
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة فعاليات المؤتمر الطلابي الأول "قد تكون أنا: مناهضة العنف ضد المرأة" الذي نظمه قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بالتعاون مع المكتب الإقليمي لتعليم اللغة الإنجليزية في السفارة الأمريكية بعمان.
وقال الخصاونة في كلمته إن جامعة اليرموك تحرص على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في خدمة المجتمع المحلي والاطلاع على مختلف قضاياه والعمل على إيجاد الحلول الناجعة لها من خلال إنشاء مراكز علمية تعنى بإجراء الدراسات والبحوث المتخصصة كمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين.
وأشار إلى أننا نجتمع اليوم للحوار حول موضوع العنف ضد المرأة الذي لا بد من نشر الوعي بين أفراد المجتمع بضرورة محاربة هذه الظاهرة التي تعاني منها مختلف دول العالم، مشيدا بالتعاون بين قسم اللغة الإنجليزية باليرموك مع المكتب الإقليمي لتعليم اللغة الإنجليزية لتنظيم هذا المؤتمر الطلابي، متمنيا الخروج بحلول ناجعة للقضاء على هذه الظاهرة من خلال الأوراق العلمية التي سيقدمها الطلاب خلال مشاركتهم.
وشدد على ضرورة التعاون بين الأكاديميين من كلا الجنسين للمساعدة في الكفاح من أجل النوع الاجتماعي، والقضاء على العنف ضد المرأة والتمييز بين الجنسين.
بدوره أشاد نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق بجهود طلبة قسم اللغة الإنجليزية لتنظيم هذا المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه في الجامعة، مؤكدا فخر إدارة الجامعة بالكفاءات العلمية التي يضمها القسم الذين لا يألوا جهدا في إشراك الطلبة بمختلف الأنشطة اللامنهجية التي من شأنها أن تصقل شخصياتهم وتنمي مهاراتهم في مختلف المجالات، داعيا إلى تجسيد ما يكتسبوه من فعاليات هذا المؤتمر لزيادة الوعي المجتمعي بضرورة مناهضة ظاهرة العنف ضد المرأة.
من جانبه أشار عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي إلى اعتزاز الأردن بالمرأة التي بدأت تأخذ مكانها في المجتمع على جميع الأصعدة نظرا إلى لدورها الهام في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجه المجتمع، مؤكدا أن إدارة الكلية تحرص على إتاحة المجال أمام الطلبة لتنفيذ الأنشطة اللامنهجية التي تهم المجتمع، داعيا مختلف أقسام الجامعة إلى تحفيز طلبتها ومساعدتهم على إنجاز مثل هذه الفعاليات التي لها دور في زيادة الوعي لدى الطلبة بأهمية خدمة المجتمع.
كما ألقى رئيس قسم اللغة الإنجليزية الدكتور لطفي أبو الهيجاء كلمة قال فيها إن هذا المؤتمر يعتبر منبرا لتبادل الآراء والخبرات والاطلاع على آخر الدراسات التي أجريت حول موضوع العنف ضد المرأة، مثمنا الدعم الذي توليه إدارة الجامعة والكلية بقسم اللغة الإنجليزية مما يمكنه من تنظيم الأنشطة التي يكون لها أثر إيجابي على طلبة الجامعة والمجتمع، مشيدا بجهود كل من الدكتورة آية عكاوي، والدكتور عقاب شواشرة على ما بذلوه لتنظيم فعاليات هذا المؤتمر.
بدورها أوضحت المسؤول السياسي في السفارة الأمريكية مولي باربي الجهود التي تبذلها السفارة في مجال إدماج النوع الاجتماعي، حيث تأخذ السفارة في جميع برامجها وسياساتها النوع الاجتماعي في الاعتبار، مستعرضة بعض البرامج التي تستهدف مشاركة المرأة في القطاع الاقتصادي في الأردن، ومشيرة إلى أن لجنة العمل السياسية في السفارة تسعى في مختلف أعمالها لتحقيق التكامل بين الجنسين، كما تقوم السفارة ومن خلال المشاريع المنفذة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باعتبار الجندر ﻗﺿﯾﺔ ﺷﺎﻣﻟﺔ ﻓﻲ كافة برامجها اﻟﺗﻧﻣوﯾﺔ كبرنامج "تكامل" الذي أطلق عام 2014بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة الأردنية ويعالج القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ويهدف إلى إنشاء حوار اجتماعي حول المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وتعزيز إنفاذ السياسات الإيجابية القائمة على النوع الاجتماعي.
