني، وانما دليل على أن حق اي مواطن في التعبير مكفول، معتبرا ان الهاتف المحمول بات "سلطة" لمن يملكه.
وتابع ان الهدف من الاشاعات هو ارباك الناس ليبقوا منشغلين بمحتواها، مؤكدا أن حرية التعبير مكفولة والتواصل الاجتماعي بات ضرورة من ضرورات الحياة، لكن الاختلاف يكون في الخروج عن المنطق والخلق والموضوعية.
فيما شدد فيصل الشبول انه على القانونيين والصحفيين المهنيين الفصل تشريعا ما بين وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بما يحفظ حقوق الجميع، وانه يجب وضع تشريعات لضبط الاخبار الكاذبة التي تبث.
وتابع أن عدوانية مواقع التواصل الاجتماعي وما فيها من خطاب كراهية وتجريح فرض على العديد من الدول ضرورة وضع تشريعات للحد مما سبق ذكره، وبالتالي اي تشريع يعارض حرية التعبير لا يمكن أن يكون مقبولا.
وأوضح الشبول أن الجميع اليوم متفقون على سلبيات مواقع التواصل الاجتماع المتمثلة في خطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية والاخبار الكاذبة، مبينا أن قانون منع الجرائم الالكترونية لا يحل هذ المشكلة اذ أن قضايا النشر تحتاج لقانون مغاير له.
ولفت الى أن هناك حلول يمكن العمل بها من خلال وجود قانون جديد يتيح للناس حق المعرفة وابداء الرأي وفي الشق الاخر معرفة مواضع الاساءة للمعتقدات والكراهية.
ودعا الشبول الى اعتماد مواثيق الشرف وأخلاقيات المهنة كمرجعية لهذا القانون، موكدا انه لا أحد يستطيع مصادرة حق غيره في ابداء رأيه، ولكن مواقع التواصل الاجتماعي لها حدود اذ اننا اليوم امام مرحلة بها الكثير من التحديات.
ويرى ان حادثة البحر الميت التي شهدناها مؤخرا، شهدت نوعا من التضليل الاعلامي والمتاجرة الاعلامية بضحايا هم من الأطفال، وهذا شيء غير مقبول ولا يمت للعمل الاعلامي المهني بصلة.
و قال الدكتور غالب شطناوي أن الوطنية للإعلامي والصحفي يفترض أن تغلب على المهنية، لانه مواطن قبل أن يكون اعلاميا اذ لا يجوز "القفز" على الوطن تحت بند السبق الصحفي، موضحا ان الصحافة مهنة يجب ان تتحلى بالمسؤولية والمهنية في كل شيء.
وتابع ما نقصده اليوم هو الجيل الرابع الذي يقوم تحت مظلة وسائل الاعلام غير التقليدي، مشدا انه يجب ربط الأهمية بالخطورة لهذه المواقع فكلما زادت الأهمية زادت الخطورة، مشيرا الى مسمى المواطن الصحفي، مبينا أن المواطن الذي ينقل الأخبار ينقلها بلا مهنية مما يعني عدم الدقة والموضوعية، مضيفا أن ثقة المواطنين بما ينشر على "الفيسبوك" مثلا أكثر مما ينشر في وسائل الاعلام الرسمية.
وفي نهاية الحلقة النقاشية التي حضرها عميد الكلية الدكتور علي نجادات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وحشد من طلبة الكلية جرى نقاش موسع أجاب من خلاله المتحدثون على اسئلة واستفسارات الحضور.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مدير إقليم الشمال لفروع بنك الإسكان السيد فيصل خطاطبة والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل توطيد التعاون بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي على عمق علاقة التعاون بين اليرموك وبنك الاسكان والتي بدأت منذ أكثر من 15 عام، مؤكدا سعي اليرموك لاستمرار هذا التعاون الفاعل الذي يحقق الاستفادة لكلا الجانبين، مشيدا بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به إدارة البنك لدعم مختلف المؤسسات الوطنية الامر الذي يؤكد اهتمام بنك الاسكان باضطلاع بواجبه الوطني تجاه المجتمع المحلي.
بدوره أعرب الخطاطبة عن الاهتمام الذي توليه إدارة بنك الاسكان بمختلف المؤسسات الوطنية لا سيما التعليمية منها نظرا إلى أنها تخرج أجيالا من الطاقات الشبابية المبدعة التي تسهم في بناء وتطوير مختلف القطاعات داخل الوطن وخارجه، مؤكدا استعداد بنك الاسكان للتعاون مع جامعة اليرموك وتقديم التسهيلات الممكنة للجامعة بما يتوافق مع الاسس والتعليمات المعمول بها بالبنك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
التقى عميد كلية التربية في جامعة اليرموك الدكتور نواف شطناوي، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، بالطلبة برامج الدراسات العليا المستجدين والقدامى من عرب فلسطين الداخل، وذلك حرصا من إدارة الكلية على التواصل الدائم مع طلبتها للوقوف على مختلف القضايا التي تمس حياتهم الدراسية.
وقدم الشطناوي والحموري توجيهاتهما للطلبة فيما يتعلق بدراستهم الاكاديمية، مؤكدين حرص إدارة الجامعة على توفير مختلف التسهيلات والخدمات الأكاديمية التي تكفل نجاحاهم وتميزهم في حياتهم الجامعية.
وبدورهم ثمن الطلبة جهود ادارة الجامعة والكلية في خدمة الطلبة وخاصة الوافدين منهم، وحرصهما على توفير بيئة تعليمية سليمة للطلبة تكفل تميزهم في مسيرتهم الدراسية.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره رؤساء الاقسام الاكاديمية في الكلية وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والادارية فيها، دار حوار موسع أجاب خلاله الشطناوي والحموري على استفسارات واسئلة الطلبة.
شارك عميد كلية الطب في جامعة اليرموك الدكتور وسام شحادة في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للخدمات الطبية الملكية الذي جاء بعنوان "الريادة في الرعاية الصحية واجبات وتحديات"، بمشاركة ما يزيد عن 600 من العلماء والخبراء والمسؤولين والمتخصصين في المجالات الطبية من الأردن و50 دولة عربية وأجنبية.
وقدم شحادة خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر محاضرة علمية حول علاج ارتفاع ضغط العين، كما ترأس جلسة علمية في الفعاليات.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور عبدالرزاق رجب من قسم أصول الدين، والدكتورة أميرة جرادات من قسم علوم الحاسوب، والدكتورة ماجدة أبو الرب من قسم المناهج وطرق التدريس، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الدكتور رجب حاصل على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من جامعة اليرموك، والدكتورة جرادات حاصلة على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من أركنساس الأمريكية، والدكتورة أبوالرب حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية الابتدائية من جامعة كولورادو ستيت الامريكية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى الدكتور أنيس خصاونه نائب الرئيس للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية المحاضرة التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، والتي استضاف فيها الدكتورة كيلاري جينيفر أستاذة الاقتصاد في جامعة درو في ولاية نيوجيرسي الأمريكية .
وفي بداية المحاضرة والتي كانت بعنوان العولمة الفلسطينية – الهجرات القسرية والطوعية، رحبت الدكتورة آيات نشوان مديرة المركز بضيفة الجامعة والحضور، حيث تضمنت المحاضرة الحديث عن أهم المحطات في تاريخ القضية الفلسطينية والهجرات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ولغاية الآن ، وكذلك أنواع الهجرات (القسرية والطوعية) والفرق بينهما، بالإضافة إلى العوامل التي ساهمت في حدوثها
وفي الختام جرى نقاش عام مع الحضور من الأكاديميين والمختصين في قضايا اللجوء وإداريين وطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.