
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وافق مجلس أمناء جامعة اليرموك وبناء على تنسيب مجلس الجامعة على الابقاء على نسبة حوافز الموازي لأعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة كما هي في العام الماضي، وبنسبة 27.8% من الراتب الإجمالي حتى تاريخ 31/12/2019، وبنسبة 20.2% من الراتب الإجمالي للإداريين.
على أن يتم تطبيق هذه النسبة في شهر شباط المقبل وبأثر رجعي مع معالجة الفروقات عن شهر كانون الثاني لعام 2020.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، رافقه عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير، ومدير الدائرة المالية عبد الباسط الحموري بزيارة أكاديمية باشاك شهير للعلوم الإسلامية واللغة العربية في تركيا، وذلك بموجب اتفاقية التعاون العلمي والإشراف الأكاديمي الموقعة بين الجانبين.
والتقى خصاونة والوفد المرافق خلال الزيارة مع نائب رئيس الأكاديمة الدكتور حسان الشلبي، وأمين الأكاديمة أسعد شمسي، حيث تم بحث سبل تفعيل بنود الاتفاقية المبرمة بين الجانبين وآليات تطويرها مما يسهم في خدمة العملية التعليمية في كلا الجانبين في مجالات الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية.
كما اطلع الوفد على مختلف مرافق الاكاديمية وعلى سير العملية التعليمية والإدارية فيها.
ويشار إلى أن هذه الاتفاقية تنص على أن تتولى جامعة اليرموك الاشراف الاكاديمي وضبط العملية التعليمية وجودتها للبرامج الاكاديمية التي تقدمها أكاديمية باشاك في مجالي الشريعة والدراسات الإسلامية، واللغة العربية لدرجتي البكالوريوس والدراسات العليا وذلك وفق الخطط الدراسية المعتمدة في اليرموك، بالإضافة إلى تبادل أعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين لغايات التدريس والزيارات العلمية بهدف تبادل الخبرات والمعارف بما يخدم العملية التعليمية في كلا الجانبين، بالإضافة إلى تبادل الطلبة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة سيفاس التركية برئاسة نائب رئيس الجامعة الدكتور أونال كليج، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في مجال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأشار كفافي خلال اللقاء إلى عمق العلاقات الدولية التي تجمع الأردن وتركيا، مشيرا إلى أن البلدين يربط بينهما تاريخ عريق يمتد إلى أكثر من 400 عام، بالإضافة إلى الارتباط الوثيق في الدين الإسلامي للبلدين، موضحا أن اليرموك كانت من أوائل الجامعات الأردنية التي بدأت بتدريس اللغة التركية وحرصت على إنشاء برنامج متخصص لدرجة البكالوريوس في هذا المجال، بالإضافة إلى أن قسم التاريخ في كلية الاداب بالجامعة يدرس اللغة العثمانية، لاسيما وأن العديد من الوثائق التاريخية التي تروي الحقائق والاحداث التاريخية حول الأردن مكتوبة باللغة العثمانية.
وشدد على حرص اليرموك على مد جسور التعاون مع مختلف الجامعات والمعاهد التعليمية التركية، وتبادل الخبرات والكفاءات، بالاضافة إلى إمكانية إنشاء برامج دراسية مشتركة لمختلف الدرجات العلمية في الجوانب التي تهم الجانبين، مستعرضا نشأة الجامعة والكليات التي تضمها، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها.
بدوره أشاد كليج بالسمعة الاكاديمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك في كافة التخصصات، مشددا على حرص جامعة سيفاس على مد جسور التعاون مع جامعة اليرموك، مشيرا إلى امكانية ابتعاث عدد من الطلبة التركيين لتعلم اللغة العربية والدراسات الاسلامية في جامعة اليرموك، معربا عن استعداد الجامعة للتعاون في دعم برنامج اللغة التركية وارسال عدد من المدرسين، وامكانية تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين وتأطيره ضمن اتفاقية تعاون في المجالات المشتركةن مستعرضا الكليات التي تضمها كلية سيفاس التركية التي تضم 18 كلية في مختلف التخصصات الأكاديمية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الاداب الدكتور محمد بني دومي، ونائب عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور يحيى شطناوي، ورئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور محمد نصير، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني، وعدد من المسؤولين في جامعة سيفاس التركية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من المعهد الإسلامي العالي في بلغاريا برئاسة الدكتور مصطفى الحاجي المفتي العام للمسلمين في بلغاريا، بحضور وزير الأوقاف السابق عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة الدكتور عبدالناصر أبو البصل.
ورحب كفافي في بداية اللقاء بالوفد الضييف، مؤكدا أن اليرموك منذ نشأتها أولت الشريعة الإسلامية جل اهتمامها حيث أنشأت مركزا للدراسات الإسلامية الذي تحول فيما بعد إلى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تعد أكبر كلية شريعة في الجامعات الأردنية، وتعنى بتدريس الفكر والفلسفة والاقتصاد الإسلامي فضلا عن الدراسات الإسلامية فهي كلية تتميز بوسطيتها.
