
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك ورشة تعريفية لطلبة الجامعة حول مسابقة أكاديمية حكيم السنوية الرابعة للجامعات الأردنية والتي تنظمها شركة الحوسبة الصحية EHS ، قدمتها ليال العتيبي مسؤولة المعرفة والتعليم بالمؤسسة.
واستعرضت العتيبي نشأة الشركة عام 2009 تحقيقاً لرؤية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في حوسبة القطاع الصحي، لافتة إلى أن الشركة تهدف إلى دعم وتعزيز قطاع الرعاية الصحيّة في الأردن من خلال اعتمادها على التكنولوجيا في توفير الحلول التقنية الفعالة من أجل تحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحيّة العامة في الأردن، بالتعاون مع المعنيين من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
وأوضحت أن الشركة تشرف على ثلاث برامج أساسية وهي برنامج حكيم، ومكتبة الأردن الطبية الالكترونيّة-علم، وأكاديميّة حكيم، مشيرة إلى ان برنامج أكاديمية حكيم تأسس عام 2013 وتم إطلاقها رسمياً في عام 2015، بهدف تدريب طلاب الجامعات المحلية المتخصصين في مجال المعلوماتية الصحية لتطوير مهاراتهم بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الصحية.
وذكرت العتيبي أن مسابقة أكاديمية حكيم تعنى بالإبداع في مجال الحوسبة الصحية، وتعد فرصة لجميع طلبة الجامعات للمشاركة بمشاريعهم والأعمال الريادية المعنية بتطوير الرعاية الصحية عن طريق التكنولوجيا، وبالتالي تطوير تطبيق البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي في المملكة ورفع كفاءته.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مساعدا عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور يزن الشبول، والدكتور رأفت الشرمان، وحشد من طلبة كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والطبن والصيدلة في الجامعة، أجابت العتيبي على أسئلة واستفسارات الطلبة حول شروط المسابقة ومجالاتها.
مندوبا عن سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، رعى السيد باسل طراونة نائب رئيس المجلس العرض الأول لمسرحية " أوراق المؤتمر الألف - الأشخاص ذوي الإعاقة ما لهم وماعليهم"، الذي نظمته جامعة اليرموك بالتعاون مع جمعية النهضة للتحديات الحركية.
وقال الطراونة إن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي محط اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن الدولة الأردنية كفلت لهم كافة الحقوق التي تنص عليها الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقوانين المعمول بها، مشيرا إلى ضرورة اهتمام القطاعين العام والخاص بإعطاء الأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم في كافة المجالات، وإشاعة ثقافة الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع التي تسعى وفق إمكانياتها لخدمة وطنها.
وسلط العرض المسرحي الضوء على أهمية تطبيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات من تعليم وصحة وغيرها، وتوفير الخدمات اللازمة لهم لتسيير شؤون حياتهم اليومية كالبنية التحتية المناسبة، وإتاحة المجال أمامهم للإندماج في المجتمع كغيرهم من الأشخاص، و أن الوقت قد حان لوقف المطالبة بتطبيق حقوق هذه الفئة وتحويلها لواقع فعلي.
وأكد العرض المسرحي أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات، فيما أدت أسباب معينة لجعلهم أشخاص ذوي إعاقة كزواج الأقارب، كما كانت بعض الحوادث سببا في تحويل أشخاص معافيين إلى أشخاص ذوي إعاقة كالرصاص الطائش والألغام وحوادث السير، مما يحتم على المجتمع مكافحة هذه الأسباب والحوادث.
وقدم العرض المسرحي مجموعة من الأشخاص ذوي الأعاقة، فيما تولى معاوية البزور مترجم لغة الإشارة من قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في عمادة شؤون الطلبة ترجمة النص المسرحي إلى لغة الإشارة.
وحضر العرض عدد من مدراء وأعضاء الجمعيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من العاملين في الجامعة وجمع من الطلبة.
شارك المدرس في مركز اللغات بجامعة اليرموك عماد عوض في فعاليات المؤتمر الخامس والعشرين لشبكة دراسات الفكاهة الاسترالية الذي عقد مؤخرا في جامعة RMIT في مدينة ميلبورن الاسترالية في الفترة 6-8 شباط الحالي، حيث قدم عوض ورقته البحثية بعنوان "حس الفكاهة في الخطاب العربي الاسلامي".