وأعرب مدير المكتب الإقليمي لتعليم اللغة الإنجليزية روجر كوهين عن سعادة المكتب لإعادة إحياء علاقات التعاون مع قسم اللغة الإنجليزية في جامعة اليرموك عن طريق منح الزمالة في اللغة الإنجليزية التي تستقطب أساتذة من ذوي الكفاءة العالية في الولايات المتحدة للتدريس في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة اليرموك، مشيرا إلى أن الدكتورة لينزي ديرستون تقوم حاليا بالتدريس في القسم بموجب هذه المنح، موضحا أن برنامج منح الزمالة يضم حاليا 150 مدرس لغة انجليزية محترف يدرسون في جامعات 75 دولة حول العالم.
وقالت الدكتورة آية العكاوي من قسم اللغة الإنجليزية إن العنف ضد المرأة يعتبر من أكثر القضايا التي تحاول منظمات حقوق الإنسان محاربتها والقضاء عليها، مشيرة إلى أن واحدة من بين ثلاثة نساء في العالم تعرضن لنوع من أنواع العنف مما يحتم على مختلف جهات وأفراد المجتمعات في مختلف دول العالم السعي نحو القضاء على هذه الظاهرة، لافتة إلى أن الأردن يولي المرأة اهتماما كبيرا ويمكنها من أخذ مكانتها التي تستحق في مختلف مؤسسات المجتمع.
وحضر فعاليات الافتتاح عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة، وأعضاء هيئة تدريس القسم وحشد من طلبته.
وتضمن برنامج المؤتمر عقد ثلاث جلسات علمية، ناقشت الأولى والتي ترأسها الدكتور عبدالله دقامسة، موضوعات "دور التضامن النسائي في مواجهة العنف ضد المرأة" لمنى الطويل ولُما عاصم، و"ما نوع المساحات الآمنة التي نحتاجها اليوم؟" لبيسان جابر، و"شهرزاد ترحل إلى الغرب" لـ اليان وائل، و"قراءة ما بعد الاستعمار من قصة مارجريت أتوود: حكاية خادمة: وضع المرأة في عالم مظلوم" لمرام عثمان، و"إساءة معاملة النساء عبر الإنترنت" لبيان كنعان، وترأس الجلسة الثانية الدكتور عقاب شواشره، ونوقشت خلالها موضوعات "اضطهاد المرأة في العصر الحديث" لروان مغربي، و "العنف اللغوي ضد المرأة"
لهبة معايعة، و"العنف العابر للحدود ضد الأنثى في النص: دراسة مستندة إلى كوربوس من النساء العربيات في اللغة الإنجليزية" لمنى العيسى، و"الآثار القصيرة والطويلة الأمد للعنف ضد المرأة" لفاطمة بدر، و"يمكنك أن تكون هي: أوقفوا العبث بحياتها!" لشهد الشديفات.
كما ترأس الجلسة الثالثة الدكتورة لينزي ديرستون، وتضمنت موضوعات "البيدوفيليا و صورة لوليتا في العالم العربي" لسارة شناق، و"العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد اللاجئات" لماجدة المشاقبة، و"أطفال الأميرات: كيف تصمم ديزني أيديولوجية الفتاة" لآية الواكد، و"التحرش على الطريق: استراتيجيات للمسافرات من النساء" لسونيا براداس، و"اوبرا وينفري" لرنا جهاد ورغد عمر.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة افتتاح فعاليات مؤتمر "الترجمة رؤى مستقبلية" والذي نظمته جمعية المترجمين الأردنيين بالتعاون مع كلية الآداب بالجامعة.
وقال الخصاونة خلال الافتتاح إن الترجمة تعد الأداة الأقوى تأثيرا في الحوار بين الثقافات، ولها دور هام في بناء جسور التواصل بين الحضارات والتقريب بين الثقافات وخلق قنوات تواصل وتفاهم مع كافة شعوب الأرض الأمر الذي يعزز سبل الانسجام الإنساني، ويقلص من حجم المسافة بين شعوب الأرض.