وأضاف أن الكلية التي تضم أساتذة على قدر عال من الكفاءة تطرح تخصصات متعددة في الدراسات الإسلامية، وأصول الدين، والفقه، والاقتصاد والمصارف الإسلامية، إضافة إلى أنها تعتبر بيئة تعليمية جاذبة للطلبة الراغبين بدراسة الدين الإسلامي حيث أنها تضم طلبة عرب وأجانب من مختلف دول العالم.
وأكد كفافي استعداد اليرموك للتعاون مع المعهد الإسلامي العالي في بلغاريا في المجال الدراسات الإسلامية واللغة العربية، مما يسهم في الحفاظ على ديينا الإسلامي الحنيف ونشره بمفهومه وتعاليمه الصحيحة في مختلف مناطق العالم.
بدوره أشار أبو البصل إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع مختلف دول العالم في سبيل نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بشكلها الصحيح الوسطي المعتدل، لافتا إلى أن اليرموك ستطرح مشروعا لصندوق وقفي يعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية مما يسهم في تعلم شريحة كبيرة من طلبة البلدان الأجنبية للغة العربية والشريعة الإسلامية.
كما استعرض عميد الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير نشأة الكلية التي تضم طلبة من الأردن وخارجه يواصلون دراساتهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الكلية لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، لافتا إلى تميز الكلية على المستويين المحلي والعربي والإقليمي، حيث أنها حصلت على الدرجة الأولى على مستوى كليات الجامعة في امتحان الكفاءة الجامعية على مدار ستة فصول، وعلى مرتبة الاتقان بنسبة 100% في كافة المجالات المعرفية عند هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية، مشيرا إلى تميز خريجي هذه الكلية الذي تقلدوا العديد من المناصب القيادية داخل وخارجه.
من جانبه ثمن الحاجي الدور الهام والفاعل للمملكة الأردنية الهاشمية في الحفاظ على الدين الإسلامي والمقدسات الإسلامية بشكل عام، وما تقوم به اليرموك ممثلة بكلية الشريعة في إعداد جيل من شباب الواعي القادر على حمل مسؤولية نشر الدين الإسلامي والدفاع عنه في ظل حملات التشويه التي يتعرض لها بشكل صحيح، مؤكدا سعي المعهد للتعاون مع اليرموك مما يسهم في تعليم طلبته مختلف تخصصات الشريعة الإسلامية واللغة العربية.
وحضر القاء عدد من أساتذة المعهد وطلبته، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين بالجامعة.
تحتفل جامعة اليرموك بتخريج كوكبة من طلبة الفصل الدراسي الأول من خريجي الفوج الواحد والأربعين وذلك اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق الثاني من شباط المقبل، وستستمر لمدة أربعة أيام.
وذكرت عميدة شؤون الطلبة رئيسة اللجنة العليا للتخريج الدكتورة أمل نصير أن العمادة وبالتعاون مع الدوائر المعنية في الجامعة انهت كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإخراج الحفل بالصورة التي تليق وسمعة جامعة اليرموك والطلبة الخريجين البالغ عددهم 2107 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وأشارت نصير إلى أن برنامج الاحتفالات سيبدأ بتخرج طلبة كليات الآداب، والقانون، والعلوم، والاقتصاد والعلوم الإدارية، يليها في اليوم الثاني الاحتفال بتخريج طلبة كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والإعلام، والصيدلة، والشريعة والدراسات الإسلامية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، وفي اليوم الثالث سيتم تخريج طلبة كليات التربية، والتربية الرياضية، والفنون الجميلة، وفي اليوم الأخير سيتم تخريج طلبة طلبة الدراسات العليا.
ودعت نصير الطلبة الخريجين إلى الالتزام بتعليمات اللجان المشرفة على الاحتفالات لما له من دور في إخراج الحفل بصورة لا تعكر صفو فرحة الطلبة وذويهم.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم مشترك مع شركة الأزياء التقليدية لصناعة الألبسة الجاهزة، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن الشركة رئيس مجلس إدارتها سنال كومار، حيث سيتم بموجب هذه المذكرة إنشاء مركز في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في الجامعة يعنى بتدريب طلبة الجامعة من مختلف التخصصات وخاصة طلبة الهندسة الصناعية، على كيفية تطوير وتنفيذ برامج التخطيط والتطوير الوظيفي، وتأهيلهم لدخول سوق العمل في القطاع الصناعي في الأردن، وإجراء مشاريع البحث العلمي للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على تجسيد توجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في تفعيل الشراكة الحقيقية مع مؤسسات القطاع الخاص بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع، مشيدا بالسمعة المتميزة التي تحظى بها شركة الازياء التقليدية على مستوى العالم، والتي تعد من اكبر الشركات في هذا المجال على مستوى المملكة، وتسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل للشباب الأردني.