وقدم عوض في ورقته البحثية معلومات عن الخطاب العربي الاسلامي بصورته الجدية، وأكد على دور الفكاهة في توصيل الرسالة الدينية خلافا للصورة التقليدية، كما استعرض عدة نماذج واقعية من الدين الاسلامي الحنيف، حيث لاقى طرح الباحث تفاعلا كبيرا من الحضور لاسيما وان هذا الموضوع يطرح لأول مرة في فعاليات هذا المؤتمر.
وشارك في فعاليات المؤتمر نخبة واسعة من الباحثين والمهتمين من استراليا ومختلف دول العالم.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق محاضرة بعنوان "المنظومة الفكرية والاجتماعية ودورها في بناء الثقافة الجامعية" والتي ألقاها وزير الثقافة الأسبق صلاح جرار، بتنظيم من كلية التربية في الجامعة.
وأشار جرار خلال المحاضرة إلى أن تهميش أو إغفال النشاط الثقافي في أي جامعة مؤذن بتراجعها وضعفها، وبناء على الدور البالغ الأهمية للجامعة في الحفاظ على المنظومتين الفكرية والاجتماعية للمجتمع وتطويرهما من أجل تطوير المجتمع، فينبغي الحرص على تميز الثقافة الجامعية وتفعيلها بأبعادها الثلاثة الفكرية والمعرفية والسلوكية لتكون مناسبة لطبيعة البيئة الجامعية والمجتمع الجامعي.
وشدد على أن النجاح يعتمد على الطالب نفسه وليس على التخصص الذي اختاره، لافتا إلى أن الربط بين التخصص والوظيفة هو آفة من الآفات التي تضر بالتعليم العالي، حيث أن قدسية الوظيفة هي عائق أمام الابداع وأمام فتح أبواب جديدة لكسب العيش أفضل من الوظيفة نفسها، حيث أصبحت الوظيفة لدى البعض الهدف الاساسي للتعليم الجامعي وليس اكتساب العلم.
وأوضح جرار أن المنتسبين لقطاع الجامعات من طلبة وأكاديميين وإداريين في أي مكان من العالم لهم بيئتهم وظروفهم ومجالات اهتماماتهم الخاصة بهم، والتي تختلف عن اهتمامات سائر قطاعات المجتمع، ومن الطبيعي أن يكون شكل تأثر ثقافتهم بالمنظومتين الفكرية والاجتماعية وشكل تأثيرهم فيهما مختلفا عن القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن الثقافة الجامعية تقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية وهي البعد الفكري القيمي، والمعرفي، والسلوكي.
ولفت إلى دور الثقافة الجامعية في تطوير المنظومات الفكرية والاجتماعية بما يلبي احتياجات المجتمع ويضمن تطوره ويحافظ على هويته، فالجامعة تعمل على إعداد جيل يمثل نموذجا لما يسعى المجتمع إلى تحقيقه، وعلى الجامعة أن تكون منتجة لكل ما يتطلع له المجتمع من تطور وإصلاح، وأن تكون رسالتها هي مرجعية السلوك الجامعي.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عميد كلية التربية بالجامعة الدكتور نواف شطناوي، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، وحشد من طلبة الجامعة، دار حوار موسع أجاب من خلاله جرار على استفسارات الحضور.
شارك الدكتور أحمد الطعاني من قسم علوم الحاسوب في جامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي، الذي عقد في جامعة أميتي في إمارة دبي مؤخرا.
وقدم الطعاني خلال مشاركته ورقة علمية مشتركة مع السيد رائد العبدالله من مركز الحاسب والمعلومات بعنوان "تلخيص النصوص العربية إعتماداً على خوارزمية الفراشات المضيئة"، حيث بين من خلالها كيفية إستخدام خوارزميات التحسين في تلخيص الوثائق العربية مع الأخذ بعين الإعتبار المحافظة على الترابط بين الجمل في النص وكذلك المحافظة على المعنى.
وأثبت الطعاني من خلال الورقة البحثية كفاءة خوارزمية الفراشات المضيئة في إستخراج الملخص للنصوص العربية مقارنة مع الطرق الحالية في تلخيص النصوص العربية.
كما قام الطعاني بترأس جلسة علمية في اليوم الأول، ورئاسة جلسة أخرى في اليوم الثالث.