وأشار إلى أن تعاظم دور وأهمية الترجمة وخاصة في مجال نقل الفكر والثقافة وترجمة أمهات الكتب والمصادر من اللغات الجنبية إلى العربية وبالعكس، أكسب حقل الترجمة هوية ومعالم خاصة ميزته عن حقول اللغويات الأخرى، لافتا إلى التطور الكبير الذي شهدته الترجمة في ظل العولمة وما صاحبها من تقدم هائل في مجال تكنولوجيا الاتصال وثورة المعلومات ، والتي افرزت بدورها بعض المتطلبات المتعلقة بأخلاقيات مهنة الترجمة وما تقتضيه ممارساتها من شروط وسلوكيات تعصف بالمصداقية والمهنية والدقة، معربا عن أملاه بأن يساهم هذا المؤتمر في تبادل المعارف والخبرات بين المشاركين من المختصين والممارسين في حقل الترجمة.
بدوره أشار عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور محمد بني دومي في كلمته إلى أهمية الترجمة باعتبارها نافذة للنهوض بالأمة، وسبيلاً لمواكبة ما يجري في العالم من أحداث متسارعة في عصر أصبحت الأمم تتسابق فيه لإنتاج المعرفة، الأمر الذي يحتم علينا الانفتاح على لغات هذه الأمم أكثر من أي وقت مضى، موضحا أن انعقاد مثل هذا المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتبادل الآراء والخبرات بين الباحثين والمهتمين بشؤون الترجمة، لا سيما وأن الترجمة تعد أداة مهمة لتطوير الفكر الإنساني وتنمية الخبرة والمعرفة والحوار بين الأمم والشعوب.
وشدد بني دومي على أن انعقاد هذا المؤتمر في رحاب الجامعة ما هو إلا دليل على اهتمام اليرموك على مد جسور التواصل مع المجتمعات الإنسانية، ومؤسسات المجتمع المدني.
من جانبه قال رئيس جمعية المترجمين الأردنيين رئيس قسم الترجمة في الجامعة الدكتور محمد عبيدات إن تنظيم هذا المؤتمر يعد علامة فارقة في توطيد أواصر التعاون بين الجامعة والجمعية، لافتا إلى أن المؤتمر يسعى إلى إدماج نخبة من المترجمين المحترفين لعرض خبراتهم وتجاربهم والتحديات التي يواجهها العاملين في مجال الترجمة، معربا عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفال الجمعية بيوبيلها الفضي، واليوم العالمي للترجمة.
وألقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق كلمة المشاركين، أشاد فيها بجهود القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بمشاركة قامات علمية بارزة في مجال الترجمة واللغات الأخرى، مؤكدا اهمية دور الترجمة في خدمة الأوطان وبناء هويتها، مشددا على أن الأكاديميا ما عادت نظرية في عصرنا الحالي بل أصبحت تطبيقا عمليا في كافة الحقول العلمية والانسانية، الأمر الذي يضع على عاتق الجامعات والأكاديميين بشكل خاص مسؤولية كبيرة في تسخير خبراتهم وعلومهم بما يخدم مؤسساتنا الوطنية.
وحضر فعاليات الافتتاح مديرة مكتب الداد في الاردن غابريلا فيركس، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبد الحليم الشياب، وعدد من العمداء، والمسؤولين في الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية، وحشد من الطلبة.
وتضمن برنامج المؤتمر عقد خمس جلسات عمل بمشاركة 25 باحثا من جامعات الأردنية، والعلوم والتكنولوجيا، والزيتونة، و جدارا، والبتراء، والألمانية، واليرموك، بالاضافة إلى جامعة الملك سعود، والسفارة الفرنسية في عمان، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ناقشو خلالها موضوعات حول مدى الحاجة إلى نظريات الترجمة، والمترجمون المتدربون على الترجمة التحريرية والترجمة الشفهية، والمترجمون ومتطلبات سوق العمل، والأسلوبية والترجمة الأدبية، والترجمة الآلية، وعلم المصطلح اللغوي والتعريف، والترجمة الاحترافية من أجل تعزيز التشاركية بين الجوانب الأكاديمية وسوق العمل.
كما ناقش المؤتمر في جلساته مشاكل الترجمة بين العربية والفرنسية، والعربية والألمانية، وسلط الضوء على واقع الترجمة الأدبية إلى اللغتين العبرية والفارسية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك واتحاد طلبة الجامعة فعالية بعنوان" الحياة المحمدية" وذلك احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور نائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد العكور، حيث تضمنت الفعالية العديد من الفقرات المتنوعة التي تناولت سيرة وصفات النبي محمد عليه السلام ودوره العظيم في نشر رسالة الإسلام بعد أن اختاره الله عز وجل ليكون خاتم النبيين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويخلصهم من عبادة الأصنام لعبادة الله خالق الكون ومنظمه.