وشدد كفافي على أهمية هذه المذكرة التي بموجبها سيتم انشاء مركز Classic Fashion- Yarmouk Seat of Learning، والذي يعنى بتدريب طلبة الجامعة وتمكينهم من دخول سوق العمل في القطاع الصناعي والمساهمة في دعم عملية التطوير والتنمية التي يشهدها هذا القطاع مؤخرا، لافتا إلى أن الجامعة تضع تأهيل الطلبة بالمعارف والعلوم النظرية والتطبيقية ضمن أولى أولوياتها، وتسعى من خلال اتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تبرمها مع مختلف الجامعات والمؤسسات الوطنية والدولية على فتح الفرصة أمامهم للاستفادة ما أمكن من الخبرات والمعارف المتاحة أمامهم وزيادة تنافسيتهم بما يضمن دخولهم لسوق العمل، أو تأهيلهم لبدء مشاريعهم الخاصة، مثممنا التعاون الكبير للشركة مع الجامعة وتوظيفها لخمسة من طلبة الجامعة المتميزين من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
بدوره أشار كومار إلى أهمية هذه الشراكة مع جامعة اليرموك التي تعد من الجامعات الرائدة على مستوى المنطقة، ويحظى خريجيها بسمعة علمية متميزة، مشددا على أهمية هذا التعاون وامكانية توسيع مجالاته في المستقبل القريب لا سيما مع التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصناعي في الأردن ودوره الفاعل في رفد الاقتصاد الوطني وانعاشه، مستعرضا نشأة الشركة ومراحل التطور التي مرت بها إلى أن أصبحت من أهم الشركات التي تعمل في مجال تصميم وانتاج الألبسة الجاهزة وتصديرها غلى مختلف دول العالم، موضحا أن الشركة تضم في كادرها ما يقارب 6 آلاف موظف في كافة القطاعات من الاردن وعدد من الجنسيات الأخرى.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية الذي جرى في مقر الشركة في مدينة الحسن الصناعية في محافظة اربد، عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور أحمد الشمالي، ورئيس قسم الهندسة الصناعية الدكتور غسان مقابلة، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير دائرة الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني، ومدير الخدمات الادارية في الشركة سريدار راجاغوبال.
التقى رئيس جامعة اليرموك وفدا من أكاديمية المعلمين العالمية الأولى للتدريب التابعة لنقابة المعلمين الأردنين، برئاسة مدير عام الأكاديمية ابراهيم عساف، حيث تم بحث سبل التعاون المكنة بين الجانبين في مجال تأهيل وتطوير وتمكين المعلمين وتجويد أدائهم.
وأكد كفافي خلال اللقاء أن المعلم هو رأس المال في العملية التعليمية، وأن المدرسة هي المؤهل الأساسي لأبنائنا الطلبة، لافتا إلى أن العلاقة بين المدارس والجامعات علاقة تكاملية الأمر الذي يحتم تظافر الجهود من أجل تحسين مخرجات المدارس، بما يسهم في تحسين مدخلات الجامعات.
وشدد على أن اليرموك ومن خلال كلية كلية التربية والتي تعد من أكبر كليات التربية على مستوى المملكة، قد حققت خطوات كبيرة في مجال تمكين المعلم وتأهيله، وتحرص على تطوير الخطط الدراسية وإنشاء البرامج الأكاديمية لدرجات البكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي والمهني في التخصصات التي تنمي مهارات المعلمين وتؤهلهم وتعزز مكانتهم، وتُعد طلبتها ليكونوا معلمين اكفاء قادرين على حمل رسالة التعليم السامية، ومسلحين بمهارات التواصل والحاسوب التي باتت من المهارات الاساسية الواجب اتقانها من قبل الخريجين قبل دخولهم سوق العمل الذي يشهد تطورات متسارعة في كافة المجالات.
وأضاف كفافي أن المعلم هو الذي يهيئ النشئ لصناعة المستقبل، وان الجامعة واستجابة لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تسعى لتعزيز الشراكة الحفيفية والفاعلة مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية بما يحسن جودة التعليم ومستوى خريجي الجامعة، معربا عن استعداد الجامعة للتعاون مع أكاديمية المعلمين بما يمكن الجامعة من القيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز مكانة المعلم وإنشاء برامج نوعية ترفع من جودة أداء المعلم داخل الغرف الصفية.