نظمت كلية الاعلام في جامعة اليرموك ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، شارك فيها كل من المهندس حسام غرايبة مدير إذاعة حُسنى، والمقدم عماد القضاة مدير إذاعة امن اف ام، وبشار قبلان مدير إذاعة اربد الكبرى، وأدارها مدير إذاعة يرموك أف.أم الدكتور زهير الطاهات، بحضور عميد الكلية الدكتور علي نجادات .
وأشار الغرايبة إلى أنه وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، لا بد من الإشارة الى التطور الذي مرت به عبر مسيرتها منذ انطلاق بثها وأثيرها في القرن الماضي، وانتشارها حول العالم وصولا الى تأسيس وقيام الإذاعات المجتمعية التي تقدم الكثير من المعلومات والمعارف التي تهم الناس، حتى باتت تحظى بالمتابعة والاهتمام منهم.
وأضاف ان الإذاعة ملك لعامة الناس الذين تخدمهم وتحل مشاكلهم، وأن الإذاعات لها دور بارز في التأثير الإيجابي والسلبي على الرأي العام في المجتمعات المختلفة، مشيرا الى ان الاعلام المملوك لجهة معينه لا يلبي طموحات الجماهير، حيث أنه من الممكن أن تلعب بعض وسائل الإعلام في بعض الأحيان دور الابتزاز وليس الإخبار.
وبدوره أشار القضاة الى الدور المهم الذي عالجته إذاعة امن أف. أم باعتبارها تجربه فريدة على مستوى الشرق الأوسط، بكونها إذاعة رسمية محليه أمنيه تعرض مفهوم الأمن وتعمق معنى الأمان من خلال برامج إذاعيه هادفة، تشمل برامج مرورية وأمنيه وسياسية واجتماعيه للحد من الانحراف للجريمة، ونشر الوعي بين المواطنين بتعزيز الثقة بين الأمن العام والمواطنين بشتى البرامج .
وبين أن إذاعة امن أف.أم تميزت بأنها تمتلك شبكة من المندوبين الموجودين في كافة محافظات المملكة، بحيث تعطي القرب من المواطن وقضاياه، لافتا إلى انها ليست إذاعة خدمية أي لا تختص بمعالجة القضايا الخدمية للمواطن، وأن القائمين عليها من أفراد الأمن العام، كل منهم يلعب الدور الوظيفي في تقديم برنامجه المخصص.
ومن جهته قال قبلان إن دور الإذاعات المجتمعية المحلية تقوم بشكل كامل على المجتمع، وأنها وجدت كمنفذ للاحتجاج على الواقع الذي يعيشه المواطنين، قائلا بأن الإذاعات موجودة وستتطور وستبقى صوت المواطن.
وأضاف ان الإذاعات المجتمعية بحكم قربها من المواطن، فإنه يشعر أنها تمثله، وقريبة منه، وبالتالي يجد أنها سبيله لإيصال صوته، وسبيل للإشارة إلى ما شهده ويشهده مجتمعه من تطور وتميز ونجاح.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية وحشد من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك محاضرة علمية لمجموعة من طلبة الجامعات الأمريكية، حول "استجابة الأردن للتأثيرات السياسية والاجتماعية للأزمة اللجوء السوري" وذلك ضمن برنامج "اللاجئون والصحة والعمل الإنساني" الذي تنفذه مؤسسة التعلم العالمية الأمريكية SIT ، والتي ألقاها الدكتور محمد بني سلامة من قسم العلوم السياسية، بحضور مديرة المركز الدكتورة آيات نشوان، ومديرة البرنامج الدكتورة بيان عبدالحق من الجامعة الأردنية.
وفي بداية حديثه قال بني سلامة إن الأردن بلد محدود الموارد ويواجه تحديات على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وكونه من دول العالم الثالث فإن مسألة الاستقرار السياسي تعتبر من الأولويات التي يجب المحافظة عليها والتعامل معها بحرفية، مستعرضا موجات اللجوء التي مرت بها الدولة الأردنية منذ عام 1921 إلى الآن.
وأشار إلى ان بداية الأزمة السورية كانت عام 2011 وتعتبر من الأزمات الأطول والأكبر والأكثر تعقيدا في القران الحادي والعشرين، حيث بدأت حركة اللجوء السوري إلى المملكة مما حتم عليها إنشاء مخيم الزعتري عام 2012 وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم ويضم ما يقارب 150000 لاجئ، في حين أن العدد الكلي للاجئين السوريين في الأردن بلغ حوالي 1.5 مليون لاجئ، ما نسبته 15% من عدد سكان الأردن، الأمر الذي شكل استنزافا لموارد وإمكانيات الأردن في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والمياه والبنية التحتية.