وتضمنت فقرات الحفل توضيحاً لعلاقة النبي القدسية بربه والتي اتسمت بأنها علاقة باقية وأن الله هو المتفضل على نبيه بهذه العلاقة وأنها كانت علاقة مكشوفة وواضحة ليعرفها الخلق كلهم، وأن النبي عليه السلام كان دائم الذكر والدعاء والابتهال ومناجاة ربه في كل أحواله وظروفه.
وعرض الطلبة جوانب أخرى في حياة النبي عليه السلام كصلاته مثلاً والتي حقق فيها الخشوع الكامل حيث اجتمع قلبه وعقله معاً في أدائه لصلاته التي علينا الاقتداء بها ذلك ان صلاة النبي قد دعته للإصلاح وغيرت سلوك من حوله لأنها لم تكن مجرد فعل وأنه عليه السلام كان ينتقل من العبادة إلى العمل ومن الصلاة إلى الحياة بمعنى انه كان يقوم بكافة الأدوار المطلوب منه القيام بها كإنسان.
وتضمن الاحتفال مواقف وشواهد عكست جوانب متعددة من مسيرة محمد الإنسان، وانه كان قدوة للناس في سلوكه امتثالاً لقوله تعالى" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" وفي ذلك تجسيد لحقيقة أن وجود القدوة في الأمم والشعوب والدعوات يعتبر ركناً هاماً وضرورياً لأن يلقى قبولاً وتصديقاً من قبل من يدعوهم.
واستكمالاً لجوانب حياة النبي الإنسان فقد تضمنت فقرات الحفل توضيحاً لخصائص أخرى في حياته كأدبه وتواضعه وأخلاقه وشجاعته وصبره وعدله وزهده وطول عبادته ورحمته وعطفه على الكبير والصغير وتسامحه وتطابق قوله مع فعله.
وحضر الفعالية عدد من المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وحشد من طلبة الجامعة.
رعى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران افتتاح معرض "المقال الصحفي"، الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة اليرموك لطلبة قسم الصحافة في مقر إذاعة يرموك أف أم، بحضور عميد كلية الإعلام الدكتور علي نجادات وعدد من أساتذة وطلبة الكلية، وبمشاركة عدد من اولياء أمور الطلبة المشاركين في المعرض.
واستمع بدران لشرح من الطلبة المشاركين في المعرض حول مقالاتهم والهدف منها والرسالة التي يحملها كل مقال، مبديا أعجابه بمستوى كتابات الطلبة ومهاراتهم في تسليط الضوء على قضايا مجتمعية ووطنية، مشددا على أن مثل هذه النشاطات تعزز الدور المناط بالطلبة لمناقشة وتحليل القضايا المجتمعية بما يصب في خدمة مجتمعاتهم.
وتم على هامش المعرض تكريم الكادر التحريري لـ صحافة اليرموك وكادر يرموك أف.أم والطلبة المشاركين في المعرض.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بجولة تفقدية لامتحان الكفاءة الجامعية حيث اطلع سير إجراءات الامتحان للطلبة الفوج الأول المتوقع تخرجهم من كلية الطب.
وأكد الخصاونة على أن إدارة الجامعة تولي امتحان الكفاءة اهتماما بالغا نظرا لدوره في تمكين المؤسسة التعليمية من الوقوف على جوانب القوة والضعف في تحقيق نتاجات التعلم العامة المتوقع من الطالب الملتحق في مؤسسة التعليم العالي تحقيقها، إضافة إلى استخدامه كأساس للاعتماد وضمان الجودة، وخلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات على تحقيق الجودة في مدخلاتها وعملياتها وبالتالي مخرجاتها، مما ينعكس إيجاباً على مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
بدوره أكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح الكراسنة حرص المركز على توفير الأجواء المناسبة لعقد الامتحان مما يمكن الطلبة من اجتياز الامتحان بسهولة وامتياز.
ويذكر أن عدد الطلبة المتوقع تخرجهم لهذا الفصل 2217 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية.
شارك نائب عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور عاطف الشياب في أعمال المؤتمر الدولي السادس بعنوان " الاثار والتراث الاصالة والمخاطر والتحديات " الذي عقد مؤخرا في جامعه القاهرة.