بدوره أشاد عساف بالمستوى المتميز لجامعة اليرموك ودورها في رفد مدارس المملكة بالمعملمين المؤهلين، مشددا حرص الاكاديمية على التعاون مع جامعة اليرموك ممثلة بكلية التربية فيها من أجل إنشاء برامج دراسية لمراحل الدبلوم العالي والمهني تركز على أهم المهارات التي تطور وتجود أداء المعلمين في الغرف الصفية، مشددا على ان المعلم الأردني اثبت كفاءته في مختلف المجالات في سوق العمل المحلي وعلى مستوى الخليج العربي، الأمر الذي يوجب علينا العمل من أجل تعزيز هذه المكانة والتعاون مع كافة الجهات من وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد وضمان الجودة ووزارة التربية والتعليم من اجل وضع خارطة عمل تحدد الأطر الاساسية لبرامج الدبلوم العالي والماجستير بما يتوافق مع أسس ومعايير والاعتماد لمؤسسات التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم من جهةن ويركز على المجالات التي تسهم وبشكل فاعل في تحسين مستوى المعمين وتعزيز قدراتهم من أجل تطوير العملية التدريسية في المدارس.
من جانبه استعرض عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور نواف شطناوي الاجراءات التي اتخذتها الكلية من اجل تحسين وتطوير البرامج الأكاديمية والمهنية التي تطرحها الكلية لتاهيل وتطوير قدرات المعلمين، حيث أن الكلية وانسجاما مع الخطة الاستراتيجية لتطوير الموارد البشرية قامت بتطوير معايير التدريب الميداني لطلبة الكلية بحيث تضمن هذه المعايير المؤسسية خضوع الطالب لورش عمل وتدريب مكثف يعزز لديه كافة المهارات اللازمة لدخول سوق العمل والالتحاق بالعمل في المدارس، إضافة للسماح لطلبة التخصصات الأخرى بالالتحاق ببرامج كلية التربية كتخصصات فرعية، ويمنح الطالب بموجبها شهادة الدبلوم المهني في التخصص بالاضافة لشهادة البكالوريوس في تخصصه الرئيس، لافتا إلى أن الكلية تولي موضوع الطفولة المبكرة اهتماما كبيرا منن خلال تعديل الخطط الدراسية لبرنامج معلم الصف، وانشاء مسارين الأول يعني بتدريس المواد العلمية، والاخر يعنيى بتدريس المواد الانسانية والاجتماعية، إضافة إلى توجه الكلية لانشاء برنامج ماجستير في إدارة مؤسسات لطفولة المبكرة في المستقبل القريب.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي نائب السفير النيجيري في عمان ابراهيم محمد يونس، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والسفارة وامكانية استقطاب الطلبة النيجيريين للدراسة في مختلف التخصصات الأكاديمية في جامعة اليرموك.
وأعرب كفافي خلال اللقاء عن استعداد اليرموك لاستقبال الطلبة النيجيريين الراغبين بالدراسة في جامعة اليرموك لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، لافتا إلى أن اليرموك تحرص على مد جسور التعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم، وذلك انطلاقا من إيمانها باهمية تبادل الأفكار والخبرات، ودور هذا التعاون في فتح افاق جديدة للمعرفة، بما ينعكس ايجابا على العملية التدريسية والبحثية في الجامعة ويرفع من مكانتها الأكاديمي.
وأشار إلى أن الجامعة تحرص على إعداد طلبتها وتاهيلهم بمختلف المهارات الاساسية اللازمة لصقل شخصياتهم، وتسليحهم باحدث المعارف في كافة الحقول العلميةن الأمر الذي ينعكس ايجابا على رفع مستوى تنافسيتهم في سوق العمل المحلي والدولين لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة، وما فرضته العولمة من تحديات على جيل الشباب، لافتا إلى أن اليرموك تحتضن ما يقارب ثلاثة آلاف طالب من الطلبة الوافدين يمثلون 43 جنسية مختلفة، وأن الجامعة تولي هذه الفئة من طلبتها جل عنايتها وتحرص على اشراكهم بالأنشطة اللامنهجية من خلال عمادة شؤون الطلبة من اجل تعريفهم بالثقافة الأردنية وادماجهم مع الجسم الطلابي.
وأشاد يونس بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك على مستوى المنطقة، وحرص السفارة النيجيرية في عمان على توثق صلات التعاون مع الجامعة في مختلف المجالات وابتعاث عدد من الطلبة النيجيريين الراغبين في الدراسة إلى جامعة اليرموك لدرجتي البكالوريوس والماجستير، وخاصة في مجال الدراسات الاسلامية وتعلم اللغة العربية.
وحضر اللقاء مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور وليد العريض من قسم التاريخ، والدكتور خالد بطاينة من قسم العلوم الحياتية، إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية الدكتور أحمد العمري من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن العريض حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة اسطنبول 1992، والبطاينة حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الحياتية من جامعة كوينز الكندية عام 2001، والعمري حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية من جامعة جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.