وقال بني سلامة إن أي دولة تتعرص لتدفق لاجئين على أراضيها سوف تعاني من تأثيرات سلبية عديده على القطاعات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والبيئية، لافتا إلى تداعيات اللجوء السوري من الناحية السياسية والاجتماعية على المجتمع الأردني وهي: تأخر عملية الاصلاح، والتأثير السلبي على الاستقرار السياسي والامان، حيث ان معظم تقارير المنظمات الدولية كالبنك الدولي أشارت إلى تناقص نسبة الامان والاستقرار السياسي في الأردن بعد الأزمة السورية، إضافة إلى ظهور بعض المجموعات الإرهابية والمتطرفة والأشخاص الذي حاولوا زعزعة امن الأردن، والضغوطات التي مارستها بعض الدول كدول الخليج العربي على الحكومة الأردنية لتغير مواقفها تجاه بعض القضايا، مما تتطلب من النظام الأردني التعامل مع القضايا بحكمة وروية، ومحاولة موازنة سياساتها وعلاقاتها الخارجية واستقراراها السياسي.
وأضاف بني سلامة أن من التأثيرات السلبية كذلك تزايد حجم الانفاق الحكومي على الأمور العسكرية، وقضية الهوية الوطنية التي أرقت المجتمع الأردني خلال فترة اللجوء السوري، وتزايد نسبة الفساد والانقسامات في المجتمع.
وكانت الدكتورة نشوان قد رحبت في بداية المحاضرة بالطلبة المشاركين، مستعرضة نشأة المركز عام 1997، أهدافه التي تتمثل بإجراء وتشجيع إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح التي تتفاقم يوما بعد يوم، واقتراح تدريس مساقات تتعلق بالهجرة القسرية في الجامعة كمتطلبات اختيارية في الخطط الدراسية للطلبة، وتنمية الوعي والإدراك بقضايا اللجوء والنزوح التي أصبحت تبعاتها المتعددة تؤثر على البشرية جمعاء، وعقد المؤتمرات والندوات حول مختلف القضايا ذات العلاقة بقضايا اللجوء والنزوح، واستقطاب الدعم من الجهات المانحة داخلياً وخارجياً لتنفيذ الأبحاث والمشاريع، وتدريب كوادر محلية وإقليمية عاملة في مجال رعاية اللاجئين لتكون قادرة على مجابهة الأحداث الطارئة، مشيرة إلى بعض الانشطة التي نفذها المركز مؤخرا.
وفي نهاية المحاضرة أجاب بني سلامة على أسئلة واستفسارات طلبة الجامعات الأمريكية.
نظمت كلية الإعلام في جامعة اليرموك ورشة تدريبية حول "تمكين الشباب: البث الإذاعي والتربية الإعلامية والمعلوماتية"، بالتعاون مع مكتب اليونسكو في عمان ومعهد الإعلام الأردني، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة من 18-21 من الشهر الجاري، بمشاركة 25 طالبا وطالبة من المتطوعين في إذاعة يرموك اف.ام.
وتضمنت الورشة التعرف على مفاهيم ومبادئ التربية الإعلامية والمعلوماتية، ودورها وأثرها في المجتمع، ودور الإذاعات المجتمعية وطاقمها التحريري والإعلامي في تحقيق ونشر هذه التربية الإعلامية من خلال برامجها الإذاعية المختلفة، ودور الاعلام في تعميق المفاهيم الأخلاقية، وتجنب خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة أو المزيفة، وتأثيراتها في ترسيخ مفاهيم خاطئة، إضافة الى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والجندر، وكيفية إعداد التقارير الاذاعية بما يضمن تحقيق الرسالة الإعلامية الهادفة.
كما تضمنت الورشة مجموعة من التمارين التطبيقية لكل ما تم تناوله من موضوعات خلالها، كتحديد فكرة برنامج والعمل على تطويرها في إطار بث حلقة اذاعية، إضافة الى نقاشات وطرح للآراء المختلفة بما يثري برنامج الورشة في أيامها الأربعة.