وقدم الشياب خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر بحثا حول مدينة ام قيس بعنوان "ام قيس: الحفريات الاثرية والتحديات والمخاطر التي تواجهها "، تضمن معلومات هامة عن موقع ام قيس الاثري وتطوره عبر التاريخ، وأهم المعالم الموجودة فيه، إضافة إلى معلومات هامة عن مخطط مدينة ام قيس وتاريخ الاستيطان في العصر الهلنستي (البطلمي والسلوقي) واستمرار ذلك في الفترات اللاحقة الرومانية والبيزنطية والإسلامية وحتى الفترة العثمانية. كما قدم الباحث معلومات حول أهم الاكتشافات الاثرية التي قام بها والمتمثلة باكتشاف معبد هلنستي، ومنشآت سكنية، وأنفاق مائية تم الكشف عنها لأول مرة في مدينة ام قيس الاثرية.
وأوضح الشياب في بحثه أهم التحديات والمخاطر التي تواجه الحفريات الاثرية في موقع ام قيس الاثري قبل وبعد الانتهاء من الحفريات الاثرية، مبينا أن موقع ام قيس كغيره من المواقع الاثرية يتعرض للعديد من المخاطر والتهديدات التي قد تؤدي إلى تلف وضياع العديد من المنشآت المعمارية واللقى الاثرية.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الحفريات والمواقع الاثرية ومن اهمها العوامل الطبيعية بمختلف أنواعها واشكالها التي تلعب دورا كبيرا في تلف وتدمير المواقع واللقى الأثرية من خلال احداث تغييرات كيميائية وفيزيائية على طبيعة المواد الاثرية، ومن أهم هذه العوامل: الماء، والرطوبة، والحرارة، والضوء، والكائنات الحية، والتلوث الجوي، والزلازل والبراكين.
كما لفت الشياب إلى التحديات البشرية التي تواجه المواقع الأثرية نتيجة لقيام الإنسان بنشاطاته المختلفة في المواقع الاثرية مما يؤدي الى إحداث تلف للقطع الأثرية من خلال الممارسات الخاطئة داخل الموقع الاثري أو اللقى الاثرية أو إجرائه لبعض عمليات الصيانة والترميم الخاطئة لبعض القطع الأثرية أو الأخطاء الإدارية والتقنية التي تلحق الدمار والتلف باللقى الاثرية الثمينة، حيث تتمثل هذه التحديات بعدم توفر الحماية الكافية من اللصوص والباحثين عن الثراء السريع أو حتى في بعض الأحيان تكون عرضة للنهب لما تحويه من قطع ثمينة وجميلة قد تعود بالفائدة المادية والمعنوية الكبيرة على من يملك مثل هذه القطع، لذا تعتبر السرقات والحفريات غير المشروعة من أهم الأخطار التي تواجه المواقع الاثرية، ولا بد من تطبيق القوانين المحلية بشكل صارم لتعاقب الاتجار بالمقتنيات الأثرية.
وأضاف أن من اهم التحديات التي تواجه الحفريات والمواقع الاثرية هو عدم توفر خبراء ومختصين لصيانة وترميم المواقع والقطع الأثرية، وإتباع الطرق غير العلمية في صيانة وترميم هذه المواقع واللقى الاثرية، والحروب وويلاتها المدمرة على الإنسان والآثار، وفي بعض الأحيان قد تتعرض القطع الأثرية للتدمير والتخريب المتعمد من قبل الدولة الغازية أو المعتدية، وذلك كجزء من العدوان على حضارة وعراقة وهوية الشعب المستهدف، على الرغم من إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية التي تحرم المساس بإرث وأثار الشعوب في حال الحرب، لذا فلا بد من عمل خطة طوارئ أثناء اشتعال الحروب تؤدي إلى حماية المواقع الاثرية والحفريات الاثرية.
وقد ركز الشياب على إن عمليات المحافظة وحماية وصيانة وترميم المواقع الأثرية والقطع الأثرية والتراثية قبل وبعد الانتهاء من الحفريات تحتاج إلى دعم مادي كبير في ظل استخدام الوسائل المتطورة لحماية تلك المواقع، مشددا على ضرورة ان تبذل حكومات الدول والمنظمات المعنية بشان الاثار اهتماما بالغا لتحقيق الحماية والحفاظ على المواقع والمواد الاثرية لتحقيق استدامة الاثار على المدى الطويل .
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق حفل ختام مسابقة العالمية "HULT PRIZE" في اليرموك وهي أكبر مسابقة للطلاب في العالم لأصحاب المشاريع الاجتماعية الريادية الناشئة من طلبة الجامعات في جميع أنحاء العالم.
وأثنى عبد الحق على نشاط الطلبة وقوة إرادتهم بالإقبال على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، والاشتراك في المشاريع والجوائز العالمية الهادفة لخلق الأفكار البناءة اللازمة لحل المشاكل التي تعاني منها المجتمعات المختلفة، مؤكدا الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة بطلبتها وحرصها على رعاية أفكارهم الإبداعية لاسيما وان الحياة الجامعية لا بد أن تتضمن الانشطة اللامنهجية التي تلبي طموحات الطلبة في مختلف المجالات.
واستعرض عددا من قصص النجاح لأشخاص استطاعوا بقوة الإرادة وحسن التخطيط التحول إلى الاكتفاء والاعتماد على الذات وأصبحوا شخصيات ريادية على مستوى العالم، داعيا الطلبة لمواصلة التفكير والإبداع لخدمة أنفسهم وجامعتهم ووطنهم.
بدورها أكدت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير أن مشاركة طلبة اليرموك بهذه الجائزة العالمية يعد مصدر فخر للجامعة لتميز طلبتها وقدرتهم على الإبداع بأفكار ومشاريع قادرة على حل المشاكل التي يعاني منها المجتمع كمشكلتي الفقر والبطالة وغيرها.
وقالت إن عمادة شؤون الطلبة تولي مشاركة الطلبة في الأنشطة اللامنهجية والمسابقات المختلفة الكثير من الاهتمام لاسيما إن كانت مشاركتهم في مسابقة هادفة لحل المشاكل التي يواجهها المجتمع وتنمية جوانبه المختلفة، إلى جانب أثرها الإيجابي في صقل شخصية الطلبة المشاركين ومنحهم الثقة بأنفسهم كقيادات شابة قادرة على التغيير نحو الافضل.
من جانبه أعرب مدير الجائزة في الأردن أيمن عرندي عن شكره وتقديره لجامعة اليرموك على تشجيع طلبتها على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية البناءة وتقديم الدعم اللازم لهم لنشر أفكارهم الهادفة لخدمة المجتمع، كما عرف بالجائزة وكيفية المشاركة بها.
وفي نهاية الحفل أعلن عن أسماء فرق طلبة اليرموك الفائزين بأفضل مشاريع لحل مشكلة البطالة، وجاء في المركز الأول الفريق المكون من فارس الشمالي أحد خريجي كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والطالبة ملاك الشمالي من قسم علوم حاسوب، والطالبة ساهرة العمري والطالب محمد القزاقزة من قسم هندسة حاسوب، تقوم فكرة مشروعهم على "تجربة المستخدم" وهي أن تأخذ جميع الشركات المصنعة للسلع وقبل البدء بتصنيع أي سلعة بعين الاعتبار ما يحتاجه المستخدم " المشتري" من مواصفات معينة في هذه السلعة، ويهدف المشروع على تدريب عدد كبير من خريجي الجامعات وتحديدا الإناث على كيفية تصميم وإدارة تجربة المستخدم في القطاعات الصناعية، وتوفير فرص عمل حقيقية للمتدربين في مدة أقصاها ستة أشهر من إنهائهم فترة التدريب، وبهذا تتوفر فرص عمل جديدة للخريجين تضمن من خلالها القطاعات الصناعية النجاح في تسويق منتوجاتهم والإقبال الأكيد على شرائها.
وفي المركز الثاني فاز الفريق المكون من الطلبة لين الزعبي من كلية القانون، ومحمود سلام من قسم علوم الحاسوب، وضحى الطاهات ورغد حواري من قسم الترجمة، وتقوم فكرة مشروعهم على زراعة نبات الطحالب نوع "سيبرولينا" تحديدا واستغلال أسطح المباني في ذلك مقابل أجر، وقد تم تحديد دولة جنوب افريقيا موقعا لتطبيق المشروع نظرا للبيئة الملائمة وقلة التكلفة الإقتصادية، بحيث يسهم تطبيق المشروع في توفير أكثر من عشرة آلاف فرصة عمل لخريجي الجامعات من دول الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، وفي ذات الوقت إنتاج طحالب ذات قيمة غذائية مرتفعة.