وقال عميد الكلية الدكتور علي نجادات ان هذه الدورة تأتي تعزيزا لعلاقات الكلية مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية وتوظيفها لخدمة الطلبة وتعزيز مهاراتهم والبناء عليها.
وأضاف ان مشاركة الطلبة المتطوعين من اذاعة يرموك أف. أم، بفعاليات وبرنامج هذه الورشة التدريبية المتخصصة، والتي قدمها أساتذة وخبراء في العمل الإذاعي من شأنه أن ينعكس إيجابيا في تقديم محتوى اذاعي يحقق الرسالة الإعلامية الهادفة.
وأشار نجادات إلى أن الكلية وانسجاما مع أهداف الجامعة تحرص باستمرار على تنظيم مثل هذه الدورات والورش التدريبية لطلبتها وكوادرها التدريسية والإدارية، بما يخدم العملية الاكاديمية، مثمنا جهود مكتب اليونسكو في عمان ومعهد الإعلام الأردني والاتحاد الأوروبي على تنظيم هذه الدورة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وفدا من مكتب ايراسموس بلس ضم الدكتور عمار المعايطة الخبير في العلاقات الدولية وعدد من المسؤولين في المكتب، حيث تم مناقشة الإجراءات الواجب اتباعها لاستفادة اليرموك من مشاريع اراسموس بلس.
وفي بداية اللقاء أكد خصاونة على أهمية تعزيز البحث العلمي، ومشاركة أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف التخصصات بالمشاريع الدولية وخاصة تلك المدعومة من الاتحاد الأوروبي كمشاريع اراسموس بلس سواء في مجال التبادل الطلابي، أو تعزيز القدرات في التعليم العالي، مما ينعكس إيجابا على تنمية قدرات الباحثين وخبراتهم المعرفية، وفرصا للطلبة للتعرف على الثقافات المختلفة.
وأكد الاهتمام الذي توليه اليرموك بدائرة العلاقات والمشاريع الدولية فيها والتي تعنى بتعزيز العلاقات الخارجية التي ترتبط بها اليرموك مع مختلف المؤسسات العلمية الدولية، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلبة بأهمية الاستفادة من البرامج الدولية، مشددا على ضرورة تعاون الباحثين والمختصين من الجامعات الأردنية المختلفة وبالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي، والتخطيط للحصول على دعم للمشاريع العلمية من خلال اراسموس بلس الأمر الذي يجسد مبدأ التشاركية بين الجامعات الأردنية، ويعزز من إمكانية وصولها للعالمية من خلال التشبيك مع جامعات الاتحاد الأوروبي المختلفة.
بدوره أكد المعايطة على ضرورة سعي الباحثين من مختلف الجامعات الأردنية للحصول على دعم ضمن برنامج اراسموس بلس المدعوم من الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه سيتم مضاعفة الميزانية المطروحة لهذا البرنامج خلال الاعوام 2020-2027 نظرا لأهمية المشاريع التي تم تقديمها منذ عام 2014 حتى الآن والتي حققت الاستفادة لدول الاتحاد الأوروبي والدول العربية وخاصة دول البحر الأبيض المتوسط، مما يوفر فرصة كبيرة للجامعات الأردنية لبناء الشراكات العالمية وتعزيز فرصتها للوصول نحو العالمية.
وحضر اللقاء مدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم.
وخلال زيارتهم للجامعة قدم أعضاء الوفد محاضرة حول برنامج اراسموس بلس للتعليم والتدريب والرياضة للفترة 2014-2020 والذي يقدم مجموعة من الفرص لطلبة الماجستير، والدكتوراه، والعاملين في مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم.
وعرض المعايطة خلال المحاضرة البرامج والمشاريع التي ينفذها مكتب ايراسموس في الاردن ومنها برنامج الحراك الفردي والتبادل مع مؤسسات التعليم العالي الأوروبية، ومشاريع بناء القدرات المؤسسية، وبرنامج التبادل الافتراضي، موضحين كيفية تقديم الطلبات لكل فئة من هذه البرامج.
وبين ان برنامج التبادل الافتراضي يقدم مجتمعا آمنا عبر الإنترنت للمشاركة في المناقشات الميسرة، وزيادة الوعي بين الثقافات، وبناء مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التبادل الافتراضي، كما يعزز البرنامج الحوار بين الثقافات، خاصة في مهارات المناظرات والمواطنة، ويعمل على تعزيز البعد الشبابي لسياسة الحوار الأوروبية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.