أما المركز الثالث ففاز فيه فريق الطلبة المكون من أحمد الصمادي وأحمد بلاونة من كلية القانون ومحمد الزويري من قسم الفيزياء الطبية، وتقوم فكرة المشروع على ربط حركة السياحة الخارجية مع المجتمع المحلي لكل منطقة سياحية، بحيث يتولى أهالي أي منطقة سياحية في الأردن على سبيل المثال استقبال السياح والقيام بدور الدليل السياحي لهم وكذلك تأمينهم بالمبيت والخدمات التي يحتاجونها مقابل أجر أقل من ذلك الذي يتقاضاه الأدلاء السياحيون والفنادق العاملة في كل منطقة، ومن خلال المشروع سيتم تدريب الشباب العاطلين عن العمل في كل منطقة سياحية على كيفية توفير الخدمات السياحية للزائرين ومن ثم العمل مقابل أجر بحيث يسهم تطبيق المشروع في حل مشكلة البطالة وتحقيق التبادل الثقافي في ذات الوقت.
وفي المرحلة القادمة من الجائزة تتنافس الفرق الثلاث الفائزة من اليرموك محليا، ومن ثم عالميا للفوز بمليون دولار.
وحضر الحفل عدد من المسؤولين في الجامعة والجائزة ، وجمع من طلبة الجامعة.
ويذكر أن " HULT PRIZE " جائزة سنوية تنفذ بالشراكة مع الأمم المتحدة، وتهدف إلى إطلاق أفكار الأعمال الاجتماعية الأكثر إقناعا –الشركات الناشئة التي تتعامل مع القضايا الخطيرة التي يواجهها الملايين من الناس، وتتولى الطالبة سارة غريز من كلية الصيدلة إدارة الجائزة في جامعة اليرموك، ووفقا لها فقد تولى فريق من طلبة الجامعة من مختلف الكليات تنظيم المسابقة دا خل الجامعة.
فازت الطالبة لين الزعبي من كلية القانون في جامعة اليرموك بالمركز الأول في المسابقة البحثية التي نظمها مركز الشفافية الأردني ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "جامعات ضد الفساد" والتي جاءت بعنوان "المعايير الدولية لمكافحة الفساد وتطبيقاتها في الأردن" وبمشاركة طلبة جامعات اليرموك، وجرش، والجامعة الأمريكية في مادبا، ومؤتة، والحسين بن طلال، حيث قدم المشاركون أوراق بحثية متخصصة في مجالات النزاهة ومكافحة الفساد.
وقد قررت لجنة تحكيم المسابقة التي تألفت من عضو مركز الشفافية الأردني، وممثل عن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منح الطالبة الزعبي والطالبة غالية حتاملة من جامعة مؤتة المركز الأول عن ورقتهما البحثية "دور مجلسي النواب والاعيان في مكافحة الفساد" وذلك بعد منافستهما مع أربعة فرق أخرى، حيث تم اختيارهما للمشاركة في فعالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد في تونس.
وذكر منسق مبادرة "جامعات ضد الفساد" في جامعة اليرموك الدكتور عيسى شهابات ان المبادرة أطلقها مركز الشفافية الأردني بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، والشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في البلدان العربية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، بهدف نشر الوعي بين الشباب الجامعي وتمكينه من مناهضة هذه الظاهرة التي تثقل كاهل الدولة وتؤدي إلى تراجع مشاريع التنمية فيها.
شارك عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور هاني هياجنة في اجتماعات اللجنة الدولية الحكومية للدول الأطراف المصادقة على اتفاقية اليونسكو 2003 بشأن صون التراث الثقافي غير المادي، والتي عقدت مؤخراً في جمهورية موريشوس.
وقال الهياجنة ممثل الأردن في الاجتماعات، أن الأردن تمكن من تسجيل فن "السامر" على قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، لافتا إلى أن "السامر" يعد أول عنصر من عناصر التراث الثقافي غير المادي الأردنية يصل إلى الإدراج على قوائم الاتفاقية.
وأوضح معايير الادراج على القائمة والتي تتركز على أن يشكل العنصر تراثا ثقافيا غير مادي، ويسهم في إبرازه وزيادة الوعي بأهميته في المنطقة، وأن يشجع على الحوار، ويعبر عن التنوع الثقافي في العالم ويمثل دليلا على الابداع البشري، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على ملف الترشيح لإدراج هذا الفن على قوائم اليونسكو، الذي تطلب دقة كبيرة وعناية بالغة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.